الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!

هيثم محسن الجاسم

2011 / 9 / 11
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كلنا اضاحي تنتظر الاغتيال على مذبح العراق مادام هناك صمت خجول وخوف وسيتكرر ثالوث اللعبة من جديد دكتاتور وشعب واحتلال اذا لم يقل الشعب كلمته كاي شعب حر ونبيل يرفض البديل ليعمل التغيير بمزاج كما فعل الامريكان بدون سابق بيان واعتقدنا نحن الحملان اننا محظوظين بذهاب الجعلان ومجىء العجلان .
وهانحن نرسل اضاحينا محمولة على الاكف المفتوحة لباريها نذر علينا نوفيه للعراق بان لانبقي ولايبقى العار يسرح ويمرح بارض الشرف والخير بلا د الرافدين وستستمر القافلة بالعبور حتى نوقد في كل ركن شمعة وقودها دماء زكية من اوعية طاهرة شباب العراق شباب التحرير والتغيير .
وكاني بحضرة هادي المهدي يحتضر بين نخلتين جميلتين ذراعين من اذرع العراق وهو يكلم العراق الشامخ الذي سيثار له من طغاته وارهابه القابع في ثنايا ه .
قتلتني الفئة الباغية الهائمة كذئاب الصحراء تكمن لاغتيال الحملان الوديعة السارحة في خضرة العراق .
قتلني فلان وعلان من الحزب الفلاني في الحكومة العلانية التي حكمت العراق ابان سقوط بغداد بيد الاحتلال العلجاني الذي ذبح النخلة ونكل بالحملان واسر الكلمات خلف القضبان .
قتلني من سرق قلمي في يوم قائظ ومزق اوراقي وشق لافتة كنت قد علقتها في ساحة التحرير (تحية للعراق في ساحة التحرير والعار للسياسي الذي لايفكر الا بقمع الاحرار ومواصلة دجله وكذبه ) .
قتلني من قتل الاحرار في ساحات العراق وهو يتلذذ بمنظر الدم الزكي يتدفق من عروق الشباب في ساحة التحرير .
قتلوني ونسوا ان الساحة قد بذرناها صباح يوم 25 شباط بالف هادي وهادي .
قتلني قاتل زملائي الثلاثمائة صحفي ويتم ثلاثمائة عائلة وهو حر في سجنه ونحن احرار العراق .
قتلني من يقتل كل يوم باسم القانون ويدجن الافكار المجرمة ليغتال الضحكة من افواه الصغار ويسرق الدمعة من عيون الامهات ليسكبها في وعاء ثمالته القذر ويكسر اقلام اعدت مشنقة لايدلوجيته المتخلفة لتمزيق العراق .
قاتلي يخرج كل صباح جمعة مسربل الثياب بالخناجر والسكاكين ويلبس قفازات سوداء ونظارة ويحمل افكارا سود معتقة في اقبية ودياجير مظلمة . يمرق قاتلي كالفكرة السوداء يزفر ريحا ليطفىء شموع التحرير دفعة واحدة او فرادا او يسمل عيون الشباب كي لاترى نظرات القط الشريرة المتوقدة شررا لتحرق العيون المحبة التي ترسم الامل العراقي ، تلمع عاكسة ضوء شمس التحرير الوضاء .
اطفئوا قتلتي شمعتي في ربيع العمر بفحيح الافاعي السامة ليسدلوا على العراق غيوم كالحة وسود واهمين لايعلمون ولايدركون ان هادي جزء من العراق الذي لاتحده حدود مهما حاولوا الايغال به تقطيعا وسيبقى موحدا وعصيا على الفئة الباغية لاغتياله .
ويبقى العراق خالدا ونحن خالدون وهم ونظامهم وعصبتهم الى جهنم خالدون فيها وبئس المصير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سباق بين مفاوضات الهدنة ومعركة رفح| #غرفة_الأخبار


.. حرب غزة.. مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس| #غرفة_الأخبار




.. قراءة عسكرية.. معارك ضارية في شمال القطاع ووسطه


.. جماعة أنصار الله تبث مشاهد توثق لحظة استهداف طائرة مسيرة للس




.. أمريكا.. الشرطة تنزع حجاب فتاة مناصرة لفلسطين بعد اعتقالها