الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يحاولون اغتيال جسارة اسمها برهان الشاوي

فاروق صبري

2011 / 8 / 21
الادب والفن


في دول العالم المتحضرة أصبح فعل( الشخص المناسب في المكان المناسب ) قاعدة لأن تلك الدول تعتمد المعايير الديمقراطية خاصة بعد ما مجتمعاتها غادرت كهوف العقائد الدينية المتهرئة فيما صار هذا الفعل استثناءً أو كاد يغيب في مفاصل عديدة من (دولة القانون) في العراق والتي فرزتها انتخابات أقل ما يقال عنها أنها مهندسة ومسيّرة ومنفذة وفق عقائد الطوائف ورغبات الجوار.
ورغم أن حشد غير المناسبين في هذه الدولة أصبح قاعدة الا أن استثناءها ربما ينتج تفاؤلاً ضئيلاً يلوح تارة ويختفي لمرات يتوجه إلى بوابته بعض العراقيين الذين يعتقدون أن زلزال عام ما بعد عام 2003 مهما كان مربكاً ومفجعاً الا أنه يفضي إلى فضاءات فيها تطرد وبل تزيل العملة المضيئة العملة المظلمة ويبدأ بعد ذلك حضور الشخص المناسب لبناء الدولة المناسبة والمتحضرة وفق نبض الحياة العصرية!!!!!!!
هل قناعات هؤلاء العراقيين حلم مناسب؟
لا يمكن الإجابة بالإيجاب على هذا السؤال والعراقيون يعيشون مرحلة تضخم الفساد وتحرير الفاسدين من العقاب والارهابين من المقصلة أو ابسط اجراءات الردع في زمن نشهد أن ( دولة القانون) نحلم بها أما تضع رأسها الرئاسي في الرمل أو تهرّب اُولي القربى خارج العراق حينما تنتشر عفونة انقاذهم للذين يجعلون العراق جحيما كل يوم ولا يكتفون عند هذا الحد الجحيمي ،بل ويستميت البعض منهم في رصد وحصار واغتيال وازاحة اي استثناء في قاعدة غير المناسبين المهيمنين في المؤسسات والوزارات والمنظمات وفق توجهات مرجعياتهم المتديّنة أو المدلجة التي لا علاقة لها بالعراق والعراقيين .
كل من يتعارض مع المرجعيات المريضة والمهترئة هو في دائرة استهداف فرسان دولة قاعدة الشخص اللامناسب في كل المناسب والمناسبات وضمن هذا المنطق استرجل شخص يدعى عدنان الاسدي ويحمل رتبة شرطة دعووية موهومة لارسال مليشياته الطائفية لازاحة استثاء متألق اسمه برهان الشاوي من مؤسسة اعلامية عراقية من المفترض انها مستقلة ، هذا الاستثناء المتألق والمعروف بتاريخه الزاهي بالابداع والجمال والقصيدة وبحاضره الجسور والبهي والحالم وعنوانه برهان الشاوي يريده جاهل متخرج من كهوف القم الايرانية خاوياً ومناسباً لقاعدة البلادة وغير المناسبين لذلك جيّش ابن اللاسدي مليشياته الطائفية وحاصر قلعة اعلامية رائعة يحاول منتسبيها وفي مقدمتهم الدكتور برهان الشاوي تأسيس وترسيخ وتوسيع فضاءات الحرية وثقافات التنوع في عراقنا الذي نحلم به بعد ما انزاح من هوائنا عفونة الصداميين وعقديتهم القومجية البليدة وبعدما تقلص مستنقع التكفريين وبكافة مستوياتهم واختلافاتهم وسفاهاتهم الطائفية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء