الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تجربة مخيمات تندوف قادمة على مشارف ( إليزي ) ؟.

الطيب آيت حمودة

2011 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


الأخبار المتدولة تشير أن ست مركبات مدرعة تعبر حدود الجزائر نحو ( إليزي ) يحتمل أن يكون بداخلها القذافي وأبناؤه واقرب مساعديه محملين بما خف وزنه وغلا ثمنه من أ موال البترودولار عدا ونقدا ( كاش). الخبر كذبته الجزائر رسميا ، غير أن احتمالات صحته من عدمها ستكشف عنه الأيام القادمة ، ولنفرض أن الخبر صحيح ومستساغ بسبب تلكؤ الجزائر في الإعتراف بالمجلس الإنتقالي نظرا لوجود عوائق سياسية بينهما معلنة وخفية الأمر الذي يرجح الفرضية .
***النظام الجزائري لا يمثل إلا نفسه ..........
الشعب الجزائري في حقيقته مستنكر لتدخل الأطلسي في مستنقع الخلاف بين الليبيين ، غير أنه يناصر القضايا العادلة وذاك مثبت في سياسة (الدولة الجزائرية) في تعاملها الخارجي التي تنص على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة والمقهورة ، غير أن تقدير من الظالم ومن المظلوم هنا متروك للساسة والنظام ، ولا أعلم أين هي الجمعيات الضاغطة ؟ والأحزاب الفاعلة ؟ في تحديد موقفها تجاه ما يجري عند الجيران ، أم أنهم ليسوا معارضة وليسوا مع حق شعب ليبيا في التحرر من ربقة الإستبداد القذافي لأزيد من أربعة عقود كاملة ، أم أن في المواقف براجماتية ونفوع واستراتيجية قد يعلمها القريب من النظام ويجهلها الغريب ؟؟
ومهما يكن فالشعب الجزائري بغالبيته مع محنة شعب ليبيا دون مساومة ، وبلا حسابات سياسية ولا نفعية ، فالواجب هو هذا وليس آخر ، قد يكون للنظام استراتيجيته الأخرى التي لا تعلمها العامة ، لأن الخوف من القاعدة ومطالبة ليبيا باتفاق ثنائي بمحاربتها سابق لآوانه ، فليبيا حاليا تعيش مخاضا عسيرا وقتلا مروعا يُغنيها عن كل اتفاق .
*** سياسة الجزائر الخارجية مفلسة ............
تأخر فرنسا بالإعتراف بثورة تونس ،أحدث هزة في فرنسا وبرلمانها ، وانتهى باستقدام وزير جديد لخارجيتها لرأب الصدع وتليين المواقف ، فالدول تتحسس لنفسها مقعدا مريحا مسبقا ، وفرنسا برئيسها ساركوزي يدركون بأن الواجب الأخلاقي والإنساني هو الوقوف إلى جانب الشعوب ، لأنها هي الأدوم بالمقارنة مع الأنظمة المتبدلة المتغيرة ، فلذلك كانت فرنسا سباقة لتصحيح مسار سياستها الخارجية مع الثورات العربية ، فاعترفت مسرعة بانتفاضة الشعب المصري ، ونفسه فعلت في مناصرة ثوار ليبيا ، ليس لسواد عيون هؤلاء ولا حبا فيهم ،وإنما تواجدها المسبق هو ما يؤهلها لتحقيق منافع تخدم نهمهم المادي ، في الظفر بأكبر نصيب من (الكعكعة ) المتمثلة في مشاريع إعادة إعمار ليبيا .
أما خارجيتنا وطبقتنا السياسية في الجزائر ، فهم ليسوا مع مباديء ( نصرة الشعوب التواقة للحرية ) ، ولا هم في حاجة إلى تحقيق السبق بالإعتراف ، ولا هم بحاجة إلى تسجيل مكاسب أخلاقية وإنسانية تُسجل في الطروس ، ولا هم بحاجة إلى تحسين علاقات حسن الجوار بين الشعبين ، فكان محك سياستنا الخارجية وبال ، يثبت أن من يمثلنا ليس في مستوى عظمة شعب المليون ونصف المليون من الشهداء .
*** تجربة مخيمات تيندوف ( والبوليزاريو) في طريق الإستنساخ ؟؟.
إن أقدمت الجزائر على قبول لجوء القذافي بطغمته العسكرية ومعاونيه ، بما لهُم من مقدرات مالية ، سيؤدي إلى تكرار تجربة الجزائر مع مخيمات تندوف ، الفارق الوحيد أن الأولى كانت لمناصرة شعب تواق للحرية والإستقلال ضد غزو مخزني توسعي يحتاج إلى لجم .... ، وهو موقف شجاع للجزائر مهما كانت الخسائر والتضحيات المترتبة عنه ، أما لجوء نظام القذافي للحدود الجنوبية الشرقية من ولاية ( إليزي ) الحدودية مع ليبيا فهو يعني الكثير ، فقد يعني إقامة (محتشدات ) لأنصار القذافي ومرتزقته ومناصرية والمتعاطفين معه بكثرتهم ، على شاكلة مخيمات تندوف للصحراووين ،يتخذون المكان للهجوم على ليبيا لا سترداد الملك الضائع والفردوس المفقود؟ ، وبذلك يطول أمد الأزمة ، وتتعكر العلاقات ...و تعيش الجزائر الهاجس الأمني على جبهات متعددة غربية وشرقية ، ناهيك عن تهديدات وتفجيرات القاعدة في كل مكان كما حدث هذه الأيام بمدرسة شرشال الحربية ، وهو ما لا نتمناه ، ولا أعتقد بأن حكام البلاد وساستها يصل بهم الحمق و الغباء لهذه الدرجة من التقدير الخاطيء .
*** قد يكون خوف النظام من امتدادات الثورة هو السبب .
لا أستبعد أن تكون سياسة الجزائر مع الثورات العربية مبنية على هاجس الخوف من انتقال لهيب الثورة إليها ، وهو تقدير صائب بالنظر إلى التوجس الذي أبداه النظام تجاه هذه الثورات ، لا يُفصح عن موقفه إلا متأخرا ، لأن اعتقاده مبني على حساب ضيق مفاده (عدو عدوي صديق ) في عراك الشعوب مع أنظمتها ، فتقديرها الأصوب بانسبة لها أن تقف إلى صف الأنظمة المتهالكة بالتقية والعون السري ، لأن سقوط تلك الأنظمة محرض أكبر لتكرار الفعل لديها ، فوقوفها إلى جانب مبارك ،والقذافي، وزين العابدين بن علي ، يعني خلق جبهة دفاعية متقدمة ، لكن هيهات فالأمور حاليا خارج نطاق السيطرة ، وتجري بما لا تشتهي الأنظمة .
صفوة القول هوأ ن الجزائر مقبلة على تحديات كبيرة يجب أن تكون في مستواها بسياسة خارجية لها استراتيجية محكمة (تخد م مصالح الشعوب أكثر من خدمتها لمصالح الحكومات )التي انقرض بعضها وستنقرض أخرى تباعا ، والجزائر بعيدة حاليا عن هذه الهزة والهبة ، لأنه المجتمع لا زال دامي الجرح من عشرية دموية رهيبة تفوق بعشرات المرات ما نشاهده حاليا في ليبيا ، وما على النظام الجزائري سوى غسل ( أردانه بنفسه) قبل أن يُجبر على غسلها مكرها ، فالشعوب حاليا صعبة الإنقيا د والشارع أمامها لتعديل كل اعوجاج .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل من حجج يا استاذ؟
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 29 - 01:00 )
الأستاذ الطيب آيت حمودة تحياتي/اوردت في مقالتك ما يلي((ان اقدمت الجزائر على قبول لجوء القدافي بطغمته العسكرية ومعاونيه... ستؤدي الى تكرار تجربتها مع مخيمات تيندوف, الفارق الوحيد ان الأؤلى كانت لمناصرة شعب تواق للحرية والأستقلال ضد غزو مخزني توسعي يحتاج الى لجم..ز))
اولا يا رجل استغرب كيف عن لك وصف جزء من الشعب المغربي بشعب تواق للحرية والأستقلال ضد غزو مخزني توسعي يحتاج الى لجم.عما اعتمدت يا رجل من حجج لأعتباره كذلك اي شعبا ومغزوا؟ام انك بالرغم من كونك ممن يعتمد عليهم في ابراز الحقيقة التاريخية وتوظيحها للرأي العام العالمي استطاع الديماغوجيون توجيهك وفق هواهم؟
هل تستسيغ وانت تكتب في موقع همه الأساس التنوير اعتمادا على المنطق والموضوعية ان تنشاء على ارض الأمازيغ جمهورية عربية؟ اين انت والجينيرالات الجزائريين من مناصرة الشعوب المظلومة ؟من المظلوم في هذه الحالة اابناء الأرض وهي تتكلم ثامازيغث شبرا شبرا ام مغرر بهم هدفهم استعماري؟ انك مهتم بالتاريخ وفق ما اطلعت عليه من مقالات لك على صفحات هذا الموقع؟ انني اريد منك ان تجهر بموقفك من الصراء المغربية لمناقشتك امام الملء.
تحياتي


2 - الاحقاد عندما يتم ارضاعها..
ادريس ازيرار ( 2011 / 8 / 29 - 13:29 )
بداية اود ان اسجل اعجابي بموقفك تجاه احتمال تورط النظام الجزائري في دعم معتوه ليبيا وذلك بقولك (النظام الجزائري لا يمثل إلا نفسه) هذا احسن القولوهذا مالم نقراه لمعلقين جزائريين هنا في هذا المنبر الحر حيث اسرعوا الى نفي التهمة وشتم من يقول بها..
اعود للاحقاد التي رضعها جزء هام من الشعب الجزائري خصوصا طبقته المثقفة يستوي في ذلك الامازيغ والعربان تجاه المغرب ووحدة اراضيه
بداية اود ان اعبر عن موقفي من التنافس بين النظامين الجزائري والمغربي لاقول ( اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين)
اود ان اسجل استغرابي حينما يتبجح بعض المثقفين الجزائريين بكون نظامهم يساند حق ( الشعب الصحراوي)في تقرير مصيره ومساندته تلك تنبع من موقف انساني لا غير ويزداد الاستغراب عندما اسمع ذلك من (مناضلين امازيغ) يعرفون اكثر من غيرهم ان ذلك غير صحيح على ا لاطلاق فهم لديهم تاريخ (مشرف جدا ) مع حيث واجه مطالبهم المشروعة بكل انسانية.
مهما حاول الجزائري عربيا او امازيغيا ان ينظر ويدعي الموضوعية فانه فيما يتعلق بالمغرب لا يخرج عن جبة نظامه..الحقد عندما يرضع يصعب التخلي


3 - نكبة الامازيغ
الشهيد كسيلة ( 2011 / 8 / 29 - 14:09 )
هكذا منذ الازل يفرق الحكام بين الامازيغ ويضربون بعضهم ببعض
هذا ما اتقنته قرطاج التي حرضت سيفاكس على ماسينيسا
وهذا ما فعله الرومان بتحريض بوكوس على يوغرطة
وهذا ما فعله العرب بتحريض البتر على البرانس
وهذا ما فعله الفاطميون بتحريض كتامة على زناتة وسحب الحكم من كتامة ومنحه لصنهاجة واخيرا ارسلوا اليهم اعراب خلال وسليم لتدميرهم جميعا
وهكذا فعل الاتراك بتقسيم المجتمع الى مخزن ورعية
والفرنسيون فعلوا اكثر واكثر
واستلم منهم حكام اليوم المهمة
يا اخ ميس اومازيغ لا احد يرضى بدويلة بدوية عربجية بافريقيا الشمالية ولكن ايضا لا احد عاقل يقبل طروحات حزب الاستقلال وعرابه علال الفاشي الذي رسم حدود امبراطورية المخزن من طنجة الى تومبوكتو
هل هذا معقول
اتظن ان المخزن لو استلم الصحراء الغربية سيتوقف عن تحريض اخواننا المغاربة ... الا تنص المناهج التعليمية في المغرب على ان تندوف مغربية

المخزن لا يعترف بالحدود الجزائرية وهذا جوهر المسالة
عندما يكف المخزن عن خطاب -استكمال الوحدة الترابية- يمكن ان يكون لنا كلام اخر
تحية الى اهلنا في المغرب


4 - كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
الطيب آيت حمودة ( 2011 / 8 / 29 - 16:55 )
شكرا لمروركم يا أخي (ميس أومازيغ) ، فما لا حظته في قولي عن وجاهة الجزائر في مناصرتها لمظلومي تيندوف مبني على تصريحات بمنهج توسعي مخزني جنوبا وشرقا تحقيقا لما يُعرف [ باستكمال الوحدة الترابية لسلاطين المغرب]، ، ورجائي أن لا يُفتح جرح العلاقات المتوترة بين ا لنظامين المخزني والعسكري الجزائري لأنه لا يفيد في شيء ولا يصل إلى نتيجة ، بل سيزيد الأزمة تعقيد ا بين شعبين يفترض أن يكون الإخاء والتعاون سمة العلاقة بينهما .
ما قلته مجرد فهم للحدث ، والفهم خلاف بيننا ، كل (أميمة)بما لها تنطق وتعبر ، ونحن أحرار في ذكر ما بدا لنا صائبا دون تعليله .
نحن الآن في حاجة إلى توثيق أواصر الأخوة بين الشعبين وخدمة قضايا الهوية الأمازيغية بشموليتها أفضل من عراك وهمي سياسي فرضته الأنظمة على مدار أكثر من ثلثي القرن
بدون نتيجة .
تحياتي


5 - الى الشهيد كسيلة:هكذا اذن كاتت القضية
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 29 - 17:53 )
الشهيد كسيلة تحياتي/اولا اقدر في كل وطني روحه الوطنية التي تبرر له الدفاع عن مصالح وطنه بكل الطرق المشروعة وبالتالي انا لا اآخذ عليك محاولاتك تبرير تهافت النظام الجزائري بشان الصحرا ء المغربية غير انني اآخذ عليك الوسائل المستعملة للتبرير.حقا لقد عمل الحكام ومنذ زمان على التفرقة بين الأمازيغ وانت تعلم الغاية ولقد التجأ الغزاة العرب الى هذه الوسيلة منذ بدايات الغزو لشمال افريقيا وضربت اعناق امازيغ بسوف بني جلدتهم الأمازيغ كذلك الأمر اليوم بشان النظام الجزائري الذي يحاول نشر العداوة بين الأشقاء الأمازيغ بتبنيه فكرة رعاية عصابة مرتزقة بعد ان تخلى عنها مرغما مجنون ليبيا الذي خلقها خلق الأنابيب تحت زعم ان المغرب الذي يفرق ولغبائه بين شعبه وممثليه وكان هذا النظام سقط علينا من السماء ناسيا ان الشعب المغربي ليس في حاجة لمن ينبهه الى فساد نظامه فاهل مكة ادرى بشعابها كما يقال.
اقول تحت زعم ان المغرب بلد يرغب في التوسع والأستعمار على حساب الجوار,
وهو ادعاء اجوف فارغ لن يؤمن به حتى اشد الناس غباءا وبلادة اذ كيف يعقل قول ذلك في حقه وهو ما يزال يتالم مما اصابه من استقلال منقوص؟يتبع


6 - تابع
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 29 - 18:26 )
فلو كان المغرب توسعيا كما يزعم جنيرالات الجزائر ويملك لذلك ما يؤهله لتحيقيق اهدافه لفكر في استرجاع ثغوره اولا سبتة اميليلا والجزر التي ماتزال بيد الغير رغم كل المبررات التاريخية والجغرافية وعلى ذكرها اود ان اشير الى الغياب التام والمطلق من قبل ليس فقط الجيران بل ومن قبل كل العربان الذين الى تاريخ قريب يعتبروننا اشقاء اذ لا احد تظاهر تظامنا مع شعب ذي قضية عادلة في الوقت الذي لا يتوانى فيه المغاربة على الوقوف معهم في السراء والضراء ماديا ومعنويا.
اتضن ان المخزن لو استلم الصحراء سيتوقف عن تحريض اخواننا المغاربة...؟ هذا كلامك يا شهيد:واجيبك انه اذا كان حقا هذا هو راي ممثلي النظام الجزائري فانني لن اخفيك ان اللعب معهم لا يعدوا ان يكون الالعب اطفال اذ ان مثل هذا الكلام لا يخرج من فم الساسة الجديرين بهذا الوصف. ان المخزن يا رجل من الشعب المغربي ولم ياتينا من كوكب آخر ونحن الأولى والأحق بالحديث عن محاسنه ومساوئه وحتى طرق الأطاحة به ولسنا في حاجة الى الغير في هذا الشان.
ان محاكمة النوايا دليل ضعف على المواجهة وبالتالي خلق مشكل الصحراء من قبل الجزائر اوردت له مبررات لن يعتمدها حتى سياسي مبتدا


7 - تعقيب على رد الكاتب
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 29 - 20:44 )
الأستاذ الطيب شكرا على الرد وساعقب ان سمحت مبتدآ مما انهيت به ردك((نحن الأن في حاجة الى توثيق اواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين وخدمة قضايا الهوية الأمازيغية بشموليتها افظل من عكراك وهمي سياسي فرضته الأنضمة على مدار اكثر من ثلثي القرن)) هكذا يا استاذ يجب ان تكون الجرئة في قول الحقيقة(عراك وهمي سياسي))نعم هو كذلك ونحن ابناء مازغ اعلم بذلك واعلم ان العصابتين الحاكمتين كل واحدة من جهتها لها يد في خلق مشكلة الصحراء الأمازيغية لأنهما تعلمان ان ابناء الأرض قادمين ولأطالة امد استنزافهما لخيرات وطنينا ما تزالان تجتهدان في اساليب اللعب لصرف الأنظار عما هو مهدد لوجودهما. هكذا اذن يجب ان نوضح لأحرار العالم مشكلة الصحراء التي نريد ان ترفع عنها الجزائر يدها عاجلا لفسح المجال امام الشعبين الشقيقين لأنجاز ربيعهما الثوري اقتداءا بباقي الأقطار الثائرة. ان مشكل الصحراء بمثابة عصى في عجلة تحيق الشعبين الشقيقين لآمالهما في الديموقراطية والعلمانية والحداثة.
ان المثقف يا استاذ مسؤول ليس فقط امام التاريخ بل قبل ذلك امام نفسه.
تقبل تحياتي


8 - انتم من يساهم في زيادة الازمة تعقيدا
ادريس ازيرار ( 2011 / 8 / 29 - 22:24 )
النظام المغربي ساند الثورة الليبية المجيدة منذ بدايتها ولكننا لم ولن نزعم على الاطلاق ان مساندته تلك نابعة من ايمانه بحق الشعوب في تقرير مصيرها ونحن نعلم انها الحسابات والمصالح هي التي املت عليه موقفه.هذا هو موقفنا في حين اتحفنا ومازال يتحفنا مثقفون جزائريون امازيغفونيون وعربفونيون بكون نظامهم يساند حق ( الشعب الصحراوي)في تقرير مصيره انطلاقا من مبدا انساني مهما كانت الخسائر والتضحيات المترتبة عنه كما قال الكاتب وهم يعلمون علم اليقين ان نظامهم هو اخر من يمكن ان يتحدث عن حق الشعوب في تقرير مصيرها فمجازره في حق الامازيغ سجلها التاريخ و هي خير شاهد.
هل تعلم يا سيد حمودة ما هي الخسائر والتضحيات التي سيدفعها النظام الجزائري بمساندته الانفصاليين .انها حتما عداء ابدي بين الشعبين المغربي والجزائري
سأفترض صدق النية-وهذا مستبعد جدا-لديكم كمثقفين في دعم مطالب الانفصال وأسألكم : ما هي الاسس التي ترتكزون عليها في موقفكم ذلك. انت كما قال الاخ ميس اومازيغ باحث في التاريخ فاذن حدثنا عن ،( الشعب الصحراوي ) الذي يريد ان يقيم جمهورية عربية، اصوله ،تاريخه ، مدى تجذره في


9 - تابع
ادريس ازيرار ( 2011 / 8 / 29 - 22:49 )
مدى تجذره في المنطقة...
اود ان اقول لك امرا : اذا تحدثت يوما الى افراد ممن تسميهم الشعب الصحراوي خصوصا ستعرف منهم انهم يعتبرون انفسهم شعب ((( عربي اصيل))) وان باقي المغاربة ما هم الا مستعربون - وهم صادقون جدا في قولهم مستعربون- فاذن من اين ل ( الشعب العربي الاصيل) الحق في صحرائنا هل اختلط عليهم الامر واعتقدوا انها الربع الخالي؟ من سيخرج من ارض من نحن ام هم ؟
لو كنتم كطبقة واعية يهمكم مستقبل العلاقات بين الشعبين لكانت مهمتكم هي مطالبة نظامكم بالالتفات والاسراع في الاصلاحات وتوفير تلك الاموال التي يبعثرها هنا وهناك في شراء دمم بلدان افريقية للتآمر على وحدة اراضي المغرب وكذلك بناء علاقات جيدة بين الجزائر وجيرانها لبناء جزائر مستقرة ومزدهرة بدل ان يشتري العداوات بين الشعب الجزائري وجيرانه شرقا وغربا
نحن لم نقل يوما بأن على الجزائر ان تمنح الشعب الطوارقي حقه في تقرير مصيره ولم نقل ان عليه ان يمنح الشعب القبائلي حقه في تاسيس دولته المستقلة
اخيرا اقول : حاولوا ان تفرقوا بينكم وبين نظامكم فليس كل نقد موجه اليه وكانه موجه للشعب الجزائري..



10 - تدليس في تدليس
الشهيد كسيلة ( 2011 / 9 / 4 - 09:41 )
الكل مشبع بخطاب مخزني مكشوف وسافر ... نحن لا تهمنا الاسماء ... تهمنا الافعال ... فقل لنا ما هي حدود الامبراطورية العلوية الشريفة ... واين يتوقف شعار استكمال الوحدة الترابية ...
المشكلة في جوهرها هي مشكلة مخزنية ابتدعها حزب الاستقلال ... وظن ان الجزائر التي يكرر في ادبياته انها صنيعة الاستعمار الفرنسي - سهلة ويمكن اقتطاع اجزاء منها كما تقتطع طورطة
اما قولك الشعب القبائلي والشعب التارقي فلن نرد عليك بمثله بعبارة الشعب الريفي والشعب الشلحي لاننا لا نريد ان يتمزق الشعب المغربي الشقيق
انت مجرد رعية في مملكة مولاك ... عندما تخرج من القرون الوسطى ... وتسترجع كرامتك وسيادتك من منتحلي النسب الشريف يمكن ان يكون بيني وبينك حوار


11 - grave erreur
Ahmed ( 2011 / 9 / 23 - 17:28 )
cher monsieur hamouda, vous dites que ceux qui gouvernent lalgerie representent pas les algerien, alors permettez moi de vous dire que lmkahzen non plus ne represente pas le peuple amazigh marocain et le sahara est marocain parce que le peuple marocain la décidé. étant amazigh je me demande sil y a une logique dan ton soutient a une république qui se revendique arabe.

اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب