الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا وحقوق الانسان/شِعاروتطبيق

مكارم ابراهيم

2011 / 9 / 2
الارهاب, الحرب والسلام


كثيرا مانستمع الى تصريحات الحكومة الامريكية بأهمية الدفاع عن حقوق الانسان, وإحترام انسانية الانسان بمنع التعذيب اثناء الاعتقالات. ولكنها في نفس الوقت تسمح لنفسها بتعذيب سجنائها شرط ان لايكونوا على ارض امريكا.
ففي عام 2008 وعد باراك اوباما ناخبيه باغلاق سجن غوانتانامو الموجود في كوبا, لكنه لم يفعل بل صرح بالاحتفاظ به الى جانب اقامة محاكم عسكرية فيه. وهذا ماخيب ظن اليساريين الامريكان في اوباما. فقد اتهم انتوني ريمورو مدير الاتحاد الليبرالي المدني الامريكي ( ACLU ).اتهم اوباما بانه غيٌر سلوكه بشكل جذري وإن قراره بعدم اغلاق سجن غوانتانامو يعتبراجراء غير قانوني . والمصادر تقول بان اوباما اضطر الى ابقاء سجن غوانتانامو لان الغالبية في الكونغرس رفضوا نقل السجناء الى الولايات المتحدة ورفضوا وضع ميزانية مالية لتكلفة اغلاق السجن. (1)

ورغم تصريحات البيت الابيض باحترام حقوق الانسان فانها في نفس الوقت تقوم باسقاط التهم الموجهة اليها بتعذيب السجناء.فقد اغلقت الحكومة الامريكية ولعدة مرات عام 2007 وعام 2011القضية التي وجهت اليها من قبل مؤسستين مدنيتين امريكيتين تتهم المخابرات المركزية الامريكية( السي اي ا) بنقل سجنائها المتهمين بقضايا الارهاب الى سجون في دول اوروبية ودول اسلامية حيث يتعرضون للتعذيب هناك بدلا من الاحتفاظ بهم في سجن غوانتانامو .

فقد تدخلت الحكومة الامريكية في القضاء الامريكي واغلقت القضية التي رفعها كلا من ( Cori Crider) مدير مؤسسة خيرية قانونية أمريكية ( Reprieve ) وانتوني ريمورو مديرمؤسسة( ACLU ). حيث قدموا وثائق سرية ( فواتيرالرحلات)تكشف عن سجون امريكية خاصة متوزعة في دول اوروبية ومنها مدينة بوخارست تمتلكها ( السي اي ا) حيث ينقل السجناء من غوانتانمو اليها او يتم اعتقال الاشخاص من مدن مختلفة وينقلوا بواسطة شركة طيران( Sportsflight ) التي يملكها (Don Moss ) الى تلك السجون وتعذيبهم لسحب الاعترافات منهم .(2,3)

وتكشف هذه الوثائق نقل المصري ابو عمر الذي اختطف في شباط فبراير 2003 من قبل السي آي أ في مدينة ميلانو في وضح النهار ونقله الى سجون مصر ليتم تعذيبه هناك اي خارج سجون الولايات الامريكية .
ونقل زعيم الجماعة الاسلامية الاندنوسية انسب نورومان ( المعروف باسم الحنبلي) في رحلة استمرت ثمانية ايام متواصلة عبر الاسكا وتايلاند وافغانستان وسريلانكا .
وعملية نقل خالد شيخ محمد المتهم باعتداء 11 سبتمبر اعتقل عام 2003 ونقلته( السي اي ا ) 183 مرة خلال نفس الشهر. وهناك طائرة ( Dyn Corp ) يملكها (Richmor) قدمها الى شركة امريكية عسكرية يتم نقل السجناء فيها. وقدم ريشمور وثائق يتهم الحكومة البريطانية باحتجازها شخصين بصورة غير قانونية على اراضيها .حيث تؤكد الوثائق عن اقلاع طائرا ت في سبتمبر 2002 من دياغو غارسيا في المحيط الهندي البريطاني لنقل السجناء الى المغرب ثم البرتغال. وفي كابول تم استلام كلا من الشرقاوي وحسن بن عطاش الذين تم تعذيبهم سابقا في سجون الاردن قبل ان يتم نقلهم الى افغانستان ثم تم نقلهم الى غوانتانامو.(3)

وهنا علينا أن نشير الى العلاقة الثنائية الحيوية بين الحكومة الامريكية وبين الاسلاميين على مدى التاريخ. فمن جهة تم استخدام الإصوليون الاسلاميون من قبل (السي آي أ ) أثناء الحرب الباردة للقضاء على الشيوعيين. وهناك العديد من التقارير تبين أن أمريكا والغرب أنفقت المليارات في دعم الحركات الإسلامية الجهادية والانظمة الديكتاتورية . ومن جهة اخرى تعلن أمريكا حربها على الارهاب .

في مقالة للكاتب توماس بونه بعنوان بعد مرور سنتين :لاتغيير في السياسة الخارجية (4) يقول " الكل في امريكا وافريقيا فرح بوصول رجل ملون الى الحكم لكن للاسف لم يحقق اي تغييرات كما عد بها اثناء حملته الانتخابية. ففي 2002 في خطابه مع الجيش في شيكاغو قال: يجب ان نحارب الى ان نضمن ان مايطلق عليهم حلفاؤنا من السعوديين والمصريين ان يتوقفوا عن قمع شعوبهم وينشروا العدل والمساواة ويسمحوا بحرية التعبير. وفي حزيران عام 2009 في لقاء معه في قناة البي بي سي ساله المذيع هل تعتبر مبارك ديكتاتور فاجاب اوباما : كلا. فكما نرى أن اوباما إعتبر مبارك ليس ديكتاتوريا على الرغم من الحقائق الموجودة في تقرير منظمة حقوق الانسان التي قدمت الى وزارة الخارجية الامريكية عام 2008 حيث تصف الوضع السئ في ظل حكم مبارك وتصف مبارك بالديكتاتور, وتصف سوء اوضاع السجون واستمرار قوات الامن بتعذيب السجناء, واعتقالات للراي, ولاتوجد حرية للجمعيات, ولا للاديان, ولاتعبير ".
وفي تقريرللكونغرس بتاريخ 16 سبتمبر 2010" يبين ان الحكومة المصرية ومنذ عام 1979 تستلم 3 مليار دولار سنويا كمساعدات, ولكن خفضت عام 2009 الى 200 مليون دولار مساعدات اقتصادية اما الجيش المصري فيستلم 1,3مليار دولار ". وللعلم 80% من الدعم العسكري الامريكي لحلفائهاهو بتوفير السلاح(4).
اما العلاقة الوطيدة بين امريكا والسعودية فتعود الى 1930 باعتبار السعودية الممول الرئيسي للنفط لكل العالم على الرغم من تقرير منظمة حقوق الانسان العالمية الامنستي التي تكشف عن الاعتقالات بالالاف والتعذيب لكل ناشطي حقوق الانسان والراي في سجون السعودية, قمع المرأة عمليا وقانونيا, استغلال الايدي العاملة الاجنبية, عدم حماية طالبي اللجوء واللاجئين, مشروعية عقاب الابناء الصغار, واعدام 102 شخصا ظلما من النساء والفقراء . فعلى الرغم من كل هذه الحقائق التي قدمها تقرير الامنستي لم تساعد الى ايقاظ ضمير اوباما ولم يخجل من تصريحاته بمساندة الثورات في منطقتنا ودعمه لنشر الديمقراطية .

لانه في نوفمبر 2010 وقع على عقد بيع اسلحة الى السعودية بلغت 60 مليار دولار. تتضمن طائرات وهليكوبترات ثقيلة وخفيفة وصواريخ, بحجة ان السعودية تدافع عن نفسها ضد ايران. وهناك وثائق سرية من الويكيليكس تؤكد على ان السعودية تضغط كثيرا على امريكا للهجوم على ايران".

يقول البروفيسور والمختص بشؤون الشرق الاوسط ستيفن زونيس" لن يغيير الديكتاتور مبارك من سياسته مادام يضمن المساعدات الامريكية له مهما تجاوز لبنود معاهدات حقوق الانسان العالمية. ويضيف ستيفن " ان الدعم الامريكي للديكتاتور مبارك والدعدم الامريكي لاسرائيل قد خلق العداوة لامريكا من قبل كل الشعوب . وكلما زادت امريكا بتسليح مصر ودول اخرى كلما زاد التهديد على شعبها, ولن استغرب كراهية الملايين في الشرق الاوسط لنا".
بعد هذا العرض الموجز يطرح السؤال نفسه,الى متى تبقى الولايات المتحدة تمثل الصورة المثالية للديمقراطية و الدفاع عن حقوق الانسان. لقد اثبت باراك اوباما بانه مجرد رئيس امريكي عادي .
مكارم ابراهيم

المصادر:
(1)
http://www.information.dk/261932
(2)
http://www.guardian.co.uk/world/2011/aug/31/us-firms-torture-flights-rendition&usg=ALkJrhhqIUlTL0iuF_qXFRPSy4HjEQ4BrA
(3)
http://www.guardian.co.uk/world/2008/mar/10/ciarendition.terrorism%3FINTCMP%3DILCNETTXT3487&usg=ALkJrhjwRJXWcYYSZiwzs42c4HQGcdgibg
(4) مقالة توماس بونة
http://modkraft.dk/sektion/kontradoxa/article/to-ar-efter-ingen-fornyelse-i
مقالة باللغة الانكليزية حول عمليات النقل الجوية لسجناء السي اي ا
http://www.theglobeandmail.com/news/world/americas/us-firms-profited-from-cia-rendition-flights-documents-show/article2151106/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الويلات المتحدة الامريكية
حسن العمراوي ( 2011 / 9 / 2 - 20:17 )
حقوق الانسان منظومة حقوقية تتميز بالشمولية والكونية اي ان يتمتع الانسان بكل الحقوق المنصوص عليها في المواثيق والعقود والصكوك الدولية والشمولية تعني تمتع كل فرد / انسان بتلك الحقوق بغض النظر عن اي اعتبار جني او عرقيس او طائفي ... ما دام الانسان قيمة بذاته وما دامت الكرامة متاصلة في الانسان كا انسان
الا ان السياسية الامريكية تتميز بالكيل بمكيالين في الاتعامل مع المرجعية الحقوقية فهي من جهة تدين الدول التي تنتهك حقوق الانسان لكن تعكي لنفسها صلاحيات انتهاك حقوق الانسان في العالم كما انها تندد بقمع بعض الانظمة لكنها بالمقابل تدافع بقوة وتحمي انظمة تنتهك حقوق الانسان ان هدا التعامل الانتهازي والتوظيف للمنظومة الحقوقية في العلاقات الدولية لما يخدم مصالح الامبريالية يسئ كثيرا لحقوق الانسان عاليما خاصة من لدن دولة تعتبر عظمى
تم ةتورط الولايات الامتحدة وزعمائها في انتهاكات جسيمة لحقوق الانسانة وصلت حد الجرائم الولية لكن دون ان تصلهم العدالة الدولية اليس بوش الاب والمجرم الابن من اكبر مجرمي الحرب في التاريخ الانساني ؟؟؟ تصبحون علىعالم بدون مجرمي حرب ى


2 - الى الرفيق المناضل حسن العمراوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 2 - 20:50 )
تحية طيبة رفيقي العزيز حسن
وشكرا لك على المرور
رغم كل هذه الحقائق فهناك من يعبد سياسة امريكا وافضل مثال على ذلك الحكومة الدنماركية فقد وضعت الضميرعلى جنب وتنفذ كل اوامر البيت الابيض وعندما نسال لماذا يجيب علينا السياسيون باننا لانملك القنبلة النووية وعلينا ان نكون تحت حماية الولايات المتحدة ولهذا فنحن الحليف القوي للولايات المتحدة حتى لو طلبت منا تجاوز قرار الامم المتحدة كما حدث في غزو العراق رغم ان غالبية الشعب الدنماركي كان ضد هذا القرار
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


3 - الوجه الحقيقى لااميركا
كامل حرب ( 2011 / 9 / 3 - 00:42 )
الاستاذه مكارم تحيتى ,بالطبع كل ما ذكرتيه حقيقه للااسف عن الوضع فى اميركا ,اود ان اشير على نقطه هامه الا وهى وحشيه البوليس الامريكى فى التعامل مع المدنيين ,حدث كثيرا ان تم قتل مدنيين على ايدى البوليس الامريكى الهمجى لمجرد شكوك ,اسمع عن رجل مصرى تم حبسه منذ عشر سنوات وذلك بسبب ان صديقته الايطاليه وبسبب مشاكل بينهم استطاعت ان تحيك خطه قذره ضده وادعت انه يريد قتلها ودهسها بسيارته وبدون تحقيق تم القبض عليه وتم الحكم عليه بخمسه وعشرين عام ويذوق ابشع انواع العذاب على يد الحراس فى السجن لاانه عربى وتصادف هذا الحادث مع حادثه انهيار البرجين ,وتحدثت جرائد عربيه هنا فى اميركا عن ماساه هذا الانسان ولكن بدون نتيجه , عرفنا بعد ذلك ان صديقته تنتمى الى عائله من عائلات المافيا القويه ,يشاع ايضا وجود بيزنس بين البوليس الاميركى وعائلات المافيا ,هل تعلمى ان اكبر نسبه مساجين فى العالم توجد فى الولايات المتحده الاميركيه ,لاادرى اين هى الحريه والديمقراطيه والتى يتشدقون بها


4 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 3 - 08:38 )

تحية طيبة استاذ كامل وشكرا لك على المداخلة
البوليس بوليس اينما كان بمجرد ان يلبس اليونيفورم اقصد زيه ستعطيه نفوذا لايملكه بدون هذا الزي والمسالة سيكولوجية بحتة وتخرج من داخله تاثير النفوذ على سلوكه فاما يستخدم نفوذه لمساعدة المحتاج او ليذل الاخرين حيث لديه القدرة بالضبط كالحاكم الذي مجرد ان يجلس في كرسي الحكم سيسلك حسب سيكولوجيته للنفوذ وهناك استثناءات قليلة
الانسان انسان في الحضارة الغربية والشرقية ولكن الغالبيةمن العرب لايفهمون هذا ويتصورون بان الغربي لايفرغ امعائه عندما تمتلئ بالطعام كحالنا ذكرني هذا برواية اللاز للكاتب الجزائلري وطار
عندما اعتصم النشطاء الدنماركيون الشباب عام 2008 امام الكنيسة التي لجأ اليها طالبي اللجوء العراقيون لمنع الشرطة من اعتقال العراقيين تعرضوا للضرب بكل وحشية من قبل البوليس الدنماركي
الشرطة شرطة اينما كانوا حتى لو كانت عيونه زرقاء
تقبل كل الاحترام والتقدير


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 9 / 3 - 12:24 )
مكارم .. شكرا لك

قبل سنوات عرض احدى القنوات فلم امريكي معانات سجناء في سجن الكارتيز الذي تم غلقه عام 1963 في ولاية كلفونيا .. تبين من خلال مشاهده ان تعذيب السجناء لم يكن وفق عقوبات قانونيه انما كانت عقوبات شرعة وفق نصوص دينيه لان التعذيب اقتصر على للصوص فقط وبعض الحالات الخاصة... فلا نستغرب من دولة اللصوص تحمل حقوق الانسان وهي لا تلتزم بابسط معاير الانسانيه... شكرا


6 - امريكا
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 9 / 3 - 14:24 )
استاذة مكارم السياسة هي لعبة المصالح,عندما تدخلت امريكا في العراق هل قبل الشعب العراقي بذلك ,الكثيرون يعتبرونها تدخلت من اجل مصالحها,قد يكون هذا صحيح ولكن الم يجني الشعب العراقي ايضا فائدة من هذا التدخل عندما تخلص من الديكتاتور ,وهنا اتفقت مصالحهم ومصالح امريكا,مصلحة امريكا مع النظام السعودي ولكن اذا انتفض الشعب السعودي علي هؤلاء الملوك سوف تبني امريكا مصالحها مع النظام الذي يختاره الشعب السعودي,ولكن تصوري معي تدخل امريكا لفعل ذلك هل يكون مقبولا مثلا للسعوديين ماذا تضحي امريكا بمصالحها,يجب ان تدركوا ان لنا مصالح مع امريكا وامريكا لها مصالح معنا والسياسة هي لعبة المصالح,اذا كنا اغبياء فحلال علي امريكا ان تخدعنا


7 - الى طلعت خيري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 3 - 16:37 )
تحية طيبة استاذ طلعت
وشكرا لك على المداخلة
احترامي وتقديري


8 - الى اقبال قاسم حسين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 3 - 16:43 )
تحية لك سيدتي وشكرا على المعلومات القيمة التي فاتتني وهي ان السياسة مصالح وهذه المعلومة فعلا فاتتني على الرغم من قراتئي لعدد كبير من مقالات الكاتب البريطاني روبرت فسك المختص في شؤون الشرق الاوسط وقرائتي لعدد كبير من مقالات للصحفيين الاوروبيون والامريكيين الذين ينتقدون سياسة امريكا ولكن يبدو انني لم اتعلم بان السياسة مصالح ولم اعلم ان الشعب العراقي استفاد من الاحتلال الامريكي في العراق
وشكرا لتنبيهك لي باننا اغبياء ولهذا يحق لامريكا ان تخدعنا
تقبلي احترامي وتقديري


9 - الى تعليق 9
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 3 - 20:33 )
من مكارم عبيد؟


10 - الجنس اللون وحقوق الانسان..تحيات
w kan papion ( 2011 / 9 / 4 - 11:43 )
ان الكثير انخدع باللون او الجنس لوكان الرئيس امرأة ايها السادة ان النظام هو الحاكم المطلق انه السادة شرفاء روما من يحكم البنتاكّون له تخطيطاتة للسياسة العالمية و يصعد رجل المرحلة حسب الخطة ومتطلباتها لقد جاء ريكّان للسلطة لمواجهة الرجل القوي اندرابوف ثم كلنتون لمعادلة كّرباتجوف واعتلا السطة جورد بوش اذ الاحتياج كان لرجل حرب همجية لتنفذ في افغانستان والعراق لذا لابد من ازاحة الكّورة باي شكل كان اذ المرحلة لا تسمح برجل مثله وهكذا ان هلري كلنتون واوباما فترة راحة للبنتاكّون لهظم الحرب في افغانستان والعراق فلا غروة من صعود وجوه وديعة لينسى العالم دم الشرور ورجالات الهمجية في البنتاكّون ولتغرد امريكا بحقوق الانسان اذ ان الاسود اصبح رئيس بل وحتى المرأة ممكن ان تحكم في امريكا انه المزايدات في سوق النخاسة وها هو اوباما يكشف انه لا حولة ولا قوة امام القوة الغاشمة للبنتاكّون و_السي اي ا_لقد استهلك اوباما ليذكرنا باغتيال كندي الرجل الاقوى الذي انهار امام السي اي ا امريكا امبروطورية العصر الحديث والقوة الذرية العظمى و صاحبة المصالحة في كل الارض لا تحتاج الى التباكي على حقوق البشر الا مراوغةواحتيال

اخر الافلام

.. هل يكون قانون -الحريديم- في إسرائيل سببا في إنهاء الحرب؟ | ا


.. فيليب عرقتنجي ولينا أبيض: رحلة في ذكريات الحرب وأحلام الطفول




.. مصر: مشروع قانون الأحوال الشخصية.. الكلمة الأخيرة للمؤسسات ا


.. هآرتس: استعداد إسرائيل لحرب مع حزب الله بالون أكاذيب




.. إسرائيل تؤكد على خيار المواجهة مع حزب الله وواشنطن ترى أن ال