الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أينَ تتّجه سَفينَة كُردُستَان ؟

فرياد إبراهيم

2011 / 9 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


في اليمن يطالب الشباب بحكومة كفاءات وطنية . وهذا ينبغي ان يكون مطلبا لشباب كردستان للقيام والتحرك السلمي العقلاني من اجل بلوغه .
ولكن السؤال الجوهري هو :
- هل للشعب الكردي صوت في العالم الثائر الآن؟
- وهل هذا الصوت يسمع لو كان هناك ثمة صوت؟
وهل هناك صاحب كفاءة وطنية يتمتع بالحد الأدنى من حرية التعبير وابداء وجهة النظر والحصانة للبث في القضايا السياسية و شرح وايصال أفكاره وآرائه من اجل كردستان افضل ، ومن اجل قول الحق وتوعية الأغلبية الجاهلة المتخلفة بفضل جثوم الجهل ككابوس طيلة أكثر من نصف قرن من الزمان على الصدور؟
نائمون متى تستفيقون فقد استفاق العالم يا عالم ! هل وُزّعت عليكم حبوب منومة كما وزع القذافي منومات من نوع آخر على شعبه اسمه : الفياكرا؟

الشعوب تتحرر. أأصبح الشعب الكردي صما بكما عميا وهم لا يفقهون؟ هل تحرر الشعب الكردي من قبضة دكتاتور قومي عنصري ظالم ليصبح عبيدا للعقول المتخلفة المتجمدة رؤوسها المتحجرة افكارها لا يدرون لجهلهم ما يجري من حولهم من تغييرات وسقوط عروش وتيجان؟
وهل الخضوع لمطالب الأمريكان الذين يمدون الاقليم بوسائل ترفيه تخديري زائف مزوق بفتح السوق للدولارات جزاء بما يتنازلون ويسكتون وينحنون ويصمتون ولا يتحركون مستغلين الوضع العالمي المتغير لتسجيل نقطة ثمينة في ضوء المتغيرات الجارية اقليميا ودوليا من اجل طرح اوراق الكفاح الكردي على الطاولة الدولية من اجل بناء كيانه القومي المستقل كما يفعل زعماء المقاومة الفلسطينية الآن في هذا العصر الذهبي للثورات . ومذا بعد أن يولي السيد الأمريكي قفاه لهم كما فعلوا من قبل وكانوا بذلك السبب المباشر لكل ما مر به الكرد من نكسات وويلات من جراء اتباع سياسة سوء التقدير وعدم المقدرة على الحكم على الأمور بمقاييس علمية حكيمة مدروسة ؟
هل تعرف الحكومة الكردية بمنظومته الحالية اين تقف القضية الكردية الآن في ظل التغيرات الجارية في المنطقة؟
وإلا ، اما حان الوقت كي تتحرك خارج نطاق قوقعتها؟
وأين الفدرالية المعهودة يا بارزاني؟
واين اسطوانة الأستقلال المنمّقة يا طالباني؟
وماذا بشأن الكفائات الوطنية ؟ هل هناك صوت يصدر عنهم ؟ أم ينبغي عليهم الوقوف في الخطوط الخلفية في كل المجالات على مبدأ البقاء للأقوى التي صار كما يبدو سنة الحياة في كردستاننا الجميلة؟
اصحاب الكفاءات العلمية تعرف الأجوبة عن كل التساؤلات المشروعة المطروحة على الساحة الكردستانية ، وتملك الوسائل الكفيلة بدفع عجلة القضية الكردية المزمنة الى امام وايجاد الحلول والمستقبل المشرف للكرد ولكنها لا حول لها ولا قوة . واذا الرعية لم تتجرأ على سؤال السلطان فقد عد في حكم المنقرضين ، كالديناصورات.
هناك من المتنورين من يريد ان يسأل ولكن الخوف يعقد السنتهم .
وإلا لسألوا : كم هو عدد اصحاب الكفاءات والشهادات العالية من اعضاء البرلمان الكردستاني ؟
ربما فاضل ميراني؟
الذي حاز بمهارته الفريدة وقدراته الذاتية وعرق جبينه على أعلى شهادة في التملق والرياء والنفاق!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت