الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في انتهازية - الإشتراكي الموحد -

ليلى محمود

2011 / 9 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


1- في ندوة بمدينة طنجة أكد الأستاذ "أيمن المرزوقي " في مداخلته المركزية وفي الردود على مداخلات الحضور أن الحزب الذي ينتمي إليه "الحزب الإشتراكي الموحد " ليس حزبا انتهازيا.واستند في طرح هذه الخلاصة على الموقف المستقبلي للحزب من الإنتخابات ومن مؤسسات الدولة بشكل عام والذي حسمه في المقاطعة ، معتبرا أنه ينسجم بشكل مبدئي مع المواقف التي تم الإعلان عنها في الفترة السابقة وبشكل خاص الموقف من المشاركة في لجنة "المانوني" لإعداد مسودة الدستور الجديد وكذا موقف مقاطعة الإستفتاء على نفس الدستور.

2- سواء استندنا على نفس المنطق الذي استند عليه "المرزوقي" في التحليل السابق أو إلى غيره، فالخلاصة المشتركة ستكون حتما نقيض ما ذهب إليه ، أي أن " الحزب الإشتراكي الموحد" هو حزب انتهازي وبدون تحفظ.

3- لقد تأسى هذا الحزب بسابقيه من الأحزاب الإنتهازية والتي استكملت دورتها باتجاه اليمين وأصبحت رجعية على طول الخط ، كالإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والإشتراكية ... إلخ في مسألة التسمية. لقد طلق هذا الحزب " الإشتراكية " ثلاثا ، كنظرية للتغيير ومنهج للتحليل وكبديل لخلاص الطبقة العاملة وعموم الكادحين من أنظمة الإستغلال والإستبداد، واستبدل المفاهيم والمصطلحات وأيضا المهام المرتبطة بها، بأخرى تعود إلى مرحلة الصعود الثوري للبرجوازية بأوربا وكذا لمرحلة سيطرتها الطبقية وديكتاتوريتها المغلفة بالديمقراطية.

إن تسمية " الإشتراكية " لدى هذا الحزب والأحزاب المذكورة السابقة لا تعدو أن تكون يافطة تجارية لتسويق الحزب سواء في الحملات الإنتخابية أو في غيرها، ويريد لها أن تكون وجه الماء الذي يخفي وحل المستنقع الذي آل إليه الحزب . فهل من انتهازية أشد من هذه ؟!!

4- منذ الإعلان عن تشكيل حركة 20 فبراير بالمغرب قام "الحزب الإشتراكي الموحد " بدعمها وبدعوة أعضائه للإنخراط في صفوفها وتبني كل مطالبها ،أو إعلان أن الحركة هي من تبنت مطالب الحزب وبرنامجه، وبادر إلى عقد تحالف مع أطراف سياسية متعددة لمساندتها. وكلما سنحت الفرصة لمسؤولي الحزب وأعضائه للكلام أكدوا على ما سبق ومن جملة المطالب التي تتكرر في هذه التصريحات ، المطالبة بحل البرلمان والمجالس الجماعية باعتبار أنها مؤسسات "مخزنية" و"فاسدة" و"مرتشية"... إلى غير ذلك من التوصيفات القدحية والنعوت السلبية. يتم كل ذلك وللحزب المذكور أعضاء في البرلمان والمجالس المحلية (!!) ولم يكلف الحزب نفسه قرار دعوة أعضائه للإنسحاب والإستقالة من مؤسسات يدعو أصلا لحلها.ألن يكون اتخاذ هذا القرار انسجاما مبدئيا للحزب بين مواقفه وممارساته ؟ أليس في استمرار أعضاء بالحزب في مناصبهم بالبرلمان وفي المجالس الجماعية واستمرار تلبية مصاريف عيشهم الضرورية والكمالية من أموال دافعي الضرائب الذين يجهدون قواهم في تحصيلها ، و في نفس الوقت الصراخ مطالبة بحل هذه المؤسسات وتشهيرا بها انتهازية سافرة ؟!!

5- سبق أن أشرنا في معرض الحديث عن تأسيس حركة 20 فبراير والتحالفات التي عرفتها الساحة السياسية إذاك ولا تزال مستمرة إلى حدود الآن ، والتي كان " الحزب الإشتراكي الموحد " أحد أطرافها. لقد سجلت العديد من الأطراف على اختلاف مرجعياتها وانتمائها إستغرابا وتحفظا حول انخراط قوى تدعي انتمائها لليسار، ومنها "الإشتراكي الموحد" في تحالف يضم أيضا قوى تنتمي إلى الإسلام السياسي تناهض وتعارض بشكل جذري قيم اليسار، ورغم أن العديد من الأطراف إعتبرت أن هذا التحالف هو إنعكاس لسياسة انتهازية حكمت ممارسة اليسار المشارك فيه ، إلا أننا لن نحاسب الحزب انطلاقا من نظرتنا نحن لليسار والإشتراكية والديمقراطية... خصوصا أننا قد أشرنا سابقا إلى الطريقة التي يتعامل بها الحزب مع مثل هذه المفاهيم بخصوص " الإشتراكية ". لكننا نريد الكشف عن طبيعة هذا الحزب الإنتهازية ارتباطا بموافقه وتصوارته التي يطرحها في أوراقه و وثائقه الحزبية أو في تصريحات ومقالات مسؤوليه ، وفي ممارسته العملية والميدانية. وفي هذا الإطار نشير هنا إلى التصريح الذي أدلى به الأمين العام للحزب "محمد مجاهد " لأسبوعية "الوطن الآن" بعد انطلاق احتجاجات 20 فبراير حول منظور "الإشتركي الموحد " للتحالفات. لقد أكد "مجاهد " في التصريح أن حزبه لن يكون طرفا في تحالف إلا مع القوى الحاملة للمشروع الديمقراطي الحداثي ، بل كان أكثر تحديدا حينما اعتبر أن " جماعة العدل والإحسان " معادية للمشروع الديمقراطي الحداثي وبالتالي لا يمكن أي يجمعها ب"الإشتراكي الموحد " أي تحالف.على ضوء هذه التصريحات يتبين مجددا أن حزب "المرزوقي " يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول!! حزب "انتهازي " في آخر المطاف.

6- نعود الآن إلى المنطق الذي استند عليه "المرزوقي " نفسه لتأكيد مبدئية الحزب وعدم انتهازيته، بناء على انسجام الموقف الرافض للجنة المنوني لتعديل الدستور ، والموقف المقاطع للإستفتاء عليه وصولا إلى الموقف من المؤسسات المنبثقة عنه والتي سيقاطع الحزب انتخابتها، والعهدة على الراوي.

تتجلى انتهازية هذا الخطاب في جانبين : الأول باعتباره خطابا كاذبا ،فتصريحات الأمين العام للحزب المتعددة للصحافة المكتوبة وبيانات أجهزته القيادية عندما تتناول الموقف من الإنتخابات لا تربطه مطلقا بالدستور الذي يشكل أساس شرعية مؤسسات الدولة المنتخبة وغيرها ، ولا حتى بالموقف من المؤسسات (البرلمان والمجالس ) ذاتها شرعيتها أدوارها وتشكيلتها وصلاحيتها... بل فقط من زاوية ضمانات شفافية ونزاهة العملية الإنتخابية ، و هو يشترك هذا الموقف مع أحزاب انتخابية أخرى دعت إلى المشاركة في الإستفتاء حول الدستور و التصويت عليه بنعم ، كالعدالة والتنمية .. وفي هذا الإطار تندرج دعوة الحزب إلى تأسيس لجنة مستقلة تشرف على الإنتخابات ، وكذا التوضيح الذي قدمه أمينه العام بخصوص التمييز بين الموقف من الإنتخابات والموقف من المؤسسات التي يعلن الحزب تزكيتها والعمل بها استراتيجيا.وهو نقيض ما صرح به "المرزوقي " !! لذا كان كلامه كذبا وانتهازية مقيتة.

أما بخصوص الجانب الثاني الذي تتجلى فيه انتهازية خطاب "المرزوقي " فيتعلق بتعارضه وتناقضه مع ممارسة الحزب ، فالدستور السابق (دستور 96 ) لا يقل رجعية وتخلفا واستبدادا عن الدستور الجديد ، وقد عارضه وقاطع التصويت عليه أحد المكونات الرئيسية التي شكلت مع أخرى حزب "اليسار الإشتراكي الموحد " ثم فيما بعد "الحزب الإشتراكي الموحد " والمقصود طبعا "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي " ، ولم يعلن أي من باقي المكونات "حركة الديمقراطيين المستقلين "،"الحركة من أجل الديمقراطية " في أي وقت تزكيتها لدستور 96 وموافقتها عليه ...

وعلى الرغم من ذلك شارك الحزب في المؤسسات المنبثقة عن هذا الدستور مركزية ومحلية ، بل وتحمل المسؤولية في تسيير بعض الجماعات المحلية وفي رصيده بضع مقاعد برلمانية. أليس من المبدئية وفق منطق " المرزوقي " نفسه أن يرفض الحزب المشاركة في مؤسسات يرفض أصلا أساس شرعيتها (الدستور ) ؟ ألم يكون حريا بالمرزوقي أن يتحدث فيما يشاء من المواضيع إلا المبدئية والإنتهازية ، ولو بمنطق "إذا ابتليتم فاستتروا " أم يحسب أن لا ذاكرة للشعب الكادح والمناضلين المبدئيين ولا عقل يميز بين الغث والسمين ؟!

7- كان من الممكن أن نسوق العشرات من الأمثلة الأخرى التي تؤكد ما ذهبنا إليه من انتهازية مفضوحة تشوب مواقف وممارسات " الحزب الإشتراكي الموحد " لكننا نكتفي بما سبق توخيا منا التركيز وبلوغ المراد ،تنبيها من التعامل مع الجماهير والمناضلين على أساس الإستغفال الذي لن يغطي الشمس بالغربال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما خفي كان اعظم
عبد الرحيم الرافع ( 2011 / 9 / 11 - 18:22 )
بحكم طبيعة عملي كمروج لمساحيق التجميل ازور الكثير من المناطق داخل هدا الوطن الجريح واتواصل مع الكثيرين من مختلف الشرائح الاجتماعية ومن مختلف المشارب الفكرية والسياسية .وخلال دردش مع احد انصار الدستوروالمخزن بنواحي مراكش عبت عليه هدا التخندق الى جانب المخزن فصعقني بمعلومة عن اليسار الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة ظننت للوهلة الاولى انها تجني يخفي بها حرجه من موالات المخزن .المعلومة هي كالتالي
قيادين داخل اليسار الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة يقودون بلطجية لتطبيل لدستور ويوزعون في الاسواق والازقة في واضحة النهار مطوية تشرح ايجابيات الدستور بل انهم اقامو ندوة لشرح مضامينه التاريخية تحت غطاء هيئات المجتمع المدني تبايع صاحب الجلالة وتقول نعم لدستور .لم يكن من الصعب التاكد من هده المعلومة لان المدينة صغيرة بالاضافة الى تواجد زبون لي هناك هاتفته وطلبت منه التاكد من المعلومة فاكدها وضحك ضحكا هستيريا ..انزعجت كثيرا لاني كنت منتمي لهدا الحزب بمدينة الدار البيضاء..لتصلت بالرفيق بولامي واتهمني بالكدب بالرغم من سهولة التاكد من الخبر عاودت مهاتفة زبوني وترجيته ان يبحت لي عن صورة او مقطع فيديو


2 - ما خفي كان اعظم 2
عبد الرحيم الرافع ( 2011 / 9 / 11 - 19:19 )
او حتى 12 شاهد وان يبحت لي هل هم اعضاء فقط ام يتحملون مسؤوليات تنظيمية ..جمع لي دلائل عبارة عن صور وشهود لاني لم استسغ ان يتهمني بولامي بالكدب حددنا موعدا وزرته بقلعة السراغة وسلمني صور الندوة يظهر فيها نائب رئيس الفرع واسمه بوشعيب زكري واخرون فوق المنصة وهم يشرحون مضامين الدستور واضاف ان الفرع باكمله باستتناء شخص واحد يلبون دعوة ادارة الامن الوطني للاحتفال بدكرى التاسيس واحزاب اخرى تنتمي لعائلة اليسار صعقت اكثر واندهشت من كثرة معلوماته وانه متابع لما يحدث وطنيا فاسر لي انه كان منتمي لاحد احزاب التحالف وان الامر يتجاوز بدالك الاقليم الانتهازية وانه راسل واشتكى وغيرها من الامور وتحداني ان استطيع ان اغير شئ وحدرني ادا اردت ان اكل طريف ديال الخبز عطي المشاكل ديال هاد المدينة التيقار لان الامور يمكن ان تصل الى مستويات لا يمكن تصورها وبدا بسرد قصص مناضلين ومناضلات حاولو الوقوف اما م هده العصابات السياسية .ومن بينهم هو كمنتمي للمؤتمر الوطني الاتحادي
ارسلت رسالة فيسبوكيةالى الرفيق بولامي اخبرته فيها اني امتلك صور وشهود وانه يجب الا يعميه الانتماء الحزبي وعدني ببحث الامر.واعتدر لتسرعه في ال


3 - ما خفي كان اعظم 3
عبد الرحيم الرافع ( 2011 / 9 / 11 - 19:47 )
الاجابة عدت منتشيا فرحا اني فضحت اناسا اقل ما يمكن ان يقال في حقهم انتهازين ان لم نقل اشياء اخرى ولها ما يعللها المهم اسبوع بعد اسبوع وانااحس بفرحة عارمة .اتصلت بزبوني الدي توطدت علاقتي به بعد هده المعركة السياسية الصغيرة جدا لابلغه ان له الفضل الكبير في فضح هؤلاء وغيرهم ممن ينتمون الى التحالف العصاباتي بمدينته وعليه ان يستعيد الامل هنا الرجفة الكبرى مني والقهقهة الكبرى منه..
مسؤولو الفرع يقولون حتى ولو خرج عبد السلام المؤدن من قبره لن يزحزحهم من مكانهم.وللاسف ان الشهيد عبد السلام المؤدن من نفس المدينة.عدرا على هدا السرد الطويل المليئ بالشحنات العاطفية اشكر الرفيق بولامي على تعاطيه الجدي مع الموضوع الا ان الامر اكبر منه على ما اظن حتى بعد تاكده من معلوماتي


4 - ما العمل عندما يصبح الحزب كالحمار الميت؟
الهادي الهبور ( 2011 / 9 / 11 - 22:41 )
عندما تصبح جميع هياكل الحزب انتهازية ويصبح الغموض يكتنف المرجعية الايديولوجية والخط السياسي ويستمر المناضلون في قواعد الحزب كالخرفان لا يستطيعون الخلاص من الحمار الميت، فما العمل اذن؟ الى الأمام انسلخت عن حزب التحرر والاشتراكية يسارا بينما انسلخ الاتحاد الاشتراكي عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية يمينا، كما انسلخت منظمة العمل الديموقراطي يمينا عن منظمة 23 مارس ولا زالت تنحدر نحو اليمين في اطار الحزب الاشتراكي الموحد بعذ اقترانه بانتهازيين آخرين قادمين من المستقلين والحركة من اجل الديموقراطية ثم جمعية الوفاء للديموقراطية، النهج الديموقراطي انسلخ عن منظمة الى الأمام يمينا. ما هي الخلاصة: لقد ظل الاتحاد السوفياتي والصين الشعبية يحتفلان بذكرى لينين وماوتسيتونغ بينما خطهما الإيديولوجي والسياسي قد انحرف يمينا نحو الرأسمالية واصبحتا دولتين امبرياليتين تسيطر البرجوازية عليهما. الحل هو الثورة على الانتهازية وفضحها وبالتالي التخلص منها كجثة ميتة وتاسيس اطار ثوري جديد، والشباب الثوري الحالي قادر على صناعة تاريخه من جديد داخل مختلف هذه الاحزاب وخارجها، اما الاستمرار في الخضوع للقيادات الانتهازية


5 - ثورة الشباب داخل الأحزاب
بوشعيب الراضي ( 2011 / 9 / 12 - 13:17 )
تحية للمتدخل السابق على اثارته لضرورة ثورة الشباب على اطارات الهيمنة التقليدية كاحزاب ونقابات وجمعيات والتي خضعت لتحكم طال امده اخضع فيها الشباب لتراتبية عبودية بدون ان تشكل هذه العملية وسيلة لتحسين وضعية هؤلاء الشباب بل يجدون انفسهم في اطار احزابهم ونقاباتهم التقليدية يساهمون في تكريس دونيتهم واخضاعهم للاستغلال ، لذا على الشباب المتحزب في سائر الأحزاب والنقابات أن يراجعوا انفسهم من خلال اجراء تحليل ذاتي سياسي واجتماعي وبلورة الخلاصات اللازمة والتي لن تخرج عن قلب هذه الأحزاب والنقابات وإن تعذر ذلك الخروج من تلك الاطارات -الميتة- والعمل على تأسيس اطارات ثورية يصنع بواسطتها الشباب الثوري تاريخه من جديد. الحزب الاشتراكي الموحد حزب تطغى عليه المصالح والارتباطات والتنسيقات والتوافقات مع النظام في المقام الأول ثم مع الأحزاب الأخرى وبطبيعة الحال يصل الحزب دائما الى خلاصات سياسية انتهازية لن تخدم تطلعات المناضلين الصادقين الذين يصطدموا بالفشل المتوالي عن تدبير المرحلة


6 - تهافت
متتبع ( 2011 / 9 / 13 - 18:01 )
موضوع متهافت، بدون مبررات مقنعة، يتحدث عن الحزب في 2011، بمنطق ما قبل 2002، كاتبته (ه) ليس على علم بالمستجدات، منها تصاريح أمينه العام مؤخرا في عدة أماكن أما المشاركة في الانتخابات فستحدد يوم 16 و17 أكتوبر من طرف المجلس الوطني.. لم يذكر أو لم تكذر الكاتبة البدائل التي تريد، وكيفية تصريفها.. وهنا أكبر خلل في الموضوع..


7 - تهافت التهافت
ليلى محمود ( 2011 / 9 / 15 - 16:05 )
لا أدري عن أي مبررات يبحث متتبع حتى تقنعه بإمكانية كتابة مقال ما !!أما بخصوص المستجدات فهي التي تؤكد ما ذهبنا إليه في المقال و بالخصوص تصريحات الأمين العام للحزب ، التي بالمناسبة يشير إليها متتبع دون أن يستشهد بجزء منها يتنافى مع ما أوردناه في المقال . و لنتابع ما صرح به محمد مجاهد في الأيام السابقة لأحد المواقع الإلكترونية : تاريخ وزارة الداخلية مع الانتخابات هو التزوير وندعو لتشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات . و هو ما أكدناه سابقا بخصوص عدم ارتباط الموقف من الإنتخابات الخاصة بمؤسسات الدولة ، بالموقف من الدستور الذي تستمد شرعيتها منه .. و هو عكس ما ذهب إليه المرزوقي و اعتبره دليلا على عدم انتهازية الحزب . أما موقف الحزب نمن الغنتخابات القادمة فلا يهمنا مادام أننا أثبتنا أن الامر يتعلق بحزب إنتهازي حتى أخمص قدميه . من جانب آخر المقال خصص لرصد انتهازية الحزيب الإشتراكي الموحد انطلاقا من منطقه هو ذاته ، و استحضارا للعلاقة بين تصوراته و ممارسته .. إلخ لا غير فلا يطلب منا أحد لماذا لم نكتب حول موضوع آخر لأن ذلك لن يكون مكانه هنا .

اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا