الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيرق الأسد!

فلورنس غزلان

2011 / 9 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


ــ مراسيم جمهورية تفتقت عنها ذهنية نظام الأسد ومعاونيه ومستشاريه القدماء الجدد، أي مَن عزلهم سابقاً ممن كانوا الأذرعة الضاربة والوفية لحكم الأسد الأب، إلى جانب من اختارهم الإبن فيما بعد ليكونوا حزمة القبضة الأمنية ، التي تؤمن له التوريث والبقاء وديمومة السلطة، وتقبض على مقدرات الوطن من كل جوانبها وعلى عنق المواطن وتسلبه كل مايمكن أن يتعلق بالحياة والإنسانية والمواطنة، لأن أوكسجين الحياة يشكل خطراً على بقاء العفن السلطوي يمارس طقوسه وشعوذاته وصنوف جنون عظمته وإبداعه في سلطة مطلقة لاتقبل اللا....ولا الاختلاف والاعتراض، ..فحين بدأ الخناق يضيق على رقبة النظام، وكل ما استخدمه من صنوف التوحش والبربرية لم تجدِ نفعاً مع شعب صمم على الحياة..على الحرية مهما كلفه من ثمن، وراح يخسر يوماً بعد الآخر كل من حوله من أصدقاء شرقاً وغرباً..عاد ليستعين بأذرعة والده ونُصحها وإرشادها في مهمات القتل والإبادة وباعها الطويل والشهير في مذابح سجلها لها التاريخ السوري بصفحات العقاب يوم الحساب، فأعاد للسادة " علي دوبا، ومحمد الخولي" مجدهما الاستشاري في قصره المملوكي...علَّ آراءهم النيرة تعينه في فرصته الأخيره أو نفسه الأخير..وها جاءت مراسيم الرئيس تشي بما يبيته للشعب السوري من موت أوسع إطاراً وانتشاراً وأكثر تحطيماً وتخريباً..فماذا يضير الأسد..؟.
أعوانه في لبنان الشقيق..يصرخون به أن( اقتل ولا يرمش لك جفن ،ماذا يعني مليون سوري ؟ أو حتى خمسة مليون!!..فداك ياسيادة القائد..الشعب السوري بأكمله فداك)!!..يمكنك إبادة مالم يستطع أعتى الغزاة أن يفعلوه وأعظم قوى الاحتلال والاستعمار أن تجرؤ عليه، فمن عدو الأمس الجنرال العتيد " عون"، اقتصرها على قتل مليون سوري...بينما المزاود الأكبر والمنافق الأشهر " جوزيف أبو خاطر" يمنحه هبه من عنده..وفداء سلطته قتل خمس ملايين سوري..حسبته بسيطة..ماذا يعني موت خمس ملايين لبقاء ابن الأسد؟؟!! وهل يمكنكم أن تجدوا منافقين أكبر وأكثر انحطاطاً وذيلية من هؤلاء المنتفعين المربوطة ذيولهم بالعهد الأسدي؟!، ..وباعتقادي أنه لايحتاج لمثل هذه النصائح، طالما أنه استعان بأصحاب التاريخ الأشهر في القتل والابادة والسحل والتعذيب في أقبية " الأمن العسكري( علي دوبا)، أو الأمن الجوي ( محمد الخولي)..فمابالكم بما يمكن أن يقوله السيد حسن نصر الله"؟! ، لكني أعتقد أنه أكثر ذكاء من غوغائية هؤلاء..لأنه يحسبها جيداً وأقواله تأتمر بما يأتيه من طهران..فقبل أسبوع أو أكثر صرح وزير الخارجية الإيراني " علي أكبر صالحي" أن " على الحكومات أن تستجيب لمطالب شعوبها العادلة، سواء في سوريا أم في اليمن، الشعوب في هذه الدول تمثل مطالب شرعية على الحكومات أن تستجيب لها بسرعة"!!
ولم يبق الأمر ضمن هذا النطاق بل تعداه لنصيحة ايرانية جاءت على لسان الصديق الصدوق للأسد " أحمدي نجاد"، ومن خلفه علي خامنئي المرشد الأكبر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية..من خلال زيارة سرية عاجلة قام بها الأسد لطهران خلال اليومين السابقين " ــ حسب مصادر الصحف الإسرائيلية ــ فقد نصحه أحمدي نجاد بقبول " المبادرة العربية" ، التي سيطرحها نبيل العربي..يوم غدٍ السبت..وأن يتحاور معه على ضوئها..وهذا دليل على الأسباب الكامنة خلف رفض المبادرة العربية سابقاً وعلى تأجيل زيارة العربي، ثم تحديد موعد جديد لها!!
كل هذه التطورات المناطقية لم تغير من موقف النظام العنفي قيد أنملة، بل تزيده تعنتاً وشراسة..ففي الوقت الذي يلعب فيه على حبال الدبلوماسية ، فيرسل مستشارته" بثينة شعبان" لموسكو خشية من أن يغير الحليف الأكبر موقفه الداعم لنظام الأسد بعد ضغط" آلان جوبيه" وزير خارجية فرنسا في زيارته الأخيرة من جهة، ومحاولات المعارضة السورية الزائرة للعاصمة الروسية للمرة الثانية لتطمين روسيا على مصالحها وقاعدتها الطرطوسية من جهة ثانية حين يتغير النظام، يزيد من بطشه وقتله على الأرض...بل ويصدر مراسيماً تظهر مدى الخطورة والهول الذي يَعِد فيه الأسد الشعب السوري في الأيام القادمة، فمراسيمه المتعلقة بمعاقبة كل متظاهر ( دون ترخيص)!! ــ وكأنه يحق للمتظاهرين الحصول على تراخيص ؟! ــ بغرامه تقدر قيمتها بخمسن ألف ليرة سورية أو الحبس من ستة أشهر إلى سنة ، وفي حالة تكرار التظاهر ترتفع التسعيرة لتصل إلى مائة ألف ليرة سورية ــ علماً أن القانون السوري يحدد العقوبة بمائة ليرة سورية " سابقا قبل المرسوم"!!..هذا دليل قاطع على أن النظام تشبيحي بكل معاني الكلمة ومن كل أنواع التشبيح، الخزينة السورية خاوية..والشبيحة القتلة لم تدفع لهم فواتيرهم منذ مدة..فتفتقت أذهان القادة العائدين كمستشارين أمنيين على هذا الحل الجهنمي..أولاًــ ..لإضعاف حجم التظاهر ومحاولة لانحساره..وهم الأعرف بأن أوضاع البلد والمواطنين تتردى بفضل النظام التشبيحي، ثانياً ــ يحلبون جيوب المواطنين كي يدفعوا رواتب الشبيحة...أي يدفع المقتول ثمن قتله للقاتل!!.
!ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه لما هو أسوأ مايمكن لديكتاتور أن يفعله..فقد أعلن الأسد النفير العام أو" التعبئة العامة" ، وهذا الأمر لايمكن حصوله إلا في حالات الكوارث الإنسانية والطبيعية، أو إعتداء غاشم وشامل على الأراضي السورية من عدوٍ شرس يبغي احتلالها، ويبدو للأسد وأسرة حكمه الأمنية..أنه يعيش تسونامي وطني...وإلا لمَ التعبئة العامة؟..هذا يعني طواريء جديدة، هذا يعني أن كل مواطن قادر على حمل السلاح ودون الستين يعتبر من قوات الاحتياط، ويمكنه أن ينتظر دعوته للسحب في أي لحظة قادمة..هي حرب معلنة وصريحة ضد الشعب السوري..ولم يعد يأبه لكل الأصوات..فقد أغلق أذنيه منذ أمد بعيد..وأغلق أبوابه ونوافذه كذلك، كما ألغى من خرائط الكون كل الدول ، التي لاتعترف به حاكماً " شرعياً " لسوريا..يقف إذن وحيداً فوق تلة الجماجم السورية، ويرنو من بعيد لإيران تارة، ولروسيا والصين تارة أخرى، وقد عَنوَّن حملته العسكرية على الشعب باسم " بيارق الأسد"!!، يبدو أنه يعتلي صهوة التحرير..تحرير الوطن من شعبه...فيرفع بيارق الأسد..ــ عادة في الحروب ترفع رايات الدول لا الأشخاص ــ هو يتصور أنه الدولة والنظام، والشعب ملكه والحكم المطلق له..فكيف يمكنه القبول بمبادرات عربية أو غير عربية؟ ..إن اتفقنا مع بعضها أو رفضنا بعضها الآخر...لكن حتى أصغر بند فيها لايمكن لنظام الأسد القبول فيه، لأنه يعني نهايته الحتمية، وهذا خارج إطار استيعابه العقلي.
ــ هذه الشدة والبطش المفرط ، الذي أراد من ورائه النظام الأسدي أن يدفع بالشعب السوري إلى خانة اليأس..إلى زاوية لايجد له منها مفراً ، وبهذا يمنحه الحق الشرعي بقتله...اليوم هو يوم " جمعة الحماية الدولية"!!، لم أصوت على التسميات منذ مدة طويلة ــ لكني أقرأها بأنها استغاثة المنكوب..وصرخة الثكالى..ــ وأفسرها انطلاقاً من خوفي على وطني، وحرصي على دماء أبنائه ــ على أنها مراقبة دولية، تجبر النظام على سحب قواته العسكرية والأمنية من المدن والقرى..وتفسح للمواطنين مجالا للتظاهر والتعبير عن آرائهم ومطاليبهم الشرعية ، وبنفس الوقت إغاثتهم إنسانياً، وإسماع صوتهم للعالم من خلال السماح لوسائل الإعلام العربية والعالمية بالدخول إلى الأراضي السورية وإرسال تقاريرها الشفافة والصريحة عما يجري، وبعدها يمكن للجان الوطنية أن تشكل حكومتها الانتقالية تحت إشراف دولي يتم من خلاله التغيير حقناً للدماء...
ــ أما ما أسمعه على الشاشات وما أقرأه هنا وهناك في وسائل الإعلام من دعوات صريحة لتدخل عسكري خارجي، أو لعسكرة الانتفاضة!..فلا أستطيع إزاءه إلا أن أغرق في ألمي ووجعي، وقد سبق وحذرت وكتبت عن الفوارق بيننا وبين ليبيا ، وبيننا وبين مصر وتونس، ..ربما سيقول منكم قائل وقد سمعتها أكثر من مرة:" أنت تعيشين في الخارج، ومن يعيش تحت السياط ويرى الدماء تسيل من حوله ، يعيش العوز والحصار ، ليس كمن يعيش الحرية"..ربما في نقطة واحدة فقط أوافقه عليها وهي:ــ البعد الجغرافي، لكن من يموت، ويُقمع ويُجرح ويعتقل، هم أهلي وعائلتي وأقربائي وأخوتي وأهل حارتي وأصدقائي ورفاقي..ومن ثم وطني..فمع كل خبر أموت، ومع كل قذيفة أقرأ عنها أموت، ومع كل خراب تتدمر أعصابي وتنهش الآلام قلبي وأحشائي..
وقفت وأقف داعمة الانتفاضة، لأنها انتفاضة الكرامة والحرية، ..لأنها رفعت السلمية رايتها، ووقفت صامدة بوجه الطائفية ولفظتها، ووقفت صامدة بوجه كل مخططات النظام وأحابيله ومؤامراته ومكائده..وانتصرت عليها ، وأثبتت وحدة الصف السوري على تعدد ألوان طيفه الاجتماعي والسياسي، وتوافقه على التغيير وإنهاء حكم الاستبداد والفساد الأسدي وإسقاطه، ثم أثبتت لجان التنسيقيات وهيئة الثورة السورية في أكثر من بيان، أنها ضد التدخل العسكري الأجنبي وضد أي محاولة لعسكرة الانتفاضة ، إيماناً منها بأنه لابد وأن يأتي اليوم ، الذي تصحو فيه ضمائر الكثير من أبنائنا في الجيش السوري فيتخذ موقفه إلى جانب الشعب ويكون هو الدرع الحامي له..من بطش بشار الأسد وزبانيته، وما هذه الانشقاقات، التي تزداد وتتعمق يوماً بعد يوم بشكل شاقولي وأفقي إلا دليلاً صارخاً على أن الأمل موجود ويجب أن نعقده على جيش نحن بنيناه وهو من أبنائنا لامن أبناء الأسد ومواليه...ربما فيه الكثير من القادة الموالين، لكن معظمه ينتمي لنا.. للوطن..وليس ببعيد يوم ينتصر لأصوله الوطنية ويهب واقفاً إلى جانب ثورتنا..لهذا أنا ضد تخوين وتعميم التخوين على الجيش برمته..ربما أتفهم أصوات الاستغاثة للمساعدة الدولية ..ربما أتفهم وجعكم..وربما أقف صامتة لاحول لي ولا قول..حين أرى قاذفات الناتو أو غيره ــ هذا إن حصل ــ تلقي بحممها فوق المدن والقرى السورية لتصطاد الأسد وأعوانه وبطريقها تصطاد عشرات البيوت الآمنة والأرواح المدنية،.لكني لن أرضى لنفسي أبداً أن أعود بعد صبر وانتظار عمره يقترب من السابع والعشرين عاماً على ظهر دبابة فرنسية أو أمريكية..فاعذروني.
ــ باريس9/9/2011.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر
محمد الفهد ( 2011 / 9 / 9 - 23:06 )
تقديرنا العالي واحترامنا لشخصكم ووطنيتكم وسوف تدخلين داركي مرفوعة الراس


2 - عين واحده
صلاح بن شاليش ( 2011 / 9 / 10 - 09:29 )
ألا ترى معي اختي ان المعارضه السوريه اللاوطنيه اصبحت من لون واحد سياسيا واجتماعيا وثقافيا وطائفيا ومناطقيا بالاضاقه لارتباطها وفق اجندات غربيه وعربيه واحده ومحدده


3 - للمعلق الثاني صلاح
نبيل السوري ( 2011 / 9 / 10 - 09:45 )
ضع نفسك مكان مواطن قتل النظام ابنه وأبيه واعتقل عشرات من أقاربه واقتحم منزله ودمره، ثم اتفضل حاضر علينا بلون وطعم المعارضات

تريدون معارضات تفصيل تناسب لون قميص الوريث التافه أو لون بدلة ماهر المجرم أو رامي اللص

أسوأ من النظام هم هؤلاء من يتناسون كل جرائمه ويأخذوننا للحديث عن أشكال المعارضة وعرعوريتها وتأسلمها، ومنهم من يحدثنا عن علمانية الأسد، وأقسم أنه أسوأ من بن لادن بلاعلمانيته

كفاكم تحويل الهدف باتجاه الضحية، أنتم ترتكبون جرائم تعين النظام، والأفضل أن تتوقفوا عن هذه المهازل


4 - يقرأ من عنوانه
صلاح بن شاليش ( 2011 / 9 / 10 - 13:40 )
اخي نبيل لانبحث عن شخص من يحكم بقدر البحث عن الثوابت الوطنيه في القضيه التحرريه , ومع الاسف الشديد تتحول المعارضه السوريه رويدا رويدا الى موضوع ثأر طائفي باجنده صهيونيه وأدوات سعوديه تركيه غربيه وبارجوزات اخوانيه سلفيه عرعوريه حريريه خداميه


5 - إلى متى؟؟
mondassious ( 2011 / 9 / 10 - 14:14 )

هل ترين يا سيدتي الكريمة مفراً لأهلك وأصدقائك؟؟.
وهل تضمنين أن الأسد الآن في هذه اللحظة لا يخطط لمذبحة يفني درعا فيها عن بكرة أبيها؟؟ هل تضمنين ذلك؟؟.
كم شخصاً من عائلتك استشهدوا على يد عصابات الأسد في هذه الثورة؟؟ هل كان بالإمكان إنقاذهم و أهلك السوريين لو ان عملية لشل قدرات الأسد حدثت؟؟.
حتى الشهر الخامس و النصف و الناس كل يوم يذبحون و يسحلون و يعتقلون و لم تهز السلمية ضمير أحد, و لم يضغط أحد في العالم بحق على هذا الجزار, ثم ماذا بعد؟؟ النظام أوقف الإنفاق على الدولة و أخذ ينفق الميزانية على السلاح و القتل, ثم ماذا؟.
جيش يقتل مدنيين ولا رادع. كم تظنين أن بإمكانهم أن يقتلو؟ هل سيقفون عند رقم؟ هل تعني لهم الأرقام شيئاً أصلاً؟؟.
سوريا تستباح بكل معنى الكلمة و نحن لا نحمل حتى العصي في مظاهراتنا, و أنت ترين رش الرصاص على الناس و قصف بيوتهم و سياراتهم و اغتصابهم.
لن يتدخل أحد من الخارج بدون ثمن, و هل هناك ثمن أغلى منن حياة السوري؟؟.
لقد عقد رسول الله صلحاً مع اليهود عندما عاداه قومه و آذوه.
أنا ضد التدخل الخارجي كما أن المريض يعارض بتر أي من أطرافه, و لكن عند الغرغرينا لا يبقى هناك حل آخر.


6 - السلمية هزت ضمير السوريين والعرب والعالم ...
احمد ( 2011 / 9 / 10 - 21:07 )
السيد المندس : السلمية هزت ضمير السوريين .. كل السوريين ... بكل طوائفهم : واتجهاتهم ... الجميع يتجدث ويتعاطف مع الشعب السوري ... انما مع التدخل الاجنبي وسيناريو التسليح ... لن يكون طرف واحد هو الذي يقتل وانما الكل سوف يقتل الكل ... ولن تبقى سورية وانما سيصبح لدينا -سوريات- واكيد شفت خريطة سورية اللي نشرتها العربية (وما ادراك ما العربية) ... يعنمي رايدين ...تنخرب ونقعد على تلتها ؟ هذا اذا بقيت تلة نقعد عليها ...
اما السيد نبيل السوري : فاريد ان اطلب منه ان يضع نفسه محل شخص مثل الدكتور -هيثم المانع- الذي فقد اخاه واعتقل الكثير من اقاربه ومع ذلك مايزال يؤكد على ضرورة واهمية التحرك السلمي وعلى رفض التدخل الاجنبي مهما كان الثمن ! ايهما افضل : شخص يعتمد على العصبية الجاهلية ام شخص يحط - ملح على الجرح - ويقدم مصلحة ومستقبل الوطن على آلامه وأحزانه ؟


7 - لكل المتداخلين ومع كل الاحترام والتقدير
فلورنس غزلان ( 2011 / 9 / 11 - 12:22 )
أعزائي..أي مقال .هو رأي..فكرة أو فكر يطرحه صاحبه..لايمكنه أن يرضي الجميع ولا أن يحظى بموافقة الجميع..لأن للناس أهواء ومواقف وآراء..وأنا أحترم الاختلاف..حتى لو كان على نقيض شديد مما أطرح، فلكل منا رأيه وكل منكم أدلى بدلوه ووضح موقفه أو جانب منه وطرح رأيه بما كتبت..لكم شكري جميعاً ودون استثناء..إنما في مثل هذه الأمور التاريخ القريب والقادم وحده من ينير ويظهر مدى صحة رأي فلان وخطأ فلان الآخر..وفي النهاية لايصح إلا الصحيح..لست نبية ولا أملك حلولا..ولا أستطيع أن أدفع عن أهلي شراً يتربض بهم أمام بيتهم وفي عقر دارهم ولا أن أجنبهم الموت..فقد غدا الموت جزء من حياة السوريين، لكنا نؤمن أن للحرية ثمنها الغالي..والحرية سيدة مدللة تستحق الأضحيات على أقدامها إلى ، أن تمنحنا بركاتها وتتسيد وتزيح الطغاة من دربنا وعن وطننا، اما كيف ..ومتى؟..فهذا أولا بيد الثورة السورية وقدرتها وزخمها، وثانياً دور العالم والمحيط عربيا وغير عربي..دور الانسانية، ومع الأسف أن موقع سوريا..يجعل من أبنائها ضحايا التوازنات السياسية
المناطقية والدولية..المهم ألا ينفذ صبرنا..ولنا النصر في النهاية


8 - الحرية أو الموت
بنت من الفضاء ( 2011 / 9 / 13 - 18:14 )
بما أن الإنسان يعيش مع مليارات عديدة ومتنوعة من الأرواح , إذن , العنصر الجوهري الذي يمييز الإنسان عن الحيوان , هو العقل ...

والبرهان على ذلك , في الحرب العالمية الأولى والثانية , من أجل العقل , لقد مات أكثر من 100 مليون من شباب ورجال أوربا ...

لقد ماتوا من أجل العقل , وليس من أجل الحياة , لأن بالنسبة للعقلانيين , الحياة ليس لها قيمة بدوون العقل والحرية والكرامة ... !!!..

العقلاني , لأنه عقلاني , يؤمن أن الناس تختلف عن بعضها البعض في قدرتها الوعيية , وإلا , لكان إنتحر ... !!!...

أي يعني , من البديهي , الغرب العقلاني لا يتدخل في ثورات الشعوب , ولكن , لا يستطيع أن يتجاهل نداء العقل , لأنه يتفاعل مع الوعي ... !!!...

إذن , من المستحيل حكومات الغرب تعترف في أنظمة ضد الثورات العقلية ...
لأن العقلاني الحقيقي يعلم جيدآ , أن العقل يخضع إلى الوعي , ومن المستحيل الإنتصار على الوعي ... !!!...


9 - الحرية او الموت
احمدهيرو ( 2011 / 11 / 24 - 16:59 )
الحرية او الموت

اخر الافلام

.. جنوب أفريقيا: حزب المؤتمر الوطني ينوي إجراء مشاورات لتشكيل ح


.. يديعوت أحرنوت: ليبرمان يفضل انتظار خوض الانتخابات المقبلة |




.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص


.. انهيار مبنى سكني في #إسطنبول #سوشال_سكاي




.. وول ستريت جورنال: إسرائيل أعادت النظر في خطتها في رفح لتفادي