الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متسولو القذافي بالأمس ... اين هم منه اليوم ؟

صادق إطيمش

2011 / 8 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لم يشهد تاريخ العمل السياسي العراقي مثل هذه الوقفة الذليلة التي وقفها بعض مَن توهموا وأوهموا قائدهم العقيد المجنون وانفسهم بالذات بانهم يمثلون وجهاً من السياسة العراقية التي سموها بالمعارضة تارة وبالمقاومة تارة أخرى .المذلة التي كانت بادية بوضوح على وجوه هؤلاء „الساسة " تبلورت بشكلها العملي في وقفة كل منهم امام هذا الدكتاتور النرجسي الذي اشعرهم وجهاً لوجه بعلمه بما يريدون منه ومعرفته ، بالرغم من سذاجته وضحالة فكره ،بأن وقوفهم الذليل هذا بين يديه لم يأت إنطلاقاً من حقيقة ما يقولونه عنه وبما يصفونه به من قيادة الأمة ، بل ما هو إلا التملق بعينه والإنتهازية على ابشع صورها . والدليل الواضح على إحتقار القذافي لضيوفه العراقيين هؤلاء هو اللامبالاة التي واجه بها هداياهم التي تقدم كل منهم بها ليحظى بمكرمته منه والتي دفعها القذافي بإزاحتها من امامه إلى أيدي من حوله من المرافيقين حتى دون ان يسمع اي من هؤلاء المتسولين كلمة شكر تتحرك بها شفاه هذا الدكتاتور الذي يعتبره حتى بعض زملاءه من الدكتاتوريين العرب الساقطين والذين في طريقهم إلى السقوط بأن حضوره جلسات الجامعة العربية المشلولة لا تعدو كونها مناسبات تضفي على هذه الجلسات طابع الكوميديا التي يثيرها هذا الطاووس المتغطرس في حديثه بين أشباهه .
هؤلاء السياسيون العراقيون الذين اطلقوا على من جاءوا إليه ، ليتسولوا منه ، الألقاب والأوصاف التي إستلوها من جعبتهم القديمة التي إحتوت على كل ما كانوا يرددونه كالببغاوات على سيدهم المقبور الذي نصب له سيدهم الجديد هذا تمثالاً في العاصمة الليبية ، ربما تبرك هذا الوفد بزيارته ايضاً وقرأوا الفاتحة على روح ما يسميه بعضهم " شهيد الأمة العربية " ولم يخدش ذلك حتى قليلاً من مشاعر بعض اعضاء هذا الوفد الذين كانوا حتى الأمس القريب يعتبرون أنفسهم من المناضلين ضد دكتاتورية البعث فإذا بهم اليوم في صفوف المتسولين الأمامية ، يقفون إلى جانب من يريد الإنتقام من الشعب العراقي مرة أخرى بعودة مجرمي البعث إلى السلطة وكأن دكتاتورية اربعة عقود من الزمن لم تشبع نهمهم للدم والجريمة .
فهذا احدهم الذي بدى من خلال وقوفه امام سيده القذافي وكأنه قد مارس هذه المذلة لسنين طويلة حتى اصبحت الكلمات التي ينطق بها امام الجبابرة الطغاة تنساب من بين شفتيه دون تكلف ، فهو يرددها بشكل ببغاوي ويصيغها بشكل لا يتطلب ذكر أي اسم إذ أن القابه الجاهزة تصلح لكل دكتاتور وفي اي وقت وأينما حل . وهذه لعمري قابلية لم يجاريه فيها احد حتى من المتسولين الآخرين الذين ظلت كلماتهم امام حضرة العقيد القائد مقتصرة على التذلل والعجز عن كيل الأوصاف والألقاب . كثيرأ ما كنا نسمع ونقرأ في زمن البعثفاشية الساقطة عن البحوث والنظريات المستنبطة منها عن شجرة
نَسَب الجرذ المقبور وانتسابه إلى ألإمام علي بن أبي طالب ، وما هي الألقاب التي كانت حاشيته القريبة والبعيد تكتشفها له كل يوم لتصبح ملتصقة بإسمه . ويبدو ان المتسول الذي وقف امام القذافي من هذه الجوقة التي إستلت ما بجعبتها من الأنساب التي تعاملت بها مع الجرذ المقبور لتوظفها الآن بحق القذافي الذي اصبح بجرة قلم حفيداً لعلي إبن ابي طالب وليكسوه هذا المتسول عباءة " نُسجت بأيادي عراقية من مدينة جدك أبو ( كما قال هو) الحسنين علي الكرار علي بن ابي طالب . أُلبسُك هذه العباءة ، عباءة جدك ابو الحسنين ، وأسال الله ان يديمك عزاً وفخراً للعراق وليبيا ولكل الأمة الإسلامية ، وألف بارك الله بيك ويحرسك من كل مكروه سيادة الأخ القائد " بماذا يُذكِركم ، ايها العراقيون ، هذا الحديث وهذا الإسترسال على لسان هذا المتدرب الجيد على مثل هذه المواقف الذليلة ، وإليكم الصوت والصورة تحت هذا الرابط:
http://www.babnews.com/vg/viewa.aspx?Id=619
نقترح على أعضاء هذا الوفد وخاصة هذا المتسول الذي أكثر من الدعاء للقذافي أن يساعدوا الشعوب العربية والإسلامية التي ترزخ تحت حكم الدكتاتوريين ويسارعوا إلى زيارة هؤلاء الجبابرة ويدعون لهم بالبقاء وطول العمر واستمرار القيادة والدفاع عن الأمتين الإسلامية والعربية ، عسى ان يستجيب الله لدعاءهم هذا وتتحقق امنية الشعوب بإذلال دكتاتورييها كما إستجاب الله لهم في دعاءهم لقائدهم القذافي .
وتتكرر الأوصاف والألقاب من قبل أعضاء الوفد الآخرين الذين بدوا وكأن ترديد مثل هذه الأقوال من قبلهم لا يحتاج إلى كثير من العناء وذلك بسبب مزاولتهم لمثل هذا التسول مرات عديدة من قبل .فلا تغيب عن هذا اللقاء عبارات " القائد الشَموخ الشامخ ، العراق في ضمير القائد ، هدية متواضعة إلى الأخ القائد في توضيح المشروع الطائفي " ، وغير ذلك من القاب السيادة والقيادة التي اسبغها عليه هؤلاء المتسولون بين يديه .
وحتى القرآن الكريم لم ينج من إنتهازية هؤلاء حيث برز احدهم ليسلم هذا الدكتاتور الكتاب الذي تنكر لمبادءه في ممارسته لسياسة القمع لمدة اربعين عاماً دون ان ينظر إلى تعاليم العدل والمساواة والرحمة التي جاء بها القرآن .
أين هؤلاء اليوم الذين وقفوا متسولين من " ألأخ القائد " بالأمس ، أين هم من سيدهم المًطارَد من قبل الشعب الليبي ؟ ولماذا لا يهبّون إلى نصرته ولو بالكلام او بالمقالات التي لا تستعصي كتابتها على الكثير منهم ؟ أين إطراء الأمس امام هذا الموقف الذي يعيشه القذافي الذي كالوا له المديح ومنحوه الألقاب ؟ فهل كان كل ذلك عن قناعة فعلاً أم انها الإنتهازية بعينها التي ألجمت ألسنتهم وكسرت أقلامهم وأظهرتهم على حقيقتهم ليس امام الشعب العراقي فحسب ، بل وامام العالم اجمع الذي حاولوا إيهامه بما سموه " مقاومة الإحتلال " إلا ان ما آلت إليه كل تصرفاتهم وتوجهاتهم ومقاومتهم لم يصب إلا في مجرى التعامل حتى مع الشيطان لتحقيق مآربهم الدنيئة إستناداً على نظرية المذهب الميكافيلي الذي اثبتوا براعتهم في تبنيه ، وما وقفتهم الإستجدائية الذليلة امام واحد من أعتى الجبابرة وأشرس الدكتاتوريين المعروفين إلا واحداً من الأدلة على إنتهازيتهم الفضة وعلى قناعاتهم الفكرية السوداء هذه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ياريت تنشر الاسماء
ابو نور ( 2011 / 8 / 29 - 10:51 )
دكتور صادق ياريت تنشر الاسماء كما نشر العراق اسماء الذين حصلوا على كوبونات النفط العراقي واول هؤلاء المناضل جدا عبد الحسين شعبان


2 - فخامته ودولته ودونيته وذلته ألخ
طلال ألربيعي ( 2011 / 8 / 29 - 11:23 )
أن ألذلة وألخنوع لا تقتصر فقط على هذا ألنفر من ألأشخاص ألذبن ذكرتهم. أليست هي أيضا ذلة وخنوع, وكذلك خرقا للدستور, عندما يقوم من يسمى من قبل بعض ألمتذللين وألمطبلين, حامي ألدستور, -فخامة- ألطالباني لسفير ألولايات ألمتحدة في بغداد, بدلا من زيارته وتففده أحوال ألملايين من أرامل العراق وأيتامه وضحابا ألأرهاب وعوائلهم؟
ثم لماذا هذه ألتسميات مثل فخامته (فخامته أم ضخامته؟) ودولته (وهل ألعراق دولته فقط وليست دولتنا أيضا؟).
أن مثل هذه ألتسميات وأاتي لا مثيل لها في ألعالم ألمتحضر لا يمكن ألتقليل من ضررها ولا ديموقراطيتها بأعتبارها مصطلحات بروتوكولوبة. أنها أحدى ألأدلة على ألأنحطاط ألنفسي وألشعور بألدونبة لحاملي ومستخدمي هذه ألمصطلحات (فهم يعرفون في قرارة أنفسهم عدم كفائتهم تماما وكونهم يحتلون مناصبهم لأعتبارات ألمحاصصة ألسياسية ألبحتة). ألفساد وألجشع هي ألأخرى أحدى ظاهر ألفجاجة ألسياسية ومحاولة ألتعويض عن شعور عميق بألدونية.


3 - أبو نور تعليق رقم(1)0
الحارث العبودي ( 2011 / 8 / 29 - 14:19 )
لو يسمح لي د. صادق بتلبية جزء من طلب المعلق رقم (1) وشكرآ.
1 – محمد بشار الفيضي الناطق الرسمي بأسم هيئة علماء المسلمين في العراق.
2 – عبد الحسين شعبان مختص في قضايا حقوق الانسان.
3 – صلاح عمر العلي عضو قيادة قومية وقطرية في حزب البعث سابقآ.
4 – عصام الجلبي وزير نفط سابق.
5 – نزار السامرائي اعلامي ومحامي.


4 - السيد طلال الربيعي(2) المحترم
الحارث العبودي ( 2011 / 8 / 29 - 14:49 )
1 - إن محور مقال د. صادق وبالتحديد كان يتناول واقعة لمجموعة من المرتزقة من أيتام النظام السابق.
2 – من خلال تسلسل المقال لم يتطرق الى مدح الرئيس جلال الطلباني أو غيره من طاقم الرئاسة او الحكومة الحالية.
3 – كما ان الواقع السياسي لدكتور صادق مغاير تمامآ لتوجهات السيد الطلباني أو أي تيار من الأحزاب الكردية لكونه ذو عقيدة أشتراكية ( ماركسية).
ونظرآ لما جاء أعلاه فلماذا تحمله أخطاء غيره وشكرآ.


5 - صلاح عمر العلي
علي عجيل منهل ( 2011 / 8 / 29 - 16:24 )
القى بعد ذلك الأستاذ - صلاح عمر العلي - عضو مجلس قيادة الثورة العراقية السابق ، الكلمة التالية :
( إنه لمن دواعي السرور والفخر أن نلتقي في هذا البلد المضياف ، وتحت رحاب هذه الخيمة المباركة وفي ظل القائد العربي الكبير - معمر القذافي - .
من الواضح جداً والمعروف لدى الجميع بأن العراق منذ سبعة أعوام يئن تحت وطأة الإحتلال الأجنبي البغيض ويعاني ما يعانيه من الظلم والإضطهاد والدماء والتفرقة العنصرية والطائفية البغيضة ، وأملنا كبير بكم أيها القائد أن تتبنوا قضية العراق خصوصاً وأنتم الآن على أبواب ترؤس هذه المؤسسة العربية الرفيعة ، ونحن ومن ذي قبل نعرف مواقفكم وندركها تماماً .
نحن نعاني الكثير أيها القائد ، فهناك ما لايقل عن 5 ملايين من العراقيين مشردين خارج العراق والكل يدرك ما معنى التشرد ، وهناك مئات الآلاف في السجون ، وهناك الملاحقات والإرهاب والقتل والتدمير اليومي .
لكننا نستطيع أن نجمل مقترحاتنا بالأتي ، وهذا طبعاً يمثل رأيي الشخصي و لا أدعي بأنه يمثل رأي إخواني وأحبائي وزملائي أعضاء الوفد ، وربما هناك الكثير منهم من يملك الإقتراحات الأكثر غنى وعمقاً وواقعية مني لكنني هكذا أرى :


6 - اسماء اخرى
علي عجيل منهل ( 2011 / 8 / 29 - 16:29 )
بالاضافة الى الاسماء التى ذكرها الاخ العبودى تحياتى له.
الدكتور محمد الدورى ممثل النظام فى الامم المتحدة
الدكتور حسن البزاز استاذ فى العلوم السياسية جامعة بغداد
الفريق عبد الواحد شنان ال ارباط رئبس اركان الجيش فى العهد الصدامى
وزير الدولة الوزير ارشد زيبارى
تحياتنا الى الاخ الدكتورصادق المحترم على هذا الموضوع المثير للقراءة


7 - رغم هذا العراق اخر من اعترف بالمجلس
علي عجيل منهل ( 2011 / 8 / 29 - 16:35 )
معانا في اهانة العراق وشعبه وحكومته والوفد العراقي المشارك في التجمع العربي الفاشل يسمى زيفا - القمة العربية - لوحظ ان حكومة الطاغية المعتوه معمر القذافي قد رفعت علم الطاغية المقبور ذو النجوم وعبارة الله واكبر بخط يده القذرة وقد رفع على ساريات ولوحات كبيرة موضوعة في المطار والشوارع العامة المؤدية الى سرت المدينة التي سيعقد فيها المؤتمر المهزلة .
ليبيا الطاغية معمر القذافي تمعن في الاسائة الى العراق وشعبه وشهدائه الابرار حينما تستقبل اعدائه من الارهابيين كرموز تمثله وترفع علما تم استبداله دستوريا في العراق وبهذا تكون حكومة القذافي قد استبقت الوفد العراقي بالاهانة الغير مقبولة .


8 - أني شاكر
طلال ألربيعي ( 2011 / 8 / 29 - 16:53 )
عريزي ألسيد ألحارث ألعبودي
أين في تعليقي ما يدلل أني أحمل ألأستاذ ألعزبز صادق أطيمش ما ذكرته؟ ولا أدري كيف توصلت ألى هذا ألأستنتاج ألعجيب, وأعتقد أن ألأستاذ ألعزبز صادق أطيمش من ألكفاءة بمكان ليقوم نفسه بألتعليق أذا ما اشاء.
وكل ما قلته هو أن ألظاهرة ألتي أشار أليها ألمقال أعم وأكثر شمولية, وهذا ىسلوك بكل تأكيد لا يتحمل هو مسؤوليته بأي شكل من ألأشكال. وأني شاكر له محاربته لهذه ألظواهر.
مع ألتحيات


9 - الكل يهتف للمال واسياده
الهادي البشتيني ( 2011 / 8 / 29 - 17:18 )
هي نفس النتيجة فاذ كان القذافي سرق وقتل فان قادة عراق الاحتلال قد سرقوا وقتلوا .قم مالضامن ان بديل القذافي لن يكون مجموعة من القتلة واللصوص سيما ان اغبهم اما مقاتل في تنظيمات القاعدة كعبد الحكيم بلحاج الذي يسمي نفسه قائد ثوار طرابلس او من عاش في الغرب وعرف قيمة وسطوة الدولار كحال ربعنا الذين نهبوا العراق.ثم مالفرق بين من يمدح مسعود وجلال اللذان يكدسان الاموال في بنوك سويسرا ومن يمدح القذافي؟من قال ان جلال او علاوي او عمار او مسعود لايشبهون القذافي فكلاهما متورط بالقتل والسرقة


10 - ايتام صدام
عمر علي ( 2011 / 8 / 29 - 22:40 )
لا استغرب من هذولة الحثالات البعثية ولكن الغرابة ان شخص مثل الدكتور عبدالحسين شعبان يقف ذليلا امام شخص صعلوك وقاتل شعبه مثل هذا المجرم القذافي ويدعي انه رئيس منظمة حقوق الانسان فالسؤال اي انسان هذا الذي يدافع عنه عبدالحسين شعبان.؟؟ للاسف الى اي درك نزل هذا الشخص ليركع امام شخص ازعر وغير منضبط وغير متزن مثل الكذافي لاجل حفنة من الدولارات . ماذا سيقول لشعبه العراقي ولاصدقائه وللمثقفين العراقين؟ اتمنى ان يقوم عبدالحسين بالاعتذار للشعب العراقي والليبي ولاصدقائه ويدين هذه الفضيحة والبعثين الذين رافقوه لهذا اللقاء الذليل
تحية للاستاذ الاكاديمي والكاتب والمناضل صادق اطيمش


11 - شكراً على الإهتمام بالموضوع
الدكتور صادق إطيمش ( 2011 / 8 / 29 - 23:54 )
اشكر جميع الزملاء الأعزاء الذين ناقشوا الموضوع وأضافوا إليه مما أكسبه طابعاً مفيداً للقارءات العزيزات والقراء الأعزاء الذين يجب ان يطلعوا بكثب على مثل هذه الإنتهازية الوقحة للتعامل مع قضية الشعب العراقي التي يتاجر بها مثل هؤلاء .
مع خالص مودتي


12 - شكراً على الإهتمام بالموضوع
الدكتور صادق إطيمش ( 2011 / 8 / 29 - 23:54 )
اشكر جميع الزملاء الأعزاء الذين ناقشوا الموضوع وأضافوا إليه مما أكسبه طابعاً مفيداً للقارءات العزيزات والقراء الأعزاء الذين يجب ان يطلعوا بكثب على مثل هذه الإنتهازية الوقحة للتعامل مع قضية الشعب العراقي التي يتاجر بها مثل هؤلاء .
مع خالص مودتي


13 - أهم عامل معرقل هو عدم صفاء قلوب
سمير فاضل ( 2011 / 8 / 30 - 03:59 )
بارك الله بك وبقولك

ولنسمع دائماً منك، بس عندي سؤال منو الذي سلط علينا هؤلاء الدجالين وما سبب هاي المشاكل لم لا نأخذ من بلدان العالم الأوربي مثل متحضر و نموذجاً لنا، أني اعتقد أهم عامل هو عدم صفاء قلوب الناس مع بعضها سواء طائفه او دين او قوميه هذا هو شأن أهل العراق منذ مئات سنين خلت رغم امتلاكهم أنهر وكنوز الأرض، ، استميحك عذراَ بالخروج عن أصل موضوعك،، الناس أصبحوا مرضى نفسيين .. الله يساعدهم من حواالي نصف قرن من الزمان والليوم ما اكو راحه كلها حروب لو خارجيه لو داخليه الا فترات قصيره كانت جيده نسبياٌ بعد ١٩٥٨ فترة الزعيم وعبد الرحمن على علاتها رحمهما الله ، نلاحظ أن الي عرفهم وطال بقائه وبقائهم معه هو الحجاج وصدام.. اظن الحل بتقسيم العراق وجعله ثلاثة دول لتعيش ناسها بأمان والسلام
او دوله قويه عادله تضع القانون فوق الكل ولكن واقع الحال يقول ان للعراق دورة طويله لا احد يستطيع ان يتكهن بنتائجها ولكن بألتأكيد ان طرد الأحتلال ورص الصف امام منع تدخل دول الجوار هو أحد هذه المسالك...

كيف الحال والحكام معظمهم منصبين وفاسدين ؟؟ الشعب سوف يحلها بس شوكت من نموت هم ميخالف


14 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 30 - 07:50 )
أخي صادق المحترم تحية لك وشكراً أحسنت صنعاً.


15 - نبوءة القذافي وغباء الرؤساء والملوك العرب!؟
محمد علي الشبيبي ( 2011 / 8 / 31 - 11:27 )
تحياتي
المقالة في محلها. في كل زمن ومكان يوجد منافقون و (لـﮕـامة) هؤلاء يتصيدون الأغبياء من الرؤساء والملوك والأمراء. ولكن وكما سمعت أن جميع هؤلاء الذين قدموا هداياهم للقذافي كانوا ينتظرون صكوكا بعشرات الآلاف من الدولارات!؟ فأرسل لهم القذافي للمطار عند سفرهم ظرفا لكل واحد منهم فيه مبلغ (25 دولار) فقط لا غير وكان يريد أن يقول لهم أنكم منافقون، أذلاء وعديمي الكرامة والعزة لا تستحقون غير هذا كأي مبلغ يقدمه أنسان عادي لمتسول. القذافي يتهم بالغباء لكنه أذكى من كل الرؤساء العرب وأذكى حتى من الرؤساء العرب حديثي النشأة من ورثة عهود الاستبداد!؟ لأنه الرئيس الوحيد الذي تحفظ ورفض إعدام المجرم صدام وهو الوحيد كانت متوقعا نهايته وحذر الرؤساء من أن نهايتهم ستكون مثل نهاية صدام، أليس هذا دليل على أنه أذكى من كل الرؤساء العرب وكان يتوقع خاتمة عهده !؟ هل سيتعظ الآخرون!؟
أبو نورس


16 - كامل روابط اللقاء بالقذافي
الحارث العبودي ( 2011 / 8 / 31 - 15:20 )
http://www.youtube.com/watch?v=61OkO-3gu6Q&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=xg9jjXbhJac&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=waE3hYa75yA&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=UIB65kCV4bk&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=kSb6BZbjSv0&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=jQWLJPUUOUU&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=utaZMn5dUS0&feature=player_embedded


17 - لماذا لا تعتزل الكتابة يا دكتور لتريح وتستريح
حربي اليوسف ( 2012 / 5 / 13 - 09:29 )
اإنه لمما يدعو إلى الأسف حقاً أن ينحو الدكتور عبد الحسين شعبان هذا المنحى الخطير لِما كان يحفظ من سمعة طيبة وسط زملائه والمقربين منه 0 ثمة تساؤل ، هل وجد د0 شعبان أن طريق النضال أمامه بات مهمة طويلة وشاقة ومكلفة لأن له شروطاً واستحقاقاتٍ ربما عجز عن تلبيتها ليختار طريق التسول الهيّن وغير المكلف ؟ هل حتّم الواقع المزري لحقوق الإنسان أن ينضوي تحت عباءة هيئة علماء المسلمين الظلامية التابعة لتنظيم القاعدة وحزب البعث الفاشي المقبور وغيرهما لكي يسهم بانتشاله من سوء العواقب ؟ يبدو أنه أصابه الخدر والاعياء واليأس من عدم امكانية تطبيق المنهج الماركسي في العملية السياسية فعوّل على أعتى القوى الرجعية ليلهث وراءهامن أجل الارتزاق بالسحت الحرام دون عناء 0 لقد حسم الشعب العراقي أمره من هذه الزمر الضالة التي ما استكانت يوماً من تنفيذ مخططات القتل والترويع اليومي 0 نقول ، هل هذا ما بشرّتْ به الماركسية لتساوي بين الطبقات المسحوقة وقوى رأس المال الشرير ؟ يقال بأنك تولي اهتماماً استثنائياً من أجل تشذيب الماركسية بغية قبولها بمبدأ الاستجداء والارتزاق ، لأن ذلك في نظرك لا يعيب الماركسية في شيء0

اخر الافلام

.. كيف يعيش تاجر كوكايين مدان في برج خليفة بدبي؟


.. أنباء عن إصابة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في غار




.. إصابات وأضرار في مبان بالكرمل


.. قراءة عسكرية.. معارك بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في بلدية




.. شاهد| سقوط صاروخ بدير الأسد في الجليل الأسفل أطلق من جنوب لب