الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلي من وراء الليل

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2004 / 12 / 4
الادب والفن


من حواف الليل ،
اسمع ترنيمات الجليد،
و حمامة ترتشف الأطياف في ارتعاشات إيقونة الحنين،
ظلّها ينمو من قعر أحلامي،
و يمتص ألوان جموح الحواس.

أدير مفتاح النور في الظلام ،
و افتح كتاب التحليق لأقرأ عن سرّ العيون.
أوقظ حافظة الشجر لتروي حكايات الحطب والفؤوس.
في ليلي الذي يسكن وراء هضبات الليل،
أشرق البحر على صفحات الزنبق بأشعة الإنتظار،
فبنيتُ زورقا من ذبول نسيم يهب على مرايا السكون،
و الشك ّ يعيد بناء أعشاشه في أيكة شرايين المكان .

أجذّف في سرّ الكلمات ،
تصعد ألحان جديدة بحروف قديمة،
ألحان تمرّغ الأعياد في ظلمة الليل،
تحوّلني إلى ظل شجرة في السراب .

و أجنحة فراشات تقدم التهاني بميلاد امرأة لم تولد بعد ،
امرأة ستجري الشعلة الاولمبية للآلام من رغباتها إلى بحر رؤياي،
و ستهمس بحكايتها لرقرقة الماء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ