الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية الجنوب

علي حسين كاظم

2011 / 9 / 9
الادب والفن


حكاية الجنوب

أيها الجنوب
أيها البعيد
في طوق التناجي
تناجي الشرفات صوب الفضاء
هي الخطوات
التي دفعتني نحو الثلج
وأنا أرمي ذاكرتي
في الطريق الممتد من طفولتي
الى الصحراء والاضواء الملونة
محموما بالهزيمة.
أيُ يقين
في أختصار الوقت
وانعدام الحضور
في ستارة الليل
ولون جلدي يرسم الجنوب
في طقوس الورق.
أيها الجنوب
المرسوم في سكون الغواية
والحكايات في جنون الليل
حين تضاجع الشتاءات
الظل والموج وتملأ حجرتك
الأغاني.
أيها الجنوب
مثل الوراثة تنام في جسدي
وسجدة الأرض
في تراتيل اليتيم
كالخليقةِ في بطن الأنفجار
وشرك الأوراق
في مدفأة الصباح
كم أشتهيك في حمم الخلاص
بعد توثَن طعم الأشياء
وضيق الأجابة.

علي حسين كاظم
كندا









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص


.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م




.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف