الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هدية عيدنا....اكفان بيضاء

فادي يوسف الجبلي

2011 / 8 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


هدية عيدنا ...اكفان بيضاء
هذا كان عنوان يافطة ورقية يحملها احد المتظاهريين السوريين في اول ايام العيد، واكبر الظن ان هذا المتظاهر سيلاقي حتفه ولن يحظى بهدية العيد (كفن ابيض) من ابغض نظام في المنطقة بل سيسجل اسمه ضمن قادة التيارات والجماعات الارهابية المسلحة التي تهدف الى اعادة الخلافة الى عاصمة بني امية كما يدعي النظام ....وأن استمر (ولا حل اخر في الافق القريب) مسلسل القتل في سورية فأن عشر السوريين سيبادوا ، كل هذا والمجتمع الدولي باق على سكوته اللااخلاقي بكل المعاير تجاه مأساة السوريين
في نفس هذا اليوم والذي اعلن عن اربعة قتلى بين صفوف المتظاهريين السوريين ...أعلن الناتو انه يكثّف من غاراته التدميرية على مدينة سرت الليبية لتدمير قدرات فلول النظام الليبي السابق المنهكة المنهزمة من باقي اجزاء ليبيا .

والسؤال هنا
ما هو الخطر الذي يشكله هذه البقايا المشرذمة على المدنيين في ليبيا .
ولماذا هذا القصف في ليبيا والنظام السوري يقيم حفلات الدم على اشلاء السوريين وأعلامه البغيض لم يشير الى الان الى سقوط متظاهر سوري واحد برصاص قواته القمعية

يا للقدر البائس
السوريون دفعوا منذ عشرات السنين الثمن باهضا كون قيادتهم هي قلعة الصمود والتحدي في وجه اسرائيل
واليوم يدفعون الثمن تحت نفس العنوان من قبل المجتمع الدولي كي يبقى الاسد كلب حراسة وفيّ لحدوده مع اسرائيل

توصلت اليوم الى قناعة كنت اعتقد نقيضها قبل اليوم
وهو ان الوقوف بجوار دولة اسرائيل هو فأل سيء للشعوب ،
على الاقل بالنسبة للشعب السوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المنشار الغربي .. صاعد واكل .. نازل واكل
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 31 - 03:53 )
أيامك سعيدة وعيدك مبارك عزيزي فادي
صحيح أن العيد يمرعلى أوطاننا الشرقية وهي في أوضاع لا تحسد عليها حياتياً وسياسياً وإجتماعياً ، لكنه العيد ، وعسى أن يكون فيه للبعض ولو إبتسامة
ما يمر اليوم على ليبيا مرفي السابق على العراق ، وأخطر ما فيه هو قصف الغرب لكل ما له علاقة بالبلد وليس بالنظام فقط !، بالضبط كما حدث في العراق
فهل كان الغرب بحاجة لضرب مراكز القوة الكهربائية في العراق ، وتهديم الجسور ، والمعامل التي ليس لها علاقة بديمومة الحرب ، وكل البنى التحتية للمجتمع العراقي !؟
وهل كان صحيحٌ ما أشاعته منظمات الغرب المُمهدة للحرب من أن جيش صدام الكلب كان من ضمن أحسن أربعة جيوش في العالم !!!؟ والمضحك إنهم دخلوا قلب العراق - بغداد - من دون أن تصدهم حتى دبابة واحدة !! فهل كان العراق -والأن ليبيا- بحاجة لكل ذلك الدمار ؟، وهل أن القوات الغربية لم تكن حقاً تستطيع التمييز بين الأهداف العسكرية البحتة والأهداف المدنية التي ستضر بالشعب وليس الحكومة !؟ أم أن هدف الغرب كان إحداث أكبر خراب ممكن لإعادة إعماره عن طرق الشركات الغربية التي ستمتص قوت الشعوب في سيناريو موحد يعمل على طريقة المنشار ؟
تحياتي


2 - هدية عيدنا أكفان بيضاء، عنوان رائع لمقال حزين
نارت اسماعيل ( 2011 / 8 / 31 - 06:07 )
نعم ملأ الأسد البلد أكفانآ بيضاء وشواهد قبور، وحتى في يوم العيد لم يرفع بنادقه ومدافعه عن الناس ولاحقهم حتى للمقابر، لا يريدهم حتى أن يزوروا قبور شهدائهم أو يزرفوا دمعة عند قبورهم
مع مرور الوقت بدأت تتوضح الأمور، صار من الواضح أن الأسد لايقل عن القذافي عقدآ نفسية ولا يقل عنه همجية ووحشية، ولكن نهاية النظام صارت حتمية
تحياتي لك أخي فادي


3 - هل الهدف هو الانظمة أم البنى التحتية
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 8 / 31 - 08:36 )
الاخ الحكيم البابلي
طابت اوقاتك
اتذكر في ايام الحرب ان رامسفيلد قال بأن قواته تستطيع ان تدمر الدبابة من تحت الجسر بدون ان يصيب الجسر بأذى!!! وكانت النتيجة ان دمر البنية التحتية للعراق كما تفضلت به .
تحياتي


4 - هل الدم السوري رخيص الى هذه الدرجة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 8 / 31 - 08:51 )
الاخ نارت اسماعيل
حالة سورية حالة فريدة وكأن سورية تقع على كوكب اخر او ان ما يجري في عروق السوريين لهو ليس دم .
في تونس ....تحركات شعبية تجبر رأس النظام على الهروب خلال ايام والجيش على الحياد
في مصر ....استشهد بضعة مواطنيين في ضروف غامضة ظهر على اثرها الرئيس مبارك على التلفاز يعتذر لأهالي الضحايا عن استشهاد ابنائهم
في اليمن ...معارضي الرئيس صالح يملأون الشوارع في وضح النهار ويكيلون ما شائو من الشعارات ضد الرئيس ولا احد يقترب منهم
في ليبيا ....استولى الثوار على بنغازي بالقوة فسارع الناتو الى مهد الطريق لهم الى طرابلس

أما في سورية ...فأنه منذ شهور والاسد يفتك بالناس ولا احد يتحرك بالرغم من ان حجة الاسد هي اهون من بيت العنكبوت ....جماعات مسلحة ...اين هي الجماعات المسلحة ولماذا لا تظهر اشرطتهم على النت ايضا ...كل ما حصل عليه النظام هي صورة لمواطن سوري يحمل بندقية في يده ...فهل هذا دليل على وجود منظمات مسلحة .
العنوان هديتنا اكفان بيضاء كان تراجيديا
وعندما لمحته في التلفزيون كاد قلبي يعصر ألماَ ليس فقط على الدماء الطاهرة التي تسيل ...بل على هذا الصمت البغيض للعالم اجمع
تحياتي


5 - جائزة هتلر ستمنح لبشار الاسد
سيلوس العراقي ( 2011 / 8 / 31 - 08:55 )
السيد الجلبي المحترم
ان ما يقوم به نظام الاسد الذي حاز ممثله ادونيس على جائزة غوته يستحق ان تظهر جائزة عالمية جديدة خاصة به وبالانظمة الدموية وتسمى بجائزة هتلر ليتم منحها له كشرف كبير لما انجزه وسينجزه في الاعمال والمجازر الدموية العظيمة ضد السوريين، وسيكون المتنافسين عليها كثر من بعده ومن امثاله من قادة الانظمة الدكتاتورية مع تحيتي


6 - عمي ألألوان ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 8 / 31 - 16:41 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي فادي الجبلي وتعليقي ، يبدو لي أن الرئيس بشار الأسد ليس مؤمنا ولاعاقلا، بدليل أنه لم يتعظ مما جرى في العراق سابقا ولا مما جرى في تونس ومصر واليمن وليبيا والسودان ، لأن المؤمن العاقل لايلدغ من جحر مرتين ومن نفس المكان ، فرغم أنه طبيب عيون إلا أنه مع ألأسف فقد أصيب بعمى ألألوان ، وقد يكون السبب غروره أو جهله بألعاب الساحة والميدان ، وفي كلتا الحالتين لن تشفع له إيران ؟


7 - ارفعوا صوتكم عالي عالي
إسراء لبابيدي ( 2011 / 9 / 1 - 07:03 )
بالله عليكم من أين يأتي السلاح للثوار والحدود برية وبحرية مراقبة بالجيش والمرتزقة ؟ يمكن الثائر االي شافوا بيده بندقية قتل أحد أفراد المخابرات المتوحشة واستولى على سلاهحه ليدافع عن نفسه ، أو لا تستبعد يكون شريط مدسوس . قصفوا عمر الأطفال عذبوا الشباب والرجال أهانوا العجائز قرفوا أصابيع الناس قطعوا حناجرهم أي نظام هذا يرضى على نفسه أن يستمر والشعب يقول له ارحل يا بشار ؟وكما خرج من لبنان سيخرج من الشام أيضاً . كل بيت في حماه الآن فيه موت ان لم يكون من التمانينات فهو الآن . ارفعوا صوتكم أخي بالعالي لو نادينا الغرب قالوا لك تدخل خارجي ولو ما نادينا نزلوا قتل بأولادنا يريت يجوا ويخلصونا من أعمى القلب الذي فقد كل رحمة بتقولوا كأن ما عنده أولاد ولا يسشعر بمأساة الناس . شكرا أستاذ

اخر الافلام

.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذته مسيرة لحزب الله | #غرفة_ا


.. صاعد المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع | #غرفة_الأخ




.. نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا وجيشنا في طريقه للقضاء


.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية التي عليها




.. مياه الفيضانات تغمر طائرات ومدرجات في مطار بجنوب البرازيل