الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعيّة حتميّة تاريخيّة أم ولادة قيصرية ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 9 / 11
العولمة وتطورات العالم المعاصر


لم أجد أيّ خلاف حول أنّ الشيوعيّة " حتميّة تاريخيّة " ولكن بعبارات مختلفة فمنهم من يقول " مرحلة لا مناص من الإفلات عنها " تعليق على مقال رعد الحافظ " الشيوعيّة حُلُم لن يتحقق أبداً "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=274894
روز لوكسمبورغ " الشيوعيّة تطوّر حتمي للاشتراكيّة "
الشيوعيّة هي مرحلة حتميّة في تاريخ البشريّة تأتي بعد مرحلة الاشتراكيّة .
إذن النتيجة واحدة " نهاية العالم , الشيوعيّة "
بالرغم من أنّ الكتابة في موضوع " النضال من اجل الشيوعيّة بل حتى الحديث عنها فيه قدر كبير من الترف الفكري " حسب وجهة نظر الأستاذ عبد القادر أنيس .
إلاّ أنني سوف أدلو بدلوي ومن وجهة نظر شخصيّة بحتة في موضوع الشيوعيّة .
السبب الرئيسي من وجهة نظر الأستاذ أنيس " أنّ الشعوب يُهيمن عليها الفكر الديني والقبلي والطائفي ويحلم الناس بالجنة الموعودة أو بالثراء في هذه الدنيا ولو على حساب إخوانهم "
جاءت فكرة الترف الفكري أيضاً من قبل الأستاذ نادر قريط ولكن بشكل مغاير عن الأستاذ أنيس " لأن كل حديث عن المستقبل سيكون أقرب للشعر والحلم من منطق العلوم "
الأستاذ قريط يؤمن بحتميّة الشيوعيّة وأنّها الحل للأجيال " لأن استمرار حضارة الملكية والربح والاستهلاك الرأسمالي وما ينجم عنها من صراع وحروب واستنزاف لمدخرات الأرض سيسبب حتماً انهيار ايكولوجي "
نعود ونقول :
حسب توصيف الأستاذ فؤاد ألنمري فإن الاشتراكية انتهت وكذلك الرأسماليّة منذ سبعينات القرن الماضي ؟
وحسب ظنّي فإن بحث وتمني الأستاذ ألنمري " ل " لينين " جديد هو السبب في تحقيق وعبور العالم نحو الشيوعيّة / مجرد رأي / .
كان هناك محاولات في زمن ستالين نحو العبور لعالم أممي شيوعي إلاّ أن البرجوازيّة الوضيعة وقفت حائلاً دون تحقيق حُلُم ستالين والعالم معه .
حسب الرؤية الماركسيّة فإن الصراع التنافسي للبرجوازية يولد " الكو سمو بوليتي " الذي يغلب عليه الطابع الاحتكاري .
طبعاً تحوّل الربح التنافسي للربح الاحتكاري سيؤدي إلى ثورات تفرض النُظم الاشتراكية ويتقاضى كل فرد في المجتمع حسب عمله حيث يتم القضاء على الملكيّة الخاصة .
نعود ونُكرر القول بأن الشيوعيّة تأتي كتطوّر تاريخي للاشتراكيّة .
من مميزات العهد الشيوعي " الذي سوف يتحقق مستقبلاً كنتيجة حتمية تاريخية " أنه عهد أممي وتزول الدولة تلقائيّا وتضمحل بحيث يتلاشى وجود الدولة .
الرؤية المخالفة للرؤية الماركسيّة تقول : أنّ تطوّر التاريخ يقود للعولمة " بينما يرّ الشيوعيون أن مرحلة العولمة هي ذاتها مرحلة " الكو سمو بوليتيه " التي تحدث عنها ماركس في بيانه الشيوعي ,, وكذلك يرون أنّ عهد العولمة الكو سمو بوليتي " سينتهي إلى نظام اشتراكي تفرضه الثورات " هل الثورات العربية خاضعة لهذا القانون , وهل سوف تكون هذه الثورات من ضمن مفهوم الصراع الطبقي الذي هو محرك التاريخ " مجرد سؤال ؟
هناك رأي مخالف يقول " العولمة هي نهايّة التاريخ ولن تتطوّر البشرية بعدها "
أنا أقول " هي الديمقراطية الليبرالية التي تحدّث عنها فوكوياما وسوف يكون هناك سلسلة مقالات حول قراءة كتابه " نهاية التاريخ وخاتم البشر "
حسب وجهة نظر الأستاذ فؤاد ألنمري " الرأسمالية حاملة جنين اسمه الشيوعية " علماً بأن الرأسمالية حسب وجهة ألنمري أيضاً ماتت وتعفنت منذ ما يقارب من 40 عاماً ؟
الأستاذ ألنمري يخشى على الجنين من السقوط أو من أن تكون هناك ولادة بعملية قيصرية أو أن يكون هناك تشوهات للوليد الجديد ؟
هل هناك تناقض واضح وصريح بين الرؤية الماركسية والفلاسفة الأوائل بأن الشيوعية حتمية تاريخية وبين خشية الأستاذ فؤاد ؟
أنا أرّ بأن هناك تناقض ,, لماذا الخشية وهناك حتمية تاريخية لا بدّ أن تحدث ؟
هل الأستاذ فؤاد ألنمري " ماركسي شيوعي " ؟
إذا كان هناك خلاف طبعاً بين نظرته والرؤية الماركسية ؟
بما أن الشيوعية هي مرحلة قادمة لم تحصل ونحن بانتظارها فماذا نستطيع أن نُسمي الأستاذ فؤاد " رأسمالي – برجوازي – اشتراكي " ؟
هل يجوز أن نطلق مُسمى معين دون حدوثه أو ظهوره أو دون أن يقع أو أن يكون موجوداً على ارض الواقع ؟
مثلاً هل نستطيع أن نقول عن العصر الجاهلي وسكان مكة بأنهم مسلمون قبل ظهور محمد نبي الإسلام ؟
هل انتظار الجنين الذي سوف يلّد من رحم الرأسمالية التي " ماتت " ( وكيف ستلد وهي ميّتة ؟ ) يناقض المبادئ الماركسية والتي تقول " أنها ضرورة وحتمية تاريخية " أيضاً مجرد سؤال ؟
الشيوعيّة مثل الموت لا بدّ أن نموت جميعاً مهما طال عُمر الإنسان ومهما تطوّر الطب .
فلماذا الخشية التي أقلقت وتُقلق الأستاذ فؤاد ألنمري ؟
في تعليق رقم 13 على مقال الأستاذ رعد يقول الأستاذ ألنمري " الشيوعيّة ليست حلماً بل هي النتيجة الحتميّة لتطوّر الرأسمالية "
علماً بأن لا يوجد شيء اسمه " رأسمالية " كيف ذلك ؟
في تعليق رقم 18 على نفس المقال يقول الأستاذ فؤاد "
نعم ، الرأسمالية ماتت واندثرت في السبعينيات والميت لا يلد وهذا ليس مشكلتي وحدي بل مشكلة العالم كله التي بدأ يعيها مؤخراً فالنظام القائم اليوم ليس (ابن عيشة) فهو ليس نظاماً على الإطلاق وانهياره الكارثي سيقع بالتأكيد خلال سنوات لا تزيد على أربع سنوات ( إذن عام 2015 سيحدث الانهيار الكارثي ولكن لا نعرف عن ملامحه أيّ شيء وكيف هل هو فناء البشرية أم أزمة اقتصادية حادة على غرار تسونا مي تأكل الأخضر والأصفر ) ؟
المشكلة أن لا أحد يعرف كيف الخروج من هذا المأزق . أوباما قال لا حل إلا بالرجوع إلى الإنتاج البضاعي. هذا صحيح تماماً لكن كيف الرجوع !!؟ الإنتاج البضاعي يتحقق في النظام الرأسمالي أو في النظام الاشتراكي فأيهما أولى بالتحقق ؟ أنا على يقين تام بأن الرجوع إلى النظام الرأسمالي أمر مستحيل فالتاريخ لا يعود إلى الوراء والميت لا يمكن إحياؤه لكنني لا أعلم أيضاً كيف الوصول إلى النظام الاشتراكي ( أنا أرّ بأن الأستاذ فؤاد لا يستقر على رأي معين فهو يقول رأي ثم يعود ويخالفه ) ؟
الديمقراطيّة من وجهة نظر الأستاذ فؤاد هي على الشكل التالي :
ليس مثل الديمقراطية السوفيتية أية ديمقراطية أخرى. فتعذيب المتهم كان محرما ويستحق المعاقبة. فقط في العام 1938 خطط جنرالات الجيش للقيام بانقلاب على الدولة. قبض عليهم ولم يعترفوا بالتحقيق مما اضطر قضاة التحقيق للطلب من الحكومة إجازة التعذيب. قررت الحكومة إجازة التعذيب في تلك الحالة فقط !!
( بدون تعليق ) ؟
الدليل الأخر على ديمقراطية الاتحاد السوفيتي هو السطر التالي :
طالب أردني كح في الفصل فطلب الأستاذ ألا يعود إلا بتقرير طبي رفض الطالب فاعتقل ؟
نعود فنقول :
التاريخ عند ماركس وأنجلز هو صراع طبقات .
في ورقته المعنونة " نظريّة قيمّة العمل " يشرح ماركس استغلال البرجوازيين للطبقة الكادحة ويستدلّ بالطريقة التي بها يستغل أرباب الأعمال وقت العامل عن طريق دفع راتب مقطوع لهذا العامل ومن ثمّ يقوم ربّ العمل ببيع السلعة التي يصنعها العامل بفارق ربح .
هذا إجحاف من وجهة نظر ماركس وخللاً في تطبيق العدالة بين ما يجنيه العامل من عائد مُتمثل في راتبه المقطوع وبين الرّبح الفاحش الذي يجنيه أرباب الأعمال
يعتقد ماركس أنها مسألة وقت يعي فيها العمال في شتى أنحاء الأرض الأحداث المشتركة في تحقيق العدالة الاجتماعية ويتخذ العمال الخطوة الأولى في الإطاحة بأرباب الأعمال والقيام على تقسيم الثروة بينهم وعزل البرجوازيين من معادلة الربح وأنّ هذا التصرف سيكون تلقائياً وحتمياً ؟
متى قال ماركس هذا القول ؟
كما هو معلوم للجميع فإن ماركس توفي في 14 آذار 1883 .

إذا اعتبرنا كلامه في أخر أيامه فإن المدة 128 سنة بين قوله وبين العصر الحالي .
خلال هذه المدة " 128 " سنة لم يستطع العمال الإطاحة بأرباب الأعمال والقيام بتقسيم الثروة فمتى سوف يتمكنون من ذلك ؟
أم أن العمال تغيرت حياتهم بفعل تطوّر البشرية وتحققت أمانيهم في الدول المتقدمة ولم يعد هناك حاجة للإطاحة والثورة من أجل العدالة الاجتماعية ..
صحيح أن العالم ليس الغرب فقط ولكن لو سار العالم على نفس مبادئ وأفكار العالم الغربي فهل سوف تتحقق العدالة كما هو حاصل في الدول المتقدمة أم لا , أين يكمن الخلل ؟
لماذا ينعم الإنسان الغربي بكافة وسائل الحياة من حاجات ضرورية ورئيسية وكماليات , بينما نرّ قسم كبير على عكس ذلك ؟
هل أمنيتي بتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع شعوب العالم سوف تصطدم برأي الأستاذ نادر قريط الذي أوردناه سابقاً ؟
هل نعود لنظرية المؤامرة والامبريالية والصهيونية ولمديونية الدول المتقدمة وسرق موارد العالم من قبل العالم الغربي واستغلال الإنسان " نفس الاسطوانة التي تربينا عليها منذ نعومة أظفارنا "
حسب معرفتي بالأخ رعد الحافظ وهو يعيش في السويد ويكتب عن العالم الغربي وكيف يحيا الإنسان وكيف هي الحياة دليل على أن هناك فرق بين رعد الحافظ في العراق ورعد الحافظ في السويد وهناك الملايين ,, أليس هذا دليلاً ؟
رعد الحافظ يقول بان العدالة الاجتماعية في السويد والعالم الغربي حسب مشاهداته لا مثيل لها في أغلب بقاع العالم ,, ما هو السبب وأين يكمن الخلل ؟
الشيوعيّة في اللغة تأتي من كلمة مشاعية والمشاعية هي في مفهوم الماركسيين والشيوعيين " مشاعية الملكيّة للأرض ووسائل الإنتاج "
الشيوعية مرحلة تاريخية تتلو الاشتراكية .
الفرق بين الشيوعية والاشتراكية :
في الاشتراكية " لكل عمله ولكل حسب جهده "
في العهد الشيوعي ( القادم ) لكل عمله ولكل حسب حاجته .
سيتحول العالم الرأسمالي ( غير الموجود ) إلى عالم اشتراكي وفي النهاية سيصل به المطاف إلى الشيوعية .
إلى ذلك العهد نحيا ونعيش الآن وفق ما قاله " فرانسيس فوكوياما "
الديمقراطية الليبرالية هي الحلّ ,, مجرد رأي .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لو
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 9 / 11 - 14:59 )
لو استطاعت البشرية عبر تاريخها تحقيق العدالة لما رفعت العدالة إلى السماء
إن الجنة السماوية والمجتمع الشيوعي كلاهما وهمان يتمسك بهما الضعفاء في هذا العالم ولك تحيتي


2 - تعليق الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 11 - 15:12 )
شكراً للسيد المبارك
المسألة لا تتعلق بالغيب أو تصوّر ديني ,, الأفكار الماركسية هي قراءة التاريخ واستنتاج أي أن المسالة ليست مسألة دينية ثمّ أن تحقق الشيوعية إذا ما تم فعلاً فلا اعتقد بأن هناك عاقل واحد سوف يرفض ذلك فتحقيق العدالة وتوزيع الثروات والعيش بأمان ووو كل ذلك من صالح البشرية تحياتي سيدي


3 - الى شامل عبد العزيز: حياة مملة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 11 - 18:45 )
1. في ردك على تعليق الفيسبوك (2) تقول: (أن تحقق الشيوعية إذا ما تم فعلاً فلا اعتقد بأن هناك عاقل واحد سوف يرفض ذلك).
أنا هو العاقل (أو ربما غير العاقل) الذي يرفض ذلك. أنا أعتقد ان الحياة في ظل الشيوعية كما يصورونها ستكون مملة جداً.

2. وأين اختفى حسقيل قوجمان؟ هل أنا هو الوحيد المتخصص بحسقيل قوجمان؟


4 - وجهان لعمله واحده
منجى بن على ( 2011 / 9 / 11 - 19:06 )
الشيوعيه هى الوجه الاخر للتطرف الدينى وبما ان الدين اختراع بشرى بحت والتطرف بكل اشكاله هو سلوك طبيعى للجنس البشرى بل للكائن الحى بالاجمال(والدليل على التطرف هو سلوك طبيعى للكائن الحى هو لكى يعيش كائن حى عليه ان يقتل اخر) غير ان الدين يطرح مجموعه كبيره من الاشكاليات التى يرفضها العقل البشرى لهذا اجتهد العقل الشيوعى لايجاد بديل يبرر القتل والسرقه دون الرجوع الى نصوص منسوبه الى اله لاوجود له الا فى عقول الناس ...وانا عندما اقول القتل والسرقه فانى اعنى ما اقول فالشيوعيه كما الدين الاسلامى هما مجرد اجتهاد بشرى ملى بالذكاء والخبت والدهاء لسرقة اموال الاذكياء والناجحين المجتهدين ويحدت كل ذالك بقوة الدهماء والفاشلين والعامه الاغبياء والذين يشكلون الاغلبيه العظمى من الجنس البشرى..اما الحتميه التاريخيه فلا وجود لها على ارض الواقع والسبب يرجع لحقيقه علميه تقول ان الحياة كما الكون مجرد نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام وهذا يعنى ان الناس دائما فى حالة بحت عن كل شى جديد ومختلف


5 - إلى يعقوب ابراهامي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 11 - 20:18 )
تحية طيبة
لا شك عندي أنك من العقلاء والأذكياء
ما أقصده - تحقيق العدالة الاجتماعية - والسويد مثال وأوربا عموماً وبلدك وغيرها
هذا قصدي
شكراً لك


6 - الى الأستاذ شامل
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 11 - 21:13 )
تحية طيبة لأستاذي القدير شامل
حقيقة انا لا أُحب الشيوعية وأفكارها ولي الكثير من العلامات عليها وعلى رموزها
ولكن الموضوع رائع وفيها معلومات قيمة لم أقرءها من قبل
اعجبني الرد الأول للأستاذ محمد ديوب
تحياتي للأستاذ الرائع شامل عبد العزيز


7 - مثنى حميد مجيد
الصديق شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 11 - 22:29 )
الصديق شامل عبد العزيز
تحية وتقدير
أنا أعيش في السويد منذ عام ١٩٩٨ وأفتخر بجنسيتي السويدية وانتمائي الى الشعب السويدي وإخلاصي له يعادل اخلاصي لشعبي العراقي لأنه شعب كريم وعظيم.أقول لك عن معرفة دقيقة أن 60% من السويديين في أقل تقدير يساريين وماركسيين ومن تجربتي فإن أفضل طريقة لكسب ثقة واحترام السويدي أن تقول له أنك شيوعي فهو يعتبرك مكافح من أجل الحرية وحقوق الإنسان والمرأة أما إذا كان السويدي إمرأة فهي تحترمك وتأمن جانبك كرجل وتستضيفك في بيتها.السويد بناها الحزب الإشتراكي الديمقراطي سوسيل ديمكراترنا وبفعل تأثير الكتلة الإشتراكية تبنى النظام السويدي العديد من الإجراءات الإشتراكية الجذرية ومنذ انهيار هذه الكتلة بدأ الإقتصاد السويدي بالتراجع والحزب اليميني مودراترنا بالصعود ومكاسب الطبقة العاملة بالإحتواء والتراجع .وللتأكد من ذلك وجه السؤال لمن عاش في السويد من الأجانب فترة السبعينيات والثمانينيات سيشرحوا لك الفرق الكبير في المستوى الإقتصادي والإجتماعي.السويد في الوقت الحاضر تعيش أزمة لا تعرف عواقبها والشعب السويدي يعيش جدلا عن أسباب هذا التراجع.


8 - الصديق شامل عبد العزيز- تكملة
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 9 / 11 - 22:53 )
ويمتلك السويدي عامة عقلية علمية وماركس بالنسبه له عالم مثل دارون والكنيسة فلكلور قلما يذهبون اليها ولا تجد فيها الا الأجانب وقد تجد يمينيا له ثقافة ماركسية واسعة فقد صادقت قبل سنوات عضوا في الحزب اليميني المودراترنا وكنت أقول له ان اليمين يفرز العنصريين فأحتج علي قائلا بلهجة ماركسية لا بل الوسط الجاهل من البروليتاريا الرثة هو مصدر العنصرية!
ان السويد مثل لتأثير وقوة ثورة اكتوبر وليست مثلا لقوة النظام الرأسمالي


9 - إعادة قراءة منقحة
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 12 - 02:25 )
أخي شامل الورد تحية لك كعادتك مثير للشغب الأيديولوجي. ربما لأنك تنتمي الى - البرجوازية الوضعية . ؟؟ ولا تقبل بحرفية النصوص وقدسيتها. المهم اعتقد أن هناك فارق بين الشيوعية كفكرة وبين التجربة التي حدثت في البلدان الإشتراكية المبقرطة. كفكرة تحتاج الى إعادة قراءة منقحة مرة أخرى خاصة في مجال الحقوق الديمقراطية وهي على كلا الحالات ليست حتمية تاريخية فالمستقبل لا يعترف بالحتميات. ولا أحد بإمكانه التنبؤ والحكم بالمطلق على نتائج الصراعات الإجتماعية الحاصلة ودور مختلف القوى فيها. رغم أن هناك علماً يسمى علم المستقبليات وهو أحد أفرع العلوم الإجتماعية - الإنسانية. عندما يعتبر أنصار - الشيوعية - الكلاسيكية أنفسهم طليعة ...تحمل عناصر الوعي وتقود المجتمع عبر البروليتاريا . هنا يكمن في الفكرة جذر الإستبداد البروقراطي. وإدعاء الشرعية الأيديولوجية مثل إدعاء الشرعية الدينية وحق تفسير النص سواء أكان ديني أم علماني أو قومي أوماركسي. وكلاهما الدين والماركسية تفرض نمطاً معيناً من التفكير, الخروج عنه - زندقة. يتبع تتمة-


10 - تتمة التعليق سيمون
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 12 - 02:34 )
وعلى رأي الصديق يعقوب شخصياً إذا كانت تجربة - المنطومة الأشتراكية - السابقة وخاصة - ستالين باشا الجزار - هي نموذج ومقدمة للعهد الشيوعي فهذا يعني أن العالم بإنتظار ولادة دولة للصم والبكم والعمي. وشخصياً لا أود التخلي عن حريتي في التفكير الحر حتى ولو أكلنا بصلاً. فعلى الأقل تبقى إنساناً . لا أدري أين قرأت مرة أن النضال من أجل الشيوعية أفضل من العيش في دولة شيوعية. لكنى أفضل دولة ديمقراطية حتى بهامش بسيط من الحرية على دولة الجزب الواحد والإله الواحد والفكر الواحد والقائد الواحد . نعم للتعددية. ثم ألا تعتقد أنه حان الوقت ومن حق المرء إعادة قراءة منقحة جديدة لأفكار قديمة..أم سنبقى أرقاء للنص أياً كان .؟


11 - قراءة ميكانيكية
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 12 - 06:53 )
أضحكني شعار أن الليبرالية هي الحل! عيني أستاذ شامل مو هاي هم ينراد إلها عمر و أبو بكر و علي و يزيد و الحسين و شيعة يؤمنون بيها و سنة يؤمنون بولي الأمر و الفقية! و تالي شي يخلصنا؟ على غرار شعار الإسلام هو الحل فأنت هنا تلتقي معهم! و لكن لماذا تحرم الشيوعيون من حلم شعار الشيوعية هي الحل؟!
الشيوعيون يؤمنون بالليبرالية و ينضالون لأجلها كمرحلة ضرورية في تطور المجتمعات المعاصرة يجب المرور بها كما الحزب الشيوعي العراقي أو في البحرين أو العرب أجمالا، لكنهم لا يتوقفون عند هذا الحلم لانهم عرفوا مساوئ التوقف عنده
المسألة بسيطة. الأفكار الماركسية غير معقدة و هي سهلة الفهم لابسط عامل في أي مصنع فهي تخاطبه كعنصر في مجموع عملية الإنتاج الجماعية ( المعاصرة الحديثة في الراسمالية و ليس في التشكيلات السابقه) التي يشترك بها مع غيره فهو لا وجود له بدونهم و هم لا وجود لهم بدونه، و هو يرى أن الحاصل و النتيجة النهائية هي جهد مشترك من كل بحسب موقعة و قدرته، و بالعكس من الصعب بل مستحيل أن تقنعه أن عملية الإنتاج هذه في المصنع ممكن أن تحصل به هو وحده و بدون بقيه العمال، هذه أحدى مبررات دعاوي الشيوعية، أن الإنتاج


12 - متابعة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 12 - 06:54 )
أن الإنتاج هو عملية إجتماعية عالمية و ليس فردية ليبرالية! و يرى بالمقابل أن الذي يتمتع بصافي الربح ليس هو و بقية العمال، بل الحرامي الذي لم يساهم في هذه العملية لأنه إبن شيخ أو أمير أو ملك غبي كما عندنا في الخيلج و الذين كما نرى أن الحياة بدونهم و بدون ( ملكيتهم الخاصة) أفضل للإنسانية!
الفهم الميكانيكي. لا يوجد في الماركسية فصل بين الوعي و الوجود، فهي لا تعترف بثنائية الروح و الجسد و لا تفصل بينهم لا على نحو مثالي و لا مادي، أو أن الخير من الروح-الله- و الشر من الجسد-الشيطان- كما في المفهوم الديني، و لا يوجد لديها إنسان أناني أو إنسان حقود أو إنسان يرغب بالتدمير و الحرق لمجرد ( فكرة و رغبه الحرق و التدمير هذا الإنسان غير موجود في الماركسية)، فالاخلاق و الأفكار عموما هي نتاج إنساني في ظرف معين و مجتمع معين و حاجة معينه، و الإنسان في الماركسية عموما خير و لكن ما يدفعة للشر هو حاجة في مجتمع معين دون سواه.
الماركسية لا تحاكم التأريخ. لا يثير الماركسيون سؤال أخلاقية أو ضرورة الملكية الخاصة في التشكيلات السابقة على الرأسمالية، فهم لا يحاكمون النبي محمد لانه قال خلقناكم طبقات، أو النبي عيسى


13 - تكملة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 12 - 06:56 )
لأنه قال أعطوا ما لقيصر إلخ، و لا يحاكمونهم لأنهم لم يستطيعوا أن يفهموا لا ضرورة الملكية الخاصة ، (في حضارتنا نحن الرأسمالية) فهم أبناء مجتمعاتهم و أشكال الإنتاج في تلك المجتمعات، التي كانت فيها عملية الإنتاج ذات طابع فردي و بالتالي كانت الملكية الخاصة ضرورية و مبررة،، و لكنها تقف ضد هذه الملكية الآن و بعدما أصبحت العملية الإنتاجية جماعية و كونيه ،، فهل يمكن مثلا ان نتخيل أو نقبل و نبرر أن هناك مصانع و أفراد يملكون بشكل خاص الطاقة النووية و تتنافس- كميزة رأسمالية- هذه المصانع مع بعضها، لتدر أرباح معينة لأفراد أو حتى دول بعينها، ماذا سيحصل للعالم إن تركنا نفس العشوائية في الإنتاج و المنافسة الرأسمالية في ظل هذه الطاقة المدمرة؟! و هل من الممكن أن نسمح بإمتلاك الافراد بشكل خاص لهذه الطاقة؟! بدواعي ( قوانين السوق ) و حرية الإفراد و ليبراليتهم؟!
من هنا حتمية تنظيم الإنتاج و التحكم به و وضعه تحت رقابة المجتمع و البشرية جمعاء، و هذا هو مبرر ( قتل ) الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج الضخمة التي أصبحت معيقة في طريق تطور البشرية، و لا نرى أنه بقتل الملكية الخاصة و دفعها لمزابل التأريخ سوى أن يكون ال


14 - أسف مداخلة طويلة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 12 - 07:00 )
و لا نرى أنه بقتل الملكية الخاصة و دفعها لمزابل التأريخ سوى أن يكون المجتمع شيوعي، فوفرة الإنتاج و تنوعه فيه نتيجة التطور الهائل في وسائل الإنتاج و العملية الإجتماعية الكونية و ليس الفردية هو ما يحتم كونيه الإستهلاك لهذا الإنتاج أيضا، ينبغي أن تكون على نحو كوني، أي شيوعي،، كما كانت المشاعات البدائية التي كانت تعتمد على (جمع) الثمار أو الصيد، فلم يكن هناك من داع للمليكة الخاصة، فالثمار متوفره تنتجها الطبيعة للكل و لا يمكن أن يحتكرها فرد ثم يجبر الأخرين على بيع قوة عملهم له فهم ليسوا بحاجة له! و كما هو حالنا الآن ما حاجتنا للملك يستعبدنا في المصانع الضخمة ذات الطاقة النووية العالمية؟ بل من هو في ظل هذه العملية الهائلة و ما يساوي فيها كفرد؟!
هكذا الشيوعية المعاصرة الأن، تختلف عن الشيوعية البدائية في كونها عملية إنتاج يقوم بها الإنسان عن (وعي جماعي) و كلتاهما ناتجة عن الوفرة و الكفاية. من هنا تأتي حتميتها، تطور في قوى الإنتاج و وعي و تحكم إجتماعي مصاحب له.. شكرا للموضوع الجميل و من المتابعين


15 - أضم صوتي لرفض جنة الشيوعية ..
ماجد جمال الدين ( 2011 / 9 / 12 - 08:17 )
أضم صوتي لصوت ألأستاذ يعقوب إبراهامي في المداخلة 3 ، برفض ما يسمى جنة الشيوعية ،وليس فقط لأنها مملة كما قال ، بل لأنها حسب كل التوصيفات التي جاء بها الشيوعيون الماركسيون واللينينيون 1. لا علمية في منطلقاتها وإستنتاجاتها النظرية ، ولانها 2. معادية لإنسانية ألإنسان ..
ألنقطة ألأولى تحتاج لشرح دقيق موسع لا مجال له في هذا ألتعليق ، وألنقطة ألثانية أحب توضيحها بهذا ألشكل :
يكتب أحد أصدقائي ألأعزاء في نهاية مقالاته الرائعة بالعادة هذه العبارة : ( مِن كلِّ حسب طاقته و لكل حسب حاجته ) .. شعار ألشيوعية ألمعروف . ألأخ سامي لبيب لا يدري أثر ألفكر ألديني ألمتخفي بهذه العبارة والتي تفترض أساسا أن هنالك إلها أو ستالين ما ليقدر من ألأعلى مدى طاقتي أو إحتياجاتي الإنسانية ..

إذا لم تكن ألفكرة واضحة فسأوضحها أكثر لمن أحب ..
تحياتي للأخ شامل وألأخ رعد ألذي كنت أود ألتعليق على مقاله أيضا ولم أفعل لضيق ألمجال .


16 - الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 12 - 09:27 )
أستاذ شامل . تحية وبعد ، أرجو أن تسمح لي بتجاوز التعليق على مادة المقال فلست ممن يستطيع إبداء الرأي في هذه الأمور . تحية لجهودك ، وأرجو أن تسمح لي بتوجيه السؤال إلى الأستاذ ماجد المحترم وشكراً .
المعذرة أستاذ ماجد ، معلوماتي بالنظرية الماركسية في أدناها ،أنا من المعجبين بالشعار ( من كل حسب طاقته ) لكني لم أتوصل تماماً إلى مرادك فيا ليتك تتفضل بشرح ما قصدته .
من جهة أخرى : اسمح لي أن أسأل حضرتك ، لماذا لم تتناول هذا الشعار في إحدى مقالات الأستاذ لبيب ؟ فالمناقشة لصالحنا بالتأكيد . شكراً لجميع المعلقين ولإضافاتهم وتحياتي لكم


17 - جلال البحراني
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 09:33 )
تحية صباحية أستاذ
سوف لن اعترض على تعليقك المطول ولا اعترض عن الحتمية التاريخية للشيوعية التي اوردتها انا في بداية المقال
المسألة كانت بخصوص تناقضات الأستاذ ألنمري الذي ينتظر ولادة من ميت او ميتة حسب قوله فالاشتراكية ماتت ولم تتحقق إلا في زمن ستالين ثم في عام 1975 وبفعل الخونة تم دفنها وقبل ذلك ماتت الرأسمالية ولكن لا ندري على يد من ومن هو الذي دفنها والوصول إلى الشيوعية لا بد أن يكون عن طريق الرأسمالية ثم الاشتراكية ثم بعد ذلك المجتمع المثالي الذي يحلم به والذي هو في نظر يعقوب وماجد جنة مملة لا يستطيع أن يعيش بها احد
لم اتطرق إلى صراع الطبقات ولا العامل الذي أصبح برجوازي ولم يعد يهمه من يمتلك المصنع مادام يعيش في رفاهية
أفضل مجتمعات هي المجتمعات الليبرالية وافضل 10 دول في العالم ليبرالية وافضل مواطن هو الليبرالي والتاريخ يشهد
الفرق بين الدين والشيوعية من جهة والليبرالية من جهة أخرى لا توجد حقيقة مطلقة والمجتمع الليبرالي يتعامل مع الحاضر ويجد له حلول من جراء المشاكل التي تظهر
ماركس مضى على وفاته اكثر من 100 عام متى سوف يحدث الصراع ومتى سوف ينتصر العامل
هناك كثير من الاسئلة لم


18 - تكملة البحراني
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 09:44 )
ترد عليها
للأسف سيدي الحل الذي اقصده هو عدم الاصرار على نمط او فكر معين ولكن في الوقت الحالي لا يوجد غير المجتمعات الليبرالية - الحجج التي نسمعها هناك وهناك من وجهة نظر شخصية هي حجج واهية تُصيب اهل العجز والفشل الذين لم يستطيعوا مواكبة تطورات العصر وملاحقة الزمن ويحلمون بالماضي وانه الحل لا يجد فرق بين الاسلام والشيوعية كلاهما ينتظر الجنة المزعومة
أنا أضحك من مطالبتك بوجود إله او آلهة لكي تؤمن بالليبرالية اكثر من نصف العالم يعيش ويؤمن بالليبرالية
النقاش والجدال لدى الشرقي فقط والحلم الذي يصعب الوصول إليه ملازم له
الغربي في كل لحظة هو في شان ,, هذا هو الفرق يجب ان نتخلى عن الاحلام ,, يجب ان ننظر كيف يعيش العالم
من هو دول الاتحاد السوفيتي حاليا ؟
لنفرض ان امريكا بدلاً من ولايات متحدة انهارت كما انهار الاتحاد السوقيتي ومنظومته هل تكون واشنطن مثل أي ولاية سوفيتية سابقة
يا سيدي المقارنة مخجلة بين الشرق والغرب
لعلمك انا لا أصر على انها الحل
ولكن اقول لك كما قال طه حسين
كل شي ياتينا من الغرب فيه خير بالرغم من بعض السيئات
وكل شيء ياتينا من الشرق شر بالرغم من بعض الحسنات
تحياتي لك


19 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 09:54 )
الأستاذ محمد
تحياتي
شكراً لمرورك أنا لا أشك في ضعف الذي ينتظر الجنة المزعومة
خالص تحياتي
الصديق منجي بن علي
تحية طيبة
طلب صغير مخاطبتي على بريدي عن طريق اعلى الصفحة - راسلوا الكاتب - لأنني في حاجة لبريدك
شكراً للمرور والتعليق
سبق لك مثل هذا التعليق إذا لم تخوني ذاكرتي على مقالاتي الجمود العقائدي لدى الماركسيين
أنا لا أشك فيما تقوله وقلتُ ذلك قبل قليل
العالم يسير بخطوات متلاحقة وهناك من يشغل نفسه بالقيل والقال والحوار وانتظار الجنة وهم في مكانهم لا يبرحونها ثم يتملكهم الحقد والبغضاء لكل منتج ومبدع ومتطور هذه حقيقة عند غالبية الذين ينتمون لما يسمى الأحزاب في الشرق
يقول غاندي او نهرو
الحزب في الشرق نقمة وفي الغرب نعمة
نحن لم نجني منهم سوى الخراب والدمار والتاخير ولازالوا يتمنون العودة لعصور القهر والبطش وتكتيم الأفواه بحجة الديمقراطية البائسة التي يتحدث عنها البعض وهل في الشرق هناك ديمقراطية عدا ديمقراطية بلد يعقوب ابراهامي
هذا هو الحال مادام هؤلاء هم المفكرين الذين يكتبون لنا عن جنة الشيوعية ومعها جنة الأنبياء أصدقاء سيمون خوري
خالص الشكر والتقدير


20 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 10:03 )
السيدة فينوس
صباح الخير
شكراً للمرور ولقراءة المقال أتمنى ان تستفيدي من القراءة المتنوعة أفضل من القراءة النمطية التي تسبب صداع وألم في الرأس
شكراً لكِ
العزيز مثنى
تحية طيبة أتمنى ان تكون بأفضل حال
الاشتراكي الديمقراطي نعم وانا معك ولكنه في نظر البعض أيضاً خائن وهذا هو ما نردده دائماً
السويد أفضل من ان يرد عليك هو رعد الحافظ بالرغم من انه لم يعش تلك الفترة التي تتحدث عنها
حتى السويد بتراجعها الحالي هي أفضل من البلدان الشرقية التي كانت في زمن ما يسمى الاشتراكية
افضل من المانيا الشرقية وغيرها
أنا احترم كافة الآراء ولكن هناك بعض الكتابات يتطلب الرد عليها لأنها تستخف بعقول القراء ولا بدّ من الرد عليها واسكاتها لأنها لم تعد تصلح لهذا العصر فهي من زمن العواجيز والقدامى ونحن والعالم كل يوم في شان
شكري وتقديري لك ولا تنسى ان اخلاق الغربيين أخلاق راقية في احترام الآخر


21 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 10:14 )
الأستاذ سيمون
صباح القيمر
مجتمع للصم والبكم ونحتاج يسوع للمسح والشفاء ومن أين لنا به ؟
فلقد صلبوه حسب ما يقولون ؟
تطابق فكرتك ويعقوب وماجد
وانا معكم حتى إذا كان التصنيف - برجوازية وضيعة - النضال اكيد أفضل من ان تعيش خصوصاً إذا كان الحاكم صديق يعقوب ؟؟؟؟؟
لا مكان للحزب الواحد ولا للقائد الواحد ولا للجنة المركزية
كل ذلك ذهب أدراج الرياح وبعد ان مسخ البشرية
اليوم عصر يختلف وبعد 10 سنين هناك عصر أخر هذه هي الحياة
العاجز من تمنى على الله الأماني
متى سوف تتحقق الجنة لا أدري ولا أحد يدري وكيف وكل شيء أصبح في عداد الأموات
أنا أتمنى فناء البشرية على اليوم الذي يكون فيه حزب واحد وقائد واحد وزي خاص واحد
تحياتي سيدي ومساء التشريب
العزيز ماجد
تحية طيبة
أولاص لا تنسى تعليق ليند لأنها من قراء سامي وأنا وانت معها نقرأ له
لا اختلف معك حقيقة وأتمنى ان يكون هناك تفصيل للنقطة الولى في مقال لك
اما الثانية فهي معروفة ولا نختلف عليها
الشعار الشيوعي
يحتاج إلى إله ينفذ متطلباتي ومتطلبات الآخرين وأتمنى ان تفهم ليندا ذلك
شكراً لك
الخت ليندا
تحية طيبة
شكراً لمرورك وأتمنى ان يقول ماجد رأيه


22 - ليس كل فكرة نبيلة قابلة للتحقيق.
عمار علي ( 2011 / 9 / 12 - 10:18 )
الشيوعية رغم نبلها الان انها غير قابلة للتحقيق.لكةن مرتبطة بتطور الجذري لطبيعة البشر,الانسان كائن معقد التركيب وتتحكم فيه مشاعر واهواء وامزجة,وايدلوجيات واحلام,وفوق كل ذلك الدين هذه القوة الجبروتية تتحكم بالانسان اكثر من اي قوة اخرى.سنبقى ننتظر حتى تنهار كل هذه التابوات في الروح البشرية حتى يتحقق الحلم الشيوعي ,
الى متى سنبقى اسرى الاحلام او بالحقيقة الاوهام.علينا النظر الى الواقع المتحرك اليومي المخيف ونجد معرفة قابلة للتحقق من اجل الانسان بكل تعيقداته الداخلية.
الشيوعية حلم قابل للتحقق.


23 - ألأخت ألعزيزة ليندا كبرييل
ماجد جمال الدين ( 2011 / 9 / 12 - 10:21 )
تحية طيبة
أجيبك أولا على سؤالك ألثاني :
ألأخ ألعزيز سامي لبيب لا يناقش في مقالاته ألفكر ألشيوعي بل نقد ألفكر ألديني بأسسه ألغيبية وطروحاته ألأخلاقية وتأثيراتها ألإجتماعية .. ولذا لم ولا أريد بتاتا أن أسيء إلى مقالاته الرائعة بجرها إلى مواضيع جانبية كمناقشة الشعار ألشيوعي ألذي يضعه كتوقيع ، وهو يعلم أنني شيوعي سابق وتخليت عن هذا ألفكر ألذي أعتبره بشكل ما إمتدادا للوهم ألديني وتجليات ( ألمراهقة ـ عذرا إن لم أجد ألتوصيف ألمناسب ) في الفكر الفلسفي ألذي إعتمدته ألحركات ألثورية ألشعبية للطبقات ألكادحة مابعد نشوء وسيادة البرجوازية الصناعية ، وخلافاتنا في وجهات ألنظر هذه لا تشكل أي عائق أمام ألإحترام وألتقدير ألعميق ألذي أكنه له .
عن ألسؤال ألأول : وبإختصار شديد صيغة ألنص ( مِن كُلّ .. ولِكُلِّ ) تعني أن هنالك شخص علوي ما يأخذ ، ويعطي أو يوزع .. بتقديره هو للطاقات وألإحتياجات . لا يمكن أن نعتبر هذا ألشخص مجازا معبرا عن ألمجتمع ككل لأن ألمجتمع هو مجموع أفراده ألذين كل منهم يُقدّر طاقاته وإحتياجاته ألإنسانية حسب رغبته وإحساساته هو .. وهذه ألرغبات ألإنسانية تتعارض دوما بالعادة .




24 - الى سيمون خوري 10: السعادة في النضال
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 12 - 10:58 )
(لا أدري أين قرأت مرة أن النضال من أجل الشيوعية أفضل من العيش في دولة شيوعية).

أدوارد بيرنشتاين، برجوازي وضيع، من مؤسسي وقادة الحزب الأشتراكي الديمقراطي في ألمانيا (ويهودي طبعاً - مما قد لا يفاجئ فؤاد النمري)، كان يقول: (إن ما يسمى بالهدف النهائي للأشتراكية هو، في نظري، لا شيء. الحركة هي كل شيء).

قارن هذا بمقولة كارل ماركس الشهيرة: (السعادة في النضال والتعاسة في الخضوع). لا الشيوعية بل النضال من أجل تحقيقها هي السعادة


25 - فائدة كبيرة
عبله عبد الرحمن ( 2011 / 9 / 12 - 11:43 )
الاستاذ شامل عبد العزيز تحياتي: بداية الموضوع صعب خاصة اذا كنا في خضم اختيارات من اشياء متباينة ايهما يمكننا ان نحتكم به، اريد ان اقول ان معلوماتي ضعيفة في هذا الموضوع ولكن من خلال مساقات دراسية ومعلومات مترامية من هنا وهناك استطيع ان اسجل خوفي من الشيوعية ومن حكم القائد الواحد او الحزب الواحد، وهذا الاحساس تملكني وانا اقرا رواية عنوانها كان سابق لعصره وهي 1984 اذ ان الاب كان لا ينجو من مراقبة ابنه، وكثير من الرؤوس طارت لا لشيء الا لاختلاف في الراي. دمت متالقا وبانتظار التتمة نلقاك بخير


26 - أفكار نيّرة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 12 - 12:21 )
للأسف كلّ من المؤدلجين والدينيين المتزمتين , يتهمونّا بالكفر والهرطقة لو مجرد ناقشنا إمكانيّة تحقق أفكارهم التي بها يؤمنون , لاحظوا لم أقل اليساريين
لماذا لايحدث العكس ؟ لماذا توصف الرأسماليّة ومعها وليدتها الليبرالية الديمقراطية بأتعس النعوت والأوصاف وتجرّم بألسنتهم يومياً , ولا يرّد عليهم أيّ ليبرالي من باب المحاماة والدفاع , بل ربّما يفعل البعض من باب التوضيح والتنوير ؟ السبب بسيط جداً
الليبرالية تقبل بسماع كلّ الآراء بلا تحفّظ , وشرطها الوحيد أن لاتلغوا حريّة الإنسان خصوصاً حريّة التفكير
تقول لكل خصومها , دعونا نفكر بصوت عالٍ وأمام الجميع
ليس لدينا زعماء معبودين نرفع صورهم ولا مشايخ وأنبياء مقدسين لا يأتيهم الباطل من بين ايديهم ومن خلفهم
*****
للأستاذ / مثنى , سبب كلّ تراجع في الإقتصاد السويدي والغربي عموماً هو العادات الإستهلاكيّة السيئة والمهاجرين ( أغلبهم لصوص )
للأستاذ ماجد جمال الدين / أشكر تحيتك آراؤك عندي دروس قيّمة محترمة
للعزيزة ليندا / لا تهتمي لأيّ إشارة نقد لكاتب تقرأيه وتحترميه , سامي لبيب نار على علم وكلّنا نحترمه ومعنا الاستاذ ماجد
والى العزيز شامل / أبدعت


27 - الأستاذ رعد الحافظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 12 - 13:32 )
بالعكس يا أخي ، أنا ممن يشجعون النقد ، لكني اردت التوضيح أكثر من الأستاذ ماجد . الأستاذ ماجد جمال الدين أيضاً من الكتاب المفضلين عندي ويهمني رأيه . شكراً لكل جهودكم تعليقاً ومقالات .


28 - تعليق رقم 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 15:30 )
السيد عمار علي
تحية طيبة
أهم نقطة وردت هي السطر الأخير - التطوّر نعم في كل لحظة هناك شيء جديد وتفاعل وحركة وهذا هو الصحيح لا يجوز الانتظار حسب رأيي
خالص الشكر
العزيز ماجد
شكراً لك للرد ولتوضيح وجهة النظر الذي اتفق انا معها
مع تحياتي
الأستاذ يعقوب
تحياتي مرة اخرى
في كل مرّة لك لسعة محببة مع الشكر
السيدة عبلة
شكراً للمرور
العالم الحرّ الذي تعيش فيه نصف الكرة الأرضية هو السيد وهو الأفضل لا يخلو من عيوب ولكن الحزب والقائد أصبح في عداد الموتى
مع التحية
الأخ رعد
شكراً لمرورك وهذا هو المطلوب لا تصلب بالآراء ولا حقيقة مطلقة ولا شتائم إنما هي الأفكار والآراء التي تعالج الوقائع والأحداث المستجدة
شكراً اخي للمشاركة وللتوضيح وللرد
مع خالص التقدير
الأخت ليندا
تحياتي
السيد ماجد من الذين يملكون ارآء ممتازة دون مجاملة
تحياتي


29 - لتحريك المضوع
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 12 - 17:51 )
الليبراليين يعتقدون الشيوعيين ضد الليبرالية! بكل زمان و مكان و مجتمع حتى لو كانت هي الخيار المناسب للتطور و الخروج من حالة مجتمع إقطاعي. يتصورون أن الشيوعيين يقفون مع الإقطاع ضد هذا التطور الحتمي! و هذا فوبيا الراسماليين
تجربه قريبه للشيوعيين في النيبال حيث قاموا بثورة مسلحة ضد الملكية الهندوسية و أطاحوا بها، قدموا حوالي 26 ألف شهيد، و في لحظات النصر أعلنوا أنهم لن يسلكوا طريق الشيوعية بل سوف يبنون مجتمع رأسمالي برجوازي ، ها هم يبنون مجتمع ليبرالي!
لا يوجد أفضل من الشيوعيين لبناء مجتمع برجوازي ليبرالي حر، كما فعل جنوب اليمن، و كما تفعل الصين و غيرها، فالرأسمالية التقليدية لم تعد تبني راسمالية، و لا تطور البنى التحتية لبناء برجوازية وطنية، فتصنع منها منافسة لبضائعها و حرمانها بالتالي من مصادر الثروة الطبيعية كما فعلت بالعراق حيث وقفت ضد مشاريع التصنيع بحجة السلام الإسرائيلي، و كما هي الحال مع شيلي، و الهند و البرازيل إلخ.
تحدي الماركسية أنها لا تفسر العالم كما قال ماركس و حسب، بل التحدي هو تغييره! كل الأديان الفلسفات قالت بأن الإنسان، حيوان ناطق، حيوان إجتماعي، تراب يعبد الله! إلخ أما


30 - متابعة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 12 - 17:53 )
، تراب يعبد الله! إلخ أما الماركسية فإنها إكتشفت أن الإنسان ( حيوان منتج) إجتماعيا يعتمد في حياته على إعادة إنتاج الطبيعة و السيطرة عليها، و في هذه العملية ينتج أفكاره و صراعه. من ضمنها الحرية و الدولة و القانون و الليبرالية، لو كان الإنسان يكتفي بإنتاج الطبيعة له من غذاء كما الكائنات الأخري لما إحتاج للحرية و لا للماركسية و لا لليبرالية. هذا هو التحدي كيف ينتج الإنسان و كيف يتقاسم هذا الإنتاج و لماذا يتصارع عليه؟ في أين نغيره هل في أفكاره و حسب أم في سعيه لإنتاج حاجاته المادية و سيطرته على الطبيعة
يسعى الليبراليون العرب ( لتغيير ) مجتمعاتهم ايضا، كما يقول الأخ رعد. و لكنهم يصفون الإنسان أنه حيوان شرير بطبعه! أناني متوحش حقود جينة حب التملك الخاص تلد معه في دمه يرثها من نطفة أباه !؟ و لنا الحق بسؤالهم، إن كان الإنسان هو هكذا و بهذا الطبع المخلوق عليه فلماذا إذا تسعون لتغييره و ما الفائدة من ذلك أصلا؟!
ماذا بعد الليبرالية ؟ أقلها الأديان تعد الفقراء و المسحوقين بجنه أخروية تعوضهم حرمان حياتهم، و الشيوعية تعدهم بجنة أرضية عليهم السعي و الكفاح لتحقيقها، أما الليبراليون فهم لا يؤمنون لا


31 - تكملة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 12 - 17:54 )
أما الليبراليون فهم لا يؤمنون لا بهذا و لا بذاك، أي يا فقير عشت مسحوق و هكذا مت مسحوق تحت جحيم الرأسمالية. كأي شيء تافه!
مداخلة الأستاذ شامل شقلبتني من الضحك حقا، و خصوصا ( العامل الذي أصبح برجوازي و لم يعد يهمه من يمتلك المصنع و أصبح مرفه)؟! كيف عامل و برجوازي أستاذ ؟؟ يبدو أنك لم تزور دولة أسيويه و لا أفريقيه، أنا أكتب تعليقاتي من دولة بأقصى شرق أسيا، حيث بمجرد خروجي من الفندق ذي الخمس نجوم، يحيط بي المتسولون و الفقراء، هذا من قطع يده و ذلك رجله و تلك توسدت الرصيف و عرت أبنائها من أي ملبس علهم يحصلون بطريقة التسول على ما يسد رمقهم! لذلك هربت من الرد على المداخلة ، عن أي عامل برجوازي تتحدث!!


32 - جلال البحراني
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 18:59 )
تحية وتقدير
أتمنى دائماً أن تتشقلب من الضحك ولكن انا لا اتحدث عن العامل في جنوب شرق أسيا أو قرب الفندق الذي تسمن فيه أنا اتحدث عن العامل في الدول الرأسسمالية التي منها تلد الشيوعية ؟ كيف هو العامل هناك سيدي أسال رعد الحافظ في السويد فهو عامل ويعمل في شتى انواع العمل هل هناك أصصحاب الياقات الزرقاء ؟ ام تحولت لبيضاء لماذا لا تنطلق من المجتمعات الرأسمالية , او ليس الرأسمالية وليدة للشيوعية بعد الاشتراكية ,, الإيمان لا علاقة له بما تقول فجنة الأرض والسماء عند من يؤمن بها او ينتظرها ونحنُ لا علاقة لنا بالجنة لأنها مملة كما جاء عند الاصدقاء ,, انا اتحدث عن المجتمعات الرأسمالية وليدة الشيوعية كما جاء في الأدبيات ولا اتحدث عن مجتمعات أخرى وكان بلدي العراق لا يوجد فيه عمال فلماذا أذهب إلى الجنس الأصفر لكي أستشهد به
نحنُ لا نخاف بل العكس هو الصحيح غيرنا هو المهموم وينتظر تحقيق جنته والفقراء في الدول الرأسمالية لا يوجدون بل موفر لهم كل شيء حتى العاطلين عن العمل كيف سوف تكون الشيوعية مستقبلاً من وجهة نظرك نتيجة حتمية دون تدخل او نضال أم هي كالموت لا محالة واقعة
جنوب اليمن ؟ الله يسامحك
تحياتي لك


33 - عن العامل في الغرب
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 12 - 20:38 )
العامل في الغرب عموماً والسويد خصوصاً هو ملك زمانه
أقسم لكم هو ملك بلا عرش ولا حرس وحماية
بعد أن يقضي سنة كاملة في العمل يصبح من حقّهِ طلب التثبيت , لو كان غير مثبّت أصلاً
ويصبح من حقّهِ شراء سيارة من مصنعها لم تمسسها من قبلهِ يدُ إنسٍ ولا جان
ويصبح من حقّهِ ( بل يتلقى عروض تتوسله توسلاً ) أن يشتري فلّه أو بيت أو شقة ويدفع مبلغ بسيط كمقدمة والباقي يُقسّط ( مُريح ) على 20 أو 30 سنة
وفي حالة فقد عملهِ بعد فترة وإنزعج من الأقساط يستطيع بيعهِ بفارق مفيدعمّا إشتراه طبعا
ومن ناحية الاحترام , فالعامل يجلس فترة الغداء ولايهمه من يجلس جنبه , مدير المعمل أو صاحبهِ أو حتى ضيف بمستوى وزير جاء صدفة للزيارة , ولو حصل أن تمّ إقالة العامل بسبب الفائض مثلاً , فسوف يحصل على 80 % من راتبهِ لمدة تصل الى خمس سنوات , أو الى ان يحصل على عمل جديد , والعامل خارج مدينتهِ تُصرف له أجور النقل ولو إستخدم سيارته الخاصة تدفع له أجور الوقود منفصلة عن الراتب المحترم
أنا عملتُ سنة واحدة مستمر والباقي متقطّع كل بضعة اشهر بمكان والسبب عمري ولغتي والآن أعمل في منظمات إنسانية براتب بسيط لكن يكفي للاساسيات


34 - عزيزي رعد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 21:24 )
خالص تحياتي
هذا ما نسعى إليه وهذا هو الواقع في الغرب وهذه هي الليبرالية التي لا يؤمن بدين او جنة كما يقول الأستاذ جلال البحراني وهذا ما نقصده وهذا هو المامول
هل هناك مقارنة بين ما جاء في وصفك للعامل وبين الجنة الموعودة على الأرض
كيف وصل إلى هذا المستوى ؟ اليس النظام هو السبب لماذا ننتظر وإلى متى يبقى العالم يسعى لأمور في علم الغيب كما يقولون وها هو العالم والعامل امامهم
أليس هذا يدعو إلى التساؤل والحيرة ؟
لماذا نبحث عن أشياء ونتمنى أخرى والحال شاخص امامنا
هل سوف نعود لسرقة الجهود والكلام الذي نسمعه مراراً وتكراراً ؟
عجبي
شكراً عزيزي رعد
خالص تحياتي
تعليقك في الصميم
شاكر لفضلك


35 - الاستبداد...!!؟؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 16 - 11:02 )
الاستاذ شامل العزيز : النظام الشيوعي و أهم سبب لتفكيه هو الاستبداد و الشمولية ، لو عمل بالتعددية لما حصل له ما حصل ، عجبتني عبارة الاستاذ النمري حوا النظام القائم اليوم بأنه ليس بإبن عيشة و هذه حقيقة ، حيث الابن الذي تطلق عليه الصفة ، يكون شقياً متهورياً ويحكي بحكي أكبر منه و يقوم بممارسة أعمال ليست لعمره ، وهو ما يقوم به النظام الجديد و القطب الأوحد ، حيث أصيب بالغرور نتيجة إنتصاره بالحرب الباردة ، و فرعن فرعنة بدون حدود و ضوابط.....و احتمال أن يكون للنظام الشيوعي نصيب في دوله القديمة و في أمريكا الجنوبية....مع الشكر


36 - قمر الحوار
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 17 - 13:46 )
تحياتي
سُنّة الحياة التطوّر
انا لستُ ضدّ تحقيق العدالة بالشيوعية أو بغيرها
العالم اليوم تحكمه الديمقراطية الليبرالية في الدول المتقدمة
هناك أنظمة أخرى في دول أخرى ولكنها ليست بالمستوى الذي عليه العالم الغربي
النظام الاشتراكي انهار وانهارت معه المنظومة الاشتراكية ولعدة أسباب
من المحتمل أن يكون هناك عودة للنظام القديم ولكن هل سوف يكون بالمستوى المطلوب
هذا هو السؤال
سلامي للعائلة الكريمة
صغيراً وكبيراً


37 - الاشتراكية ام البربرية
w kan papion ( 2011 / 9 / 22 - 21:54 )
ان النظريات العلمية تحتاج الى ممارسة وتطوير كما نظوية دارون حققت انتصاربعد الاستمرار والبحث فيها اي الايمان بها والعمل لانتصارها لكن الامر مختلف مع الماركسية اذ هي محاربة من الراّسمالية من الاديان ومن الدكتاتوريات كلها فلم تطبق حتى باحزاب ادعت الشيوعية كما انتهك القساوسة في وروما القيم المسيحية في الفاتيكان اي ان القصور المبدئي ادى الى المرارة واحيانا الى الشك لكن لابد من ان يكون من فكر ومحاولة للوصول الى العدالة فهو بحد ذاته تطوير وانحياز للخير وتهذيب للنفس للتخلص من القردية التي تكمن في الاعماق البشرية ان الحتمية هي انتصار العقل والفكر الانساني اذ هو امل الانسان بالسعادة على الارض والتحرر من الظلم والقهر الطبقي بعد ان عرف الانسان العمل والانتاج العدالة لا تتم دون الايمان بنظرية مهدية اومؤدية له وان نجحت القوى المعادية وحرفت البشرية عن المبداّ وقضت على الحتمية سيكون انتصار اللاعقل او تحطيم العقل فسيكون تشوه ومسخ وانتهاءمؤلم للبشرية سماه كارل ماركس الاشتراكية ام البربرية اذا وهو اختيار الانسان وانحيازه بذاته مهم فللمعادون, والمحرفين ادوارهم كما للراسخون والمؤمنون فلمن يحسم الصراع


38 - - الحتمية والشك بالعلمية
w kan papion ( 2011 / 9 / 23 - 17:30 )
اجمل التحيات
تشرق الشمس يوميا لكن طول الزمن بانتظار انفجارها الحتمي ممل اذ ملياردات من سنين امامها فالاشتراكية للبعض هي النهاية للصراع الطبقي كما الاضرابات لاتعني انهيار السلطة الراسملية الا ن فالتفجيرات الشمسية لاتعني افول الشمس الان لكن فكما هو افول الشمس بمراحل فان افول الرأسمالية هومخاض يهيأ بزوغ الاشتراكية ان الممارسات الامبريالية والانحرافات بالفكر الماركسي هي القوه المعرقلة لتاخير حتمية الاشتراكية , فكما الذخير الذري في الشمس يجعل الشمس متماسكة الان لكن اكيد سيحدث انهيار الشمس اذ توجد اثار لشموس افلت وهذا هو المنطق العلمي الذي يسلم به الماركسي بافول الراسمالية وانتصار الشيوعية و اتمنى افول الرأسملية ياتي قبل افول شمسنا العتيدة

اخر الافلام

.. معدن اليورانيوم يتفوق على الجميع


.. حل مجلس الحرب.. لماذا قرر نتنياهو فض التوافق وما التداعيات؟




.. انحسار التصعيد نسبيّاً على الجبهة اللبنانية.. في انتظار هوكش


.. مع استمرار مناسك الحج.. أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟




.. قراءة عسكرية.. ما مدى تأثير حل مجلس الحرب الإسرائيلي على الم