الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطر النظام الجزائري على الأمن والسلم العالميين

ميس اومازيغ

2011 / 8 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


خطر النظام الجزائري على السلم والأمن العالميين
اتظح للقاصي والداني اليوم وبعد القاء القبض على 556 من مرتزقة البولزاريو المحاربين الى جانب كتائب مجنون ليبيا ضد شعبه من قبل الثوار الأحرار والذين تكفل النظام الجزائري بارسالهم لمساندته, من اجل بقا ئه وازلامه على كراسي المسؤولية, التي عانى منها الشعب الليبي على مدى اثنين واربعين سنة, ان هذا النظام لم يسلك وعلى الأقل سلوك الحياد ان هو اعتقد ان مصالحه ستكون بيد مجنون ليبيا في الحماية المرغوب فيها. او سلوكا انتهازيا مفظوحا كما هو الشان للموقف الروسي والفينيزويلي وغيرهما باللعب على حبلين. اتظح انه نظام ضد حركات التحرر الشعبية التي طالما شنف اسماع الغير بانه مدعمها وراعيها, بناءا على مبادء راسخة مستقات من الشرائع السماوية والأرضية .فوجه ابناء صنيعته البوليزاريو ليقصفوا المدنيين العزل بصواريخ الكراد وغيرها املا في اخماد الثورة ضد الزعيم المهرج وبطانته .وعملية القاء القبض والأسر هذه ليست سوى مقدمة لفظح سلوك الجنرالات الأغبياء .بحيث ان عمليات التحقيق معهم سوف تظهر ما هو اعظم وافظع والغد لناضره قريب.
كان للشعب الليبي ان يستخلص الدروس والعبر لو طال امد ثورة الشباب التونسي بما يمكن هؤلاء الجنيرالات من الأفصاح عن سلوكهم الذي لن يكون سوى مناصرة الطاغية الهارب. غير ان فجائية الثورة وما خلقته من حالات ارتباك ليس فقط لدى النظام الجار بل داخل تونس بذاتها .حتى ان رئيسها لم يفكر في مخرج آخر غير الفرار الذي تفاداه الديكتاتوريون المثار ضدهم بعده لدرجة اختيار الكثير منهم سلوك سياسية القبضة الحديدية, كما هو الشان بالنسبة لحزب البعث الدموي السوري. بل حتى سياسة الأرض المحروقة كما هو الشأن بالنسبة لمجنون ليبيا .الفكرة التي تلقفها من ليلى الطرابلسي وهي تهدد باحراق تونس.
لن يستغرب المرأ اقدام النظام الجزائري على الوقوف الى جانب عدو شعب بكامله ان هو امعن النضر في الحالة المرضية لرمز النظام الذي اختار عدم ترك خلف خاص له بجنسية الشعب الذي يتولى تدبير شؤونه, لكونه عزف على الأرتباط بالزواج .وهو امر متروك لأهل الأختصاص في الدراسات النفسية. هذا الرئيس الذي ينافس نابوليون بونابارت بقوله انه اطول منه بسنتيمتر واحد.ذلك ان المرضى مثله هم الذين جثموا بكلكلهم على صدور شعوب منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط ورغم كل ما يبدونه من علامات الأمراض النفسية الخطيرة ما كان لهذه الشعوب الا ان تتجرع من ألألام ما شاء لها ان تفعل حتى بلغ السيل الزبى ووصل السكين العظم. واعلن بعظها الثورة ضد هؤلاء المجانين ليتبدى لها ان صبرها فاق كل الحدود,وانها خسرت من الوقت ما يكفي لوحده لللحاق بركب الشعوب التي تستحق انظمة تقدرها حق قدرها.
ان ما يفوق خمس مئة كلم من الحدود الفاصلة بين القطرين لمن شئنه ان يعتمد في اخماد الثورة الجارة حتى لا تنتقل العدوى وفق ما يعتقده هذا النظام الغبي, الذي لا يدرك ان الثورات الشعبية لا تعرف وقتا محددا وانما اسبابا محددة. واسباب ثورة الشعب الليبي هي ذاتها الأسباب التي سوف تفجر ثورة الشعب الجزائري وكل شعوب الشمال الآفريقي والشرق الأوسط ,لأشتراكها في الصفة البذيئة لأنظمتها المجردة لها من انسيتها وكرامتها. ان غباء ممثلي هذا النظام لا يظاهيه الا غباء ملالي الخرافة الدينية في ايران وحزب الله المدعمين لحزب البعث الدموي في سوريا ضد شعب اراد الحياة, بعد ان نغصت عليه من قبل ذوي القربى ونادى بالمشنقة لرمز النظام بعد ان اسال هذا الأخير دماء من زعم انه خادم امين ووفي لمصالحه .ان المنتظر من النظام الجزائري في حق الشعب يوم يقرر ويعزم على الأنعتاق وتقرير المصير لن يكون الا كارثيا .وادلة ذلك بادية للعيان واقربها الى الأذهان هذه المشاركة الأجرامية في حق الشعب الليبي ليس فقط في الصمت المطبق عما يجري امام مرآه ومسمعه من وقائع واحداث تستلزم الجهر بها اما م اعين وآذان شعوب العالم. بل وبالمشاركة الفعلية والمادية في اراقة دماء المطالبين بالحرية والكرامة الأنسانية.
ان ثروات الشعب الجزائري التي ملأت ارصدة ممثلي نظامه, لا توازيها الا الثروات التي ملأت ارصدة القذافي وحاشيته. في الوقت الذي يرزح الشعبين الشقيقين في الفقر والتخلف ولن تظهر حقيقة ارقامها الا بعد ان ينفجر البركان الشعبي. ليتبن له ان ملايير الدولارات التي يعلن على انها من عائدات البترول ما هي الا ارقام يراد بها ذر الرماد في العيون ما دام انها لا تعود باي نفع على ألأوساط الشعبية التي كثيرا ما عملت على احتلال مساكن في ملك مقاولات انتهازية.
ان الصمت على مثل هذا السلوك الأجرامي من قبل المثقفين المغاربيين والعرب بدعوى تجنب اثارة النعرات والحزازت ليس في اعتقادي الا مشاركة في الفعل الأجرامي.سيما اننا تخلصنا من مقص الصحافة المكتوبة وان عصر تكنولوجا المعلومات لا يسمح بتاتا بسلوك النفاق والتملق, اعتبارا لأن شباب هذه ألأقطار اضحى مصرا وملحا على الشفافية والوظوح.وبالتالي التخلي النهائي عن سابق ما كان يعتمد من قبل الأنظمة في العمل على اظهار ما ترغب فيه هي فقط .ان الكلمة اليوم للشعوب احب من احب وكره من كره. ولهاذه الشعوب نخبها المثقفة التي يتعين عليها ان تكون في مستوى المسؤولية. كما ان على المجتمع الدولي المشاركة في التحقيق مع المعتقلين اياما كانت جنسياتهم للتعرف على الأسباب والدواعي التي جيء بهم لأراقة دماء ابناء شعب اراد تقرير مصيره والتخلص من نظام مصاص للدماء. ان السكون على مشاركة النظام الجزائري والأيراني وكذا حزب الله في اراقة دماء الشعوب الثائرة ضد انظمتها من شانه فسح المجا ل امام الديكتاتوريين لأستعانة حتى بالشيطان من اجل ابادة شعوبهم وبالتالي تهديد الأمن والسلم العالميين. مما سوف ينجم عن هذا السلوك من عمليات انتقام قد تؤدي الى غير ما يهدف اليه المجتمع الدولي من استقرار وتآخي بين الشعوب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صوت الحقيقة
وليد يوسف عطو ( 2011 / 8 / 30 - 09:50 )
شكرا للكاتبة ميس امازيغ وهذه صرخة حق العنصريون والمتعصبون العرب امثال البعث السوري وباقي الانظمة القومية هم غير متصالحين مع ذواتهم فكيف مع شعوبهم وهم بالاساس لايعترفون لغير العرب بالوجود مثل الامازيغ والبربر والطوارق والسريان والاكراد والتركمان وغيرهم تحياتي للجميع


2 - Malainin lakhalرد الى
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 30 - 13:34 )
المعلق الخال تقبل تحياتي/انا الأحق في ان اتأسف وليس انت لأن موقعنا المميز هذا باعتباره موقعا لليساريين العلمانيين الديموقراطيين النيرين لن يرضى من مرتاديه دخول ساحات الحوار الحظاري دون ان يكونوا مزودين بما يكفي من ادوات الأقناع كما هو امرك حيث تغلب عليك الجانب العاطفي تجاه بلدك بالرغم من ان المنسوب الى نظامه امر يستوجب منك تقبل الحقيقة المرة ان حقا تعتقد انك مثقف يساري علماني ديموقراطي وتوجه تبعا لذلك لهذا النظام ما يستحق من نقد لحمله على الرجوع الى جادة الصواب اما ان تحاول تغطية الشمس بالغربال باللعب باوراق محروقة كادعاء كون المغرب بلدا توسعيا استعماريا خدمة منك للمرتزقة المغرر بهم المسخرين من قبل جنرالات الجزائر من اجل نصرة طاغية على شعبه فاعلم ان للمغرب ثغورا ما تزال بيد المستعمر نتيجة استقلال منقوص لوكان حقا توسعيا ومؤهلا لذلك لعمل على استرجاع ما هو له قبل اي شيء آخر. ان المنطق والعقلانية لا يجدان الى تعليقك مدخلا حتى انك اخذت تتخبط خبط عشواء الى ان افتظح امرك عندما تطرقت الى المجلس الأنتقالي الليبي والذي اعترفت من خلال ما اوردته انه هو مصد رالخبر والمعلومة مباشرة وليست المغرب


3 - Nawel Belgacem
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 30 - 13:41 )
الأخت نوال بلقاسم تقبلي تحياتي وشكرا على المرور


4 - رد الى الصديق وليد يوسف عطو
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 30 - 13:53 )
الصديق وليد يوسف عطو تقبل تحياتي وشكرا على مرورك/لقد آليت على نفسي ايها الصديق ان اجهر بالحقيقة وان كانت جارحة وكم اشعر بالسعادة والأطمئنان عندما اجد من يتقبلها وبروح رياضية لأن ذلك مقدمة لللأصلاح اما محاولا ت التهرب من المسؤولية بمبررات واهية فلن تزيد الا الوضع تأزما.
تقبل تحياتي


5 - رد إلى السيد Malainin Lakhal
إدريس أزيرار ( 2011 / 8 / 30 - 22:28 )
الشعب المغربي من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه عانى من ظلم النظام المغربي ومن فساده.نحن نتعاطف مع أي ظلم يتعرض له الصحراويون ـ كمغاربة ـ ولكن أن يبتروا جزأ من وطننا ليقيموا عليها جمهوريتهم العربية العنصرية فهو واهمون جدا وقد أخطأوا العنوان فعليهم أن يلتمسوا جمهوريتهم في الربع الخالي وليس في صحراء الأمازيغ
القلة من اليساريين الشرفاء كما تسميهم سواء في المغرب أو في البلدان التي ذكرتها هم شردمة من القومجيين العنصريين الذين إحترفوا النفاق.هم مع بتر جزء من أراضي المغرب مادام سيفرخ لهم جمهورية عربية ماركسية كما يحلمون ولكن عندما يتعلق الأمر بمطالب الأمازيغ وحقوقهم المشروعة في أرض أجدادهم ترى تلك الشردمة تشتم الأمازيغ وتتهمهم بمحاولة تفتيت البلاد وبالعمالة للإستعمار..


6 - تحيا الجزائر
الجزائري ( 2012 / 3 / 22 - 15:33 )
فرغت من محمد صلى الله عليه وسلم و دينه لتوجهي انظارك الى ابناء دينه في البلاد الجزائرية جزائرنا مسلمة شريفة و اشرف وستبقى كما هي صامدة في وجه كل عاصفة وفي وجه كل مضمر للشر ثم انني فهتمك ايتها الفيلسوفة والسياسية و عالمة الاجتماع فانت مغربية تعيشين مع اليهود في المغرب و ربما تزورين اسرائيل باستمرار لتشبيع فكرك بالافكار الصهيونية و الحسن الفاني ملكك( حاشى المغاربة المؤمنين الحقيقيين الاطهار ) الذي يدعي نسبه الى الاشراف ( لعنه الله ) اول حاكم مسلم ؟؟؟ يعترف بالكيان الصهيوني وهو لا يزال وليا للعهد و كما هو معلوم فان يهود المغرب هم من علموا المغاربة و خاصة اهل الجنوب طرق السحر و الشعوذة التي ربما لا تؤمنين بها و لكنها معمول بها حتى في الكونغرس الامريكي وتحت عروش و مكاتب الحكام العرب بل وصارت تبعث مع المواد التي تصنع طعاما لياخذها الشعب دون علمه و الدليل هو انه حتى عندنا هنا في الجزائر من يستاجر مشعوذين مغاربة لاستخراج كنز او الانتقام من شخص ما و الدليل هو ان الكثير من التمائم مرسوم على ورقها نجمة داود السداسية ..فكري في بلادك قبل الجزائر

اخر الافلام

.. استمرار البحث عن مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخار


.. لقطات تحولت ا?لى ترندات مع بدر صالح ????




.. التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن هبوط مروحية كانت تقل الرئيس ا


.. غانتس لنتنياهو: إذا اخترت المصلحة الشخصية في الحرب فسنستقيل




.. شاهد| فرق الإنقاذ تبحث عن طائرة الرئيس الإيراني