الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخاريف ما بعد الصيام

هانى جرجس عياد

2011 / 9 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


* أية مقارنة بسيطة بين رد فعل الشعب المصرى، ورد فعل جنرالات المجلس العسكرية على توغل القوات الإسرائيلية داخل الأراضى المصرية وقتل عدد من المجندين المصريين، كفيلة بكشف حقيقة أن (الجيش والشعب أيد واحد) فى مواجهة جنرالات المجلس العسكرى و.....إسرائيل.
* إسرائيل تقتل جنودنا على الحدود، والمشير وجنرالاته يحمون سفارتها على النيل، بحائط خرسانى!
* بعد القيادى الإخوانى السابق إبراهيم الزعفرانى، جاء دور محمود غزلان القيادى الإخوانى الحالى، الأول كشف النقاب عن اجتماع سرى بين الجماعة وعمر سليمان لتصفية الثورة مقابل الاعتراف بشرعية الجماعة، ومنحها حق تكوين حزب، والثانى (القيادى الحالى) كشف عن دور المشير طنطاوى واللواء الروينى فى ترتيب هذا الاجتماع.
* بعد ما كشفه إبراهيم الزعفرانى وأكده محمود غزلان، لم يكن ثمة ما يبرر أى اتفاق (جديد) بين جنرالات المجلس وقيادة الجماعة، لغة العيون قالت، بعد سقوط المخلوع (احنا دافنينه سوا، ياللا بينا نكمل).
* إذا كان إبراهيم الزعفرانى قد رفض المسلك اللامبدئى لقيادة الإخوان، واستقال، فلماذا يكشف القيادى الحالى محمود غزلان هذه المعلومات عن دور المشير فى ترتيب (اللقاء الصفقة)؟ الخبثاء يقولون ربما تحاول قيادة الإخوان أن تضغط على المشير ورفاقه بكشف المستور، ما لم يلتزموا باتفاق (احنا دافنينه سوا....).
* بعد الكشف عن دور المشير محمد حسين طنطاوى فى قطع الاتصالات، ثم دوره فى ترتيب لقاء (تصفية الثورة) بين الجماعة والنائب، هل لنا أن نبحث من جديد عن الدور الحقيقى للمشير ورفاقه فى الثورة؟
* لدواعى البحث السابق الإشارة إليه، هل تتذكرون محاولات اللواء الروينى تفريغ ميدان التحرير يوم 5 فبراير، بعد فشل موقعة الجمل؟ وهل تتذكرون أسباب رفض الجنرالات تعيين الإعلامى حسين عبد الغنى رئيسا للقناة الإخبارية المصرية؟ وهل تتذكرون الإشاعات الكاذبة التى نشرها اللواء الروينى فى التحرير أيام الثورة؟ وهل تتذكرون اتهام حركة 6 أبريل دون أى دليل، اللهم إلا أن اللواء الروينى يتباهى علنا عبر الفضائيات أنه أستاذ فى نشر الإشاعات الكاذبة؟ وهل تتذكرون بلطجية موقعة الجمل الذين سلمهم الثوار للجنرالات، ولم يعرف أحد أين هم؟ وقبل كل ذلك هل تتذكرون موقف الحياد المهين أثناء موقعة الجمل؟
* مازال السؤال يطاردنى، ومازلت أبحث له عن إجابة، إذا كان المخلوع قد طلب من جنرالاته استخدام العنف لتفريغ ميدان التحرير من الثوار (وليس عندى شك فى ذلك) فلماذا رفض الجنرالات؟ وما هى المبررات التى ساقوها لقائدهم الأعلى؟ وأضيف هنا: هل هى مصادفة أن تحدث موقعة الجمل بعد أقل من 48 ساعة على زيارة (القائد الأعلى للقوات المسلحة) غرفة العمليات، وهى الزيارة التى قيل إن المخلوع طلب خلالها من جنرالاته تفريغ ميدان التحرير بالقوة؟ هل ذهب المخلوع إلى غرفة العمليات العسكرية ليقول للمشير (أضربهم) فرد المشير (لأ مش ها اضرب) فركب المخلوع عربيته وروح؟؟
* 12 ألف معتقل ومحبوس بقرارات وأحكام عسكرية فى ستة شهور تثبت أن المشير وجنرالاته تفوقوا على عصابة (العادلى-مبارك).
* خرج علينا العسكر فى رسالتهم رقم 68 يقسمون بأغلظ الإيمان أن كل المعتقلين والمحكومين عسكريا هم من البلطجية (أظن أن اللواء الروينى هو من صاغ هذه الرسالة)، لكن مايكل سند (أول سجين رأى بحكم عسكرى فى عصر المشير)، وعمرو البحيرى (الذى لم يحمل يوما عصا فى يده) وغيرهما، فضحوا أكاذيب العسكر الذين اضطروا (أخيرا) للاعتراف أن 15% من المحبوسين والمعتقلين عسكريا ليسوا بلطجية!!
* هل الذين قطعوا الطرق فى قنا والمنيا ومازالوا يقطعون خط السكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية بين الـ 85% الآخرين؟
* 15% معتقل ومحكوم بقرارات وأحكام عسكرية، يعنى أكثر من 2000 مواطن ليسوا بلطجية، لكنهم معتقلون أو محكمون بقرارات وأحكام عسكرية، لماذا؟
* القوات الإسرائيلية اجتازت الحدود المصرية وقتلت مجندين مصريين، والجنرالات أظهروا بسالة منقطعة النظير فى مطاردة المصريين و(تحرير) ميدان التحرير.
* منظر سيارات الأمن المركزى فى الشوارع الجانبية القريبة من ميدان التحرير، يؤكد أنه بعد سقوط المخلوع تفوق التلميذ على أستاذه.
* 181 مليون جنيه من قطر لجمعية أنصار السنة، تؤكد أن (الحكم بشرع الله) وظيفة مدفوعة الأجر... والأجور مجزية لمن يعانى من البطالة.
* ليس عندى أى ملاحظات على قطر، فمن حق الانصاص أن تقوم إذا نامت القوالب.
* تعالوا نفتح كل ملفات تمويل ومصادر أموال الجماعات الإسلامية لنعرف جميعا (إقامة الدولة ذات المرجعية الإسلامية) تساوى كام؟
* هل تجرؤ الجماعات الناطقة بلسان الله على الأرض أن تضع أموالها تحت رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات؟.
* الذين صدعوا رؤوسنا بجمعيات أهلية تلقت معونات أمريكية، لماذا يصمتون على أموال برائحة النفط تملأ خزائن الإسلاميين؟
* هل رفع العلم السعودى فى ميدان التحرير كان (كادو) من الإسلاميين لولى نعمتهم، أم أنه مدفوع الأجر أيضا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقد أصبت كبد الحقيقة
محمد زكريا توفيق ( 2011 / 9 / 5 - 17:42 )
لا يا سيدي ليست تخاريف ما بعد الصيام. لكنك أصبت كبد الحقيقة. مصر تحتاج إلى ثورة ثانية، لن تكون سلمية هذه المرة.


2 - نسيت القيادة
خالد مرمرا ( 2011 / 9 / 5 - 23:15 )
اين الملياردير الفرنسي صاحب الوجبات الشهية لميدان التحرير


3 - الحرية لمايكل نبيل
هاني شاكر ( 2011 / 9 / 6 - 12:52 )


روحت ماشى حزين
والدنيا ضلمة و مخيفة
غُلبْ الزمان كله فىّ
جارر خيالات نحيفة
وتاه منى السبيل

الهوا لازق و زاعق
والميدان هايص و ناعق
تحيا الدقون والبيارق
يحيا المشير الرايق
ويسقط مايكل نبيل

رُوحِى ياراسى وتعالى
بلدى فى ايد الملالى
والمجلس بعيد و عالى
و العدل ضاع فى الفلالى
والسجن باله طويل

لابد من فَجر ليكى
يامصر بعد الظلام
وجيل جديد يفديكى
يملاكى عدل وسلام
ويمسح الدمع الجليل

اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا