الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين وزارة الوظيفة العامة يا حكومة ؟؟؟؟

عبد الرحمن تيشوري

2011 / 9 / 10
الادارة و الاقتصاد



متى تقتنع الحكومة السورية باهمية وضرورة احداث وزارة للوظيفة العامة والتطوير تمارس وظائف الادارة من تحفيز وتقييم وتنسيق الغائبة اليوم عبد الرحمن تيشوري

شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد



محتويات ومخطط البحث:



• *مقدمة تتضمن المبررات
• من مقررات مؤتمر الحزب ورؤية الخطة العاشرة للتنمية
• مشاكل الادارة العامة السورية البعيدة عن مبادئ الادارة الحديثة الرشيدة
• الحلول المقترحة
• الرؤية المستقبلية للوزارة المقترحة
• الغاية بعيدة المدى
• اهداف اصلاح وتأهيل الوظيفة العامة
• الانجازات والعوائد المتوقعة
• تجارب الدول الاخرى عربية واجنبيةوهيكل الوزارة في بعض الدول
• مهام الوزارة لجهة التدريب والتحفيز والموارد البشرية
• احصاءات عن العاملين بالدولة والمؤسسات والهيئات والجهات العامة
• سوق العمل والخريجين واسباب طلب الوظيفة العامة في سورية
• الحاجة الى الدعم السياسي الرئاسي





مقدمة تتضمن المبررات و الضرورات


• الاصلاح الاداري اوسع من اصلاح الوظيفة العامة
• تأهيل واصلاح الوظيفة العامة اضيق من الاصلاح الاداري
• تأهيل واصلاح الوظيفة العامة اداة للاصلاح الاداري والاصلاح الاقتصادي واداة لتنفيذ الخطة الخمسية العاشرة للتنمية
• الادارة العامة السورية كبيرة الحجم مثل الجبل مثقلة بالموظفين فقيرة بالحوافز وضعيفة الاداء
• ان التحولات التي يعيشها العالم اليوم تحتم على الدولة احداث هذه الوزارة لتكون راعية ومسؤولة عن الاصلاح
• الادارة هي مدخل لاي تنمية و التنمية الادارية محور رئيسي و فعال في استراتيجية التنمية الشاملة .
• ليس ادل على العلاقة الوثيقة بين التنمية الادارية وبين التنمية الشاملة من ما حققته دول كثيرة لاتملك موارد لكن بفضل ادارتها المدربة الواعية حققت وتائر نمو عالية و ارتفعت الى درجات سلم التطور والحضارة في العالم مثل اليابان-هولندا-ماليزيا.
• يقول رئيسنا القائد الاداري الاعلى في الدولة بشار الاسد ان الدولة القوية هي الاستقرار و التطوير لذا لا بدا من الاصلاح و التطوير .
• لايمكن استيراد تجربة دولة في الاصلاح بل يمكن وضع برنامج خاص يتوافق مع احوال سورية .
• لدينا مليون وربع مليون موظف في اجهزة الخدمة العامة أي حوالي 7% من السكان وهو تضخم حاد بالقياس الى كل دول العالم في الاردن 2% المغرب 3 % تونس 3%افريقيا 2 % امريكا اللاتينية 3%.
• الجهاز الاداري الحالي غير قادر على تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة والحادية عشرة لان تحليل القوى العاملة يشيرالى ان 75 % من العاملين بالدولة تأهيلهم ثانوية ومادون .
• انشئت الوزارات والمؤسسات العامة منذ اربعين عاما او اقل او اكثر في ظل غياب مخطط هيكلي عام للادارة
• متوسط معدل اعمار موظفي الدولة يتجاوز خمسين عام
• نقص حاد في مهارات مهمة مثل الادارة العامة وادارة الاعمال وتقنيات المعلوماتية والعلوم المصرفية والمالية
• انظمة الانتقاء والتعيين الحالية لاتوفر المهارات والقدرات والكفاءات التي تتطلبها الوظيفة العامة في سورية
• • الدولة في سورية أكبر صاحب دخل واكبر صاحب عمل واكبر قوة مؤثّرة
• يعتقد العديد من السوريين ان الادارة العامة اصبحت اداة الى حد معين تخدم السياسيين وكبار القادة والضباط ومسؤولي الدولة
• بلغ الفساد مستويات كبيرة تدعو الى القلق مما يسبب فقدان الثقة بين المواطن والادارة والدولة ونزف حقيقي للاقتصاد




من مقررات المؤتمر القطري العاشر للحزب
من رؤية الخطة الخمسية العاشرة للتنمية

• إرساء قاعدة جديدة بين المواطن ومؤسسات الدولة قائمة على المساءلة والشفافية وحسن الأداء.
• الاهتمام بالموظف الحكومي وتحسين مستواه المادي وتطوير وضعه المهني عن طريق نظم للحوافز وبناء القدرات والتدريب المستمر.
• وضع برنامج وطني شامل لإعادة تأهيل العمل الحكومي وتعزيز نهج اللامركزية.
• إعادة هيكلة العمل بالوزارات والمؤسسات العامة، بما يؤدي إلى زيادة الكفاءة في الأداء والاختزال من العمل الروتيني وتخفيض تكلفة المعاملات.


المشاكل التي تعاني منها الادارة العامة والوظيفة العامة في سورية
تحليل الوضع الراهن
ادارة بيروقراطية اجرائية حرفية لا تفويض فيها ولا تنسيق واستخدام محدود للمعلوماتية
• دور شمولي للدولة في المجتمع
• غياب المجتمع المدني غير الحكومي
• غموض صلاحيات الوزارات وتداخل في الصلاحيات وعدم التنسيق في الانشطة والفعاليات الحكومية
• اجراءات عمل بطيئة معقدة
• اجور ورواتب ضعيفة غير كافية لجذب المهارات
• مشكلات تخطيطية وتنظيمية وتنفيذية و تحفيزية و تدريبية و هذه الوظائف هي اصلا عماد الادارة
• لا يوجد تطابق بين المنصب والخبرات المطلوبة
• لايوجد تنسيق وتفكير متكامل للادارة الحكومية
• تعمل الادارة بتعليمات تفصيلية تحد من المبادرة و تنظر بعين الشك للموظف
• ثغرات فنية و تواطؤات معروفة ومتغاضى عنها كحالات استفادة و تعيش و سرقة من قبل المديرين والمحاسبين و لجان الشراء
• لا توجد على المستوى الكلي مؤسسة مسؤولة عن تحديد الحاجة إلى الموارد البشرية وضمان معايير حد أدنى للأهلية وتنسيق سياسات وممارسات الموارد البشرية، إلخ
• إن المنهجية المتبعة حالياً في إدارة العاملين لا تسمح لمن يتمتعون بمهاراتٍ تدريبيةٍ خاصة بتولي المناصب التي يستحقونها أو بتلقي الراتب المناسب: إن توصيف الوظائف شديد العمومية. وهو يفسح مجالاً كبيراً أمام مناورات كبار المديرين والسياسيين. كما أن إجراءات التعيين ليست صارمةً وهي مسيسةٌ في أغلب الأحوال. ولا يرتبط الترفيع الوظيفي بالتدريب. كما أن الرواتب منخفضة، وسلم الرواتب مضغوطٌ إلى حدٍّ كبير
• يجري تنظيم كثير من المناسبات التدريبية في المشاريع على نحوٍ منفرد. وما من دليل على "الترسخ" المؤسساتي
• ما من دليل على وجود تقييم لأثر التدريب
• عدم الالتزام بالاسس الا قتصادية لادارة المؤسسة و الاعتماد على الوظيفة الاجتماعية
• ضعف المنتجات و عدم منافستها و ارتفاع تكلفة المنتج في القطاع العام
• ضعف منظومة التحفيز
• نقص الرواتب والاجور وعدم مجاراتها لاحتياجات المعيشة الكريمة
• مفهوم مشوه غير واضح للتاهيل والتدريب غير قائم على اسس علمية
• نوعية تعليم غير مناسبة للسوق ولا مجارية للتطور المعرفي حيث اعداد كبيرة من الخريجين بغير خبرات عملية
• جمود القدرات البشرية في الادارة و سيادة ثقافة الوصاية و العقل التو جيهي
• وجود عادات وترسبات من النظام المركزي البيروقراطي، والتي لها جذور عميقة في التقليد الإداري السوري على جميع المستويات

الحلول
مداخل اصلاح الوظيفة العامة في سورية
1. مدخل تقليدي جزئي لبعض المشاكل التي تعاني منها الوظيفة العامة والادارة العامة
2. مدخل شامل في عملية الاصلاح يركز على مايلي :
3. ادخال انماط تنظيمية جديدة
4. ادخال نظم واجراءات وقواعد جديدة للعمل
5. تحقيق الانسجام والتنسيق بين مختلف التنظيمات
6. توفير قيادة نشطة مدربة مؤمنة بالسياسات الجديدة
7. التركيز على اهمية الموارد البشرية وخريجي معاهد الادارة
8. وضع استرتيجية مدروسة محددة بسقف زمني لها اولويات واولويات ضمن الاولويات
9. التقاعد المبكركحل استثنائي وهذا يحتاج الى تكلفة استثنائية
10. تأهيل سريع لعدد من العاملين الكوادر العليا
11. تعزيز الاستفادة من خريجي المعهد الوطني للادارة
12. ايجاد هيئة او وزارة لادارة ادارة الوظيفة العامة
13. احداث ادارة موارد بشرية في كل وزارة وهيئة عامة تكون المسؤول الاول بعد الوزير او المدير العام
14. استقدام خبرات من خارج الوظيفة العامة ودفع اجور مجزية لها لتبقى وتعمل وتحدث الشرارة في اسلوب تقديم الخدمة للمواطن
15. تبسيط هيكل الفئات الوظيفية الخمسة الى ثلاثة بحيث نحدد ضوابط لكل فئة وكيفية الترقية والانتقال من فئة الى اخرى
16. حل بعض المؤسسات والشركات الخاسرة والتي لا يوجد جدوى من اصلاحها
17. تفعيل دور القطاع الخاص ودعم تمويل المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة لامتصاص العدد الفائض والمخفض من عدد موظفي الدولة المستغنى عن خدماتهم


بناء على ما سبق ارى ضرورة التالي :

• احداث وزارة للوظيفة العامة و التطوير الاداري و ان يكون الاشراف السياسي عليها كبيرا أي ربطها بمؤسسة الرئاسة
• رصد ميزانيات كبيرة للاصلاح الاداري
• الايمان باولوية الاصلاح الاداري في بناء المجتمع وتحقيق اهدافه
• اقرار سلك المديرين
• اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة العامة – اعادة الحافز 75% - اعادة شرط سنوات الخدمة – اعادة فرز الخريجين و الحاق المعهد بهذه الوزارة


الاهداف الاساسية لاصلاح وتأهيل الوظيفة العامة
الرؤيا المستقبلية
• التركيز على المواطن
• رفع الادارة العامة السورية الى المعايير العالمية بالادارة ( الشفافية – الكفاءة – المرونة – الحركية – التوقعية – المبادرة - .....)
• تحقيق المهنية في الادارة
• تعزيز كفاءة الادارة العامة
• استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
• احداث جهة دائمة راعية لاصلاح الوظيفة وتتابع ما يحصل في هذا المجال
• تخفيض عدد الموظفين
• زيادة وتحسين الاجور
• تشكيل ادارات جديدة للموارد البشرية وتدريبها بالمعايير العالمية

الغاية بعيدة المدى
اولويات سورية على المدى القصير
1. اعتماد استراتيجية شاملة من أجل إصلاح الإدارة العامة
2. إيجاد نظام فعال لإدارة الإصلاح ليكون اداة البدء
3. إشاعة اللامركزية في الإدارات الحكومية، وإصلاح الإدارة المحلية
4. إطلاق إصلاح العمليات الرئيسية في الإدارة العامة
5. تعديل قانون الوظائف العامة (2004)القانون الاساسي للعاملين في الدولة رقم 50
6. والبدء بإصلاح إدارة الموارد البشرية وتنميتها

بعض اهداف اصلاح وتأهيل الوظيفة العامة :
• تقليص عدد الموظفين
• رفع كفاءة الوظيفة العامة
• الاهتمام بالمواطن واعتماد مزيد من اللامركزية
• التوصل إلى تحقيق المعايير الدولية للإدارة العامة
• إكساب الإدارة العامة صفة الاحتراف التخصصي
• زيادة كفاءة الإدارة العامة
• زيادة تطوير استخدام المعلوماتية
• إدارة وتنسيق إصلاح الإدارة العامة من جانب مركز واحد في قمة الهرم الحكومي
• تحسين استثمار العنصر البشري
• تفعيل دور المحافظات عبر نقل صلاحيات مركزية الى المحليات
• دراسة الوظائف لجهة شفافية التوظيف والاختيار والترفيع
• إدخال نظام شروط الأداء الفردي،
• إدارة عملية بنيوية وشفافة لتقييم الأداء تشمل كبار المدراء والمشرفين داخل كل وزارة حسب المدة الزمنية المحددة للقيام بالعمل.
• تقديم الخدمات للناس عبر اساليب وبرامج جديدة تتضمن برنامج معلومات عامة يمكن للمواطنين الدخول اليه فيه تبسيط للاجراءات ويدعم اللامركزية عبر مسح شامل للخدمات والمعاملات التي تهم المواطنين واعادة تبسيطها ووضع امد لكل معاملة
• ضبط الهدر وتحسين الانتاجية
• تحسين مستمر للقدرات الادارية
• تحقيق الخدمات للمواطنين بأسرع و افضل جودة
• ضبط الاداء و تحسين اليات الادارة الاستراتيجية في المؤسسات
• اعداد القيادات الخبيرة الديناميكية التي لديها انتماء
• تخفيض تكلفة الجهاز الحكومي و رفع كفاءته و ادائه
• ابراز حقوق المواطن التنموية
• وضع خطط تفصيلية للتطوير الاداري
• إدارة عامة، منتجة، كفوءة، شفافة، مبادرة، ذات رؤية تنموية مستقبلية، ومسؤولة وفاعلة ومنفتحة على قوى المجتمع ومتوجهة نحو خدمة المواطن ودعم الاقتصاد الوطني،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى الجزائر إلى منافسة المغرب في تصدير الطماطم إلى أوروب


.. ملف الاقتصاد في المناظرة الرئاسية الأميركية.. ترامب الأقوى




.. التحدي الاقتصادي يتصدر أولويات الرئيس الإيراني الجديد وسط تض


.. عمرك شوفت زراعة السمسم.. زراعة 15 ألف فدان بمحصول المنتج الذ




.. التصعيد بين إسرائيل وحزب الله: ما الأضرار الاقتصادية على لبن