الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص..قصيرة جداً

انتصار الميالي

2011 / 9 / 14
الادب والفن



صراع

كانتا تتباريان على الجمال إمام المرآة، أيهما الأجمل..؟ ، لكلاهما وجه شوهته يد عابث توغلت فكسرت المرآة.


هاتف

سمع صوتها على عجالة من أمره،ووجهه ضائع كنعامة بين الأضابير المكومة، لم ينتبه لما تفوهت به، لكن دويا ملأ إذنيه من على الطرف الأخر.


كف

كانت تلتقط أنفاسها السريعة، وصوت فوران القدور يملأ أجزاء المطبخ، على خصرها النحيل كانت تسند طفلها الصغير، تلاشت الإطباق التي جهزتها لغدائه وهي تتحس اثار كفه المطبوعة على خدها.


استمارة

باع كل مايملك، الكتب وذكرياته التي أحبها، وراح يهرول مسرعا نحوها يملئه الزهو بالنصر، ما أن وقفت السيارة التي أقلته حتى بوابتها الرئيسية ، أضاع استمارة التعيين وسط بقايا بناية هزها دوي الانفجار.


محفظة

كان يبحث عنها وسط دخان سيكارته، وثرثرة صديقيه تملأ المكان، بينما انشغلت اكفهم بأكواب الشاي وورق اللعب، وصوت أجش يخاطبه أهذه لك،خطفها من يديه وصار يتفقدها زاوية وراء أخرى، واخذ يقبل صورة أخرجها من محفظته ونسي انه فقد راتبه الشهري.


موت

منذ ترك دراسته وهو يجر عربته في الأسواق، ويطعم عائلته من رزقه في حمل البضائع، عاد مساءا ولم يحمل شيئا لعياله، لأنه فقد حماره في انفجار سوق الخضار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
بوشعيب دواح ( 2011 / 9 / 15 - 15:35 )
من خلال قرائتي السريعة ،اشتممت بين ثتايا قصصك القصيرة جدا رائحة دخان الإنفجارات التي أدعة ربي لك دائما بالسلامة و الأمان و طول العمر.سيدتي


2 - ومضات
آريين آمد ( 2011 / 9 / 15 - 21:35 )
هي اشبه بومضات البرق لقصرها، لكنها تحمل في كل مرة صدمة جديدة للقارىء الا تتفقين معي بان القصر الشديد يقلل من النوعية، واقصد الحبكة والحوار ، ولكن على العموم محاولة جيدة. تحياتي

اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب


.. كلمة أخيرة - صدقي صخر: أول مرة وقفت قدام كاميرا سنة 2002 مع




.. كلمة أخيرة - مسلسل ريفو كان نقلة كبيرة في حياة صدقي صخر.. ال


.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية




.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!