الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنافضات الشخصية العربية وثوراتنا

طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)

2011 / 9 / 2
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تنافضات الشخصية العربية وثوراتنا

الذي حفزني على كتابة هذه المقالة هو مقالة الكاتب والباحث في الفكر الإسلامي والمدرس بالأزهر: نهرو عبدالصبور طنطاوي. تأتي اهمية كتابات طنطاوي من حيث انها تمثل شريحة مهمة من الاسلاميين. ويعتبر السيد طنطاوي شخصية مثالية للمسلم بكل ما تحمله هذه الشخصية من تناقضات تعكس كل التنافضات التي تمت تربيته عليها دينيا جيلا بعد جيل , منذ 1430 سنة وتم تواترها أبا عن جد, حتى اننا لا نبالغ اذا قلنا بانها اصبحت من ضمن جيناته الوراثية وسلسلسة ال (دي ان ايه) وحمضه النووي!

احدى اهم سمات هذه الشخصية العربية الاسلامية هو معداة الغرب السريرية والتشكيك بكل افعاله مهما كانت!! فالغرب سئ مهما صدر عنه... خيرا كان او شرا(اذا فرضنا جدلا بانه يعمل الشر)؟؟ بالنسبة لهذه الشخصية, حتى اذا فعل الغرب اشياء خيرة, فهي اما مؤامرة يريد ان يلعب بها الغرب بعقولنا ويضللنا, لانه حتما ودون ادنى شك بانه يحضر الى شئ شرير بالمستقبل ولا ندري ما هو؟؟

اذا استنجد الاكراد والشيعة وكل المعارصة بالعراق وركعوا وقبلوا الايدي لكي تتدخل اميركا بالعراق لكي تخلصهم من جلادهم الذي استعبدهم وابادهم بالاسلحة الكيميائية والحروب, فاذا استجابت اميركا لتوسلهم, فهي تتآمر لكي تنهب نفط العراق ؟؟ حتى ولو كلفت هذه الحرب دافع الضرائب الاميركي من الاموال ما يكفي لشراء كل نفط العراق حتى ينضب عشرات الأضعاف؟؟
واذا انقذت اميركا مسلمي البوسنة من الابادة الجماعية على يد الصربيين المسيحيين! فهي حتما لم تقم بهذا العمل من اجل سواد عيون المسلمين وحتما هي تخفي نوايا ما وسيئة, والله اعلم؟؟
واذا ساعدت اميركا جنوبيي السودان الذبن هم عرضة للاضطهاد, فهي تتآمر على تفتيت السودان المسلم؟؟ وكذلك الأمر بالنسبة لدارفور المسلم؟؟
واذا ركعت المعارضة الليبية وتوسلت مساعدة الغرب لايقاف القذافي عن ابادة شعبه ؟؟ فعندما تقوم اميركا بالمساعدة فهم يلجؤن للصمت, كنوع من التقية, ولكن بعد ان تتم المساعدة فينقلب خطابهم ويتهمون الغرب بانه يريد ان ينهب نفط ليبيا؟؟
وكذلك الامر بالنسبة لسوريا؟؟ ولقد اشرنا لبعض تناقضات المعارضة السورية من جهة طلب الحماية من الغرب بمقالاتنا السابقة!
والقائمة تطول وتطول...!!

نحن لا ندعي بان الغرب لا يهتم بمصالحه بكل خطوة يقوم بها, ولكن هذا شأن كل الدول, حيث ان كل الدول تهتم بمصالحها, وكل دولة بالعالم لها مصالح مع كل دولة بالعالم, و سياسات الدول فيما بينها تقوم على فن ايجاد المصالح المشتركة والتي تعود باكبر المردود والفائدة على كل طرف من اطراف تبادل المصالح هذا, ولا شئ يعيب هذا التبادل للمصالح, وانما هذا هو فن السياسة الراقية والمتحضرة!

هل يستطيع احد أن يتصور كيف يستطيع الغرب ارضاء مثل هذه الشخصيات الاسلامية المتناقضة؟؟ أنا لدي هذا التصور: هو بأن يخترع الغرب روبوتات مقاتلة لمساعدة المسلمين بتحريرهم من حكامهم, بحيث يتم التحكم بها عن بعد بحيث لا يظهر اي جندي غربي في ساحة المعركة!! وبحيث يكون كل الفضل بالتحرير حسب فتوى دينية كاملا للمسلمين فقط, ولكي يغنموا الحوريات والغلمان بالاخرة, وبحيث لا يكون في هذا التحرير ولانتصار اي فضل شرعي للغرب الكافر ابناء القردة والخنازير والعياذ بالله!!! ويكون من الافضل اذا كانت هناك وسيلة ما او اختراع ما, لجعل جميع القتلى بهذه المعارك بين المسلمين انفسهم من الغربيين وحدهم دون المسلمين, وذلك لكي يأخذوا اجرا اضافيا عن قتل الغربيين بالاخرة وعدم قتل اي مسلم بيد مسلم ( اي ان يتحول القتيل المسلم من كل جهة متقاتلة من المسلمين الى مسيحي كافر؟؟).
ربما بمثل هذا الاختراع المستحيل تكون هي الطريقة الوحيدة التي يرضى بها المسلم على الغرب؟؟؟

نعود لمقالة السيد طنطاوي: يتهم الكاتب طنطاوي الغرب العلماني المتحضر بانه يعامل الحكام العرب كعاهرة يرميها بعد ان يقضي منها وطرا؟ ثم يطرح تساؤلا بنهاية مقاله, يظن بانه سؤال صعب ومن الصعب حتى التكهن بالاجابة عليه. وهذا السؤال هو:هل يقبل الغرب العلماني المتحضر أن يكون الحكام العرب الجدد أقل من (عاهرات بديلة)؟؟؟؟.
هل لدى أحد توقع لإجابة هذا السؤال؟

من الواضح بان السيد طنطاوي اراد بمقالته الباهتة هذه ان يتهجم على كل اعداء الشخصية الاسلامية المتنافضة وهم الغرب والعلمانية والتحضر!!

هذا اسهل سؤال واجهته بحياتي: والجواب طبعا, عندما يكون الرئيس قد تم اختياره من قبل شعبه, فلن تتجرأ دولة بالعالم ان تدعس له على طرف! وليس هناك اصلا مصلحة لأي دولة بالعالم ان تدوس له على طرف. فالشعب هو الذي يعطي الحصانة للرئيس والشعب هو الذي يسحب الحصانة من تحت الرئيس.
هل يتجرأ الغرب ان يعادي اي شعب ؟؟ كلا ؟؟ وليس من مصلحة الغرب ان يعادي اي شعب.
لولا ان الشعب التونسي لم يقوم ضد رئيسه, فهل سيقف الغرب مع الشعب ضد بطش رئيسهم؟؟
ولو لم ينتفض الشعب المصري ضد مبارك , فهل كان الغرب سيطالب مبارك بالتنحي؟
وكذلك الامر بالنسبة للشعب الليبي وكذلك الامر بالنسبة للشعب السوري!

من هنا نستنتج بان الشعب هو الذي يعطي الشرعية لرئيسه وليس اي شئ اخر.


تحياتي للجميع

هوامش: رابط مقالة نهرو عبدالصبور طنطاوي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=273821








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انها ثقافة
محمد البدري ( 2011 / 9 / 2 - 06:57 )
ساعيد كتابة تعليقي علي مقاله هن لعله يدرك السببا. وشكرا جزيلا استاذ طلال علي مقالك.

تحياتي يا استاذ طنطاوي علي هذه المقالة التي هي اجابات وليست اسئلة كما تبدو للقراء. فالحاكم العربي عامة والمسلم علي وجه الخصوص ليس اكثر من عاهرة بالفعل وليس ادعاءا. فهو كذاب رغم انه اقسم علي كتاب الله بحماية الوطن والشعب. وهو لص بعكس اي حاكم في الغرب او في اسرائيل. ولك في الفضائح ما بعد الثورات دليل دامغ. وهو منافق يجلس مع حكام الغرب ويوقع علي كل التهعدات دون اي نية لتنفيذها. يقبل مشاريع الغرب ويعمل علي احتجاز فوائدها له. ياخذ العمولات بسرية علي تعاقدات معظمها سري بدون علانية. هو لا يحترم شعبه يعذبه ويهينه ويتركه فريسة ويعلمه السرقة والنهب ولا يحترم القانون بعكس حكام الغرب جميعا. الثورة قامت يا استاذ طنطاوي لنعلم حكامنا ان يكونوا مثل حكام الغرب الغير مسلمين او عرب. فهل عرفت السبب لماذا هناك فروق بين حكامنا وحكامهم؟ تحياتي علي طرح الاجابات في مقالات تبدو كاسئلة يمكن لتلميذ الكي جي وان الاجابة عليها


2 - تصحيح خطأ
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 2 - 07:05 )
اعتذر عن وجود اخطاء طباعية وهذا التصحيح
العنوان: تناقضات الشخصية العربية وثوراتنا


3 - الأستاذ طلال عبد الله الخوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 2 - 10:02 )
هناك قيمة لا يدركها المعادون للغرب، وهي أن الغرب يعتبر صالحه الخاص مشروطا بسعيه الحثيث لتعمير العالم وتحسين ظروفه ، فعندما يتحقق الصالح العام سيكون مردوده أضعافا على الغرب المتقدم الباحث دوما عما يرفعه ويزيد من تألقه الحضاري
وهكذا تجد أن شعوبنا المتخلفة حضاريا مع تواجد كل وسائل الحضارة لديها تشعر بعقدة النقص والخوف من اقتحام أمر لا تفقه فيه على الإطلاق
ويوحون لك أن الغرب لديه عقدة الخوف من الإسلام ، لكني أرى العكس ، فنحن من يخاف الغرب ولا قدرة لنا على الالتحاق به من هنا نكيل له كل الاتهامات
أما اقتراحك ( بأن يخترع الغرب روبوتات مقاتلة لمساعدة المسلمين بتحريرهم من حكامهم بحيث يتم التحكم بها عن بعد ) فأنا لا أراه موفقا
أي شيء اخترعت لهم لن يكون موفقا ليس الروبوتات فحسب، المشكلة : نفسية ، معنوية ، حضارية . نحتاج لعلاج قاس لنتخلى عن مثل هذه الأوهام حتى نتقبل الإنسان ( الآلي والبشري ) أنت انظر فقط لطريقة تعاملهم مع وسائل الحضارة وستدرك التخلف فورا من السيارة إلى الطيارة مرورا بالأنترنت ، وشكرا


4 - الكاتب محمد البدري
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 2 - 16:08 )
نشكركم على المرور وابداء الرأي
نشكرم على هذه الاضافة القيمة والتي اغنت الموضوع

كل المودة


5 - الكاتبة ليندا كبرييل
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 2 - 16:15 )
اشكرك يا سيدتي على مرورك الاول وابداء الرأي
واشكرك على الاضافات والتي اثرت الموضوع.. وبعد
انت كاتبة ذكية وتعرفين بان اقتراح الروبوت كان للتهكم على استحالة ارضاء المسلم , لانه تم غسل دماغه مسبقا بقوالب وكليشيهات لا تقبل الجدل بمعاداة الآخر


كل المودة


6 - ما الحيلة ... ونحن مرتزقة أو أقزام ؟؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 9 / 2 - 16:46 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي طلال وتعليقي ؟
ما حيلة ... ونحن مرتزقة أو أقزام ، مالحيلة إذا إرتضى حكامنا أن يكونو عاهرات والباقي أغنام ، ألم يزنو بشعوبهم ، ألم يعتنقو كل ألأفكار والأديان ، ألم يتخرجو من مواخير السياسة الغبية والخفية من أجل كرسي السلطان ، ألم يسرقو شعوبهم ، ألم يذلو أوطانهم ، ألم يحتقرو إنسانهم ، ألم تتخلف بلدانهم بسببهم رغم أموالهم ، والميل الذي سارته بعض بلداننا ما كان ليحدث لولا الغرب ، ألم يفصلو الدساتير على مقياس نسوانهم ؟
وأخيرا سؤالي لكل عاقل ومنصف وشيخ بصير ، ألايستحق مثل هؤلاء الركل بالأقدام ، ألم يستحق ماناله صدام وبعض الحكام ، ألم يستحقو بجدارة مزابل التاريخ والشنق ولإعدام ؟
مسك الختام : إن أجمل شئ في العم سام هو أنه لم يرحم عميلا أو عاهرا أو أقزام ، سلام ؟


7 - النقاط على الحروف
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 3 - 03:30 )
اشكر الفاضل س. سندي على هذا التعليق القيم والذي وضع به النقاط على الحروف باسلوبه الادبي الشيق

كل المودة


8 - لم أكن أريد القراءة ولاالتعليق
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 9 / 3 - 07:54 )
أستميحك عذراً سيد طلال ببعض الأسئلة التي تتناساها عمدا ولغاية في نفسك
ما ذا فعلت غربك الأمريكي الطاهر بألليندي المنتخب في الأرجنتين ؟
ماذا فعل خالتك أمريكا بشافيز المنتخب وكيف عاد ؟
ماذا فعل غربك بإنتخابات الجزائر وكم قتيلاً كلفتها بسبب إلغائها ؟
ماذا فعل غربك العاهر بمصدق في إيران ؟
مالذي تفعله ديمقراطيات الغرب السمجة في لبنان والأردن والمغرب وخصوصا في دول الخليج ؟
ثم هل مازلت تصدق أن الغرب بريء مما يجري في هذه الوطن العربي التعيس بوجود مثقفيه المغيبين لكي لانقول شيئا آخر ؟
ثم من قال لك أن هناك ديموقراطية في الغرب ؟يبدو أنه يلزمكم الكثير لتعرفوا كيف يُحكم هذا الغرب


9 - ديوب الغير محترم
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 3 - 08:58 )
احترم نفسك عندما تخاطب الناس
من اين اتيت واين تربيت..؟؟؟

العهر هو كل ما يخصك فقط
ارجو من ادارة الحوار رفع تعليق ديوب الغير محترم


10 - ديوب الغير محترم
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 3 - 09:37 )
لا تتجمل بالبلاهة
انت قلت خالتك
وقلت وغربك

عندما تتعلم الادب بالحوار نرد عليك
الى ادارة الحوار المحترمة
لا تريدون ان يكون تعليق ديوب الغير محترم في موقعكم
وشكرا


11 - لو لم
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 9 / 3 - 10:31 )
لو لم تكونوا كهذا المأفون لنشرتم ردودي لكن على ما يبدو كلامي صحيح تماما وأيضاً وصلتكم أموال السيدة موزة


12 - عيب
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 9 / 3 - 12:11 )
عيب عليكم إما أن تتركوا كل الردود أو تحذفوها كلها لأنه من غير المعقول أن يبدو طرف وكأنه يحوار عقله


13 - تعليق الفيس بوك
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 3 - 14:52 )
يبدو ان الاخ عبدالله الحوراني من الفيسبوك على معرفة شخصية بعائلة ديوب وبعد سؤلالنا من اين اتى الديوب , اعطانا الجواب عن علم ودراية بهذه العائلة
المعلق عبدالله الحوراني من الفيسبوك فنرجو من المهتمين الاطلاع على تعليقة

انا استغرب من ادارة الحوار عدم رفع تعليقات الديوب كاملة من الصفحة
واكرر رجائي برفعها

وشكرا


14 - تعليق وصل لبريدي
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 4 - 13:43 )
طنطاوي ..سيستاني ..بوطي.. قرضاوي ..بعثاوي..كل حزب بما ليهم فرحين
راضي
الاعراب بشكل عام وكما قال المثل السوري
يريدون قرص مقرص من ذقن معرص
أو انهم يطلبون الدبس من طيز النمس
فهم ناكرون للجميل يأكلون ولايشكرون
يخونون ولا يتورعون
يعني انهم يجلسون في الحضن وينتفون في الذقن
كلهم يدعون الشرف والرفعة والاخلاق والخ..الخ..
وبالجهة المقابلة نرى اماكن العهر منتشرة كنار في الهشيم في بلدانهم وانتهاكاتهم لابسط حقوق الانسان بلغت عنان السماء
لذلك الاعراب يكرهون الشرق والغرب والافارقة وكل شيئ حتى انفسهم فهم معقدون نفسيا يعيشون خارج الزمان وهم بذلك ليسوا بحاجة الى مخدرات او مسكرات لان العيش في الاحلام هو من اصول فصوص مخهم
ومما زاد في الطين بللا خروج الفتاوي النارية والتكفيرية وانتشارها في الفضائيات والانترنيت
وانكشاف فضائح الانظمة القمعية الديكتاتورية
ولذلك يعيش الاعرابي حالة اضطراب الله اعلم ماهي النهاية
اما بالنسبة للشرعية فانه لايوجد على الاطلاق أي حاكم اعرابي شرعي ولو كانت نسبة اختياره 99.999%
ان كان رئيسا او ملكا او سلطانان او اميرا فكلهم اولاد قحبة رؤساء عصابات مافوية طائفية


15 - أستاذ طلال موضوعكم المطروح هو في غاية الآهمية
جيني ( 2011 / 9 / 4 - 19:52 )
لقد أثرى الموضوع كلٌ من الأخوة المعلقون ليندا كبريئيل ومحم البدري وس.السندي بآرائهم القيٌمة جدا
الشيء المزهل في الأمر كره شيوخ المسلمين واتباعهم لدول الغرب وأميريكا خاصة
أهم تناقض للعيان هو
أنهم يكروهون الغرب وأميريكا، وإذا مررت بقنصلية أو سفارة أجنبية تراهم بالمئات واقفين بالدور ليحصلوا على فيزا للسفر وبدون عودة لبلاد يكرهونها
الغرب وأميريكا يقدمون مساعدات مالية وصحية وثقافية على مستوى عالي ولا مرة نسمعهم يتباهون بها
والعرب بدورهم لم نسمع منهم ولا مرة شكر للغرب واميريكا سواء على مستوى المواطن أو الدولة
اشيء مؤسف للغاية
الصدق المصحوب بضمير حي هو أفضل الطرق لمصلحة
شكرا أستاذنا طلال
احترامي


16 - جيني
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 5 - 00:22 )
اشكرك يا سيدتي الفاضلة على مرورك العطر وابداء الراي
واشكرك على الاضافة التي اغنت الموضوع

كل المودة

اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب