الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة تنوير للسيد المشير

فاروق عطية

2011 / 9 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


السيد المشير/ محمد حسين طنطاوى
بعد التحية وتقديم واجب الاحترام
بداية نحن نبجل ونحترم جيشنا الباسل ونعترف له بالفضل والمقدرة على حماية والزود عن تراب مصرنا الغالية ونكن كل احترام لقادته البواسل. من هذا المنطلق أعطيت لنفسى كمواطن مصرى يقدس تراب هذا الوطن العريق أن أتوجه إليكم بخطابى هذا, وهو مجرد خطاب تنوير لبعض الجوانب التى ربما كانت غير واضحة أو ضبابية الصورة لديكم.
لقد كابد أقباط مصر المسيحيون كثيرا من الويلات من تمييز وانتهاك حقوق وصلت فى بعض الأحيان لدرجة المذابح وحرق البيوت والممتلكات ودور العبادة منذ الستينيات حتى قيام ثورة اللوتس (25 يناير 2011). وعلى سبيل المثال لا الحصر: 1962 الاعتداء على كنيسة بضواحى الأقصر، 1972 إشعال النار فى جمعية دار الكتاب المقدس بالخانكة، 1975 إعتداءات وحشية وتكسير محلات المسيحيين (فى رمضان) بأسيوط. 1978 إعتداءات وقتل لبعض الطلبة المسيحيين بأسيوط. 1980 إعتداءات على المسيحيين بالمدينة الجامعية بالإسكندرية. 1981 إعتداء الأخوان والجماعات على الشرطة والمسيحيين بأسيوط، قتل وجرح 86 مسيحى وحرق مئات المنازل والمحلات بالزاوية الحمرء. 1990 أحداث منفلوط الدامية وقتل فيها عدد من المسيحيين، قتل 6 بينهم كاهن فى مركز أبو المطامي. 1991 هجوم عصابات إسلامية على المسيحيين فى إمبابة. 1992 مذبحة قرية النشية بأسيوط وراح ضخيتها 13 مسيحى، مذبحة قرية ويصا بديروط راح ضحيتها 14 مسيحى، نهب وحرق وتخريب وسرقة ومقتل 4 مسيحيين فى طما. 1993 الاعتداء على المسيحيين بأسيوط. 1994 اعتداء مسلح بالمدافع الرشاشة على دير المحرق بأسيوط راح ضحيته 5 رهبان. 1996 إعتداء دموى على المسيحيين بكفر دميانة الشرقية راح ضحيته المئات بين قتلى وجرحى، إعتداءات فى العقال البحرى وعزبة الأقباط مركز أبو قرقاص قتل فيه 9 مسيحيين. 1997 قتل 13 وإصابة 6 بجراح بعزبة كامل تكلا التابعة لقرية بهجورة بنجع حمادى، 1998 مذبحة الكشح الأولىوقتل مسيحيين وإلقاء جثتيهما خارج القرية،1999 قتل مسيحيين بكنيسة مارجرجس هليوبوليس,2000 مذبحة الكشح الثانيةوفيها ذبح وحرق 19 أمام أسرهم ونهبت وحرقت مسامنهم، 2003 مقتل المسيحية نعمة ملاك بمسدس ميرى بالجيزة، 2005 مهاجمة الكنائس وإصابة العشرات من المسيحيين بالإسكندرية، قتل المحامى المسيحى صبرى زكى خنقا وإلقاء جثته من شرفة مكتبه، 2006 الاستيلاء على أراضى المسيحيين بقرية الحماممركز أبنوب بأسيوط، 2006 تهجير 15 عائلة مسيحية من قرية حجازة مركز قوص بقنا، قطع رأس أحد الأقباط فى أسوان، جريمة قتل غامضة لقريبة الأنبا بطرس مدير قناة أغابى وذبح موظفة قبطية فى قنا، قتل الشاب ممدوح حنا النمر فى وضح النهار بصفت اللبن، احتلال منزل مسيحى وسرقة كل ممتلكاته بنجع حمادى، اغتيال الشماس ثابت يوسف اسحق من عزبة الشريف بالمنيا، 2007 تدمير منازل ومتاجر المسيحيين وجرح الكثير بقرية بمهاـ العياط، قتل 9 مسيحيين أمام كنيسة مارجرجس بقرية الفكرية مركز أبو قرقاص، إعتداء إبن إمام مسجد على شاب مسيحى يدعى اندراوس بطعنة أودت بحياته بالمحلة الكبرى، هحوم على عائلتين مسيحيتين وسقوط أربعة جرحى وخسائر جسيمة فى الممتلكات فى قرية سفط ميدوم مركز الواسطة، أمن الدولة يقبض على مراسل الأقباط المتحدين فى مصر بدون توجيه تهمة، فتح رأس طفل قبطى بسبب دردشة على النت بينه وبين فتيات مسلمات، هجوم على مسيحيين فى كوم امبو بأسوان وهجوم على المسيحيين بمولد الغذراء بالسلامية، قتل مسيحيين بخمسين طلقة فى الرقبة فى قرية أبو طوق قرب الكشح بسوهاج، محافظ المنيا يشرد 29 أسرة مسيحية بنوا بيتهم على أرض يمتلكونها، الاعتداء على القسس بالأسلحة البيضاء فى دير مواس، مقتل مسيحيين برصاص مسلمين بمنطقة إمبابة، حرق 5 محلات لمسيحيين فى أرمنت، طعن مسيحى بسكين ونهب أمواله فى مكان عمله بنجع حمادى. 2008 قتل شاب مسيحى طعنا بسكين فى قرية دفش، إختطاف زوج الناشطة الحقوقية هالة المصرى وطلب إتاوة مالية، تحطيم محطة بنزين يمتلكها مسيحى وإصابة 6 مسيحيين بشبرا، إغتصاب طفل مسيحى بمسجد القرية بمير مركز القوصية والطبيب الشرعى يؤجل الكشف 21 يوما، ضابط مباحث بنقطة المهندسين يختطف مسيحى، إصابة 4 مسيحيين بالرصاص فى المنيا، الهجوم بالأسلحة على دير أبو فانا بالمنيا وخطف 3 رهبان وإصابة آخرين، شرطة بورسعيد تسحل مواطنين مسيحيين لقيامهم بفتح مقهى يمتلكوه فى رمضان. 2009 الاعتداء على المسيحيين الخارجين من الكنائس المختلفة بعد قداس عيد الميلاد، محامون من الأخوان يعتدون على محامية مسيحية أمام محكمة أبو قرقاص، إصابة 7 مسيحيين بقرية نزلة رومان بأبو قرقاص، الإسلاميون يعذبون وجيه موريس زكى 7 أيام ثم يغرقونه فى النيل ، اعتداءات على المسيحيين فى عين شمس والوراق. 2010 قتل 6 شباب مسيحيين وأمين شرطة مسلم وإصابة 17 مسيحى بعد خروجهم من قداس رأس السنة بنجع حمادى. وهذه مجرد أمثلة وكل الجؤائم المرتكبة لم يجرم فيها شخص واحد, فقط إلجريمة الأخيرة بنجع حمادى التى حُكم فيها على الكمونى بالإعدام بسبب قتله أمين الشرطة المسلم ولم ينفذ الحكم حتى الآن.
وعندما فجر شباب مصر ثورة اللوتس مطالبين بإسقاط النظام كانت وحدة الوطن متجلية بأسمى معانيها, الشباب المسيحى يحمى ظهور الشباب المسلم عند الصلاة, والشباب المسلم يردد الترانيم المسيحية مع إخوانهم المسيحيين, وحملت الأيدى الشريفة المصحف مع الصليب فى حب ووداد. استبشرنا خيرا وقلنا عفا الله عما سلف وسيعود لمصر وجهها الحقبقى الذى افتقدناه فى عهود الظلم والطغيان والاستبداد, ولكن سرعان ما تبدل الحال وبرز على السطح سارقوا الثورة وخفافيش الظلام, وللأسف كان للمجلس العسكرى الحاكم - لا أدرى إن كان مقصودا أم بدون قصد - اليد الأولى فى ذلك. سمح للجماعات الجهادية وقاتلى السادات الهاربين من الأحكام بالعودة لمصر واستقبلوا استقبال الأبطال, كما أعطى للسلفيين سلطات التحكيم وإجراء جلسات الصلح العرفى كأن البلاد عادت للقرون الوسطى أو أنها أصبحت بلا قانون, فرأيناهم يجبرون المعتدى عليهم بالصلح فى حضور مندوب من القوات المسلحة فى حوادث شتى كقطع أذن مسيحى أو حرق كنيسة أطفيح, ولم يقبض على الجناة ولم يحاكم من أجرم. أُحرِقت كنائس أمام أعين الشرطة وقوات الجيش وقامت القوات المسلحة بإعادة البناء مشكورة وأيضا لم يحاسب الجناة كأننا نعطى الغوغاء الضوء الأحمر لمزيد من الحرق بلا عقاب. حتى لو ارتضى المجنى عليه التنازل عن حقه مجبرا فأين حق الدولة المغتصب؟, ولماذا تتكبد الدولة كلفة البناء بدلا من الجناة؟!. كما رُفِض تعيين محافظ قبطى لمحافظة قنا وقام الغوغاء بقطع طريق القاهرة أسوان ومحطة السكة الحديد لفرض إرادتهم على الدولة وكان أيضا مشايخ السلفيين هم من يفوضوا بحل المشكلة إضافة لتوسل رئيس الوزراء وخنوعه لهم ووقف تعيين المحافظ كاننا أصبحنا دولة رعاع بلا قانون. وقام المجلس العسكرى باختيار أشخاص معظمهم ورئيسهعم من الجماعات الإسلامية والإخوان ليقوموا بتعديل بعض بنود الدستور كأن الجماعات والإخوان هم وحدهم سدنة القانون وحماة الدستور, وفى الاستفتاء لم يراعوا ضمائرهم وأدخلوا الدين فى شأن ليس بدينى وأقحموا المادة الثانية بدون مناسبة فى الاستفتاء وقالوا من يقول نعم يقولها للإسلام ورسوله ومن يقول لا يقولها للكفر والإلحاد والعلمانية, وبعد الاستفتاء هللوا وكبروا تكابير العيد لانتصارهم فى غزوة الصناديق وطالبوا من قال لا بترك مصر واعتبروا هذا الاستفتاء تفويضا بقيام الدولة الدينية.
كنا نعانى من تكميم الأفواه وعدم القدرة على إبداء الرأى, وللأسف صدمنا بأن الوضع الآن أسوأ مما كان, فقد تم القبض على معارضين ومدونين لمجرد إبداء آراء مخالفة ومنهم على سبيل المثال أسماء محفوظ ولؤى نجاتى و مايكل نبيل سند. حوكم الأخير بمحاكمة عسكرية وحكم عليه بالسجن 5 سنوات, أما الآخرين فقد وجدوا من الجماعات الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان من يدافع ويقيم التظاهرات لمنع المحاكمة وتم العفو عنهما مع الشكر لكم فى ذلك, ولكن لأن مايكل نبيل من إسمه الواضح مسيحيته لم يجد من يدافع عنه, حتى الكنيسة للأسف لم تبالى ربما لأنه على خلاف مع الكنيسة لمروره بفترة شك دينى يمر بها الكثير من الشباب بعدها يعود أكثر إيمانا. أيضا هذا المنبر العلمانى اليسارى الذى أبث خلاله رسالتى (الحوار المتمدن) أقام حملة لنصرة أسماء محفوظ ولؤى نجاتى ولم يتحرك لنصرة مايكل نبيل. وحتى المنظمات الحقوقية والقبطية لم تتحرك إلا أخيرا بعد أن ساءت أحوال مايكل الصحية نتيجة لإضرابه عن الطعام منذ فترة.
السيد المشير: مايكل نبيل سند لم يقتل أو يحرض على القتل, بل أبدى رأيا بشأن القوات المسلحة زُج به فى غياهب السجن بعد حكم عسكري على الرغم من نيل العديدين أحكام براءة كانوا مدانين لتوجيه كلمات أشد عنفاً من مايكل بل فيها تحريض بالاغتيال. ترى لماذا تتعدد مكاييل الأحكام بين أطياف المجتمع المصرى (ألا يستحق مايكل العفو مثل أسماء محفوظ مثلا؟). وقبل أن أكتب رسالتى لكم فرأت مدونة مايكل نبيل حتى يكون لخطابى مصداقية, فلم أجد فيه إهانة للجيش الموقر ولا لرموزه الأفاضل. لقد روى ما حدث له فى موقع من مواقع التجنيد, وكل ما عاناه معروف للجميع وقد حدث لى شخصيا فى شبابى عند تقدمى للتجنيد أكثر مما حدث له, كانوا ينادوننا بالمهلهلات بدلا من المؤهلات ومن يعترض يسب بأبوه وأمه وأجداد أجداده. إن ما دونه ميكل ليس فيه إهانة بل هو لوطنيته يرى التبصير بالسلبيات حتى يعمل الجبش الباسل على تلافيها وجعل صورة وحدات التجنيد أكثر إشراقا وموضوعية. وما كتبه عن تأييد إسرائيل أيضا شَرَح أسبابه بأن فى إسرائيل أشياء نفتقدها فى وطننا الحبيب وتمنى أن نكون الأفضل والأقوى. أما كونه يعادى التجنيد الإجبارى فهذا رأيه ولا يحاسب شخصا على رأيه فى بلد ديموقراطى, ومع ذلك فقد توجه لموقع التجنيد وأدى جميع الاختبارات والجيش هو الذى رفض تجنيده لحالته النفسية الغير سوية. فكيف يا سيادة المشير يحاكم مريض نفسى غير مسؤول عن تصرفاته بتقرير من الجيش عن رأى أبداه حتى لو كان خاطئا؟
وختاما سيدى المشير نرجو أن يعاد النظر فى قضية مايك نبيل وأن ينال عفوكم أسوة بمن تم العفو عنهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وكل عام وسيادتكم بخير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يحيا المشير الرايق
هاني شاكر ( 2011 / 9 / 8 - 21:02 )

روحت ماشى حزين
والدنيا ضلمة و مخيفة
غُلبْ الزمان كله فىّ
جارر خيالات نحيفة
وتاه منى السبيل

الهوا لازق و زاعق
والميدان هايص و ناعق
تحيا الدقون والبيارق
يحيا المشير الرايق
ويسقط مايكل نبيل

رُوحِى ياراسى وتعالى
بلدى فى ايد الملالى
والمجلس بعيد و عالى
و العدل ضاع فى الفلالى
والسجن باله طويل

لابد من فَجر ليكى
يامصر بعد الظلام
وجيل جديد يفديكى
يملاكى عدل وسلام
ويمسح الدمع الجليل


2 - تانى يا ملاوع
أحمد السلفى ( 2011 / 9 / 8 - 22:33 )
قلتلك بلاش تجيب سيرة السلفيين. وعلى فكرة عملنا صفقة مع المجلس العسكرى وخلاص إنسى.. المشير والمجلس العسكرى فى جيبنا الصفير وموتوا بغيظكم


3 - ياما فى الحبس مظاليم
ماجدة فهمى ( 2011 / 9 / 9 - 01:03 )
مقال رائع استعرضت فيه معظم أحداث اضطهاد أقباط مصر وخطابك الموجه للسيد المشير لن يؤتى بنتيجة لانبطاح السيد المشير ووقوعه بين براثن السلفيين والحماعات المتأسلمة وعلى رأسهم أخوان الشياطين, أما مايكل نبيل الذى أظهر حقيقة جيشنا المحترم فله الله وحب الناس له


4 - خطاب شامل
سيد مرسى ( 2011 / 9 / 9 - 01:28 )
خطابكم شامل ولكن للأسف قد تحالف المشير مع الشياطين, وودن من طين والتانية من عجين. أما مايكل نبيل فهو ضحية التفرقة الدينية والظلم, وما دونه ليس إلا حقيقة ما يحدث فى مراكز التجنيد لكن ما آخذه عليه أنه استخدم بعض الألفاظ البذيئة التى لا تليق بنا كمثقفين ونتمنى أن ينال العفو مثله مثل غيره من المعارضين أمثال أسماءمحفوظ ولؤى نجاتى


5 - مصر محمية ضد الهمج والمتخلفين
رجاء أقلديوس ( 2011 / 9 / 10 - 04:45 )
يا ريت الكلام يجيب فايدة مع ناس مابتفهمش. الجيش والإسلاميين إيد واحدة ضد اللبراليين والأقباط ولكن لن يصلوا لحكم مصر التى حماها الله بزيارة العائلة المقدسة وجعلها فى حماية المسيح ليوم الدين


6 - المشير على خطا المقبور يسير
محمد حمزة ( 2011 / 9 / 10 - 16:06 )
رغم أننى مسلم بشهادة الميلاد ولكننى متألم لكل ما يلاقيه الأقباط من ظلم فى بلدهم, ومن قرأة المقال يتضح أن الاضطهاد وصل لقمته فى عهد اللامبارك قاتله الله وقبخ تاريخه. أما المشير طنطاوى فهو أيضا من صنائع المقبور وكيف لم يلاحظ أحد البلايين والفلل والعمارات والأراضى الى يمتلكها من عمولات التسليح التى كان يقتسمها مع سيده وللأسف هو يسير فى خطة اضطهاد المسيحيين تماما كما كان فى عهد سيده ووالده الروحى اللامبارك فلا تأمل خيرا منه


7 - الرد على تعليق الشاعر هانى شاكر
محمد حمزة ( 2011 / 9 / 10 - 16:28 )
عزيزى هانى, إنك شاعر موهوب ويسعدنى التعرف عليك, ولقد أعجبنى تعليقكم بهذا الشعر الجميل, وأنا وغيرى من مثقفى مصر ولبراليها يعلمون تمام العلم تطلعات المشير الرايق إلى كرسى الرياسة ليعود بنا لما كان عليه قبل الثورة, فهو والمطرود وجهان لعملة واحدة


8 - رد وتحية إلى الشاعر هانى شاكر
فاروق عطية ( 2011 / 9 / 10 - 23:44 )
أعجبنى شعرك جدا وودت أن نتعارف وشكرا على تعليقكم الذى أعتز به وأقدره


9 - رسالة مؤثرة
نجوى فؤاد ( 2011 / 9 / 15 - 16:42 )
رسالة مؤثرة ولكن المجلس العسكرى هو فى الحقيقة ربيب العصر المباركى المقبور فلا تتعشم خيرا منه ولن يفرج عن المدون مايكل سند ولا حتى بالطبل البلدى. ولا تنسى أن المشير له تاريخ طويل فى مناوءة المسيحية فهو من تعدى على الأديرة وطنش على قاطعى أذن مسيحى وهادمى الكنائس. نتعشم أن يرعوى ويثوب لرشده قبل فوات الأوان فأمثاله فى مزبلة التاريخ إن كان له أى تاريخ


10 - الرد على تعليق السيد/أحمد السلفى
فاروق عطية ( 2011 / 9 / 15 - 16:51 )
يا صديقى أنا شاكر لك دوامك على قراءة ما أكتب. وأنا رغم تهديداتك أحبك ولا أكرهك لأن ربنا طلب منا أن نحب أعداءنا ونسامح مبغضينا ونصلى من أجل المسيئين إلينا. ورسالتى فى الحياة هى كشف عوراتكم وعمالتكم للبترودولار عسي أن تفيقوا وتنتموا لوطنكم مصر الذى فيه تعيشون وترزقون.. علكم تفهمون وتعون


11 - طريق الديموقراطية
ناحيم شالوم ( 2011 / 9 / 15 - 17:17 )
طريق الديموقراطية شاق وطويل. حتى تتخلص مصر من قيود الديكتاتورية لا بد من التخلص من حكم العسكر والاتجاه للعلمانية واللبرالية. أما ما تعيشه مصر اليوم فى حضن الحكم العسكرى هو لبن سمك تمر هندى, وظنى أن المجلس متواظئ مع الفاشية الدينية المتأسلمة من سلفيين وجهاديين وإخوان. ونحن كمثقفين يهود نتمنى أن تكون مصر قوية لتحافظ على السلام الذى بذل السادات دمه من أجله


12 - جاء ليحكم
عصام الحضرى ( 2011 / 9 / 16 - 14:17 )
غدر المشير بسيده ورب نعمته مبارك ليقفز على كرسى الحكم ويسوس مصر بنفس الأسلوب, فالعسكر لا يفهمون فى القيادة غير الأسلوب الديسكتاتورىويسمةنه الضبط والربط.. نيلة علينا وعلى أيامنا السودة اللى جاية والله يرحمك يا مايكل سند

اخر الافلام

.. بايدن يسعى لتخطي صعوبات حملته الانتخابية بعد أدائه -الكارثي-


.. أوربان يجري محادثات مع بوتين بموسكو ندد بها واحتج عليها الات




.. القناةُ الثانيةَ عشْرةَ الإسرائيلية: أحد ضباط الوحدة 8200 أر


.. تعديلات حماس لتحريك المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي عبر الوسط




.. عبارات على جدران مركز ثقافي بريطاني في تونس تندد بالحرب الإس