الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جراح نجد

واثق الجلبي

2011 / 8 / 21
الادب والفن


جراح نجد
تَفصّدَ مِنْ دمي عشقٌ وورد وأطلقتِ الجراحَ عليّ نَجدُ
فما بالكاد ألقى صُبحَ وجهٍ يناظرني هوايً فاستبدُ
رنا فاستلطفتْ شفتاي قولاً يُكفّنُ، من رأى قمراً يُردُ
وأعجبُ أن يكون العُمرُ ناراً يقاومه على اللفحاتِ بَردُ
شتاءٌ مص إصبعه بوجهٍ خجولٍ فرّ مِنْ قدميه قيدُ
رماحٌ من صغير النخل هامتْ سعائفها فقامتْ تستعدُ
جموحٌ قلبنا المملوء حرباً أما يصغي لصوتِ الريح صيدُ؟!
خيولٌ من زفاف القبرِ قامتْ على أرسانها سُرُجٌ تُمدُ
جثا الشعراء حول القولِ غيظاً فما استطاعوا القيام بما أعدو
مضى شعري بنبع النهر قلباً يواري من له في الشعر زندُ
وكم أديتُ من قولي فصولاً وحتى أُرجفوا إن قلت أدوّا
إذا وقفوا ليستمعوا تراهم كأن الطير مدلهم وَمدوا
ذريني أنْ لي شفةً غماماً يُمطّرها على شفتيك وردُ
ونلهوا اذ تداعبنا الليالي خماص اللهو في شمسين نعدو
أننحرُ حبنا كخراف عيسى وننكر من له في الحبِ رعدُ
وما في قصة التوراة عيبٌ وما في آية الإنجيلِ جَهِدُ
وما في محكم القران قولٌ بانّ النارَ للعشاقِ حفدُ
فما لجمال وجهك من مزيدٍ وما لتعاستي فيكم مَردُ
نحرنا في المودةِ كُلَ جيلِ يناشد لوعة العشاقِ فقدُ
فدعدٌ ألبست كفن المنايا فكم رُزِئتْ على الفقدين دِعدُ
أناظرها الشقاء كان قلبي يُنبّضه على السيفينِ غمدُ
صنعتُ من الرمالِ شذا عبيرٍ أُقمطّهُ فيهربُ لي ويعدو
غناءٌ كان مِنْ جُرحٍ عتيقٍ يسيلُ على الشفاه فتُستردُ
نظرتك كالأصابع في قميصي تُفلُ الذكرياتُ وتُستعدُ
لك تاريخ قومي من حروبٍ وكم بملاحمِ الأقوامِ فردُ
عراقيٌّ هواي أميزُ غيظاً وانجد حين قولُ القوم نِجدُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?