الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من حقي الفرح / بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر ..؟

سيمون خوري

2011 / 8 / 26
حقوق الانسان


هذه رسالة شخصية، عبر منبر " الحوار المتمدن “، أتمنى أن تصل وأتوقع أنها ستصل. هي جزء بسيط من مذكرة ستقدم الى محكمة العدل الدولية ، والمجلس الانتقالي في ليبيا .
من حقي أن أفرح، بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر. بيد أني أشفق على ذاك الطابور من " صحافيين منافقين، ومؤسسات إعلامية كبيرة. وكتاب وأحزاب ومنظمات للإيجار وحركات مسلحة، وشخصيات " كانت يوماً تنافق السلطان وسلاطين آخرين على حساب مصالح شعوبها. سقطت الأقنعة الثورجية والقومية والأممية بسقوط القذافي.
فرحت لفرح الشعب الليبي، وفرحت معي عائلتي و أصدقائي. فقد زال أحد الكوابيس الأمنية التي تحكمت بمجرى حياتي، والباقي على الطريق. سقط أحد الطغاة، الذي لم يتسع صدره يوماً، سوى لنفاق جوقة المد جنين والمخصيين. فقد حكم ليبيا لمدة 42 عاماً بفردية ومزاجية غريبة ومطلقه. متأرجحاً في مواقفه بين النقيض والنقيض. ما بين الكلمة والفعل، بين الشعار والسلوك. الشعار الوحيد الذي ترجم الى واقع على الأرض كان " من تحزب خان " .لكنه كان يستقبل كافة مندوبي أحزاب الوصاية الثورية القومجية العربية والدولية .
نعم فرحت، ومن حقي الفرح، الذي دفعت ثمنه نيابة عن بعض أصدقائي من الليبيين الشرفاء. وأتمنى أن يتحقق حلمهم ببناء ليبيا ديمقراطية على أسس العدالة الاجتماعية وروح التسامح وتنمية حقيقية. فقد صهرت ثورة 17 فبراير المجتمع الليبي من جديد. كما أحيت أمال ثورات أخرى على الطريق.
وعبر موقع " الحوار المتمدن " ، أوجه الشكر والعرفان بالجميل الى روح الراحلين " أندرياس باباندريو وياسر عرفات " لدورهم الحاسم في إنقاذ حياتي . ومن الأحياء الى كل من السفير الليبي السابق في اليونان الأخ الحاج " عياد الطياري " مسئول قسم الساحل والصحراء في وزارة الخارجية الليبية سابقاً ، وعضو الوفد الليبي في الإتحاد الأفريقي . والسفير الفلسطيني في لبنان حالياً وسابقاً في اليونان ، الأخ " عبد الله عبد الله " والى الأخ الحاج " جمعة السويسي " المسئول بوزارة الخارجية الليبية سابقاَ . والى الأخ العقيد " مبروك القائد " والى الأخ العقيد " ميلاد الفقي “. والى الأخ " عبد الرحمن شلقم " الذي كان سفير ليبيا الأسبق في إيطاليا حينها ، وممثلها الحالي في الأمم المتحدة . الذي تصرف بشهامة ورجولة يحترم عليها . والى ممثل حزب " الدعوة الإسلامي " العراقي في ليبيا ذاك التاريخ .
والى زوجتي المحترمة، التي بذلت كلا جهدها مع مختلف الأطراف لتأمين إطلاق سراحي. لكافة الأحبة. الذين ساهموا جميعاً بجهودهم في إطلاق سراحي من سجن " اللجان الثورية " في " باب العزيزية " بعد صدور قرار " المحكمة الثورية " بالإعدام رمياً بالرصاص في شهر أكتوبر من العام 1991 . بتهمة المشاركة بالتخطيط لانقلاب عسكري ضد العقيد، والمشاركة أيضاً، بالتخطيط، بهدف اغتيال ثلاثة من طغاة العالم العربي. خلال احتفالات " الفاتح " من العام 1991. والتأمر على أمن وسلامة الجماهيرية...الخ . لكافة الأحبة شكراً لكم . وأدين بحياتي لكم ولجهودكم الإنسانية . الحياة للشعوب والموت للطغاة .
أخيرا الشكر للأخ الحاج " جمال بلقاسم " القنصل الليبي في اليونان سابقاً الذي ساهمت جهوده بوقف الملاحقة الأمنية. رغم عدم وفاء بعض أجهزتهم بتعهداتها.
الى أصدقائي في موقع الحوار .. في عدد أخر سأحاول كتابة جزء من الأحداث القديمة دون تفاصيل قد تؤثر سلباً على البعض .ومن غير المنطقي والمعقول اعتبار كل الذين خدموا هذا النظام أو ذاك في سلة واحدة. أو في موقع الاتهام . هناك عدد كبير من الحالات مناضلين شرفاء يستحقون الاحترام. لكن طبيعة السلطة الاستبدادية وظروفهم الشخصية أجبرتهم على الصمت.
الى موقع " الحوار المتمدن " نافذة الحرية والديمقراطية ، الى كافة أحبتي في إدارة الموقع وأخي رزكار المحترم وأصدقائي كاتبات وكتاب وقراء لكم جميعاً كل التقدير والاحترام والمحبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - على دبابات الناتو وامريكا تأتي الثورة
علي سهيل ( 2011 / 8 / 26 - 09:44 )
تحياتي واحترامي
وماذا بعد!!؟؟ وهل هذا الذي كنت تتمناه بان يكون المستعمر القديم الجديد هو المحرر!!؟؟ الذي نهب ومازال ينهب خيرات الامة عن طريق هؤلاء الحكام، حكمونا مدة اربعين عاما بدعم من الدول الغربية وامريكا وايضا ترويجا لانسانيتهم وديقراطيتهم طغوا وتجبروا وقتلوا واخرسوا باسم التقدم والقومية.
القذافي المعتوه المجرم الذي بدد اموال ليبيا بدد المليارات المليارات بخطط خيالية مدعوما من الدول التي تدعي الديمقراطية ورحب به في جميع عوصمها كضيف موقر وبنصف عواصمها نصب خيمته التي تكلف الملاين لنقلها فقط، لول هذا الدعم الامريكي الاوروبي لما بقي هذه المدة في الحكم وعندما، حان الوقت لاستبداله بحذاء جديد لتحسين واجهة امريكا والغرب بدون مناكفات قاموا بقصف كل المنشآت الليبية ألوف مألفة من الغارات المدمرة في انحاء ليبيا تكلف لاعادة بناء ليبا ايضا الميارات المليارات وكل ذلك بدعم من ادعى بانها ثورة وليس بالوقت البعيد كانوا الذين يدعون الثورة من اقرب المقربين للقذافي وشاركوا في قمع وقتل وتشريد كل من فكر بقول لا...
لا نريد المشاركة بهذا السيناريوا القذر الذي دمر الشعب الليبي وينهب خيراتها ؟؟؟


2 - صباح القيمر والتشريب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 26 - 10:14 )
هذه معلومة جديدة لم نكن على دراية بها - نتمنى ان نقرأ مستقبلاً من دفاترك القديمة
أهم نقطة هو أن تُحقق ليبيا مجتمع مدني ديمقراطي تسود فيه العدالة للجميع
قد يكون المستعمر أرحم من أبناء جلدتنا من الحكام
سلامات متأخرة وحمداً للآلهة
خالص الشكر


3 - ألأخ سيمون الخوري
مريم نجمه ( 2011 / 8 / 26 - 13:38 )
الكاتب الجليل والصديق العزيز سيمون خوري الحمد لله على سلامتك ..

ألف شكر لثوراتنا الشعبية المباركة التي كشفت لنا الكثير من الحقائق الدامغة المخبأة لعقود وعصور , شهادة جديدة تشكر عليها يا أخ سيمون ونفتحر بها وعلى الحوار منبرنا ومجلس شعبنا .
إنه عصر الشعوب .. والمحاكم .. والحقائق التاريخية .. دمت لنا كاتبا ورأياً وإنساناً حراً نعتز ونفتخر به .. مع أعطر التحيات .


4 - أخي المناضل سيمون خوري الكبير
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 26 - 14:50 )
هنيئاً لك ولكل الأحرار ، ويسعدني جداً أن امتد بك العمر الذي هددك المرض به ذات يوم لترى وفود المناضلين تقتحم عرين أبو صلعة ، وأبو أبو صلعة الوسيم ، وأخوة أبو صلعة الهجاصين ، والمهرجين لكل أبو صلعة وشنب ، والمطبلين لكل أبو سبابة تهتز بوجه الشعب فلا تلقى إلا من يقرفها قرفاً ،
الشعب الليبي جوعان والصور تتوالى عن قصورهم الفخمة في ليبيا وفرنسا وسويسرا ، يسعدني جداً أن مرغت أنوفهم بالوحل ، ومنهم ذلك المتطاول على القانون السويسري ، البلد الذي يطعمه ويحافظ على حياته ، فقاموا بتهديد سويسرا من أجل غلط شخصي ومعيب ارتكبه أحمق مأفون ليس إلا صايعاً ابن رئيس ،
عائلة من المجانين ، عمل كل واحد فيهم نفسه فوق الله ، هنيئاً لك شخصياً ، وهنيئاً لكل الأحرار ، وستغيب البسمة عن مؤتمرات القمة العربية الكركوزية ، ولن نجد بعد اليوم من نقضي الوقت ونحن نتفرج على أحدث أزيائه الغريبة وراحت على الإيطاليات المفتونات بعينيه، وبابتسامته الساحرة ، أرجو أن تظل الأفراح في دياركم العامرة ولك محبتي وسلامي


5 - سيمون الورد
الحارث العبودي ( 2011 / 8 / 26 - 15:09 )
لقد فاجأتنا بهذه الآهات يا أخ سيمون , ما أعظم تواضعك , نطالبك بكتابة وتدوين ماعانيت من تلك الكوابيس المرعبة وشكرآ.


6 - كلما كبرت الألهة ، كلما زاد شقاء البشر
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 26 - 16:17 )
صديقي سيمون خوري
أعتقد إنني واحد من القلة التي كانت تعلم أنه سبق وأن حكموا عليك بالإعدام رمياً بالرصاص ، لكني لم أكن أعرف أن ذلك حدث في ليبيا ، ولا أستغرب حدوثه في ليبيا ، فالرجل معروف بتأليه نفسه ، والآلهة دائماً تتصرف مع البشر من عليائها ، وكيف نطلب من فيل أن يحس بمروره فوق نملة !؟
المهم أن القدر أعطانا أكثر من 20 سنة للتمتع بصداقة إنسان رائع إسمه سيمون ، ونشكر كل من ساعد في إبقائه على قيد الحياة ، ونتسائل والغصة في حلوقنا : كم من الناس في أوطاننا الشرقية وعلى شاكلة سيمون لم تُساعدهم اقدارهم ليعيشوا ويُنتجوا ويثمروا ويَفرَحوا ويُفرِحوا؟ ، كم ؟ هل عشرة ملايين ضحية مثلاً تُشكل مبالغة رقمية أو لفضية ؟
العراق لوحده قدم أكثر من 4 ملايين خلال الخمسين سنة الماضية !! وعندما أُفكر بما كان من الممكن أن يقدمه كل هذا العدد من الضحايا والمفقودين من خيرات لأوطاننا الشرقية لو كُنا نملك قادة أوادم !! ؟ يُصيبني الدوار وتخنقني العبرات
تحية لكَ يا طيب ، وعلى رجاء أن يكون الجديد أحسن من القديم ، المهم أن نحاول من اجل مستقبل أفضل ، وعسى ان تشعر بنا أقدام الفيلة التي تتجول في الأرض على راحتها
تحياتي


7 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 26 - 16:27 )
أخي المحترم علي سهيل ، تحية أشكر لك مرورك الطيب .وأحترم وجهة نظرك . لي ملاحظة هنا أتمنى أن يتسع صدرك لها . في بداية التظاهرات الشعبية ضد نظام العقيد كتبت مقالاً بعنوان لا للتدخل الأجنبي في ليبيا . ثم بعد خطاب العقيد المعروف - زنقة زنقة وصراصير ..الخ - ولجوءه الى القوة المفرطة في مواجهة شعبه ،؟ اعتقد أن من حق تلك الشعوب الدفاع عن نفسها أمام وحشية وعنف النظام . طالما أن لا طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل . لو وضعت نفسك مكان المواطن الليبي في بنغازي أو أنك أحد أقرباء شهداء سجن أبو سليم وآلاف غيرهم أعتقد لما ترددت مرة واحدة في طلب معونة كل الأبالسة في التاريخ القديم والجديد .هناك فارق بين من يتلقى الضرب ؟، وبين من يعد العصي . ومع ذلك هذه إرادة الشعب الليبي . نتمنى له تحقيق الإستقرار والتنمية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية . هي مرحلة إنتقالية لا بد منها سواء في ليبيا أو غيرها . المظاهرات لوحدها لن تسقط نظاماً عربياً .حالة تونس ومصر مسألة مختلفة لعب فيها الجيش الدور الحاسم ..مع التحية لك


8 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 26 - 16:41 )
أخي شامل الورد تحية لك هل تذكر في أحد تعليقاتي على موادك ذكرت أني لآ استطيع الأستمرار في كتابة بعض المواد المتعلقة بالعالم العربي . شاء حظنا السئ أن نكون في لحظات من هذا العمر على مقربة غير عادية من أحداث لا تزال مجهولة . ونحمد الألهة الجميلة أننا لا زلنا أحياء أو هو بالأحرى عمر إضافي .وصدقت حتى الإحتلال أهون وأرحم في سجونه وتعذيبه من سجون العالم العربي
أختي العزيزة مريم تحية لك ولمعلمنا الكبير أخي جريس هل تتذكرين أغنية أم كلثوم - أنا الشعب أنا الشعب لا أعرف المستحيل ..حان وقت صحوة الشعوب . مهما كانت لكن لن تتكرر أن يحكم أحدهم أو حزباً ما بلداً أربعين عاماً.
أختي ليندا المحترمة تحية لك نأمل أن يتمكن الأخوة في ليبيا من التعاطي مع المستقبل بشفافية عالية بعيداً عن عقلية القبيلة والثأر والإحتكام الى القانون وان يحقق الشعب الليبي تطلعاته في الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وتوزيع عادل لثروة البلاد. مع التقدير لك
أخي الحارث العبودي تحية لك وأشكرك سأحاول كتابة جزء من الحالة السابقة . مع تحياتي لك .


9 - أخي الحكيم البابلي
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 26 - 17:19 )
أخي ألحكيم البابلي أيها الصديق النادر تحية لك وللعائلة ولأبنة أخي مونيكا . أشكرك على كلماتك الصادقة . فأنت أحد الأصدقاء الذين يمكن للمرء أن يثق بهم . وفعلاً كم خسرت بلادنا من مناضلين وعلماء ومفكرين .؟ عندما يفكر المرء بنوعية هذه الطغمة التي تحكمت وتتحكم بشعوبنا المختلفه بتراثها وعقائدها يصاب المرء بالجنون كيف حكمت هذه الأمعات شعوبنا . اخي الحكيم أعتقد أن الأستبداد وتزاوج السلطة السياسية بالمال. وتغييب التاريخ القديم لحضاراتنا لعب دوراً هاماً ساعد هذه الحكام على صناعة تاريخ أخر . لكن هي مرحلة ستمر وأتمنى أن يتمكن الشعب الليبي من تحقيق أستقراره وبناء أسس دوله عصرية قائمة على الديمقراطية والعدالة الأجتماعية والتسامح الديني مع التحية لك.


10 - الأخ سيمون
نادر قريط ( 2011 / 8 / 26 - 19:03 )
الأخ سيمون:
لم أكن أتصور أن من يطير مع الألهة ويحلم بمجد الإنسان، يستحق الرصاص، لكنها ممالك الرعب التي تخشى قلم الكاتب وريشة الفنان . هذه الممالك هي -وطنيات متوحشة- جعلتنا بكل أسف نشتاق للإستعمار ... حمداعلى سلامتك وبإنتظار القادم


11 - ننتضر التفصيل عزيزي سيمون
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 26 - 22:05 )
عزيزي سيمون تقبل تحياتي/ألأن اصبح الحكم بالأعدام رميا بالرصاص وساما على صدرك فهنيآ لك ايها الناضل الطاهر.
(في عدد أخر ساحاول كتابة جزء من الأحداث القديمة دون تفاصيل قد تؤثر سلبا على البعض) هذا ما اوردته في نهاية مقالتك لكن يا عزيزي ارى انه يتعين عليك من اجل الأمانه التاريخية ان لا تترك صغيرة ولا كبيرة مما عشته من احداث بهذا الصدد الا ووظعته امام انضار قرائك والمهتمين وانت ادرى من غيرك اليوم انه لا خطوط حمراء ما دام ان الشفافية والوضوح هما ركيزتا الديموقراطية. لا يهمنا من سوف تزعجه الحقائق المنتظر الأفصاح عنها من قبلك بقدر ما يهنا التعرف عليهم لوضعهم في المكان المستحق.
تقبل تحياتي ودمت


12 - حمدالله علي سلامتك ومبروك لك ولنا كل الثورات
داليا محمد ( 2011 / 8 / 26 - 22:35 )
مبروك سلامتك وفي انتظار تفاصيل عن قصة حياتك التي نتوقع ان تكون مليئة بما يفيد ونتعلم منه
ومبروك علينا جميعا الثورات العربية والصحوة العربية اخيرا


13 - طبعاً اتذكر
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 26 - 23:05 )
حمداً للآلهة مرّة ثانية وتحياتي للمُشاركين
نعم لا أنسى ذلك ولكن تعليق الأستاذ نادر قريط أيضاً جاء في نفس السيّاق
سلامتك
سننتظر
شكراً جزيلاً


14 - طبعاً اتذكر
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 26 - 23:05 )
حمداً للآلهة مرّة ثانية وتحياتي للمُشاركين
نعم لا أنسى ذلك ولكن تعليق الأستاذ نادر قريط أيضاً جاء في نفس السيّاق
سلامتك
سننتظر
شكراً جزيلاً


15 - ربيع ليبيا
عبد السلام الزغيبي ( 2011 / 8 / 27 - 01:32 )
صديقي سيمون...

، من حقك الفرح بعد سقوط الصنم..الطاغوت..المستبد..الديكتاتور..الطاغيةالذي ملأ الارض ظلماوجورا. وعذب وقتل وعاش في الارض فسادا. وانت تعرف ان هذه الكلمات كان من الصعب علي كتابتها وانا في اليونان، ولكن بغد سقوطه اكتبها لك من بنغازي معقل الثوار. وشكرا على كتاباتك منذ اليوم الاول للثورة.. وربيع الثورات العربية يسير بخطى حثيثة لاقتلاع كل اشجار الاستبداد العربي. وحمد الله على سلامتك وعودتك لنا سالما غانما وبانتظار المزيد... ل


16 - سيمون بوليفار
نارت اسماعيل ( 2011 / 8 / 27 - 04:47 )
وصفتك سابقآ بسيمون بوليفار ذلك الثائر الراقي لأنني كنت ومازلت أعتبرك ثائرآ راقيآ وكنت أتمنى لو كان حافظ الأسد أحد الحكام الذين كنت متهمآ بمحاولة إغتيالهم وياليتك تمكنت من ذلك لكنا الآن بوضع أفضل في سوريا
على كل حال حمدآ لله على سلامتك وعلى بقاءك حيآ لكي نتعلم منك الذوق والأدب بالتعامل مع المخالفين بالرأي ونتعلم منك أناقة الكتابة
تحياتي الخالصة لك


17 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 27 - 05:42 )
أخي العزيز نادر قريط تحية لك هي فعلاً ممالك الرعب التي تخشى الرأي المعارض له حتى لو كان رساماً أو شاعراً . لي صديق شاعر ليبي يدعى - الشلطامي - نسيت في هذه اللحظه إسمه الأول . خرج من السجن يغني للعصافير .. وبالأمس القريب حادثة الفنان علي فرزات في دمشق . لأن أصابعة أخطر من بندقية . ما الفرق بينهم وبين بينوشيت . ؟ ربما كان بينوشيت أكثر رحمة بالتأكيد ...أنها أنظمة الإله الواحد القائد الأوحد . أخي نادر تحية لك
أخي الأمازيغي الجميل ميس تحية لك بالتأكيد سأكتب ومع ذلك لا تزال هناك خطوط حمر طالما أن الشفافية والعدالة الإجتماعية البعيدة عن عقلية الثأر والقبيلية لم تأخذ مكانها الصحيح بعد. نتمنى لأشقائنا في ليبيا إحترام حقوق الإنسان وتحققي العدالة الإجتماعية والمساواة وتوزيع عادل للثروة يؤدي الى النهوض بليبيا كدولة ديمقراطية . أخي ميس تحية لك.
أختي داليا المحترمة تحية لك ومرحباً بك . قرأت مقالك السابق نتمنى لمصر الفقراء والغيطان والفلاحين والطلبة والعمال وحتى لأبو الهول حياة ومستقبل أفضل. مع التحية لك
أخي شامل الورد سأكتب عن السجين رقم 199 في العدد القادم لك تقديري وتحيات كل العائلة لك.


18 - الى أخي عبد السلام الزغيبي
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 27 - 05:49 )
أخي عبد السلام تحية لك سألت عنك الأصدقاء وقالوا أنك بخير . تحياتي لك وللعائلة الكريمة . وكذلك الى أخي يحي بطرفك . والى أخي - الحاسي - هذا الرجل الشجاع الذي قضى 18 عاماً من عمره في سجون الأخ القائد ... كذلك الى صديقي - سعود - نتمنى لكم تحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وإحترام حقوق الإنسان .مع التحية للجميع بطرفك


19 - نعم من حقك
Aghsan Mostafa ( 2011 / 8 / 27 - 17:03 )
تحياتي للمعلم سيمو الورد، نعم من حقك ان تفرح كما انا من حقي ان افرح لنجاتكم لأتعرف على اخ وصديق وكاتب اديب ليمتعنا بأطيب انواع الأدب ...وعلى شوق لأحلاها قصص من سيرتك الذاتيه... شخصيا سانتظر فلما وليس نصا كما ابدع سابقا ثلاث من الكتاب والمعلقين اليوم بمقالك هذا، لكني اتمنى ان لاتبخل علينا كما هم!!
وللعزيزه الصديقه لولو المحترمه اقول لها لا تحزني عزيزتي وكما يقول اخواننا المصريين حطي في بطنك بطيخه صيفي!!! فلن تغيب البسمه طالما هناك كم من البهلوانيين من متسلقي العمارات!!!والقرقوزات من قاذفي الجزم!!! وجمهور من المهللين والمطبلين يباركوا لهذا ويبجلوا لذاك !!!
والعبرة تدل على البعير!!! فنحن اهل الحرب بسيوفنا المزنجره (كما ذكرها صديقنا سرمد الجراح) والبغال!!!جاهزه للأقلاع!!
واستعراضاتنا المستمره المضحكه المبكيه هي ضحك ودم!!! وعلى انفسنا!!! منا وبنا فهي بدمنا من يوم يومنا فلا امل!!! لكن مع هذا لا تحزني فمن راحت عليهم حقا هم الأيطاليات!!! ياشماتة ابله ظاظا فيهم!!!! ههههههههههههه

تقديري واحترامي


20 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 27 - 18:33 )
أخي العزيز نارت ، تحية لك وشكراً على كلماتك التي لا أستحقها في وقت تتلقى صدور الشعب السوري كل العنف والوحشية من أنظمة لا تعرف معنى وقيمة الإنسان. لو أن أنظمتنا ديمقراطية لأسقطتها التظاهرات . لكنها إستبدادية لا تسقط إلا مثلما جاءت . أخي نارت تحية لك وشكرا مرة أخرى.
أختي غصن المحترمة . دائماً وجودك يضفي على الصفحة نكهة ياسمين دمشق ورطب العراق. فعلاً راحت ليس فقط على الإيطاليات بل وعلى قوى عديدة لا تختلف عن الإيطاليات بشئ. مع التحية لك وللعائلة الكريمة.


21 - تهانيي بسلامتك وبفرحتك بسقوط الطاغوت
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 8 / 27 - 19:32 )
تحيه حاره وتهنئه قلبية لك اخي استاذ سيمون بالسلامة ولرؤيتك بام عينيك خاتمة المجرم قذافي
انا كنت حينئذ اعمل استاذ في الجامعه ورغم علاقاتي الواسعه بالمجتمع وبالمنظمات الفلسطينية العامله بليبيا وبالكثير من العرب مقيمين ولاجئين في ليبيا فاءني لم اسمع عن حادثتك-وهذا ليس للتشكيك-بل للتاءكيد ان الفاشست العرب تفوقوا حتى على النازية الهتلرية في التضليل والتعتيم والتصميت
انا كنت شاهد عيان في اليمن الجنوبي كيف كان-بعض الشيوعيين-يدبرون الكمائن والتهم بما فيها بالتجسس لرفاقهم بل ان بعضهم اقام سجونا تحت الارض تطلب من وزير دفاع اليمن الجنوبي المرحوم عنتر مداهمته وعثوره على العشرات من المحكومين بالاعدام -تصوروامشردين هاربين من اضطهاد البعث يحكم عليهم بالاعدام من قبل رفاقهم
اتذكر انني في يوم نيساني وانا جالس في فيمقهى قريب بيتي واذا باعلامي رائع ومعه شرطي يطلب مني مبلغا من المال اعطيته وساءلته مذهولا ماهذا-ويظهر انه كان معتقلا قبل لحظات اراد فقط بتمثيلية طلب المال ان يستغفل الشرطي ويوصل رساله عن مصيره ولقد افلحت المصادفات فقد نشرت الخبر نهارا وليلا وتم الاكتفاء بتهديدي بنفس المصير-للجواسيس-فهربت حالا


22 - أخي صادق المحترم
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 27 - 21:48 )
أخي صادق المحترم تحية لك ولمشاركتك الدائمة . هكذا هي حال الأنظمة الأستبدادية ، لا يمكن أن تسمع بها شئ مخالف لها . كل شئ ممتاز وجيد والأمور مستقره . في لبيبا كما تعرف لم يكن يثق أحدهم بالأخر بسبب اللجان الثورية المنتشرة في كل مكان. وكانت قبضة المرحوم العقيد - محمد المجذوب - - متحكمة بكل أنفاس الناس . بمنطق إستبدادي . حتى اللحظات الأخيره يصر ما تبقى من نظام القذافي أنهم يسيطرون على الوضع ..؟ فما بالك بالأمس ؟؟ أما على عنتر وزير الدفاع الذي لا يعرف القراءة والكتابة . والحاصل على درجة دكتواره من كلية الأركان السوفياتية . ودكتوراه فخرية من جامعة باترس لومومبا للصداقة بين الشعوب ..هو أيضاً لم يكن يختلف بشئ عن غيره من أدعياء الديمقراطية . أخي صادق المحترم أعتقد أن كافة حركات - التحرر الوطني - وأحزابنا لم تكن ديمقراطية كانت ستاراً حديدياً .فقد إستوردت جميعها نماذج جاهزة للعمل النضالي . غلب عليها النموذج البلشفي الحديدي المركزي أو الديني الأستبدادي. والإعلام الذي يتحكم حتى بغرف النوم .فلايسمع المواطن إلا ما يريده النظام . ربما على الإنسان أن يكون مصاباً بالجنون لكي يؤمن بصلاحية هذه الأنظمة.


23 - عزيزتي الصديقة أغصان مصطفى
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 28 - 00:41 )
كم نقدك صادق ولاذع ومؤلم يا عزيزتي ، لم تقولي إلا الحق ، نضحك ونحن نقرأ كلامك لكنه ضحك مبطن بالبكاء على واقعنا المخجل هذا . لك أطيب السلام بعد غيبة أستشعرها بوضوح ، أم أني الغائبة ؟ أرجو لك أحلى الأوقات وشكراً


24 - للشر نهاية اخي سيمون المحترم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 8 / 28 - 13:49 )
لك كل الحق ان تفرح ولنا ايضا، قالشر يميت الشرير حتى لو كان مازال على قيد الحياة، ولكنه سقط وكان سقوطه عظيما
اتمنى للشعب الليبي ان يعيد بناء وطنه كما يتمناه ويعيش كل من تعرضوا للقهر والظلم ماتبقى من العمر في حرية وعدالة وانسانية
لك مني كل المحبة والاحترام


25 - شبهتني بأكثر من ما أستحق
Aghsan Mostafa ( 2011 / 8 / 28 - 14:30 )

التشبيه من قبل نخله باسقه!!! بياسمين ورطب، افضل رد عليه هو
WOW!!!.... I’m speechless
اردت يامعلم ان اشاركك شعوري الآن عند قراءة ردك للتو، ممنونه!!!
وللصديقه لولو اقول !!! هل رأيت ان شمسا تغيب؟ وان غابت كم يوم ستغيب؟؟ انت يا لولو شمس مشرقه (مشرًفه) بأنارتها المتوهجه والتي تزدهي يوما بعد يوم وانا اركض واتبع نورك اينما يحل (هديتي حيلي من الركض!!!) .... انا المقصره عزيزتي اعذريني، اعتقد بذكائك بت مدركه الآن ان كتابتي لتعليق يتحكم به عاملين المزاج والوقت (وهذا عيب اعترف فيه!!!) واعلم ان عذري اقبح من ذنبي!!! شخصيه عاطفيه مثلي تتأثر جدا بما ترى وتسمع وتقرأ والمهرجين! فاقوا كل التوقعات!!!.... كم احس بالعلقم ياليندا ولعل مايزيدني حسره ومراره انني اعيش بمكان يتمناه اكثر الناس، لكن جيبي نفس!!! اعتقد الكثير من المغتربين بالسنوات الأولى يحسوا بهذا الشيء!!!. عسى ان اجد بأعترافي هذا مغفرة منك ياقارئة وكاتبة مابين السطور في الحوار المتمدن!!! انت من القلائل المبدعين بهذا المجال...مسروره بك..... امنياتي لك وللجميع براحة البال!!!
محبتي وتقديري لكم


26 - العزيزة أغصان مصطفى المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 28 - 16:51 )
لن أتعفف عن قبول وصفك لي بأني ( شمس مشرقة ) لأني هكذا فعلاً لا قولاً . لماذا ؟ لأني أؤمن أن كل واحد فينا هو خيط من شعاع الشمس ، نحن أبناؤها وبلاها ما منسوى شي ، أما أني مشرقة ومنورة ؟ فهذه أيضاً لم تجافِ الحقيقة ، لأني دوماً موجودة بالحوار المتمدن .. له ومعه ، وقلما غيمت سمائي بالحوار ، سرعان ما أعود إليه وإلى الأصدقاء ،واليوم زادت الأنوار بصفحة الأستاذ سيمون سعادة به بهذه المفاجأة الصاعقة التي بلّغنا بها ، كنت أظنه رقيقاً ناعماً مع خواطره الفنية الأدبية ، ومفكراً ناقداً لأحوالنا السياسية والفكرية تاري القذافي وصلت سوابقه للأستاذ . كم أتمنى أن تحكي لنا خواطر تلك الفترة يا أستاذنا ، حتماً فيها المشوق والمؤلم والمحزن . دمت بخير لأهلك ولنا
عندما ينهد حيلك عزيزتي أغصان ستجدين ظهري يسندك ، نعم لا بد لنا أن نتعايش مع الغربة فقد أصبحت وطننا وناسها أهلنا . أتمنى لك أياماً طيبة وشكراً لك


27 - بكاء الشيوعيين على الطاغيه
منجى بن على ( 2011 / 9 / 21 - 18:46 )
سيد سيمون هل انت فى حالة فرح لانك نجوت من نظام الطاغيه او لانه كذلك؟؟
الشى اللافت للانتباه ان كل الانظمه الفاسده هى انظمه يساريه؟؟؟
اما الاغرب من ذلك انك تجد ان لديها تاييد شعبى كبير..دون ان ننسى المثقفين والكتاب و(المفكرين!!؟)والقومجيين واصحاب النظريات الشعبويه
اما الامر الذى اجبرنى على التعليق هو التعليق رقم واحد للسيد..على سهيل
حيت شطح بخياله الشعبوى الملى بنظرية المؤامره..ولن ارد عليه الا بشى بسيط(هذا اذا استطاع عقله ادراك شى) وهو ان تصادق شخص عبقرى خيرا لك مليون مره من صداقت شخص غبى
وقديما قالو..العربى لايقراء واذا قراء لايفهم
وهو لن يفهم ابدا

اخر الافلام

.. المغرب يفتح بحثاً قضائياً للتحقيق في تعرض مواطنين للاحتجاز و


.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م




.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف


.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال




.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي