الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يسرق م/ن قصيده للشاعر شينوار ابراهيم

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

2011 / 9 / 1
الادب والفن




ليس بجديد في عالم الادب ان تحدث سرقات ادبية فهي قديمه قدم الكلمه وقد تناول الكثيرون تلك الظاهرة بالبحث والاستقصاء عن ألدوافع والأسباب لتلك اللصوصيه على ممتلكات فكريه والفت كثير من الكتب حولها وفي منتصف الخمسينيات من القرن الماضي نشر الكاتب المصري بدوي طنابة كتابا تضمن اشهر السرقات في عالم الادب والملفت للنظر انها تناولت وجوه أدبيه معروفه تطاولت على ابداع أخرين
وللشاعر شينوار ابراهيم حكايه فصاحب الاحساس الراقي والنبيل والذي يستهلك ذاته في انتاج قصائده يجد نفسه محتارا أمام سرقه لاحدى قصائده من شخص يدعى( م/ ن) http://www.4shabwa.com/vb/t9071.html
رشفة من شفة الفجر

شينوار إبراهيم
12/04/2011
اسقني من قطرات حبك
شفة خمر
عتيق دهرها
بكأس مشفوع
بهمسات
عبير العشق
تحملها
أنامل
صنعتها السماء
بخيوط من الفجر
........
دموع
من أنين الروح
تسكرني
على ضفاف النظرات
تردد أنغاما
تداعب أنفاسي
حينها
تربت على أكتاف
ليل لا ينام فيه القمر
.....
نرقص أيضا مع الشمس
بضيافة سماء تغزل صلوات
ساطعة
عاشقة

حتى مثول الليل
في حضن الخشوع
.........
أعود
اسأل القمر
متوسلا
لماذا ينام الليل
مبكرا
و يسرق الشمس من سرير العشق
أوراقي
........
دعني
أسطّر بغتة
من بحر العشق
أمواجا
جمال لوحة
أتأمل بين ألوانها
سحرا نائما
بين أحضان الفضاء
في
سريري سواحل جنوني


استباح ما ليس له فلم يكلف نفسه حتى في اضافة مفرده او تبديل مقطع من مقاطع القصيدة
وفي ظل عولمة الفكر والكلمه تكون الانتهاكات الفكريه اكثر شيوعا من السابق والسطو على الاعمال الفكرية مستمرا بصوره مخيفة فرغم الاتفاقيات الدوليه التي تضمن حقوق الملكية الفرديه للاعمال المنشورة الا ان حجم السرقات في ازدياد كبير
ان خط الدفاع الاول للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة هم المثقفون وتقع على عاتقهم فضح وتعرية من يسطون على العمل الادبي للاخرين تحت اي ذرائع رغم ان للمشكلة الف وجه ومن التعقيد بحيث تستلزم جهودا حثيثيه لوقف تلك اللصوصية كما فعل أحد المواقع الذي يعنى بالسرقات الاديبه بفضح كتابا ووجوه إعلاميه معروفة حتى وصل الحال الى فضح احد رسامي الكاركتير في احدى الصحف العربية المعروفه
لم يكن شينوار الذي لاتنضب رؤياه ولا تتقوس كلماته قريبا من سارق كلماته كي يقول له كما قال أباعمرو بن العلاء الى الفرزدق حين التقاه في المربد
يا أبافراس هل قلت شيئا ؟

قال فأنشدني :

كم دون مية من مستودع قذف *** ومن فلاة بها تستودع العيس

فقلت: سبحان الله , هذا( للمتلمس) فقال: اكتمها , فلضوال الشعر عندي أحب من ضوال الأبل."

* اكتمها: اخفها ..استرها عن السامعين لاتكشف لهم من أين أخذتها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-