الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القومية والنجم الثقافي الإسلامي الجامع

وليد مهدي

2011 / 9 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الاخوات و الاخوة الاشقاء " العرب " ..

الاخوات و الاخوة الاكراد شركائنا في الوطن ..
...
الاخوات و الاخوة الامازيغ في اقصى مغربنا الإسلامي
..
الاخوات و الاخوة من كل القوميات والطوائف والديانات ضمن الفضاء الثقافي الإسلامي ..

تحية طيبة وبعد ..

لا يغرنكم الشعور القومي الممتد في ثقافتكم ، والذي لم يظهر بقوة إلا منذ قرن من الزمن حين ظهر الشعور القومي الآري الألماني .. والشعور القومي الاوربي بمختلف تلوناته بصورة عامة

فانهيار الكيان السياسي الإسلامي الكبير ( دولة الخلافة ) دفع الكيانات الضمنية للتراجع إلى " اصول افتراضية " اعتبرت مغيبة ..

هذه الاصول وجهت بوصلتها صوب الحضارة الغربية لأنها باتت حضارة رائدة عالمياً ..

حيث تحرك الايرانيون نحو " آريتهم " التي تعيد ربطهم بالثقافة الالمانية وكذلك الاتراك الذين اعتبروا انفسهم اوربيين ولا يزالون يشعرون بانهم شعبٌ ارقى من بقية الشعوب المسلمة ..

الاخوة الاكراد اليوم يعتبرون انفسهم اوربيين ايضاً ، ولدى القيادات الكردية خطط باستبدال الحروف العربية باللاتينية كما فعل اتاتورك ..

اما العرب ( الناطقين بالعربية ) ، فردة فعلهم اتسمت بالسلبية بعد حدوث " الصدع " الثقافي في وجدانهم ..

الثقافة الإسلامية بعامة تعرضت للصدمة الكبيرة منذ ضياع الاندلس واخر معاقل المسلمين غرناطة في اواخر القرن الخامس عشر ، التي سبق وتصدعت يوم سقوط بغداد بمنتصف القرن الثالث عشر ..

ليكون سقوط الخلافة العثمانية آخر رصاصة يطلقها التاريخ على الكيان الثقافي الإسلامي الجامع ليتحلل إلى الشعور القومي العربي ..

ردة الفعل كانت البكاء على الاطلال ، و اعتبار العروبة هي القدر ، والعرق السماوي المقدس العربي هو حامل رسالة الإسلام و محور التاريخ ..

كل الشعوب لديها شعورٌ مماثل ، لكن هل هذا الشعور حقيقي ذو اسس راسخة في الوعي الجمعي الثقافي العميق ؟
واقصد بالضبط ، هل سيكتب له الاستمرار طويلاً ؟

الكثير يجيب بنعم ..

و اقول لا يغرنكم هذا ..

فحين كان يسطع نجم الحضارة الإسلامية
..
كانت تتسابق كل القوميات بالانتماء للفضاء الثقافي الإسلامي ، عربا و كردا وفرسا واتراك
..
حتى أن المغول الوثنيين تبنوا الإطار الثقافي الإسلامي بعد ان اسقطوا الدولة العباسية
ولعل " تاج محل " شاخص ماثل امامنا في هذا اليوم يشير إلى ذلك ..

كما تفعل امم العالم اليوم بالتسابق لنيل الحظوة في التحالفات والمعاهدات والكيانات الدولية التي تقودها الحضارة الغربية ..

لا يعني بأفول النجم السياسي الإسلامي إن الامم تحررت من ثقافتها الجامعة وعادت إلى حواضنها الاساس ، أو إنها اصبحت على وعي " قومي " حقيقي
..
الاعراق غير حقيقية .. ما هي إلا اساطير شعبية

الحقيقي هو الانتماء للوطن كأرضية لسماء " الثقافة الكلية " الجامعة المتعالية على القومية ..

الاعراق اساطير قابلة للتبدل .. واللجوء إليها يعبر عن حالة انكماش ثقافي وإعادة موضعة الإطار في الوعي .. وما ان تستقر الحال حتى يظهر إطار ثقافي اكبر واشمل ، ولولا الوضع الاقتصادي المازوم في اوربا والذي بدأت ازمته الاقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية ( بشكلٍ مبطن ) لشهدنا ولادة " الإطار الحضاري الاوربي " بكل قوة ووضوح في عالم اليوم على انقاض اطرٍ تكوينية تجمعه
..
تفكك الإطار الإسلامي إلى قوميات لا يعني بان الحال ستستقر عند هذه القوميات كهوية ثابتة ونهائية
لا بد لهذا الظلام ان ينجلي قريباً مؤذناً بولادة إطارٍ اسلاميٍ حداثي " علماني " شامل وجديد وموحد يعتبر من كل الديانات اصولاً اساسية للثقافة الإسلامية مثل المندائية والمسيحية واليهودية ..

و اتمنى من القيادات القومية العربية ، وكذلك القيادات القومية الكردية والامازيغية ، أن تعيد النظر في هذا المشهد وان تحاول تفهم حركة التاريخ فلا تزيد في مآسي شعوبها عبر اضاليل القومية ..

عليهم اعادة موضعة القومية ضمن إطارها الثقافي الأعلى وليس القيام بسلخها وتحريفها ، لأن الزمن لا يرحم والعالم يشهد تغيرات وتبدلات دراماتيكية مثيرة ، ويمكن لمثل هذه المشاعر ان تعزز الاحقاد وتشجع على الحروب والنزاعات اكثر ..

وليصدق الجميع ، لا احد في النهاية سيحقق الفائدة من ذلك ..

حتى " المستفيدين الكبار " الذين يحرضون على القومية والتعصب العرقي من وراء الكواليس .. سيخسرون في النهاية و لن تبكي عليهم يومها ارضٌ ولا سماء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام و القومية
سعيد زارا ( 2011 / 9 / 13 - 13:21 )
*كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله*

ا في هكذا اطار تدعو يا سيد وليد القيادات القومية العربية الكردية و الامازيغية للفعل؟؟

و للنقاش بقية.


2 - السيد سعيد زارا مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 13 - 19:31 )
لا يا اخي الكريم

انا ماركسي .. يحترم الثقافة الإسلامية لكنه لا يعتبرها مقدسة
اؤمن بان الموروث ذو حضور واقعي في الوعي الاسلامي العام ..
الاميركان بما انجزوه سيعتبرون انفسهم خير الامم حتى بعد الف عام

الامة الاسلامية كذلك ، تعتبر نفسها خير امة لكنها امة كان لها اسهام حضاري معين ويمكنها ان تعاود هذا الاسهام ضمن اطار إنساني شامل واعم
ومن حق - الأمة - ان تحتفظ بكيانها هذا ما دام هذا الكيان يذوب العنصرية ويحاربها مثل كيان الامة الامريكية

طبعا الفارق كبير , وينقصنا الكثير
لكنها بداية تتساوق مع الحراك الشعبي السياسي الذي شمل المنطقة العربية ونتمنى ان يستمر في عموم العالم الإسلامي
واود توضيح
بان الحاكمية باتت للجماهير ولم تعد للنص المقدس الموروث .. ننتظر بعض الوقت فقط حتى يتمكن هذا الجيل من الامساك بزمام السلطة خلال العقد القادم

واتوقع ان يتبلور عقد اجتماعي جديد ومفاهيم سياسية ربما اصبحت تقدمية تضاهي المفاهيم الحداثية الغربية .. من يدري ..؟

يتبع لطفاً


3 - السيد سعيد زارا مع التحية_تتمة
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 13 - 19:32 )
تتمة
المهم انني اعول على ارادة الانسان وليس المخزون والموروث المقدس الذي لا يشكل إلا ايقونة رمزية وهوية ثقافية جامعة لا اكثر تعطي للثقافة حدودا ونسقاً بمسمى الإسلام ..
علماً إن الثقافة الإسلامية اوسع واشمل من - الدين - الإسلامي ..
الاسلام كثقافة يمثل حاضنة جامعة لكل ديانات المنطقة , فهو مؤسس على اعادة ترتيب وصقل الديانات الاسبق سواء التوحيدية وحتى الوثنية الاقدم ..
وهذا الموضوع كان بديهية في بواكير بروز الفكر القومي العربي , التحول والنفور الكبير من الإسلام كان بسبب الإسلام السياسي الذي ساندته اميركا وبريطانيا لاحتواء المد الشيوعي ..
وهما اليوم تساندانه (علانية وسرا ) في ليبيا واليمن والعراق وسوريا لاحتواء النفوذ السياسي والعسكري الإيراني ..!


4 - السيد وليد مهدي المحترم
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 13 - 20:16 )
شكرا للسيد وليد مهدي على هذه المقالة.
أنت تقول (الاخوات و الاخوة من كل القوميات والطوائف والديانات ضمن الفضاء الثقافي الإسلامي ..) ، أليس هذا خطابا دينيا إقصائيا ، فأنت تنسف بماركسيتك حينما تصدر منك مثل هكذا أفكار . أليس الإسلام سبب هذه الشعوب في غرقها في ثقافة التخلف والماضوية إلى الأذنين ؟
أليس الإسلام هو السبب الرئيسي في تذويب الثقافات الأخرى في العروبة قسرا ؟ وهل يمكن فصل الإسلام عن العروبة ؟ لا أعتقد ذلك ، لأن كل واحد منهما يخدم الأخر
القومجيون العرب يلجأون إلى الإسلام ، كورقة مهمة للدفاع عن مشروعهم القومي العنصري ويعتبرون من لا يسايرهم الأفكار متصهينا ومتنصرا لإستعداء الدهماء ضد الأمازيغ والأكراد
يا أخي الإنسان ، سنظل نرفض الخطابات التي تكرس الإقصاء والعنصرية سواء على أساس الدين أو القومية ، نريد مشاريع علمانية تعترف بالتعدد الثقافي والديني ، يكون الإنسان فيها أساس الإهتمام ومركزها بعيدا عن الحسابات الدينية الضيقة ، نريد إنسانا يتشبع بثقافة حقوق الإنسان و عقيدة التنوير والحداثة ، لكي يتم تجاوز كل هذه الحسابات العنصرية .
تنميرت


5 - امناي اومازيغ كع الود
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 13 - 22:28 )

اخي الكريم
واعتذر ان لم اميز جنس المعلق

الثقافة الإسلامية والحضارة الاسلامية لا تتمثل بالفكر السياسي الديني الموجود حالياً

ما موجود اليوم , وهو ما وجهت النقد له انت سيدي الكريم هو فكر ارتدادي جاء نتيجة سقوط الحضارة الاسلامية

والا ما كان اليهود لجاوا من اسبانيا إلى البلاد العربية
وما كان الاتراك والفرس ليتمكنوا من الوصول لسدة الحكم في البلاد الإسلامية ؟

انت تفهم سيدي الكريم الاسلام بمنظار ضيق يحاكي واقعه اليوم

وهو لا يمثل إلا ثقافة رد الفعل تجاه تحديات العالم المعاصر ليس إلا

ماركسيتي هي من ذلك الصنف الموجود في صين اليوم الذي يحترم ثقافة البلاد الاصلية

الف تحية


6 - خارج عن الموضوع ولكن هام
سالم سليمان ( 2011 / 9 / 13 - 23:46 )
ان محافظة الانبار والموصل وتكريت في العراق تتحضر بإيعاز اميركي وكردستاني بعد خروجهم من العراق تتحضر للانفصال وفق الدستور العراقي الحالي لها الحق بالانفصال اذا اجتمعت ثلاث محافظات وستطلب التدخل الاميركي مرة ثانية لقطع الطريق على ايران الى سوريا عن طريق العراق بحجة سنة العراق تحت خطر التدخل الايراني بعد الاميركي ويطالبوا الانفصال وتتدخل الدول العربية وتركيا ووو. يجب وضع قانون جديد في العراق ضد الانفصال من اليوم ووئد المؤامرة الان. خذ هذا الكلام على محمل الجد وإلا كيف نفسر بدء البرزاني بالتصعيد والتخويف بأن خلو الامريكان سيأجج الصراع الطائفي في العراق و نمنمات الانفصال عند النجيفي واصحاب الانبار وما الداعي قتل اكثر من عشرين شخص من اهالي كربلاء في الانبار امس والقادم اعظم. امريكا لن تترك العراق حلقة وصل بين ايران وسوريا ولبنان خطر محدق لحبيبتها .


7 - الاسلام بين الثقافة و الدين
سعيد زارا ( 2011 / 9 / 13 - 23:50 )
سيدي:هل يمكن ان نتخيل ثقافة اسلامية بدون دين اسلامي؟
ان كان سيدي جوابك بالنفي فلا حرج على -ماركسيتك-, و ان كان جوابك بالايجاب فالماركسية علم والعلم لايمكن ان يكون موضوع ايمان و اعتقاد فهو دائما مجال للشك و الانتقاد.
تقول سيدي في تعليقك:علماً إن الثقافة الإسلامية اوسع واشمل من - الدين – الإسلامي- ..-هذا يقودنا ان نعتبر بان الثقافة اليهودية اوسع من الديانة اليهودية و كذلك الثقافة المسيحية اوسع من الدين المسيحي.
و تستمر معلقا فتقول:- لاسلام كثقافة يمثل حاضنة جامعة لكل ديانات المنطقة , فهو مؤسس على اعادة ترتيب وصقل الديانات الاسبق سواء التوحيدية وحتى الوثنية الاقدم-اليس ذلك تعسفا في حق الثقافات الاخرى لتحضن ايقوناتها في ثقافة اخرى غير ثقافتها, و انتصارا للثقافة الاسلامية على حساب الثقافات الاخرى , انا هنا لست ادافع عن اي ثقافة من هذه الثقافات لانني ارى ان اول نقد يجب ان يكون فهو للدين.
و تقول ايضا :- ننتظر بعض الوقت فقط حتى يتمكن هذا الجيل من الامساك بزمام السلطة خلال العقد القادم - العبارة بدون شك غارقة في الغموض فمفهوم الجيل هنا مفهوم مسطح؟
اليس من يحكم القبضة على شعوبنا هم من هذا الجيل؟


8 - سؤال للاستاذ وليد
محمد البدري ( 2011 / 9 / 14 - 05:15 )
انا ماركسي .. يحترم الثقافة الإسلامية لكنه لا يعتبرها مقدسة - انتهي الاقتباس من احد التعليقات للاستاذ وليد. ويبقي السؤال، وهل تحترم الثقافة الاسلامية والاسلاميين أنفسهم دما ولحما الماركسية؟ لان ثقافة الاسلام قائمة علي هذا النهج العدائي والقصف بين القلاع حربية كانت ام فكرية. انا لا احب المقارنات الحدية والمواقف المتبادلة في خنادق مجابهه بقدر تفضيلي لتحليل كل ثقافة الي عواملها ومكوناتها التحتية وكشف كل علي حده ومدي توافقها من العصر وطبائع الاشياء. لكن لو اضفنا آخر ما جاء في التعليق علي أمناي أمازيغ من ان ماركسية الاستاذ وليد من ذلك الصنف الموجود في صين اليوم الذي يحترم ثقافة البلاد الاصلية، فصين اليوم ليست ماركسية ولا حتي راسمالية هي في مرحلة انجراف الي مجتمع راسمالي اليبرالي تخلصا من شمولية اشتراكية فلاحية بالاساس، فليس هناك راسمالية بدون ليبرالية. فياتري ماذا سيبقي من اي ثقافة اسلامية في اي بلد يحدد مستقبله الي اشتراكية اجتماعية او راسمالية ليبرالية لا لسبب سوي ان الثقافة الاسلامية تعادي الليبرالية الراسمالية بنفس القدر الذي لا تحترم فيه الماركسية.


9 - الاخ سالم سليمان
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 14 - 07:54 )
تحية طيبة

اشكرك على هذا التوضيح الهام

الموضوع كما ترى خطير , والدستور العراقي ملغوم .. دستور بريمر

تحياتي


10 - السيد سعيد زارا مرة اخرى
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 14 - 08:01 )
اخي الكريم

الدين - والثقافة متلازمات يؤثر احدهما بالاخرى

فرق الدين عن الثقافة هو انه يتخذ صفة القداسة والاطلاق

لدينا في العراق اعراف وتقاليد يحرمها الدين مع ذلك يعمل بها الناس ...!!

القضية ليست ايديولوجية بالنسبة للموروث والتراث

الايديولوجيات يصنعها السياسيين , لا ضير من بقاء - الدين - كثقافة ما لم تتدخل بالسياسة وتتبنى منهجية اقصائية

الدين الاقصائي هو دين النخبة السياسية وقد تاثرت به الجماهير لكن مصيره الزوال بزوال المؤثرات التي دفعت الجماهير لتبني هكذا تصورات عن الآخر

المسلمون يتعرضون للهجوم قبل ان يقصوا الآخر
البناء الثقافي الاسلامي يتعرض للتخريب ومن الطبيعي ان تكون هناك ردة فعل

الماركسية التي اتبناها تنظر للقضية بتجرد علمي - انثروبولوجي صرف

حيث يتداخل الدين مع الثقافة , الدين كفكر للنخبة السياسية - القديمة - والثقافة كموروث اعم واشمل

الجيل وقضية الجيل ... اقصد جيل 1980 فما فوق , هؤلاء لن يبلغوا الاربعين قبل 2020

هذا الجيل سيحكم العالم في تلك الفترة

وفي الصين تحديدا هذا الجيل مميز للغاية كما يقول علماء الاجتماع الصينيين , لانه مدلل بواقع طفل واحد لكل اسرة ... يتبع


11 - السيد سعيد زارا مرة اخرى_تتمة
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 14 - 08:04 )
الجيل الصيني هذا يعتقد بانه سياتي بنخب - امبراطورية - جديدة ستغير العالم

نفس هذا الجيل المتفتح على العالم هو من يحرك الشارع العربي الآن

نتأمل فيه خيرا ان يقود الامة خلال العقد القادم


12 - السيد محمد البدري مع التقدير
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 14 - 08:28 )
خي الكريم

الثقافة الاسلامية ... كموروث شعبي .. لاسياسي ... اكثر ميلاً للاشتراكية

والاسباب كثيرة , ودليلها هو صعود القومية العربية في القرن الماضي على حساب الشيوعية

لانها احترمت الثقافة ورسمت الإطار العام للنظرية السياسية بالاشتراكية

إخفاقها كان بسبب الاستبداد والفساد والنزوع - القومي - العنصري الذي جعلها تتآكل من الداخل وتتصدع من الخارج بسبب ضغط القوى الكبرى

عموما

هذا الجيل مختلف

وقد يتبنى في النهاية منهجاً جديدا يخالف كل التوجهات السابقة , حسب واقع الحركة التاريخية ونقلاتها المستقبلية القادمة

الثقافة الإسلامية نفرت من - إلحاد - الشيوعية

ويمكن اعادة شيوعية جديدة غير ملحدة تعيد للماركسية دماءها الشابة وهذا ما انا عاملٌ عليه

هناك تقاطعات جمة بين الماركسية وديانات التوحيد ومنها الإسلام بمداه الواسع وليس السلفي الضيق الذي تقيس انت عليه الإسلام كله

السلفية المتشددة المتطرفة لا تمثل الدين الإسلامي بعمومه وكليته

تاييد الشارع لها اليوم لانها تتبنى مواقف ممانعة و - مقاومة - وان بصيغة عنيفة متطرفة

حين ياتي البديل عنها

لن يبقى لوجودها اي مبرر

تحية


13 - معك يا وليد
سلام الهلالي ( 2011 / 9 / 15 - 20:00 )
الاعراق غير حقيقية .. ما هي إلا اساطير شعبية

الحقيقي هو الانتماء للوطن كأرضية لسماء - الثقافة الكلية - الجامعة المتعالية على القومية ..


14 - للاخ سلام الهلالي مع الود
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 16 - 11:26 )
شكرا لتعليقك ومرورك اخي الكريم

تحية

اخر الافلام

.. الرئيس الصيني في زيارة إلى فرنسا تركز على العلاقات التجارية


.. مفاوضات حماس وإسرائيل تأتي في ظل مطالبة الحركة بانسحاب كامل




.. مصدر مصري رفيع المستوى يؤكد إحراز تقدم إيجابي بشأن مفاوضات ا


.. النازحون يأملون وصول إسرائيل وحماس إلى اتفاق وقف إطلاق النا




.. Ctقتيلان وعدة إصابات بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميس الجبل