الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحادي عشر من أيلول 2001 ---- شيء من الذاكرة

تيسير خالد

2011 / 9 / 11
القضية الفلسطينية


اليوم هو الحادي عشر من أيلول ... يوم أسود في تاريخ البشرية . ففي يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001 م. تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون

الطائرة الاولى ضربت أحد البرجين ، ثم ظهرت الطائرة الثانية، بعد 18 دقيقه ، و اصطدمت هي الأخرى بالمبنى الثاني .

عمل ارهابي بكل المقاييس ، سقط ضحيته نحو ثلاثة آلاف انسان من كل الأقوام والأجناس والاديان ، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة .

وسائل الاعلام تناقلت الخبر بسرعة ، وأذاع تلفزيون أبو ظبي في تلك اللحظات المأساوية أنه تلقى إتصالا هاتفيا يفيد أن منفذ هذا العمل مقاتلون ينتمون الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

وكالة رويترز البريطلنية للأنباء نقلت هي الأخرى عن تلفزيون أبوظبي أن جماعة تطلق على نفسها اسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الخارج نسبت لنفسها المسؤولية عنذلك العمل .

كنت في تلك الساعات في بيتي ، حيث تتالت الاتصالات الهاتفية من عدد من وكالات الانباء ووسائل الاعلام تسأل وتتحقق من الخبر ودوافعه . على الفور انتقلت الى مكتبي وأجريت إتصالا مع تلفزيون أبو ظبي ، استغرب استسهال نقل خبر كهذا إستنادا الى اتصال هاتفي من مجهول .

اليوم عدت ابحث مستعينا ب ( غوغل ) عن الخبر في حينه لأجد التالي ، أعيد نشرة كما نشر في حينه :

نفى مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما تردد عن مسؤولية الجبهة عن الانفجارات
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن تلفزيون أبوظبي أن جماعة تطلق على نفسها اسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الخارج نسبت لنفسها المسؤولية عن الحادث
وقال تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة إن ما ذكره تلفزيون أبوظبي عار تماما من الصحة، وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الجبهة الديمقراطية تعارض خطف الطائرات وتعريض حياة المدنيين ممن لا علاقة لهم بالصراع في الشرق الأوسط للخطر

كان ذلك العمل الارهابي الرهيب سببا وذريعة لأعمال ارهابية من نوع مختلف قامت بها الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الاستعمارية ضد الشعوب والدول العربية والاسلامية ... موجة عالية من الارهاب ضد هذه الشعوب والدول ركبتها الولايات المتحدة الآميركية وحلفاؤها ، وتحت ستار محاربة الارهاب ، وقعت عمليات انتهاك فظيعة لحقوق الانسان في أكثر من مكان داخل الولايات المتحدة وخارجها ووقعت حروب عدوانية واحتلالات ، كما جرى في العراق وأفغانستان ومناطق أخرى ... إسرائيل هي الاخرى لم تفوت الفرصة ، فقد مارست الارهاب ، إرهاب الدولة المتظم ، ضد الشعب الفلسطيني بصور وحشية منذ العام 2002 على وجه الخصوص وكذلك ضد الشعب اللبناني الشقيق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حلم الدولة الكردية.. بين واقعٍ معقّد ووعود لم تتحقق


.. ا?لعاب ا?ولمبية باريس 2024: سباح فلسطيني يمثل ب?ده ويأمل في




.. منيرة الصلح تمثل لبنان في بينالي البندقية مع -رقصة من حكايته


.. البحث عن الجذور بأي ثمن.. برازيليون يبحثون عن أصولهم الأفريق




.. إجلاء اثنين من الحيتان البيضاء من منطقة حرب في أوكرانيا إلى