الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اجهاض التظاهرات

احمد جبار غرب

2011 / 9 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


للمرة الثانية تجهض التظاهرات المزمع اقامتها في 9ايلول وفي الواقع هو تكيف المصالح والمنافع الذاتية في المساومة السياسية لبعض الاطراف الفاعلة في العملية السياسية اتجاه الحكومة ورغم ان الطرف الذي تخلى عن التظاهر يمثل ثقلا شعبيافئويا واضحا وهو احد ابرز حلفاء الحكومة ولهذا فهو يرمي طوق النجاة الى الحكومة المنهارة للمرة الثانية بعد ان اوشكت على الغرق في ازماتها وتخبطاتها ويظهر لنا هذا الامر مدى التكتل الطائفي باتجاه تكوين معين دون الرجوع لعموم الشعب العراقي الذي يبقى الخاسر الاكبر في كل الحالات ومع هذا فقد فرضت على الحكومة المثخنة بالازمات شروطا قاسية قياسا الى ماتعانيه من فوضى وارباكات في كل المجالات فلازالت الخدمات منعدمة مع ترقيعات تحاول الحكومة اجرائها للحد من ازمة الطاقة ورغم ذلك تبقى الملفات الاكثر اضطرابا هي بعيدة عن الحل لتشابك مصالح السياسين والتقاطع الحاد اتجاه مختلف القضايا وقطعا ان الجهة التي تستفيد من ايقاف التظاهر هي التي تفرض شروطا لصالح اعضائها منها فرض تعيينات لخمسين فردا وفي جميع المحافظات كذلك توزيع الوقود لاصحاب المولدات والذين اغلبهم ينتمون لتلك الجهة لتلافي اشكالات نقص الطاقة الكهربائية في المدن العراقية مقابل ذلك تؤجل التظاهرات الى اشعار اخر وهكذا يكون المواطن تحت هيمنة القوى السياسية بالضد من تطلعاته واهدافه في حين يبقى القرار الذي اتخذ بهذا الشأن ليس عراقيا للاسف الشديد شاركت احدى دول الجوار بصنعهة ومنعه لانه سيشكل خطرا على مصالح الحكومة وفي اسقاطها لانها عاجزة عن تلبية مطالب الشعب المسكين فهل من السيادة ان يبحث الشأن العراقي على طاولة احدى دول الجوارولماذا هذا التشبث بالسلطة بعد تلمس الفشل ؟ واستمراره وقد منح فترة ضعف التي طلبتها الحكومة والتساؤل المطروح هو الى اين نمضي مع هذه الحكومة رغم الفشل المتجدد بامتياز؟ ومتى تتحقق امال الناس الفقراء ؟ وهل نبقى نجتر مشاكلنا وندور حولها؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حدث ماهو متوقع
صافي مرتضى ( 2011 / 9 / 5 - 20:12 )
لاغرابة من تراجع التيار الصدري وتنصله عن وعوده بعد حملة تواقيع قام بها التيار وصلت حتى لشركةنفط الشمال قبل 6 شهور وادعائه في حال الحكومه فشلت في احداث تحسن بالخدمات المقدمه للمواطن سوف يقوم باحتجاجات شعبيه واسعه وماهي الا ورقة للضغط على الحكومه لكسب منافع ضيقه تخص قيادين التيار الصدري وهي بلا شك ضحك على ذقون الشعب المسكين الذي صدق في معضمه وعود التيار الصدري الذي هو طرف في الحكومه وفي حوزته حقائب وزاريه واعضاء برلمان يصل تعدادهم نحو اربعين عضو هم بلا شك جزء من فساد الحكومه وشريك قوي ولايخلو دوره من هذه المنضومه الفاسده التي القت بعبئها على الشعب وتكاد تؤدي بالوطن الى تقطيع اوصاله وضعفه على المستوى المحلي والاقليمي يؤدي به الى تدخل دول شر الجوار وفق اجنداتها ومصالحها وشكرا للكاتب الغيور والمبدع الاستاذ احمد جبار غرب

اخر الافلام

.. فرنسا تحاول فرض إصلاح انتخابي على أرخبيل تابع لها وتتهم الصي


.. الظلام يزيد من صعوبة عمليات البحث عن الرئيس الإيراني بجانب س




.. الجيش السوداني يعلن عن عمليات نوعية ضد قوات الدعم السريع في


.. من سيتولى سلطات الرئيس الإيراني في حال شغور المنصب؟




.. فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئ