الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين هادي المهدي وجيش المهدي تظاهرات التيار الصدري لشكر الحكومة على الوعود الكاذبة

عبدالصمد السويلم

2011 / 9 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قيل في الحكمة حث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له.
بعد منع من التظاهر ضد حكومة الفساد وبعد يومين من استشهاد هادي المهدي صدرت اوامر السيد مقتدى الصدر ليس بالتظاهر ضد حكومة القتل والفساد بل لشكرها وتاييدها
عقد الناطق الرسمي باسم سماحة السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) مؤتمراً صحفياً في الهيئة السياسية ببغداد بحضور الهيئة وعدد من أعضاء كتلة الأحرار النيابية قرأ فيه بيان لسماحة السيد مقتدى الصدر(دام عزه) بخصوص خروج تظاهرات عقب صلاة الجمعة لشكر الحكومة على تلبيتها مطالب الشعب بعد ان صدر الرد منها على لسان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة وجاء في البيان ((نشكر الحكومة العراقية الموقرة لأنها أخذت المطالب والشروط الشعبية بنظر الاعتبار وهذا ما سيزيدها تقرباً من الشعب أملا منها تطبيقها في اقرب جلسة برلمانية وخصوصا بعد ان صدر منها الرد على لسان المستشار الإعلامي فنحن وكل القوى العراقية الوطنية داخل قبة البرلمان وخارجه مستعدون لتحقيق تلك المطالب بما يحفظ للجميع هيبته واستقلاليته ولذا سيتم تشكيل لجان برلمانية لأجل التصويت على تلك المطالب التي لا يجب ان تكون لفئة دون أخرى بل للشعب العراقي كافة ولأجل تقديم الشكر مقدماً على كل الجهود التي ستصب في صالح الشعب ولأجل تحقيق مطالب أوجه الشعب العراقي الحبيب للتظاهر من اجل تحقق تلك المطالب كل في محافظته))
هذا الامر جاء بعد يومين فقط من جمعة شهيد الحرية هادي المهدي ومن خذلان واضح عن حضور تلك التظاهرة التي جاءت عشية الجريمة البشعة لاغتيال هادي المهدي
والسيد مقتدى الصدر يعلم جيدا ابداع حكومتنا في الكذب والمماطلة والتضليل وهي تظاهرة مويدة لحكومة المالكي تستهدف القضاء على الحراك الجماهيري لمحاربة الفساد حيث ان المطالب التي عرضها السيد مقتدى الصدر هي فضلا عن كونها قطرة ماء لا تسقي الارض الجرداء للعوز العراقي هذه المطالب ايضا موجودة كتحصيل حاصل في ارض الواقع
لم يكن قرار السيد مقتدى الصدر تجميد النشاط العسكري للواء اليوم الموعود مفاجئا لي أبدا.فمنذ الاستعراض العسكري لجيش المهدي الأخير كانت قراءتي لعقلية السيد مقتدى الصدر من خلال معرفتي الشخصية له صحيحة حيث قلت انه استعراض إعلامي فقط سيتراجع عن قراره بالتجميد وألان صدقت نبوتي الأخرى بتجميد لواء اليوم الموعود وهو إلى إشعار غير مسمى طبعا وطبعا بذريعة واهية قيلت ضد التيار نفسه منذ 2004 من أن المقاومة تكون سببا في بقاء الاحتلال أي قرار السيد مقتدى الصدر الأخير إنهاء لأي عمل عسكري فالرجل صاحب سلطة يريد الحفاظ عليها ولا يكون ذلك إلا بإنهاء مقاومة الاحتلال الأمريكي.السلطة الأكثر فسادا في العراق وفق الإحصائيات الرسمية الصادرة من النزاهة هي سلطة التيار الصدري الفاقدة للشرعية وتتصدر وبجدارة وزارت التيار الصدري قائمة الوزارات الأكثر فسادا في العراق.وفي العراق لا يجد الساسة وهم لا يتمتعون بأي حس وطني من قادة البلاد إلا سياسة العصا والجزرة دون أي كفاءة في العمل السياسي أو إخلاص وطني أو مبدئي.فمن شراء الذمم إلى التهديد والابتزاز والقمع والتصفية الجسدية والى التخادم السلطوي والكذب والخداع والتضليل والنفاق السياسي والإعلامي من خداع للشعب باسم الدين والمذهب والوطن وهم منهم براء.لذا لم يكن غريبا أن يقف التيار ضد أي تظاهرة ضد سلطته الفاسدة لأنه لا يمكن أن يكون معاديا وعدوا لنفسه وبالتالي جاءت التراجعات تلو الأخرى ويأتي أخر أسلوب من ابر مورفين المخدرات التي يستخدم فيها الحس الديني العاطفي كمورفين بالإضافة إلى ابر وساوس بعبع عودة البعث الفاشي والإرهاب التكفيري الطائفي الإجرامي بدعة السير إلى قبر السيد الشهيد محمد الصدر ولم يكن بأي أمر مولوي لأي حاكم شرعي فمن غلق القبر إلى الأمر بالسير إلى القبر وفي كل ذلك عدم مشروعية دينية وهي إدخال للدين بما ليس فيه وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.فضلا عن فتوى تحريض للقوى الأمنية لمطاردة أي معارض بتهمة الإرهاب ان من اهم اسباب تجميد لواء اليوم الموعود هومساعدة المحتل والحكومة العميلة الفاسدة في القضاء على العصائب والكتائب فضلا عن التنازلات لاجل المزيد من المناصب في الانتخابات القادمة العامة وانتخابات مجالس المحافظاتلقد كان احد المحللين السياسين محقا حين قال((.ن غير المعقول ان تنسحب قوات الاحتلال كاملة .ونفسه السيد مقتدى يعلم ايضا ان قوات الاحتلال ارسلت قوات اضافيه لتدريب القوات العراقيه وهذا القرار محسوم وكتلة الاحرار تعلم جيدا بذلك بغض النظر عن المستشارين الامريكيين اصحاب القرارات التنفيذيه والتشريعيه الملازمين للحكومة فهولاء ايضا لهم التأثير السلبي على سلطة العراق .فكيف بسيادة العراق ))وان عشت رجبا ترى عجبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقتدى
عبد المجيد صالح ( 2011 / 9 / 12 - 20:08 )
لم يكتفي التيار الصدري بالاستيلاء على ثلث الحكومة والاستمرار بابتزازاي جهة لاتنساق وراء مطاليبهم بالنهب والهيمنة والتصدر السلطوي.حزب مقتدى حزب برجوازي صغير يستخدم الدين والاحتلال غطاء لفرض طروحاته والتغطية على فساده هدفه النهائي الوصول الى سدة السلطة باي ثمن مستهدفا نهب اكبر للثرورة الوطنية للتحكم بالشباب واستعبادهم.لم يكتفي مقتدى باحتكار ثلث السلطة بل راح يهدد كل من يسعى الى التظاهر لانهم يريدون ايضا احتكار التظاهر حتى يفرضوا شروطهم على الحكومة ويتمكنوا من نهب الثروة كليا.ان التيار الصدري لايؤيد التظاهرات الى اذ كان قائد لها كما انه يستخدم تظاهراته للابتزاز كلما تازمت علاقته بالحكومة او ان الحكومة لاتستجيب لمطاليبهم الخاصة ةالشخصية.ان من تتلطخ يده بدماء الشعب لايمكن ان يكون الا دعيا

اخر الافلام

.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش


.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا




.. الاحتلال الإسرائيلي يدمر مستوصف الزيتون بمدينة غزة


.. بحضور نقابي بارز.. وقفة لطلاب ثانوية بباريس نصرة لفلسطين




.. من أذكى في الرياضيات والفيزياء الذكور أم الإناث؟