الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاديان والحياة هل من المُمكن ؟؟

فينوس صفوري

2011 / 8 / 26
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


سلام لمن أتبع الهدى أو من لم يتبعه
السلام على كُل من تُشرق عليه الشمس وتغرب

بينما كُنت اكتُب بضعة أسطر على صفحات مذكراتي تسللت وبرقت ألي أفكار بعضاً مما يُعتبرخيالي الان وهو ماذ لو لم تكن هناك أديان ؟
لايتصور أحد أن كلامي هذا ضرب من الخيال ولكن ماذا حقاً لو لم يظهر يوما أحد الأغبياء ليحكي لأجدادنا قصص الدين الأسطورية تلك التي تدور حول الله وخلقه لنا و حول ادم و(حواء )التي لم تذكر ولا مرة واحدة في القرءان و الجنة وجهنم بعد موتنا ... الخ من القصص الأسطورية ؟؟
هل تتخيلون كيف ستكون الحياة ؟ مؤكد ستكون أكثر يسرا فلن تكون تعقيدات الدين ألتي تفرض قوانينها الغبية الغيبية الخاصة علينا و لن تكون هناك معاداة بين الغرب والعرب أو لنقل بين أصحاب مختلف الديانات قد تكون هناك مشاكل لكن على الاقل لن تتعلق بالدين وستتنحى مشكل العنصرية الدينية وهي أخطر المشاكل باتفاق الجميع
قد يقول لي أحد المتدينين أن الحياة ستكون همجية دون وجود لأديان تسيرها لكننا حقيقة نعلم أن القوانين الدولية والإنسانية وحدها كفيلة بترتيب حياتنا ومن يقول غير ذلك فلا تعليق على خزعبلاتة الأسطورية
ولنكن واقعين لما يحدث الان في مصر والنجاح المُلفت للنظر للإخوان المسلمين واهل الله وهذ إن دل على شيء فإنما يدل على النكسة التي تشهدها المنطقة بأكملها لكل قيم الحضارة في مقابل القيم الدينية.. شخصياً لا أمانع بوصول الجماعات الدينية إلى السلطة طالما كان هذا هو اختيار الشعب فهذه هي الديمقراطية.. ولا بد للناس في بلادنا أن تجرب هذا الخيار لكي تتعرف على حقيقته.. ما أراه نكسة حقيقية هو عدم وجود تيارات علمانية ليبرالية مقنعة لرجل الشارع الذي لا يزال ضحية الخطاب السماوي .. على أية حال لابد لمن يريد الديمقراطية أن يدفع ثمنها وإذا كان الثمن هو اختيار الغوغاء من امثال الحويني والحساني فليكن.. ولكن أبسط دليل على أن الديمقراطية قد تأتي بالمهووسين هو أمريكا (هذا بالإضافة إلى هتلر طبعا).. حيث أتت برئيس مهووس دينياً شن حربين في أفغانستان والعراق ودخل مستنقعاً لا يبدو الخروج منه سهلاً.. اتعلمو لماذا يعتبر الرئيس بوش أسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة؟ نعم هو اسوأ الرؤساء لأنه رئيس متدين وهذ حقيقي وليس بخيال !! ولكي نتمكن من معرفة تراجع الحضارة أمام الدين هاهو اليمين المسيحي في الولايات المتحدة يحاول بكل جهده ويعد العدة لتنصيب وترشيح رئيس ديني مُلتزم كما كان جورج بوش لكي يُدمر اكثر مما دمره وخربه جورج بوش كي يرضي الاغلبية الدينية في أميركا ولو على حساب شعوبها وأقصادها ورخائها ...

وبالمناسبة هل تذكرون صدام حسين وهو يخبر القاضي عندما كان يحمل المصحف بيديه المقيدتين؟.. انه يشتكي من سوء المعاملة السيئة ولكني في الحقيقة لم أجد مبرراً لإقحام قصة حمله للقرآن إلا استدرار عطف الدهماء والغوغاء لتلميع صورته البشعة.. ألا يذكركم هذا بقراره كتابة جملة "الله أكبر" على علم العراق في حرب الخليج الثانية؟ وبالمناسبة: هل أخذا الله بخاطره عندها؟ طبعاً لا .. أن القرآن والإناجيل كُتب يجد فيها كل ما يشاء؟ ويستشهد به الظالم والمظلوم والقاتل والمقتول؟.. وبمناسبة الحديث عن علم العراق: هل يستطيع أحد اليوم أن يدعو إلى إزالة كلمة الله أكبر من العلم؟.. طبعاً لا فلا يريد أحد أن يتعرض لغضب الدهماء وربما سيزايد عليه أحدهم ويقترح كتابة كامل المصحف على العلم.

وبما أن الخواطر يجذب بعضها بعضاً دعونا نتأمل بلدين كالهند وباكستان.. كانتا بلداً واحداً حتى منتصف القرن الماضي عندما انفصلت باكستان المسلمة عن الهند الهندوسية .. لا توجد أي خصائص تميز الهندي عن الباكستاني سوى الدين فماذا حدث بعد نصف قرن؟ .. الهند من أكبر ديمقراطيات العالم الان ورغم أن أغلبيتها هندوسية ولكن ماذا عن باكستان؟ يحكمها دكتاتور تلو دكتاتور الأن .. ويضطهد فيها المسلمون الأقلية المسيحية حتى هاجر أغلبها إلى الغرب .. بل إن السنة والشيعة يقتلون بعضهم بعضاً حتى لا يكاد يمر أسبوع إلا ونسمع فيه عن مسجد شيعي يفجره السنة أو العكس .. فمن أين أتى هؤلاء بهذا التطرف؟ قطعاً ليست البيئة ولا العادات ولا الوضع الاقتصادي ولا المستوى التعليمي لأنهم يشتركون في ذلك مع الهند .. ابحث عن الفارق أيها القارىء اللبيب في أصل المُشكلة والمشاكل التي أوردتها لك وهذ طبعاً لم أذكر مُشكلة الصراع الاسطوري بين الفلسطينين واليهود
وللحق .
الأديان نشرت الحروب والضغائن والكراهية ومنعت زيادة التآلف بين الشعوب وزيادة التعاون الإنساني وكذلك ابعادها عن الحياة العامة سوف تزداد الثقة بالعلم ومنجزاته ما يؤدي إلى تسارع وتيرة التقدم العلمي لحل مشاكل البشرية من مجاعات وأوبئة وكوارث وحروب نحنُ في غنا عنها ....

تحياتي الإنسانية للجميع .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحياة بلا أديان أكثر جمالاً وإنسانية
صلاح يوسف ( 2011 / 8 / 26 - 09:55 )
شكرا يا سيدة فينوس على هذه اللفتة الطيبة. معك حق فالأديان تسببت في إراقة دماء كثيرة عبر التاريخ، فكل دين جديد أراد أن يمحو الأديان التي سبقته ويرسخ معتقداته الخاصة ونظرته للكون والطبيعة والإنسان. على الأقل سوف ينتهي استغلال البسطاء والدهماء لسحب ما في جيوبهم عن طريق تبرعات لبناء مسجد وتبرعات لإنقاذ أهلنا في الصومال، فجميع تلك التبرعات تذهب لجيوب مافيا لا يعني الله بالنسبة لهم سوى ما يدخل جيوبهم. نعم سوف تزداد ثقة الناس بالعلم وستكون البشرية أكثر سلاماً واطمئناناً وأكثر قدرة على حل مشاكل التغذية والأوبئة بعيداً عن أوهام الدين. تحياتي لجهودك التنويرية.


2 - مشكورة فينوس
khaled hasan ( 2011 / 8 / 26 - 11:01 )
شكرا آنسة على المقال أنا أذهب مع ما تقولين في أن المسلمين عليهم أن يذوقوا ما يريدونه و يتمنون حدوثه و يحلمون به ...مع أنه سيعيث سنوات أخرى من التخلف و التأخر ولكنه سيكون التخلف الأخير و عندها ستتعلم الامة من جهدها و دمها أن الاديان لا تجرب الا الخراب ... مع أني أشك أن هذه الأمة ستتعلم ... فهي قد ذاقت الويلات من الحكم العثماني و سقطت ليس ببعيد عنا ... ونسوا كل شيء ( المسلمون ) وعادوا يهتفون للدولة الاسلامية مرة أخرى ... ومن ثم هم يرون التجارب حولهم في السودان و الصومال و افغانستان و السعودية وايران و غزة ... و مع ذلك كل أمة تظن نفسها أنها هي من تعلم كيف تطبق الدين الصحيح .. ودواليك فهذه الأمة لا تقتنع أبدا بدروس غيرها و لا تجاربه .. حتى تذوق البؤس بنفسها ... فستقوم دولة دينية في مصر وستفشل و تختفي ... وسيأتي الجيل الذي يليه ينادي مرة أخرى بالدولة الاسلامية ... والسبب هو أنها لعبة رجال الدين في كل عصر لا يغيرونها ابدا


3 - مناقشة
حمدان عليان ( 2011 / 8 / 26 - 11:14 )
أحييك الأخت فينوس
و أوافقك في معظم ما جاء في مقالك الجاد المتحمس للفكر العلماني الذي يجمعنا..
غير أنني أتحفظ على فكرة تجريد الدين من أية وظيفة ايجابية في حياة الانسان خارج التوظيف النفعي ..
و كل الامثلة عن سلبيات الدين التي ذكرتها صادقة فيما يتعلق بتوظيف الاسلام وما نتج عنه من كوارث ، تدخل ضمن تحايل المستفيدين من استغفال الشعوب بغرض الحصول على امتيازات و استمرار الاستحواذ على المناصب و المكاسب..
لذا أرى أن التنوير العلماني يجب أن يبقى مكتفيا بفضح هذا التحايل مثلما ذكرت في توظيف صدام لشعار -الله أكبر- و حمله للمصحف بعد أن كان رافعا للمسدس في وسط جماهير هاتفة له -بالروح بالدم
أما مقارنة باكستان بالهند فهي أيضا حجة دامغة لبطلان شعار -الاسلام دين ودولة-.
الدين اعتقاد ، و تصور حياة أجمل من غير دين اعتقاد . من أدرانا بصواب التصور الثاني ؟ مادام التصور الأول مازال فارضا نفسه في الوجود
لقد أجيب عن القائل بضرورة الغاء وجود الله ، بالقول بضرورة ايجاده حتى لو لم يكن موجودا..
أن بقاء الاديان الى يومنا هذا يوحي على العموم بحكمة ما في تشكيل انسانية الانسان ....دمت بخير


4 - واستوت في الظلالة الأديان
فرويد ( 2011 / 8 / 26 - 14:07 )
(سيكون عالما مثاليا ذلك الذي لا وجود فيه للأديان) جون آدمز - (كل الأديان هى نصب تذكارية للخرافات والجهل والوحشية) بارون دي هولباغ - (الضرورة الأولي لسعادة الشعوب هي إلغاء الأديان) كارل ماركس.

أن ماتفعله الإيدلوجيات والأديان هو إيهام البشر أن مالديهم صواب ويجب أن يعملوا به، أن مافعله بوش المسيحي الذي يزعم أنه يحارب يأجوج ومؤجوج الشرق الأوسط، لا يختلف عن مافعله بن لادن، ولا يختلف عن مافعله هتلر، ولا يختلف عن مافعله صدام، ولا يختلف عن مافعله، نبيهم محمد، كل هؤلاء كانوا مدفوعين بأفكار ذات طابع إجرامي، في النهاية تتسبب هذه الهلوسات الدينية والإدلوجية الحمقاء في جلب التعاسة للشعوب والتخلف والهمجية والجهل، بل وتتسبب في المجاعات والفقر، ونحن نرى نماذج تلك الدول المسماة بالإسلامية كيف إنها تعود للورراء عاماً بعد عام على كل الأصعده، دعو هذه الشعوب تجرب غبائها لتتعلم وتستفيق للإبد، من أن تجربتها الحمقاء لم تأتي عليها الا بالدماء والدكتاتورية والرجعية والتخلف، هذا ماتستحقه الشعوب الغبية التي لاتتعلم من أخطائها ولا أخطاء غيرها، ولو لا الأديان لكنا الآن نعيش في أعظم كوكب حضاري متقدم مزدهر، لو لا ا


5 - إنها عين الحقيقة
كامل النجار ( 2011 / 8 / 26 - 20:18 )
سيدتي فينوس
كل ما جاء في مقالك هو عين الحقيقة ولكن مشكلتنا أن الغالبية العظمى من أمة محمد لا تقرأ، ورجال الدين يجتهدون في الحفاظ على جهل الجماهير بإقناع الحكام ببناء المدارس الدينية والمساجد الفخمة التي تكلف ملايين الدولارات، بدل أن يفتحوا مدارساً تعلم النشء العلوم الحديثة لأن انتشار الجهل هو الضمان لبقاء الحكام على مقاعدهم الوثيرة. حتى القذافي الذي كان يفجر الطائرات المدنية ويقتل الأبرياء أصبح يستشهد بآيات القرآن ويقول إنه سوف يهزم المقاتلين الأحرار بإذن الله
أتمنى أن تستمري في الكتابة باتظام لأن مقالاتك تعكس واقعنا المرير
تحياتي لك


6 - عدم وجود تيارات علمانية ليبرالية مقنعة !
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 26 - 20:59 )
المحترمة / فينوس
لقد لفتت نظرى جملتك التى تقولين فيها بعدم وجود تيارات ليبرالية مقنعة لرجل الشارع ، رغم أن المقال ملىء بالحقائق الدسمة التى يمكن أن نفرد مقالات شتى لكلٍ منها . والحقيقة أن ذلك مرده الى التحالف أو التزاوج الكاثوليكى - كما يقول فيلسوفنا الرائع سامى لبيب - بين السلطة والدين؛ ذلك التزاوج اللعين الذى ليس له هدف الا الحفاظ على السلطة حتى ولو كان ذلك ضد مصالح الشعوب وهو بالفعل كذلك ! فليس من مصلحة تلك الشعوب أن تظل هكذا الى الأبد حبيسة الوهم والخرافات والخزعبلات الدينية ، ولكن الأنظمة والمؤسسات الدينية ترى فى تلك الأوهام والخزعبلات الدينية مخدراً ناجع المفعول فى تغييب الجماعات والشعوب عن المطالبة بحقوقها الأساسية فى الحرية والكرامة والابداع وامتلاك قرارها بصدق وليس على صفحات الصحف والمجلات وشاشات التلفاز ! لذلك نراهم يحرصون وبكل قوة ومهما كانت التكاليف على كبت أية تيارات تنويرية تشكل خطراً على المنظومات الدينية وتعمل على تحرير عقول الأفراد والجماعات والشعوب . فهؤلاء لو فكروا بحرية ، فلن يكون هناك مكان فى السلطة لمثل تلك النوعية من الأنظمة الثيوقراطية !
تحياتى ودمتِ بخير


7 - ألدين
salam ( 2011 / 8 / 26 - 21:06 )
ألدين .من جاء بهذه المصيبة .سيدتي الكريمة الحقيقة في ما ذكرتي .نعم لولا وجود الديانات السماوية .(شدة على السين ) لما كان هذا حالنا ..كذب وجهل .ظلم قتل قهر .الظعيف مسحوق .ومأسي لا تعد ولا تحصى وكلها سببها ألدين ..ولكن من وراء هذا الشر ومن صنعه ولماذا .وكإن كل شيء مخطط له .من هم الأنبياء ومن وراءهم .ومن إخترع االله ولماذا ...هل هنالك من يسير ويدير كل هذه الأمور ....


8 - حضور الدين خطأ ولكن هو لتسويق مشاريع ومصالح
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 26 - 22:37 )
تحياتى عزيزتى فينوس- مقال رائع ويطرق على العقول النائمة
أؤيدك تماما عزيزتى فى رؤيتك عن خطورة إستدعاء الدين فى عالمنا المعاصر.
الدين تاريخ بشرى يمثل حقبة إنسانية بكل ما يحمله من نهج فكرى محدد نتاج ظروف موضوعية وعجز معرفي ودرجة تطورية للإنسان
إستحضار الدين بمنظومته القديمة فى عالمنا المعاصر يخفى مصالح نخب وطبقات تتستر بالدين كونه مقدس فى نفوس الجماهير- فلا حضور للدين لنيل البركة والنعمة وكل الشعارات الجوفاء التى يرددونها
أمريكا دولة برجماتية حتى النخاع ولها مصالحها ولديها مؤسسات ضخمة ترسم أفكار الرئيس فليس الرئيس ما يحدد السياسات فلها أجندتها الخاصة فى العراق وافغانستان-فكون رئيسها متدين أحمق فلا يضر طالما هو يسير لما يعد له.
حاول صدام أن يمتطى جواد الدين وتبعه القذافى الأحمق فى الإيهام بالحرب على الإسلام
الملوك والأمراء بالخليج حريصين على حضور الدين حتى لا يتلاشى وجودهم بل حريصين على تصدير النزعة الوهابية حتى يضمنوا حصار التيارات الليبرالية من أن تهب عليهم
الأحزاب التى ترفع شعارات الإسلام هى الطابور الخامس للبرجوازية العربية الهشة فوجودها هو لحماية هذه الطبقة المفلسة
خالص مودتى


9 - علاقة العلم مع الدين
خالد الطيب ( 2011 / 8 / 27 - 00:26 )
ما يؤكد كلامك ويطمئن ايضا يا أستاذة أن العلاقة بين العلم والدين علاقة عكسية كلما تقدم العلم خطوة للامام تراجع الدين خطوة للوراء والمسألة مسألة وقت والزمن لا يتراجع كما أن العلم يراه ويعيشه الجميع هو في تطور دائم في حين أن الاديان تزداد تحجرا وتكلسا لانها وكما يقول اصحابها انها منزلة من السماء ويرونها صالحة لكل زمان ومكان ناسين او متناسين التطور والتبدل في الزمان والمكان وطالما أن العلم في تطور فإن الاديان إلى إندثار.......


10 - صلاح يوسف
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 05:42 )
الأستاذ والزميل الكاتب / صلاح يوسف
مرحباً بتشريفكَ الأوّل لمقالتي تُسعدني مداخلتكَ الرائعة
وفي الحقيقة مشائخ وعلماء المُسلمين (الاجلاء )أستباحو عقول الاتباع ومشكلة العلم والحضارة والاديان لازالت مُسيطرة على واقعنا وعالمنا العربي وبخصوص الصومال وغيرها ستبقى وصمة عار في تاريخ خير امة اُخرجت للناس ... تحياتي للمبدع صلاح يوسف


11 - خالد حسن
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 06:03 )
نعم عزيزي ليس لدينا مانع في وصول هؤلاء ألى السلطة اذ كان هذ هو خيار الشعب بأغلبيته ويجب علينا احترام خيارهم فشعوبنا لاتتعظ ولا تتعلم من تجارب غيرها وهذ أعتدنا عليه ياسيدي الكريم
وليكن 50 سنه اُخرى او حتى أكثر سيئة مع حُكم الغوغاء ولكن بعدها ستكون الثورات على هؤلاء كبيرة وربما على الله نفسه من يدري
تحياتي استاذ خالد..


12 - الجمال بين الاسم والمقال
محمد البدري ( 2011 / 8 / 27 - 08:26 )
ربط الانسان الحق بالجمال والخير، ويبقي السؤال الاجمل وهو السؤال الذي يبحث عن المزيد من المعرفة اي لمزيد من الحق والخير والجمال، فعنوان المقال هو من ذلك النوع، وكانت الاجابة في نهاية المقل جميلة وحقيقية وصادقة وخيرة ايضا حيث تبدي جمال فينوس التقليدي في كلمات فينوس الكاتبة. تحياتي وتقديري واحترامي.


13 - حمدان عليان
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 08:33 )
الاستاذ حمدان عليان ...اتفق معك في ماذكرته بخصوص توضيف الدين لخدمة المصالح السلطوية
لكهنة وشيوخ الامة
وبخصوص ضرورة وجود الله ..ربما لأن الانسان بطبعة ضعيف ويحتاج الكثير منا لقوة فوقية عليا مسيطرة تسيره ويستكين أليها ويشكي لها ضعفه وقت الشدائد والملمات برأي ان الحل الأمثل لنشر التنوير ودخض الخرافة والجهل هو انتقاد الدين قبل انتقاد رب الدين
شكراً سيدي الكريم لتعليقك الوافي وحضورك الراقي


14 - فرويد
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 08:50 )
الاستاذ فرويد اتفق معك في أن الإيدلوجيات والأديان هي إيهام البشر وكل منهم يرى بأن دينه هو الحق والأديان الاخرى باطلة ذكرتني بموضوع حوار الاديان الفاشل وكيف عندما يجتمعون مع بعضهم البعض يتقابلون با الاحضان وانهم اديان واحدة ومن رب واحد ولكن كلما اختلو بأنفسهم واحدهم يكفر الاخر وتجد تلك الفتاوي والأيات العجيبة تنطلق من كُتبهم -يا ايها الذين امنو لاتتخذو اليهود والنصارى اولياء -قمة النفاق والفساد العقلي
تحياتي لك استاذ ...فرويد


15 - الى الدكتور كامل النجار
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 09:04 )
هاذي شهادة من استاذ ودكتور كبير ورجل صادق وأب روحي كان له في مسيرتي العلمية - وما زال- الكثير الكثير واتفق معك في ماذكرته وأزيد بأن من يتغنى ويمتدح دائما با الماضي سيكون له حاضر سيء ومستقبل اسوأبوركت جهودكم سيدي الكريم واعدكُم بالمواصلة


16 - زاهر زمان
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 09:18 )
الاستاذ زاهر زمان ..استاذي الكريم أن حملة التنوير التي نقوم بها ليست كافية بالمعنى المطلوب ويرجع ذلك لعدة اسباب وأهمها الخوف فنقد الدين في اوطاننا يُعتبر خط احمر قد يُعرض حياتك للخطر من اقرب المُقربين اليك وليس من اعدائك أن وجدو لذلك أيضاً انا أُعطي العذر لكافة التيارات الليبرالية والعلمانية ولاتسى ياسيدي الكريم بأن العرب الآن يعيشون في القرن الثامن عشر الذي عاشته أوروبا ولكن بوجهه القبيح المظلما البائس وليس بوجهه الجميل المنير المشرق. فهذا القرن الذي كان عصر التنوير الأوروبي لم يكُ طريقاً ثقافياً مفروشاً بالحرير والزهوروالورود بل كان طريقاً شاقاً دفع فيه فلاسفته ومفكروه حياتهم ثمناً غالياً للثورة على الكنيسة وتسلطها على رقاب البشر وكانت النتائج الأن مُذهلة بجميع المقارنات
تحياتي لك استاذ زاهر نورت.


17 - salam
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 09:34 )
الاستاذ سلام ... اتفق معك واؤيدك الدين ياسيدي الكريم مكانه الوحيد في المعابد والكنائس والمساجد اما ان نترك شيوخه وكهنته يسيطرون على عقول جميع البشر ويبثون السموم فيها فذلك ضرب من الأنتحار ولهذا نحنُ هُنا نكتب وفي الواقع الحقيقي نحاور المُقربين منا بأسلوبهم هُم قال لي احد اقاربي وكان في غاية العصبية ويتصبب عرقاً بان صديقه كفر وترك الاسلام !! فكان جوابي له هادئاً وهو (هل يوجد في القرءان حد الردة ) الم يقل الله من شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن ولا إكراه في الدين !! فهدء قريبي وقال لي اتفق معك :)وهانحنُ نحاول استئصال ولو بعض الكره والحقد والعنصرية وعدم قبول الأخر المُختلف وشيء من الخرافات
تحياتي استاذ سلام نورت


18 - سامي لبيب
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 10:20 )
الاستاذ سامي لبيب المُحترم..نعم سيدي اتفق معك واويدك ولكنني افكر في مسئلة النقد عند جماعتنا هل حقاً سيأتي يوم على المسلمين يتقبلون فيه نقد الدين بصدر رحب؟ لا اعتقد في هذي الحياة طبعاً رُبما في حياة اُخرى او في زمن اجيال اجيالنا القادمة
وكيف يفهم المُسلمون الان تمسك صدام حسين بالقرءان في أُخر ايامه ومايفعله الان القذافي من اطلاقه للخطب والكلمات النارية الدينية شيء مؤسف حقاً ان لانصل لسبب البلاء ونتمسك بالقشور والسبب طبعاً يرجع الى الكم الكبير من التهديد والوعيد والحرق والسلخ والسلاسل والأغلال المتوفرة بكثرة في الكتاب الام القرآن والكتب الأخرى
تحياتي استاذ سامي نورت


19 - خالد الطيب
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 11:43 )
الأستاذ خالد الطيب.... أتفق معك وطبعاً هذ شيء طبيعي مع تطور الإنسان فطن وانتبه الحكام إلى أن الارتكازوالتأسيس على الدين شيئ أساسي للاستمرارهم في الحكم فكان التفكير في استقطاب وتشجيع وإعلاء رجال الدين إلى جانبهم للسيطرة على الشعوب
ولكن كلما قفز العلم إلى الأمام كلما تراجع الدين إلى الوراء.غير أن صيرورة التطور التي تحدثها الاكتشافات العلمية كثيرا ما يتم تشويهها عن طريق لي عنق الحقيقة لإلصاق الطابع الديني بها مع الاسف حتى ان الكثير من المسلمين اليوم يوقن ويؤمن ان جميع مايكتشفه العلماء موجود في الكتاب الأم لذلك يقول احدهم لماذ نبحث ونتعب والغرب هم من يكتشفون اسرار قرءاننا!!
تحياتي استاذ خالد


20 - محمد البدري
فينوس صفوري ( 2011 / 8 / 27 - 16:02 )
الاستاذ القدير محمد البدري
أشعرتني صدقاً بثمرة مجهودي وكل الشكر لك ولكلماتك المُعبرة المُشجعة لي وسنستمر
أعدك
تحياتي أستاذ البدري


21 - الي المالقه فينوس
منذر الزغبي ( 2011 / 8 / 27 - 19:12 )
عزيزتي فينوس ... شكرا علي مقالك الرائع ... اري ان فكره الدين والخرافه التي صنعها الانسان كانت ضروره للانسان بماضيه السحيق كي تفسر ما الظواهر الطبيعيه واسباب الوجود بدايتا ... للاسف اخذت هذه الفكره انحناء سلبي علي تاريخ البشريه (الي الان علي الاقل).... بالنسبه الي جورج بوش فقد وضعت اليد علي الجرح (نشكرك) ... يعني حتي تعريف بوش للارهاب يعنيه بشكل شخصي ولا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد ... بالنهايه بوش طلع ارهابي اكثر من بن لادن.. شكرا فينوس وننتظر المزيد من كتاباتك ... بالتوفيق

اخر الافلام

.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال