الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطية البرجوازية ديكتاتورية الأقلية

بشير الحامدي

2011 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية



لقد ولى ذلك الزمن الذي كانت فيه الرأسمالية قوة طبقية دافعة تقدمية وديمقراطية فقد ارتدّت منذ بداية القرن العشرين الوظائف التقدمية لهذا النظام أمام اتجاهاته البربرية والتي تجلت صورها الأكثر دمارا في وقتنا الحاضر: حروب تفقير معمم وبطالة مرتفعة وتهميش إقصاء اجتماعي وتدمير للبيئة ...
ولئن وقع التأكيد على هكذا مضامين منذ بداية القرن العشرين عن طريق مفكرين ثوريين مثل روزا لكسمبررغ وترو تسكي ولينين فإن مقولة "إما الاشتراكية أو البربرية" تجد إثباتاتها التي لا تقبل الدحض اليوم في عصر الليبرالية المتوحشة أكثر من أي وقت مضى. إننا نعيش عصر قمّة الانحدار التاريخي لنمط الإنتاج الرأسمالي عصر زوال الرأسمالية.
لقد فشلت كل أنظمة هذا النمط من الإنتاج ولم تعد تؤدي إلا إلى الأزمة وإقصاء الأغلبية واستغلالها أكثر واستبعادها عن المشاركة في تنظيم وإدارة شؤون حياتها ومحيطها على كل الأصعدة .فمقولة الديمقراطية البرجوازية قد سقطت باعتبارها ليست إلا ديكتاتورية مقنعة للأقلية المتحكّمة والمالكة لوسائل الإنتاج.
وهذا يدحض أية أطروحة مازالت إلى اليوم ترى أنه بإمكان الطبقة البرجوازية قيادة عملية التقدم الاجتماعي سواء في بلدان المركز أو في بلدان الدائرة المحيطة به، لأن اندماج البرجوازية على المستوى العالمي و ارتباط مصالحها في ظل النظام الاقتصادي المعولم يجعل رأس المال فاقدا لأي بعد وطني. لقد اندمجت برجوازيات البلدان التابعة اندماجا كليا بآليات السوق وسقطت كل الحواجز أمام عولمة رأس المال.
إن حاجة الشعوب اليوم في البلدان التي لم تنجز فيها البرجوازية ثوراتها الديمقراطية إلى ديمقراطية حقيقية في الانتخاب الحر للحكومات و حرية الصحافة والتعبير والتنظم و الاجتماع و فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الجنسين... إلخ تعدّ مسألة مؤكدة. وكل هذه المهمات لم يعد بمقدور الشعوب تحقيقها في إطار النظام الرأسمالي وبقيادة البرجوازية، لأن هذه البرجوازية أصبحت هي نفسها المعرقل لإنجازها، وقد ثبت ذلك تاريخيا حتى في أعرق البلدان التي نطلق عليها بلدان الديمقراطية البرجوازية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا و بريطانيا و ألمانيا واليابان و سويرا فكل أجهزة الديمقراطية البرجوازية ومؤسساتها من برلمانات وقضاء وإعلام وأنظمة إدارية في هذه البلدان هي محتكرة بصفة كلية في يد الأقلية البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وموجَّهَة للتحكم في الأغلبية. إنها ديكتاتورية الأقلية المالكة والحاكمة والموجِّهة والمسيطرة على الأغلبية المستغَلَّة والمفقَّرة والمبعَدة. لذلك فمهمة إنجاز الحقوق الديمقراطية سواء في البلدان الإمبريالية المتقدمة أو في البلدان التي تسيطر فيها ديكتاتوريات برجوازية تابعة للإمبريالية تتطلب قوة طبقية أخرى غير البرجوازية. وهي القوة المؤهلة موضوعيا بحكم وضعها الطبقي لإنجاز هذه المهام إلى النهاية. إنها مهام الطبقة العاملة وحلفائها من فئات البرجوازية الصغيرة المفقرة وغير المالكة التي سيكون بمقدورها القيام بذلك. لقد أصبح من البيّن في عصرنا الذي بلغت فيه عولمة رأس المال ذروة وحشيتها أنْ لا طريق لبلوغ الحقوق الديمقراطية إلا عبر الإطاحة بالدولة البرجوازية وبالرأسمالية كنمط إنتاج.فليس هناك من حل وسط ،فإما ثورة تقلب الأمور جميعا بمعنى أن تطيح بالدولة البرجوازية وتتوّصل فيها الأغلبية بقيادة الطبقة العاملة إلى السيطرة على وسائل الإنتاج، وإما ثورات فاشلة لا تغير من الوضع القائم كثيرا، لأن إمكانية ترميم النظام السياسي البرجوازي وكل أجهزته تظل قائمة كما الاستغلال واللامساواة والتهميش والإبعاد طالما ظلت الثروة ووسائل الإنتاج في أيدي قلة من الرأسماليين.
ــــــــــــــــــــــــ
بشير الحامدي
سبتمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قلة في الاشتراكية وأخرى بالآف في الرأسمالية
أنسي لطيفة ( 2011 / 8 / 31 - 12:55 )
يا سيدي حتى الاشتراكية انهارت وانتهت بعد تجربتها ولم تتمكن أن تحقق ولو جزء يسير مما تحقق من تقدم في ظل الرأسمالية , ودون أن ننسى أن قلة تحكم الأغلبية الفقيرة مع انعدام الحرية في ظل الاشتراكية, قلة تحكم وتنعم بالخيرات وعددها بعدد الأصابع, وقلة تحكم وعددها بالآلاف في الرأسمالية مع مستوى عال من الحرية.. ترى أيهما الأفضل


2 - استفسار
حمدان عليان ( 2011 / 8 / 31 - 16:43 )
بعد اذن السيد الحامدي ...اسال السيدة انسي عن مصدر و مبررات مقارنتها بين الأقلية في النظامين ؛ الرأسمالي ، و الاشتراكي..
المعروف أن أقلية النظام الاشتراكي تحتكر السلطة فقط دون الثروة
بينما اقلية النظام الرأسمالي فهي تستحوذ على السلطة و الثروة معا
أو بالأحرى امتلاك الواحدة يضمن امتلاك الاخرى.
ان انحطاط القيم و غياب الوعي هو الذي تسبب في اجهاض المشروع الاشتراكي
الذي كان في صالح الأغلبية..حتى مع غياب الحرية التى تتغنى يها الراسمالية..
حرية لا يتمتع بها غير المسحتوذين على منابع الثراء و وسائل التحكم في ترويج ثقافة التطويع و الاستغفال لضمان نتائج صندوق الانتخاب بالتحايل أو بلاكراه المقنع او التزوير..
ما فائدة حرية شكلية على الورق في مجتمع فقير محروم من خيرات البلد التي تنعم بها الأقلية ؟ .


3 - الرأسمالية تتوافق مع الطبع البشري
لطيفة أنسي ( 2011 / 8 / 31 - 19:19 )
لا يوجد نظام مثالي, حتى الاشتراكية كنظام كان يفترض منه تحقيق الجنة على الأرض فشل فشلا ذريعا وبثمن باهظ جدا, والديموقراطية الرأسمالية لا يدعي أحد كونها مثالية بل هي أسوأ نظام للحكم حتى مقارنتها بغيرها, وعند مقارنة الاشتراكية والرأسمالية على أرض الواقع وليس على الورق, فإننا سنجد الرأسمالية تتفوق من جوانب كثيرة عمليا على الاشتراكية, أما قولك بأن القلة تحتكر السلطة دون الثروة فهذا كلام لا أساس له, لأن النظام الدكتاتوري لم يبق شيئا دون أن يجعله مصدرا لأمراض التملك والعظمة مع إضافة عبارة أن هذا ملك الشعب


4 - مناقشة.
حمدان عليان ( 2011 / 9 / 1 - 09:06 )
أحييك السيدة لطيفة ، و أثمن ردك على استفساري و بعض أفكاري..
و أنا أوافقك على استبعاد المثالية مادام النقص ملازما للطبيعة البشرية..
لكنني لا أوافقك على كون الرأسمالية موافقة للطبيعة البشرية هكذا يشكل مطلق ...

ما هي الطبيعة البشرية؟.. و اذا افترضنا اجتماع مقادير من الخير و من الشر في الطبيعة البشرية ، ألا يمكن اعتبار نظام التفاوت استمرارا لغلبة مقادير الشر على مقادير الخير؟ ، هل هذا الاستمرار ليس قضاء و قدر؟ أم هو وضع تاريخي قابل للتغيير؟ ،
بل هو متغبر فلم يبق على وتيرة واحدة ، فقد تراجعت الرأسماية عن الكثير من المظالم التي عانتها الطبقات الدنيا .
و عليه فأن سنة التطور و ارادة الانسان يمكن أن تحدث تغييرا في أنظمة الحكم لتغليب مقادير الخير على مقادير الشر فيتساوى الناس في الحظوظ و تكافؤ الفرص و غيرها من منغصات و تداعيات التفاوت الطبقي.
دمت بخير..


5 - الاشتراكية والشيوعية تولد الكسل
لطيفة أنسي ( 2011 / 9 / 1 - 12:20 )
الرأسمالية تتوافق مع الطبيعة البشرية لكون الناس عاشوا شيوعيتهم الأولى وتركوها لأنها لم تكن عملية ولم تناسبهم, والرأسمالية تمنح الفرد الحق المطلق في المبادرة الحرة وبناء نفسه من دون تدخل من الدولة كما كان يحدث في البلدان السوفياتية على سبيل المثال التي كانت تجرم العمل الخاص, في الدولة الرأسمالية التفاوت يخلق مزيدا من التنافس والإبداع لتحسين الحياة, بينما في الدول الاشتراكية كانت العدالة تغرق الناس في البلاهة وتفقدهم مواهبهم وتحولهم لجيش من الاتكاليين الذين يسرقون الملاعق والصحون من مطابخ المؤسسات!


6 - مناقشة.
حمدان عليان ( 2011 / 9 / 1 - 16:30 )
الاجتهاد و الكسل حالات نفسية متوقفة على الأوضاع السائدة و على الثقافة الرائجة و القيم المتغلغلة في النفوس ..
فاذا كان الاجتهاد عند الرأسمالي حيويا بقيم الفردانية و الأنانية..
فان الاجتهاد عند الاشتراكي نابع من قيم الغيرية و خدمة الصالح المشترك..
لأن في الصالح العام تتحقق مصلحة الفاعل من غير حرمان الغير..
أما اقتصار الاجتهاد على الدافع الأناني فانه يفتح أبواب الاحتبال والاستغلال بغرض المزيد و المزيد من الأرباح التي تصرف على الكماليات التي لا تحدها حدود.

أما فكرة التخلى عن الشيوعية البدائية ، و فشل النظام الاشتراكي فلا أراها الا مراحل من صراع ما زال يتبلور حسب أنواع القيم المتغلبة قد تكون الغلبة لما هو أكثر انسانية.
و الجميع يعلم أن رأسمالية القرن 20 أكثر انسانية من رأسمالية القرون الماضية بفضل ظهور الفكر للاشتراكي الذي بعث روح التضامن و رفض الاستغلال ، فاذا تعثرت الاشتراكية كدولة فهي ناجحة كتوعية لضمان احترام حقوق الانسان
سيدتي أنا لست متخصصا في الدفاع عن الاشتراكية.. و لكنني عشت فترة قصيرة في النظام الاشتراكي بالجزائر و لاحظت الكثير من التغليط في تبرير التخلي عنه


7 - مناقشة تابع
حمدان عليان ( 2011 / 9 / 1 - 17:20 )
بعد انتهاء ال1000 كلمة أتابع فكرتي
لقد عايشت فترة النظام الاشتراكي .. و كم كنت معجبا بأطروحاته..و معجبا بنزاهة الحكام على رأس هرم السلطة الذين لم يتمبزوا الا باحتكار السلطة و هذا عيب لاأعرف سر حدوثه، لكن الذي أعرفه أنهم لم يتميزوا بالثراء و معظمهم الآن لا يملكون 1 على100 ما يملكه أثرياء الانفتاح الناهبون لخيرات البلد بحجة اقتصاد السوق ، و غيرها من شعارات الرأسمالية الموظفة لأغراض أنانية بامتياز.

أظن أن المسألة أخلاقية ثقافية تربوية فالمجتمع المختل ثقافيا لا تنجح فيه لا رأسمالية و لا اشتراكية.. و المجتمع المتنور ثقافيا تقترب رأسماليته من الاشتراكية و اشتراكيته من الرأسمالية مثل ما هو حاصل في بعض الدول المتقدمة.
لأن العبرة من نظام سياسي راشد هو تحقيق أكبر مقدار ممكن من الانسجام و التكامل بين مطالب العدل و مطالب الحرية لكل المواطنين.

سيدتي أرجو تقبل هذه الآفكار كمناقشة لا يهدف أحدنا من خلالها الى اقناع الآخر بغير ما هو مقتنع به ، و ما هي الا مساهمة في عرض الرأي و الرأي الآخر.
دمت بخير


8 - الاهمال هو ميزة القطاع العام
لطيفة انسي ( 2011 / 9 / 1 - 19:29 )
أنا موجودة بالمغرب وقد وقفت على مدى إهمال العمال في المؤسسات العمومية وسرقتهم لكل ما يقع تحت أيديهم, إضافة إلى تهربهم من القيام بأعمالهم كلما وجدوا فرصة لذلك, حتى المديرين يسرقون كميات كبيرة من الانتاج لحسابهم الخاص.. والمؤسسة العامة يعرف عنها دائما الترهل وإنتاج سلع رديئة للغاية وكمثال آخر فإن مؤسسة عامة قريبة من مدينتي كانت مكدسة بالعمال مراعاة للجانب الإنساني بحيث كانت الدولة تعمل على توضيف الكثيرين لكي تقلص الفقر وتمنحهم نسبة سنوية من الربح, مع أن هذا الربح لا يساوي شيئا... وبعد أن تم تحويل هذه المؤسسة للقطاع الخاص قام مالك هذه المؤسسة بالتخلص من العدد الزائد من العمال بإعطائهم تعويضات مادية ثم قام بتجديد الآلات وتزويد الحراس بأجهزة حديثة تراقب آداء أعمالهم كما يجب في أوقات عملهم .. فصارت هذه المؤسسة تنتج أرباحا خيالية تفوق عشرات المرات ما كانت تدره تحت الاشراف العام, حيث كان العمال يتنابزون بالألقاب ويتشاجرون ويتهربون من العمل الذي يتقاضون أجرا مقابل القيام به.. أنا أعرف أنك ستعترض على هذه النقطة قائلا بأن العامل غريب عن عمله.. ولكن في الاقتصاد لا نحتاج لتوضيف الغرباء وإنما فقط


9 - الاهمال هو ميزة القطاع العام
لطيفة انسي ( 2011 / 9 / 1 - 19:37 )
إن اختيار معظم البلدان للرأسمالية لم يأتي لكونهم لا يريدون العدالة ويهدفون لاستغلال أبناء وطنهم.. ولكنهم لم يجدوا الشيوعية فكرة عملية قابلة للتطبيق, فحتى فرنسا وانجلترا وألمانيا التي تحسب رأسمالية كانت تمزج إلى حد بعيد الرأسمالية بالاشتراكية ومع ذلك فإن القطاع العام لديها كان يعاني في مقابل القطاع الخاص الذي يتطور باستمرار ويتميز بجودة منتجاته وفعالية إدارته


10 - اختلاف
حمدان عليان ( 2011 / 9 / 2 - 09:42 )
أحييك السيدة لطيفة..

و أرى أن نقاشنا لم يعد منتجا لفكر حيوي في تحري عمق وأبعاد المسألة الانسانية المؤسسة لمشروعية النظامين محل الاختلاف بيننا..
و لنقل ان صياغة انطباعينا بقيا خلافا يصعب تفكيك مبرراته تفكيكا يسمح بوجود مبادئ و أسس مشتركة.
و كم كان مفيدا لنا لو تدخل مناقشون في الموضوع علهم يثرون النقاش بما يمكن أن يكون أكثر ضبطا و تدقيقا حتى يقع التخفيف من حدة الخلاف بيننا بصورة من الصور.

المهم أننا عبرنا على وجهتي نظر، كل حسب تصوراته و قناعاته .

لك مني كل الاحترام و التقدير


11 - مداخلات
فؤاد النمري ( 2011 / 9 / 2 - 12:09 )
أقول للرفيق بشير أن الثورة الاشتراكية لم تعد مطروحة فطبقة البروليتاريا حتى في البلدان الرأسمالية سابقاً في حالة انكماش مريع حيث في أميركا حصن الرأسمالية سابقاً انكمشت البروليتاريا من 75 مليون إلى 32 مليون
وأقول للسيدة لطيفة أنه ليس لديها أدنى فكرة عن الاشتراكية فالاشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً مستقراً كما تظنها بل هي فترة عبور لا تدوم أكثر من ثلاثين عاماً. والاشتراكية أكثر انتاجية من الرأسمالية بعدة أضعاف وهي تعلم النشاط لأن العمل فيها ليس مأجوراً وتنتهي أخيراً بيوم عمل لا يتجاوز 4 ساعات
وأقول للرفيق حمدان أن الحريات التي تمتعت بها الشعوب السوفياتية حتى وبعد رحيل ستالين لم تتمتع بها شعوب أخرى عبر التاريخ. تصور أعظم دولة في العالم تسقط بمظاهرة مدنية صغيرة لم تطلق فيها رصاصة واحدة
ما بعد الاشتراكية قصف البرلمان بالمدفعية وبترحاب من الدول الغربية
الخطر الوحيد على الاشتراكية هو الصراع الطبقي الذي يحتدم باستعار غير مسبوق


12 - تعقيب.
حمدان عليان ( 2011 / 9 / 2 - 19:33 )
مرة أخرى استأذن الأخ بشير (الذي مازال مقاطعا لنقاش قراء مقاله) لأعقب على مداخلة الرفيق فؤاد .
أخي فؤاد أحييك ...و أشكرك على الأفكار النيرة و المعلومات الدقيقة التي أضفتها لموضوع النقاش بيني و بين الأخت لطيفة التي اعترفت لها بعدم تخصصي في الدفاع عن النظام الاشتراكي بوقائع و تحاليل مركزة ، لكنني مؤمن بأساسه الأخلاقي الانساني الذي هو أمل الانسانية التي تأبى استغلال الانسان للانسان و سطوالأقلية على حقوق الأغلبية .
و الفكر الاشتراكي ماض في فضح النظام الرأسمالي لاسيما المتوحش منه مهما تفنن المنتفعون منه في ترويج المسوغات التي تحاول اطالة عمر التفاوت الطبقي .


دمت بخير

اخر الافلام

.. تقرير إسرائيلي: ترجيحات بمقتل هاشم صفي الدين


.. في أول ظهور بعد 5 سنوات.. خامنئي يدعو وكلاء إيران لمواصلة ال




.. -العربية- ترصد رحلة العذاب اليومية للمدنيين بين مناطق سيطرة


.. مصادر العربية: إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين وكل من ك




.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية