الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حيرة حقيقية بين رجوع الى تونس بعد التغيير و عدمه

حمادي بلخشين

2011 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


حين سألني قريب لي متى ترجع الي تونس و قد زال طغاتها .. اجبته كالآتي:


حين اتذكر ان شابا تونسيا شجاعا و نبيلا ــ اسامة العاشوري ــ قد وقع اغتصابه... و الأغتصاب افظع انواع القتل بل اشد من القتل... حدث ذلك بعد 14 جانفي اي بعد الثورة ومن قبل الشرطة دون ان تثير قضيته سواكن المتشدقين بحقوق الإنسان و لا غضب الأحزاب الفاعلة التي تراعي في هذا الظرف الأنتخابي الحساس عدم اثارة "المشاكل " التي من شأنها افقادها ثقة حكومة السبسي و بقايا كلاب بن علي بعد ثقة امريكا و فرنسا بها وان كان ذلك على حساب كرامة التونسي و حقوق التونسي و شرف التونسي.

و حين اتذكر ان حكومة الباجي قايد السبسي السبسي قد منحت تاشيرة عمل حزبي لأشد وزراء بن علي و ساخة و انتهاكا لحقوق الإنسان اي لوزري داخليته السابقين!!!!!!!!!!..
. و حين اتذكر حركة النهضة الإخوانية و رموزها المقززة ــ غنوشي مورو ـ و استعدادها للعب اي دور قذر على غرار اردغان تركيا .. حين اتذكر كل ذلك يغلب علي جانب خيار البقاء هنا حتى الموت . و حين اتذكر لقاء الأحبة ارجّح زيارة خاطفة.. أنا حائر..
تحياتي ايها الهمام و شكرا على الإهتمام بأمري









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف