الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى نوري المالكي

مكارم ابراهيم

2011 / 8 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


إن ماساقوله لك في كلمتي هذه, هو من منطلق حبي لاخوتي في العراق, ولوطني الذي أبعدت عنه بالقوة وانا طفلة. ومن منطلق إيماني ودفاعي عن كل المعاييروالاخلاق الانسانية كحق لكل الشعوب على هذه الارض .

ولهذا اتمنى أن تصل الى نتيجة منطقية تخدمك أولاً وذلك في دفعك الى إحياء إنسانيتك وضميرك من جديد وتجعلك ترى نفسك مواطناً صالحاً . وثانياً تخدم شعبك شعب العراق. العراق الذي ترعررت فيه. وبالتالي له دَين عليك بان تحافظ على ثرواته وسلامة أبنائه من خلال منصبك كرئيس للوزراء.

لقد استلمتَ هذا المنصب منذ عام 2006وكما ترى لم تستطع أن تحٌسن في الوضع المتردي للشعب العراقي. ولم تستطع ان تغير في الوضع السياسي البائس للدولة بل زدته سوءا. فالعراق اليوم يعاني من تضخم فسادي وعجز أخلاقي وقضائي في محاسبة الفاسد المرتشي والارهابي والقاتل.

لقد امتازت المرحلة البائدة في وجود حزب شمولي واحد ممثل بالبعث.واليوم لايختلف الامر كثيرا فالتعددية السياسية التي تصرحون بها عبارة عن تعددية لاحزاب دينية مختلفة المذاهب واقصاء لكل الاحزاب السياسية المختلفة في توجهاتها معكم كالاحزاب الشيوعية والديمقراطية الحقيقية.

والعراق مازال بدون سيادة وطنية وتحت الاحتلال الامريكي وهذا ماادى الى جعل كل أبوابه مشرعة امام كل الوجوه الامبريالية القبيحة ليس فقط الاستعمار الامريكي بل هي مشٌرعة أيضاً أمام الاحتلال الايراني والاحتلال السلفي السعودي وامام صواريخ تركيا التي تقصف أراضيه . وحتى الكويت تشجعت للانتقام من الشعب العراقي بطريقتها الراسمالية النيولبرالية الخاصة على الرغم من انك قمت بتعويضها على الخسائر التي سببها صدام حسين لهم في غزوه للكويت.

وفوق كل المعاناة اليومية للشعب العراقي, تاتي بخطاباتك وتصور للشعب العراقي بان مظاهراته للمطالبة بابسط حقوقه تخدم البعثيين. عجباً اليس البعثيون هم المسيطرون على المراكز الحساسة في مؤسسات الدولة ؟. وثم تاتي في خطاب آخر لتقول بان هذه المظاهرات تخدم اسرائيل. لااعلم عن اي اسرائيل تتحدث ؟ هل تقصد الاحتلال الموسادي الحالي للعراق في كل بنياته الهيكلية. انك لم تستطع ان تغلق ابواب العراق امام امريكا وايران وتركيا ولم تستطع اغلاقه امام الارهابي القادم من أقاصي البلاد. والنتيجة اصبح العراق ساحة المعركة والمكتب التنفيذي لمختلف الاجندات السياسية الفاشية المساهمة في تمزيق العراق ونهبه اقتصاديا وفكريا ودفن اهم مفهوم انساني يحتاجه الشعب العراقي الا وهو مفهوم المواطنة.

حتى انك وقفت عاجزا امام توفير ابسط الخدمات الانسانية للشعب العراقي الكهرباء, الماء, مجاري الصرف الصحي, ورفع القمامات من الشارع . الى جانب إدارات فاسدة مرتشية وسرقة اموال بدون متابعة ومحاسبة واختفاء و 40 مليار دولار دون علم الدولة !

كل هذا هذا دليل دامغ على عدم جدارتك بهذا المنصب وتتحمل المسؤولية كاملة في معاناة المواطن العراقي .

وحتى السجون لم تغير فيها شيئا فهي مازالت تعج بالشرفاء لمجرد انهم يخرجون للشارع ويعبرون عن معاناتهم في انعدام الخدمات الاساسية . وماذنبهم سوى انهم يعبرون عن رايهم بصورة سلمية لم يحملوا السلاح بوجهك بل طالبوا بحقوقهم المشروعة واحترامهم كبشر عاديين.

الى جانب هؤلاء المتظاهرين امتلئت السجون بالصحفيين اصحاب الراي والراي الاخر المخالف لرأي السلطة الحاكمة واصحاب الفكر الشيوعي. لماذا ارى هنا تشابه كبير بين جدول اعمالك وجدول اعمال الديكتاتور صدام حسين .

اما دستور البلد وقوانينه عبارة عن فتاوي شيوخ تعود الى عصر بعيد زمنياً وفكرياً عن الشعب العراقي العلماني بالاصل.اي دستور هذا الذي من المفروض ان تتمثل قوانينه بمعايير حقوق الانسان والاخلاقيات الاجتماعية العراقية الانسانية التي ترفع من كرامة المواطن العراقي .

واذا تركنا كل هذا جانبا فلم تكتفي بمسؤوليتك عن تدميرالمواطن العراقي وتدميرالبنى التحتية للعراق وقمع المتظاهرين في وطنك,بل تساهم مندفعا وبكل ثقة في تدمير وقمع المواطن السوري المنتفض على نظامه البائس من خلال تقديم عشرة مليار دولار للنظام السوري . الايكفي بنظرك التدخلات الدولية الغربية بهذه الثورات بحجة نشر الديمقراطية ونتيجتها كانت تبعية ابدية للغرب, فساد مؤسسات, حروب طائفية. اليس ماحل بالعراق هو نتيجة للتدخلات الخارجية في التغييرولم يكون نتيجة لتغير وطني نظيف.

الم يكن الاجدر بك ان تعطي العشرة مليار دولار هذه التي منحتها هدية لبشار كي يقمع المتظاهرين ,أن تمنحها لشعبك وتبني لهم مركز واحد لتوليد الكهرباء ومعمل واحد لتنقية المياه ومستشفى واحدة ,ومركز واحد للبحث العلمي لمعالجة وتاهيل ضحايا القصف الامريكي على العراق والفلوجة المصابين بتشوهات من الاسلحة الامريكية المحرمة دولياً.

هل ماتفعله هو رد جميل للامريكي بول بريمر الذي أدخلك الى الحكومة الانتقالية, ورد جميل لايران وسوريا لانها قبلت باقامتك بعد فرارك من العراق. اليس وطنك العراق هوالاجدر أن ترد له الجميل؟ .

أنت تدرك جيدا بان هذه الثورات التي اشتعلت في شمال افريقيا تونس مصروالمغرب وليبيا. وفي سوريا واليمن والبحرين ,لن تستطيع انت ولابشار ولا القذافي ولاعبدالله صالح ولامحمد السادس ولا آل سعود إطفائها ولن تنطفأ لان حطبها طبيعي ومحلي ليس مستورد. وقوي جدا فلهيبها إجتاز منطقتنا ووصل الى اسبانيا واليونان وانكلترا وستصل الى كل بقعة على هذا الكوكب حيث يوجد الفقر والقمع والتهميش .

ختاماً ارجوا ان تكون كلماتي هذه لها صدى عندك, وتساهم في إحياء ضميرك لتنقذ شعبك ووطنك من الهلاك هي فرصتك الاخيرة فاما ان تستقيل بعد أن تسلم السلطة للشرفاء. او أن تقضي على الفساد وتحرر شعبك من عبودية الفساد والاضطهاد.

مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسمحي لي
جاسم محمد ( 2011 / 8 / 21 - 17:53 )
اسمحي لي استاذتي ان اقول لك ان كلامك ليس صحيحا ابدا وربما انت في الخارج وتسمعين الاعلام المغرض .. لا يستطيع اي انسان مخلص ونزيه ان يقول ان عراق اليوم كعراق عام 2006 يوم كانت الجثث تطفو فوق شواطئ الانهار والقتل يجري على الهوية واحياء بغداد تقاتل احداها الاخرى ونحن الان نعيش في بغداد في امان واطمانان ونبقى ساهرين في الشوارع والمطاعم والمتنزهات الى ساعات متاخرة من الليل ويتبادل اهالي الاعظمية والكاظمية الزيارات ويذهب احدنا الى ديالى والمحمودية التي كان الوصول اليها مجازفة كبرى .. وبالنسبة للخدمات فاينما ذهبتي في العراق ستجدين المشاريع المقامة للتبليط والصرف الصحي والماء الصافي على قدم وساق ولكن لم تظهر نتائج كل هذه المشاريع بسبب حاجتها للوقت .. ولا اعرف كيف تلومين المالكي لانه منح الكويت تعويضات اقرتها الامم المتحدة وعن اية عشرة مليارات قدمها لبشار البعثي .. ثقي اني لست مقربا من المالكي وانما موظف بسيط واحببت فقط ان اوضح لك ولغيرك الحقيقة التي اعيشها انا الساكن في حي من احياء بغداد وارى الان امام عيني عمال النظافة يقومون بجمع النفايات ووضعها في كابسة الاوساخ .. لا تظلمي المالكي ياسيدتي


2 - تكملة الكلام
جاسم محمد ( 2011 / 8 / 21 - 18:26 )
وتكملة للكلام فانت تعيبين على المالكي عدم سماحه لحرية الراي فاين كلامك هذا من القنوات الفضائية التي تبث ماتشاء وحتى وصل الحد بقناة الشرقية التي يمتلكها اعلامي الكل يعرف ماضيه وحاضره ومن اي يستمد مصادر تمويله ان تقوم بعرض مسلسل جمعة العتاك وكله استهزاء بالسيد المالكي واعرف جيدا ان هذا الشئ عيب وغير مسموح به في ارقى ديمقراطيات العالم وحيث انت تسكنين الان لا يمكن ان يتعرض شخص يقود البلد لمثل هذا الاستهزاء ومع ذلك لم يقم المالكي باي اجراء ضد احد .. والسجون التي تقولين انها مليئة باصحاب الراي فهي مليئة صحيح ولكن بالمجرمين من العناصر الارهابية والقتلة ومجرمي الخطف والسلب .. وياتي من يتباكى على هؤلاء من سياسين مفروضين على الحكومة فرضا وانت مع الاسف تبتلعين كلامهم ثم تعيدين طرحه .. ادعوك لزيارة العراق لتشاهدي بنفسك التطور الحاصل عن عام 2006 فهو واحة الامن والتقدم قياسا لذلك العام .. وابشرك ان القاعدة تعيش ايامها الاخيرة وبعدما كانت تقوم بعملياتها الاجرامية يوميا فهي الان لا تستطيع سوى ان تجمع قواها لتقوم بهذه الاعمال كل سنة .. وهذه طبيعة المحتضر


3 - رد على السيد جاسم محمد
سامر عنكاوي ( 2011 / 8 / 21 - 19:17 )
ليس بالامان وحده يحيا الانسان, بالرغم من ان الامان نسبي وهش ومرشح للانفلات المريع باستمرار نتيجة سياسات المالكي وحزبه الطائفية ويكفي ان اشير الى الاعلام العراقي الرسمي واخص بالذكر الفضائية العراقية والتي تحولت الى حسينية دينية بفضل الاستئثار الطائفي وبتقديري الفضائية العراقية هي العامل الرئيس في بقاء الارهاب نتيجة للمغالات بالشعائر والطقوس الطائفية علما ان الفضائية العراقية يصرف عليها من المال العام الذي يهدر بحماية المسيرات المليونية والتي لا تنقطع على مدار السنة
قد تكون هناك مبالغات بالمقال ولكنها لا ترقى لمبالغاتك باستتباب الامن, والنظر من زاوية معينة لموضوع معين لا يخدم الحالة العراقية وانما النظرة الشاملة ولكل جوانب الحياة في العراق اليوم تنبئ بان العراق سائر الى كهف مظلم وسواد يبدا بالملابس ثم الوجوه ثم القلوب ثم يدار دولاب الدم, وهذا طبيعي ما دمنا سائرين في طريق تعميق الطائفية الدينية التي تفضي دائما الى قتال دموي لان الدين السياسي يمتلك الحق واليقين المطلق الذي لا يتسرب اليه الشك, لا حوار في المجتمع الديني, لا حوار في المطلق, لا حوار في اليقين, لا حوار في الثابت والحكم السلاح


4 - تكملة الرد على السيد جاسم محمد
سامر عنكاوي ( 2011 / 8 / 21 - 19:35 )
وهل يظن حضرتكم بان الفضائية العراقية تختلف عن الشرقية كثيرا ام هي مشابهة لها ولكن بالطرف المقابل, بتقديري الفضائيتين وجهين لعملة لاوطنية طائفية تبالغ وتغالي وتتطرف, واذا كنت تشير الى البعث فلنقارن: البعث دكتاتوري استبدادي شمولي استاثر بالسلطة والثروة
واسالك بالله عن الفرق الان الم يستاثر الاسلام السياسي بكل طوائفه بالسلطة والثروة واستخدام الثروة لمصلحته ولغير مصلحة الشعب هذا اولا
ثانيا البعث اراد بعث الامة العربية ولا يمكن قطعا بعث الامة العربية بمعزل عن الاسلام
والان الاسلام السياسي يريد بعث الاسلام ولا يمكن قطعا ان يبعث الاسلام بمعزل عن الامة العربية, الم اقل لك ان البعث والاسلام السياسي وجهين لعملة واحدة
ثالثا البعث فكرة موضوعة وليست الهية اي يمكن ان تتغير بمرور الزمن وبفعل المتغيرات الموضوعية اما الاسلام السياسي والذي يعتمد على عقائد ثابتة ابدية منزلة الهية صحيحة يقينية لا يتسرب اليها الشك هنا الطامة وهنا الاستبداد الابدي وحجب الحريات الابدي الا ما اتفق منها ورغبة الله التي لا نعرفها ويعرفها المعممون فقط
كنا اسيري البعث الشمولي والان اسيري الاسلام الشمولي الذي يدعي الديمقراطية


5 - شكرا جميلا
سامر عنكاوي ( 2011 / 8 / 21 - 19:40 )
تحية الى الكاتبة مكارم ابراهيم التي عرفتنا بان مصلحة الانسان فوق مصلحة القابع في السماء
لا مقدس سوى الانسان ولا قدسية الا للحرية
شكرا للكاتبة مرة ثانية وثالثة لهذه المقالة التي تصب في كل تفاصيلها في مصلحة الانسان العراقي والعراق


6 - الى جاسم محمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 21 - 19:44 )
تحية طيبة وشكرا على المداخلة
لقد زرت العراق منذ كم شهر فقط وربما كنت انا في مكان يختلف عن المكان الذي انت فيه وتقول ان الوضع مستتب وليس كما كان قبل عام 2006
ولكن مارايك بالاحداث التالية التي حدثت اثناء وجود المالكي يعني بعد 2006

ففي عام ٢٠٠٦ تم تفجير مرقد الاماميين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة وتفجير المسجد المجاور لهما عام ٢٠٠٧وتفجيرمرقد الإمام عبد القادر الجيلاني ومرقد الإمام الحسين في كربلاء أكثر من مرة ومجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد في ٣١اكتوبر ٢٠١٠
. ومجزرة الدجيل البشعة منذ شهر فقط


7 - الى سامر عنكاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 21 - 20:05 )
تحية طيبة وشكرا لك على المرور
بالتاكيد ان كل مايهمني هو كرامة الانسان سواء كان عراقي اوعربي او كردي أمازيغي والغير عربي والاوربي والغربي وادافع عن حريته وادافع عن الفقير والمهمش والمضطهد اينما كان على هذا الكوكب. ولكن ليس الكثيرين يدركون منهجي وخطي هذا بل يفهمون مقالاتي بشكل اخر لوجود مبادئ فيها تشمل الانسان بالمعنى العام وليس الخاص

تقبل احترامي وتقديري.


8 - ايها المسئول
الاء حامد ( 2011 / 8 / 21 - 21:04 )
أيها المسئول
يا من ترفهت سنينا وسنين
على حساب البسطاء الكادحين
أتى دورك لتذوق جزءا من معاناتنا
هل تستذكر كيف عذبتنا ؟؟؟ وكيف حرمتنا ؟؟؟
وكيف جوعتنا !!! وكيف أبكيتنا وأغضبتنا وأزعجتنا !!!؟؟؟
ذق ما قدمته يداك لنا

لن يشفع لك لباسا ترتديه !!! فأنت عراقي بحاضره وماضيه !!! مكتبك الفاره وهندامك وربطة عنقك لن يشفعوا لك !!! فهل إتعضّت أم لا زلت فاقدا لوعيك !!!؟؟؟ متى تعود لرشدك !!!؟؟؟ متى تشعر بالخجل وتشعر بمعاناة شعبك والأهل ؟؟؟
وترتدي لباس البسطاء
وتعيد لنا الكهرباء
فقط الكهرباء
فقط الكهرباء

وشكرا لك يا مكارم ايتها الرائعة البطلة


9 - الى الآء حامد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 21 - 21:14 )
تحية طيبة عزيزتي الآء واشكرك على المرور وعلى هذه القصيدة الرائعة
مشكلتي انني سيئة جدا في كتابة الشعر ولو كانت لي المقدرة لكتبت ديوانا في حب العراق وابنائه الطيبون
تقبلي مني كل المحبة


10 - مكارم الرائعة
الاء حامد ( 2011 / 8 / 21 - 21:51 )
شكرا لكِ ايتها الرائعة وعمتِ مساءا .حبك للعراق جعل منك كاتبة يشار لها بالبنان فهنيأ لك هذا الاحساس المرهف تجاه بلدك الذي دفعك حبه لكتابة هذا المقال الرائع .... وأما المالكي فنحن لسنا بمستعجلين بعلاجه !!! لأن تراكمات السنين أفقدته توازنه !!!! ولذلك ينبغي له أن يشعر بإنسانيته أولا ليتم التفاهم معه !!! ه
فألم سنين وحرمان سنين وظلم سنين وقهر سنين!!! جعلت منه مهمشا منكسرا لا يستقر ولا يستكين !!! ولا يقبل النصيحة وليس من السهل أن يلين


11 - الامريالية والاسلام السياسي
w kan papion ( 2011 / 8 / 21 - 22:20 )
اسلام ال سعود ضاع في احضان امريكا قد باع القيم وصار اللناس تلعن كل رموزهم الدينية فلم تجر ثورة الحسين االى التعريض من خلال سواد الظلم .لقد شهر الحسين سيفه على كل من تجرأ للاساءه للقيم فلم يسكت عن الحق وعن المنحرفين واعتلى الايام وصار رمز اليسار الاسلامي فلم يحابي احد بل صرختة كانت مدوية ضد السفلة في حزب الله امثال معاوية ويزيد فقف الى جانب الحسين وانسى الطوائف اجمعين وكن كالحسين بلا ايام لطم وسواد ان الحسين ثوريا يخجل من لطم الرجال السيف والحق صلاتة.وسكينة لم تولول بل كات تضمد جراح الثوار.فكم من الفضائيات فملم هذا التخريف والامريكان يضاجعنا بالدبابة وسفارة للشياطين دع الحزن لايضيع بدمع اخزن الحزن ليتحول ضد يزيد العصر والمستعمرين بهذا يكتمل الدين. فالمسلم يموت لعرضة وماله و وطنه هكذا مكتوبا في الدين.نضف الشوارع ان الاسلام نضيف,انشر الضوء فالنبي كان نورانيا وضيء.ان العالم ينضر الى هذا الشعب ذو الحضارة العريقة ويتألم ويتسائل لم هذا الخلل ولم كل هذه السفالة واين القيم, اصبحنا اضحوكة نخجل من هذا الواقع فاين الوجدان والضمير والحرية سمة العصروالمواكبة سرالتطور والبقاء فعجلة التاريخ لا ترحم


12 - الرجاء التفكير بعقلانيه
عراقي قبل اي شيء ( 2011 / 8 / 22 - 03:56 )
اختي العزيزه.. انتم المحسوبين على يسار الخارج تهولون الاحداث بدون تحليلواقعي للامور عن اي عبد القادر الجيلاني تتحدثين اقوول سبعة الاف سياره مفخخه في بغداد وحدها استطاع عملاء البعثوفاشيه من سلفيينوعملاء مخابرات كل دول الجوار _لا استثني احد_وبالتعاون مع وبالتعاون مع القوائم من اتباع المخابرات السلفيه...... فعن اي بناء عن اياعمار ...عن اي امان تتحدثين...


13 - الى الآء حامد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 22 - 06:59 )
شكرا لك عزيزتي على لمرور ثانية
الذي لم يستطيع تغيير سوء وضع المواطن الى الافضل خلال فترة وجيزة لااتصور بانه سينجح لقد فشل على القيادي النزيه ان ينسحب بكل احترام اذا وجد نفسه انه خيب امل شعبه وانه لم يستطع ان يعيد لهم الكرامة. هناك كاتب عراقي يقول بانه يحصل على الكهرباء ساعة واحدة فقط يستغلها لكتابة المقالة وارسالها لنا وان ابنته الصغيرة اصيبت بمرض جلدي بسبب الحر الشديد لااذكر درجة الحرارة التي ذكرها لنا
المهم الاعتماد على الشعب هم وحدهم من يستطيع ان يطيحوا بكل فاسد وبالحكومة لن يساعدهم احد التونسيون اطاحوا ببن علي والمصريون اطاحوا بحسني لان هؤلاء الزعماء لم ينسحبوا بارادتهم عندما وجدوا انهم خيبوا امال شعبهم فقر بطالة تهميش قمع سياسي
واليوم كما ترين الدور جاء على الحكومات في اوروبا
تقبل خالص مودتي


14 - الى w kan papion
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 22 - 07:04 )
تحية طيبة وشكرا لك على المرور
كل مانتمناه ان يفكر المواطن بمنطقية ووعي وفي نفس الوقت اكيد بانسانية واخلاقية ولكن الاخلاقية الحقيقية هي حب الاخر والتساوي بين الجميع لايوجد غني حرامي وفقير مهمش بحيث لااحد يبالي بوضعه هذه الاخلاق التي نتمنى ان يؤمن بها البشر
تقبل خالص الاحترام والتقدير


15 - الى عراقي قبل كل شئ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 22 - 07:14 )
تحية طيبة وشكرا لك على المرور
اخي ان المراقد والكنسية التي ذكرتها كلها حقائق لم اختلقها بل ذكرتها كل وسائل الاعلام والسيارت المفخخة اعلم ايضا بها التي كانت تزرع في مناطق الشيعة والسنة والمسيحيين بدون تمييز او تفضيل
نحن لانهول الاحداث هناك تقارير عزيزي تنشر ومقالات بالمئات كتبت عمايحدث في االعراق لاشئ من خيالنا
لو قرات من مصادر لها مصداقية لتوقفف التفكير عندك من هول ماتعرفه من حقائق عن مايحدث في العراق
فهو خارج المنطق اليك هذه القصة احد معارفنا من العراقين يخبر اخيه بانه في المؤسسة التي يعمل بها في العراق طلبوا منه الاستقالة والا فلن ينجوا هل تعلم لماذا طلبوا منه الاستقالة ؟ لانه كان نزيه ولايسرق ولايرتشي فقالوا له ان مكانك ليس بيننا ربما انك تكتب تقرير علينا فتم طرده
الشريف لامكان له في تلك المؤسسة فكيف تسير الامور ومادامت تسير عل هذا النحو فاكيد يمكن ان تختفي 40 مليار دولار دون ان يعلم احد اين اختفت
نحن لانبالغ فقط عليك ان تقرا اكثر ستكتشف مايشيب له الشعر


16 - لقد ورثنا بلدا مدمرا
سيمون انكيدو ( 2011 / 11 / 19 - 12:04 )
نعم ربما يكون الامر صحيحا بنسبة معينة يا ست مكارم وهذا شئ لا ينكره احد , ولكن هل سمح البدو من عصابات السلفية الاجرامية للمالكي ان يسير او يبني هذا البلد المدمر من قبل البعث وطاغيته المجرم ؟ لقد ورثنا بلدا خاويا مدمرا , من قبل عصابات ال تكريت والعوجة الذين يتحالفون اليوم مع عصابات الوهابية الاجرامية لا لشئ الا لان الشيعة والاكراد قد استردوا حقوقهم المغتصبة واصبحوا مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات , بعد ان كانوا مواطنين عليهم واجبات ولكن ليس لهم حقوق . شكرا لامريكا الحرية وشكرا للرئيس جورج بوش الذي حرر العراق من ابشع واعتى نظام عرفه التاريخ كان من قوانينه . قطع الالسن والاذان ووسم الجباه !!! ,. .

اخر الافلام

.. هل يكون قانون -الحريديم- في إسرائيل سببا في إنهاء الحرب؟ | ا


.. فيليب عرقتنجي ولينا أبيض: رحلة في ذكريات الحرب وأحلام الطفول




.. مصر: مشروع قانون الأحوال الشخصية.. الكلمة الأخيرة للمؤسسات ا


.. هآرتس: استعداد إسرائيل لحرب مع حزب الله بالون أكاذيب




.. إسرائيل تؤكد على خيار المواجهة مع حزب الله وواشنطن ترى أن ال