الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تساؤل...أتساءل

أحمد بسمار

2011 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


لـم تشف غليلي مقابلة الرئيس السوري الدكتور بشار حافظ الأسد مع الفضائية السورية, ولم تقنعني كثيرا, رغم اللهجة الحازمة الأكيدة التي هيمنت عليها. وخاصة أن سيادة الرئيس حدثنا عن كل شيء بلغة متينة جيدة, ما عدا المواضيع الرئيسية الهامة التي تشغل اليوم كل السوريين في داخل البلد وخارجه, بالإضافة إلى الأسرة الإنسانية التي تتطلع باهتمام لما يجري اليوم في سوريا بشكل سلبي أو إيجابي... والسؤال الهام الرئيسي الأول : هل سيجدد الرئيس الأسـد ولايته الثانية الحالية, لدى نهايتها القريبة. أم أنه سيكون بين المرشحين المقبلين بعد تشكيل الأحزاب, وباسم أي حزب سوف يتقدم للترشيح المقبل.. أو أنه لن يتقدم قطعا لهذا الترشيح.........

لماذا سمحتم بدخول لجنة تحقيق من جمعيات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بعد أكثر من خمسة أشهر حافلة بالأحداث والاضطرابات المتواصلة وآلاف الضحايا.. بعد أن رفضتم تدخلها في بداية الأشهر الأولى. أما كان من الأفضل أن تفتحوا جميع أبوابكم ونوافذكم وطاقاتكم المختلفة وإعلامكم الذي لا مثيل له في لغة التنك والتطبيل والتزمير والعمى والألفاظ المطبوعة التي تتردد كالأسطوانة العتيقة التعبانة.. عندما كانت كل الحقائق معكم.. وعندما لم يكن يتجاوز عدد الضحايا العشرة أو العشرين من جميع الأطراف؟؟؟
هل هو عناد وتحجر.. أم موقف سياسي لإظهار القوة والعنتريات؟
بينما كان استماع المطالب الحقوقية مشروعا يجب استماعه. أغلقتم جميع الأبواب والنوافذ. وأجهزة استماعكم الاختصاصية لم تنقل لكم سوى صور التأييد والتطبيل والمديح والتوحيد والتزمير الاحترافي, مما فجر كل المواقف المعقولة. وانقسم شعب البلد بكامله إلى مؤيد أو معارض... وهنا عقدة العقد والطامة الكبرى, عندما ينقسم شعب بلد واحد إلى قسمين, خارج صناديق الاقتراع الديمقراطي...
اليوم.. اليوم هل أستطيع أن آمـل عودة السلام والأمان لبلدي, رغم الخطابات الرسمية المطمئنة؟؟؟... لست أدري.. لست أدري...وآمــل أن تحيا ســوريـا.. وألا تصيبها فيروسـات جيراننا التي زرعت الفتنة والتمزق والخراب والموت والكراهية............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تــوضـيـح
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 24 - 08:22 )
لـيـسـمـح لي القارئات والقراء الأكارم, وخاصة ممن لا يتفقون معي في الرأي, وللمرة العاشرة وأكثر, بأنني حتى هذه الساعة لا أستطيع تأييد أي من الأطراف المتنازعة المختلفة اليوم في الوطن السوري الحبيب.
وخاصة في الأساليب التي يستعملها الطرفان بالاختلاف أو الإعلام. لأن كلاهما حتى هذه الساعة بعيد كل البعد عن الحقيقة والمنطق. وكلاهما بعيد كل البعد عن حقيقة ما يوعدنا به من حريات وهمية أو ديمقراطية تـنـكيـة.
أعرف أن حيادي نادر التأييد, ولكنني آمل أن هناك في بلدي وفي الخارج سوريات وسوريين ينتظرون ويسعون ويأملون بحلول منطقية سلمية حقيقية, دون أن يقتتل نصف الشعب السوري ضد نصفه الآخر.. كما يحصل عند جيراننا وأولاد عمنا..............
وللجميع تحية صادقة مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


2 - الشعب يقرر
وليد يوسف عطو ( 2011 / 8 / 24 - 13:35 )
السيد احمد بسمار الجزيل الاحترام لايمكن وضع الضحية والجلاد في سلة واحدة اعتقد ان بشار يهيىء حقيبة السفر او البحث عن اقرب حفرة لايمكن عمل زواج متعة بين الطرفين المتنازعين لايوجد امامه اما الرحيل وتسليم السلطة او القبول بنتائج الثورة والمثول امام محكمة الشعب او القتل تحياتي للجميع


3 - رد بسيط للسيد وليد يوسف عطو
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 24 - 15:14 )
يا سيد عـطـو
راديكاليتك مرعبة.. مخيفة..سلبية.. لا يمكن أن نبني عليها مستقبل بلد مثل سوريا, متعدد الأفكار والمذاهب والتربية والاتجاه
تشبه الجثث المشوهة المقطعة التي شاهدناها في مدينة حــمــص البارحة. هذا لا يبني مستقبلا زاهرا يا سيد عطو. والدم سوف ينادي الدم في بلد جذوره ـ مع الأسف ـ طائفية, مهما تلونت الكلمات والوعود وأكاذيب تخديرنا بمطالب الحريات والسلام والديمقراطية. مصيرنا اليوم يخطط في أروقات المؤسسات الرأسمالية المتعددة الجنسيات, أو بالأحري التي لا تؤمن بالجنسيات.. وسوف يقتلعون من شروشنا الأخضر واليابس ولن يبق سوى الدمار والموت والخراب.....والخيبة وموت كل أمــل!..
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


4 - رد بسيط للسيد وليد يوسف عطو
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 24 - 16:01 )
يــرجــى الــنــشــر :

يا سيد عـطـو
راديكاليتك مرعبة.. مخيفة..سلبية.. لا يمكن أن نبني عليها مستقبل بلد مثل سوريا, متعدد الأفكار والمذاهب والتربية والاتجاه
تشبه الجثث المشوهة المقطعة التي شاهدناها في مدينة حــمــص البارحة. هذا لا يبني مستقبلا زاهرا يا سيد عطو. والدم سوف ينادي الدم في بلد جذوره ـ مع الأسف ـ طائفية, مهما تلونت الكلمات والوعود وأكاذيب تخديرنا بمطالب الحريات والسلام والديمقراطية. مصيرنا اليوم يخطط في أروقات المؤسسات الرأسمالية المتعددة الجنسيات, أو بالأحري التي لا تؤمن بالجنسيات.. وسوف يقتلعون من شروشنا الأخضر واليابس ولن يبق سوى الدمار والموت والخراب.....والخيبة وموت كل أمــل!..
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة

اخر الافلام

.. قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل بعدد من مواد


.. تسلسل زمني لأبرز الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. فما هي أ




.. دولة الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن المشاركة في إدارة قط


.. عبر الخريطة التفاعلية.. لماذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ال




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في رفح جنوب قطاع غزة