الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحاسيس السكائر

واثق الجلبي

2011 / 8 / 26
الادب والفن



اكتمال من الضباب تعب نفسه عصر قلمه فلم يجد بدأ من كسره وإبداله بقلم آخر ولكن .. لا وجود لقلم يبكي قروناً من الرمل والضياع ..

جاءته نسخة الفتح وهو يبحث عن شبح لقلم يسعفه .. رمق علبة السكائر .. أسرعت كفاه إليها ليجد فيها نصف قلم رصاص معصوب العين .. فرح كفتاة طاحت شبكتها فوق سرير رئيس كتلة بارالمبية كانت يداه أخطبوطاً رملياً بلا خطر فسرعان ما انكسر رأس القلم بعد قتال إستمر ثلاثة أسطر .. كانت أسطره الاركائية تعبر عن شي بعيد أشبه بعينه البدائيتين البائدتين .

راح يبحث عن مبرده فلم يجد أفضل من أسنانه التي لم يتبق منها إلا ما يسمح له بكسر قشرة حبة من أردأ أنواع حب عين الشمس العراقي .

لم يأل بلاغة في كتابة سطره الأخير الذي لفظ القلم أنفاسه بعده رتب أوراقه ثم بعثر شعره الطويل على أكتافه الناتئة .. حك من ذقنه ما وصلت إليه كفه .. ثم أقتطع الورقة ليتكل بها كتابه ..
كانت أحاسيسه التنينية قاتلة .. أسرع نحو أشباك شاهد المارة يزحفون وظلالهم تطعنها بأقلام رصاص بلا رؤوس ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?