الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على خالد المهدي مرة أخرى حول مسألة التحالفات: مع من، بأي مضمون و وفق أي شروط ؟

يونس عبير

2011 / 9 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


سأكون هذه المرة مركزا جدا لأن الحوار بيننا قد يصبح مملا وثقيلا وربما محبطا للقراء وقد يتحول إلى نوع من حوار الطرشان.
1) أعترف بأنني لحد الآن لم أنجح في إقناع السيد خالد المهدي بأن النهج الديمقراطي ليس له على الإطلاق أي تحالف مع العدل والإحسان سواء بشكل رسمي أو غير رسمي (بلغة السيد المهدي). ولكن محاوري مصر على العكس شأنه في ذلك شأن العديد من مناضلي اليسار الجدري الذين يبدو واضحا أنهم نسقوا فيما بينهم حيث أمطروا النهج الديمقراطي في الأسبوعين الأخيرين بوابل من "النقد" مركزين على هذا النقطة بالذات. فيا له من تحالف غير مقدس لا يجمعه سوى العداء ولا شيء غير العداء للنهج الديمقراطي يضم في صفوفه من لا رصيد لهم في العمل السياسي الثوري وحتى أصحاب الشيك بدون رصيد يطرح عليهم المناضلون في الساحة تساؤلات مشروعة حول مهنتهم وطبيعة عملهم ومصادر عيشهم وغيرها. والحق فان السيد المهدي جاء متأخرا، فقد سبقه إلى هذا الانجاز(=اتهام النهج الديمقراطي بإبرام تحالف مع العدل والإحسان) المدعو وديع السرغيني الذي نزل عليه الوحي مبكرا وتحدث عن تنظيم "النهج والإحسان" يفهم منه وجود وحدة اندماجية بين النهج الديمقراطي والعدل والإحسان. وأقول بأن هذا الإصرار وهذا "النقد" المنسق الذي يتضح من مضامينه أنه يهدف عبثا إلى إبادتنا قد تحول إلى نوع من الاستنطاق والإرهاب الفكري. وإن قبولنا إعطاء التوضيحات التالية هو فقط تقدير منا للعديد من المناضلين الذين يطلعون علينا بتهجمات هوجاء وحاقدة على النهج وعلى كل ما هو ثوري وديمقراطي حقيقي بهذه البلاد ومن جهة ثانية فإننا تأكدنا بما لا يدع مجالا للشك بتشكل طابور هاجسه الأساسي اجتثاث النهج وهو بذلك يقدم خدمة جليلة للنظام الذي جرب معنا العديد من الأسلحة منذ سنوات "إلى الأمام" لكنه فشل فشلا ذريعا.
إن عملنا مبني على الوضوح وخلاصة اللجنة الوطنية في اجتماعها الاستثنائي بتاريخ 13 فبراير 2011 التي تدارست العلاقة مع العدل والإحسان هي التنسيق الميداني معها في إطار الحركة وعلى أساس مطالب الحركة وهذا ما نقوم به إلى جانب باقي المكونات اليسارية الأخرى. وإذا كان المقصود بالتحالف هو الحركة نفسها وهي فعلا كذلك –وهذا ما يتحدث عنه الرفيق عبد الله الحريف- فان خالد المهدي ومن معه هو أيضا متحالف مع جماعة العدل والإحسان. وإننا واعون بان هذه الجماعة تواجه فعلا الاستبداد ولكن طبعا بمشروع مجتمعي نحن نختلف معه تمام الاختلاف ولا نحتاج لدروس من أحد في نقد الإسلام السياسي الذي شرعنا فيه منذ بداية الثمانينات. وإذا كان مشروع الجماعة لا يتعارض البتة مع الرأسمالية فانه يمثل في اعتقادي أوهام الطبقات الوسطى المتضررة من الاحتكار الذي تمارسه الكتلة الطبقية السائدة وبالخصوص المافيا المخزنية وليس "الغطاء الإيديولوجي لسيطرة البرجوازية الكبيرة والملاكين العقاريين" كما يدعي خالد المهدي وإلا لما كانت قواعدها حاضرة في الحركة وتتبنى مطالبها ومنها العدالة الاجتماعية وإسقاط الفساد. ولكن هذه مسألة يمكن تركها للمزيد من البحث. إن النهج الديمقراطي لو كان له تحالف مع العدل والإحسان لأعلنه للعموم بكل جرأة لا يخشى في ذلك لومة لائم ولكن شروط القيام بتحالف ما غير متوفرة الآن وهذه قناعة الرفيقات والرفاق في النهج الديمقراطي.
2) إن الحركة تخترقها العديد والعديد من التناقضات، تناقضات مختلفة ومتفاوتة الحدة ولكنها تبقي في نظري كلها من طراز التناقضات الثانوية. وما من أحد في النهج الديمقراطي في حدود علمي اعتبر في يوم من الأيام أن التناقضات الثانوية جامدة أو مهملة لا قيمة لها ، فكفانا من الافتراء. إن حل التناقضات الثانوية بطريقة سليمة وصحيحة جد مهم، لا بل حيوي، لأنه يسمح بالتقدم على طريق حل التناقض الرئيسي بين الامبريالية والكتلة الطبقية السائدة والنظام السياسي الذي تستند إليه من جهة وكل الطبقات الشعبية من جهة أخرى. ومن المعلوم فان التناقضات المختلفة من حيث طبيعتها يجب أن تحل بطرق مختلفة وهذا مبدأ أساسي يجب أن يتمسك به الماركسيون. وهكذا فالتناقض الرئيسي المشار إليه هو تناقض تناحري يتميز بصفة عدائية مكشوفة ولابد أن يتطور ليتحول أو للدقة لا بد أن نعمل على تأجيجه ليتحول إلى تناقض عدائي حتى يصل حد الانفجار. أما التناقضات في صفوف الشعب، في صفوف الحركة (حركة الشعب) فهي تناقضات ثانوية ،مرة أخرى متفاوتة، وحلها يجب أن يتم بطرق أخرى.عن طريق الصراع الديمقراطي الفكري والسياسي والنقد المسؤول والمحاسبة بدون نفاق ولكن دون عنف كما فعلت العدل والإحسان تجاه الطلبة التقدميين وهو عنف مدان ونحن هنا لا يمكن أن ننسى شهداء الحركة التقدمية الذين سقطوا على يد القوى الاسلاموية (عمر بن جلون، المعطي بوملي وبن عيسى أيت الجيد) ونحن لم نثير هذا الملف على تنظيم العدل والإحسان لأنه ليس لدينا تحالف معه ولا حتى حوار منظم حتى نشترط عليها الاعتذار عن تورطها في مثل هذه الجرائم وعلى كل حال فهذا ملف يجب أن تتضافر فيه جهود كل القوى الديمقراطية في حركة 20 فبراير وأنذاك سنتحمل مسؤولياتنا كاملة غير منقوصة. كما لا يمكن أن نسكت على العنف الذي مارسته ولازالت بعض الفصائل في الحقل الطلابي تجاه فصائل أخرى سواء تم ذلك تحت يافطة الماركسية-اللينينية أو هوية اثنية معينة. أما إذا انتقلنا إلى وضعية أخرى واتضح لنا بعد تشخيص التناقضات أن طرفا ما أصبح يتخندق ضمن التناقض الرئيسي فإننا لن نتردد في خوض صراع بدون هوادة ضده.
3) وما دامت الحركة مخترقة بمئات التناقضات فان الصراع بين أقطاب التناقضات سيستمر ولن يتوقف ويجب خوضه، ومن هذا المنظور فالصراع فعلا مطلق. وقد أشرت في ردي السابق للعديد من أوجه وأشكال الصراع التي نساهم بقسطنا في خوضها. ولكن أطراف مثل هذا الصراع أو الصراعات يجب أن تعي بان تناقضاتها ثانوية مقارنة بالتناقض الرئيسي، وعليها بالتالي خوض الصراع بالقدر الذي يحافظ على وحدتها كوحدة متناقضة. قلت "بالقدر" وفي ردي السابق قلت "ما أمكن" وهذا يعني أن الوحدة مشروطة. وهل يحتاج هذا إلى توضيح ؟ فنحن لا نتشبت بوحدة جوفاء دون مضمون بل بوحدة حركة شعبية ملموسة لها مطالب ديمقراطية معروفة يجب توفير الشروط للمزيد من تطويرها. وقد طرح النهج الديمقراطي مؤخرا فكرة أن الحركة يجب أن تشرع في تحديد رؤيتها للمستقبل وماذا تريد وليس فقط الاقتصار على رفض ما يأتي به النظام من إجراءات ومبادرات التفافية. وستكون هذه مناسبة لخوض صراع عميق حول طبيعة المجتمع الذي يتصوره كل مكون من مكونات الحركة. وقد اتخذ المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير مبادرة جيدة في تنظيم الحوار بين مكونات الحركة يجب أن تستمر وهو ما يمكن بالفعل من خوض الصراع بين مختلف الرؤى والتصورات. وقبل ذلك كانت هناك مبادرات ايجابية أخرى في مناطق متعددة من بلادنا ومنها تلك التي يشير إليها خالد المهدي بالرباط. وقد ووجه تدخل ممثل العدل والإحسان الذي اعتبر بأن "لا ديمقراطية بدون إسلام ولا إسلام بدون ديمقراطية" بمعارضة قوية من المنصة ومن القاعة وقد شارك عدد مهم من مناضلي النهج الديمقراطي إلى جانب كل الديمقراطيين في هذا الصراع الذي كان ديمقراطيا وحضاريا ومسؤولا وهادئا ارتاح له كل من تتبعه وساهم فيه، ولكن خالد المهدي لا يريد الاعتراف بدور مناضلي النهج الديمقراطي وأطره في ذلك لأنهم كالشوك في حلقه، لست أدري لماذا.
4) إن الاستعداد للحظات الفرز الكبرى من جهة الدفاع عن مشروع اليسار الديمقراطي والاشتراكي يتطلب بناء قوة سياسية وتنظيمية هائلة وكنت قد اقترحت على السيد المهدي في ردي السابق ما اعتبرته أمرا ممكنا وهو "أن مكونات اليسار الجدري يجب ويلزم عليها توفير جهدها وتوجيه طاقاتها إلى توحيد صفوفها في اتجاه انجاز مهمتين مترابطتين وهما بناء التنظيم السياسي للطبقة العملة وعموم الكادحين من حيث الهوية والبرنامج والشكل التنظيمي الذي أرجح أن يكون جبهويا والمساهمة في بناء جبهة للنضال من اجل الديمقراطية وضد الليبرالية والمتوحشة مع كافة القوى الديمقراطية". غير أن خالد المهدي خيب ظني كثيرا وربما كنت متفائلا أكثر من اللازم ووصل إلى نتيجة كنت أخشى عليه من التوصل إليها. فهو يعتبر أن قوى مثل "حزب الطليعة و حزب الاشتراكي الموحد والمؤتمر الاتحادي.. لا علاقة لها باليسار، اللهم أصولها التاريخية وليس الطبقية و لا البرنامجية" ويرفض - طويل اللسان هذا- وضع مجموعات التروتسكيين ضمن اليسار الجدري وهو لا يرى أي إمكانية لبناء التنظيم السياسي للطبقة العاملة وعموم الكادحين حتى (ولو كان ذو طبيعة جبهوية) مع النهج الديمقراطي لأنه في نظره تيار شرعي وأن الذي يحاوره مجرد ماركسي بين مزدوجتين...فيا لك من مناضل وحدوي. ويا لها من نزعة ذاتية متضخمة تذكرني ببطل فيلم هندي استطاع تحرير الهند من الاستعمار البريطاني لوحده. قل للقراء، وليس لي، مع من ستتحالف أيها الوحدوي جدا؟ واني أعتذر للنهج الديمقراطي وللقوى اليسارية التي تجرأ هذا المجاهد التكفيري من أصحاب "أهل الكتاب"على إخراجها من ملة اليسار، أعتذرعلى إقبالي على المشاركة في هذا النقاش أصلا.
5) لا نية لك،السيد خالد المهدي،في التحالف من أي طراز كان ولا قدرة لك أصلا على إبرام أي تحالف لأنك أنت بالضبط من يخشى التحالف وترتعد من التحالف مخافة ضياع مجيمعتك وأنت أصلا لا تعترف بالآخر. غالب الظن انك ومعك العديد من أمثالك فوجئتم بالموجات الثورية في العالم العربي وفي المغرب وبالشكل الذي انفجرت به عبر حركة 20 فبراير في بلادنا. ولكونكم من عبدة الكتب فتشتم ولم تجدوا الوصفة الجاهزة التي تحدد لكم خط السير في معمعان الصيرورة الثورية. فكل من فقد البوصلة مصيره التخبط وحتى تبرير تخلفه عن النضال بدعوى أن الحركة متخلفة وغير ثورية وبها الظلاميون والليبراليون والتحريفيون والانتهازيون ويعوزها أنبياء الثورة وحزب الطبقة العاملة غير موجود بعد...
ونقدك أنت، ومن نسقت معهم، وتدعي نقدهم والتميز عنهم، للنهج الديمقراطي بخصوص علاقة تحالف يختلقها مخك مع العدل والإحسان إنما ترغب من ورائه القذف بالعدل والإحسان خارج الحركة (وليس العمل معها داخل الحركة والصراع معها في نفس الوقت كما تدعي) ليبدأ بعد ذلك التطاحن بين مكونات اليسار وهكذا حتى تتحول حركة 20 فبراير إلى مجرد صفر. ولك في مهزلة المسيرة الوطنية المزعومة التي نظمت في فاس وحضرها حوالي 60 مشارك خير دليل. انك تنطلق في مناقشة إشكالية التحالفات من إطار نظري سديد ولكنك تخونه تماما في الممارسة والميدان فيما نحن ملتزمون به ونجتهد من أجل نقله إلى حيز الملموس وقد نخطأ في ذلك. وان الأيام بيننا، هي الكفيلة بتبيان من منا كان تقديره صحيحا أو خاطئا. وحتى لا نلعن التاريخ أنت وأنا، لنقل أننا متفقون على الأقل على أمور في النضال الميداني في بعض الإطارات الجماهيرية أترك لك صلاحية تحديدها وستجدنا ،لأننا رضعنا من ثدي منظمة "إلى الأمام" وكفاحاتها المجيدة، ستجدنا دائما رهن الإشارة في صف الجماهير واضعين مصلحتها فوق أي اعتبار.
يونس عبير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عن التحالفات و مع من ؟
زروال المغربي ( 2011 / 9 / 3 - 10:27 )
سعى -حزب النهج الديمقراطي- منذ نشأته إلى إبراز نفسه قائدا شرعيا لليسار الماركسي ، كان ذلك فيما سمي ب-التجميع- و فشل في قيادة -المستقلين و رفاق عمر الزايدي- ، و ثانيا في لقاء بوزنيقة مع -المستقلين و رفاق الزايدي و بالفعاليات- و فشل ، و حاول الإلتحاق ب-اليسار الإشتركي- و فشل ، و اهذه المحاولات الفاشلة من التحالفات أو إن شئنا -الوحدة الإندماجية- قادتها التحريفية داخل -النهج الديمقراطي- و تصدى لها الماركسيون اللينينيون.
لقد حاولت القيادة التحريفية -التحالف- مع -حزب الطليعة- و فشلت ، و حاولت خلق -تجمع اليسار الديمقراطي- و لقيت نفس الفشل ، و تأسس -تحالف اليسار الديمقراطي- الذي جمع أحزابا إصلاحية ، و حاولت تأسيس -اليسار الجذري- و لقيت نفس الفشل .
و ها هي القيادة التحريفية تبني تحالفا مع الظلامية ، ليس فقط في حركة 20 فبراير بل في النقابة الوطنية للتعليم العالي خاصة في المكاتب الجهوية و في جمعية المهندسين ، ضد رفاقها في تحالف اليسار ، كما فعل في ج م ح إ على إقصائهم و في التنسيقيات.
إنه نهج التحريفية الفاشل التي تدعي الماركسية و تحارب الماركسيين اللينينيين و تدعي التجذر و تساوم بالإصلاحية.


2 - المهزلة
محمد افندي ( 2011 / 9 / 3 - 13:35 )
يدافع السيد عبير عن حزب الطليعة و الاشتراكي الموحد على انهم يسار لكن دون ان يقدم اي دليل على ذلك
و يعتبر القوى الظلامية برجوازية متوسطة متضررة من الاحتكار المخزني دون ان يقدم اي دليل
ان هذا الرد هو محاولة فاشلة للهروب من النقاش فالسيد عبير يونس عوض ان يناقش الأفكار و يوضح خطا المواقف التي أعلنها خالد المهدي راح يوزع الاتهامات و ينشر السموم الدالة على حقد دفين على مناضلين استطاعوا بقولهم الخاصة ان
يفضحوا النهج التحريفي وان ينالوا احترام الجميع
النهج لم يستسغ وجود مثل هولاء المناضلين بعيدا عن تاثيره
فلم يبقى للسيد يونس عبير سوى التمسح بالى الامام و يذكر القرار بانه كان ذات مرة عضوا فيه
أية مهزلة هذه وضع فيها هذا التافه نفسه


3 - لنناقش الموضوع ولنبتعد عن الأشخاص و التنظيم
أحمد طيفور ( 2011 / 9 / 3 - 16:16 )
المرجو مناقشة الموضوخ المطروح للنقاش إن على مستوى الشكل، المنهج أو المضمون. أما التوجه مباشرة لصاحب النص أو النهج الديمقراطي فهو غير ذي موضوع. اللهم إذا كانت هنالك دوافع أخرى ... مع العلم أن بعض المعطيات الواردة في التعليقات أعلاه هي خاطئة ... وبه الإعلام


4 - أين هو الكاتب ؟
زروال المغربي ( 2011 / 9 / 3 - 17:37 )
لم يستطع الكاتب الجواب على الأسئلة المطروحة حول تحالفات النهج الفاشلة ، و لماذا فاشلة ؟
و إلى الكاتب سؤال : ماذا تعني ب-اليسار الديمقراطي و الاشتراكي- ؟ أية ديمقراطية تتحدث عنها ؟ و عن أي اشتراكية تتحدث ؟
هذه الإشكاليات مطروحة على - حزب النهج الديمقراطي- و لم يستطع الإجابة عنها و ذلك ناتج عن أيديولوجيته الملتبسة ، باعتبارها أيديولوجية تحريفية انتهازية ، فهو حزب ذو طبيعة إصلاحية و هو انتهازي ممارسة.
فتحالفه مع -جماعة العدل و الإحسان- الظلامية جاءت من منطلق انتهازي ، بعتقد أن حركة 20 فبراير تعتبر فرصة سانحة للخروج من عزلته ، و انتهز الفرصة لعقد مساومات لا مبدئية مع الظلامية ضد خصومه في -تحالف اليسار-و ضد الماركسيين اللينينيين.
و هو يعتقد أنه قادر على الضغط على النظام بالتحالف مع الظلاميين ، لذلك هرول إلى البرلمان الأوربي كما هرولت -جماعة العدل و الإحسان إلى أمريكا و الرجعية الوهابية.
و هذا ما يسميه العمل في الميدان .


5 - عن العداء للنهج الديمقراطي ؟
زروال عبد اللطيف ( 2011 / 9 / 3 - 20:18 )
كل من يوجه الكم لنقد يصبح بالضرورة عدوا هكذا تتصورون أنفسكم ضحايا الأعداء من اليمين إلى اليسار و إلى النظام القائم ؟
لقد أصبحتم مرضى ب-ازدواجية الشخصية- ، ينظرون إلى الآخرين على أنهم يلاحقونكم في كل مكان حتى في منامكم ، إنه مرض -الوسواس- كما يقول الناس العاميون ، و هو مرض خطير إذا أصيب به الشخص فبالأحرى إذا أصيب به التنظيم كله ، لقد تمكنت القيادة التحريفية من إيهام أعضاء هذا الحزب أو جلهم على أنه -حزب ماركسي- ، و في الحقيقة لا يوجد الحزب الماركسي خارج قيادة البروليتاريا ، و الماركسيون اللينينيون في نظرهم خونة يصطفون مع النظام ، أما أن يقوموا بمثل هذا الإتهام فلا عيب، مما جعل الحزب يسقط في الورطة السياسية ، يقول الكاتب :
- العلاقة مع العدل والإحسان هي التنسيق الميداني معها في إطار الحركة وعلى أساس مطالب الحركة وهذا ما نقوم به إلى جانب باقي المكونات اليسارية الأخرى-،
في الوقت الذي يقصي فيه من يسميهم بالمكونات اليسارية في ج م ح إ.
إنه الغرور الذي أصاب قياة هذا الحزب ، فهو يجمع بين التنسيق و الإقصاء إنه الغرور بعينه ، و فرض التنسيق مع الظلامية على الماركسيين اللينينيين و إلا وجب تخوينهم


6 - تخبط النهج الديمقراطي
خالد الزكريتي ( 2011 / 9 / 3 - 20:23 )
أصبحت المهمة المركزية لحزب النهج الدمقراطي هي نفي تحالفه مع العدل و الاحسان ،و عندما تكون بصدد نفي واقع معاش فانك تصبح كمن كان ذو ثروة مهمة و فجأة أصابه الافلاس فيرفض التكيف مع وضعه الجديد،صاحب المقال أصابته الهستيريا و بدأ يوزع الاتهامات يمينا و شمالا مذكرا القراء أنه كان في منظمة الى الأمام في يوم من الأيام،يعتبر عن نقد المسار اليميني الذي يسير فيه النهج ليس بمسألة مبدئية لها ارتباط بضرورة توضيح الرؤى و التصورات من لدن كل التيارات اليسارية الجذرية،بل يعتبره أي النقد لا يمكن أن يتم الا اذا نسقت في ذلك كل المجموعات و التيارات الماركسية ،تحدث الرفيق عن مقال-بين التذبذب و الانتهازية ولدت جماعة النهج و الاحسان- دون أن يناقش مضامينه فقط ليقول لنا بأن هناك تنسيق بين صاحبي المقالين،و بالرغم من كون هذا المقال نشر في بداية الاحتجاجات الا أنه لا هو و لا رفاقه في النهج لم يردوا على ما جاء فيه،كفاكم من التبريرية و من التخبط و اعلنوا للمواطنون ماذا تريدون،دون ممارسة السفسطة من قبيل حركة شعبية ،الانضباط لأرضيتها،و الى ما ذالك من الترهات.


7 - كفى من التبريرية والذرائعية
خالد الزكريتي ( 2011 / 9 / 3 - 22:46 )
يتبين لنا جليا خط التبريرية والذرائعية، الذي إعتمده صاحب المقال حقا محزن وضع المأزق الذي وضع النهج الديموقراطي نفسه فيه فبعدما خرمت أذننا بتبارير من قبيل ّ-تحالف ميداني لا تحالف استراتيجي-..-صراع اليسار مع القوى الضلامية صراع ثانوي- معتبرين هكدا ان التحالف والتنسيق مشروع ما دام مع مناهض للملكية والإستبداد والمتخفي برداء التغيير بغض النضر استبداد مشروع هذا التيار بحد ذاته ودون مسائلة الذات عن طبيعة هذا التغيير وفي أي اتجاه سيصب هذا التغيير ومن سيستفيد من هذا التغيير
ومن شدة ضبابية الرؤيا اعتبر صاحب المقال أن الصراع مع التيارات الضلامية المناهضة للتحرر الحقيقي لأبناء شعبنا صراعا ثانويا لايكتسي اولوية الصراع مع العدو الرئيسي اي النظام القائم فيال روعة التحليل ويال وضوح الرؤيا كأننا نخيير الشعب المغربي بين همجيتين همجية النظام الرأسمالي القمعي القائم وهمجية المشروع الضلامي المتمثل في الدولة التيوقراطية الدينية الرجعية المناهضة للديمقراطية ولحقوق الإنسان وحرية المرأة
حتما الرفض القاطع للوحدة مع التوجهين ومحاربة كليهما والجرأة في المواقف الجذرية والحسم مع هاته الإنتهازية المقيتة


8 - هل من بديل ؟
أحمد طيفور ( 2011 / 9 / 4 - 01:06 )
هل من بديل لديكم ؟ و بشكل ملموس وعلى أرض الواقع ... أنتظر جوابكم


9 - لمادا تخافون من النزول للشارع هل لانكم قله
spiderman ( 2011 / 9 / 4 - 13:46 )
لن يغفر الشعب للمتخادلين و القابعين خلف صفحات الفايسبوك و غرف الدردشه عل الاقل النهج امتلك الشجاعه و خرج ال الشارع ،الحراك الشعبي الجاري اليوم لن ينتضر احدا فطوبا لمن شمر عن ساعديه


10 - فمن يتواجد بالميدان
محمد افندي ( 2011 / 9 / 4 - 14:09 )
النهج يتهم المناضلين الشرفاء و كل من انتقده بانه يناضل خارج الميدان
هل تخفون الشمس بالغربال من هم المتواجدون في الميدان؟ هل انت عميان الي هذه الدرجة؟
انظروا الي السجون لتعلموا من يتواجد بالميدان
انظروا الي جميع الحركات الجماهيرية وسوف تجدون من هم بالميدان و اذا أردتم الأرقام تأتيكم بها
النهج بالميدان فييييييين مناضل بهذه المدينة و أتمان بالاخرى
ليست هناك أية تنسيقية في المغرب كله يتعدى عدد مناضلي النهج بها خمسة مناضلين
فمن يتواجد بالميدان


11 - النهج اليوم يلعب دور الاتحاديين إبان السبعينا
سهام المغربية ( 2011 / 9 / 4 - 17:30 )
هدا الرد يذكرنا بما كان يكتبه و يفعله الاتحاديون ايام السبعينات ضد المناضلين الثوريين
مجرد حفنة من الضالين طبقيا تخشى الصراع و تخاف حد الجبن من ان يفتضح أمرها انها أسوا من اتحاديي السبعينات
هذا هو مصير جميع الانتهازيين مزبلة التاريخ
لقد كان اتحاديوا السبعينات يبيعون المناضلين للنظام و يصرخون بأعلي صوتهم انهم مناضلون و انهم حفدة بن بركة
و اليوم النهجاويون قد ورتوا من الاتحاديون كل ما هو أسوأ فيهم الندالة و الوضاعة و الخسة
مااشبه اليوم بالبارحة تتغير الاسماء و تبقى نفس الأدوار
طوبى لكم بهذا الموقع فانتم منه وله


12 - رد على مقال
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:04 )
إلى الذي رضع من ثدي منظمة -إلى الأمام- حليبا ملوثا

والحال أن لبنها لم يكن صالحا ومغذيا كله، والدليل أنها أرضعتك، كما ادعيت، فإننا نشفق لحالتك الآن وأنت تلعق الأحذية والنعال.. والعديد من أمثالك ممن رفعوا الراية البيضاء راكعين منبطحين تحت أحذية الجلاد، ولأن المجتمعات الطبقية عرفت دائما نوعين من الجلادين، الجلاد الذي تسمٌيه أنت وطابورك بالمخزن، ثم الجلاد الذي تريد تبييض تاريخه الفاشي والدموي، القوى الظلامية بزعامة العدل والإحسان..
كان من الممكن أن نتجنب هذه الردود في هذه المرحلة التي تتطلب النقاش والنقد والجرأة في طرح الموقف والشعارات والبرامج.. بعيدا عن تصورات -الحركة كل شيء- أو بلغتنا -ادفع العربة وسنرى من بعيد-.. فبعض الأصوات التي تعودت -الانضباط- و-الانصياع- و-المركزية- باسم الحقيقة المطلقة التي أنتجتها يوما ما -إلى الأمام- والتي ما زال البعض يحتفظ ببركتها التي تفجرت عطاء وقدسية بعد أن انضافت لها بركة -السي عبد السلام-..
يتبع..


13 - رد على مقال 2
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:13 )
انتفضت، وزعقت بجبن، متهربة من نقاش ليس لها فيه شيئا، لا من حيث النظرية الماركسية، ولا من حيث السياسة المبدئية والجريئة التي لها القدرة على شرح الموقف والدفاع عنه دون أن تخاف -الاستنطاق- كيفما كانت أنواعه.
فحين يتكلم المسمى -يونس عبير- معتبرا حزبه مستهدفا من جهات ما، لاجتثاثه وإبادته فقط لأن البعض من المناضلين الماركسيين وغيرهم تساءلوا عن جدوى ومبررات التحالف أو التنسيق أو الصحبة أو الزمالة.. نادوه ما شئتم، لا يهم، الذي أبرمه هذا الحزب المعروف بيساريته وعلمانيته، مع إحدى التيارات الفاشية الظلامية المعروفة في الساحة.
لقد وصلت بكم الدناءة لكي تحولوا النقد إلى استنطاق وإرهاب فكري.. مستنجدين بنظرية المؤامرة التي لا يلجأ لها سوى الجبناء والمرتدين الذين لن يشفع لهم انتمائهم يوما ما وفي ظروف ما إلى منظمة -إلى الأمام- التي لا ننتظر من بركتها شيئا، فعدا تضحياتها ومساهماتها القيمة والثورية لحظة السبعينات فلا يمكن أن يزايد علينا أحد بتراجعاتها، وارتداداتها، وانزلاقاتها.. التي دشنتها بدالية الثمانينات بمغازلة القوى الإصلاحية لينتهي الأمر بما تبقى من متقاعديها في أحضان المخبول الشيخ -ياسين وأتباعه-.


14 - رد على مقال 3
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:15 )
فلم يكن العمل الثوري رصيدا يوما ما حتى يتباهى به البعض، ولا حتى الانتماء لهذه المنظمة التي ما زلنا نحترم رصيدها الإجمالي دون أن يدفعنا ذلك لتقديسها أو الانبهار أمام من كانوا ذات يوم أعضاء في هياكلها.. فعدد الخونة والمرتدين وعملاء المخبرات وأعضاء -البام-.. الذين ارتبطوا يوما ما بالمنظمة أكثر بكثير ممن لا زالوا يرددون بأنهم انتموا ذات يوم لمنظمة اسمها -إلى الأمام-.
فالثوريون الحقيقيون، الأماميون الحقيقيون، الماركسيون اللينينيون المبدئيون.. لا يخافون النقد والنقاش في مجالات الفكر والسياسة ولا يختبئون وراء الأسماء المستعارة لممارسة هوياتهم في السب والقذف، والحال أنها الهواية الوحيدة، إن لم نقل الحرفة، التي تتقنوها.
كان لك المجال مفتوحا للدفاع عن آراءك قبل أن يصيبك العياء بعد صفحات محدودة كان مضمونها في الغالب تبريري وخارج السياق، فلم يكن من أحد ليصدٌك عن الكتابة والنقاش والاجتهاد، ولم يكن هناك من مسيٌر ليحصر مداخلتك في دقيقة أو دقيقتين.. بدون تشنج، وبدون الحاجة للممارسات الاستخباراتية التي نبشت فيها بحثا عن الأسماء وعن مصادر أرزاق أصحاب الأسماء بخبث وحقد بوليسي لا يقبل الشك.
يتبع..


15 - رد على مقال 4
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:18 )
كان الموضوع واضحا، موضوع التحالفات السياسية داخل الحركة الجماهيرية عامة، وداخل حركة 20 فبراير خاصة.. وكان لك أن تجيب وتدافع وتؤسس لموقفك بعيدا عن من أصدر الشيك بدون رصيد أو سرق دجاجة.. وكأنك تريد أن تدخلنا في دوامة الملفات وحروبها لتهرٌب النقاش لملعبك وأمام جمهورك.. انزلاقات من هذا النوع لا عدٌ ولا حصر لها، وصاحبها الذي لا أعرف سبب إقحامك إياه في النقاش، قدٌم نقدا ذاتيا صريحا أعلنه للعموم على صفحات الانترنيت ورفض تحويله لملف سياسي، بالرغم من أن المخابرات ساومته على ذلك، واعتقلته لحظة احتجاج بعد أن -تسامحت- معه عدة مرات مطلقة سراحه علٌه يتعقـٌل و-يدخل سوق رأسه-.. فبكل مدينة ملفات أبطالها رفاق لك في الحزب بل وقياديون في -النهج- والمنظمة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والاتحاد المغربي للشغل..
يتب


16 - رد على مقال 5
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:19 )
ممن أصدروا الشيكات وممن ضبطوا متلبسين في ملفات الدعارة والخيانة الزوجية، وممن طردوا من الديار الألمانية لمتاجرتهم في المخدرات الصلبة.. آخرها أحد قدماء شبيبة -إلى الأمام- وعضو شبيبة -النهج- وقيادي بحركة 20 فبراير اعتقل وبحوزته 250 غرام من الكوكايين بعد أن نصب له الكمين عضو آخر بالحزب تبيٌن أنه عون سلطة -مقدم- التحق مؤخرا بالحركة التصحيحية لحركة 20 فبراير.. المثير للشفقة، هو أن يتقدم أحد قدماء المنظمة ليشهد زورا لمصلحة البزناس مدٌعيا أن المعني بالأمر وجد 250 غرام في الغابة حين كانا يتنزهان معا!!
ولا داعي للخوض في هذه الملفات فقد تسيل لعاب العديد من المتربصين الفائضة قلوبهم حقدا وغلاٌ والذين لا ينتظرون سوى مثل هذه الولائم.
يتبع..


17 - رد على مقال 6
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:20 )
تساءلت عن مصادر الأرزاق ولم تتساءل عن مصادر التمويل التي فاحت رائحتها بمدن الشمال إلى حدٌ انشقاق حزبكم بمدينة طنجة ليس بسبب الأفكار أو بسبب المواقف، بل بسبب الثدي الجديد الذي ترضعون منه الآن، ثدي التمويلات المشبوهة، الأوربية والأمريكية وغيرها، والذي تصل بركته للقيادة الوطنية بدون شك.. لم تتساءل عن مصدر تمويل سفرية الزعيم بمدينة طنجة الذي يسافر لإسبانيا وكأنها البيضاء، أو الرباط، يرسل الوفود -الحراكة-، ويستقبل الوفود.. فيما لا يخدم النضال وقضايا النضال ومشروع التغيير الذي أصبحتم تتكلمون عنه حين ذكرتكم به الحشود المجندة والمتراصة وراء أتباع الشيخ ياسين..
يتبع..


18 - رد على مقال 7
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:23 )
فالبارحة فقط كنتم الطابور المعارض للثورية والاشتراكية ولصور جيفارا ولأعلام الشيوعية.. مخافة انسحاب حلفاءكم الإصلاحيين، لتستفيقوا الآن منبهرين ومعلنين أن الثورة حانت، ومن يتساءل عن تاكتيكاتنا، التي لا يجب أن تعلن، فهو يستنطقنا ويمارس علينا إرهابه الفكري.. بل إن مجرد النقد يصبح بمثابة تقديم خدمة جليلة للنظام.. والحال أنكم عنٌفتم بمعية حلفائكم الظلاميين جميع من يرفع شعار إسقاط النظام بمسيرات طنجة، القصر الكبير، المضيق..الخ
يتبع..


19 - رد على مقال 8 والاخيرة
وديع السرغيني ( 2011 / 9 / 9 - 13:25 )
في النهاية، أعتذر لجميع الرفاق الذين لهم سابق معرفة بي وقاسمت معهم المحن والكفاح من قدماء المنظمة وقدماء الطلبة القاعديين ومن الرفاق في -النهج- الذين شاركتهم المعارك الميدانية في أكثر من موقع.. وهم يعرفون عني أنني لا أخلط بين هذا وذاك، ويعرفون عني أنني أميٌز المناضلين الصادقين المبدئيين عن هواة الصيد في الماء العكر ولا أمارس المحاباة مع أي كان ولا أقبل التجني ممن كان.. قدٌمت الرأي في ممارسة سياسية لها جذورها القديمة في تصورات حزب -النهج- الذي لا أعاديه إلاٌ بقدر اقترابه من أعداء الطبقة العاملة وحلفائها في الأوساط الشعبية المناهضين لتحررنا الحقيقي من الاستبداد والاستعباد والاستغلال.

وديع السرغيني
4 شتنبر 2011

اخر الافلام

.. لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام


.. كلمة الأمين العام




.. الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت


.. The Solution - To Your Left: Palestine | عركة التحرر - على ش




.. -جزار طهران- أو -نصير الفقراء- .. كيف سيتذكر الإيرانيون إبرا