الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذاكرتي أبداً...

نسرين عبدالله

2011 / 9 / 5
الادب والفن


سيظل ذلك اليوم في ذاكرتي أبداً،وسيظل هذا العصر من أجمل العصور ولن يقوى الألم على اجتياح قلبي أو تحطيمه بإذن الله بعد اليوم فلكل شيء الآن معنى آخر..!!
لعبة الأيام نعرفها قد شقينا بها،وتعلمنا أصولها وحفظناها عن ظهر قلب،ولكن..قد يأتي ذلك اليوم الذي يخلد في الذاكرة،ذلك اليوم الذي تشرق فيه شمس جديده لنا فقط..!
حقاً..ما أجمل أن نستسلم لقضاء الله ،فليس بمقدور أي إنسان أن يغير التاريخ،أو يتحدى القدر!
في ذلك اليوم لم تعد الدنيا هي الدنيا،ولا الأرض هي الأرض ولا السماء هي السماء..،انقلبت الموازين وانعكست عقارب الساعة،سكن الضجيج وضج السكون،وتولدت في الأعماق رعشة نادره وسكون غريب.
لن أنسى ذلك اليوم الذي تفتحت فيه أزهار الأمل،كم كان جميلاً أن نتخلص من الحالة المتذبذبة بين اليأس والأمل وأن ننتقل إلى حالة من التوحد مع ذاتنا وأهدافنا كي ننطلق لعالمنا،بثقة العالم و قدم الواثق.
في ذلك اليوم تعلمت أن الثقة بالله مفتاح النجاح والسعاده،لأنها الطريق إلى الثقة بالنفس،وهذه الأخيرة هي الطريق للثقة بمن حولنا وبما حولنا،والثقة هي التي تدفعنا نحو أهدافنا مهما عظمت،لا بل و تعيننا عليها،وهنا يحضرني قول الشاعر:
وإني لأرجو الله ظناً كأنما...أرى بجميل الظن ما الله صانع...
ودمتم..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هي الشيوعية؟
ثلاثة أسئلة ( 2011 / 9 / 6 - 13:04 )
ما الذي أتى بك إلى هنا!؟


2 - حبي لله...وثقتي به..
نسرين عبدالله ( 2011 / 9 / 7 - 21:38 )
وإيماني بأنني قد اختلف معك في الرأي ولكنني مستعده للتضحية بحياتي في سبيل حقك في التعبير عن رأيك..فمن حق كل إنسان أن يعبر عن رأيه من أي منبر..طالما احترم آراء الآخرين..وطالماً استخدم الأسلوب اللائق وامتلك العقل الذي يؤهله -للحوار المتمدن-


3 - ما هي الشيوعية؟
ثلاثة أسئلة ( 2011 / 9 / 8 - 04:25 )
هل حقا أنت مستعدة للتضحية بحياتك في سبيل حقي في التعبير عن رأيي؟
لو أن فولتير مازال على قيد الحياة لمات من الدهشة.
اكتفي بحبك لله وثقتك به، وضحي بحياتك في سبيله فقط كي تنالي جنة عرضها السماوات والأرض، أم أنك تريدين التضحية بها في سبيل حقوقي!؟ -لا أظن ذلك-.


4 - أكتفي بكل شيء!!! فأين الاكتفاء؟؟؟
نسرين عبدالله ( 2011 / 9 / 8 - 08:36 )
حب الله والثقة به هما كل شيء..وليست المشكلة في قدرة الإنسان على التضحية أو استعداده لها ،ولكن المشكلة في وجود إنسان يستحق هذه التضحية...
أما فولتير ...فلا تقلق عليه فلن يموت من الدهشة لو كان حياًّ؛ لأنه ببساطة ليس صاحب المقولة وإنما وجد في احدى مخطوطاته عبارة تقول: -أنا أمقت ما تكتب، ولكنني على استعداد تام لأن أضحي بحياتي من أجل أن تستمر في الكتابة- أما صاحبة المقولة فهي الكاتبة الفرنسية ايفلين بياتريس هول التي كانت تكتب تحت اسم مستعار وهو -إس جي تالنتير -وهي مقولة استوحتها من تلك العبارة ...
وحسبي الله ونعم الوكيل وحسبي حبه وحسبي ثقتي به..وشرف لنا أن نعيش ونموت في سبيله وأن نكون من أهل الجنة التي عرضها السموات والأرض...


5 - ما هي الشيوعية؟
ثلاثة أسئلة ( 2011 / 9 / 8 - 13:17 )
لم أكتب أن فولتير صاحب مقولة ما، أليس كذلك؟ ولكنني أتفق معك أن هنالك من يحور بعض الكلمات وينسبها إلى نفسه دون ذكر قائلها. أنا مازلت مصرا أنه كان سيموت من الدهشة، وقد يموت غيظا لوجود أشخاص آخرين كالتي ذكرتها، وللمصادفة تكون أنثى مرة بعد مرة.

اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا