الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يرفع السيف إذن؟

بركات العيسى

2011 / 8 / 28
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


وأخيرا تم اكتشاف عروبية اللعبة في الشرق العائم بدءا من صدام العرب الذي سقط وأسقط معه آمال ملايين العرب المتعطشين لبشائر النصر من صدام ، وكعاداتهم القديمة جعلوا من زيف الشعارات هدفا صوب العدو المتحكم بالعقل والمجهّز بما يجعل طموح العرب خيالا ، فرؤساء العرب بعدما كانوا أبطالا على منصاتهم العالية جدا وحياكتهم لعبارات مستفزة جدا أوهموا من خلالها وتحايلوا على شعب يعيش على أماني وآمال ضرب إسرائيل لتحيق هذا المُراد الوهمي وبعيد الأجل .
الطابور الرئاسي في الشرق العربي كثيرا، والذي ينهار بمسيرات شعبانية هدفها التقليدي إسقاط النظام واللجوء الى اللانظام في الحين الصعب ، أهدت أمريكا وإسرائيل وبقية الدول المبشرة بالجنة ! كارت اخضر يطمئنهم بعدم وجود خطر شرقي يحدق بالغرب وعرفانا منهم إن كل ما في الأمر ليس إلا شعارات تدارستها الأنظمة سرا وباتت تُدنس في العلن .
الأنظمة المنهارة في الجديد العربي وكما يتم تسميته بربيع الثورات العربية سيترك فراغا شاسعا بين الأنظمة الصارمة في دول عربية وأخرى إسلامية متحكمة وبين ولادة أنظمة ستحتقر كل صديق لقديمهم الميت! ، بما فيها موت لجميع المعاهدات والاتفاقيات المبرمة قديما بين الحلفاء والأشقاء العرب ، والشعب الثائر الآن في الخريف العربي والذي ألهك نفسه بين المطالبة بالعلمانية والديمقراطية تارة وطموحه الصارخ بتوحيد عربي( جديده الأهم) السير نحو القدس وضرب اليهود! تارة أخرى .....
بين مناصرة إيران الحليفة الطامعة (بنصر الله المبين ) متوجهة براية النصر على إسرائيل ، باعتبارها الورقة الأخيرة التي قد يستفاد منها العرب ورفعهم لشعار ( جميعنا إسلام .... لا فرق بين السنة أو الشيعة ) من خلال برنامجها النووي الذي بات لغزا محيرا لا يعلم عنه سوى الله الشرق
ودونه في الغرب! وهشاشة المعارضة الخضراء في داخلها وكذلك الثغرة الكبيرة المستأمنة لها في العراق وما سيتم استنتاجه في جديد بحرين وقديم لبنان للم الشمل الشيعي واطمئنان سنة الشرق بهول إيران وشعاراتها وتهديداتها التي قد لا تختلف كثيرا عن تلك التي أطلقها صدام وقذافي وغيرهم ممن سقطوا من الطابور أو المستوقفين على الحافة ، أو أوراسيا الثائرة أيضا على حلفائها وأعدقائها العرب في كل شعار شعبي بدولة عربية مضطربة وتشعبها بين الخوف من فوران كوردي قادم من سوريا و نشر رعاياها في هذا الفراغ الكثير الذي تتركه الأنظمة الساقطة من العلو العربي ......
ورغم الربح الهائل الذي جناه الغرب من المشهد العربي المتأزم إلا أن الساحة لا تزال تشهد صراعاتها بين إيران وتركيا من أجل النفوذ من جهة والبقاء دون اضطراب من جهات عدة ....
بركات العيسى







وأخيرا تم اكتشاف عروبية اللعبة في الشرق العائم بدءا من صدام العرب الذي سقط وأسقط معه آمال ملايين العرب المتعطشين لبشائر النصر من صدام ، وكعاداتهم القديمة جعلوا من زيف الشعارات هدفا صوب العدو المتحكم بالعقل والمجهّز بما يجعل طموح العرب خيالا ، فرؤساء العرب بعدما كانوا أبطالا على منصاتهم العالية جدا وحياكتهم لعبارات مستفزة جدا أوهموا من خلالها وتحايلوا على شعب يعيش على أماني وآمال ضرب إسرائيل لتحيق هذا المُراد الوهمي وبعيد الأجل .
الطابور الرئاسي في الشرق العربي كثيرا، والذي ينهار بمسيرات شعبانية هدفها التقليدي إسقاط النظام واللجوء الى اللانظام في الحين الصعب ، أهدت أمريكا وإسرائيل وبقية الدول المبشرة بالجنة ! كارت اخضر يطمئنهم بعدم وجود خطر شرقي يحدق بالغرب وعرفانا منهم إن كل ما في الأمر ليس إلا شعارات تدارستها الأنظمة سرا وباتت تُدنس في العلن .
الأنظمة المنهارة في الجديد العربي وكما يتم تسميته بربيع الثورات العربية سيترك فراغا شاسعا بين الأنظمة الصارمة في دول عربية وأخرى إسلامية متحكمة وبين ولادة أنظمة ستحتقر كل صديق لقديمهم الميت! ، بما فيها موت لجميع المعاهدات والاتفاقيات المبرمة قديما بين الحلفاء والأشقاء العرب ، والشعب الثائر الآن في الخريف العربي والذي ألهك نفسه بين المطالبة بالعلمانية والديمقراطية تارة وطموحه الصارخ بتوحيد عربي( جديده الأهم) السير نحو القدس وضرب اليهود! تارة أخرى .....
بين مناصرة إيران الحليفة الطامعة (بنصر الله المبين ) متوجهة براية النصر على إسرائيل ، باعتبارها الورقة الأخيرة التي قد يستفاد منها العرب ورفعهم لشعار ( جميعنا إسلام .... لا فرق بين السنة أو الشيعة ) من خلال برنامجها النووي الذي بات لغزا محيرا لا يعلم عنه سوى الله الشرق
ودونه في الغرب! وهشاشة المعارضة الخضراء في داخلها وكذلك الثغرة الكبيرة المستأمنة لها في العراق وما سيتم استنتاجه في جديد بحرين وقديم لبنان للم الشمل الشيعي واطمئنان سنة الشرق بهول إيران وشعاراتها وتهديداتها التي قد لا تختلف كثيرا عن تلك التي أطلقها صدام وقذافي وغيرهم ممن سقطوا من الطابور أو المستوقفين على الحافة ، أو أوراسيا الثائرة أيضا على حلفائها وأعدقائها العرب في كل شعار شعبي بدولة عربية مضطربة وتشعبها بين الخوف من فوران كوردي قادم من سوريا و نشر رعاياها في هذا الفراغ الكثير الذي تتركه الأنظمة الساقطة من العلو العربي ......
ورغم الربح الهائل الذي جناه الغرب من المشهد العربي المتأزم إلا أن الساحة لا تزال تشهد صراعاتها بين إيران وتركيا من أجل النفوذ من جهة والبقاء دون اضطراب من جهات عدة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يهدد.. سنجتاح رفح بغض النظر عن اتفاق التهدئة | #رادا


.. دلالات استهداف القسام لجرافة عسكرية إسرائيلية في بيت حانون ف




.. من هو -ساكلانان- الذي نفذ عملية طعن بالقدس؟


.. أخبار الساعة | غياب الضمانات يعرقل -هدنة غزة-.. والجوع يخيم




.. مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات المساعدات القادمة من الأر