الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الربيع العربي والقضية الفلسطينية ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 8 / 26
ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها


مشكلة الشرق الأوسط أو الصراع العربي الإسرائيلي أو القضية الفلسطينية تعددت الأسماء والنتيجة واحدة .
ما هو موقف حركة 25 يناير من معاهدة السلام – كامب ديفيد ؟
ماذا لو أقدّمت الحكومة القادمة ( المنتخبة بطريقة ديمقراطية ) في مصر على إلغاء هذه المعاهدة ؟
ما هي ردود الأفعال المتوقعة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ؟
هل العالم العربي ( كشعوب ) مع إلغاء معاهدات السلام أم مع إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل ؟
ما هو المزاج العام للشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية ؟
كل شيء يجب أن يكون ديمقراطياً وهذا ما تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية حسب قراءة الأحداث فهل دعم الثورات العربية سوف يكون لصالح إسرائيل أم العكس هو الصحيح ؟
ما هي الشعارات والآراء والأفكار التي يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى وخصوصاً في الشارع المصري ؟
هل المزاج العام بعد 25 يناير يختلف عن المزاج العام قبل 25 يناير ؟
أيهما أفضل للشعوب العربية ولمنطقة الشرق الأوسط أن يكون هناك حل أم تبقى القضية كما هي عليه الآن ولصالح من ومن هو المستفيد ؟
إذا ما أجرينا انتخابات ديمقراطية بحتة هل الشعوب العربية مع السلام أم مع حلم تدمير إسرائيل باعتبارها كيان – لقيط – حسب تصريحات البعض وكذلك هي كيان مُغتصب ولا حق لها في الوجود ؟
أليست هذه هي الديمقراطية ؟
لماذا هذه الأسئلة ؟
هي قراءة بسيطة لبعض الأحداث وخصوصاً في مصر وتحديداً بعد 25 يناير .
سوف نتجاوز الشعارات التي نسمعها كل يوم وخصوصاً أيام الجمع ونتحدث عن ( أحمد الشحات ) وبذلك تكون هناك رؤية بسيطة وأجوبة واضحة لبعض الأسئلة التي جاءت في مقدمة المقال .
من هو أحمد الشحات ؟
شاب من الشرقية قام بإنزال العلم الإسرائيلي من على بناية السفارة الإسرائيلية في القاهرة ووضع العلم المصري بدلاً عنه .
لقد أصبح بطلاً قوميا , هكذا يقولون ؟
دائماً الأبطال في عالمنا من وزن احمد الشحات ومنتظر الزيدي ؟
من شعارات ما بعد 25 يناير :
( يا يهود يا يهود , زمن مبارك مش هيعود ) .
وأنا أؤمن بأنه سوف لن يعود ولكن هل يكفي الصراخ من أجل تحقيق مكاسب الثورة المصرية وترجمتها على أرض الواقع ببرامج سياسية حقيقية من أجل جميع المصريين دون تمييز أو تفرقة بين أحد ؟
يقول الخبر :
نجح أحد المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية ، من تسلق العمارة المجاورة للسفارة، وقام بإنزال العلم الإسرائيلي وحرقه، ورفع العلم المصري مكانه، وسط تكبير المتظاهرين، وترديد “ارفع صوتك فوق أنت مصري”، ( سوف يتسلق ) الشاب المصري العمارة المكونة من حوالي 20 دوراً.
هذا وكان قد انضم الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي إلى المتظاهرين المتواجدين أمام السفارة الإسرائيلية، وفور دخوله محمولاً على الأعناق للمتظاهرين المرابطين أمام السفارة الإسرائيلية، هتف حجازي “الشعب يريد طرد السفير”، “هنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكى يا إسرائيل”، و”الشعب يريد إسقاط إسرائيل”، “مصر وغزة وسيناء يد واحدة”.
وكان قرابة الـ5 آلاف متظاهر، احتشدوا مساء أمس، أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة، رافضيين ما وصفوه بالاعتذار الهزيل من الجانب الإسرائيلي ( حول مقتل 3 جنود على الحدود ) ، وهدد المتظاهرون المرابطون أمام سفارة الكيان الصهيوني، وأعلى كوبري الجامعة المواجهة لمبنى السفارة، بالاعتصام والمبيت أمام السفارة الإسرائيلية، مؤكدين أنهم لن يغادروا مكانهم حتى يغادر السفير الإسرائيلي القاهرة.

( انتهى الخبر ) .
هل هي شعارات مناسبة لثورة 25 يناير ؟
في مُدونة أحمد الكسيح نقرأ الخبر التالي :
إسرائيل والصهاينة لن يناموا في هذه الليلة فإذا كان من أجل قطعة قماش ضحى أحمد بنفسه ليسقطها فماذا سيفعل المصريون للانتقام لجنودهم ولكل الدم العربي والمسلم على الأرض العربية سؤال مجرد التفكير في الإجابة عليه لن يجعل إسرائيل تنام لسنوات .
( هل صحيح سوف لن تنام إسرائيل لسنوات , أنا أتمنى أن لا تنام وكذلك أتمنى ماذا سيفعلون بإسرائيل من اجل قتلاهم ) ؟
يستمر فيقول :
حقق لي أحمد الشحات أمنية غالية لي منذ عام 1990 لحظة أبصرت علم إسرائيل في سماء مصر ولكن إن شاء الله تتحقق الأمنية الثانية وأحمل على كتفي أحمد الشحات وهو يحمل علم النصر في أرض فلسطين الحرة بإذن الله اللهم تقبل منا هذا الدعاء آمين يأرب / انتهى / .
( كيف يكون تحقيق الأماني , أفضل طريقة لتحقيق الأماني هي الدعاء فنحنُ في شهر رمضان المبارك وأبواب السماء مفتوحة ولا اعتقد بأن هناك حاجز بين الأرض والسماء ) ؟
نقرأ في مدونة أبو مريم ما يلي :
لم تدرك إسرائيل أن هناك ثورة في مصر بعد.. فأقدمت على فعلتها الشنعاء الغبية، هل تظن أن الأمر سيمر مثل كل مرة.. هل ستضحي إسرائيل بمعاهدة كامب ديفيد ؟
( أنا مع صاحب المدونة في قولة بأن إسرائيل لم تُدرك بأن هناك ثورة في مصر فإسرائيل لا تعلم ماذا يجري في العالم العربي ) ؟؟؟
كَتَبَ أحدهم :
إذا كانت إسرائيل عندها طائرات من غير طيار .... فإحنا ( بالصلاة على النبي ) عندنا طيارين من غير طائرات ؟
يقول مذيع الجزيرة علي الظفيري :
ببساطة شديدة هذا الشاب جعلنا ننظر للأعلى .
على مواقع التواصل الاجتماعي الشيء الكثير وسوف نكتفي بهذا القدر من أجل إعطاء صورة مصغرة .
لا تخلو بعض التصريحات من روح الدعابة والتي يمتاز بها الشعب المصري .
السؤال المهم , كيف سوف تتعامل الحكومات ( المنتخبة ديمقراطيا ) القادمة مع القضية الفلسطينية وخصوصاً مصر وليبيا ؟
في حالة التصويت ( ديمقراطيا ) على إلغاء معاهدة السلام كيف سوف تكون صورة الشرق الأوسط ( الجديد ) ؟
هل الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك الرؤية الواضحة للقضايا المصيرية لما بعد التغيير ؟
ماذا لو أردنا خوض معركة ( الرأي العام ) من اجل القضية الفلسطينية ؟
تحرير فلسطين وإزالة دولة إسرائيل ( بالحرب ) , أم بالتفاوض وإعادة كافة الحقوق وتحقيق السلام ( أم أن ذلك حلم بعيد المنال ) ؟
ماذا تتوقعون أن تكون نسبة التصويت ( بالحرب ) مقابل ( التفاوض ) ؟
الشعوب العربية هي التي سوف تُقرر وخصوصاً أن الأمر أصبح بيديها .
الشهر القادم سوف يكون موضوع القضية الفلسطينية على مائدة مجلس الأمن .
هل سوف يكون " الفيتو " الأمريكي حاضراً ( أكيد ) .
هل سوف تستمر الولايات المتحدة الأمريكية ( بدعم الشعوب العربية ) من أجل الديمقراطية والسلام وكيف ستتعامل مع نفس الشعوب والحكومات في موضوع القضية الفلسطينية ؟
بمعنى آخر " الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع الشعوب العربية من أجل التخلص من الطغاة " فهل سوف تقف نفس الموقف ( ديمقراطيا ) من أجل الشعب الفلسطيني في تحقيق حلمه ؟
الربيع العربي سوف يستمر وبدعم الغرب وعلى جزء من المنطقة ( حالياً ) ومن المحتمل أن يكون هناك جزء أخر حسب ما تقتضيه الظروف .
ولكن هل الخطوة الأولى تقول كلّ شيء ؟
لننتظر ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عالم اليوم يختلف عن عالم الفكر البدوي
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 26 - 16:00 )
الأستاذ شامل الورد قرأت اليوم تعليق لكاتب يهودي ليبي عن مطاردة القذافي إعلان فدية لمن يقتله أو يقبض عليه وهو وبكل حماس يدعو شعب ليبيا إلي مناصرة الدولة المدنية ويتحسر علي وطنه ليبيا تحت حكم القذافي وكيف طردهم القذافي من ليبيا ويكمل هذا اليهودي قصته فيقول كنت حزينا علي تهجيري قسرا وغصبا عن ليبيا ولكن ما خفف عن أحزاني هو مشاركتي الصحوة اليسارية بدول أوروبا ويكمل أحلم بليبيا مرة أخري دولة تحتوي كل الأطياف والعرقيات والديانات هم يحلمون بالسلام ودولة المواطنة وليست دولة السبهللة والعنصرية والتخلف وسؤالي للجميع هو حرام عليهم طرد المختلف وحلال لنا؟_ليس معني ذلك موافقتي علي الإحتلال ولكن؟_لم تحل الحروب والنزاعات والقتل والتدمير مشاكل العالم بأسره والحرب العالمية هي خير مثال ومعاهداتها لا زالت نافذة المفعول رغم إحتلال بعض الدول الأوربية قطع أرض من دولة أخري ولكنهم وتحت مظلة حقوق الإنسان ليست لديهم مشاكلنا هل يمكننا أن نعيش مثلهم في ظل المواثيق والعهود الحقوقية والمعاهدات والأتفاقات ؟أم كتب عليكم الصيام والقتال والجهاد كما كتب علي الذين قبلكم؟


2 - التغيير الديموقراطي في المنطقه
كنعان الكنعاني ( 2011 / 8 / 26 - 18:42 )
تحياتي استاذ شامل
لطالما كانت القضيه الفلسطينيه ولا زالت كنزا لإنتهازية ومزايدات الدكتاتوريات العربيه وغطاءا لتنكر هذه الدكتاتوريات لحقوق مواطنيها الأساسيه. التغيير الديموقراطي في المنطقه سيخدم شعوب المنطقه والقضيه الفلسطينيه معا ولكن إن تم بعيدا عن انتهازية الاسلام السياسي. بالنسبه لاسرائيل فهي وتحت حكم اليمين المتطرف أخذت تكتسب سمات شرق أوسطيه، وهي بتنكرها المزمن لحقوق الشعب الفلسطيني تضع لب شرعيتها تحت المساءله. الربيع العربي يأتي في سياق التطور التاريخي للمنطقه وهو ثمرة من ثمار عصر المعلوماتيه، وهو وإن كان من المتوقع أن يؤدي لتصدر الإسلام السياسي للمشهد في المدى المنظور إلا أنه على المدى الأبعد لا بد إلا أن يكون الكاشف لافلاس شعاراته. أما إسرائيل بعنصريتها وأساطيرها التوراتيه فهي تضع نفسها في مهب الريح إن لم تستثمر من الآن في السلام والإستقرار الإقليمي. منطق التاريخ يقول أن كل متغطرس سيلاقى يوما ما كبرياءا يحطمه. دمت بخير


3 - أسئلة جوهرية ومحورية !!!
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 26 - 21:25 )
أخى / شامل عبدالعزيز
بالتأكيد لن يسمح العالم المتحضر بحدوث ما يحلم به هؤلاء الغوغاء والدهماء القادمين من مجاهل تورا بورا ، حتى ولو استطاع هؤلاء اجبار شعوبهم على خوض الحروب ضد اسرائيل تحت شعار تحرير فلسطين . هذا فى حالة افتراض نظرى بأن اسرائيل دولة ضعيفة وعاجزة عن الدفاع عن وجودها . وأيضاً اذا افترضنا أن هؤلاء الغوغائيون صادقين وعازمين بالفعل على تحرير فلسطين لو امتلكوا فرصة التسلط على الشعوب والتحكم فى مصائرها ومقدراتها ، وأن شعار تحرير فلسطين ليس الا مناورة سياسية يهدفون من ورائها الى المتاجرة بالسلطة ، كما يفعل الايرانيون وغيرهم ، عندما نراهم يطلقون الشعارات الحنجورية بين الحين والآخر من أجل تخدير التيارات الأصولية المناوئة لهم . وعموماً الشعب المصرى لا يهمه حالياً ومستقبلاً وفى أى وقت سوى مشاكله وهمومه ومصالحه الذاتية ، مهما ردد المزايدون الاسلامويون وغيرهم من الشعارات ! هذه حقيقة يجب على كل من يتطلع الى السلطة والحكم أن يدركها . المصريون لن يخوضوا أية حروب الا دفاعاً عن أراضيهم ، أما اذا زيف البعض ارادة الشعب فذلك شأنٌ آخر !
تحياتى ودمت بخير


4 - بريق أملٍ ضئيل
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 8 / 26 - 21:27 )
تمخض الجبل فولد فأراً. وتمخضت مليونية طرد السفير الأسرائيلي فولدت مئوية هزيلة
لعل في ذلك بريق أمل رغم أنني متشائم أكثر مني متفائل

وبالمناسبة، الأخ شامل، لماذا نسيتني؟ إعلم أنك قد أغضبتني


5 - مكانة القضية الفلسطينية الطبيعية
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 26 - 21:54 )
بعد التحية
منذ نشوء القضية الفلسطينية وهي مطية لقوى وتيارات سياسية عربية , من اجل اجنداتها السياسية فكانت مبررا لتعرب الانظمة الحاكمة من اجل الهروب من استحقاقات شعوبها, وشعارا لقوى اخرى في سعيها من اجل السلطة
ما نطمح به كفلسطينين ان تجد القضية الفلسطينية مكانتها الطبيعية على سلم اولويات الشعوب العربية الشقيقة, فلا نقبل ان تكون على حساب حقوق اشقائنا ولا نقبل ان تكون عاملا معيقا لتطور الثورات العربية, نحوالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية
كما لا نقبل ان تبقى رهينة لحسابات هذا النظام او ذاك, كل ما نبتغيه ان تكون في مكانتها الطبيعية حيث ان لحظتها ستاخذ القضية حقها الكامل من الدعم, اما ان توضع في مكانة غير مكانتها فلن تحصل على اي دعم وستكون عبئا على الشعوب العربية ولنا في تجربة البعث في كل من سوريا والعراق خير دليل حيث لم يقدما شيئا للقضية واستغلوها لقمع شعوبهما وسلب , حريتهما, مما اضعف التضامن الشعبي مع القضية بل وحملها البعض مسؤولية ممارسات تلك الانظمة
ولك تحياتي


6 - أ الرعاع ام الحكماء؟
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 26 - 22:25 )
يا استاذ شامل تقبل تحياتي/ ان ما تطرقت اليه في مقالتك هذه لهو موضوع يعتبر اس البناء المستقبلي لشعوبنا بعد اسقاط النظام.اعتقد يا استاذ انك لن تخالفني الراي في ان الذي ساعد الثورات في اقطارنا انما هو غباء الحكام وليس ذكاء المعارضة وبالتالي ان خوفي لشديد ان فهمت الديموقراطية على انها السماح للرعاع تولي مهام الحكماء.
ان حاجتنا الى هيبة الدولة اليوم يجب ان تكون اولى الأولويات والا فان شعوبنا سوف تدمر نفسها بنفسها ولبئس المصير


7 - معذرة من المُشاركين
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 26 - 22:52 )
الأستاذ يعقوب
تحية طيبة
من قال أنني نسيتكَ ؟
في إحدى المرّات كتبتُ اسم سيمون خوري
فقال أحدهم هذه عبارة زائدة
وأنا لا احب الزوائد ؟ ولا احب من يفسر كلامي من بعض المُشاركين ( البعض ) بأنني أكتب مجاملة علماً بأنكَ كنتَ حاضراً في ذهني عندما قرأتُ خبر أحمد الشحات وتسلقه عمارة السفارة
هل تُصدق ذلك ؟
شكراً لكَ


8 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 27 - 03:14 )
أعتقد وهذا شعور شخصي أن القضية الفلسطينية تشتتت وضاعت بين أقدام الرؤساء العرب القذرة وأياديهم الملطخة بدماء أهلها أكثر مما فعلت اسرائيل بكثير، لكي نحل القضية التي تتضاءل إلى جانبها كل قضية أخرى علينا أن نغير عقليتنا وتفكيرنا تجاه اليهود قبل اسرائيل نفسها
هذا جزء من تعليق لي أرجو السماح بتكراره(لعداء مع إسرائيل يعود إلى ما قبل 48 بكثير، إنه الفكر الديني الذي أسس لظرف مرتبط بالكفر والإيمان، وما زالوا حتى اليوم يتعاطون الأحاديث والآيات المتعلقة بيهود وجدوا قبل الإسلام، فكفروهم ومسخوهم وأعلنوا رفضا لوجودهم لأنه عادوا الزمن المقدس ولا ندري إن كان عداءهم هذا حقيقيا أم سجلته يد التاريخ المنتصرة؟ القومية العربية التي اهتزت مع هزيمة ال 67 جاء الموقف المتطرف الجهادي ضد إسرائيل والامبريالية الغربية ليسد فراغها الخطير ويعلن أنه يعادي ليس الكفار الممسوخين فحسب بل والمحتلين أيضا؟ هذا العداء المستحكم في نفوس العرب ليس رد فعل على تصرفات إسرائيل وإنما فعل له تأصيل في الذهنية الإسلامية أيقظه المودودي وابن تيمية وقطب وغيرهم، لذا لن ينتهي هذا الصراع) يتبع من فضلك


9 - تابع _ الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 27 - 03:30 )
ثم يقولون لك : إن اليهود عاشوا بسلام في فلسطين قبل إنشاء اسرائيل ، المسلم الذي يرفع صوته بالصلاة مجاهراً برفض الآخر من الممسوخين الضالين المحرّفين ، وحشو الأذهان الفارغة بخرافات عن قدراتهم المهولة جعل الانسان العربي يصنع فزاعته بيديه ،
لا أنكر قدرات اسرائيل لكن كما هو متوفر لها فإنه متوفر لنا أن تنجاوز أخطاءنا لكننا لا نريد ، جاء عهد كفرناهم به ، ثم آخر أردنا رميهم في البحر ، وآخر حبسناهم في حارات اليهود العنصرية وفي كل العهود كان العرب يسلمون على اسرائيل من تحت الطاولة وما المضحوك عليه إلا المواطن العربي . لننظف عقولنا ونقبل الآخر ، العالم يتجه إلى السلام ، مللنا الحروب والمنغصات ، فقدنا من شبابنا على أيدي حكامنا أضعاف ما فعلته بنا اسرائيل ، يا لحماقة العرب يوم لا يدرون أين مصلحتهم . نحن الغلط ، ارتدوا بنظركم إلى أنفسكم


10 - بين الشحات والكسيج والأعمى..
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 27 - 06:12 )
اخي شامل الورد تحية لك إذا إكتمل عقد القصة بحضور الأعمى الى جانب الشحات والكسيح فنحن على أبواب شتاء ذري . هي مرحلة وستنقضي سريعاً . وفي حال التوصل الى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية ومن الضروري ذلك على أساس دولتين متجاورتين بسلام . سيختفي الشحات والكسيح . وقائدهم الأعمى . وإن كنت شخصياً مع دولة واحدة لشعبين على نمط جنوب أفريقيا أو مثل كل بلدان العالم التي تضم أطيافاً وأعراقاً مختلفة. أما أين وصلت القضية الفلسطينية فالحق على الطليان..لكني أتضامن مع أختي ليندا في تعليقها الجميل. مع التحية لك وللجميع ولأخي يعقوب أتمنى زوال شعوره المشترك .


11 - طقوس جاهلية همجية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 8 / 27 - 08:24 )
سؤال (قد يجيبني عليه مشكوراً أحد القراء): لماذا يحرق متظاهرون مصريون في القاهرة علم اسرائيل ولا يحرق متظاهرون اسرائيليون علم مصر في تل أبيب؟

وسبحان الله الذي أوصلنا إلى زمانٍ يعد فيه بطلاً قومياً لا من يبني روضةً للأطفال أو يقيم مستشفى لمعالجة المرضى أو ينشئ معهداً للتعليم بل من يتسلق الجدران بخفة البهلوان وينزل علم (الكيان الصهيوني) وسط أورغازما جماهيرية عارمة.
في الأمبراطورية الرومانية كانوا يسمون ذلك: تلهية الجماهير لكي تنسى واقعها المؤلم.

للأخ شامل: طبعاً أصدقك. كيف خطر على بالك عكس ذلك؟
وللأخ سيمون: شكراً على التمنيات المشتركة


12 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 27 - 09:25 )
الأخ عدلي جندي تحية طيبة
من الجرائم الفظيعة هي ترحيل أبناء البلد ولفد حدث في العراق ترحيل اليهود والكورد الفيلية وكذلك باقي البلدان العربية بالنسبة لليهود - إذا لم يكن هناك دولة مدنية عصرية يحكمها القانون بغض النظر عن كافة المُسميات فاقرأ على دولنا السلام حتى بعد الربيع العربي
شكراً لك
الأخ كنعان تحية طيبة
كل متغطرس يلاقي يوماً من يحطم كبرياءه عبارة ممتازة
الربيع العربي حتمية والشعارات الإسلامية سوف تطفو على السطح ومعها الشعارات اليعربية لا خلاف على استغلال القضية الفلسطينية من قبل الطغاة ولكن آن الأوان لكي نترك ذلك وراء ظهورنا من اجل الجميع
شكراً جزيلاً
الأخ زاهر تحية وتقدير
أنا معك ويوم امس قال الرئيس الإيراني بما معناه بأن إسرائيل شارفت على الانتهاء من الوجود ؟
العالم الغربي سيدي يبحث عن مصالحه وقد يتحالف مع الشيطان من أجل ذلك
القضية الفلسطينية شعار استغلته الكثير من الأطراف حزبية وغيرها والحل كما قال الأستاذين يعقوب وسيمون
شكراً جزيلاً


13 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 27 - 09:35 )
الأستاذ خالد تحية وتقدير
أتفق معك ولكن وكما جاء سابقاً آن الأوان من اجل إيقاف النزيف بين الطرفين لا اعتقد بأن من صالح إسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة وتعليق الأخت ليندا في الصميم تراكمات رهيبة زادتها تصرفات الطغاة وأهل الشعارات سوءاً على سوء
نتمنى للشعب الفلسطيني كل خير بعيداً عن عدم استخدام العقل
خالص الاحترام
الأخ ميس تحية واحترام
أنا متشائم مثل يعقوب من تسلط الرعاع بحجة الديمقراطية والويل كل الويل لاستمرار المهزلة
شكراً لك
السيدة ليندا تحية واحترام
لا غبار على مُداخلتك لقد شابها الكثير من الخزعبلات وبحجج واهية أدت بنا إلى ما نحن عليه الآن اقصد القضية الفلسطينية وطريقة التعامل مع اليهود
لابدّ أن يكون هناك عقلاء من أجل التخلص من التراكمات فالعالم يتجه نحو السلام والعلم والعمل
خالص شكري وتقديري


14 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 27 - 09:40 )
الأستاذ سيمون
صباحك فل وقيمر
هذا الثلاثي الذي جاء في تعليقك يشبه ثلاثي الأديان التوحيدية أو الإبراهيمية
إذن هو الرابط والجامع للمصائب
أنا مثلك أتمنى ان تكون فترة ثم ينقشع غيم هؤلاء الذين زادونا قهراً وظلماً
ولا تنسى أن ترد على الاستاذ يعقوب فهو يسأل عن بناء مستشفى ومعهد ومدرسة وروضة وحضانة وكل ما هو مفيد في نظره
بينما المفيد في نظرنا تدمير الكيان الصهيوني ومعه يعقوب واليسار وكل أصحاب التنوير
ويقول يعقوب لماذا نسيتني
الله يسامحك
تحياتي للجميع


15 - الخريف العربي و قضية العرب أجمعين..ّ!؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 8 / 27 - 11:37 )
الاستاذ العزيز شامل : عدة تساؤلات الخوض بها بحاجة الى 10تعليقات ، بالمختصر المفيد الربيع العربي ، اقترب خريفه و خريف القضية الفلسطينية معه ، صيفه كان في ليبيا بقضاء طائرات الاطلسي على قوة القذافي العسكرية بالعزيزية و غيرها، توهمنا على الربيع الذي حصل في تونس ومصر ، طلعت أفلام كرتون ، شتاؤه و وحله سيبدأ بسوريا ،عندما يتدخل الاطلسي و إيران في المنطقة ، نحن الآن في خريف اليمن و ليبيا، بخصوص القضية الفلسطينية ستكون في المسلسل / فاصل إعلامي ، سنعود إبقوا معنا.!؟ هذه الامة أخي و عزيزي، قبل حروب الفرنجة و التي سميناها بالحروب الصليبية فيما بعد ، و صفها الشاعر العظيم المتنبي قبل عام950 م بالامة التي ضحكت على جهلها الامم ، و المصيبة أنهم درسونا بالتاريخ أنً هذه الفترة كنا في أوج عظمتنا و قوتنا.!؟ لا زلنا عزيزي كذلك و ستبقى القضية و نحن معها ، تسيل المياة من تحت مؤخراتنا ، و نتساءل بعدها من أين جاءت هذه المياه و نحن فاتحين أفواهنا مثل الخوايث.؟ من المستفيد .؟ الفلسطينيين و الاسرائليين و العرب أجمعين مستفدين من بقاء القضية معلقة مثل..مسمار جحا ..بترش على الموز سكر ؟أو بجهنًم و بتبا..بلاش أوفيها


16 - السيدة آمال صقر مدني المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 27 - 12:31 )
ما هذا يا آمال ؟ عقدنا المحكمة التي طلبتها منا الأستاذ شامل والأستاذ سامي وحضرتي هاها والمدعي يعني أنت غير موجود ؟ نسيتِ أنك رفعت قضية ؟؟ سلام عليك يا عزيزة


17 - الهوهم بالمسارح والملاعب والمعارك
اوشهيوض هلشوت ( 2011 / 8 / 27 - 12:51 )
العزيز شامل تحية طيبة ----- المشكل الفلسطيني هو قميص عثمان به تحتمي الأنظمة الاستبدادية في المنطقة وتلهي شعوبها عن الأسئلة الجدرية من قبيل اقتسام الثروة- وبناء الديموقراطية- ونشر الحرية ....... تصور معي بمادا ستجيب هده الأنظمة على هده الأسئلة ادا حلت القضية الفلسطينية .؟؟
تحياتي الخالصة


18 - ترك الإنتهازيه والإستغلال للقضيه الفلسطينيه
كنعان الكنعاني ( 2011 / 8 / 27 - 14:13 )
تحياتي مرة أخرى
نعم أستاذ شامل ينبغي أن تترك الإنتهازيه والإستغلال للقضيه الفلسطينيه خلف الظهر، ولكن وكما قال الأستاذ أبو شرخ يتوجب أن تأخذ القضيه الفلسطينيه مكانها الطبيعي في أولويات الشعوب العربيه وخاصة طليعتها المثقفه. هناك إشكاليه واضحه لدى المثقفين في البلاد العرييه وخاصة الليبراليين وحتى الكثير من اليساريين تتمثل على الأقل في فتور مشاعرهم تجاه القضيه الفلسطينيه ربما نكاية بالأنظمه والإسلام السياسي، ولكن ذلك أمر خطير يوفر للتيارات الأخرى ذخيره دعائيه لتمرير مشاريع جلها لا علاقة له بالمصلحة الفلسطينيه. ليس المقصود هنا العداء الأعمى لليهود وإسرائيل وإنما الإنتصار الذي لا يقبل المساومه لحق الشعب الفلسطيني كبقية الشعوب في الإستقلال الوطني والحياة الحره الكريمه بعيدا عن الإذلال والاستيطان والجدران العازله. دمت بخير


19 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 27 - 14:14 )
قمر الحوار العزيزة آمال
يسعد مساءكِ
طبعاً أنا أضحك من كل قلبي عند قراءة الأمثال وبعض الانفعال اللطيف في تعليقاتكِ
نعم كما قال المتنبي
نعم الخريف ولكن نتأمل عسى ولعل - من شان لا يزعل أحد -
يبدو كلامك منطقي هم المستفيدون ونحن لا زلنا نتعارك على ذلك
ما علينا كما يقول الحافظ
فنجان قهوة بدون سكر
ليندا عليها ترتيب الأمور
وسوف نكون سعداء بذلك
تحياتي
الأخت ليندا تحياتي
ها هي قمر الحوار ما عليكِ سوى الاتفاق معها
خالص شكري
الأخ أوشهيوض
خالص الشكر
غائب من زمان - كيفك أنت ؟
بعد أن تخلصنا من الطغاة هل سوف تبقى قميص عثمان ؟
هذا هو السؤال
شكراً جزيلاً


20 - كنعان الكنعاني
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 27 - 17:29 )
تحياتي مرّة ثانية
لا اعتقد بأن هناك إهمال لا من الليبرالية ولا من اليسار ولكن هناك تفكير جدّي والوصول إلى حل قد لا يُرضي أصحاب القرار .
لا اعتقد بأن مشاعر العرب قد تغيرت نحو موضوع القضية الفلسطينية ولكن مثل ما تقول هناك بعض الملل نتيجة التكرار مثل كتابات أم قرفة وام عرفة وام بركة
كل يوم وهي عبارة عن مضغة لكل عابر انترنيت حسب توصيف الأستاذ قريط
الأفضل للشعبين والأفضل للعرب
حل الدولتين
إذا كان هناك عقلاء ؟
خالص الشكر والتقدير


21 - الى الأخت ليندا
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 27 - 19:07 )
بعد التحية
باعتقادي ان لا حل عسكري للقضية الفلسطينية والحل السياسي هو الحل الواقعي والمنطقي والانساني, وحل الدولتين هوالحل المقبول دوليا وعربيا وفلسطينيا
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينيهي منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت باسرائيل منذ طرح مبادرة السلام الفلسطينية عام 1988 والذي يقوم على اساس دولتين لشعبين وانهاء حالة الصراع فمن الذي يرفض هذا الحل منذ ذلك الحين؟ اليست اسرائيل؟
لماذا نحمل الشعب الفلسطيني مسؤولية ممارسات وشعارات القوى السلفية والقومجية؟
تقول الاخت ليندا ان العداء لاسرائيل قائم من قبل قيامها, السؤال هنا هل اتى المستوطنون اليهود حاملين بشائر السلام ونحن رفضناهم؟... بدات الهجرة اليهودية من عام 1882م وحتى صدور وعد بلفور عام 1917م لم يحدث اي احتكاك عدواني معهم ولكن بعد وعد بلفور كان من حق الشعب الفلسطيني مقاومته ومقاومة الهجرة اليهودية لانها تستهدف وجوده على الارض
اعتقد ان جلد الذات اكثر من اللازم يا اخت ليندا يؤدي الى استخلاصات غير موضوعية فلندقق جيدا اذا كانت اسرائيل تقبل حل الدولتين وهل هي جاهزة للسلام ام انها مثل القوى السلفية والقومجية


22 - الأخت الغالية ليندا كبرييل الرائعة و العزيز
آمال صقر مدني ( 2011 / 8 / 27 - 19:35 )
أولاً أصر على أنكِ رائعة ، و أكثر من إصرار عبد السلام جلًود ، في لقائه بالمؤتمر الصحفي في ايطاليا ، عندما شكر السيدة الرائعة كلينتون ، أغفل الصحفي ترجمة كلمة رائعة ..أكًد جلود و عاد كلمة رائعة ، وترجمها المترجم الايطالي..لكن الفرق بين قولي و قوله هو: أنا أقولها لكِ محبة و احتراماً ، لكن جلًود قالها عن هيلاري مداهنة و محاباة...بخصوص المحكمة : قبلت بحكمكِ فوراً ، و جاملني الاستاذ الفذ سامي ، و بتعرفي الغالي و العزيز شامل ، ما بوفًر من جهده اتجاه قضيتي ، لكم جميعاً كل محبة و تقدير....دليل فزعة الاخ الغالي و نخوته التي تسرني كثيراً ، بمتابعة تعليقاتي على مقالات لكتاب آخرين و يشجعني ، كان له تعقيب على تعليقاتي اليوم ، على مقال للسيد علي هيثم ، سررت بها....اطًلعي عليها و شاركينا الضحكة..سأتواصل معكِ دائما ...أتمنى لكم جميعاً كل الخير و السعادة و الصحة...كم أنا سعيدة عزيزي شامل ، عندما تكون تضحك و أنت تقرأ أمثالي ، و تتخيًل إنفعالاتي و تكون مبسوط ..أحلى الامنيات لكم مع الشكر الجزيل


23 - الاخت ليندا كبرييل المحترمة
آمال صقر مدني ( 2011 / 8 / 27 - 20:40 )
أرجو أن تلبي رغبة شقيقتي لانها بعثت لكِ على موقعكِ الخاص لتتعرف عليكِ أكثر مع الشكر الجزيل..و سأكون سعيدة جداً لنكن صديقات ، وهذه تخصص مراسلات و أنا تعليقات


24 - تعقيب جديد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 27 - 21:16 )
الأستاذ خالد أبو شرخ
تحية ونقدير
شكراً للمتابعة
كلامك لا غبار عليه ولكن لا بدّ من طرح جميع الآراء من اجل حوار أفضل وهذا ما يحدث على مقالتي .
لقد مضى عمر طويل ساهم فيه كل من الطرفين بإعاقة التوصل إلى حل وهذا بحد ذاته خسارة للفلسطينيين أنفسهم لا تتصور بأن احد ما يتفق مع العنجهية الإسرائيلية اليمينية بما فيهم اليساري يعقوب وهذا ما يؤكده في كافة مقالاته
كم أتمنى ان تعيش الأمم في سلام دائم من اجل التفرغ لما فيه خير للبشرية ولكن هل تكفي الأمنيات
الأخت ليندا أتمنى ان تشاركي الأخ خالد رأيه وكذلك قمر الحوار العزيزة آمال
وأقول لكِ عزيزتي آمال انا سعيد أيضاً بكِ وعندما اقرأ تعليق ما اتابعه من اجل معرفة اكثر وهذا ما أفعله مع من يهمني وانت اكيد من ضمن الأوائل إن لم تكوني الأولى بدون مجاملة
الأمثال والأشعار لا بدّ منها من اجل إكمال الرؤية
فعلاً انا سعيد ولا أقولها مجاملة فالحراك الفكري وتبادل الآراء هو ما أسعى إليه وسوف أبقى كذلك
الأخت ليندا العزيزة آمال تحتاج للرد
خالص الشكر والتقدير


25 - حضرة الأستاذ خالد أبو شرخ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 28 - 01:24 )
قلبا أنا مع القضية الفلسطينية، ولنكن موضوعيين فإنه كل العرب مبتلون بالشعارات القومية الفارغة التي فشلت في بناء الوحدة العربية المزعومة وفشلت في حروبها مع اسرائيل وكان الفراغ الكبير الذي فتح الباب على مصراعيه للأصوليين ليقدموا أنفسهم البديل الذي لا يرقى الشك له ورفعوا شعار الوحدة الاسلامية، وما كانوا ليفعلوا هذا لولا أن الذهنية العربية مهئية له، وهي مهيئة من قبل الهجرة اليهودية بزمان بعيد ولم تجد متنفسا إلا عندما انهارت أحلام القومية العربية مع حرب ال67، فأخذ رؤساؤنا يلهون الجماهير بقصة فلسطين في ظل ثقافة عروبية إسلامية ترفض الآخر النصارى واليهود إلى يوم الدين . الحركة الصهيونية ساهمت في ظلم الفلسطينيين لكن أفاعيل القومية العربية وطموحات حكامنا للاحتفاظ بعروشهم إلى الأبد واستهانة البعض بالتفريط بأرضه(وهناك شواهد على ذلك أوردها كتاب كبار)والعداء الديني لليهود ساهم كثيرا في تعقيد القضية .هل ننتظر من اسرائيل أن تقف متفرجة على أبنائها يقتلون بالمفخخات البشرية وتمد يدها للسلام؟ الإنسان يميل بطبعه إلى تعليق السبب برقبة الآخر لسنا كلنا خير وهم الشر. العداء الديني لهم يجعل حقهم في الحياة مستحيل


26 - السيدة آمال صقر مدني المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 28 - 03:13 )
تقولين أن أختك الفاضلة أرسلت لي ، لم أستلم شيئاً عزيزتي لا على بريدي ولا في مقالي الأخير ..
أرجو أن توضحي لي المعلومة من فضلك وأهلاً بمثقفات صقر مدني المحترمات


27 - الاخت ليندا
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 28 - 12:28 )
بعد التحية والتقدير
اشكرك على متابعتك وردك كما اشكر الصديق شامل على تشجيعه للنقاش بصورة موضوعية
اخت ليندا: الملاحظ انك تعطين للدين حجما اكبر من حجمه في قضية الصراع العربي الاسرائيلي, وانا اختلف معك في هذا, فالحركة القومية الفلسطينية قبل عام 1948م لم تكن حركة دينية بل كانت قومية, ولم ترفع اي شعار ديني وجميع الاحزاب السياسية الفلسطينية كانت احزاب قومية بقيادة عشائرية شبه اقطاعية مع وجود حزب يساري واحد هو عصبة التحرر الوطني, كما ان الحركة الصهيونية حركة علمانية استغلت الدين لاغراض سياسية, بعد عام 1948م وانطلاقة الثورة الفلسطينية وتاسيس منظمة التحرير لم يكن في اطار منظمة التحرير او بين فصائل المقاومة حركة دينية واحدة, بل ان جميع الفصائل كانت يسارية حتى حركة فتح اثر بها الفكر اليساري بشكل كبير, وكان برنامج الثورة الدولة العلمانية الواحدة ثم بعد ذلك دولتان لشعبان, ظهرت حركة حماس عام 1988 اي بعد 90 عام من من مؤتمر بازل الصهيونيي و70 عام من وعد بلفور فما سبب الصراع قبلها اذا اكان الصراع ديني وهي سبب استمرار الصراع كما تدعي اسرائيل,
يتبع


28 - الاخت ليندا
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 28 - 12:28 )
بعد التحية والتقدير
اشكرك على متابعتك وردك كما اشكر الصديق شامل على تشجيعه للنقاش بصورة موضوعية
اخت ليندا: الملاحظ انك تعطين للدين حجما اكبر من حجمه في قضية الصراع العربي الاسرائيلي, وانا اختلف معك في هذا, فالحركة القومية الفلسطينية قبل عام 1948م لم تكن حركة دينية بل كانت قومية, ولم ترفع اي شعار ديني وجميع الاحزاب السياسية الفلسطينية كانت احزاب قومية بقيادة عشائرية شبه اقطاعية مع وجود حزب يساري واحد هو عصبة التحرر الوطني, كما ان الحركة الصهيونية حركة علمانية استغلت الدين لاغراض سياسية, بعد عام 1948م وانطلاقة الثورة الفلسطينية وتاسيس منظمة التحرير لم يكن في اطار منظمة التحرير او بين فصائل المقاومة حركة دينية واحدة, بل ان جميع الفصائل كانت يسارية حتى حركة فتح اثر بها الفكر اليساري بشكل كبير, وكان برنامج الثورة الدولة العلمانية الواحدة ثم بعد ذلك دولتان لشعبان, ظهرت حركة حماس عام 1988 اي بعد 90 عام من من مؤتمر بازل الصهيونيي و70 عام من وعد بلفور فما سبب الصراع قبلها اذا اكان الصراع ديني وهي سبب استمرار الصراع كما تدعي اسرائيل,
يتبع


29 - الاخت ليندا
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 28 - 12:40 )
بعد التحية والتقدير
كما انني الاحظ انك تحملين الموروث الديني والقومي سبب التطرف في مجتمعاتنا وسبب استمرار الصراع مع اسرائيل
,لا اخفيكِ انني قد اكون اكثر عداءا منكِ للموروث الديني ولا انكر دوره في تاجيج الصراع ومحاولة القوى السلفية والاصولية استغلال القضية الفلسطينية والعمل على عدم حلها, فهذه القوى لا تنشط ولا تجد لها مساحات الا في التوترات وفي الصراعات , ومن مصلحتها عدم حل القضية لتبقى حصان طروادة الذي تغزو به مجتمعاتنا, لكن هذا لايبرئ الطرف الاخر والتطرف المتفشي به سواء كقوى سياسية او كمجتمع, او كنخب عسكرية لها التاثير الاقوى في اليات اتخاذ القرار في اسرائيل
يجب ان لا ننسى ان النطرف في كلا الجانبين يغذي بعضه البعض وحل الصراع ليس في مصلحة اي من طرفي التطرف في كلا الجانبين
بالنسبة لتبرير ان اسرائيل لا تمد يدها للسلام بسبب العمليات الانتحارية, اذكرك ان اول عملية انتحارية كانت في سبتمبر 1993م , فماذا كان سبب الرفض الاسرائيلي للسلام قبل ذلك
اخت ليندا انا واثق من تايدك للقضية الفلسطينية وتضامنك مع الشعب الفلسطيني ولكن كما ذكرت سابقا جلد الذات اكثر من اللازم يوصلنا لنتائج غير موضوعية


30 - اقتراح: تصفية القضية الفلسطينية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 8 / 28 - 13:02 )
لفك النقاش الدائر بين الأخت ليندا والأخ خالد أبو شرخ أقترح نبذ شعار (حل القضية الفلسطينية) الذي يستطيع كل من يريد أن يفسره كما يشاء (وقديماً قالوا كلٌ يبكي على ليلاه) واستبداله بشعار: تصفية القضية الفلسطينية. هذا سيقطع الطريق على كل المتاجرين والمسفسرين بآلام الشعب العربي الفلسطيني


31 - المسفسرين
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 28 - 13:19 )
أستاذ يعقوب
تحية ومزيد من الاحترام
أرجو توضيح الكلمة - المسفسرين -
خالص شكري ولنّا عودة


32 - الى شامل عبد العزيز: اللغتان الشقيقتان
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 8 / 28 - 13:59 )
لقد وقعت في ما كنت أخشاه دائماُ: الخلط بين اللغتين الشقيقتين، العبرية والعربية. هذه ليست المرة الأولى التي أقع فيها في هذه الورطة ولكنني كنت دائماً اتداركها في اللحظة الأخيرة. إذا كنت تعرف اللغة العبرية لا بد أنك تفهم ما أقول.
السفسرة العبرية، أخي شامل، هي السمسرة العربية، والسفسار العبري هوالسمسار العربي. هل تستطيع الأن أن تفهم المشكلة التي يقع فيها شخصٌ لغته الأم عربية، يتكلم العبرية، يفكر في اللغة العبرية ويكتب في اللغة العربية؟ أضف الى ذلك إنه يحب كلا اللغتين الشقيقتين


33 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 28 - 15:38 )
الأستاذ خالد
تحية
شكراً لك وبانتظار الأخت ليندا حتى لو استمعت إلى نصيحة أستاذ يعقوب حول فض الاشتباك
مع التقدير
الأستاذ يعقوب
شكراً لك أعرف حجم المعاناة من جراء ذلك وأعرف حُبّك للعربية وحرصك وشكراً لك للتوضيح
هل سوف يكون اقتراحك في محله ؟؟
مع الاحترام


34 - تحية للأستاذ خالد أبو شرخ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 28 - 16:17 )
صدقا أني لم أتوقع من نفسي الخوض في مثل هذا النقاش العميق حول أخطر قضية اختلطت فيها الأوراق والمفاهيم، أنا أطرح رأي مواطنة بسيطة لا شأن لها بالسياسة على الاطلاق وما جاء في تعليقاتي ليس إلا شعور الخيبة الذي جنيناه من الزمن العروبي، طبعا أؤيد وأتضامن مع الشعب الفلسطيني في مأساتهم الإنسانية لكني نظرت للأمر على أن له تأصيل ديني بدأ ينتشي منذ ستة عقود وينادي أن لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون آخر يهودي مختبئ خلف الغرقد
نتهم اسرائيل بالفاشية والعنصرية ولا نرى أنفسنا ماذا فعلنا بالأكراد بدافور بالأمازيغ ...اليهود شعب متواجد في المنطقة العربية كلها منذ بدء التاريخ ومن حقهم أن يعيشوا بأمان، وحل النزاع يتطلب أن يعترف الطرفان بحق الآخر بالوجود، وأن يكف التيار الديني عن خلط القضية برؤاه الدينية العنصرية تجاه الآخر، لماذا العرب مرحب بهم في كل دول العالم الغربي كمهاجرين ولا يكون نفس الحق لليهودي الذي عاش من الأصل على أرض المنطقة؟
اسمح لي أن أوجه لحضرتك تحية طيبة على حوارك الراقي وأرجو لنفسي معرفة أوسع بفضل جهودكم المحترمة. كذلك أوجه التحية إلى الأستاذ يعقوب أبراهامي المحترم وإليك أستاذ شامل وشكرا


35 - الاخت ليندا
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 28 - 20:11 )
بعد التحية والتقدير
اشاركك الشعوب بالخيبة من هذا الزمن الذي لم نفهم به معنى القومية العربية ولا العروبة واتخذناها شعارا لنفي حقوق الشعوب الاخرى التي تعيش بين ظهرانينا فأسأنا إلى مصطلح العروبة ولم نخدمه فبدل من ان تكون العروبة حركة تحرر تحمل القيم الانسانية تحولت الى ايددولوجية قمع وبدلا من ان نستلهم من تاريخ حضارات منطقتنا قيم التعايش والاخاء والمساواة استلهمت برجوازياتنا وقياداتنا قيم قمع الاخر ونفيه دون تقديم اي شيء لشعوبنا العربية
ولكن هذا يجب ان لا يفقدنا البوصلة الصحيحة , ما عانته شعوبنا والاقليات القومية من حكامنا يجب الا يكون غطاءا لتمرير ممارسات الاخرين ضدنا, لب القضية الفلسطينية هو قيام دولة وظيفية جيتوية على حساب الشعب الفلسطيني واليهود انفسهم, فمن منا يقبل اسقاط مواطنة يهود العراق من اجل تهجيرهم لفلسطين؟ وعلى حساب الشعب الفلسطيني
من قال لك ننكر على اليهود حقوقهم, قبل قيام اسرائيل كان الحل الامثل لهم الاندماج بشعوبهم ولكن بعد قيام اسرائيل لا نستطيع نكران وجود مجتمع اسرائيلي ودولة اسرائيلية ومن الغباء طرح ازالة دولة اسرائيل, ولكن من اللاإنسانية ادارة الظهر للحقوق الفلسطينية


36 - الاخت ليندا والزميل يعقوب
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 28 - 20:20 )
بعد التحية
للاسف اخت ليندا اننا مع احباطنا من واقعنا وقعنا بالمحظور الاوهو تبني الطرح الاسرائيلي للقضية الفلسطينية والتي غذتها الجماعات الدينية, فالقضية ليست بسبب تفسيرات دينية حول ,النزاع مع اليهود, بل هي اعمق من ذلك بكثير انها قضية شعب تم اقتلاعه من ارضه ونفي حقه في السيادة على وطنه من اجل اقامة دولة وظيفية للغرب الراسمالي وهذا موضوع مبحثي القادم ارجو ان تتابعيه
الزميل يعقوب:
كل الاحترام لمشاركتك النقاش, اتمنى مثلك ان ننتهي من تداول مصطلح القضية الفلسطينية وان نستبدله مصطلح الدولة الفلطسنية المستقلة ذات السيادة الكاملة على ارضها وحل الصراع على قاعدة قرارات الامم المتحدة ذات الشان بالقضية
فهل نحيا لرؤية دولتين علمانيتين مدنيتين لكل مواطنيهما؟ فهكذا نلجم كل قوى التطرف عندنا وعندكم وربما نؤسس لاجيالنا اعادة وحدة اراضي فلسطين الانتدابية في ظل دولة لكل مواطنيها تكون النموذج للتعايش بين كافة الاعراق والقوميات والديانات


37 - حوار حضاري
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 28 - 20:52 )
أشكر السيدة ليندا والأستاذين يعقوب وخالد على تبادل الآراء وأتمنى أن يتواصل من أجل الوصول إلى نقاط اتفاق وتقليل نقاط الاختلاف في الرؤى المشتركة وهذا هو المطلوب
لذلك أشكر لكم مُداخلاتكم
مع خالص الشكر والتقدير


38 - من الكذب الي النفاق الي التعهر
محمد البدري ( 2013 / 6 / 3 - 17:53 )
يا يهود يا يهود , زمن مبارك مش هيعود .... قطعا لن يعود لانهم قرروا ان يكونوا في خدمة اليهود وعلي حساب شعوب قامت بالثورة لاخذ حقوقها من مبارك وامثاله وليس لخلق عداوات مع احد او قتل احد او الذهاب بالقدس بالملايين حسب اكاذيب صفوت حجازي الداعية الاسلامي.. فلا تستغرب لو ظهرت منهم معارضة لاقامة دولة فلسطينية، فهم يريدونها هكذا لمزيد من سفك الدماء علي الجانبين ولاخضاع من توهم انه مسلم لما في بطاقته من تحديد لديانته ولجعل حالة الحرب متأججة عند جميع الاطراف. لقد انتقلوا من الكذب الي النفاق والان اصبحت مؤخراتهم مكشوفة حسب اقوال شيخهم القرضاوي الذي اصبح بقدره قادر في خدمة امريكا ومعلنا عن ماركة بضاعته الوهابية حسب ما جاء بالقدس العربي اليوم
http://www.alquds.co.uk/?p=50234
واعترافه بان مشايخ السعودية الكبار كانوا أنضج منه ، فسارعوا هم بنصحة بان يقلع عن رقص الاستربتيز من قطر وان يقيم لديهم في بيت الدعارة الوهابي بالرياض، تحية لك واحترام وتقدير يا استاذ شامل ولمقالك الشجاع كشفا لمدي حقارة العقل العربي خاصة لو صفف شعر راسه بالجيلل الاسلامي


39 - انتفاض عربي مستمر و كله لصاح شعب فلسطين
علاء الصفار ( 2013 / 6 / 3 - 21:50 )
امريكا لم تكن الى جانب الشعوب العربية.امريكا, وعلى لسان ساستها نحن ليس لدينا اصدقاء بل لدينا مصالح.امريكا مع الرجعية الاخوانية من,سعودية وهابية وقطر ومشايخ غارقة في العبودية. امريكا حاربت الثورات في العالم )ثورة كوبا و الثورة الفيتنامية والى ثورة عبد الناصر في مصر وثورة العراق التحررية بقيادة عبد الكريم قاسم.هكذا ساعدت امريكا نظام صدام حسين 30 عام وعملت على ترك المتاجرين القومجية يزنوا بالقضية الفلسطينية وينتكهوا حرية الشعوب العربية, بكلمة اخرى امريكا تعتمد على السفلة من مثل سيموزا وبينوشت والنميري وصدام و تمدهم بالحديد والنار من اجل استمرار المتاجرة بالقضية الفلسطينية.هكذا عرف كل الخونةان البقاء في السلطة يأتي بموافقة امريكا على هذا العهر السياسي.الى ان اسقط الشعب عملاء امريكا! اليوم نرى رد فعل الشارع على ذلك العهر السياسي. لقد عملت مصر الاخوان على جلب قوى اسلامجية وهابية من اجل ضرب الاحرار في مصري وخاصة قوى حمساوية من اجل زرع الحقد ضد الفلسطينيين!المحاولة انفضحت والشعب كسر حاجز الخوف, وهو يسعى نحو الحرية وبدون خرافة ان امريكا تحب الشعوب.امريكا دولة حرب غزو ونهب ومعها اسرائيل!ه


40 - بلورة رؤية جدية للحل
حكيم فارس ( 2013 / 6 / 4 - 11:00 )
الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
اعجبتني مقالتك هذه والتي تهدف الى بلورة رؤية جدية لحل القضية الفلسطينية بعيدا عن محاكمة التاريخ وصحة المصطلحات المستخدمة من عدمها
واعتقد انك نجحت نجاح باهر غي توصيل الفكرة يتضح ذلك جليا من خلال التعليقات الهادئة والجادة والبعيدة عن المناكفات من قبل الجميع
لقد وضعت الجميع امام المسؤولية من خلال الصورة القائمة كي يجيبوا على السؤال الجوهري هل تريدون الحرب ام السلام وما العمل والى اين نحن ذاهبون
ان الاوان لكل القوى المحبة للسلام ان تعمل على بلورة رؤية جدية للحل وللسلام العادل لقطع الطريق على قوى اليمين والتطرف في كلا الجانبين والتى لاحياة لها الا في ظل التطرف والتوتر والنزاع والحروب
تحياتي


41 - الباشا محمد البدري
شامل عبد العزيز ( 2013 / 6 / 15 - 07:43 )
تحياتي وتقديري
لا أشك ولو للحظة واحدة بنفاق وإزدواجية تيارات الإسلام السياسي الذي اتخذ من الدين غطاء ومن تغييب العامة فرصة
لقد ركبوا الموجة ولعدة أسباب
في مصر يوم 30 - 6 سيكون اليوم الفاصل في حياة المصريين من أجل إزاحة خليفة المسلمين مرسي العياط ..
الثورة على الطغاة قامت وانتهت بغض النظر عن النتائج
الثورة القادة على البغاة من امثال صفوت والعريفي وغيرهم
لن يدوم طويلاً حكم المرشد واتباعه فلقد ذهب حاجز الخوف وبدون رجعة
شكراً جزيلاً سيدي محمد البدري


42 - حكيم فارس
شامل عبد العزيز ( 2013 / 6 / 15 - 07:48 )
شكراً جزيلاً
آن الأوان
هل سينتبهون ؟
لا اعتقد فالمتاجرة بدماء الفلسطينيين مشروع ناجح وديمومة لاستمرار الخونة والشعوب مغيبة لا تعي ما يدور حولها


43 - رداً على الأخ خالد ابو شرخ
زرقاء العراق ( 2013 / 6 / 27 - 13:52 )
فيما يطالب الجميع أسرائيل بالسلام بعد المبادرة العربية نسوا او تناسوا بأنه تم وضع العصا في العجلة بهذه المبادرة حيث ان مطلبها الأساسي هو عودة اللآجئين الفلسطينيين الى أسرائيل (وليس الى دولة فلسطين) وبهذا سيتم محو دولة أسرائيل من الوجود

وكيف تطلبون من أسرائيل عقد معاهدة سلام مع حماس مثلاً في حين ان ميثاقها الأول يطالب بمحو أسرائيل من الوجود؟


44 - حسم موضوع اسرائيل اولا!!ا
ابراهيم الجندي ( 2013 / 6 / 27 - 23:12 )
عزيزي شامل عبد العزيز
موضوع اسرائيل تحديدا يحتاج الى حسم نهائي من وجهة نظري ، اما الحرب الشاملة أو السلام الكامل ، النضال ( النصي ) خطب الجمعة ومشاركات الفيس بوك لن يفيد نهائيا
يا عزيزي الشعوب العربية لا تقرأ حتى كتبها السماوية
لنتحدث بصراحة
أليس لاسرائيل ارض فى المنطقة العربية حسب تلك الكتب ؟
ألم يكونوا موجودين تاريخيا فى هذه المنطقة ؟
هل هناك مشكلة في ان يعيشوا بجوار الفلسطينيين في سلام وامان؟
العرب (ظاهرة نصية) من وجهة نظري ، رغم انهم لا يجيدون قراءة نصوصهم
ألم يرد فى النص القرآني ( ولقد آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة وفضلناهم على العالمين ) وهو هنا يعني اليهود
يا سيدى على الشعوب العربية ان تحل مشاكل الفقر والجهل والمرض اولا ، وبعدها سوف تقبل الاخر بشكل طبيعى سواء كان مسيحي او يهودى او شيعي .... الخ
لك ان تعلم ان نصف الشعب المصري على الاقل لا يقرأ ولا يكتب .. تلك هى المصيبة
الكارثة الكبرى ان قادة العالم العربي هم القرضاوي وصفوت حجازى والشعراوي ، وليست اسرائيل في حد ذاتها
مودتي


45 - الأستاذ إبراهيم الجندي
شامل عبد العزيز ( 2013 / 6 / 30 - 19:11 )
خالص تحياتي لمرورك
لا اختلف معك ووجهة نظري مؤيدة لما ذهبت إليه
هناك الكثير من المشاكل التي يجب أن نعالجها ولكن المشكلة الفلسطينية أصبحت شماعة لكل الطغاة ولكل من يتاجر بها والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني
معك في إنهاء الصراع والالتفات إلى واقعنا البائس
ولكن قد اسمعت لو ناديت حياً
مودتي لك


46 - زرقاء اليمامة
شامل عبد العزيز ( 2013 / 6 / 30 - 19:13 )
شكراً جزيلاً للمشاركة
تحياتي

اخر الافلام

.. موريتانيون من غير العرب ينتقدون تعريب التعليم في البلاد


.. حذاء ملك الروك إلفيس بريسلي يباع في مزاد علني • فرانس 24




.. كلمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ساعات من مناظرة جمعته 


.. اتهامات وحوار أشبه بالشجار..بايدن وترامب يسدلان الستار على ا




.. إيران.. بدء عملية فرز الأصوات وتوقعات بجولة ثانية