الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آخر رسالة للحوار

أحمد بسمار

2011 / 8 / 26
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


آخـر رسـالة للحوار (المتمدن)
لم أكن أتصور في أي يوم من الأيام, من أول لقاءاتي مع هذا الموقع في بداياته الرائعة, حتى مطلع هذا العام, أن خلافات مبدأية متكررة سوف تندلع بيني وبين مسؤوليه عن النشر بهذا الشكل الواضح, لغاية يوم البارحة إثر تعليق لي على مقال الكاتبة الرائعة السيدة لمى محمد, حيث انبرى معلق(فيسبوكي) سمى نفسه عبدالله الحوراني, ليصفني بشبيحة للنظام السوري الحالي (نعم) دون أن يترك لي مراقب الموقع الدفاع عن نفسي وتبرئتي من هذا الاتهام البذيء الذي لا مكان له.. ورفضت كل ردودي وطلبي لجنة تحكيم بكل عنجهية صارمة.. مما دفعني للشك أن هذا الموقع (يدفش) كل كاتب سوري (حيادي) بكل ماكيافيللية ومراوغة نحو باب الخروج, فاتحة جميع أبوابها وطاقاتها الكبيرة والصغيرة, لجميع تجمعات المعارضة بأجنحتها المتعددة المختلفة.. بالإضافة إلى كتاب التبشير السلفي المحترفين... وكل اعتراض على هذا الخط الجديد بإدارة الموقع, تكلف المعترض عقوبة تشبه عقوبات مدرسة الحضانة.. الحرمان من الكاتو (النشر) مدة تتراوح حسب إرادة ماسك زمام الأمور في النشر.. كأننا في ظل حكومة قراقوشية!!!...
إنني بصدق أتأسف من كل هذا, وقد اضطررت لإرسال تفاصيل هذا الخلاف, إلى المئات من الأصدقاء المشرقيين في كل أنحاء العالم بواسطة الأنترنيت وغيره. ورسائل الاستغراب والتأييد تردني باقات باقات. وبطبعي الفولتيري المسالم الذي لا يحب العنف وفرض الرأي مهما كان متحكما قويا على الرأي الآخر, لا أحب هذا الأسلوب الفرضي التي توجهه إدارة الحوار ضدي, كلما احتجت للنشر على صفحات موقعهم, بعد أن نشرت لديهم أكثر من مائة مقال وآلاف التعليقات المهذبة الراكزة.
لم تترك لي إدارة هذا الموقع أي مجال للتفاهم وسماع رأي الذي يختلف عن خطها الجديد الموالي بشكل مفتوح لجهات تتبع السياسة الأمريكية والسعودية فقط. الحوار تغير.. تغير شكلا وموضوعا وإعلاميا, خارجا كليا عن خطه الديمقراطي اليساري وخاصة العلماني. رغم أنه يترك بعض المقالات من وقت لآخر, حتى يظن القارئ القديم المعتاد أن هذا الخط لم يتغير... ولكنه تغير وأكثر من تغير...

بعد هذه الكلمة الأخيرة, آمل ممن تبقى من الكتاب اليساريين والحياديين الحقيقيين أن يسائلوا إدارة هذا الموقع عن خروجها عن خط الحياد الديمقراطي الواجب على كل موقع حــر يساري, يحترم حرية الكلمة والرأي.. آملا ألا يكون هذا التغيير لأسباب اضطرارية ـ فقط ـ مــاديــة......... بالانتظار.......وحتى نلتقي...
لجميع قارئات وقراء هذا الموقع كل مودتي واحترامي.. وأطيب وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد بسيط للسيد عبدالله الحوراني ـ فيسبوك
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 26 - 11:13 )
اعتذار أقبح من ذنب
خلطك ما بيني وبين السيد ماجد ديوب, محافظا على عدم الاعتذار من الجوهر, والاستمرار في التهم الغير مهذبة, والتي لا تليق عادة بهذا الموقع, يشبه اعتذار أبي النواس متوجها للخليفة هارون الرشيد ـ مع اعتذاري من القراء ـ قائلا له بعد أن مد يده إلى مؤخرته . عذرا يا أمير المؤمنين.. فكرت أنك الست زبيدة (زوجة الخليفة)!!!...
كنت آمل منك اعتذارا مهذباعلى صفحات المقال نفسه في المكان المخصص للتعليق..كان يغلق بعض جوهر المشكلة الأساسية.. ولكن اليوم لم تعد مشكلتي معك.. إنما مع إدارة الحوار.
مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


2 - A Mohammed ELOU - Facebook
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 26 - 18:25 )
أشكرك على لغتك الشارعية, التي تشبه صورتك على الفيسبوك.
مما لا شك فيه أن أمثالك لا يخدمون هذه المعارضة التي نرغبها ونتمناها شريفة مهذبة ديمقراطية حتى نصل ببلدنا معا إلى مرفأ الأمان والعزة والحريات العامة والديمقراطية الحقيقية.. بعيدا عن كل غوغائية.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


3 - Retour à Mohammed ELOU
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 26 - 19:24 )
عودة أخيرة إلى
Mohammed ELOU
يا سيد علو أو إلـو. أو ما شابه. ما دخلك بخلافي مع الحوار؟ ولماذا يلتزم أمثالك بهذه اللغة الغوغائية التي تعبر عما في أعماقها من خطر مستقبل على الحريات العامة. إذ أنكم لا تناقشون بكل احترام الرأي الآخر الذي يختلف معكم. ناقشوا.. حللوا.. ولكن دون شتائم ودون غوغائية رخيصة. هكذا تنتزعون احترام الآخر. وقد يميل لآرائكم. لا اريد هنا إعطاءك درسا في أصول المحادثة والتهذيب. لأنه مع الأسف حجب الفيسبوك غالب هذه الأصول, وأصبح ممارسوه يتصرفون, كأنهم في غابة معتمة, ضاعت فيها كل القواعد, ومنها اتهاماتك لي بالشبيحة خطأ وعبثا.
دون أن تعرفني ودون أن تعرف ما أعتقد وما أفكر.
تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.


4 - لماذا لم تنشروا تعليقي للآن؟
إسراء لبابيدي ( 2011 / 8 / 27 - 05:53 )
ظهرت كل تعليقتي السابقة على تعليق الأستاذ بسمار ولم يظهر بعد تعليقي هنا أذا كان في ممنوع قولوا لي حتى أكتب غيره أنما التجاهل لا يجوز . انشروا تعليقي من فضلكم لا يوجد مخالفة به وشكراً


5 - رد إلى السيدة إسراء لبابيدي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 27 - 08:02 )
سيدتي الكريمة
اؤكد لك كل أسفي لعدم نشر تعليقاتك. علما أنها أصبحت عادة مجهولة السبب, تخلق القلق والاضطراب لدى بعض كتاب هذا الموقع. آملا قراءة ما تكتبين. ولك كل مودتي واحترامي.. وحتى نلتقي...
مع تحية مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


6 - السيد بسمار
درويش السيد ( 2011 / 8 / 27 - 08:34 )
كنت قد كتبت تعليقا على ردك الهستيري على الحوراني والتهديدي على هيئة الموقع ولم ينشروه ... اطلب منك النصيحة في هذه الحالة وماذا عليا ان افعل؟


7 - رد بسيط للسيد درويش السيد
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 27 - 09:17 )
يا سيد درويش السيد
تشتمني وتصف كتابتي الاعتراضية المهذبة بالهستيرية..ثم تطلب نصيحتي عن مشكلة تخصك, عانيت مثلها, وبسببها اعترضت.. ولكن بكل تهذيب...هذا الفرق بيننا... يا سيد درويش وهنا عقدة العقد...الــتــهـذيــب!!!
اكتب لهم اعتراضا مهذبا.. قد تحل مشكلتك.. من يدري؟؟؟!!!
ولك مني تحية طيبة مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


8 - الأستاذ أحمد بسمار المحترم
إسراء لبابيدي ( 2011 / 8 / 27 - 10:10 )
أما أنا فأرى أن مواقفك غير واضحة ما بدي بشار بس بدنا بشار ما بدنا ثورة بس بدنا ثورة الثورات يا ستاذ لا تعرف مواقف متأرجحة ونص نص الثورات بدها حسم ، وقرأت تعليقك الفولتيري عند الأستاذ كريني وأحب أن أقول لك أن المعارضة ذكية ووطنية بل أذكى مما تتصور ومطالبتك الصبر لغاية نهاية ولاية بشار الأسد الحالية معناه مزيداً من القتل والتعذيب أنت جالس ببلاد الحرية والحقيقة الواسعة وتنظّر ماذا يعني أنك أرسلت بتفاصيل الخلاف لكل أصدقاؤك ؟ اذهب إليهم حيث يكتبوا فتتفق معهم في وجهة النظر ،الشعب يريد اسقاط النظام الهمجي الارهابي أي نظام جاءنا بعده سيكون أرحم منهقطعوا حنجرة شاعر حرقوا أصابيع اللوزي قتلوا أحرار لبنان اعتدوا على نفنان بلدك العظيم فرزات وتريد أن ينتظر الشعب لنهاية الولاية ؟ أريد أن أسمع مواقفك يوم تنتصر الثورة لأرى مواقفك المتأرحجحة كيف ستكون وشكراً ,


9 - آخر رد للسيدة إسراء لبابيدي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 27 - 11:00 )
أشكرك على صراحتك وعنفوانك. ولكنني يا سيدتي لست مع أي من الأطراف المتنازعة.. وقد جربت الطرفين وعانيت ما عانيت عبر حياتي وتجربتي...ولكنني اؤكد لك ولغيرك ومن يتعجب من حيادي حتى هذه اللحظة.. لأنني لا اؤمن بكل ما يحاول بيعنا إياه كل من الطرفين من وعود تنكية.. لا قيمة لها...وحتى نلتقي...تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

اخر الافلام

.. حديث إسرائيلي عن استمرار علمية رفح لمدة شهرين.. ما دلالات هذ


.. مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء التقارير بشأن اكتشاف مقا




.. سلسلة غارات عنيفة تستهدف عدة منازل في شمال غزة


.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في رفح




.. الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق جديدة في رفح وشمال غزة