الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انتخابات الصحفيين تجديد ام ولاء
احمد جبار غرب
2011 / 8 / 27الصحافة والاعلام
تجري انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين لاختيار نقيبا ونائبيه واعضاء مجلس ادارة جديد يحضى بقبول اغلبية العاملين في الحقل الصحفي ونتمنى على الصحفيين ان ينتخبوا ما يملى عليهم الضمير والقناعة التامة بجدوى الشخص الذي سينتخبوه وماذا حقق للاسرة الصحفية من انجازات فاعلة وليست لازالت على الورق تحتاج لسنوات اخرى لتفعيلها المطلوب من الصحفيين ان يزجو باالاسماء الجديدة والمثابرة والتي بامكانها ان تنقل واقع الصحفيين المهني الى مراتب افضل فمن غير المستحسن ان يسعى الصحفيين البقاء ضمن الاطار الضيق في الاختيارات وعليهم ان يفهموا ان الذي تحقق هو بفضل جهودهم بالدرجة الاولى وان من يوصل النقيب او غيره هم الصحفيين لاغيرهم اذن لهم القدح المعلى في كل انجاز يتحقق وتتبلور اهدافه باتجاه خدمة هذه الشريحة التي قاست وعانت كثيرا من الاحباطات والمتراكمات طيلة عهود مضت وهذه الممارسة الثالثة بعد التغيير الذي اطاح بالنظام الشمولي السابق اذا تولى السيد شهاب التميمي الدورة الاولى والذي وضع اسس الانجازات التي يحاول ان يتكيء عليها البعض من تلامذة النظام الشمولي السابق فهو الذي طالب بتشريع يحمي الصحفيين ويضمن عيشا لائقا لعوائلهم بعد ان كثرت عمليات الاغتيال والتي استهدفت خيرة الصحفيين وفي كل المجالات ولقد دفع ثمن مواقفه اغتيالا وسط العاصمة بغداد واستلم نائبه الثاني النقيب الحالي السيد مؤيد اللامي دفة الامور بعد فوزه بالانتخابات السابقة وهذه المرة الثالثة التي تجري فيها انتخابات نقابة الصحفيين ونحن نخشى ان يبقى الكارتل القديم مسيطرا على خيوط الناخبين وتوجيه خياراتهم باتجاه تكريس مجموعة محددة تتحكم بكل المسار الصحفي والاعلامي في البلد ومعلوم ان اكثر من نصف الاعضاء في مجلس الادارة اضافة الى النقيب الحالي ينتمون لجوقة النظام السابق ومن رموزه وهم من الاعضاء الناشطين في حزب البعث المحضور في العراق الان لكن رغم ذلك فقد نشط هؤلاء وسط الاضطرابات الداخلية التي عصفت بالعراق واستفادوا من هذه الفترة المضطربة من تاريخ العمل السياسي المرتبك بذرائع شتى منها التوافقات السياسية والخشية من احداث انقسامات هائلة في بنية المجتمع العراقي الامر الذي يخشاه الجميع وهذا حسب مايقال اهون الشرين نتمنى ان تكون العملية الانتخابية مستوفية لكل شروط الشفافية وان تجرى بسلاسة دون اي تأثيرات حكومية متوقعة عن طريق التلويح والايحائات وارسال الوسطاء لتغيير قناعات الناخبين بأ ختيار الاشخاص الذين يخدمون مصالح الطبقة السياسية الحاكمة واستخدامهم كابواق ماجورة لهم فيما بعد وهذا مانخشاه من التلاعب والتجاوز على الحقوق الانتنتخابية للصحفيين في حال عدم وجود مراقبين دوليين يحدو ويراقبو اي تدخل او سلوك سلبي من قبل بعض الاشخاص نتمنى ان يفوز من هو اجدر بالدفاع عن مصالح الوطن العليا والصحفيين وان يؤسس لاستراتيجية اعلامية مستقبلية وان يثبت استقلاليته وانجازه المهني للجميع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - عودة لطريق
صافي مرتضى
(
2011 / 8 / 27 - 20:09
)
بعد سنوات عجاف كان وراءه ادارة نقابة الصحيفين برئاسة اللامي وتلكوءها في اعمالها وتكاءاها على منجزات النقيب الشهيد التميمي وهيمنتهاعلى مفاصل الحياة بالنقابه نتمنى ان تتجدد الدماء من خلال الانتخابات وان يتم الاختيار على اساس النزاهه نقيبا لصحفين وان ينظر لتاريخه وعلى اساس الكفاءه بعيدا عن الحزبيه الضيقه والتقسيمات التي عصفت بالبلاد نحو الخراب..واخيرا ان لانرى من القطط السمان التي كانت ابواق للنظام المقبور والان اتخذت وجه ثاني لتلائم ماهو متفق عليه وعلى اساس طائفي واثني وحزبيه ضيقه مرة اخرى على دفة قيادة النقابة واخيرا كل الشكر والتقديم لصاحب كلمة الحق الاستاذ احمد جبار غرب لجراته في الطرح ونكران الذات وصدق كلمته
.. فرنسا تحاول فرض إصلاح انتخابي على أرخبيل تابع لها وتتهم الصي
.. الظلام يزيد من صعوبة عمليات البحث عن الرئيس الإيراني بجانب س
.. الجيش السوداني يعلن عن عمليات نوعية ضد قوات الدعم السريع في
.. من سيتولى سلطات الرئيس الإيراني في حال شغور المنصب؟
.. فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئ