الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى الوراء سير

علي الطائي

2011 / 9 / 10
كتابات ساخرة


إلى الوراء سير
في لحظة ذهبت كل تضحيات العراقيين في مهب الريح بسبب تعنت وتجبر البعض من السياسيين العراقيين
وخوفهم من صوت الجماهير ذلك الصوت الصادح الذي اخذ يسبب لهم الصداع لأنة صوت الحق والمشروعية ولا يريد أصحابة إي شئ شخصي بل هدفهم رفع المعاناة عن أبناء العراق وتطيب خواطر أرامل وأيتام العراق
الذين أصبحوا في لحظة بلا معيل
بينما تكبر كروش أصحاب الشعارات والوعود الكارتونية الفارغة أصحاب الكلام المنمق وتجار المصالح والمتلاعبين بمأساة الشعب العراقي
تكبر كروشهم وتكبر أرصدتهم في البنوك العالمية من أموال السحت الحرام
عندما توعد الشباب العراقي الحر شباب ساحة التحرير الحكومة بان يكون يوم 9 أيلول يوما حاشدا للمطالبة بتحقيق مطالب الشعب قامت مجموعة الغدر والقتل باغتيال الإعلامي هادي المهدي احد المنظمين لمظاهرات ساحة التحرير بهدف بث الرعب والخوف بين صفوف الشباب لمنعهم من التظاهر والاعتصام
هذا العمل وغيرة من إعمال الإرهاب والتخويف أعادنا إلى الوراء سير أعادنا إلى أيام تكميم الأفواه وخنق الصوت وكبت الحريات
للأسف اخذ البعض يلعن اليوم الذي طبل وزمر في عام 2003 عندما أطاحت القوات الأمريكية بنظام صدام لم يتغير شئ سوى الوجوه إلا إن العقلية نفسها تحكم العراق
بقوة السلاح وكبيت الحريات
ضاعت كل تضحيات العراق وشعبة سدى ولم يستفاد منها إلا القادمون على ظهر الدبابات الأمريكية والمنتفعين من تجار الحروب
إما الشعب العراقي الذي عانى الكثير ولم يغادر العراق فقد تضاعفت مأساته وضاعت احلامة في مهب الريح عاش على أمل ولكن هذا الأمل سرقة الساسة
دمروا كل شئ من طموحات الشعب وألان اخذوا باغتيال كل صوت يندد بأفعالهم التي تهدف إلى الاستمرار بحكم العراق وسرقة ثرواته وحماية الفاسدين والمفسدين
على الحكومة العراقية إن تفهم إن الشباب العراقي المتنور والباحث عن حقوقه في العمل والتقدم لن يسكته اغتيال شخص بل سيكون ذلك دافعا له للإصرار على النزول إلى الشوارع ورفع الشعارات السلمية من اجل تحقيق مطالبة
لماذا لا تريد حكومتنا إن تتعلم من دروس الربيع العربي الذي أطاح بأنظمة بوليسية عتيدة واكبر طغاة العالم العربي أمثال مبارك والقذافي
لماذا لا تريد حكومتنا العتيدة إن تحقق مطالب الشعب وان تتحاور معه بروح المواطنة
لماذا لا تعامل حكومتنا الشباب كما يستحقوا إن يعاملوا بعيدا عن القتل والتهديد واللعب على الحبال والنصب وحماية الفاسدين
الرحمة لشهداء العراق
والعار للقتلة والسراق والفاسدين وحماية الفاسدين
وكل يوم عراقي ربيعي وانتم بألف خير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي - عن الفيلم -ألماس خام- للمخرجة الفرنسي


.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية




.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي


.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب




.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?