الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمّة تحتضر !! قرأتُ لكم , الجزء الأول .

شامل عبد العزيز

2011 / 9 / 2
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


الصديقة – ريم النجار – في المنتدى العربي الحر ( أنا احد الأعضاء ) أشارت أإلى كتاب بعنوان ( سقوط العالم الإسلامي ) نظرة في مستقبل " أمة تحتضر " لماذا سقط المسلمون حضارياً ؟ ) .
على صفحات الفيس بوك .
من تأليف الكاتب المصري " حامد عبد الصمد " مقيم في ألمانيا .
الكتاب صادر عن دار دورمر باللغة الألمانية وعن دار ميريت باللغة العربية .
لفت نظري العنوان فأجريت بحثاُ عنه في " العم غوغل "
أفضل ما قرأت حول الكتاب ما جاء به الأستاذ – محمد إسماعيل – والذي سوف انقل لكم رؤيته حول الكتاب بعد قراءة متأنية من قبله .
ولكن قبل ذلك سوف نتناول بعض الآراء من نادي الفكر العربي وشبكة الإعلام العربية وسوف يكون الجزء الثاني من المقال حول قراءة السيد محمد إسماعيل .
ثم الجزء الثالث سوف يكون عبارة عن مقابلة الكاتب مع صحيفة ألمانية / بتصرف / .
قد يتفق البعض وقد يختلف البعض الأخر عن أسباب السقوط .
من يختلف قد يوعز أسباب السقوط لعوامل أخرى وهذا شيء طبيعي وصحي في نفس الوقت فالحراك الفكري يُنمي القابلية ويخرجنا من الجمود , وتعدد الآراء وعدم حشرها في قالب واحد أمر ضروري .
هناك بعض الكتابات " السطحية " من قبل " البعض " في رؤيته لهذه الأمة التي تحتضر, لا ترتقي كتابات هؤلاء لمستوى أرقى من " غرف الدردشة " والتسلية وتفريغ الدواخل التي ترسبت لعوامل عدة , كتابات هؤلاء لا تحتاج الوقوف عندها طويلاً فلقد أصبحت " مضغة " لكل عابر انترنت" اقتباس من الأستاذ نادر قريط "
مع ملاحظة أن أصحاب التعليقات " البعض " من نفس نوعية هذا المثقف فلا زلنا بين أحضان المفاخذة ورضاعة الكبير ورؤية زينب عارية في الحمام وبول البعير وقتل عصماء وشق أم قرفة والتي امتلأت بها صفحات الحوار وتويتر والفيس بوك ولكن " لا حياة لمن تنادي "
على المثقف أن يكون أكثر مسؤولية ويبتعد عن السطحية فيما يكتبه بحجة تنوير العوام وفي الحقيقة هو نفسه يحتاج إلى تنوير فنقد الدين لوحده دون الأخذ بالعوامل والظروف والمتغيرات يجعل من ذلك النقد " تفاهة " وتكرار دون أي نتيجة .
الكتاب أحدث ضجة وتناولته الكثير من الأقلام , سوف أحاول أن أوجز بعضها من اجل أن تكون هناك رؤية بسيطة حوله .
في نادى الفكر العربي نقرأ " بتصرف " :
صادمة عبارات وأوصاف حامد عبد الصمد " نبوءة قاسية – أمة تحتضر – الشرق يحترق – التشنج الفكري – زنى محارم ثقافي "
صراع الحضارات انتقل من صراع بين الشرق والغرب إلى صراع بين الشرق والشرق بين روح التغيير " قوى الإصلاح " وروح الجمود " دعاوى الأصولية "
حامد عبد الصمد على ما يبدو أقتبس طريقته الخشنة في التشخيص من الفيلسوف والمؤرخ الألماني – أوز فالد شبنجلر - في كتابه سقوط الغرب الصادر منذ أكثر من 90 عاماً .
أي شيخوخة المدنية الأوربية بينما عبد الصمد يتحدث عن " حضارة إسلامية فقدت بوصلتها "
و " تتنفس بصعوبة "
كيف نستطيع تحديد الملامح الأخيرة لأي حضارة ؟
حين لا يبقى في تفكير الناس سوى " الخبز واللعب " , وهم ينظرون من خلف أقنعة التدين , أي على طريقة " أرجوك لا تأخذ عدوي مني "
الغرب والشرق كلاهما أستند إلى رؤى مغلوطة ومنقوصة في قراءة أحداث التاريخ المشترك أما طريقة العرب الخاصة جداً في قراءة التاريخ فيقول عبد الصمد :
في فصل بعنوان " ديناميت اسمه التاريخ " حين لا نرى إلاّ أنفسنا ولا نواجه سوى مخاوفنا ونُعظم ذواتنا بينما الآخر شيطان رجيم "
ما هو تفسير ذلك ؟
قلة الحيلة والنظرة البراغماتية لجروح الماضي بعد أن صارت " مدنيتنا في بطوننا وجيوشنا في حناجرنا "
في العالم الإسلامي لا صوت للآراء المستنيرة " السلفية والسلطة " وحدهما ينتصران دائماً في النهايّة أمام كل صراع فكري وسياسي .
لماذا ؟ لأنهما يمارسان نوعاً من أنواع حرب الاستنزاف .
سؤال , ماذا سيفقد العالم لو اختفت جميع الدول الإسلامية مرة واحدة ؟
هذا سؤال مفزع ,, المؤلف يُشبه العالم الإسلامي بسفينة " تايتانيك "
فما يُسمون أنفسهم " بالمصلحين " يشبهون عازفي الموسيقى على متن سفينة لا أحد ينصت إليهم "
أو يرقصون على درج السلم , إذن انتهت كل مساعي الإصلاح إلى الصفر .
بعدما افتقدت سفينة العالم الإسلامي توازنها باصطدامها بجبل ثلج اسمه " الحداثة "
ثمّة آمل " عملية إشهار إفلاس وجرد "
يحتاج المسلمون إلى إعادة النظر في التاريخ وأفخاخه والدين وحدوده والمثل الأعلى ومفهوم العدو .
في فصل بعنوان " أصحاب الكهف " مشكلة من لا يرى إلا ضله يطالب صاحب الكتاب " بنزع فتيل ديناميت التاريخ "
والتحرر من أعباء الماضي ولكن ليس على طريقة مضغ الحوادث والأحاديث وتكرارها دون أي فائدة ؟
مع ترك مرحلة المقاومة التي أصبحت هدفاً في حد ذاتها وثقافة أبدية .
في فصل أخر بعنوان " تجارة الغضب " أنا مسلم إذن أنا زعلان , يقف المؤلف على ظواهر السقوط , متمثلة في الشعور بالضعف أمام الأوربي المتقدم .
الضعف يولد الخجل .
الخجل يولد الخوف .
الخوف يقوي التمسك بالدين ( أحد أهم أسباب قوة الفكر الديني هو الخوف , وقد تناولنا ذلك في مقالات سابقة ) .
هكذا تتحول قلة الحيلة إلى رسالة سامِية وعمل نبيل .
هذه النظرة توفر على المسلمين التفكير في أخطاءهم ومشكلاتهم وتجعلهم يستدفئون بدور الضحية .
لماذا ؟
لأن الإنسان لا يسعى للمعرفة والحرية في المقام الأول بل للأمان الذي يجده في الدين والقبيلة .
هل الأصولية الإسلامية ظاهرة حديثة ومؤقتة ؟
هذا الفكر موجود منذ نشأة الإسلام , أبن حنبل في القرن 9 , أبن تيمية في القرن 14 , محمد بن عبد الوهاب في القرن 18 , بن لأدن في القرن 21 .
يلؤم المؤلف على القومية العربية , لماذا ؟
لأنّها بنت مشروعها على أساطير وشعارات وظلت محبوسة في حناجر الخطباء .
إذن المؤلف قلق ولكن على الأمة العربية والإسلامية وهو يشبه قلق " توماس فريد مان " ولكن على أمريكا والعالم .
من ماذا ؟ من تفاقم الصراعات الفكرية والعقائدية التي تنتهك الكثير من قواه بلا فائدة أو نتيجة مثل كتابات بعض أهل التنوير ؟
وكذلك من الانحدار البيئي الوشيك وتغييراته ومصائبه التي تنبئ وتُنذر بكارثة .
ثم يطالب عبد الصمد الاقتصاد العربي بإعادة اختراع نفسه لأن سقوط العالم الإسلامي سيسقط معه العالم كله .
كيف ؟
سيهرب الناس إلى أوربا وستقف أوربا بين خيارين :
إمّا قبول اللاجئين وتُدمر اقتصادها أو إغراقهم في شواطئها فتخسر مصداقيتها .
ماذا يُسمى ذلك ؟
ازدواجية العولمة أو مراوغتها .
ستتصادم خطايا الشرق بخطايا الغرب , في لقاء جديد غير متكافئ وربما تتلاقى نبوءة شبنجلر مع نبوءة حامد عبد الصمد إن لم ننتبه ؟
من شبكة الإعلام العربية نقرأ " بتصرف " :
أنّ عبد الصمد يطرح من خلال الكتاب تحليلاً للأوضاع المتدنية التي وصلت إليها معظم الدول الإسلامية من " انحدار فكري وتعليمي وتزمت ديني وجوع جنسي وانهيار اقتصادي "
وهي غير قادرة على طرح أجوبة على تساؤلات العصر المُلحة .
يتوقع الكاتب وقوع كارثة تُصيب العالم العربي في السنوات القادمة ( 30 سنة ) بعد أن تجف آبار البترول وبعد أن تُدمر التغيرات البيئية مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والشواطئ السياحية .
كيف يمكن للاقتصاد العربي أن يتعامل مع كل تلك المتغيرات ؟
كيف يمكن للدول التي عاشت تاريخها كله تعتمد على الموارد الطبيعية أن تعيش بعد أن تفقد تلك الموارد ؟
أين البدائل ( السيرة والأحاديث ونقدها مثلاً هو الحل السحري أم زواج عائشة في السادسة أم في التاسعة ) ؟
أين البدائل للبترول والسياحة والزراعة , وفي نفس الوقت نحتاج تكنولوجيا جبارة وتقنيات عالية ( وليس فتاوى والكتابة عنها ) ونحتاج جموعاً من الشباب المؤهل ( وليس المُغيب ) وكل ذلك غير متوفر لدينا ( ولم نجد أحدا ما من التنويريين قد تناول هكذا مواضيع ) ؟
لماذا غير متوفر ؟
بسبب فقر وتأخر البحث العلمي , كما أن حُكّامنا يعيشون بمبدأ " أنا ,, ومن بعدي الطوفان " ولا يخططون للمستقبل لذا فإن السقوط الفكري والمعنوي للحضارة العربية – الإسلامية سوف يؤدي إلى سقوط مادي واجتماعي وسياسي إذا لم نُغير ما بنفسنا بأسرع ما يمكن ؟
الخاتمة " ما هو مصيرنا " ؟
يتوقع الكاتب أن ما حدث في أفغانستان والجزائر والسودان والصومال والعراق من حروب أهلية وإرهاب سيصير معظم " الدول الإسلامية " التي لم تًسرع بإصلاح سياستها وتعليمها في الوقت المناسب .
الحل حسب رأي عبد الصمد " سيناريو التغيير "
يقوم على مبدأ " التعبئة الشعبية "
المدرسون والصحفيون وأئمة المساجد هم أدوات هذه التعبئة , كيف ؟
لو تخلى المدرسون عن أسلوب التلقين السلطوي وغرسوا في عقول طلابهم القدرة على التفكير الحر ونقد ذواتهم وحتى نقد المعلم نفسه .
لو نخلى الصحفيون عن " أساليب الفرقعة " ومداعبة العواطف في التعامل مع تقاريرهم ومقالاتهم وعرّفوا المواطنين حقوقهم وكيفية الحصول عليها .
لو تخلى الأئمة عن وعظهم بالقصص .
" لو نجح هؤلاء في تعليم الناس أن ينتقدوا ذواتهم أولاً وألا يقبلوا أي شكل من أشكال الظلم حولهم لتغيرت أحوال البلاد قبل إجراء انتخابات نزيهة .
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 2 - 15:17 )
الأخ رعد
تحياتي
يبدو أنك لم تركز على نهاية المقال والخطوات الثلاث -
المدرسون
الصحفيون
الخطباء
ثم لا تنسى إصلاح النظام السياسي في أي بلد سوف يكون الدين خارج السياسة والنظام الذي اقصده تعرفه أنت
أعتقد أنني رسيتُ على بر
شكراً لك
السيد أحمد العاني
تحية وتقدير
شكراً لك
هذا هو المطلوب وهذا هو الرأي الذي يتفق عليه الغالبية
حسب ظني الجزء الأول قال الشيء الكثير والجزء الثاني والثالث سوف تتوضح الأمور أكثر
مع الاحترام وأهلا بك عالفيس بوك وهنا


2 - الاسلاميون
مازن البلداوي ( 2011 / 9 / 2 - 17:44 )
عزيزي شامل
يحاول الاسلاموين جهدهم الان في اتخاذ منحىً جديد يتراوح بين الاسلاموية العلمانية وهي خط جديد يتم الترويج له ويشبه فكرة الاسلام الماركسي التي ابتدعها احد الجهابذة، وبين التخفيف من حدة الخطاب الاصولي، وبذلك هم يؤكدون على تمسكهم بالمطالبة بالسلطة مع الاستعداد لفعل اي شيء يحقق ذلك مرحليا، اما المطالبة تجاه المدرسين وأئمة المساجد بأن ينقلبوا على الذات ويتجردوا من هوى انتمائهم الفكري بهذه السهولة فهو امر بعيد المنال، وطرحت الامر على حملة شهادات عليا ولم يلق استحسانا لانه تصادم مع حقيقة الذات وليس غشائها
قد اذهب الى المطالبة بدكتاتورية ديمقراطية فكرية ذات سلطة علمانية تمهد لعمل انقلاب فكري اجتماعي يؤسس لديمقراطية حقيقية
تحياتي


3 - تطور ألإنسان وتطور ألأديان ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 9 / 2 - 19:25 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي شامل وتعليقي ؟
1 : إن مقالك هذا يحمل في نفس كل إنسان عاقل غصتين ، ألأولى هى أن شعوبنا لاتستفيق من سباتها حتى على أصوات المدافع والمفرقعات ، ومن يستفيق يكون قد فات ألأوان ؟
2 : الغصة الثانية هى أن الكثير من مثقفينا لازالو مع ألأسف لايملكون الجرأة والشجاعة في قول الحق والحقيقة إلا عندما يتحررو تماما ليس فقط من ألأنا المريضة التي تربو عليها بل من المحيط الذي يقيدهم أيضا ؟
3 : كما نرى الكثير ممن حولنا ينافق على حساب الحق والحقيقة ، ليس بسبب عدم وضوح الرؤية ، بل بسبب ألإزدواجية التي يعيشها والتي لازالت كامنة في أعماقه ، وهى مع ألأسف حقيقة مرة وواقع معاش ، حيث نراى الكثير منهم لايصطف مع الحق إلا متأخرا أو مجبرا ؟
4 : أخر الكلام لك محبي وللجميع السلام ؟


4 - الدين.... القبلية....... الجهل
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 2 - 20:31 )
العزيز شامل بن العزيز: يعود إحتضار الامة للتربية الدينية ومتناقضاتها مما يخلق نوع من الانفصام الفكري ، و يتجرًع هذا التناقض دون أن يتجرأ أحدنا و يسأل..وترتب على ذلك خنوع لرجال الدين ، العادات و التقاليد القبلية ، و الخنوع و الطاعة و الشأن لشيخ القبيلة ..حتى الامثال المتوارثة و تناقضاتها تؤدي كذلك الى إنفصام ، من أمثالنا المتناقضة : أنا و أخي على إبن عمي و أنا و إبن عمي على الغريب ، ضده ..الاقارب عقارب... الدم ثقيل على بعضه...نقيضه عمر الدم ما بصير ماء..حق الجار على الجار ، جارك أخاك و كاد النبي أن يورثه ..عند أتفه سبب يصبح كوم حجار ولا هل جار ، قبلية و دين كلاهما يؤديان الى تجهيل المجتمع و تعصًبه ، مرض التعصًب سرطان خبيث ينتشر بكل أنواعه ، ديني ، مناطقي : شمال جنوب ، غرب شرق ، أصول ومنابت ، بدوي..فلاح ..حضري..مدني..الخ .أتفق مع د. وفاء بخصوص تفسيرها لصراع الحضارات و لها مقال بذلك ، أي نحن الآن لسنا بحضاريين حتى نصارع...صراع الشرق و الشرق : نحن مجبرين على غربلة أنفسنا أي غربلة بعضنالاخراج الشوائب ، عدا ذلك سنتعرض لمجاعات و حروب مثل الصومال ، أن تختفي الدول الاسلامية..يتبع


5 - يتبع
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 2 - 21:05 )
معنى ذلك إنهيار للإقتصاد العالمي ، و سيكون وضع شبيه بالقيامة اللي صدعوا رؤوسنا بها رجال الاديان..نفاذ البترول ، أوًل من سيدمر الدول التفطية ، إذا الغرب لم يجد الطاقة البديلة سيعود عصر الفايكنج عندهم كذلك ، دمار الاراضي الزراعية سيؤدي الى مجاعات أول من بدفع ثمنها العربان و الافارقة، أي الذين و ضعهم هتلر في أسفل القائمة ، عند تصنيفه للشعوب ، بخصوص الهروب على أوروبا ، و خيارات أوروبا : إما انهيار اقتصادها أو أن تفقد مصداقيتها...أمام انهيار الاقتصاد ، ستفضل انهيار المصداقية ، لكنها لاتسمح لان تصل لهذه المرحلة ، ستكلفنا بالقيام بالواجب عنها يا أخي شامل ، و هذا ما يجري الآن..!؟تسمع من كثيرين يقولون أوروبا العجوز أو كما ذكرت شيخوخة أوروبا...هؤلاء سيدي : كل ما شاخو و هرمو يصبحوا مثل النبيذ المعتًق..بصحتك...كثير منا ينتظر موت العجوز.!؟ خلينا نائمين على هل الجنب و لا نحرًك ساكن لغاية الله ما ياخذ وداعتها..؟؟بخصوص مصيرنا سيبقى يراوح مانه أي مكانك سر ، يتخللها حروب أهلية هنا وهناك..انقلاب حكم في دولة ما و يجتمع الكبار لفك الحجز عن الاموال المنهوبة، تحت مسمى فك الحجز عن الاصول المالية مع الشكر


6 - مسلسلات تأليف وأداء وإنتاج ومشاركة و..الشعوب
عدلي جندي ( 2011 / 9 / 3 - 00:45 )
شكرا علي هذة القراءة وأتفق تماما مع وجهة النظر القائمة علي مواجهة الحقائق مع إهمال التمسك بالجزئيات فلا رضاعة الكبير هي سبب مصيبة شعوبنا ولا زواج عائشة وزينب وخلاف ولكن التمحور حولهما سيان بالنقد أو الدفاع يسبب تشتت فعلي لكل مجهود تنويري وللأسف طبيعة شعوبنا مشاهدة المسلسلات وإذا لم تكن هنالك إثارة تختلق من الحواديت الدينية مسلسلات رعب وإثارة وتتابع حلقاتها وتشارك في تمثيلها ولربما تدفع الغالي والرخيص في تسويقها


7 - شكراً لك
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 3 - 08:18 )
أخي شامل الورد قرأت المقال وتعليقات الزملاء الكرام والهامة جداً إحترت مع من أقف فالجميع يتفق ضمناً على مطلب التغيير قبل فوات الأوان التاريخي الأن . في زمن الموجه الجديدة من التغيير. عموماً موقفي أقرب الى موقف أخي رعد الحافظ المحترم وهي الديمقراطية والعدالة الإجتماعية القائمة على مبدأ تكريس حقوق المواطنية وفصل الدين عن الدولة والتسامح الديني. هذه النقاط ،أعتقد هي جوهر التنوير المطلوب الذي يفترض أن يبدأ من العائلة وهنا أتفق مع وجهة نظر أختي آمال المحترمة. أما الصديق طلعت خيري فلتكن الألهة في عونه .. مع الشكر


8 - تحيات
Aghsan Mostafa ( 2011 / 9 / 3 - 13:03 )
تحيات شامي لك وللجميع، من خلالك اسمح لي ان اعبر عن اعجابي بفكر قمر الحوار ، أمال القمر في كل مره اقرأ تعليق لك عند صديقنا شامي، اقول بنفسي واو واو واو .... جميله انت بذكائك!!! وأسلوبك المميز بكتابة التعليق (المضحك المبكي هو مايستهويني) ....معك بكل كلمة ذكرتيها اليوم عدا ان مصيرنا لن يبقى مكانك سر، بل هو الى الوراء ارجع وبحمااااااااااااااس سر!!! لينطبق علينا اهم مثل عامي يبدو انك نسيتيه او لاتعرفيه ~ مثل ........ البعير ~ مسروره بك عزيزتي

تقديري واحترامي


سيد طلعت شو خلص رمضان؟ .... اي مبروك عليك الصيام والعيد!!!؟


9 - على غرار الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 3 - 16:37 )
تحياتي للجميع
سوف تكون إجابتي للقراء الأعزاء مقطع من قصيدة للشاعر الدمشقي نزار قباني واعتقد بأنها فرصة مناسبة والمقال
أتمنى أن تنال رضاكم
خالص الشكر والتقدير
من الذى ينقذنا من حالة الفصام؟
من الذى يقنعنا بأننا لم نهزم؟
ونحن كل ليلة
نرى على الشاشات جيشا جائعا وعاريا...
يشحذ من خنادق العداء
(ساندويشة)
وينحنى .. كى يلثم الأقدام !!
***
لا حربنا حرب ولا سلامنا سلام
جميع ما يمر فى حياتنا
ليس سوى أفلام
زواجنا مرتجل
وحبنا مرتجل
كما يكون الحب فى بداية الأفلام
وموتنا مقرر
كما يكون الموت فى نهاية الأفلام !!
***
لم ننتصر يوما على ذبابة
لكنها تجارة الأوهام
فخالد وطارق وحمزة
وعقبة بن نافع
والزبير والقعقاع والصمصام
مكدسون كلهم.. فى علب الأفلام
***
هزيمة .. وراءها هزيمة
كيف لنا أن نربح الحرب
إذا كان الذين مثلوا
صوروا .. وأخرجوا
تعلموا القتال فى وزارة الاعلام !!
***
فى كل عشرين سنة
يأتى إلينا حاكم بأمره
ليحبس السماء فى قارورة
ويأخذ الشمس الى منصة الاعدام!
***


10 - تكملة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 3 - 16:42 )
فى كل عشرين سنة
يأتى إلينا نرجسى عاشق لذاته
ليدعى بأنه المهدى والمنقذ
والنقى والتقى والقوى
والواحد والخالد
ليرهن البلاد والعباد والتراث
والثروات والأنهار
والأشجار والثمار
والذكور والاناث
والأمواج والبحر
على طاولة القمار
فى كل عشرين سنة
يأتى إلينا رجل معقد
يحمل فى جيوبه أصابع الألغام
*** *** *** ***
ليس جديدا خوفنا
فالخوف كان دائما صديقنا
من يوم كنا نطفة
فى داخل الأرحام
*** *** *** ***
هل النظام فى الأساس قاتل
أم نحن مسؤولون
عن صناعة النظام


11 - تكملة ثانية
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 3 - 16:44 )
ثم ملوك أكلوا نساءهم
فى سالف الأيام
لكنما الملوك فى بلادنا
تعودوا أن يأكلوا الأقلام
*** *** *** ***
مات ابن خلدون الذى نعرفه
وأصبح التاريخ فى أعماقنا
اشارة استفهام
*** *** *** ***
هم يقطعون النخل فى بلادنا
ليزرعوا مكانه
للسيد الرئيس غابات من الأصنام
*** *** *** ***
لم يطلب الخالق من عباده
أن ينحتوا له
مليون تمثال من الرخام
*** *** *** ***
تقاطعت فى لحمنا خناجر العروبة
واشتبك الاسلام بالاسلام
*** *** *** ***
بعد أسابيع من الابحار فى مراكب الكلام
لم يبق فى قاموسنا الحربى
إلا الجلد والعظام


12 - توضيح مهم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 3 - 16:49 )
للجميع
التعليقات التي تظهر أسفل المقال مباشرة ( تعليقات الفيس بوك ) لا تظهر عندي أبداً ولكن يوم امس ظهرت نصف ساعة فقرأت تعليق الأخوين رعد وأحمد وكتبتُ تعليقاً لذلك
الأستاذ آدم عربي عاتبني على المقالة السابقة بأنني تجاهلتُ تعليقه وتبين أان صفحة تعليقات الفيس بوك محجوبة عندي لا ادري لماذا ؟
لذلك أقول للزميل لا أعرف ما هو تعليقك وكما قالت أغصان وكما قال سيمون
حفظتك الآلهة بكل اسماءها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


13 - مع أجمل أغصان
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 6 - 09:37 )
الاستاذ العزيز شامل : اسمح لي أن أشكر السيدة الرائعة أغصان مصطفى ، على الإطراء و التعليق الموجه لي ، كم سعدت لإنً تعليقاتي تعجبكي ، و أتفق معكِ بخصوص السير الى الوراء ، لكني أعتقد بعد أن يعطونا الإيعاز العسكري : إلى الخلف در ، بعدها سر و غوص في وحل التراث و التاريخ المزوًر ، تخدًر بأفيون الخرفات الغيبية ، لتحافظوا على الثوابت الصدئة ....عجبني مثل...البعير و لأضحككي أكثر ، عندما قلته لوالدي قال : نعم صحيح و هذا المثل ، كانت تقوله لي جدتكِ يا بابا ، عندما كنت آخذ علامة بالإمتحان متراجعة و أقل من سابقتها ، كانت تقول ما بك ..؟ وللا مثل....البعير، كل ما بالك بترجع( لورى )بالعامية أي للخلف بتراجع...سيدتي جزيل شكري و احترامي ، متمنية أن تبقى أغصان الفاضلة أغصان و افرة ، متهنية بظلالها و نسيمها ، عائلتها المحترمة واقامة هنيئة لكم في المهجر... ..العزيز ابن العزيز شامل : تشكر على نشر القصيدة ، أجمل ما بها الخوف صديقنا من يوم كنا نطفة...رغم نطفتنا لم تختر هذه الصداقة الجبانة ، لكنها زرعوها بنطفتنا رغماً عنا..و اشتبك الاسلام بالاسلام لا بل و انحبكت و هات فكها...!!!؟؟تحياتي مع الشكر


14 - عزيزتي قمر الحوار
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 6 - 09:55 )
العزيزة الغالية قمر الحوار آمال صقر مدني
يسعد صباحك
يبدو أن جدتك وجدة اغصان سوف نسمع عنهما أفضل الأمثال ؟
يالله مش مشكل عزيزتي
الأمثال دائماً تُعبر عن الواقع بكل ما فيه حزن - فرح - أي شيء ..
يقولون بأن الأدب هو انعكاس الواقع على الشخص فيقوم بالتعبير عنه كل حسب اختصاصه
شكراً جزيلاً سلامي للعائلة
أجمل تحياتي عزيزتي

اخر الافلام

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا


.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا




.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح


.. كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عرض بايدن لمقترح وقف حر




.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا