الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتداءٌ صهيونىٌ سافرٌ يقتضى رداً سريعا وحاسماً

الحزب الاشتراكي المصري

2011 / 8 / 21
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



فى اعتداء سافرعلى السيادة الوطنية، مرة أخرى، يمارس العدو الصهيونى عدوانا جديدا على الشعب المصرى، وعلى الأمن الوطنى المصرى ، فى جريمة بشعة راح ضحيتها جنود مصريون، وداخل الحدود الوطنية المصرية !.

إن" الحزب الاشتراكى المصرى"، إذ يدين بشدة هذه الجريمة النكراء، ليشدد على أن الجماهير المصرية، جماهيرثورة 25 يناير العظيمة، لن تقبل بأى حال، استمرار العدوان الصهيونى، والسلوك الإجرامى المتغطرس، دون رد، على النحو الذى كان سائدا طوال حكم الرئيس المخلوع، وهو ـ إذ يستشعر نبض الشارع المصرى ـ يرى أن الواجب الوطنى يفرض الآن :

أولا : رغم وعى الحزب لخطورة استدراج بلادنا إلى حرب لا تتهيأ شروط الانتصار فيها، فإنه لايرى بديلاعن الضغط ، بكل قوة، وعلى مختلف الجبهات، من أجل انتزاع الحقوق الوطنية الكاملة على أرض سيناء، بتعديل"اتفاقية كامب ديفيد"، و"معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية"،(التى فرضت قيودا خطيرة على استقلال مصر وسيادتها على جزء غال ٍمن أراضيها)، وبما يحقق استعادة السيادة المصرية الكاملة على سيناء والمعابر، مع اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع أى عدوان صهيونى على شعبنا أو أراضينا فى المستقبل.

ثانيا : طرد السفيرالصهيونى من بلادنا، واستدعاء السفير المصرى، فورا،إلى القاهرة، وإيقاف جميع العلاقات السياسية والدبلوماسية.

ثالثا : إنهاء جميع صور "التطبيع"، وجميع أشكال العلاقات السياحية والصناعية والعلمية والزراعية، مع الطرف الصهيونى، وفى مقدمتها اتفاقات "المناطق الصناعية المؤهلة"، "الكويز"، والتى يتم فيها التعاون الصناعى بين الرأسماليين المصريين، ونظرائهم الصهاينة، و التى كان من آثارها تدمير صناعات وطنية رائدة، كصناعة النسيج والملابس الجاهزة، وغيرها، ووقف ضخ الغاز المصرى لإسرائيل.

رابعا : التوجه فوراً لطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى ، لإدانة العدوان الإسرائيلى، وإثبات حق الدولة المصرية فى مراجعة معاهدة "كامب ديفيد"، واتفاقية " السلام"، بكامل ملاحقها.

خامسا: البدء الفورى فى تنفيذ مشاريع تعمير سيناء، والتخطيط لملْ مساحتها الشاسعة بالمواطنين، وبما يضمن استحالة اجتياحها إسرائيليا، فى حال فكرت إسرئيل فى ذلك!، ويحقق دعما استراتيجيا للاقتصاد المصرى، وللملايين من الشباب المصرى، الباحث عن فرصة كريمة للعمل وللحياة.

إن " الحزب الاشتراكى المصرى"، إذ ينحنى إجلالا لأرواح الشهداء الأبرار، ليثق أن دماءهم الطاهرة لن تضيع هدرا، وأن الشعب المصرى العظيم، كفيل بتحقيق الرد الرادع والقصاص العادل ، من المجرمين الصهاينة .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم ولكن
ناديه احمد ( 2011 / 8 / 21 - 09:22 )
نترحم اولا على اوراح شهدائنا , واتفق مع الحزب فى كل ما يطلبه ولكنى فى نفس الوقت اريد ان تكون مصر القادمه دولة قانون . اريد قبل ان نبدأ فى شحن الجماهير ان نمنح لجنه التحقيقات الوقت الكافى لتقصى الحقيقه . ماذا لو اثبتت اللجنه ان المسلحين الذين دخلوا اسرائيل كانوا مصريين او انهم دخلوا من الحدود المصريه .

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟