الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحراك السوري ومنحنى غاوس

محمد ماجد ديُوب

2011 / 8 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


إحدى أهم ميزات لغة الرياضيات هي أنها إنتاج عقلي صرف متماسك البنيان صارم الأحكام له القدرة إن استخدمه عقل رياضي على التنبؤ بشكل مذهل من خلال دراسة المؤشرات البيانية لأي حالة تتم دراستها

.مثلاً التنبؤات التي تقوم بها مراكز متابعة الأرصاد الجوية من خلال رصدها للمتغيرات المناخية وتفريغها على شكل بيانات يستطيع التعامل معها وقراءتها بدقة من يسمى بالمتبنىء الجوي ويقوم بتحذيرنا من الطقس في أوقات نريدها

.إن دراسة حركة قذيفة معلومة شروط حركتها الإبتدائية والعوامل الخارجية المؤثرة على حركتها وتفريغها في معادلة رياضية تسمى معادلة الحركة للقذيفة وبحل هذه المعادلة تستطيع مثلاً معرفة المكان الذي ستسقط فيه القذيفة بدقة تامة .أو أقصى إرتفاع يمكن ان تصل إليه .أو إلى أي مدى يمكن لها أن تنفذ في أرض معلومة مقاومتها قبل أن تنفجر.أو معرفة سرعتها لحظة إصطدامها بالأرض إلخ .....

ولايوجد شرط على الدراسة الرياضية سوى شرط المعلومة الدقيقة لأن أي خلل ومهما كان بسيطاً في أي معلومة تُعطى سوف يؤدي إلى خلل كبير في وضع المنحى البياني للدراسة وستكون بالتالي قراءة هذا المنحى خاطئة ونقدم إستنتاجاتخاطئة وربما تكون سبباً في حدوث كوارث حقيقة .كأن تحدد زاوية شعاع سرعة إعصار بصورة خاطئة فنحصل على نتيجة مغايرة للنتيجة الحقيقية .مثلاً .قد نخطىء ونحدد وجهة إعصارما نحو أعالي المحيط الأطلسي الشمالية وفقاً لمعطياتنا الخاطئة ونعطي الأمان للناس في واشنطن وينامون في إطمئنان. فيقوم الإعصار وبسبب خطئنا بالتحرك نحو واشنطن وجهته الحقيقة وتقع الكارثة

جتى في حالة رمي مدفعي على قوات للعدو( تحاصر قوة صديقة) وذلك بهدف تدمير ما أمكن من القوات المُحاَصِرة وخلق فرصة لهذه القوة الصديقة للخروج من حصاره فلو كان لدينا أي خطأ في المعطيات اللازمة لمباشرة الرمي فلربما تقع القذائف على القوات الصديقة المُحاصَرة وتكون النتيجة عكسية تماماً

قد يقول قائل وماذا عن نظرية الإحتمالات والميكانيك النسبوي وميكانيكا الكم .جوابنا بسيط نحن على هذه الأرض تعمل لدينا قوانين نيوتن لأن السرعات التي تقع تحت جناحها المتحركات على الأرض هي سرعات بطيئة نسبياً وبالتالي نحن لا نزال تحت جناح نيوتن وتعمل فينا قوانينه

في رسالته لنيل شهادة الدكتوراة من ألمانيا الشرقية آنذاك يطرح الدكتور طيب تيزيني أن العرب في العصر الوسيط لم يتكمنوا من إنجاز ثورتهم بفعل التدخل الخاجي وعلى الرغم من صحة طرحه من وجهة نظري إلا أنه أغفل في دراسته التركيب البنيوي للرأس المال التجاري والذي مازال مسيطراً على المنطقة منذ أمد بعيد وهذا بدوره يقع ضمن خانة الجدل الدائر حول هل نتعرض لمؤامرة خارجية أم لا ؟على كل هذا ليس بحثنا لكن الإشارة إليه هو من باب أن عدم دقة المعطيات ستقود حتما إلى نتائج مضللة وسيجعلنا نغفل عن تحديد مسار المجتمعات بدقة وهو المأزق الذي وقع فيه الماركسيون باستعجالهم بتنبؤات حول حدوث ثورات في مناطق محددة من العالم

العالم الرياضي غاوس أنشأ منحن سمي بمنحنى غاوس هذا المنحنى هو على شكل الجرس .كتلة كبيرة في الوسط وطرفان يكادن يلامسان خط الأفق على الطرفي أسماهما منطقي الشذوذ.هاتان المنطقتان تشكلان نسبة تتراوح بين الخمسة بالمائة لحد العشرة بالمائة على الطرف الأول ومثلها على الطرف الثاني .بينما تشكل النسبة الباقية وهي بحدود الثمانين بالمائة لحد التسعين بالمائة وذلك حسب الحالة المدروسة وهي الكتلة الهامة في أي دراسة ينطبق عليها هذا المنحنى .فمثلاً يذكر روجيه غارودي في كتابه الرائع النظرية المادية في المعرفة أن الشيوعيين الروس في زمن الإتحاد السوفياتي لم يتمكنوا من تجاوز نسبة الخمسة بالمائة من عدد سكانه .يقابلهم خمسة بالمائة على النقيض منهم تماما وبقيت الكتلة الأكبر وهي التسعين بالمائة غير معنية بالطرفين

إن كل حراك ذا صبغة جماهيرية تحدد مدى نجاحه من عدمها هو الكتلة التي في الوسط وإلى أي منهما تنحاز وهي التي تسمى الطبقة المتوسطة وفي العموم هذه الطبقة هي الطبقة الأكثر إنتهازية في المعنى السياسي للكلمة

في الحراك السوري هناك خمسة بالمائة من الناس يتحركون ضد النظام و خمسة بالمائة يتحركون لصالحه بقوة وربطوا مصيرهم بمصيره هذا هو واقع الحال دون الدخول في مزايدات تضر كثيراً ودون رؤية كالتي يراها الشعراء والحالمون والواهمون في هذه الأيام وخصوصا المثقفون الذين علاقتهم بالفهم السياسي وسيرورته على الساحة السورية كعلاقتي باللغة الصينية وهذا ما ألحظه من خلال كتاباتهم التي أتابعها بدقة وللأسف فإني أجد أكثرها الساحق هورؤية يتمنون أن تتحقق إن الأمنية شيء والواقع شيء آخر

إن الطبقة المتوسطة أو الكتلة الكبيرة في سوريا هي أميل للنظام ولولم يكن ذلك صحيحا لما لجأ الإسلامويون للسلاح ولما اشتدت الضغوط الغربية على النظام ولما رأينا البعض وقد أخذ يرحب بالتدخل الخارجي

هذه الطبقة التي استفادت كثيراً من برامج القبول الجامعية الميسرة لأبناء الفقراء وهذا حلم في الدول المجاورة مما أدى لخلق أجيال ترى في النظام ملجاً لها إضافة للغالبية من موظفي القطاع العام الذين يرون في نجاح الحراك ضد النظام والدخول في إقتصاد السوق الرأسمالي تهديدا لمستقبلهم .أضف إليهم الأغلبية الساحقة من الفلاحين الذين تقدم لهم الدولة تسهيلات كثيرة من ضمنها القروض الزراعية ذات الفائدة المنخفضة قياساً لغيرها والتي سيحرمهم منها السوق التنافسي
اضف إلى كل هؤلاء الخوف الطائفي حيث فشلت الأكثرية في إعطاء الأمان لأبناء الطوائف الأخرى عبر تاريخ سوريا منذ الإحتلال الصحراوي لبلاد الشام وأحساسهم بالأمان في ظل النظام ومشاركتهم في النظام بشكل واضح
أضف إلى ذلك عدم قدرة الطائفة الأكبر على تبني فكرة علمانية الدولة حتى العلمانيين من الطائفة الأكبر سلوكياتهم الإجتماعية تشي بعكس تبنيهم للعلمانية وأتحدى أياً منهم أن يثبت عكس ذلك كما أن من يتم البكاء عليهم الآن قاموا بأفعال مشينة تنفيذا لفتاوى كلنا نعرفها مما زرع الرعب الحقيقي في قلوب الجميع ناهيك عن الشعارات القذرة والتي يتجاهلها المتباكون وعمليات القتل على الهوية وعمليات تقطيع الجثث التي لم يشهد لها العالم مثيلاً
ناهيك عن قناعة هذه الطبقة المتوسطة أن هناك سلوكا غربياًوخليجيا مشبوهان في تحريك الحراك من الأساس وهنا ربما يقول أحد ما من تأتي بها الكلام .أقول إن الذي لايلاحظ التحرك التركي السريع على خط الأزمة وكذلك الدولة العظمى قطر التي كان لي شرف تسميتها بالعظمى منذ العام 2005 ورئيس وزرائها يعرف ذلك والتحرك الفرنسي الأسرع
أضف إلى كل ماتقدم القوة العسكرية السورية والتي لايعرف المعارضون عنها شيئاً هذه القوة والتي أؤكد أنه في استطاعتها إيلام المتدخل عسكرياً إيلاما يفوق قدرته على التحمل وكذلك التحالفات التي بناها النظام بقوة والكلام الذي يتقول به بعض من يتاجرون في سوق السياسة عن تقارب عقائدي مع إيران وحزب الله هو في أساسه كلام فارغ فالسياسة ممارسة الدول لسلوكيات لها علاقة بالمصالح وليس العقائد إن أول معركة خاضها حزب الله كانت مع القوات السورية وقد ذهب فيها ما يقارب المئة شهيد سوري
الرياضيات تقول بالمعطيات الدقيقة وليس العكس وعلى ضوء ذلك يكون التصرف















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطبيعة تتحدث الرياضيات -غاليلي
أمناي أمازيغ ( 2011 / 8 / 22 - 03:24 )
تحياتي و تقديري للكاتب المحترم محمد ماجد ديوب.
يقول الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت :(( لا استمتع إلا في الرياضيات ، لبداهة ويقينية إستدلالتها)) . تحليل رياضي رائع للأزمة في سوريا .
لو اننا نفكر بالمنطق الرياضي لما تخلفنا . لو اننا نتعامل مع الأشياء كما نتعامل معها داخل حصة الرياضيات ، لما كنا على هذه الحالة الآن.
هذه هي الرياضيات التي اعشقها ، هذا العلم الذي لا يقبل التسليم المطلق ، بقدر ما يعتمد على المنطق والبرهان والإستدلال للوصول إلى النتائج .
تحياتي للكاتب


2 - الأخ أمناي أمازيغ المحترم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 22 - 06:42 )
أردت التحدث بلغة العقل المجرد في تفكيره عن الأهواء التي تأكل في هذه الأيام عقل كل من دخل على خط الحراك السوري أرجو أن أكون قد وُفِقت ولك خالص الإحترام


3 - الاستاذ محمد ماجد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 8 / 22 - 07:25 )
تحيه وتقدير
الروعه في مزح العلم الصرف مع العلوم الاخرى وانت اخذت هذا المسلك الرائع وهذه الانتقالات بين العلوم مهمه
تقبل تحياتي


4 - أخي العزيز رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 22 - 07:47 )
أُ سعِد صباحك ولك محبتي


5 - زمن الحدث
أحمد ( 2011 / 8 / 24 - 13:44 )
ما تقوله عن التحليل الاجتماعي الاقتصادي صحيح في عام 1980 وليس في عام 2011 ، فكما نلاحظ حالياً أن الوقود الأساسي للانتفاضة هي المناطق الريفية السورية من حوران إلى ادلب إلى دير الزور وهي نفس المناطق التي كانت مستفيدة من نتائج التأميم الزراعي ومجانية التعليم وغيرها التي قام بها النظام.
في السنوات العشرين الأخيرة تغير الوضع وبسبب الفقر و التهميش والجهل من جهة والفساد الحكومي و الاستبداد الأمني من جهة اخرى أصبحت هذه الفئة مهمشة وغاضبة جداً والان أنفجرت.
أما الطائفية فهي مجرد واجهة لهذه الغضب وهذا هو دور الدين وكل الأيدلوجيا عبر التاريخ: واجهة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.

لذلك أتوقع ان تستمر المشكلة ولفترة طويلة مهما كان الحراك الدولي والأقليمي والسياسي والعسكري الداخلي والخارجي - على كل حال أعطي النظام فرصة 6 أشهر وما زالت المشكلة متفاقمة.

هناك تحدي حقيقي للنظام فإما أن يجري تغيرات جذرية تبدل طبيعة النظام والإ سيخرب البلد حتى بدون أي صاروخ أطلسي أو إيراني


6 - ليس صحيحاً
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 24 - 14:45 )
استنتاجك ليس صحيحاً بخراب البلد وسترى أن الأيام ستحمل مفاجآت لم تخطر على بال من دفع إلى الحراك في سوريا لأنها ستسير في عكس الإتجاه الذي رسم لها


7 - الوضع الاقتصادي الاجتماعي وليس العسكري
أحمد ( 2011 / 8 / 24 - 17:08 )
السيد ماجد
أنا لم أقل بالخراب وإنما قلت بذلك إذا لم تحدث تغيرات جذرية في أسلوب الحكم وأنا ما زالت أتوقع حدوث هذه التغيرات - اتمنى أن يكون ما حدث قد أصبح مفهوماً

أنا تكلمت عن الوضع الاقتصادي الاجتماعي وليس عن الوضع العسكري ولا السياسي ولا يهمني من دفع الحراك من الخارج - فكائناً من كان لن يتسطيع القيام بشيء لولا الأرضية المهيئة من الوضع الاقتصادي الاجتماعي

عادةً الوضع الاقتصادي الاجتماعي يتغير - للأفضل أو للأسؤء - ببطء ولذا لا أتوقع أي تغير في ذلك مهما حدث في المجال السياسي - بقي أو زال النظام وعلى العكس فإذا زال النظام فالوضع سيزيد سوءاً لفترة 10 سنوات على الأقل وبعدها يبدا التحسن ، أما إذا بقي النظام وقام بالإصلاحات الجذرية الضرورية لمعالجة مشاكل المجتمع المهمش فالتحسن سيبدأ على الأقل بعد 3-5 سنوات.

ما أقوله هو أننا في ورطة لوجود فئة كبيرة مهمشة وغاضبة في المجتمع السوري وذلك مهما كانت نتيجة الحراك السياسي والعسكري.


8 - أرسطو زمانك ...!
أحمد هيثم ( 2011 / 8 / 24 - 19:28 )
أولاً مقدمة المقال قد أخذت أكثر من اللازم وخاصة التفلفل والتغلغل في المعادلات الرياضية والفلسفية التي لا تستطيع أن تبرر وتبرئ بها عن إجرام آل الأسد وتخاذلهم وفسادهم على هذا الوطن ..وثانياً تفسيرك للمعادلات الرياضية ولفك ودورانك وعلميتك لم يجعلك أن تحيد عن أي قطب ومقالك هذا مهما تتداخل فيها العلمية والفنون المسرحية ستظل فيه نفس يميل إلى تغطية الإجرام والقمع والفساد ....!
ثالثاً : أقولها بصراحة للذين هلهلوا لك من المثقفين وكأنك أخترعت لنا نظرية علمية جديدة في الرياضيات بأن يسألوك عن الإعلام الغائب أي الطرف الثالث في سوريا لتغطية الحدث ومن هم الذين يمنعونه ولماذا يمنعونه في عصر الإعلام والصحافة واتمتة بثار الأثد ...!
رابعاً: جميع هذه النظريات مثبتة علمياً إلآ أنك فشلت في إثبات إدعائتك والتي دخلت الحابل بالنابل .....!
خامساً : أرجوا أن ترد حبة حبة وبدون تشبيح في الرأي لأنك مثقف لا تتعامل مع المعطيات إلا بالبراهين ....وأسألك ثانية ..... لماذا يوجد تعتيم على الإعلام ..واتمنى أن أرى إجابة مقنعة وبعيدة عن منطق خالد عبود وطالب ابراهيم .....ولك الشكر


9 - أخي أحمد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 24 - 19:47 )
سأقول لك وبصدق إن مشكلة بشار الأسد هي في الطاقم الإقتصادي الذي أراد بيع سوريا للبنك الدولي وقد كنا ننبه لدرجة أنه حقد علينا كل من له علاقة بهذا الفريق
سوريا لاخوف عليها القوانين التي صدرت والخطة التي تعمل بها الحكومة الحالية لو كف الغرب عن محاولة إسقاط النظام لخرًجت سوريا من أزمتها ولكن المعارضة التي تتباكى وتردح لاتريد سوى قتل الناطور بأي ثمن على الطريقة العراقية .أؤكد لك أن سوريا بخير ولكن الضخ الإعلامي الكاذب يوتٌر من لايعرفون حقيقة الأوضاع على الأرض ولك تحيتي


10 - السيدأحمد هيثم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 24 - 20:15 )
أولا هل انت السيد أحمد المعلق نفسه أم لا ؟ هذا لايهم
ثانياً من يريد الرد المدعم بالبراهين عليه التكلم بأسلوب يفرض مثل هذا المنطق فقط لو تكفوا عن التحدث بلغة أبنا الحي الذين يتشاجرون ويكيلون السباب والنقد للشخصية بطريقة تنم عن حقد للحقد
ثالثاً أنا لم أنصب نفسي ولا أدعي الدفاع فهو يستطيع ذلك أكثر مني وخصوصا اني أتكلم دائما بلغة المراقب الذي عليه أن يرى الأمور كما هي لاكما يريدها أن تكون
رابعاً أنا استخدمت الرياضيات لأوضح أنه لو كانت الكتلة الأكبر ضد النظام لأختلفت الأمور عما هي عليه الآن وذلك كي يعي القارىء معنى الكتلة الوسطى ودورها في كل شيء في هذه الحياة ولست أدري لمً بعضكم ليس لديه إلا الهجوم إما على المقال وإما على كاتبه
خامساً الآن توجد في سوريا وفود تابعة لمنظمات دولية ولاأحد يعترض سبيلها ونحن نسمع ما يقولونه عن مشاهداتهم في سوريا .لكن على ما يبدو صدق من قال بإمكانك زحزحة جبل بعود كبريت لكنك لن تستطيع زحزحة فكرة من مكانها في رأس رجل .أليست هذه مشكلتنا مع المتمسكين بالرؤية الإلهية للعالم ؟


11 - الأخ ماجد
أحمد سامي ( 2011 / 8 / 24 - 22:38 )
السيد ماجد
أوافق على تحليلك وأتمنى إدراج أليات سياسية تتيح إمكانية ملاحقة ومحاسبة الحكومة.

لا علاقة لي بالسيد أحمد هيثم
لا أقبل ايضاً الردح بالطريقة التي عرضها السيد أحمد هيثم -
عرضك الرياضي مناسب وأنا أحبتت ذلك.


12 - تحياتي لك
أحمد هيثم ( 2011 / 8 / 24 - 23:02 )
بداية شكرا على الرد بسبب الرد ..
أولاً : يا أستاذ ديوب وانا أيضاً اشك في أسم حضرتكم وخاصةً أنت ككاتب يجب أن تعرف عن نفسك ولو بسطر وخاصة لديك موقع فرعي وبموقع محترم مثل هذا الموقع ... فللأسف لم أجد تعريف لأسمك ولتوجهاتك أو لتحصيلك العلمي مثل باقي الكتاب ....وهنا لا أسألك عن صورتك .....؟ وكما تفضلت لايهم
ثانياً :أنا لم أقصدك شخصياً بقدر ما قصدت مقالك وبعض المعلقين الذين بدؤوا يصفقون على طريقة مجلس الشعب السوري وهذا مجازاً ...لأنه مجلس الأسدي..!
ثالثاً: المراقب العام يكون ويرى بنفس المسافة بين الخصمين ولا يشكك بنوايا الأخرين بقدر ما يراقب أفعالهم..!
رابعاً :أنك استخدمت الرياضيات كماً وكتلةً وتغافلت أو أغفلت عن أقوى نظرية علمية وهي النسبية والتناسب .! أي كيف تقارن بين المجرم والضحية وبين الذي يواجه الرصاص وبين الذي يستخدم هذا الرصاص والألة العسكرية ...وثم أسألك هل سمح للمتظاهرين بالخروج حتى تقول الكتلة الصامتة كلمتها بسبب التشبيح والقتل والدمار ...؟
خامساً: من يدخل ومن يحقق فنظرية المؤامرة بات شعاراً يرفع عند الطلب في حال كان التقرير حيادياً وإلا سنؤمن بنظرية المؤامرة وبدون برهان .


13 - الأخ احمد سامي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 25 - 00:07 )
لك تحيتي وشكراً للتوضيح وسأبذل ما في وسعي لتلبية رغبتك


14 - لك تحيتي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 25 - 00:37 )
أولاً أنا أرسلت من البداية تعريف كامل لهيئة الحوار وصورتي ولا أعرف لما لم يتم تثبيت ذلك على عنواني
ثانياً أنا أكتب بإسمي الصريح والثلاثي منعاً لأي إلتباس مع إسم آخر وهناك كثر يحملون الإسم الثنائي نفسه ادخل على غوغل وسترى .فأنا أكتب ما أعتقده ولاأخشى شيئاً
انا أحمل إجازة في الرياضيات والفيزياء من 1975 أمارس العلاج بطريقة التنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية قبل أن تنتشر في هذا الشرق متابع في الفلسفة وعلم النفس والتاريخ والجغرافية بشكل جيد
الفعل الثقافي هوايتي
النسبية لها مقامها الذي اعيه جيداً وما كتبته هو قراءة للواقع السياسي كما أراه ولكي تكون القراءة صادقة يجب التعامل مع الواقع بحيادية المراقب في تجربة علمية
الإعلام التضليلي يريك الصورة على غير حقيقتها
نظرية المؤامرة هي النظرية السائدة في تاريخ اوروبا ,وأخيرا امريكا مذ تم التفكير بإنشاء دولة الكيان الصهيوني وظهرت الحاجة للموادالاولية للصناعة
أفكر فيما أقرا اكثر مما أحفظ أكتب الشعر وأمارس العمل السياسي كيساري علماني
منذ العام 1967


15 - تحية ثانيةً
أحمد هيثم ( 2011 / 8 / 25 - 15:47 )
أستاذ ديوب ...أنت تعلم ونحن نعلم بأننا نتعامل مع واقع مرير من قتل وتهجير وفنون في التعذيب والترهيب ...وهذا الواقع لا يحتاج إلى جميع ما ذكرت من نظريات بل أرى أن أكبر أدانة بحق النزام السوري هو منع وسائل الاعلام العالمية من تغطية الاحداث في سوريا و!!
هذا الاجراء بحد ذاته يؤكد أن هذا النظام لديه ما يخفيه ...!


16 - تحية ثانيةً
أحمد هيثم ( 2011 / 8 / 25 - 15:48 )
أستاذ ديوب ...أنت تعلم ونحن نعلم بأننا نتعامل مع واقع مرير من قتل وتهجير وفنون في التعذيب والترهيب ...وهذا الواقع لا يحتاج إلى جميع ما ذكرت من نظريات بل أرى أن أكبر أدانة بحق النظام السوري هو منع وسائل الاعلام العالمية من تغطية الاحداث في سوريا و
هذا الاجراء بحد ذاته يؤكد أن هذا النظام لديه ما يخفيه ...!


17 - نعم ياسيدي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 25 - 17:10 )
نعم يايدي وأصدقك القول وحسب معلوماتي أن النظام لديه ما يخفيه ولكن نشره سيؤدي إلى صدمة مرعبة للعالم مما يفعله رجال العصابات المسلحة للتكفيريين


18 - تحية
أحمد هيثم ( 2011 / 8 / 26 - 00:06 )
أستاذ ديوب أظن أن في البداية الأحداث لم تكن هذه العصابات المزعومة فلماذا منع الإعلام ....؟ وثانياً أعتقد بأن النظام يخفي جرائمه وليس جرائم الأخرين .....وهنا نقول جدلاً ونقول فرضاً لو كانت هذه العصابات موجودة وتقتل وترهب...فهل النظام سيحميهم من أجل أن لا يصيب العالم صدمات مرعبة أم سيفضحهم لكي يبين للعالم مصداقيته وليحمي شعبه من هذه العصابات ......؟
ثالثاً ...منذ متى كان هذا النظام يراعي مشاعر الناس يا استاذ ديوب ...؟ وهنا أسألك إذن لماذا بث بعض المقاطع المروعة والتي مثلتها الشبيحة ووأتهمت العصابات الأفتراضية التي لا اسم ولا عنوان ولا حتى موقع الكتروني لهم وبات النظام يحاربهم على مدى خمسة أشهر ولم يحسم الأمر ....أين المنطق وأين علمك من كل هذا يا أستاذي القدير ....؟
ارجوك ان تحترم عقول الأخرين ولك التحية رغم الخلاف في الأراء والمنطق ...!

اخر الافلام

.. استمرار مساعي التوصل لاتفاق دفاعي بين السعودية والولايات الم


.. الصين تغزو الجانب البعيد من القمر.. ما القصة؟




.. فرار مستوطنين من حافلة بعد دوي صفارات الإنذار


.. أردوغان: حماس استجابت بإيجابية لعرض الرئيس الأمريكي عكس نتني




.. روبرت مردوخ يتزوج للمرة الـ