الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدون تعليق

محمد خضير عباس

2011 / 9 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


المــشهد الاول :-
مئات الالاف من المتظاهرين في العديد من الدول العربية وقد يصل عددهم الى المليون شخص يتظاهرون في ميادين التحرير او الشهداء او العروبة ينادون باعلى اصواتهم ويطلبون من الحكومة تحسين وضعهم المعيشي وتوفير الخدمات الاساسية لهم ومنحهم الحريات واجراء الاصلاحات السياسيه وخلق المزيد من فرص العمل والقضاء على البطالة ولكن ما من مجيب مما يضطرهم الى المبيت لايام وايام في هذه الميادين وقد تصل الى شهور على امل ان يقابلهم احد المسؤولين الحكوميين لتسليمه مطاليبهم وفي الجهة الاخرى يدق جرس الانذار لدى القوات الامنية القمعية العربية لان هؤلاء في عرف هذه الاجهزة هم ( الخارجين عن القانون – الخونة – المرتدين – العملاء – الخارجين عن طاعة ولي الامر ووو الخ ) ويجب تفريقهم واعتقال الناشطين منهم خوفا على هيبة الدولة من الخدش والثلم لذلك تستخدم كل الوسائل الممكنة لمعالجة ذلك ومنها الضرب بالهراوات واستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه واذا لم تنفع هذه الوسائل تستخدم اساليب اكثر تطورا وهي دهس المتظاهرين بسيارات الشرطة المصفحة وقنص المتظاهرين من قبل الاجهزة الساندة ( البلطجية – الشبيحه ) واذا لم تنفع هذه يستخدم الرصاص الحي من قبل رجال الشرطة والجيش في قتل هؤلاء المتظاهرين ويسقط الالاف منهم بين قتيل وجريح وتمتلئ المستشفيات بهم و في نفس الوقت يظهر الحاكم العربي او من يمثله في وسائل الاعلام و يصف هولاء المتظاهرين باوصاف بذيئه جدا و كانهم ليسوا من ابناء شعبه ثم يكذب و يوعدهم بتحقيق هذه المطالب في اقرب فرصه ممكنه مع عدم نسيان الاشاده بنظامه الديمقراطي التحرري الثوري التقدمي الوحدوي القومي الاسلامي .
الــمشهد الـثانـي :-
مئات الالاف من المتظاهرين الاسرائيليين يتظاهرون في اشهر ميادين تل ابيب يطالبون بتحسين اوضاعهم الاجتماعيه وتوفير السكن المناسب لهم و الحد من ارتفاع اسعار السلع الاساسيه و المطالبه برفع الاجور وفي الجهة الاخرى تستنفر الاجهزه الامنيه لكي يتم تامين سير المتظاهرين وغلق الطرق التي يتم سلوكها و ايجاد البديل لها لكي لا تحدث اختناقات مرورية وتعم الفوضى ثم يحضر وزير الامن الداخلي الى الميدان لكي يشرف على ان لايحدث خرق من قبل الاجهزه الامنيه في تعاملها مع المتظاهرين و كذلك يحضر ممثل عن رئيس الحكومة لمقابلة ممثلي المتظاهرين و استلام مطاليبهم و يطمئنهم و يوعدهم بتحقيق هذه المطالب و من ثم يتفرق المتظاهرين و يذهب كل واحد منهم الى سبيل حاله و في نفس الوقت يصرح رئيس الحكومه لوسائل الاعلام ويعلن عن الخطط التي اقرتها الحكومه لتنفيذ هذه المطالب وتصدر القرارات الفعليه بذلك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وول ستريت جورنال: إسرائيل تريد الدخول إلى رفح.. لكنّ الأمور


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق الحالية بين حماس




.. صحيفة يديعوت أحرونوت: إصابة جندي من وحدة -اليمام- خلال عملية


.. القوات الجوية الأوكرانية تعلن أنها دمرت 23 طائرة روسية موجّه




.. نتنياهو يعلن الإقرار بالإجماع قررت بالإجماع على إغلاق قناة ا