الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنصريه وهموم العراق الحبيب

جورج المصري

2004 / 12 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نشاهد عن بعد العنصريه في احط صورها علي الساحه العراقيه ... وكأن العراق بات معمل تفريخ لكل متعصب جاهل اعمي العين و القلب ... فجر سقوط النظام المستبد العنصريه التي كانت نار متقده تحت رماد الكبت و القهر. لدرجه ان هناك من قوي التحرر في العراق و خارجها بات يعتقد ان نظام الديكتاتوريه هو النظام الامثل لحكم العراق و العراقيين ... في الواقع هناك خطاء عظيم وقع فيه الجميع ... هناك فرق بين الحزم و القهر هناك فرق بين النظام العنصري سياسه الكبت و احترام القانون.

القوات المتصارعه في العراق تتسم جميعها بنفس الايديولجي التي خربت النسيج السياسي و الاجتماعي في العراق ... قتلت حكومه صدام البعثيه روح العراق وحب العراق في قلوب العراقيين وقسمتهم تقسيم عنصري الي حد النخاع... والكل بات يحلم بحكم العراق وقتل وسحل الفريق الاخر وضاعت العراق في الرجلين .. اصبح العراق مجرد صحراء يجري فيها نهرين من الدماء و الحقد وتغطيهم سماء العنصريه البغيضه .

تتصارع قوي الاسلام بعنصريه الاديان وتتصارع قوي الاسلام بعنصريه اللغه و المكان هذا سني وهذا شيعي وهذا كردي وهذا أشوري وغيرهم من دخلاء البغض و الكراهيه ... و الولاء اصبح للمملكه السنيه الوهابيه القتله جيران الجنوب و الشيعه الايرانيه و الملالي عديمي العقل سفاكي الدماء في الشرق وضاع العراق ... اين العراق اين هو اين ابناء العراق الحقيقين مازالوا مشردين في جميع انحاء العالم يتحصرون علي الحلم الذي ضاع علي صخره التعصب و الواقع الاليم الذي تعيشه المنطقه بكافه شعوبها. الكل يعاني من سيطره تعصب الاسلام وتكفير الخلق و الجهاد ؟؟؟ الجهاد ضد من ...؟ ومن ضد من ؟ الكل بات يخبط في الكل هل هي حرب سياسيه ام هي في الواقع حرب سنيه سعوديه أيرانيه علي ارض العراق؟ وعادت ايام لبنان مره اخري بصوره أبشع ...

لابد من قيام الدوله العلمانيه في العراق لابد و ان ينتصر العلمانين في صراعهم من اجل توحيد العراق ....لاسياده غير سياده الشعب لادين ولاتحزب لا لحكم لطائفه لطائفه اخري الجميع عراقيين لافرق بين سني وشيعي ولاكردي ولا أشوري ... لا لاختيار ممثلين الشعب علي اساس ديني لابد من فصل الجامع عن الحكومه لا لحكم الشيوخ ولا لحكم الملالي .
الدين لله و الوطن للجميع ... الافضل بمايقدمه وليس بمن يعبده ...
كل يوم يمر اذداد اقتناع ان الاديان لاتصلح لحكم الزمان باتت عدو البشريه الاول وتغلق العقول وهي مصدر العتف وبلا شك هي مصدر الخراب ... منذ الحرب العالميه الثانيه و الاديان هي الاكذوبه التي تروع العالم وذاد الطين بله بترول دول التعصب و الرجعيه بلاد لاتتعب ولا نتنتج تعيش عاله علي العالم اجمع ليس لها فضل فيما هي فيه انما محض الاقدار السيئه التي جعلت من جحا حمار وصار الحمار رب الدار ..... وعجبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: ملايين الناخبين يصوتون لاختيار رئيسهم الجديد وقيس سعيّ


.. هل تباغت إسرائيل أميركا بضرب منشآت إيران النووية؟




.. خليل العناني: هناك تغير إقليمي قادم وأمريكا لم تعد قوة عظمى


.. غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت




.. الكوفية حاضرة في مهرجان وهران الجزائري