الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والنقل في جمهورية العراق

دانا جلال

2011 / 8 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


هي رسالة مواطن متخم حد النزف بصور من بقايا صور العراق. ساترك حديث السياسة وبالأخص الخارجية منها لأنها الامتداد "لسياسات الداخل" لحكومات الظل، والتجاور، والتقاطع، في خيمة المحاصصات، ساترك حديث الداخل الذي فتح البلاد وبيت المال لقتلة الأمس، وجوار يملك عمقه الخامس في المتبقي من العراق.
لن اطلب منكم أفقا ومدى يجمع قزح العراق، لن اسأل عن مجرى النهر الذي غادرنا دون وداع، لن اسأل عن شرطة مرورنا السياسي الذي ينظم صولات الهمج من الشرق والشمال، لأنهم يحملون وثيقة مرور مختومة باتفاقيات سرية لم تُعلن رغم الحديث عن صباحات جديدة في العراق، لن اسأل عن هموم الفقراء، فكل شيء بدءا بالصداع النصفي وانتهاء بكوميديا صراع التحالفات والكانتونات تحول إلى نقاش وحراك بيزنطي في بغداد.
السيد وزير الخارجية ووزير النقل المحترمين، مطالبة البعض بالعفو عن القتلة وإسقاط التهم عنهم كما هو الحال مع الذين أعلنوا عن تشكيل "لجنة المصالحة الشاملة في السويد" أمر يدعو إلى السخرية، لان البعث عاد بمسميات تعرفونها أكثر من غيركم، أن يطالب البعض كما هو الحال مع الموقعين على بيان "لجنة المصالحة الشاملة في السويد" أن ينهض الضحايا ويبتسموا للقتلة ويقولوا " اذهبوا انتم الطلقاء" أكذوبة لان القتلة بخطابهم السياسي طلقاء وانتم تعرفون خيرا من غيركم حدودهم .
لن أزعجكم بحديث السياسة، هي رسالة وسؤال، ( هل يمكن للجالية العراقية ، لأحزابهم ومنظمات مجتمعهم المدني أن يعقدوا اجتماعاتهم في مكتب الخطوط الجوية العراقية كما اجتمعت اللجنة التي أعلنت عن بيان مصالحتها الشاملة في مكتب الخطوط الجوية العراقية في السويد وأنهت اجتماعها في الساعة السادسة الثاني من آب 2011، وهل يحتاج الأمر إلى موافقة وزارة الخارجية والنقل من خلال سعادة السفير العراقي في المملكة؟) سؤال يحتاج إلى فصاحة العراقي لمعرفة الخفايا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات