الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيلَ المهدي .. وصح النوم يا وطن !

وليد مهدي

2011 / 9 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


تحية لكل الاخوات والاخوة " الشركــــاء " في الوطـــــن ...
احب ان تكون كلماتي عراقية خالصة , نابعة من الوجدان للوجدان ، فاستميح الجميع عذراً ان اخرج اليوم عن سياق كتاباتنا المعتادة لاقول :

(( شنو القصة ... معقول اكو " واحد " بالعراق مستشهد ، عجيب ..... )) ... ؟؟

مليون عراقي انقتلوا منذ الغزو ...هذوله من يثور لحقهم طالباً لثأرهم ....؟؟

الفقيد رحم الله ( على راسي ) ، لكنه حسب سيرته التي لم اعرفها إلا اليوم كان يناضل من اجل المحرومين ...

هل حكومة المنطقة الخضراء هي التي قتلت المليون عراقي ... وهل لهذه الحكومة " القذرة " حول وقوة اصلاً في هذه البلاد ؟
وهل بسقوطها لن تاتي بعدها إلا الاقذر منها التي تنفذ اجندة الاميركان بالحرف الواحد ؟
ليش الاميركان خط احمر في حراكم السياسي ، ومن يمته صاروا ضامن لامن وسلامة البلد ؟
كيف يهز وجدانكم " النائم " اغتيال المهدي ، ووين ضمائركم من اغتصاب الرجال في ابو غريب ؟

اين كان هذا الشعور الوطني " الجياش " حين ظهرت تسجيلات لجنود " بلاك ووتر " وهم يقتلون عوائل عراقية على الطريق على انغام الراب ...؟؟

منو اللي خرب العراق وحطمه غيرهم من العام 1963 .....؟؟

لماذا لا تعقدون العزم على اخراج المحتلين ولو ملئ الفرات ودجلة دماً يا اصحاب الحمية ...

لماذا تحولون دم الشهيد إلى قميص عثمان ( الذي به تتاجرون ) كما قال نزار قباني لتصلوا للكراسي وتمارسوا نفس الدعارة في المنطقة الخضراء التي تمارسها الحكومة الحالية ؟

اخواتي واخوتي في الوطن

يبدو انه يروق لكم " استبدال " حكومة خسيسة باخرى لا تقل خسة , فتسمون هذا ثورة بدوافع وطنية تنطلق من أخذ ثار " المهدي " ...

بئس العقل السطحي المزيف الذي يتحكم بشارعكم هذه الايام ..

وبئست الامة التي لا تجد في السيف درب خلاصها واستقلالها ..

المحتل الامريكي هو اللاعب الاساس المتحكم بخيوط هذه اللعبة ، والشعب العراقي منقسم اقوامياً وطائفياً ...

هناك من يرى في ايران " صديق " ضد العدو الامريكي ..

وهناك من يرى في الاميركان اصدقاء ضد العدو الفارسي الإيراني الشيعي الصفوي ..


وحقيقة الامر يا " اولي الالباب " التي خوت إلا من رعدة الحمية التي يسوقها الإعلام الموجه

هي ان ليس للعراق اصدقاء ...

عودوا لتاريخه كله ...


لا توجد دولة في العالم , او امة " مجاورة " من الامم يمكنها ان تكون صديقة للعراق

كل ما يحيط في العراق هم اعداء ...


هذه اولى اولويات الاستراتيجية " الوطنية " التي يجب ان ينطلق منها اي عراقي غيور وشريف


القوى الوطنية العراقية الشريفة حين تلجأ إلى اي دولة مجاورة أو قريبة من جوارها للعراق تنزع شرفها مهما كان تاريخها


اميركا ترعى مصلحتها في الخليج ومصلحة " اسرائيل "

و امراء البترول خراف سمينة تتباهي بصوف رفاهية بلدانها لكنها الاضعف عن حماية شعبها لو طرا اي طارئ دون اللجوء للاميركان ، وهم ينفذون اجندة اميركا في المنطقة , ولعل ميناء مبارك اقرب الامثلة لهذا .. والذي اثبت بان دور الكويت الاستراتيجي في " اللعبة " هو اضعاف العراق ووضع العصي في دواليب تقدمه ... بامر من ربة البلاد والعباد إمريكا ..


على السياسيين العراقيين ان يبحثوا عن " مساند " دولية بعيدة عن حلبة الصراع العقائدي - البترولي في الشرق الاوسط

عليهم ان يلجأؤا لدعم الصين , الهند , البرازيل ، وكل دولة في العالم بعيدة عنا ولم تتلطخ ايديها بدماء شعبنا

عند ذلك فقط تكون هناك واقعية سياسية تحفظ للوطن كرامته


اما محاربة ايران خدمة لاميركا

او محاربة اميركا خدمة لايران

فهذا ليس من الوطنية في شيء ولا حتى من الواقعية السياسية في شيء ..


لان العراق طول عمره كان دولة عسكرية تفتح البلدان ( تستعمرها ) ...

ودول الجوار كلها تطمع في السيطرة عليه ومنها اسرائيل ومن ورائها اميركا ، لماذا تختزل مطامع الجيران في ايران ؟

ولمصلحة من يجر العرب الآن لمحاربة ايران ....؟؟
ولا يليق به إلا ان يكون مهابا على الاقل إن لم نقل دولة توسعية بالنفوذ والعسكر كما تفعل ايران واسرائيل


لا يمكن للعراق ان يبقى هكذا يتلقى الصفعات ليلطم الشعب نادباً باكيا

على العراق ان يعود إلى مكانه الحقيقي في التاريخ ..

فحين تتفجر مفخخة في بغداد .... يجب ان تتفجر عشر عواصم في العالم بالمفخخات ...

هذه كانت استراتيجية المجرم صدام , وللأسف صرت اترحم على " هيبة " العراق ومنعته في نفوس باقي الحكام الخرفان الذين لم يجرؤا ان يمدوا ايديهم فيه عبثاً إلا خوفاً من العواقب في ايامه ..


يا شعب العراق ...


آن لك ان تخرج " المخالب " ، فنحن العراقيون بلد " الفاتحين " البابليين والآشوريين ..
وآن لك ان تعود " مهاباً " تخافك دول الجوار وتحسب لك الف حساب

اما الحكومة الحالية ، فقد تلجأ في النهاية لقبول بقاء القوات الامريكية .. ، وحينها ستتبنى اميركا نفسها التحقيق في مقتل المهدي لتثبت للعلن انه قتل بايدي المخابرات الايرانية والسيد نوري وجماعته بريئون منه كبراءة الذئب من دم يوسف

صارت لعبة قديمة فجة وممجوجة وملينا منها , وتعبنا والله حيل من السوالف

حينها سيدافع الاميركان عن هذه الحكومة ويخسر ثوار " التحرير " الرهان ...

لانهم راهنوا على الفرس " الامريكي " الخاسر دائماً

صح النوم حبايب , اغسلوا وجوهكم زين وفتحوا عيونكم وانتو تمشون ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العدو عدوين داخلي وخارجي
باسل ( 2011 / 9 / 10 - 07:43 )
لماذا الكاتب يعاتب الشعب في مجابهته للعدو الداخلي، نعم هناك اولوية للتخلص من الطغمة الحاكمة التي عاثت فسادا، اما الامريكان فأمرهم معروف وواضح وخرجوهم بالمعروف او القوة مسألة وقت...

اما من عاث فسادا فهو امر واشد ، الوقوف مع الناس ومطالبهم المحقة امر واجب وهو سيأدي بالمأل لخروج الاحتلال.


2 - الاخ باسل
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 10 - 12:44 )

لا اعاتب الشعب بل اطلب منه ان يصحو من غفوته وافيونه

ولا اقول بان الحكومة الا - اداة - بيد المحتل يحركها كيفما شاء ..


3 - جرح من جراح وليدمهدي
عبدالستار العاني ( 2011 / 9 / 10 - 17:27 )
العراق الآن بحاجة الى عراقيين ونحن ما زلنا نبحث عن عراقيين
تلك المأساة التي ما زالت تقتانا من سنين ، لقد نفد صبرنا ولم نعد
نحتمل ما يجري وامام اعيننا ، يغتالنا الصمت كأنا غرباء ...الى متى سنظل
هكذا...؟ علامة استفهام ضخمة ستظل تصفعنا ونحن نتحرك ببلادة وبلا احساس وبعيون من زجاج ...فاالى متى ....؟؟؟؟؟ الى متى...؟؟؟؟؟


4 - اخي عبد الستار العاني المحترم
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 10 - 18:15 )
العراق سيعود

حين يتغير جيل الحكام هذا , إلى جيلٍ من حكام جدد

آلمني ما كتبت جدا يا أخي , يا عراقي يا شريف

محبتي


5 - أستاذ وليد الطيب
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 10 - 18:57 )
انت تعزف على ماملئت به جوارحي من الحان اشجانِ..نعم الحكومة دمى وكل حدث او تصعيد او احتقان من تلك الاصابع والجنان.. فلا يحق لنا ان نقول مؤامرة بل السؤال... هل في ايدينا شيء فتآمروا علينا وسلبوه ام هم من منحونا اياه؟من نحن؟ كيف نقول عراقيون فالقول سهل لكن ماالمقصود؟ هل لنا مشتركات هل لنا مايوحدنا هل لنا ابسط مقومات التعايش الانساني.. ماهو حاضرنا؟وهل يكفي التغني بماضينا؟اهذا مايطربنا؟ هل الوطن ارض ام ناس؟
هل الناس احبة متحابون ام متمزقون؟ هل الخوف من التقسيم الجغرافي اهم من التقسيم الاجتماعي الحاصل الان بفضل الاسياد لابفضل العبيد من الحومة الحالية لاني لااعطيه هذا الجاه والمستوى العالي من الذكاء لتخطط والامريكان قالوا لهم تفضلون انا قاعدون
اما يسرني ا ن اسئلك استاذي وصديقي وليد عن قصدك من قولك
على العراق ان يعود إلى مكانه الحقيقي في التاريخ

اي مكان سواء كان حقيقي ام زائف؟ وفي اي حقبة زمنية.. هل كفاتح ام كمفتوح
تحياتي الخالصة للصديق وليد المحترم

الحكيم الكرخي


6 - أفتونا يرحمكم الله
نوفل معله ( 2011 / 9 / 10 - 21:35 )
وانا اتصفح مقالات عديدة على صفحات النت يفاجأني الكثير من التي لاافهم مغزاها فهي تلعن كل شئ دون ان تقدم لنا بديلا يمكن الركون اليه ومنها مقال الاستاذ الكريم وليد الذي لم لم افهم منه الا رنة الخطابات الثورية التي اشبعتنا قهرا وحروبا وتخلفا التي تصورنا في مواجهة مع اسرائيل وفي خط النار مع امريكا ولكنها في ذات الوقت تحدثك عن مخاطر ولاية الفقيه الايرانية ودورها في كل مايحدث من جرائم وكل ذلك صحيح ولكن مفاتيح الحل التي تطرحها تلك المقولات مفاتيح صدئة لايمكنها حل مشاكلتا فلم يكن العراقي محترما لانه تحول الى شقي في عهد الطاغية بل لانه كان محترما قبل ذلك من الجميع بمستواه الاقتصادي الرفيع الذي يفوق مستوى كل شعوب المنطقةمنذ العهد الملكي الى حين هيمنة طغمة صدام وكذلك بمستوى التطور الثقافي الذي وصل اليه العراقيون ماجعلهم موضع احترام الجميع


7 - كيف نموت
اخ شهيد ( 2011 / 9 / 11 - 00:28 )
اصبحنا نحسد الاموات لموتهم لان بعضهم تحول الى ابطال وسوف يكون لموتهم معنى في حياتنا
اتذكر استشهاد اخي في حرب القادسية واتذكر اللافتة السوداء مكتوب عليها الشهيد البطل وكل مرة اتذكر هذه العبارة استذكر فيها اخي قبل التحاقه الاخير بالجبهة وكيف انه كان مصرا على عدم الالتحاق بل كانت لديه النية بالهروب الى خارج الوطن لكن خوفا من بطش النظام وخوفا على العائلة التحق مكرها ..وعاد ملفوفا بالعلم العراقي...هل دفع اخي حياته في سبيل الوطن ام في سبيل العائلة...هل هو شهيد حرب ام معدوم سياسي...هل هو بطل ؟؟؟وماذا لو كان في صفوف المعارضة وقتل؟؟؟هل كنا ندانديه بالشهيد البطل؟؟؟؟ماذا لو تحققت امنيته البسيطة في الحياةبالهروب الى اية دولة اوروبية وعاش حياة كريمة وتزوج وانجب اطفالا؟؟؟؟هل كنا ننعته بالخائن؟؟؟وماذا لومحاولة هربه فشلت وزج به في السجن وتحرر منه عام 2003 هل هو مسجون سياسي؟؟؟وماذا لوانقلبت سيارته وهو في طريقه للهروب ولم يعرف النظام نية شقيقي بالهرب واحتسبته شهيدا؟؟؟... ربما الجواب هو ان الحقيقة مسالة تواريخ..


8 - اخي الحكيم الكرخي
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 11 - 06:18 )
العراقي حين يدرك بان ثقافته وتاريخه محور ثقافة وتاريخ العالم المعاصر

يفهم بان كل من سكن هذه الارض عليها ان يسجد لها إجلالاً

ما يوحدنا اننا نعيش فوقها ونشرب من الفرات ودجلة

ومن لا يحترم هذا التاريخ وهذا الارث هو الذي سبب لنا كل هذه المشاكل

ولا اقصد بالعودة لعصر الفتح والفتوح , انما ان يعود دولة مركزية تسير شؤون محيطها ولا يسيرها محيطها

خالص تحياتي ايها العزيز


9 - العزيز نوفل معله
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 11 - 06:21 )
من قال يا اخي ان - المقولات - هي التي تغير التاريخ ؟


التاريخ يمضي في عالم اليوم متحدثاً بلغة الاباتشي والبي ففتي تو


الرصاص هو الذي يتحدث

وما مقالي اعلاه إلا - زفرة - تنفيس عن هم , لا تقدم ولا تؤخر في القضية في شيء إلا لدى القليلين الباحثين عن - حقيقة - خالص نقية

تحية


10 - إلى اخو الشهيد , مع الاعتزاز
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 11 - 06:24 )
اخيك دافع عن وطنه

بغض النظر عن ملابسات قضية الحرب

وسواء عاش الف سنة في اوربا او اميركا , مصيره في النهاية الموت

كلنا سنموت يا اخي في النهاية وكاننا لم نكن ...

رحم الله ابي العلاء المعري


صاح خفف الوطئ ما اظن اديم الارض إلا من هذه الاجساد

المجد لشهداء الوطن الابرار

اشكرك اخي على المرور والتعليق


11 - الانتماء 1
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 11:26 )
العراقي حين يدرك بان ثقافته وتاريخه محور ثقافة وتاريخ العالم المعاصر


أقول
العراقي يدرك جيدا ولكن لكل عراقي وجهة نظر بهذا التاريخ فمنهم من ينسبه لقوميته ويلغي احتسابها للاقوام الاخرى بل وينال منها اي يحط من شأنها
كما والعراقي يعلم مكوناته ويعلم امراضه الاجتماعيه ولكن يدفن راسه في الرمال
الكل يدعي الانتماء ولكن القصد يكمن فيما قصد وحسب فبالتفاصيل تبان الحقائق على السطح وتصطدم بمعنى الانتماء الحقيقي للوطن ككل ولذلك ترى من يعتلي سدة الحكم لا يتفق الناس عليه بل يجردوه من الوطنيه ضنا من اي احد من مكونات الكل ان الوطنية هي فيهم لافي غيرهم فان وافقت مصالحهم ايدوا وطنية الحاكم ووفصفوه بالقائد ومن عاداه بالخائن.. فهنا تكمن القيمة والقيم وليس الثقافة والتاريخ..فقيمة العراقي ليس بالتاريخ او الثقافة بل بالانتماء وهو ينتمي ولكنه خائن حسب تصنيف الحاكم والمؤيدون له..فمامعنى ان تكون عراقي؟ هل يعي العراقي ان الانسان قيمته في انسانيته لافي تاريخه فمتى ما انتمى وادرك الانسان العراقي ان دم اخيه وعرضه وماله مقدس كماالناس كلها وفهم كيف يطالب بحقه وكيف يستخدم الحرية ....ليسترد وينال حقوقه..


12 - ألانتماء 2
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 11:31 )
عندما يتثقف الانسان بثقافة الانتماء لاخيه الانسان وكيفية التعامل الانساني
يرشح للانتماء لعالم البشرية..وليس كما نعايش ثقافتنا السلوكية في التعامل لمجرد الاختلاف البسيط مع الاخر فربما ونحن بالحكم ونشعر بالانتماء الوطني نصب الزيت المقلي على راس هذا الذي اختلفنا معه ونوصمه بالخيانة العضمى للوطن نعم الوطن انا الحاكم والحاكم هو الوطن....هكذا نرى التبجيل الشعبي في الخطابة والشعر والمسرحيات والمسلسلات(باب الحارة) والمقابلات والهوساالاجتماعية تغذي شعور الانتماء للفرد الحاكم وترسم حوله هالة الالاه..
اذن ارجع للمقومات التعايش السلمي التي يجب ان تلامس ارض العراق ولاتضل معلقة في هواء المشاعر وكلمات والتمني.فالحل هو ان القاءات الشعبية والتزاور بين ا دباء وفنانين طلبة مقومين ومنظرين اجتماعيين و بين هيئات تدريسية تقويمية لمشاعر التوحيد والانتماء وقولبته في التصرف والسلوك وليست جولات بذخ وترفيه شكلية....
سيدي وليد لايحترم العراقي اخيه العراقي لافي الحوار لافي انجاز المعاملات لافي الاهتمام بمشاكله لابحريته بل وان ركب سفينة الحكم يتسلى بتعذيبه قبل قتله..العنف في احشائه ينموا برحيق العداء وشوق الثأر


13 - ألانتماء 3
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 11:34 )
العراقي لم ينل من الاهل الا الضرب ومن الحاكم, الضرب ومن الشارع الصياح والرعب والخف.... ومن الحوار الصراخ والاهانة..والتهديد والوعيد
فمامعنى ان احب الوطن والوطن اهانني وسلبني كرامتي ونال من شرفي وافقدني جاهي ومالي ويتمني كيف اعيش السلم مع نفسي حتى ينعكس على الاخر وكيف اطمئن من ان الاخر القادم لايفعل مافعله السابق أليس كلاهما من نفس الطينة
عندما نحلم نعم من حقنا الحلم بالقادم ولكن يجب ان نؤسس له يجب ان نصنع اللحمة والانسجام والتعايش يجب ان نصنع الوطن والوطنية لانتغنى بها وبماضينا الماضي ضاع فلا داعي لذكره او البكاء عليه بل على الحاضر
كيف نصنع الحاضر مني ومنك ومن الاخر المختلف ...لتنمو طفلة المسقبل بعطر المودة والسلام وليس باالعنف والقتال
وجنجلوتية الوطنية التالية
انا شعي وانت سني وهذا نجفي وذاك مصلاوي وهذا كردي وهذا اشوري وذاك كلداني ..صابئي...شبكي تركماني
من احب العراق احبهم جميعا وحافظ على روحهم وشرفهم وارضهم ومالهم واحترم ارائهم وعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم
ولايستعلوا عليهم ابدا


14 - ألانتماء 4
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 11:37 )
وليس الحكومة المركزية من تغيرنا وتوحدنا وتعلوا من قيمتنا دون وعينا وفهمنا لمعنى الانتماء فليس الحل فيها دوننا

لانريد منها دق طبول الحاضر بماضينا بل حاضرنا الذي نسعى لصنعه هو من يعكس ماضينا وقيمتها (الحكومة) نحن من نضعها بأيدينا.


تحياتي ايها الصديق وليد


15 - اين المشكلة الحقيقية
ندى فاضل ( 2011 / 9 / 11 - 14:05 )
لا ادري اين تكمن الحقيقة عن العراق والعراقيين والاسباب التي ادت الى وصولنا الى هذا المنحدر الخطير.يعلم الجميع بان امريكا كان سبب من اسباب الفوضى العارمه التي اوصلت العراق الى ما هو عليه الان ولكنها ليست الوحيدة التي ساهمت بخرابه .كان العراقي في السابق يخجل من كلمة مرتشي او مزور وتعتبر وصمة عار في حقه اما الان فاصبحت شيء طبيعي, القتل على الكراسي وعلى المال وحتى على اتفه الاسباب.دعونا من الحكومة ولنناقش العلاقة بين العراقيين هل هم متحدون فيما بينهم؟ لا اعتقد ,فاذا كان العراقيين في الخارج مبتعدين عن بعضهم البعض رغم قلتهم وغير موحدين رغم ثقافتهم الواسعة واطلاعهم على مجريات الامور ومعاناتهم في الغربة .فهل نتامل خيرا بعد ذلك؟صحيح ان هناك عراقيين مخلصين جدا داخل العراق وخارجه يؤمنون بالمواطنه وحق الانسان في العيش الكريم والدفاع عن المظلومين ولكنهم قلة. ان العراقي لم يستفد من خيراته يوما بل لم ينال غير القتل والاضطهاد ولكن كيف نجعل العراقيين يتحدون فيما بينهم؟هل العرب اللذين ثاروا على حكامهم من الدول العربية وضحوا بانفسهم وسالت دماء كثيرة اشجع من العراقيين وسوريا اكبر مثال ..نحتاج الى ان نتوحد


16 - لاخي الحكيم الكرخي
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 11 - 16:59 )
المسالة لها جذور

لا ننكر هذا ........

لكن صدقني جوهرها يتعلق في - اجيال - ، فهناك اجيال تحمل الاحقاد والافكار الفئوية الضيقة التي سببت مشاكل هذا الوطن

لن اناقش معك الاسباب التي جعلت اجيال الماضي ، الممسكة بسلطة الاحزاب الحالية ، جعلتها فئوية ضيقة الافق

لكنني اقول لك

ومن خلال دراسة تحولات الامم

امتنا ووطنا ينتظران جيلاً جديداً يحمل الصفات التي تؤهله لقيادة البلد موحدا ، الجيل الذي سيحترم هذا التاريخ بكليته

والمسالة تخضع للتحدي والاستجابة

فإما ان ينجح هذا الجيل .. او يخفق لنبقى في امل انتظار جيل يجلب معه غدا افضل

هذه هي المسالة المركزية في تاريخ التحول الثقافي ويمكنك دراسة امثلة اليابان والصين كأجيال نجحت في التحدي

ومثال الاتحاد السوفييتي قبيل انهياره في اجيال فشلت في التحدي الحضاري


17 - الاخت ندى فاضل مع الاحترام
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 11 - 19:40 )
المشاكل كثيرة , ويتحمل وزرها اجيال كما ذكرت لردي لاخي الكرخي

سنبقى على الامل باجيال تسقف التاريخ بايامٍ اجمل

خالص الامتنان لتعليقك


18 - صديقي وليد الورد
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 20:23 )
تقول
امتنا ووطنا ينتظران جيلاً جديداً يحمل الصفات التي تؤهله لقيادة البلد موحدا ، الجيل الذي سيحترم هذا التاريخ بكليته

والمسالة تخضع للتحدي والاستجابة
وانا لااختلف معك ولكن لاانتظر بل يحتم علي من مكاني ان اعمل على
بث روح الاخوة بين كل المكونات هو ان انشر الوعي حول مفهوم الانتماء والوطنية
لاني يجب ان ازرع اولا كي احصد ذالك الجيل القام الذي يكون مؤهلا لقيادة البلد
على الاسس المبادئ الصحيحة واولها ادخال منهج السلوك ومفهوم الوطن والانتماء له في التعليم ولتقبل هذا النهج يجب ان يرى الانسان حقيقة قيمته وكرامته منذ الصغر كانسان وفي كل مجالات الحياة ليفهم ويحس بسلبها فيسعى لاستردادها كما وكرامة الجمع بنفس المستوى
ثم يتطلب الابتعاد وبالمنهج عن التقديس الشخصي للافراد مهما كبروا في الجاه او العلم او الشعر او القيادة الحزبية لان ما يجب ان يقدس هو كرامة الانسان والتي يجب ان تقنن ويخضع الناس للقانون
سيدي الوليد سيكولوجية الفرد العراقي لايمكن قياسها بسايكولوجية الفرد الياباني او الروسي في مقومات اومعوقات التقدم والتحول في التقبل للتغيير والتحدي في الجهل او في العبادة في فهم .....


19 - يتبع
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 20:47 )
الكرامة والعدالة الاجتماعية..فالفكر النقدي ليس من موجبات التدريس للمواد الثقافية والادبية والدينية في المنهج العراقي بل التلقين وهذا ينعكس على مجريات الفكر وحريته في المطالبة بأبداء الراي او احترام الراي على الاقل ولو مشى العراق على هذا المنهج لاصبح القياس مقبول بالدول الاخرى ولصح توقع النتائج فلذلك اعتقد ان مقومات التغيير هي من صنعنا اذا تحركنا ونشرنا الوعي وحرك العقل النقدي لاالصراخ بحقوق يحركها فلان الفلاني فان مات ماتت معه الحقوق لاتمتلكها افراد واذا شعرنا بذلك فهذا دليل نقص بوعي المجتمع الذي يربط تحركاته بحركة افرد لانبخسها قيمتها ونضالها وتضحيتها ولكن ما اصبو اليه ليس بسحاب الصيف كما قد يظن البعض بل هو استمرارية الحركة والتي مرتبطة بكثافة واتساع الوعي للمجموع وبصدق الولاء للوطن ولكرامة المجتمع والقانون الذي ينبثق منه بالانقلاب الهادئ عن طريق صناديق الاقتراع والتي يجب ان تكون في يده لا في يد المحتل او من يرى وطنيته بحزبه او قوميته او طائفته
صديقي وليد اتمنى ان لا اضايقك بالردود لاني اعتبرها مشاركة واثراء لموضوعك
فان اختلفنا نبقى احبة يجمعنا العراق والاخوة الانسانية هي عطرنا..


20 - صديقي الكرخي ادامك الله ربــي
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 13 - 06:45 )
رغم اختلافات البشر الثقافية

تبقى القواسم المشتركة - البيولوجية - على الاقل موجودة

انا اؤيدك في توجهك للعمل على ثقيف وتوعية الناس بما يجب ان يكون ، وهو ما نفعله بالفعل عبر الكتابة والحوار

لكن , المسلك العلمي يخبرنا إن ثمار ما نفعله قد لا نجنيها الا بعد سنين

كل الذي نفعله بالتثقيف هو - تسريع - وتيرة العمل والهدف المطلوب بلوغه ليس إلا

لست متشائماً اخي الكريم في هذه الرؤية ، لكنني انظر للموضوع بشمولية كلية دون انكار واقع اختلاف البيئة والزمان والمكان

دمت بالف خير صديقي العزيز

اخر الافلام

.. من يتحمل مسؤولية تأخر التهدئة.. حماس أم نتنياهو؟ | #التاسعة


.. الجيش السوداني: قواتنا كثفت عملياتها لقطع الإمداد عن الدعم ا




.. نشرة إيجاز - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة


.. -تجربة زواجي الفاشلة جعلتني أفكر في الانتحار-




.. عادات وشعوب | مدينة في الصين تدفع ثمن سياسة -الطفل الواحد-