الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي و- مكنسة غريغور غيزي-

لطيف الحبيب

2011 / 9 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الى من لايعرف "كريغور غيزي" هو رئيس كتلة اليسار البرلمانية في برلمان المانيا الاتحادية الذي قادة انتفاضة التغير في الحزب الاشتراكي الالماني الموحد في مؤتمره الاستثنائي اثناء سقوط الجدار في عام 1989( الحزب الاشتراكي الالماني الموحد حكم المانيا الديمقراطية منذ تاسيسه في اواخر الاربعينات الى يوم الخراب وسقوط المانيا الشرقية ) حرفته مربي مواشي ثم درس القانون وحصل على الدكتوراه في القانون اختص بالدفاع عن المعارضة والمعارضين للنظام المانيا الديمقراطية من العلماء والمفكرين والكتاب والعمال وما اكثرهم ! ومن يقدم طلب الخروج من المانيا الشرقية الى الغربية. حين اندلاع انتفاضة شعب المانيا الشرقية مطالبا بحريته كان يبلغ من العمر 41 ,عاما,احتج على اوامر استخدام العنف ضد المتظاهرين التي اصدرها وزير امن الدولة عضو المكتب السياسي " ميلكه" اشترك خطيبا مفوها في مظاهرات الكسندر بلاتس 4-11-1989 اكبر مظاهرة شعبية غير رسمية تنطلق في مركز برلين في , بدعوة من مجموعة من الفنانين والمثقفين وافقت عليها سلطات برلين , اشترك فيها اكثر من (500) الف متظاهر و تحدث فيها عن الممثلين :- يوهانا شال , اورليش مييه , توبياس لانكهوف , شتيفي شبيرا .عن الكتاب : - شتيفان هايم , كرستا فولف , كرستوفر هاين , هاينر ميللر .عن المثقفين : - لوثر بيسكي , غريغور غيزي .وتحدث ايضا عضو المكتب السياسي سكرتير محافظة برلين . تظاهر اعضاء الحزب الاشتراكي الموحد اثناء انعقاد اللجنة المركزية للحزب تحت شعار ( نحن الحزب ).,انتخب غريغور غيزي في المؤتمر الاستثائي سكرتيرا للحزب بنسبة تزيد عن التسعين بالمئة من قبل المؤتمرين الذين بلغ عددهم 2700 منتدب , رغم انه لم يكن عضوا في المكتب السياسي ولا في اللجنة المركزية . بعد انتخابه بلحظات قدمت احدى المعلمات الشابات هدية اكثر من رمز لرئيس الحزب الجديد " مكنسة عملاقة " تنكبها غريغور غيزي وقال كلمته الشهير " سننظف اجهزة الحزب القديمة نحن الرجال النظفاء الجدد "
يصف مقر اللجنة المركزية قائلا "بيت من الاشباح خال الا من حراس الحقائب في ممراته الطويلة , كان الحزب خاويا موحشا علينا اصلاحه , انتابني احساس في مكان ما خلف هذه الممرات خلف هذه الستائر يقبع جهاز الحزب القديم"1

قصة المكنسة
في البدأ قبل سقوط الجدار في اوخر عام 1989كان الغليان والحراك الجماهري يسود ساحات المانيا الشرقية وشوارعها ,اشترك فيها ايضا عدد من اعضاء الحزب الحاكم SED"الشباب وخاصة في منطقة برلين , الذين دعو الى تغير الحزب جذريا والبحث عن طريق جديد للاشتراكية ,املا في تأسيس حزب اشتراكي جديد لا يتحمل وزر اخطاء الماضي . جاءت المكنسة من مخازن تنظيف قاعة الرياضة "ديانمو برلين" حيث كان يعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب الاشتراكي الالماني الموحد في 8/9 ديسمبر و 16/17 ديسمبر 1989 في عطل نهاية الاسبوع يقول السيد "كلاين الفيزياوي, كان عمره انذاك 38 عاما " وهو يقرأ بعض انطباعاته المسجلة في ديسمبر " فتاة صغيرة خلفي جاءت من مدخل القاعة , اوحت لي بفكرة اعطاء المكنسة الى غريغور غيزي , كل شيئ مرتجل " ,حمل عضوا المؤتمر الطبيب الجراح فرانك مع سيدة عجوز تعمل في تنظيف القاعة الرياضية المكنسة الى صالة الموتمر , يقول احد المؤتمرين الشباب , انها فكرة خرجت عن المالوف وتجنبت الطقوس المعتادة فبدل تقديم الزهور من قبل طفلة صغيرة وما ترمز اليه من الاستمرار في حمل الراية, كانت المكنسة الهدية الرمز لبداية سياسية جديدة لحزب جديد نظيف. كان من المفروض ان تكون المكنسة شعارا لموتمر الحزب بعد اخفاق وانتكاسات قياداته وترهلها ونفعيتها , وتوضع خلف رئاسة المؤتمر , اقترح احدهم. تسلم غريغور كيزي المكنسة العملاقة يعلوها طلب جماهيري قدم اليه من قبل الاعضاء الشباب ولكن شفاها , عليه القيام بحملة نظافة واسعة داخل الحزب وازاحة الرؤوس التي اثقلها طوال السنين الجلوس في قاعات المؤتمرات وممارسة القيلولة في وضح النهار على اثرها دوي تصفيق وهتافات عالية بالتجديد , بنفس الوقت تعالت اصوات الاعتدال وطالبت ان لايكون التجديد حملة مكارثية جديدة ضد قدماء الشيوعيين , حملة التنظيف تكون ضد المنتفعين والانتهازين والوصولين ,واصحاب قبعات الايديولوجيات القديمة وهياكل الحزب الايدولوجية الاستبدادية. هذه الصورة ظلت في الذاكرة منذ ذلك الوقت ,غريغور غيزي هذا القصير الوديع البليغ يحمل مكنسة عملاقة اصبح رئيسا لبقايا حزب يحمل اثام وحسنات اكثر من اربعين عاما بنى فيها دولة اشتراكية فتية اصر على قيادتها شيوخ جهمون عبسون قيادات شيوعية كلاسكية ملئ العث اردانها وتفرغت للهدؤ والسكينة , احاطوها بجدار واغتصبوها فرادا وجماعا , ولكنها جمعت بقاياها وانتفضت عليهم , غير اسم الحزب و اضاف اليه اسم جديد اصبح رئيس الكتلة البرلمانية في البرلمان الالماني الاتحادي استعدادا للتغير . موسسة روزا لكسمبورغ القريبة من الحزب عملت على انشاء ارشيف ومتحف صغيرمنذ اكثر من خمس سنوات من بين مقتنياته "المكنسة العملاقة ", تحول المكتب السياسي الى رئاسة الحزب وضم 11 عضوا واللجنة المركزية الى مجلس (ادارة ) الحزب ضم 99 عضوا اغلبهم من الشباب بمختلف تقليعلتهم وملابسهم وشعورهم الملونة من بينهم :" انجيلا ماركورت "الرافضة لتقليد المجتمع القائمة والمنتمية الى حركات الشباب واقر المؤتمر الاستثنائي في جلسته الثانية في 16 ديسمبر تغير اسم الحزب ,يضاف الى الحزب الاشتراكي الالماني الموحدSED حزب الاشتراكية الديمقراطيةPDS للحفاظ على ممتلكات الحزب
وبهذا تم انقاذ الحزب الاشتراكي الالماني الموحد الذى بقى من اعضائه 700,000 من مليونين ونصف في الزمن الاشتراكي ".
لايمكن الخروج من الاطر التنظمية المورثة من زمن الاتحاد السوفيتي والدول الاشتركية, ألا بالخروج من نمطية الفكر وطرائق العمل والسلوك الموروث من تلك الانظمة الشمولية والاديمقراطية ,والعودة الى منابعها الاصلية نشبعها قراة وتعديلا حتى نكفل موامتها لطراز مجتمعنا . اعتمدت الاحزاب الشيوعية انظمة داخلية اقل ماتوصف به انظمة الانضباط العسكرى الحديدي والدليل على فشل هذه الانظمة الداخلية واليات عملها , فقدان هيبة الفكر الثوري والتعسف حتى استخدام العنف للسيطرة على تنظيمات الحزب ومنعهم من التفكير بصوت عالى , اوالاشتراك في انتفاضات شعوبهم. نظام الاحزاب الشيوعية الداخلي الاستبدادي اسسه لنين للقضاء على الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية واستغله ستالين باعتى حملة تصفية واعدامات ضد خيرة الشيوعين واتكأ هذه الدكتاتور الشيوعي على نظام الحزب الداخلي , فاصبح ستالين المتسلط والمتفرد مثلا يحتذى به من قبل الاحزاب الشيوعية وخاصة العربية منها بحكم بدواتها وتسلط شيخ العشيرة , وكنموذج مبهر للبصر سقوط المانيا الديمقراطية التدرجي الهادئ, بعد ان تمكن النظام الداخلي للحزب الاشتراكي الالماني الموحد من تجنيد الرفاق الشيوعيين الالمان في الفروع والاجهزة الحكومية والاجتماعيةوتحويلهم الى عسس على المواطنين وافراد امن تابعين الى جهاز مخابرات الدولة الاشتراكية بالاغراء والترهيب , فانتفت عنه اشتراطات الرفيق الشيوعي " ولم يفلت من هذا التجنيد الطوعي والاجباري في اجهزة الامنية االاشتراكية الرفاق الشيوعين الاجانب من الدولة الفقيرة وخاصة الدول العربية ومنها العراق .
النظم الداخلية للاحزاب الشيوعية العربية عطلت وظائف التفكير في دماغ المثقف العربي واحالته الى بيدق ينفذ ويرتعب من النقاش فصار اسيرا متلقي لا يعرف لغة الحوار والنقاش واغرته بمهمات ثقافية واعلامية في اجهزتها الاعلامية والثقافية التي لم تكن تتجاوز حدود اعضاء الخلية الحزبية ومرشحيها واذ اتسعت قليلا وصلت الاصدقاء واوكلت اليه مناصب في تحرير الصحف والمجلات التي يسمع صوته من خلالها ولايرى غير حروفه مما سهل الامر واشرع الابواب للمكاتب السياسية وللجان المركزية على تمرير ما تشاء وبغباء فاقع ,.كما ساهم هذه النظام الداخلي الاستبدادي شرطي المكتب السياسي واللجنة المركزية في تعطيل التفكير والمبادرة الفطرية عند الفلاح العراقي بفرض الالتزام بما يقوله الرفيق المشرف والسير حسب شروط الحزب وليس مجسات الفلاح فتم تحويله الى آلة مسحاة او فاس يحرث الارض وينتظر بفارغ الصبر اوامر الحزب , لم تطور قدراته الانسانية الكامنة فيه , فتارة يحرض ضد الاقطاع " حسب برنامج الحزب " فيقتل الفلاح صويحب , ويقف الحزب حائرا متفرجا , فيهب مثقف الحزب المقزم بنظامه الداخلي , فيشق صمت الحزن " ميلن لا تنكطن كحل فوك الدم " وتارة اخرى يدعى الى الكفاح المسلح "حسب برنامج الحزب "فيرمي مسحاته وفاسه جانبا ويتـأبط السلاح ويخوض بين قصب الاهوار, ويهب مثقف الحزب المقزم بالنظام الداخلي محرضا المقاتل الفلاح " اشب مواكف ويه الريل واسيحن عليك دموع , مثل المطبجات الزرك صلهن يشيغ الروح " , لكن هذا التحريض لم يصل الى سمع قادة الحزب فمنهم من نّظر الى اعترافاته امام السلطة وانهيار خط الكفاح المسلح والاخر فضل دفئ حضن الدولة البعثية وسار معها " يد بيد صوب الاشتراكية " والى اليوم يمسك بزمام الامور وكانهم اوقفوا الزمن في مكانه .. اين الخطأ ؟؟؟
لقد غيرت القيادة الجديد لحزب المانيا الشرقية اسم الحزب عدة مرات بما يلائم المرحلة التي تمر بها الدولة الالمانية اولا وبقدر ما يحققه الاسم من كسب لاصوات الناخبين ففي التسعينات حصل الحزب على 16 نائبا في البرلمان اغلب اصوات الناخبين من شرق المانيا فقرر الحزب تغير اسمه الى قائمة اليسار فاستطاع ان يخترق الغرب بوجوه قيادية شابة لا تومن حتى بالاشتراكية ولكنها مؤمنة بالعدالة والمساواة فبعد اربع سنوات ارتفع عدد نواب كتلة اليسار الى 33 نائبا . ان التوكأ على اسم الحزب الشيوعي العراقي وتاريخه لا يعفى القيادة القديمة القابضة على سلطات الحزب من التنحي وترك زمام الامور بيد الجيل الجديد, فالتاريخ علمنا حين يخفق السياسي عدة مرات يفقد اهليته السياسية ,وعلى هذا الجيل الجديد ان يتعلم فن المعارضة السياسية ولا يشترك في القرار السياسي الا اذا عرف ماذا يجري
الحزب الشيوعي العراقي اليوم وبقيادته هذه وباعمارها الخرافية وسلوكها منذ الجبهة الوطنية ولحد اليوم ومسار من العثرات والاخفاقات (من انهاء الحكم الى اسقاط الحكم الدكتاتوري, وحين ماجت الارض تحت اقدامها قفزت فجاءة الى الكفاح المسلح ضد نظام قبيل اشهر كانت متحالفة معه, وبعثت برفاقنا الجملين الى تخوم الموت, ثم بدأت الرموز تتولى , جود , جوقد الخ يصيبني الدوار والغثيان حينما اخوض في هذ المعمعة مرة ثانية ), كيف لقيادة بهذه السيرة ان تقدم برنامجا ناجحا لحزب شيوعي يعمل في العلن يسعى الى الوصول الى البرلمان ويخوض النضال الديمقراطي برفاق مازلت رئاتهم مشبعة برائحة البارود ؟ , لست متشائما ولكني حزين ويعتريني غضب اشد حينما افكر بالفرص التي ضيعناها ولم نتعظ بها رغم هذا الخراب الكبير , كيف نتحرك في ظروف الوعي الاجتماعي الحالي بظل قيادة لاتميز بين السهل والجبل وبقايا من المنتفعين يسدوون النصائح حسب ثقل كيس الدراهم؟ كيف تزدهر اوراق شجرة الحزب وجذورها مترهلة ويابسة ؟ومن لا يتعض فهو اصم. فالتعلم من التجارب الفاشلة والاخفاقات دليل القدرة على التفكير واهلية العيش مع التجديد والمعاصرة ومؤشر على حيوية الحوار مع النفس اولا واحترام الفرد المنتمي الذي يفضى الى احترام المجتمع ,وهو شرط ابتداء الدخول في خفايا نيسجه لاستشراف قدراته على التغير وتوظيفها لمقارعة وهم الاهوتية والغيبية التي تعصف بكل اركانه ورسم مسارات الحياة الجديدة .
هل نستطيع ان نخلق شيوعيا جذابا لمجتمعنا, يقرا ماركس و محمد ويتقن فنون قوانين راس المال ,وبنفس الوقت يجيدالمعارف البلاغية وفقه القران , يتذوق الجالغي البغدادي ويطرب للمواويل الهور , يعرف ذنون ايوب ومحمد خضير , سعدي يوسف والجواهري , يزور النبي يونس بدلالة سيد خضير , يسهر للفجر في منائر الكاظمية لرؤية بريق سيوف موكب الترك مع الفجر , يزور التكايا ويسهر مع الدروشة في المولد النبوي , يشم رائحة صبور البصرة ويتذوق البرحي , ويميز رائحة مسموطة الناصرية ويتمتع بخدر العرق على ضفاف دجلة وتعتعته لذة السكر الى باجة الحاتي.
اني اكتف بحزب يعشق الحياة وان لا يكون قدر حزب الاشتراكية حزب الموتى " ان لا يستقيم دين محمد الابقتلي ..." ويخرج من ميثولوجيا حزب الشهداء ويردف القول بالفعل "وداعا لدجلة الموت الشيوعي " ويغادر الانفاق والبيوت الرطبة المظلمة ويعود الى بيته شوارع العراق ورحاب ازقتنا نعود نبحر من جديد في وسط دجلة .
في المؤتمر التاسع من يصوت الى القيادات القديمة فهو ضد التغير وضد الانسانية والتاريخ وهوخوف من تغير هيكلية الحزب وانتهازية واضحة وسباحة مع التيار , اني متاكد لقد صاغت القيادات الكلاسيكية للحزب او المجموعات الحزبية ذات المصالح المشتركة مجموعة من الرفاق حسب اهوائها مثلما يصوغ الصائغ اسوار معصم على مدى هذه السنوات بعد سقوط نظام البعث, فهذا التكتل القوي لبعض المتنفذين في الحزب يمتلكون قوة المال والمركز هم الخطر الاساسي على الحزب , يقاومون كل تغير ويستخدمون الاساليب المتاحة الشريفة وغير الشريفة , فاغلبهم نتاج اوساط اجتماعية فلاحية تعشش العشائرية والبدواة في دخلهم , فلنكن يقظين وان نعيد النظر في التقيمات المرحلية التى اصدرها الحزب ما هي الا تغطية على اخطاء القيادة الماسكة في زمام الامور. فالمهمة الداخلية الانية والمهمة جدا التوقف عن سرقة حريات الناس" الرفاق " لانها اكثر اجراما من سرقة اموال الشعب اضافة الىمهمة اخرى لاتقل اهمية عن سرقة الحريات ,العمل على تحرير رؤوس الناخبين عبر التعرف على حس وهاجس هذا الناخب والبحث عن رفاق يمتلكون المعرفة السياسية والثقافية والتاريخية المتعلقة بالتراث والدين وتاريخ العراق القديم والحديث والقدرة البداهية والفكاهية وزجهم في المهام الانتخابية ممثلين عن الحزب ليكن حزبا تحمله كل الاكتاف وليس حزب السكرتير العام
الا من ام عراقية تنسج لنا مكنسة عملاقة من سعف النخيل يتنكبها شيوعي شاب وبكنس الروؤس الاسمنتية ويزيل الغبار عن وحه الحزب ويعيد اليه رونقه وبهائه اريد ان ازرع شجرة في الحزب قبل غروبه.

1-Freche Spüche Gergor Gysi Jörge Köhler Hanno Harnisch
2-Querkopfe Gregor Gysi W.Sabath








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد الفعل!... في انتظار ردّ ردّ الفعل
علي روندي - طهران ( 2011 / 9 / 3 - 13:29 )
اسمع كلامك اصدقك... اشوف اعمالك اتعجب


2 - لطيف معت لو ناديت حيا
وليد يوسف عطو ( 2011 / 9 / 3 - 14:41 )
الاستاذ الفاضل لطيف حبيب انا معك في كل ماكتلته وقد سبق ان كتبت في نفس الموضوع وهاجمني غلاتهم الذي ياخذ رواتب دمج الميليشيات بدون ان يحمل السلاح يوما ومنهم من حوسم بيوت ليست له ان الفاسد يحمي الفاسد اعتقد ان لاجدوى من الكلام الحزب غير قادر على التغيير مصيره مثل حزب بكداش لك مني كل الحب


3 - الصديق لطيف
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 9 / 3 - 15:11 )
الصديق لطيف
هؤلاء ألمان ونحن ؟؟؟؟؟..و الفرق بين الاثنيين كالفرق بين ماركس و على الوردي
شكرا لك


4 - متشائم
falah al-khafadji ( 2011 / 9 / 3 - 15:19 )
حقيقة لابد من الاعتراف بها ان الحزب يحتاج لمعالجة جادة لمجمل اوضاعه سياسيا وفكريا وتنظيمية والخروج من حالة الانتظار الى المبادرة التي يفتقدها على الاقل بعد سقوط نظام صدام الدموي على يد الامريكي المحتل . السؤال هل تمكنت القيادة الحالية بعد 8 سنوات ان تخلق كوادر متسلحة فكريا وسياسيا وتنظيميا لتأخذ طريقها لقيادة الحزب ومسيرته بأنماط عمل متطورة تتلائم والتحولات التي تجري في بلادنا ؟؟ قناعتي الشخصية لا للاسف الشديد مع احترامي للجميع وما قدموه من جهود على طريق اعادة ولملمة تنظيمات الحزب بعد السقوط . انني اتفق مع جوهر موضوعة المكنسة التي وردت في مقالك سيد لطيف الحبيب بغض النظر عن من تكون وما هي خلفيتك السياسية وما انت علية الان مع كل الاحترام .ان امام مندوبي المؤتمر التاسع امتحان قل نظيرة , وعلى ضوء النتائج سيحدد مستقبل الحزب السياسي


5 - حشع بحاجة ألى مكنسة أكبر
طلال ألربيعي ( 2011 / 9 / 3 - 16:15 )
عزيزي ألأستاذ لطيف ألحببب
بلغة شاعرية, جميلة ومرهفة أستطعت أن تلخص مأساة حشع وبألأخص قياداته, ولذلك نشعر كما تشعر أنت بألغضب وألحزن.
أتفق مع ما ذكرته تماما, وأن كنت أعتقد أن حشع بحاجة ألى مكنسة أكبر حتي من -ألمكنسة ألعملاقة- ألتي تنكبها غريغور غيزي لننظيف اجهزة حزبه القديمة.
مع فائق أحترامي


6 - لا بأس بأية مكنسة
أحمد الناصري ( 2011 / 9 / 3 - 17:49 )
عزيزي لطيف لابأس بأية مكنسة صغيرة أم كبيرة أو أية عدة تنظيف يدوية أو آلية أو ألكترونية أو سيارة (كبسن) أو شراء سيارة تنظيف ذكية كالتي تسير في شوارع برلين أو في المطارات وتلتقط كل شيء. ربما نحتاج الى ما هو أكثر لتكسير الكونكريت المتراكم طبقة فوق طبقة من دون حس هندسي ورفع الركام الطويل. ها أنت قد حاولت، ولكن هل تقتقد أن مكسنة ما مهما كان حجمها سترفع هناك؟؟


7 - مطرقة مع المكنسة
فؤاد محمد ( 2011 / 9 / 3 - 20:02 )
الرفيق العزيز لطيف تحية
فكرة رائعة وانا اضيف المطرقة الثورية للعمال لكي تطرق الرؤس المتحجرة وتكنسها
مقال جميل وصريح وشجاع
محبتي اعانفكم


8 - اي حزب شيوعي نريد..
سوزان امين ( 2011 / 9 / 3 - 21:15 )

-هل نستطيع ان نخلق شيوعيا جذابا لمجتمعنا, يقرا ماركس و محمد ويتقن فنون قوانين راس المال ,وبنفس الوقت يجيدالمعارف البلاغية وفقه القران -.

اي حزب شيوعي هذا الذي سيقوم من جديد بالضحك على ذقون الناس البسطاء. الحزب الشيوعي لن يكون حزبا جديدا وجذابا مالم ينادي بالحرية والمساواة ومالم يكون صادقا مع الجماهير الكادحة , يجمعهم ويوحدهم حول مطاليب تمس حياتهم البائسة مباشرة.. اننا بحاجة الى حزب شيوعي متمدن وبفصل الدين عن الدولة وليس حزبا شيوعيا يحمل في جيبه الايسر كتاب البيان الشيوعي وفي جيبه الايمن يحمل قرانا او نهح البلاغة او انجيلا.. حزبا يتلون كالحرباء بلون المحيط الدي يعيشه.


9 - لا بد من التغيير
محمد الجبورى ( 2011 / 9 / 3 - 22:04 )
عزيزى لطيف اتفق معك لابد وان يكون التغيير جذرى ومايتلائم مع المرحلة التى يمر بها البلد وخصوصا صعود الشباب الى اللجان القيادية ولا تنسى ترة الربع من عضو محلية فما فوق والذين وضعو هويات التقاعد بجيوبهم ولم يحملو السلاح يوما فى سبيل الحزب ان هؤلاء لايهمهم شىء سواء الحزب عمر اوخرب وتقبل تحياتى


10 - و كل إناءٍ بما فيه ينضحُ
حسن نظام ( 2011 / 9 / 4 - 00:14 )
نظرة سريعة الى المقال- غير المهذب- تجاه -حشع- ومرورا بـ- التعليقات-، لا نصل في الواقع الى رأي هادف أو نقد جدي- قد يؤخذ به- تجاه قصور الأداء في الحزب المذكور(حشع)، عدا أراء مبتذلة من قِبَل نفر من المتشفين ( بإستثناء المتداخلين رقم 1 و3)، منهم من غير جلده وتساقط فكريا أو من يبحث عن دور -زعامة-او حتى من يحمل ضغينة شخصية لم يتمكن من التخلص منها بعد
ياسادة ياكرام.. إصلاح القصور وتدارك الأخطاء في اي حزب طليعي، لا علاقة لهما لا بمكنسة ولا بمطرقة ( لغة غير ودية وغير حريصة) ولا المسالة لها علاقة بما قد يسمى بصراع الأجيال (الشباب والعتق-العتج)! أنا اتعجب من هذه اللغة السوقية في النقد، غير الموضوعي! وكيف أن الموقع سمح بنشره
أكيد الاحزاب الشيوعية تختلف في تركيبتها ورؤاها عن الاحزاب البرجوازية (الديمقراطية) ولايمن أن يوجد وضع-مثالي- في أي حزب على الاطلاق، حيث من الطبيعي أن تعاني الاحزاب جميعها- حتى في اعرق الديمقراطيات- من امراض و تكتلات ومحسوبيات وصراعات داخلية فكرية او شخصية، التي هي -بالضرورة- انعكاس للصراع الاجتماعي الاشمل وللبنية الطبقية اوالمنشأ الطبقي والفكري للأعضاء وطباعهم المتباينة


11 - المكنسة
علي إسماعيل جودة ( 2011 / 9 / 4 - 07:06 )

عزيزي لطيف..... لقد فاتك أن تؤشر الى إن عملية التغيير في حركة اليسار الألماني بدأت وتجذرت فكرياً وسياسياً في أدمغة وفعل قواعد وجماهير الحزب الإشتراكي الألماني الموحد والشباب المنتفض ومعارضي قيادة الحزب المتكلسة ... إذ جرى إبعاد هذه القياده ( محاكمتها ) ، قبل أن تحاكمها الدولة ..... وهكذا تم البدء بكتابة التاريخ وفعله ...... وهذا غير ممكن في أحزاب شمولية ( شيوعية كانت أو فاشية ودينية ).. لذلك فمكنسة كيزي كانت مكنسة تنظيف حقيقية .. نأمل أن يتمكن شباب العراق من صناعة مكنسة التغيير .. كما فعل أقرانهم في تونس ومصر
علي إسماعيل جوده


12 - تحية طيبة
لطيف الحبيب ( 2011 / 9 / 4 - 09:33 )

الاعزة الاصدقاء
شكرا لاهتمامك بالموضوع
العزيز على روندي انها ليست ردة فعل بقدر ما هي تسجيل لوقائع مرة , اغلب من كانوا في صفوف الحزب الشيوعي العراقي يقولون - نحن الحزب - ولن نطيل الصمت مع طيب التحية


13 - التجربة الألمانية الغنية
أحمد الناصري ( 2011 / 9 / 4 - 10:27 )
عزيزي لطيف
التجربة الألمانية عميقة وغنية بكل شيء منذ روزا لوكسمبورغ وليبخنت ولا نعود الى هيغل وماركس والمدارس الفلسفية الأخرى، وهي جديرة بالدراسة. ورغم تجهم الألمان الذي (ربما) احد أسبابه النزعة الفلسفية الألمانية العميقة والمتواترة، فهم يسخرون من الماضي الخاطيء ولو مرة واحدة على الأقل، لكن البعض عندنا يحاول أن يفسد علينا محاولتك الساخرة والجادة وأنت تحاول تفكيك الأزمة (أزمتنا) التي تجاوزت الأزمة الألمانية بعقود، ونعود الى لغة عجيبة وبائرة من تمجيد الخطأ والاصرار عليه وأطلاق الاتهامات السهلة والجاهزة والتي لا تؤدي الى حل وهنا المشكلة. بعض ما ينشر عن المؤتمر الآن مكرر ومستل من لغة المؤتمر الثالث الذي مجد الكارثة والمؤتمر الرابع الذي وصف الجبهة الوطنية مع البعث (بأنها معركة طبقية صلبت قوى شعبنا الثورية)!! ألم يترجف القلم الذي كتب تلك الحروف؟؟ السخرية سلاح رائع وجميل للنقد وهو لا يحط من الطرف الآخر ربما يعلمه ويهديه بسرعة الى السبيل الصحيح. البعض يعتبر عقد المؤتمر مجازفة وانجازاً خارقاً بغض النظر عن نتائجه، يعني من جماعة التقرير الانجازي العددي والشكلي. لا توجد بوادر للتغيير من غير مكنسة


14 - الحقيقة الخرساء
لطيف الحبيب ( 2011 / 9 / 4 - 10:41 )
الصديق يوسف اجمل التحيات
اشكرك عل الاهتمام بالموضوع واتفق معك ما اكثر العسس في الحزب سيدافعون عن قادة ما قادوا سوى انفسهم ولكني مؤمن يجب ان نتحدث بواقعيو وصدق وامانة عن واقعنا المر وتسجيل وقائعه التاريخية الناصعة والمعتمة حتى تنطق الحقيقة الخرساء مع حبي


15 - برج بابل
حميد خنجي ( 2011 / 9 / 4 - 10:43 )
كان برجاً قديماً... مائلاً لليسارِ قليلاً... يدخله الصاعدون ... ويخرج منه الذين يرون النجوم القريبة
الجمل الشعرية الموحية أعلاه هي جزء من قصيدة كان قد كتبها ( مهداة لـ - حشع- في زمن آخر)، الشاعر العراقي المعاصر والحداثي الأكبر: -سعدي يوسف-، الذي لابد أنه كان - وقئذٍ- وألوف مؤلفة غيره (اعضاء ومؤازري الحزب المذكور) في مرحلة صعودهم للـ - البرج-... صار هؤلاء وآلاف غيرهم في السنوات القريبة والصعبة، في الوقت الحاضر (بمن فيهم الشاعر نفسه) في موقع -موقف- النزول من سلم - البرج-! ... لأنهم ببساطة لايستطيعون أن يروا الآن غير النجوم القربية! .. بمعنى أن هناك الآن خلل في الرؤية والبصيرة الفكرية لدى هؤلاء، وهو أمر مفهموم وعادي ويحدث للأفراد مع تقادم العمر، ولأسباب لا تعد ولاتحصى
اقتراحي العملي البسيط لهؤلاء المحترمين الُكثر(اللمّة): أن يؤسسوا حزبا،على مقياسهم وفهمهم-وعيهم- الحالي: حزبا ( ديمقراطيا اشتراكيا ليبراليا) بدل التهجم على:-حشع--بعيدا عن النقد الموضوعي البناء- والتصيد في أخطاء الماضي والحاضر!... وكما قال الأولون: هذا الميدان يا حميدان


16 - لعنة ألشعب وألتاريخ ستلاحقهم
منذر مهدي ( 2011 / 9 / 4 - 11:02 )
أن كل من عمل مع ألمحتل وأشترك في مجلس حكم بريمر ومن ثم بعدئذ في وزارات ألأحتلال ألطائفية وألأقطاعية ألفاسدة هو عميل للمحتل, شاء أم أبى, ويجب أن يحاكم من قبل قضاء وطني مستقل بسبب تواطئه وعمله مع ألمحتل وتسببهم مع ألمحتل كأدواته وأمعاته في مقتل ألآلاف من ألعراقيين وألمساهمة, بشكل مباشر أو غيرمباشر, في تدمير أرثه ألحضاري وألفكري بنهب متحفه وقتل علمائه وألتخريب ألشامل لبنيته ألتحتية وأشاعة ثقافة ألمافيا وعلى أوسع نطاق. أن جرائمهم قد فاقت حتى حرائم سفاحين مثل جنكيزخان أو تيمورلنك. كما أن ألعديد من ألقادة ألشيوعيين, وخصوصا في ألأبن ألمعاق حشك, قد أصبحوا ما يشبه ألموظفين ألذين يتقاضوا رواتبهم من سلطات ألأقطاع ألرجعية.
لربما يصفح ألشعب عن عملاء ألأحتلال أذا ما أعترفوا بأثامهم ألآن وأعتزلوا ألعمل ألسياسي, وأن كانت لعنة ألشعب وألتاريخ ستلاحقهم ألى ألأبد.


17 - حزب شيوعي
أبو أثير ( 2011 / 9 / 4 - 23:29 )
تحية الى الكاتب وبعض المعلقين
لو بيكم خير اعملوا واتحدوا وغيروا القديم وجددوا الروح الشبابية في حزب فهد وكفى النقد غير البناء ولنضع يدنا جميعا من أجل تقوية الحزب لا من اجل الهدم


18 - تشبيه غير موفق
فلاح علي ( 2011 / 9 / 5 - 13:52 )
الاخ لطيف الحبيب
تحية طيبة
التغيير في الاحزاب الشيوعية يتم من خلال تطوير الفكر وتطوير التنظيم ووضع السياسات والتاكتيكات الصحيحة وقراء الوا قع ووضع آليات وطرائق ووسائل العمل والنشاط وتطوير مفاصل العمل الاعلامية والجماهيرية وتجديد القيادة وتضمينها عناصر شابه من الجنسيين وهذا لا يتم الا من خلال الشرعية الحزبية وبطريقه ديمقراطية . فالتغيير المطلوب لا يتم الا من خلال قضيتيين جوهريتيين وهما الفكر والتنظيم المرتكز على الحياة الحزبية الديمقراطية ,
العزيز لطيف هذا هو مفتاح التغيير في كل حزب شيوعي ويساري وديمقراطي
أما موضوع المكنسه فكنت غير موفق به بالكامل لسبب بسيط ومن خلال مقالتك و هو ان المؤتمر الاستثنائي انتخب قيادة جديدة ووضع خط سياسي جديد واصبح كريغور غيزي سكرتير للحزب وانتهى المؤتمر وختم بالانتخابات فالتغيير تم بآليات داخلية ديمقراطية ثم بعد المؤتمر بلحظات كما جاء في السطر 16 جاءت فكرة المعلمة وقدمت هدية مكنسه عملاقه المؤتمر انتهى وتم التغيير بآليات تنظيمية ديمقراطية ثم جاءت بعد المؤتمر فكرة الهدية المكنسه فالتغيير لم يتم من خلال روايتك حول المكنسه كرمز وانت


19 - تشبيه غير موفق
فلاح علي ( 2011 / 9 / 5 - 14:16 )
تعرف جيداَ كونك ماركسي ان الرمز للاشياء يختلف عن الرمز للاشخاص هذا أولاَ وثانياَ كل الاشياء نسبيه وتخضع للبيئة وللزمان والمكان فأذا كان الرمز في المانيا حسب روايتك مقبول ليس بالضرورة ان يكون في روسيا او اي بلد او العراق نفس الرمز او الشيئ مقبول وحتى رمز المكنسه في المانيا حسب روايتك هو شكلي أو سطحي وليس جوهري أو ذات محتوى فلسفي او فكري يؤخذ به
أخيراَ عزيزي لطيف ذكرت في مقالتك وان القيادة يعثت رفاقنا الجميلين الى تخوم الموت تقصد بذلك فترة الكفاح المسلح وكأنك بهذا جردت نفسك عن اليسارية والثورية وحتى الفكر الماركسي الذي يدعوا لتغيير السياسة حسب تغيير الظروف في ذلك البلد وانت تعرف كل الذين توجهوا الى كوردستان طواعية وبدون قرار و هم شباب وشابات حلوين وجميلين وبهم تجدد الحزب وبهم تغيرت القيادة فبؤلاء الشباب تم التغيير وصعدت قيادات شابه وضرب الحزب مثالاَ نادراَ في العالم وفي منطقة الشرق الاوسط بالذات
أخيراَ اسمح لي ان اقول لك ان مقالتك كوكتيل لا يعرف القارئ اي حزب واي نهج تريد
مع التحيات والتمنيات الطيبة


20 - نفخ فى جثث الموتى
عبد الحسن حسين يوسف ( 2011 / 9 / 8 - 11:40 )
ان محاولة احياء الموتى قد ولى زمنهى وقد وصل الوعى الى درجة عالية فلا داعى الى النفخ فى الرماد الدنياصوراة الهرمة خلقت بديلها وستستمر بالتوالد الى مالا نهاية على الحريصين على حزب فهد ان يشدوا احزمتهم لبناء حزب جديد لاان يزرعوا الورد في حقل الخرنوب

اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة