الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعيّة حُلُم لن يتحقق أبداً !

رعد الحافظ

2011 / 9 / 9
العولمة وتطورات العالم المعاصر


من مُجمل قراءاتي وحواراتي مع ( المُعلّم الشيوعي ) د. فؤاد النمري , أستخلص فكرتهِ التالية عن الشيوعيّة
{ في الشيوعية , الناسُ لا يملكون شيئاً , ليسَ لأنّه ممنوعاً عليهم الإمتلاك كما يسيء الإعتقاد بعضهم , بل لأن ليس هناك ما يستحقُ الإمتلاك !
فكل ما كان يستحق الإمتلاك قد غدا في الشيوعية بلا قيمة (تبادليّة) على الإطلاق نظراً لتوفر الإنتاج بما يفوقُ حاجة المجتمع وهو أساس الحياة الشيوعية .
في مشاعية الإنتاج ( كلّ الإنتاج ) ليس ثمّة ما يدعو لوجود أيّة أفكار بُورجوازية عمّا يسمى بالعدالة وبالمساواة }
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=191443
وهذا مقطع آخر لهُ من نفس المقال / ماهي الشيوعيّة ؟ ولماذا الشيوعيّة ؟
{ كثيرون هم الذين يُردّدون وراء جورج بوش الأب والخائن المُرتد بوريس يلتسن القول , بأن الشيوعيّة إنّما هي يوتوبيا حَلِم بها مؤسساها كارل ماركس وفردريك إنجلز !
مهزلةُ المهازلِ هي أنّ هذين الشخصين , وكلّ من يقولُ قولهما يرفضان الشيوعية "الطوباوية" وينتصران للرأسمالية البراغماتية .
ليس لأنّهما لم يتعرّفا على مساوئ الرأسمالية , كما قد يتبادر إلى الذهن .
بل بالعكس تماماً لأنّهما لم يتعرفا على حسنات الرأسمالية , وعلى اُولى الخصائص التي تميز الرأسمالية !
على العكس من كارل ماركس الذي تعرّف على (( حسنات الرأسمالية )) قبل سيئاتها .
لقد رآها الأم الخصيبة التي تحمل بالشيوعيّة , ولكثرة خصوبتها قال أنّها ستلد حفاري قبرها كما الأبناء يحفرون قبر أمهم العجوز !
وبعيداً عن السخرية يمكن القول بأن كارل ماركس هو الإبن الشرعي للنظام الرأسمالي , عاش في كنفه , وتعلم منه , وكرّس حياته لدراسته حتى أدق تفاصيله .
ولأنه فعل ذلك بحرفيّة عالية , قالَ أنّ والدتهِ ستموت !
فهل يشينه الاعتراف بالحقيقة ! } إنتهى
هل إنتبهتم أيّها السادة الكرام الى العبارات التالية :
الرأسماليّة هي الأمّ الخصيبة التي تحمل بالشيوعيّة .. لكثرة خصوبتها ... حسنات الرأسماليّة .. ماركس هو الإبن الشرعي للنظام الرأسمالي ؟
هذا هو الكلام المنطقي العلمي , الذي يدخل عقلي شخصياً .
مع ذلك سأكتب فكرتي عن إستحالة تحقق المشاعيّة في النهاية !
***********
ومن خلال دراستي للمحاسبة والإقتصاد ومراقبتي لتجارب الكثير من الدول ( الإشتراكية سابقاً والناميّة والمتخلفة والعالم الحُرّ أو الرأسمالي )
أستطيع التكهّن بعدم إمكانية تحقق ذلك الُحلم الشيوعي , حتى بالطريقة التي يفهمها ويؤمن بها الأستاذ النمري !
الأسباب :
أولاً / حلم المشاعيّة (وتوفّر الإنتاج بما يفوق حاجة المجتمع ) يتنافى مع طبيعة الندرة الإقتصادية لتلك المواد , والتي تكون الندرة هي الصفة الاساس لنعتبرها موارد إقتصادية !
ولولا تلك النُدرة لأصبحت متاحة وشائعة للجميع بلا ثمن كالهواء وماء البحر وأشعة الشمس , فهذه الأشياء وأمثالها فقط , تصلح للمشاعيّة !
ثانياً / الشيوعيّة تحتاج ناس واعين متعاونين قنوعين مُحبّين للخير عموماً لكن الواقع يقول أنّ الطبيعة البشرية متنوّعة الى حدٍ بعيد , والمتدينيين يعبّرون عن ذلك بقولهم العفوي ( الإنسان نصفه ملاك ونصفه شيطان )
فيمكننا توقع وجود 7 مليار مزاج بشري هو مجموع البشر على هذا الكوكب الأزرق , وقد نضطر أحياناً الى مضاعفة هذا العدد إذا أخذنا بالإعتبار وجود أكثر من مزاج عند نفس الشخص , عندما ينقلب 180 درجة ويُعادي مثلاً المجتمع الذي آواه وأحسن إليه لسبب شخصي بحت !
ثالثاً / كيف نتوقع سلوك الأفراد والمجتمعات , بلا سلطة الدولة وأجهزتها القانونية والشرطيّة والرقابية وما شابه ؟ ألن تعمّ الفوضى ؟
كيف نتوقع انّ جميع البشر سيكتفون بما يقيم أودهم ويبقي على حياتهم فقط
ربّما لن تزيد نسبة القنوعين والمقتنعين بمحبّة الآخرين كأنفسهم عن واحد بالألف أو بالمليون حتى , فكيف نعتمد على نقطة جوهرية غير متوفرة لدى جميع البشر ؟ أكرّر الشيوعيّة تتطلب المحبّة لدى الجميع وهذا مستحيل .
فلو فكرنا بوجود رجل واحد طمّاع أو شرير في مدينة كبيرة تضّم مئة ألف مواطن , فيمكن لهذا الشخص أن يسرق ويدمّر من الممتلكات أو يبذّرها فقط , كأن ياخذ الاشياء ويحرقها لمجرد رغبته الداخلية في التدمير , وهذا عملياً يحدث الآن من كثير من المهاجرين في الغرب وقد رأينا ما يشبه هذا ( في أحداث لندن الأخيرة ) ويوجد الألعن الذي لاتُظهره الكاميرات , مثلاً شباب يقومون بحرق غابات هائلة في إستراليا لأسباب مجهولة .
فكيف سنسيطر على طبيعة الشرّ عند البعض ؟
هل توّفر الأشياء بكثرة للجميع سيلغي تلك الطبيعة ؟ لا اظنّ ذلك !
***********
خطاب أوباما وخطتهِ الجديدة
http://arabic.euronews.net/2011/09/09/obama-s-jobs-plan-hinges-on-republican-response/

الرئيس الأمريكي / باراك أوباما , سواءً كمصلح للإقتصاد , أو كسياسي يسعى لفترة رئاسيّة ثانية , قدّم فجر اليوم خطتهِ بإنعاش الإقتصاد المُصاب بالركود منذ 2007 , عن طريق تخصيص ( 447 ) مليار دولار , لإستعادة ال 8 ملايين وظيفة التي خسروها خلال تلك الفترة وإستفادة العمال من المزيد من الأموال لتقوى قدرتهم الشرائية , فيمنح ذلك مزيد من الثقة للشركات التي ستجد زبائن ومشترين لإستثماراتها الصناعيّة والخدميّة ( كالبناء ) , ولا تخشى من إحجام الناس عن الشراء الذي يقود الى الكساد ثمّ الركود !
وبالإضافة الى إهتمام خطة أوباما بالناس وصحتهم وإجورهم لكنّه ركز أيضاً على البنيّة التحتية الإستثمارية , والبناء !
المراقب المُحايد لهذا الخطاب , لايستنتج أنّ أزمات أمريكا والغرب عموماً ستتبخر في يوم وليلة , بعصا سحريّة !
لكنّه يوقن في ذات الوقت , أنّ الحياة تستمر في الغرب وليست هذهِ المحطة منحطة ( حسب تعبير الاستاذ النمري ) , والإصلاح الإقتصادي المطلوب هو في مقدمة أولوياتهم , رغم تاثير التنافس السياسي السلبي الأخير ( الأمريكي بالذات ) الذي لم نشهد لهُ مثيل من قبل !
والذي يبدو أنّهُ يتحول الى أسباب شخصيّة لإزاحة أوباما الديمقراطي من طريق حزب الشاي ( الجمهوري المتطرف ) ,في إنتخابات 2012

تحياتي لكم
رعد الحافظ
9/ 9/ 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رعد الحافظ يبقى الحلم جميلا
وليد يوسف عطو ( 2011 / 9 / 9 - 15:04 )
الكاتب المبدع رعد الحافظ الجزيل الاحترام شكرا على مجهودك الفكري . رغم ان الشيوعية والمشاعية كلمتان مترادفتان كما يقول هادي العلوي فهما جوهر واحد وعرض مختلف الا ان الشيوعية في الادبيات المركسية تشير الى شيوعية ماركس والمشاعية تشير الى الشيوعية والمشاعية البدائية او مشاعية التصوف اعتقد ان تصوف الحداثة فيه شيء من الواقعية اكثر من شيوعية ماركس على الاقل لانها تحققت في مجتمعات قديمة محددة انا اعتبر المفكر النمري يحق له ان يكتب مالايحق لغيره لتاريخه النضالي والفكري وهو مدرسة كبيرة مهما اختلفنا معه . يبقى الانسان يحلم والا لما بقي معنى للحياة . يعجبني فيك صراحتك وقدرتك على الحوار وهي تشير الى ثقافتك المتنوعة والمناخ الاوربي المتعدد الثقافات واتجاهك الليبرالي الذي قد نفتقده اكثرنا في الختام لك مني خالص مودتي


2 - ومما قيل في الشيوعية
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 9 - 15:19 )
تحية يا استاذ رعد الحافظ على التالق المســتمر اظن قراءت للدكتورة وفـــاء ســـــلطان : ان الشيوعية توعد الناس بجنـــــــة يموتون ولايحصلون عليها والاسلامين يوعدون الناس بجنــــة يموتوا كي يحصلوا عليها والريس اللي تعرفوا احسن من الريس اللي ماتعرفوش على قول صاحبنا عادل الامام وانا اظن ان المسالة هي مصالح واتصور مثلا حتى لو ترك البابا المسيحية فسيبقى هناك مسيحيين تحية محبــــــة


3 - أنت أيضاً خائن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 9 - 15:32 )
تحياتي رعد
بما أنك تقول وتُردد ما يقول الخائن جورج بوش ومعه بوريس يلتسن فحتماً سوف تدخل في خانة الخونة إلاّ إذا كان هناك استثناء للقاعدة او نفاق من قبل أحدهم
لنرَ التعليقات وعند ذلك سوف يتبين لنّا هل انت خائن أم لا ؟ ولماذا إذا تؤمن بنفس قول بوش ويلتسن
هل لديك شك في أن الحُلُم الشيوعي مجرد حلم لن يتحقق حتى تستشهد بأقوال - المعلم الشيوعي - والذي تعلمت منه المباديء الماركسية علماً بأن هناك من يقول بأن معلمك الشيوعي لا يعرف عن الماركسية الشيء الكثير ولكن يعرف أشياء اخرى عن مفاهيم معينة
تحياتي أيّها الخائن الليبرالي الذي يؤمن بعالم مستوِ وعالم حرّ
شكراً رعد


4 - تيار ثالث
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 9 - 16:26 )
اخي رعد المحترم تحية منذ فترة ليست قصيرة يجري الحديث عن تيار ثالث عبارة عن توليفة من العناصر الإيجابية للفكر الشيوعي والفكر الرأسمالي . وهناك بحوث عديدة بهذا الصدد ووجهات نظر اخرى . حتى آراء تتعلق بتعديل النظام الأنتخابي بحيث تنتفي صيغة الحزب الحاكم . نحو مشاركة أوسع من قبل القوى الأخرى . المهم أن التاريخ لا يعود للخلف . وتجربة الإتحاد السوفياتي بقضها وقضيضها . أو خيرها وشرها لم تعد قابلة للتحقيق في عصر مختلف عن عصر المانفستو القديم. هي جزء من تراث بشري مثل أي تراث أخر. لها إيجابياتها وسلبياتها. كما سقطت الشرعية الدينية بفعل تقادم الزمن والتطورات العلمية كذلك سقطت بدورها الشرعية الأيديولوجية الواحدة أياً كانت تكون. . مع التحية لك


5 - إستحالة تحقق المشاعيّة
Almousawi A. S ( 2011 / 9 / 9 - 16:37 )
العفوي رعد
شكرا لك جزيلا لما تطرحة حريصا نبيلا صادقا
ولكن الانسان عاش المشاعية فعلا فهي
كالشيوعية ليست حلما او وهم او خيال
بل مرحلة لا مناص من الافلات عنها
لك كل الاحترام


6 - ردّ 1 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 9 - 16:45 )
الصديق العزيز / الكاتب وليد يوسف عطو
أسعدتني مداخلتكَ العقلانية , ليس هناك مشكلة لو كنّا ننتمي الى إتجاهين مختلفين , المهم الحوار والإصغاء فنّ علينا أن نتقنهُ كمتحضرين وبشر متساويين في القيمة , محبتي لكَ
***
الصديق العزيز / كنعنان شمّاس
فعلاً مقولة د. وفاء تعادل مقالة كاملة
نوع من البشر يموت لأجل الوصول الى الجنّة الموعودة
ونوع آخر يموت , ولا يصل الى تلك الجنّة !
المشكلة في ظنّي كلاهما متفقان على محاربة الفكر الليبرالي الحُرّ بكل الوسائل ,محبتي لكَ
***
العزيز شامل / لو أكملت فهم عبارة النمري لوجدت التالي
{ ليس لأنّهما لم يتعرّفا على مساوئ الرأسمالية , كما قد يتبادر إلى الذهن , بل بالعكس تماماً لأنّهما لم يتعرفا على حسنات الرأسمالية }
وأنا كما تعلم قد تعرفتُ وكتبتُ عن حسنات الرأسمالية بعد أن أنجبت الليبرالية الديمقراطية
الفرق أصبح قليلاً بين فهمي وكلام النمري
هو يظنّ هذهِ كلّها مراحل قبل ولادة الشيوعية من رحم الراسمالية
وانا وغيري من الواقعيين , نعتقد أنّ الليبرالية هي الحُلم المعقول
ولسنا نحلم سوى بتحسنات فرعيّة لتشمل الحالة كلّ العالم وكلّ الناس
فأين الخيانة في هذا ؟


7 - يبدو أن قصدي فاتك ؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 9 - 17:11 )
هههههههههههههه
أنت الذكي الأصمعي كيف يفوتك قصدي مع وضع علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت اكبر من أن أشرح لك
فكر جيداً في تعليقي
والله فاجاتني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي أبو سيف


8 - ردّ 2 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 9 - 18:02 )
الصديق الليبرالي العزيز , سيمون خوري
أفرحني حديثك عن وجود تيار ثالث يحاول التوليف بين الأضداد أو ما يبدو لنا .. أضداد
أنا مقتنع بأنّ كل أحرار الفكر في العالم يسعون لغاية مشتركة هي سعادة البشرية وتطورّها وأمنها , ومن هنا أكتب لتقريب الافكار بين الجميع
حتى الاستاذ النمري الذي يبدو شيوعياً عنيداً عند البعض أو عتيقاً متزمتاً عند البعض الآخر أو ليس شيوعياً بالمرّة عند البعض الثالث , عندما أقرأه جيداً أراه ينتظر ولادة الشيوعيّة من الأمّ ( الخصبة ) الراسمالية , مايعني بالنسبة لي ربّما هو راسمالي ليبرالي حالياً وسيتحول الى شيوعي عند ولادة الشيوعيّة مستقبلاً حسب قولهِ , حيث لا تصح التسمية لو لم يكن المسمى حاضراً أو موجوداً , فهل تسمى الناس بالمسيحيّة قبل مجيء المسيح مثلاً ؟
على كلٍ نحنُ متفقان كثيراً على العموميّات وتبقى التفاصيل المُمّلة لاتخلو من وجود الشيطان المسكين الملعون على الدوام والذي يكتب مذكراته هذه الايام صديقنا المحبوب / محمد الحلو , فتحياتي الخالصة لكَ ولهُ
****
الأستاذ / الموسوي
شكراً لمداخلتك ومرحباً بكَ ضيفاً عزيزاً , مداخلة العزيز سيمون فيها جواب وحوار شافي لمداخلتك


9 - شجاعة وسذاجة
زينة محمد ( 2011 / 9 / 9 - 18:45 )
اهنئك على شجاعتك في الافصاح عن سذاجتك


10 - ترف
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 9 - 19:27 )
تقديري، أخي رعد، أن النضال من أجل الشيوعية، بل حتى الحديث والكتابة عنها، فيه قدر كبير من الترف الفكري.
فحتى المعلم الأول للشيوعية، ماركس، كان يتوقع أن تبدأ الشيوعية في الانتشار من المراكز الرأسمالية الكبرى يومئذ مثل بريطانيا العظمى، وأخطأ في توقعه. عندنا ناضلنا من أجل الشيوعية فحصدنا الأصولية وصار أفيون الشعوب صحوة شعبية!
لا يعقل اليوم أن نتحدث عن منظومة اجتماعية يرى دعاتها أنها أرقى فكر بشري يتطلب أرقى وعي وأغلبية من المواطنين تتبناه ، بينما شعوبنا يهيمن عليها الفكر الديني والقبلي والطائفي، ويحلم الناس بالجنة الموعودة أو بالثراء في هذه الدنيا ولو على حساب إخوانهم.
نحن في أمس الحاجة إلى تخطي هذا الانسداد المزمن نحو بناء الدولة الحديثة الديمقراطية التي يكون بمقدور الناس، خاصة الفقراء النضال لتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية.
ليس عيبا أن نتصور مجتمعا خاليا من الاستغلال والجشع والصراع الهمجي، ولكن هذا بتطلب إنسانا من طينة أخرى مازالت البشرية لم تنجبه. في بلداننا البائسة سنكون أفضل لو تمكننا من بناء مجتمع تدار أنانيات أفراده فيه بطرق سلمية متمدنة مثلما يجري في الغرب الرأسمالي
تحياتي


11 - ردّ 3 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 9 - 20:17 )
العزيز شامل / إعتقدتُ أنّي فهمتُ قصدك وأجبتك عليه بوضوح
لكن سؤالي الآن تقول / أنت المفكر الأصمعي ؟
فهل تقصد الألمعي مثلاً , وحدثت غلطة إملائية ؟ لامشكلة في هذهِ الحالة
أم فعلاً تقصد الأصمعي , اللغوي والأديب المشهور ومعلم الأمين والمأمون أبناء الرشيد ؟ لكنّي لم أعرف إستخداماً للكلمة بطريقتك حتى لو كانت مزاح , على إعتبار الأصمعي من قبيلة الأصمع , ولا تستخدم كدليل عبقرية , تحياتي ثانية لك
******
الأخت الجديدة / زينة محمد
شكراً على هذا اللغو البغو منكِ ( وعذراً من الأستاذ النمري لإستخدامي عبارتهِ دون الإستئذان ) , حلوة هاي شجاعتك وسذاجتك , وغالباً الساذج شجاع كونه لايجيد النفاق
*********
الصديق الكاتب / عبد القادر أنيس
شكراً لمداخلتك المهمة , لكن في الواقع الساحة تتسع لكل الحوارات الموضوعيّة ولا أظنّها ترفاً فكرياً , خصوصاً لو كانت تهدف الى تقارب الآراء بين أحرار الفكر والتنويريين لأجل توضيح الطرق والمسارات المختلفة خصوصاً في هذهِ الفترة ( الربيع العربي ) التي تعّج بالحراك الشعبي من جهة , والفكري من جهة أخرى ,ولا خلاف بيننا على بؤس الفكر الديني خصوصاً المتزمت, تحياتي لكَ


12 - الافق هو خط وهمي كلما تقدمت اليه ابتعد عنك
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 9 - 20:49 )
تحية لصديقي رعد
نحن متفقون ان لايزعل احدنا من الاخر
انا لااريد ان اناقش مفردات مقالتك خصوصا وتمسكك بنظرية الندره الشايخه
ويمكن البرهنه ايضا على ان الهواء واشعة الشمس وماء البحر لها ثمن-اليس ماء الاسالة بثمن-ناهيك عن دفع المليارات من قبل السواح من اجل البحر والشمس في الونان واسبانيا وغيرهما
ليس هذا المهم الاهم انك تنعش تفكيرنا ولو انك تاءتي باءسماء لابالعير ولابالنفير
وبمواضيع اصبحت اكسباير لكثرة مناقشتها وما نشر فيها ومنذ ستين سنة تقريبا بالاخص
الاهم عندي القصة التاليه
في حوالي 1985 كنت والعائله كاءكثر العطل الصيفية في المانية الدمقراطية السابقه
حينها هرب فيلسوف شيوعي-نسيت اسمه ولكنه معروف جيدا- من المانيا الشرقية الى المانيا الغربية
الهروب كان حدثا عاديا وبالالاف الا ان هروب هذا الفيلسوف كان غريبا لانه لم يصرح وهو في بون بكلمة ضد الشيوعية وكان يتفاخر بها ويقول موضحا ان الفرق بيني وبين من هربت منهم انهم يعتبرونها قابلة التطبيق بل وانهم يطبقونها
انا-يقول فيلسوفنا اعتبر منارة-افقا رغم ان الافق خط وهمي كلما تقدمت اليه ابتعد عنك ولكن يجب ان يكون للبشرية ملهما للتقدم الى امام انها الشيوعية


13 - عزيزي الليبرالي رعد
فؤاد النمري ( 2011 / 9 / 9 - 21:26 )
أنا أفاخر بك اليسار قبل اليمين لأنك لا تكتب مناديل كلينكس بل مقالات حبلى بكل جديد، مقالات تستثير الأفكار. مقالتك اليوم تحمل ثلاثة أفكار رئيسة
ـ الشيوعية ليست حلما كما تعتقد بل هي النتيجة الحتمية لتطور الرأسمالية. كل تمدد للرأسمالية تزيد من طبقة عمال البروليتاريا وهؤلاء هم قوى الشيوعية
ـ محدودية الموارد لا تراعيها الرأسمالية المعروفة بفوضى الإنتاج كما كشفها ماركس. الرأسمالية تهدر الموارد وتفسد البيئة بدافع الربح بعكس الشيوعية التي تنظم العلاقة بين الانسان والبيئة
ـ الإنسان هو بالتالي حيوان والحيوان ابن بيئته. الإنسان الرأسمالي لا يستطيع التخلي عن الملكية الخاصة التي تؤمن له المستقبل والاستمرار في الحياة. الإنسان الاشتراكي ليس بحاجة لمثل هذه الملكية فمستقبله مضمون

كل أنواع الجرائم كالسرقة والانحلال الخلقي وما إلى ذلك كانت معدومة في الاتحاد السوفياتي الاشتراكي
ما يتوجب ألا ينسى هو أن النظام الدولي القائم اليوم (الكونسيومارزم) هو ليس نظاماً رأسمالياً وهو ليس نظاماً على الإطلاق. هو اليوم في طور الانهيار. أما كيف ينهار فلا يعرفه أحد ولذلك شعرنا بالحاجة لمن هو مثل لينين يرسم الطريق


14 - د. صادق الكحلاوي
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 9 - 21:28 )
إي زين إستاذي العزيز , يعني ما إختلفنا ؟
أنا قلت عنها حُلم لايتحقق وأنتَ تقول أفق وخط وهمي كلما إقتربت منه إبتعد عنك
يعني وين المشكلة إذن ؟
أنا لا أكتب ضدّ الشيوعيّة كما يتصور بعض الساذجين ... بل أستعين بكتابات شيوعي مخضرم هو فؤاد النمري , أنا أكتب لتقريب اليساريين الى بعضهم للعمل المشترك من أجل الإنسانية ... الاسماء والتسميات غير مهمة جداً
لكن عند البعض كلمة الشيوعيّة مقدسة كما الأنبياء وكتبهم , وهنا الاختلاف بيننا
تحياتي لك


15 - الأستاذ النمري
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 9 - 22:53 )
شكراً أستاذ فؤاد لقراءتك والإطراء , عسى أن أستحقه
وربّما أنتَ من القلائل الذين يفهمون أنّي لستُ عدو للشيوعيّة رغم ليبراليتي الصريحة !
تقول / كلّ تمدّد للراسمالية يزيد من طبقة عمال البروليتاريا الذين هم قوى الشيوعيّة
وأنا على إستعداد لتفهّم ذلك , لكنّك قلتَ سابقاً انّ الرأسمالية ماتت عام 1972 وتحولت تلك الدول الى الكونسيوماريزم ( المجتمع الإستهلاكي ) , فكيف إذن سننتظر ولادة الشيوعيّة من جثّة الميّت ؟
ثانياً / محدوديّة الموارد , هل تسمح بالوصول الى الشيوعيّة ؟
أنتظر منك جواب صريح واضح , لانّ أبا حيدر يعتقد حتى ماء البحر يمكن إعتباره مورد إقتصادي , فهل تٌسعفنا ؟
عن الجرائم / تقول كلّها إختفت أيام الإتحاد السوفيتي الإشتراكي
والسؤال / هل يمكن اليوم تطبيق نفس الطريقة , بينما المجتمعات لاترضى بديل عن الديمقراطيّة , وحتى اللص والقاتل يجب أن تُحترم حقوقه ولا يُعذب مثلاً
العالم تغيّر كثيراً وتضاعفت الاعداد وظهرت حقوق الإنسان ومباديء جديدة ورفاهية وأجهزة عديدة لايتنازل الإنسان عنها
كيف سنوفق بين الإكتفاء والقناعة من جهة , وتلك الضروريات من جهة ثانية ؟
تحياتي الدائمة لكَ


16 - النقطه الثانيه
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 9 / 10 - 00:43 )
تحياتي استاذ رعد المحترم
اتفق معك تماما من ان الشيوعيه حلم لايتحقق للاسباب التي ذكرتها كطبيعه النفس البشريه الاماره بالسوء , فتجد في داخل كل انسان شيئا من الصفات المشينه ولكن بنسب متفاوته بين انسان وآخر كالحقد واللؤم والغيره والحسد وحتى تجد عند البعض حب الانتقام والاجرام
ان تحاول محو هذه الصفات الكامنه في الجينات بوضع قوانين تسنه بنفسك فهذا هراء , فالمسأله اشبه بمحاوله تدجين الاسد باطعامه برسيم بدلا من اللحم !ا
النقطه الثانيه
كثيرا ما نسمع بفلاسفه الفكر الشيوعي , ماركس واينجلز
وغيرهم , الا انني لم اسمع يوما بفلاسفه الفكر الرأسمالي ؟ مع ان العالم بأسره اصبح رأسماليا , فهل هذا يعني ان الرأسماليه لا تحتاج الى منظر او فيلسوف لتطفو على السطح من تلقاء نفسها كنتيجه حتميه مع طبيعه البشر ؟ ام ماذا ؟


17 - الأستاذ رعد الحاقظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 10 - 03:39 )
كتاباتك ليست سذاجات أبداً ، وتحسب لك هذه الجهود خصوصاً وأنت تستثير الهمم للتعليق وبالتالي نحن من يستفيد من كل هذه الآراء المحترمة . أنا لست شيوعية تنظيماً لكني أستلهم الكثير من الأدبيات الماركسية ، وبنفس الوقت أرى في النظام الرأسمالي ما يحقق الهدف الذي يصبو له الناس في حياتهم . هل هذا تناقض أعيشه ؟ لا أدري ، ما أبعدني عن السياسة والأحزاب والتنظيرات والمجادلات ، إنه مجرد شعور أعيشه لكني أرى أنه لا بد أن يترافق بالوعي ليعرف الإنسان أين يضع جهوده فلا تضيع هباء . شكراً لك


18 - عزيزي رعد
فؤاد النمري ( 2011 / 9 / 10 - 04:35 )
نعم، الرأسمالية ماتت واندثر في السبعينيات والميت لا يلد وهذا ليس مشكلتي وحدي بل مشكلة العالم كلهالتي بدأ يعيها مؤخراً فالنظام القائم اليوم ليس (ابن عيشة) فهو ليس نظاماً على الإطلاق وانهياره الكارثي سيقع بالتأكيد خلال سنوات لا تزيد على أربع سنوات
المشكلة أن لا أحد يعرف كيف الخروج من هذا المأزق. أوباما قال لا حل إلا بالرجوع إلى الإنتاج البضاعي. هذا صحيح تماماً لكن كيف الرجوع !!؟ الانتاج البضاعي يتحقق في النظام الرأسمالي أو في النظام الاشتراكي فأيهما أولى بالتحقق؟ أنا على يقين تام بأن الرجوع إلى النظام الرأسمالي أمر ستحيل فالتاريخ لا يعود إلى الوراء والميث لا يمكن إحياؤه لكنني لا أعلم أيضاً كيف الوصول إلى النظام الاشتراكي
ليس مثل الديموقراطية السوفياتية أية ديموقراطية أخرى. فتعذيب المتهم كان محرما ويستحق المعاقبة. فقط في العام 1938 خطط جنرالات الجيش للقيام بانقلاب على الدولة. قبض عليهم ولم يعترفوا بالتحقيق مما اضطر قضاة التحقيق للطلب من الحكومة إجازة التعذيب. قررت الحكومة إجازة التعذيب في تلك الحالة فقط !!
طالب أردني كح في الفصل فطلب الاستاذ ألا يعود إلا بتقرير طبي رفض الطالب فاعتقل


19 - محارم كلينكس
صبحي قناديلو ( 2011 / 9 / 10 - 07:06 )
الأستاذ البحاثة رعد الحافظ
أنا لا أستسيغ معظم توصيفات النمري أما وصفه لبعض المقالات بأنها ليست أفضل من محارم كلينكس تلقى في الزبالة بعد أن تمخط فيها فهو وصف عبقري رغم أنف هيئة تحرير الحوار المتمدن التي تنشر محارم الكلينكس في المربع الذهبي للكتاب ومقالات الاستاذ البحاثة حجة الليبرالية رعد الحافظ في العمود
لماذا يا هيئة التحرير للحوار لا تنشروا كتابات رعد الحافظ في المربع الذهبي ثم في المختارات؟؟؟؟
ننتظر حسن فطنتكم


20 - رد
حسين ناصر ( 2011 / 9 / 10 - 09:46 )
خالف تعرف


21 - توجه جديد
حسين علي ( 2011 / 9 / 10 - 10:13 )
الاستاذ رعد اجد منك اهتماما شديدا بالكتابة عن الشيوعية ونهايتها واللاجدوى من ايديولوجيتها التي انتهت حسب قولك .واريد ان اعرف سببا لكل هذا الاهتمام .هل الغرض منه تنويرنا بفكرك الليبرالي الجديد وانت كما اعرف لا تميل للافكار والسياسة ورجالها كما كتبت انت ,ام الغرض منها امرا اخر لا اعرفه لقصور في فهمي


22 - ردّ 4 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 10 - 11:49 )
العزيز / كامران
أفضل إشارة منك وذكيّة جداً , هي عدم وجود أعلام للفكر الليبرالي , ترفع الجماهير صورهم وأسماؤهم وتمجدّهم كالأنبياء
هذهِ ملاحظة طالما تحدثتُ عنها للأخ شامل , في الغرب لايمجدون شخصاً بل يحترمون الناس جميعاً , لاحظ حتى عبقري مثل آينشتاين لايذكر سوى للضرورة , بينما حتى تأبّط شراً صار عندنا بلا مثيل ,أعلام وأسماء الشيوعيين لاتنتهي , وبعضها العربي أجوف من الطبل
***
الكاتبة الأنيقة / ليندا كابرييل
تفكيركِ ليس بهِ تناقض , هو عندي قمّة التعقل
ليس مهماً ( لو فعلاً ستولد الشيوعيّة ) من تكون أمّها وأبيها
المهم أن تصل الشعوب الى تلك المرحلة الرائعة
أنا أقول عن طريق الليبرالية , تحققت معظم الأحلام
الأستاذ نمري نفسه يقول / من رحم الرأسمالية ستولد الشيوعيّة
لا عليكِ باللاعنيين المتمسكين بالاسماء والشعارات
كلّنا نبغي غاية عظيمة / سعادة الإنسانية
لكن عند المؤدلجين تختلط الأمور فتشتد لديهم تعظيم الشخصيات الدينية أو الحزبيّة أو الفكرية هذا عيبهم الذي لاينتبهون لهُ أبداً
***
الأخ / حسين تعليق 21
أنا أهتم بكل موضوع له علاقة بمستقبل حياتنا المتنوعة جداً , ما الذي يزعجكَ في ذلك ؟


23 - الأستاذ النمري / ت 18
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 10 - 12:23 )
ها أنتَ ترى بنفسكَ , كيف يقود الحوار العقلاني الى التفاهم و تقريب المسافات
أصبحتُ اليوم أكثر يقيناً من الأمس , أنّ أهداف وغايات أحرار الفكر والعقل والروح , متشابهه ومتقاربة الى حدٍ بعيد , هي سعادة البشرية
*****
خطة أوباما الأخيرة وأفكارهِ عموماً حسب مراقبتي , تصب في محاولة إعادة الإعتبار لتأثير وتدّخل الدولة , وفي نفس الوقت ترك هامش جيد للشركات الخاصة لتقوم بدورها في النهوض بالإقتصاد
أليس هذا خطاً وسطياً بين الرأسمالية ( المتوحشّة ) والشيوعية ( الحالمة ) ؟؟؟
أنا أرى الأمر كذلك , وبدون تعاضد الجميع لن ينجح أحد أطراف المعادلة لوحدهِ (الحكومات الشركات الأفراد ), والمهم الرغبة في قبول الآخر والقناعة في المكسب ليبقى هامش للآخرين
الشيء المثير للإنتباه في التعليقات على مقالة اليوم
هو هجوم المؤدلجين ( بإسماء مُنتحلة أنا أتوّقع أصحابها ) على تقارب الفكر الليبرالي والماركسي , لا أفهم ما الذي يقلقهم من هذا ؟
هل أحدهم حوت سيبتلع الآخر مثلاً ؟
الحياة ليست مجرد صراعات طبقية , هي تعاون بالدرجة الأولى
أليس كذلك ؟ محبتي لكَ


24 - تعليق
نادر قريط ( 2011 / 9 / 10 - 14:04 )
الأخ رعد: اسمح لي أن أشارك في هذا الترف الفكري (على رأي الأخ عبدالقادر أنيس) أقول ترف لأن كل حديث على المستقبل سيكون بالضرورة أقرب للشعر والحلم، من منطق العلوم .. دعني أخبرك بقناعتي بحتمية الشيوعية، لأن إستمرار حضارة الملكية والربح والإستهلاك الرأسمالي، وما ينجم عنها من صراع وحروب وإستنزاف لمدخرات الارض سيسبب حتما إنهيار ايكولوجي .. لن أناقش طويلا بآليات صراع الطبقات وديكتاتورية البتروليتاريا .. فكل هذه أصبحت مجازات أكثر من كونها حقيقة، المهم أن طبيعة وعلاقات الإنتاج السائدة تقودنا لكارثة جمعية، إذ من المستحيل تحقيق “دولة الرفاه للجميع” وكما ذكرت لك مرة: إن إستهلاك كندا (25 مليون) للطاقة وبالتالي نفثها للكربون، يعادل نصف إستهلاك الهند (مليار نسمة) ولو سُمح لكل هندي وسكان العالم الثالث تحقيق تلك الرفاهية (الكندية السويدية) فعلى الكوكب السلام . إن وجبة الفطور الغربي (زبدة، مربى كاكو، قهوة ..إلخ) تحتاج إلى حوالي 3000 ميل من المواصلات. (هدر رهيب للطاقة) فدولة الرفاهية تقوم فعليا على تدمير واسع لأماكن أخرى.. إذن لا حل للأجيال سوى الشيوعية
تحياتي


25 - زبدة الحجي
حميد خنجي ( 2011 / 9 / 10 - 15:07 )
قد لا اتفق تماما مع الاخ الزميل: نادر قريط، في تلخيصه للمشكلة ومشاكسته في الترف الفكري- حسب تعبيره-... ولكني مضطر للاعتراف ان هذا افضل تعليق مكثف وفيصل، قرأته حول المستقبل المجهول للبشرية


26 - الأولويات
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 10 - 17:52 )
شكرا رعد ملاحظتي لا تعني أنني أطالب بالحجر على الأقلام حتى يسيل حبرها نحو نفس النهر. فقط وبناء على الهواجس التي عبر عنها الأخ نادر قريط وهي معقولة، أتساءل: ما هي المجتمعات الأكثر تأهيلا اليوم للعب دور حاسم من أجل إنقاذ هذا الكوكب الجميل من القيامة التي لا ريب فيها لو تواصل هذا الإهدار لثرواتها والمس بتوازنها الذي كان سبب هذه الحياة؟
إنها طبعا المجتمعات الديمقراطية الراقية وهي الرأسمالية اللبرالية التي تسمح للناس بالتنظيم والنضال من أجل الدفاع عن أنفسهم وعن كوكبهم بين يفكر الناس عندنا في قيامة أخرى.
مرة أخرى يعود ماركس. فهو توقع أن تبدأ الشيوعية في أرقى البلدان الرأسمالية، وأخطأ رغم صحة رأيه منطقيا، وبالتالي، ومنطقيا أيضا يجب أن تبدأ مسيرة حماية الأرض من جشع الإنسان من تلك المجتمعات. وهو ما نراه فعلامن خلال النضالات لحماية البيئة وأحزابها . في مصر مثلا لا تكاد تسمع الصرخات التي تحذر من تلوث النيل شريان الحياة فيها، وهو مصير ينتظر كل أنهارنا وبحيراتنا وبيئاتنا، ولكنها صرخات في واد. يجب أن نحدد لنا أولويات معقولة وقابلة للتحقق على المدى القريب.
تحياتي


27 - ردّ 5 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 10 - 21:35 )
الأساتذة الكرام نادر قريط وحميد خنجي وعبد القادر أنيس
ويالها من أسماء لامعة في الفكر إجتمعت مصادفة لنقاش فكرة مستقبل البشرية , فإسمحوا لي بردّ موّحد سادتي
فكرة الأستاذ قريط حول الهدر الرهيب للطاقة مثل إستهلاك الكنديين لها ونفثها للكربون بما يعادل نصف إستهلاك المليار الهندي
هي حقيقة واقعة تندرج تحت عنوان العادات الإستهلاكيّة السيئة التي تحدث في تلك الدول لكثير من الاسباب بعضها , النظام الإنتاجي نفسه الذي يستدعي إستهلاك كبير ( ومصطنع أحياناً ) لتستمر عجلة المصانع بالدوران
الغرب وخبراؤه والمهتمين بالبيئة يعترضون ويراجعون ويعالجون تلك العادات ويبحثون عن البدائل المعقولة
في السويد وهي من أهم الدول التي تهتم في البيئة يناقشون كل التفاصيل حتى ضغطة الجرس الخاطئة لتوقف الباص التي يقوم بها طفل ليلهو مثلاً
يحولوها الى بريك ووقوف وتحريك وفرق كمية الوقود ثم الضرر على البيئة وهكذا وأكثر لو تعلمون , كل شخص ينتج 2,5 طن ثاني أوكسيد الكربون سنويا من خلال نشاطاتهِ والطاقة التي يستخدمها
الطفل يتعلم في الإبتدائية ضرر إرسال رسالة ورقية بدل إلكترونية على البيئة , كل شيء يتّم نقاشه بالتفصيل الممّل , يت


28 - ردّ 6 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 10 - 22:00 )
في تعليق قديم لي ( لم أعثر عليه ) عن دراسة تخص التنمية البشرية والمستدامة , يحوّلون الموارد والنشاطات البشرية الى وحدات موحدة هي الهكتار , بحيث يقابل كل إنسان اليوم .. 2 هكتار
ومعنى ذلك أنّ 7 مليار إنسان اليوم يعادلون 14 مليار هكتار إقتصادي
وتضيف الدراسة , لو عاش الجميع حسب إستهلاك الانسان الافريقي لكانت الموارد الحالية تكفي ل 11 مليار نسمة
ولو عاشوا بالطريقة الآسيوية , تكفي ل 7 مليار
ولو عاشوا بالطريقة الأوربية , تكفي 4 مليار
ولو عاشوا بالطريقة الامريكية تكفي 2 مليار فقط
( هذه ارقام تقريبية لا أتذكر الاصلية بالضبط )
المهم نستنتج منها العادات الخاطئة لتلك المجتمعات
لكن من جهة أخرى أنا لم أجد دليل حقيقي على أنّهم يسرقونها من الآخرين , بل هم المنتجون والمبدعون والناشطون في العلم
ومع ذلك , أنا مع القول بتغيير العادات الإستهلاكية الخاطئة هناك
لكن الأهم , هي توقف التكاثر الفئراني في الدول الفقيرة والنائمة
وتحويل التكاليف الباهضة للتدين مثلاً الى النهوض والتطور
ونفس القول عن تكاليف الفساد والسلبيات الاجتماعية والسياسية
بإختصار / الديمقراطية والليبرالية ستعالج كل المشاكل لأنّ من

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا