الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمّة نحتضر !! قرأتُ لكم . الجزء الأخير .

شامل عبد العزيز

2011 / 9 / 5
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


لقد خلق الإله الإنسان لكي يعبده ويطيعه ولكن كان يعلم قبل أن يفعل ذلك انّه لن يعبده ولن يطيعه , فهل كانت رغبته في عبادة الإنسان له غير " ناضجة " أم كانت خطته لتحقيق رغبته غير " كافية " ( المفكر السعودي عبد الله القصيمي ) .
لقاء / دويتشه فيله / مع الكاتب حامد عبد الصمد .
هذه المقابلة هي خلاصة للآراء التي أدلى بها في كتابه / سقوط العالم الإسلامي / .
مقتطفات بتصرف :
إنّ المسلمين مشدودون إلى الماضي عاجزون عن طرح أسئلة المستقبل الصعبة ولهذا يهربون إلى انجازات ماضِ مجيد ؟
( هل كتابات حامد عبد الصمد يمكن وصفها " بالتسطيح والتعميم وترسيخ صور نمطية " أم " أنّه وضع أصابعه على مواطن عديدة من الداء "
يطالب الكاتب " المسلمين " بأن يتولوا هم أنفسهم إصلاح مجتمعاتهم .
أي " ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك "
الإسلام في نظره جزء من مشكلة العالم الإسلامي والقرآن حجر عثرة في طريقة تطوّر المسلمين بسبب سطوة النص القرآني الهائلة على المسلمين .
الحضارات على رأي أبن خلدون :
ميلاد وطفولة وشباب وشيخوخة وموت .
الحضارة الإسلامية كانت مزدهرة في القرون الوسطى لأنها تعاونت مع أصحاب الديانات والحضارات الأخرى , بينما الآن " تحجر وتعصب فكري وعدم مرونة في التعامل مع الآخر "
ينظر معظم المسلمين إلى الغرب في المقام الأول كعدو كافر يجب تجنبه ؟
ولذلك لا يستفيدون من التطوّر العلمي والتكنولوجي الذي حدث في الغرب .
( عكس اليابان والصين وتايوان ) . ما هو الانهيار في نظر الكاتب ؟
الانهيار هو انهيار فكري ووجداني , التعليم في مرحلة انهيار شديدة ولا يقدم للمجتمع ما يحتاجه للمستقبل من وعي فكري وعلم .
يركز التعليم في الأساس على الكراهية للآخر والولاء للوطن والدين .
( بعد " تحرير العراق " المناهج التعليمية وتغيير المناهج دخلت في نفق مظلم وفي بئر لا قرار له فالطائفية حاضرة في كل مادة من المواد المدرسية , كيف سوف تكون مناهجنا التعليمية بعد الربيع العربي والتخلص من الديكتاتور , هل هي في الحسبان ومعها فقرات لا تعد ولا تحصى , سوف ننتظر ؟ ) .
طبعاً عدا الحالة الاقتصادية والسياسية المتدنية .
الفرق بين الإسلام والحركات الإسلامية ؟
الإسلام كحضارة هو في مرحلة شيخوخة ولا يقدم جديداً ولا يجيب على التساؤلات المُلحة للقرن الحالي .
الحركات الإسلامية هي فرقعة ناتجة عن قلة الحيلة وعدم القدرة على التنافس مع الحضارات الأخرى على المستوى العلمي والسياسي .
أسلمة الشوارع واعتناق البعض للإسلام ليس دليلاً على قوة الإسلام ,, القوة في هذا العصر هي قوة العلم وقوة السياسة .
العالم الإسلامي لا يلعب دوراً حيوياً في العالم , نحنُ فاتنا قطار الحداثة ونجلس على رصيف الأمم ونلوم الآخرين ولا نلوم أنفسنا .
يجب تنقية النصوص من سموم الكراهية لا سيما – كراهية الغرب –
إصلاح التعليم علماً بأن التعليم في مجتمعاتنا أداة في يد السلطة لترسيخ الولاء للقائد وللدين .
إصلاح التعليم يعني إنهاء الديكتاتورية , ليس من مصلحة الديكتاتور أن يكون هناك تعليم حديث في بلده .
الديكتاتور لا يريد أناسا تفكر , بل أناسا تعيش في ولاء له .
لأن الناس لو أبدعوا في التفكير فسيتساءلون عن شرعية الحاكم وأحقيته بالحكم .
العالم الإسلامي شَهِد فترة حضارة وازدهار رغم كل " الوصايا والنواهي " كانت تلك الفترة بين القرن الثامن والحادي عشر ولكن لم يزدهر بسبب الإسلام بل بسبب انفتاحه على الحضارات الأخرى والتعاون معها .
معظم علماء المسلمين الأوائل لم يكونوا عرباً بل كانوا فرساً أو من أصول مسيحية أو يهودية وهذا معناه تلاقي بين حضارات مختلفة وانشأ حضارة جديدة لها ديناميكية جديدة .
الحال الآن على عكس من ذلك .
فقدت الأمة الإسلامية قدرتها على الاستفادة من علوم الآخرين والتعامل بمرونة مع التحديات الحديثة وانعزلت , وعزلة الحضارات هي المرحلة الأخيرة من انهيار أي حضارة .
لأنّها تفقد الهواء النقي وتفقد القدرة على التلاقح .
القرآن في حد ذاته ليس حجر عثرة ولكن النظرة إلى القرآن باعتباره كتاباً يضم دستوراً لحياة الأمم , هذه النظرة خطيرة جداً .
لقد حاولت حركات إصلاحية كثيرة بتفسير الآيات تفسيراً عصرياً ولكن هذا أمر غير مفيد .
المطلوب الآن هو النظر إلى الدين باعتباره شيئاً شخصياً في قلب الإنسان ووجدانه .
الدين ليس دستوراً وليس قانوناً بل طاقة روحية تساعد الناس على التعامل مع تحديات حياتهم ومخاوفهم .
الدين ليس له علاقة بالسياسة وإصدار القوانين .
الدين بهذه الصورة التي يفهمها الناس حالياً هو بالطبع عائق في طريق التطوّر .
الإسلام جزء من مشكلة العالم الإسلامي لأنّه اكبر طاقة محركة للأفكار في العالم الإسلامي .
الإسلام لم يسمح بهويات بديلة أن تنمو بجانبه أثناء القرون الماضية .
كثيراً يعتبرون الإسلام جزءاً من الحل بل هو جزءاً من المشكلة .
يستخدم الكاتب أسلوب الاستفزاز في كتابه ويقول الاستفزاز هو بداية الحوار .
هو طريقة لعرض قضية ما ,, هناك قضايا مسكوت عنها ولا نفتحها .
هناك بعض المصلحين المسلمين يستخدمون أساليب ناعمة في الإصلاح ولكن بدون نتيجة .
الأحوال تسير إلى الأسوأ , لا بدّ أن نكون صريحين .
النظرة إلى التاريخ :
قضية موجودة في الشرق والغرب , عندما ينظر المسلمون إلى التاريخ فإنهم يفكرون في الحروب الصليبية وعهد الاستعمار وعندما ينظر الغرب إلى تاريخهم فإنهم يتذكرون الهجوم العثماني على فيينا وأحداث سبتمبر .
هذه انتقائية في النظر إلى التاريخ على كلا الجانبين .
مشكلتنا أننا مهووسون بالغرب نعتقد بأن الغرب شخص واحد يقوم من نومه في الصباح وأول ما يفكر فيه هو كيف أعكر صفو المسلمين ؟
من يقرأ الكتب المدرسية العربية يكتشف كماً هائلاً وغير عادي من الكراهية وسوء الظن تجاه الغرب .
الغرب ليس ملاكاً وله أخطاء فادحة جداً ولكن ونحنُ في هذا القرن لا بدّ أن نتخطى أوجاع الماضي ونحاول التعاون .
العالم الإسلامي هو الوحيد الذي ينقب عن أعدائه أكثر مما ينقب عن أصدقائه يلوم الآخرين أكثر مما يلوم نفسه .
الكتب المدرسية تعظم الذات وتصور حضارتها على أنها أعظم حضارات الأرض وبلا أخطاء وتصور الآخرين دائماً على أنهم مجرمون ومعتدون وغاصبون .
من يجلسون في برج عاجي يحاولون أن يصوروا على أنه عالم وردي ويظنون أن مشكلة العالم الإسلامي في المقام الأول هي صورته في أوربا ؟
مشكلتنا ليس في صورة الإسلام بل في تعامل البشر بعضهم مع البعض .
المسلمون الذين يعيشون في الغرب يحتاجون الدين كصخرة لهويتهم وهذا ليس عيباً ولا حراماً .
المشكلة في تحميل الدين فوق طاقته , الدين طاقة روحانية ( لمن يؤمن به ) تُعطيك الأمل ولكن الدين ليس كتاب قانون أو دستور يحل كل مشاكل حياتك .
إذا فسرتَ كل شيء في الحياة تفسيراً دينياً فسوف تصطدم مع الآخرين ( ينطبق على كل دين يفعل ذلك ) الآخرين الذين ينتمون لديانات أخرى أو الذين لا ينتمون إلى أي دين وهذا موجود لدى كثير من المسلمين في أوربا ( تدينهم يقف عائقاً أمام اندماجهم في المجتمعات الأوربية ) .
التعميم ظلم هناك من استطاع الاندماج في المجتمعات الأوربية ولا يسببون مشاكل لأن الدين بالنسبة لهم شأن شخصي وشيء خاص .
هناك فرق بين الدين كقوة روحية والدين كقوة سياسية وكمصدر للتشريع .
الجانب الروحي لا علاقة لنّا به , الجانب السياسي والقانوني لا يناسب هذا العصر خاصة في أوربا .
في العصر الحديث البشر هم الذين يسنون القوانين , القانون لا يأتي من الآلهة ( الصامتة ) ؟
هناك مسؤولية تقع على عاتق المسلمين الذين يعيشون في الغرب , هم فعلاً في رفاهية وحرية وديمقراطية .
بإمكانهم تنقية الفكر الإسلامي من الشعوذة ومن الأفكار التي عفا عليها الزمن , وبإمكانهم أن يُصدروا الفكر المستنير إلى مجتمعاتهم الإسلامية ولكن ما يحصل هو العكس تماماً .
المسلمون الأوربيون يستوردون الفكر من السعودية – تركيا – مصر ويحاولون أن يجمدوا هذا الفكر في ( ديب فريزر ) ويفرضوه ليس فقط على المسلمين بل أيضاً على الأوربيين .
وهذه هي نواة أي صراع وصدام .
انتهت قراءة كتاب حامد عبد الصمد , أتمنى أن أكون قد قدمتُ لكم ما ينفع ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 5 - 08:31 )
تعرضت في مقالاتك الثلاثة إلى عدة نقاط جديرة حقاً بالتأمل .
أكتفي أن أقول أنه ليس الغرب من يخاف من الإسلام وإنما هي فوبيا المسلمين من الغرب العلماني المزدهر ، إنهم يشعرون بعقدة نقص تجاه الغرب فيحتمون ويبالغون بما اتفقوا على تسميته خصوصية ثقافية .
ليس هناك كاليابان من يتمتع بخصوصية تختلف عن أي ثقافة أخرى، ومع ذلك استطاعت اليابان أن تستثمر في الإنسان استثماراً بديعاً وما ذلك إلا بفضل تطوير مناهج التعليم .
الحضارة _ أي حضارة _ لا ترتقي إلى هذا المفهوم ما لم تطورها وتترجمها إلى معامل ومصانع وتكنولوجيا . نحن نفخر بالحضارة الإسلامية ، ماذا أنتجوا؟ وبماذا شاركوا البشرية ؟
هل يكفي أن نقول قامت الحضارة الأوروبية على أكتاف الإسلامية؟ طيب وهذه أيضا قامت على أكتاف من سبقوها ولم تنبع كبترولهم من تحت الأرض
الحضارة إن لم نزهرها فلا معنى لها وتبقى صف كلام ومفاخرة طرزانية سخيفة حتى يأتي من يستفيد منها ويترجمها لأعمال تخدم البشرية كما فعلت أوروبا مع ابن رشد الذي حرقنا كتبه ولعنّا فكره ثم نفخر به عند الضرورة، أي شخصية مهلهلة هذه !
جهد تستحق عليه الشكر ودمت بخير


2 - مشكور لكن هل من قارئ؟
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 5 - 09:14 )
مشكور على قراءة كتاب حامد عبد الصمد العقلاني والمتنور،إلا ان امثاله قليلون في بلداننا في ظل هيمنة دينية على الحياة وسطوة رجال الدين من ناحية وغياب كلي للنخبة عن القيام بدورها في تفكيك الخطاب الديني المتهالك وتوعية الجماهير خوفا من ردة عنيفة وحرصا على السلامة.
الدين لا يصنع حضارة ،فالحضارة هي ثمرة جهد إنساني وما نسب للإسلام من تقدم كان بسبب إحتكاك المسلمين بثقافات وحضارات سابقة ساهمت في نمو ملكة الإبداع لديهم كما ان تلك الكوكبة من العلماء لم تكن مسلمة(كما يروج المسلمون) بل كان أغلبهم فرسا وملاحدة ينتمون لحضارات عريقة.وإذا كان الإسلام دين حضارة لماذالم يبزغ عالم واحد في مكة او المدينة؟
الإسلام إبن بيئته وإنتهت صلاحية أغلب تشريعاته لكن المكابرة والعناد تمنعان المسلم من الإعتراف بهذه الحقيقة.نعم الامة تحتضر والسبب هو التمسك بشريعة تجاوزها الزمن ولا مكان لها إلا في عقول الواهمين.
المصيبة أن خزعبلاتهم وتراهاتهم تلقى إقبالا من المتعلمين قبل الدهماء وإلا بما نفسر إقبال الأطفال على حفظ القرآن وإرتياد المساجد وإرتداء البنات للحجاب.
تحياتي


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 5 - 10:31 )
أخي شامل الورد تحية لك،شكراً على جهدك في عرض هذا الكتاب الهام .أتفق مع مجمل الملاحظات وتشخيصه للحالة في المنطقة العربية .لكن أود القول أنه لم يستنتج جديداً. الأفكار الواردة أنت والعديد من الكتاب في موقع الحوار سبقوه بزمن طويل في رصد مظاهر الخلل في عالمنا.كما أن هناك العديد من الكتاب ممن لم تتاح لهم فرصة النشر في بلدان تملك الة إعلامية وميديا إعلامية ضخمة. سبقوا الأخ الكاتب الذي يشكر على جهده في كتابة مواضيع أكثر دقة . هنا في الكتاب وقد قرأت بالأمس عنه في بعض المواقع تجد نزوع نحو حالة من التعميم. وحالة أخرى لا تذكر الواقع كما كان . فعلى سبيل المثال ترجمة الكتب تمت على يد السريان والأشوريين . برأي الكتاب هو عبارة عن مجموعة ملاحظات نقدية هامة نتداولها جميعاً. ومع كل ذلك نحن بحاجة الى كتابات نقدية تؤدي الى تحليل بنية النص ومصادره التاريخية . على غرار المادة التي سبق ونشرها زميلنا الحكيم البابلي أو مادة الزميل نادر قريط حول المصادر السريانية الأرامية . هناك بعض الكتاب - الأجانب - ممن اسهموا في تحليل النص القرآني لكن هذه الكتب ليست في متناول أيدي الناس ..يتبع .


4 - تتمة التعليق
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 5 - 10:39 )
وهناك كتاب أخرون يخشون أن يطالهم سيف التكفير . على غرار سلمان رشدي - رغم أن كتابه اثار زوبعة فارغة دون مضمون .لا أعتقد أننا أمة تحتضر بل كما قلت في مقالك السابق من الشئ القبيح ينتج شئ جديد . وهذا بالمناسبة تعبير سقراطي . بالتأكيد نحن أمام صعوبات بالغة التعقيد . لا سيما المجتمعات الإسلامية . بيد أن هذا ليس سوى مرحلة عابرة كم تستغرق من الوقت..لا أدري ولا أحد بإمكانه النتنبؤ بحركة التاريخ القادمة إجتماعياً . في مطلق الأحوال أنت قدمت جهداً كبيراً تشكر عليه . والكاتب بدوره قدم جهداً كبيراً أيضاً في تجميع كافة الملاحظات النقدية والأمراض في عالمنا وعرضها في كتاب يستحق القراءة والمناقشه. . شكراً لك وصباح الخير لأخواتي ليندا وسناء والأخوة في موقع الحوار.


5 - تحية لإختيارك المناسب أستاذ شامل عبد العزيز
مريم نجمه ( 2011 / 9 / 5 - 11:28 )
الصديق الفاضل شامل عبد العزيز يسعد صباحك بكل جديد ..

أحسنت اختياراً وموضوعاً يا صديقنا المحترم شامل , بالرغم من أنه ليس جديداً للحوار والنقد والمناقششة لكنه جديد بالطرح والأسلوب والتعابير والأسباب , فهذا الموضوع قد طرح وانتقد بإشباع على هذا المنبر الديمقراطي الحر , ومع ذلك يبقى حديث الساعة وله قرّاء ومتحاورين كثر خاصة ما أفرزت ثورات الربيع العربي من تكهنات وطرح وتصدير لهذه الشعوب من وصفات جاهزة لطريقة حكمها ( لمصر وتونس وسورية ) , من تجارب ماليزيا وباكستان وتركيا , في كثير من الفضائيات العربية وإعلامها !!؟ كأن شعوبنا العربية ليس لها ماض وتاريخ ومفكرين وأرضية دينية وفكرية لتضع دساتيرها وقوانينها الخاصة العصرية المنفتحة على العلم والواقع الموضوعي لكل بلد عربي ..
سررت بقراءة المقال وتعليقات الأصدقاء والصديقات , شكراً أخ شامل على جهودك مع أعطر التحيات ..


6 - الدرب طويل
سلوم السعدي ( 2011 / 9 / 5 - 15:26 )
تحيه استاذ شامل
لقد علق بعظ الاخوان بأن ما طرح في المقال اعلاه هو مطروق سابقآ لكتاب اخرين لاكن ان هذه المواضيع هي في حقية الامر غاية في الاهميه لان مرتادي موقع الحوار المتمدن في ازدياد يومي ودليلي على ذالك ان احد اصدقائي قد حدثني بأنبهار هاذا اليوم عن كاتب لمقالين اسمه شامل عبد العزيز وعندها قلت له اذا تابع الموقع فهناك جزء ثالث هذا اليوم
اذآ ليس كل من يقراء هذه المواضيع هم من استوعبها كليآ بل هناك من هم في بداية سلم الفكر المتنور
ولا تنسوا بأن الدرب طويل وعلينا الصبر لنحط انفسنا على سكة الانسانيه!!ا
تحيه للجميع


7 - شعوبنا تعيش في حلقه ممله
كنعان الكنعاني ( 2011 / 9 / 5 - 20:19 )
استاذ شامل تحياتي
شكرا على العرض للكتاب الذي يرصد كثيرا من مشاكلنا، نعم ثقافة الأمه والباراديجما الفكريه تحتضر، ولكن مع الأسف قلة من القوم من يرى الملك عاريا
شعوبنا تعيش في حلقه ممله وعديمة الجدوى، فهي تحاول مواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين بمنهجيه فكريه ونمط حياتي يستلهم ما كان سائدا قبل ألف عام وأكثر، وعدم الموائمه بين الفكر ومقتضيات الحياة الحداثيه ينتج عنه إنفصام فردي ومجتمعي ومشاكل لا حصر لها، وبدل التشخيص العلمي الواقعي تجد الناس تنحو للهروب من أزمتها عن طريق الإرتماء أكثر في أحضان الفكر الغيبي إياه لأنه الحل الأسهل الذي يناسب تركيبتها العاطفيه النفسيه. هذه الحلقه عديمة الرحمه لن يكسرها إلا جبال من المعاناه تؤدي إلى صهر الوعي وإنتاج فقه جديد للواقع، فالتنظير الفكري والنقاش العقلاني مفعوله محدود عند هذه الأمه الثمله، الباحثه عن الدواء في وعاء الداء. دمت بخير


8 - الاخ شامل عبد العزيز
الاء حامد ( 2011 / 9 / 5 - 20:20 )
تحية طيبة لك ... يقولون يا استاذ شامل :ناقل الكفر ليس بكافر ..لهذا لا اريد ان احاورك بماهية الموضوع لانها ليست من بنات افكارك ولو انك منجذبا اليها مع علمك بأنها عديمة الجدوى والمنفعة ولا تصبوا اي فائدة للمتلقي لان الشارع ما عاد يركز في هكذا تراهات.. كان الاحرى بك ان تأتي بأفكار متجدده ليس الهدف منها محاربة الدين الاسلامي لانه راسخا في النفوس ومثبتا في القلوب.. كان عليك اولا مجاراة المتدينين وليس الغائهم .. اذا كنت تميل للعلمانية وللغرب- فلا تعول على الغرب كثيرا بأعتباره مصدرا لتشريع العلمانية ولا ننتظر ولا نتوقع ابدا منه حرية وعدل وإنصاف للمنطقة العربية مادامت الازدواجية والنظرة بالعين الواحدة والمصالح الضيقة هي وصفهم وحالهم , ولايمكن استبدال حريتهم ونظرياتهم مهما كان مزوقة ومغررة بنظرية الأديان التامة لقيادة المجتمع والحياة وتحسين علاقة العبد بربه وبأخيه الإنسان وبالطبيعة وثرواته تحت قانون سماوي عادل منصف. يتبع


9 - الاخ شامل عبد العزيز2
الاء حامد ( 2011 / 9 / 5 - 20:29 )
قد ينوه البعض بقد نتوقع من الغرب والعلمانية كل خير طالما ان مدعي الله عبارة عن فاشلين ولصوص وفاسدين ولم يستطيعوا عبر تاريخهم ان يمنحوا الحرية للإنسان ولبني دينهم على اقل تقدير ولم يمنحوه الاحترام ولا التقدير.ولكن هذا تعميم خاطئ لان فشل المطبقين للنظرية الأديان لا يلزم منه أبدا فشل النظرية ولا يلزم منه التحجج والتبرير والدعوة الى التغير بنظريات وضعية التي لا يمكن مقارنتها مع نظرية السماء التامة المنزه عن كل نقص.....نعم فشل المطبق يورد الشبهات والاحتجاجات ولكن تبقى هي شبهه مجردة ؟ نعم ان فشل تطبيق الدين على ارض الواقع له مردوداته العكسية ولكن الفشل يلحق المطبق لأسباب متعددة اي ان العلة في المطبق ... ان الفشل في التطبيق لايلزم منه فشل النظرية.....والنظرية هنا الهية وهي تامة وعادلة لانها صادرة من الله العادل البصير العليم.. اجدد تحياتي لك يا استاذ شامل مع الف تحية لك ولي عودة


10 - لابد من ثورة تنوير فى مواجهة الثقافة البائسة
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 5 - 21:21 )
تحياتى عزيزى شامل
أرى إشكالية العالم العربى فى تأثره بتراثه وبتأثير التراث المهيمن عليه -أعترف أنى أخطأت الظن فى مستقبل العراق بعد سقوط نظام صدام وحضور الديمقراطية من السماء الأمريكية فقد إعتقدت أن العراق سيكون رائد فى العالم العربى بحكمة حضارة وأصالة وثقافة شعبه ولكن يبدو أن التراث فى هيمنته والأغلبية المتشرنقة فى هوياتها الدينية والعرقية هى صاحبة القرار ولا مجال للحرية والديمقراطية المأمولة فقد تحولت لمغانم وعصبيات .
لا أتوقع تغيير حقيقى فى الدول العربية التى هبت عليها نسمات الربيع فلا حضور لثقافة جديدة مؤسسة بل سيتم إستدعاء وتصعيد الثقافة القديمة التى تمنحنا شعور بالعظمة عندما نتشرنق داخلها .
أرى لو لم تقم النخب والطلائع بثورة تنوير حقيقية على غرار أوربا فى مناهضة الثقافة البائسة وتأسيس منهجية وثقافة جديدة حداثية علمانية فكأننا نحرث فى الماء ويصبح التعديلات والإصلاحات هو رتق فى الثوب البالى ما تلبث أن تفتق ثانية


11 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 5 - 22:19 )
الأستاذة ليندا
تحياتي وتقديري
تعرضتث في الأجزاء السابقة إلى تجربة اليابان وتايوان وعلّق الدكتور عليهما بتعليقين ,, نعم لا يكفي ان نقول بأن الحضارة كانت كذا
أبن رشد افضل دليل على خيبة الأمل - هناك في الغرب مدرسة اسمها الرشدية اللاتينية - العلم مُشاع للجميع - اليابان بعد عام 1945 توقعوا لها أن لا تنهض ولكن في عام 1980 أصبح دخل الفرد الياباني 10000 - 12000 دولار وفي ذلك الوقت سويسرا هي التي سبقتها ,, العلم والدين شأن شخصي - قلّة الحيلة لدينا هي التي جعلتنا في اخر الترتيب
خالص الشكر لكِ
الصديقة سناء
تحياتي
شكراً لكِ كما قلتُ سابقاً الأتباع هم السبب - رجل الدين والحاكم زواج كاثوليكي لا ينفك من اجل المصالح - رجال الدين إذا لم يكن هناك استفادة وديمومة لا يستمرون بتغييب العامة لأنهم يعرفون جيداً بأن الدين ترهات وخزعبلات إذا ما قورن بالعلم ولكن في النهاية يبقى أيضاً شان شخصي لا دخل له بالحياة فلا يستطيع ان يتنافس مع الأفكار الحديثة من اجل إيجاد حلول للمستجدات لأن النصوص متناهية ثابتة جامدة
هذا هو الفرق بين الدين وبين غيره من القوانين والدساتير التي تتجدد من اجل الإنسان
تحياتي وتقديري لكِ


12 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 5 - 22:28 )
الأستاذ سيمون
تحياتي وشكراً لك
اتفق معك في أن الكاتب لم يقدم الجديد ولكن هناك نقطة جديرة بالاهتمام ألا وهي الناحية الاقتصادية
تركيا بلد مسلم ولكن هي اليوم تسلسل 17 اقتصاديا في العالم هل تصدق ذلك ؟
عندما يتوفر نظام سياسي صالح ولكن ليس على غرار صالح اليمن فهو رجل غير صالح سوف يكون الدين على الرف , في سبعينات القرن الماضي لم يكن الدين حاضراً وكان شأناً شخصياً العامل السياسي أثار المسألة الدينية وأنت تعلم ذلك
ما كتبه السادة قريط والحكيم نعم ولكنه يعود لأصول الدين وعبد الصمد يتحدث عن نتائج الدين مهما كان مصدره - هناك فرق بين المفهومين هو آتى على النتائج والمسلم الغربي ودوره والناحية الاقتصادية والمشاركة في اسهامات البشرية
كثيرة هي النقاط التي اوردها ولكن ليست غائبة عن الكثيرين بل طرح وجهة نظر المسلم في الغرب مع نفاذ الموارد في عالمنا كيف سيكون الحال ثم لا تنسى أنه لم يتناول بول البعير ومفاخذة الرضيعة وتفاهات بعض الروايات ومن يكتب عنها
هناك فرق
حسب رأيي الشخصي
خالص التحايا عزيزي سيمون وسلامي للعائلة وفي صحتك


13 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 5 - 22:46 )
الأستاذة مريم نجمة
اعطر التحايا للمرور والمشاركة
نعم كما تقولين وكما قال صديقنا المشترك سيمون وكما جاء جوابي له
النقطة المهمة الوصفات الجاهزة نعم هذا صحيح والسبب قلّة الحيلة او الانبهار هو الذي يدفع البعض لما تقوليه
تحياتي لكِ وللأستاذ الهامس
مع تقديري
الصديق سلوم تحياتي أخي
الطريق طويل بدون ادنى شك
شكراً لصديقك وتحياتي له
الكتاب ليس بالجديد في طرحه ولكن هناك نقاط جديرة بالاحترام ولذلك تناولته
مع تحياتي يا سلوم السعدي
كنعان الكنعاني المحترم وأستاذنا العزيز
تعليقاتك ورؤيتك جديرة جداً بالاحترام وأتمنى ان تُساهم معنا في أفكارك
لا شك أن معالجة الحاضر بماضي يولد لنّا الدمار جراء المشاكل لعد الوعي بأن هذا ليس هو الدواء للداء
الدين سهل والاستسلام للغيب أسهل المتدين لا حراك له فطبيعته ونشأته تجعلان منه جثة لا حراك ولا حركة
الدين بالرغم من ذلك لا اعتراض عليه وأنا شخصياً لا يهمني التدّين إذا كان شأن شخصي وتركيا أكبر مثال فهي بلد مسلم ولكنها بلد اوربي ومن طراز رفيع وفي كل شيء وكلما أزورها أزداد انبهاراً بها فهي كل يوم في شأن
خالص شكري وتقديري لك


14 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 5 - 22:56 )
الأنسة آلاء حامد
تحياتي وتقديري
يبدو للأسف أنكِ قرأتِ المقال بصورة معكوسة , أتمنى ان تقرأي بصورة صحيحة حتى أستطيع أن أرد على تعليقكِ لأن أول تعليقك كفر على وزن أول القصيدة كفر
تقولين إلغاء الدين والمتدين فأين ألغيته ؟
شكراً لك
الأستاذ سامي لبيب
سعيد بمرورك وبالتعليق
أنا أيضاً لست سعيداً بما يجري وما جرى في العراق
الحرث في الماء على ما يبدو سوف يطول
اعتقد بأن المطالبة على غرار أوربا شيء مهم
وهذا واجب الفلاسفة والمفكرين
سبق وأن قلتُ لك بأن مراد وهبة لديه مقولة بما معناه
ان تنزل النخبة لرجل الشارع - هو قال عنه صاحب البطاطا او بائع البطاطا والانطلاق في التنوير من ذلك الرجل من اجل خلق قاعدة فكرية
لأن اهل الأديان يستغلون هؤلاء نتيجة الجهل المطبق وهنا تكمن المفارقة
سوف يبقى التراث مهيمناً إذا لم نقرأه كأدب شعبي لا علاقة له بتسيير أمور الحياة
خالص الاحترام


15 - النزول الى الشارع
Aghsan Mostafa ( 2011 / 9 / 6 - 02:21 )
تحياتي شامي، مجددا اؤويدك وبشده بردك على السيد لبيب عندما ذكرت نزول النخبة لرجل الشارع، لكن حذاري من تشويشه!!! رجل الشارع انسان بسيط عليك النزول الى مستواه الفكري وعدم المكابره معه وتبدأ معه من الف باء الأبجديه!!! وبالمسايسه توعيه الى ان يصل الى حاله من الأدراك وبالتالي تخلق شعب واعي مثقف يستطيع ان يجلب لك حاكم صالح !!!....... فالحاكم من نفس الشعب وليس من الجيران !!!
ملاحظه التشويش هنا هو ان تعطيه رد صريح بدون لف ودوران!!! بمعنى ان هناك فرق كبير بين التجاهل والهضامه .. اليس كذلك!؟ ماتعملها معي مره ثانيه ازعل منك ها!!!، وماتقولي اتفلقي بسرك!!! لأنه ماتنهضم ساعتها!!!.... على العموم مقالاتك ال3 الأخيره عوضتنا عن ردودك بتلك المقاله، وصدقني لو اي عاقل قرأ وحلل بأنصاف لكان استنكر لنقل عنها (هفوتك) .... كان بأمكانك ان تعالج الموضوع بحكمه اكثر !!!.

عاشت ايدك على الأجزاء الثلاث، هي الأروع بقراءة حالة شعوبناـ وكما قلت الوصول متأخرا خيرا من عدم الوصول .. خليهم يستعجلون شوي!!! البغال لم تعد تنفع مع وجود الطائرات والصواريخ ... احبهم ومااريد شي يفوتهم!!!

دمت لنا صديقي ....مراوغ بس مهضوم


16 - الصديقة أغصان
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 6 - 06:48 )
تحياتي وتقديري
شكراً للمرور وللتشجيع ولتطابق وجهات النظر ولكن سوف أسالكِ عن المراوغ المهضوم ؟؟
في أي مقال تجاهلتكِ ؟ سألتكِ على المقال السابق
أنت الآن تتحدثين بالنسبة ليّ شيء غامض أو طلاسم لا أعرف ماذا تقصدين حتى أرد عليكِ ؟
المسألة لا تحتاج لتحليل وعلم نفس او أي شطارة لسبب بسيط هو أنني اكتب بعقوية ولا اقصد أي شيء ورعد يعرف ذلك جيداً ويقول بما معناه من شدة عفويتي في نظره اكون بيني وبينك : حمار : أو أبله أو غبي ولكن انا لا اكتب بغرض طعن احد او تجاهله
للمرة الأخيرة أي مقال وأي كلام وأي تعليق ازعجكِ وتعتقدين انني كنت أقصدكِ في التجاهل ونصيحة مني لا تخلين بقلبك شيء ترى الدنيا ما تسوى
مثل ما نقول بالعراق - مشيها - بات مظلوم ولا تبات ظالم
تحياتي


17 - وينه رعد؟؟؟
Aghsan Mostafa ( 2011 / 9 / 6 - 12:00 )
انا اليوم اخالف رعد وبشده!!! ان يقول هذا الكلام عنك، انت ذكي جدا جدا جدا
ولو شامي انا اخلي بقلبي!، ليش تظلمني؟! انا منيلي قلب اصلا حتى اخلي بيه؟!!! هسه انت صرت تلاثه (مراوغ وظالم عفوي) بس... ينهضم !!!
مشيها شامي خلصنا لاتلح زياده بالتجاهل.... احنا اصحاب ماكو تجاهل بيناتنا، كل الذي قلته لم احب طريقة طرحك للموضوع حول المقال الذي عنوانه رؤيه بسيطه عن الأوضاع بالعراق!!! ولم احب ردودك علينا (عدا ردك الأخير لي على نفس المقال )، لأنه كان مشوش وهذا الذي احذر منه!!! ولأنك حسستني انك تشتري مني ثم تبيعني وبأسلوبك!!! ولو لم يكن اسمك موجود مع كل تعليق لما كنت صدقت انت الذي تجيب!!!

ها انا قد بلغت، ويا رعد اشهد

تقديري لذكائك المهضوم


18 - الحضارة الموهومة
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 6 - 19:42 )
العزيز شامل : نكذب على أنفسنا عندما نقول كان لنا حضارة بمفهومها الصحيح...هي فترة اجتاحت بها قبائل بدوية ، بعد ما كانت تغزوا بعضها ، لم يبقى شيء ، توحدت ياسم الدين و الاسلام و أخذت تسبي و تنهب باسم الغنائم المحللة ، قويت على حساب أموال الآخرين ، ما دام نحن متوهمين و لم نفصل الدين عن الولة و نعتذر عن جرائم أجدادنا....و أن تعترف أنها لم تكن فتوحات بل اعتداءات وغزوات جرمية ، و كفانا تسمية غزوات غيرنا استعمار ، و حروبنا فتح مبين كفاية كذب ونفاق....تحياتي مع الشكر


19 - القمر العزيزة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 6 - 20:26 )
عزيزتي آمال
شكراً جزيلاً لكِ
من القرن 8 - 11 حدث انفتاح على العالم بسبب الترجمة وتلاقح الثقافات بغض النظر عن كيفية اعتنق اولئك العلماء الإسلام
هم فرس - مسيحيين - يهود وهذا هو المطلوب التلاقح ولكن تلك الفترة الرائعة لو استمرت فكان هناك أبن رشد وغيره
أبن رشد اليوم لديه مدرسة اسمها الرشدية اللاتينية بينما نحن كفرناه وزملائه
صحيح لم يكونوا من العرب غالبيتهم ولكن تحالف الخليفة مع رجل الدين وسيادة النص على العقل أفقدنا ما نحتاجه
كان هناك حركة فكرية مزدهرة هي تراث حقيقي لتلك الفترة لا نستطيع انكارها
الغزو والسبي كان قبل ذلك بشكل مغاير
العصر العباسي الأول - الترجمة - دار الحكمة المستنصرية بغداد عاصمة العالم كل ذلك شاخص ومعروف تلك الفترة هي الحضارة وليست حضارة السيف ثم لا تنسين عندما تقوى الدولة تطمح بالمزيد وهذا هو ديدن وسنة الحياة
الفرق اننا لم نستمر بينما غيرنا استمر سواء من علماءنا أم علمائهم العلم مشاع ويجوز الأخذ به
ولذلك هم استفادوا بينما نحن تجاهلنا وانكرنا وهذا هو بيت القصيد عزيزتي
شكراً جزيلاً
تحياتي للعائلة

اخر الافلام

.. إسرائيل تخرج من قائمة أكثر 10 دول تفضيلاً لأصحاب الملايين |


.. قتلى فلسطينيون جراء قصف إسرائيلي على الطريق التجاري في رفح




.. كأس أمم أوروبا: فرنسا تفوز على النمسا بصعوبة وتخسر خدمات مبا


.. هوكستين يشدد على ضرورة إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بط




.. ما الرسائل العسكرية من مشاهد حزب الله لمواقع عسكرية وبنى تحت