الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..

صباح كنجي

2011 / 9 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..

إلى أم عصام .. رفقاً بشيبٍ يفترضُ احترامه ومرض أليم ينبغي مراعاته .. لن أرد
على افتراءٍ من ناكرة لحدثٍ لمَن كتبَ باسمها عن "عليجة" افتراءٍ التي اعتزُ بها..

كنتُ أتمنى أنْ يكونَ بمقدوري مناقشة كل ما وردَ في التعليقات والتوضيحات والمداخلات التي أعقبت نشر الرسالة في ردودٍ وتوضيحات مختصرة، لكن كما ترون أن ما طرحَ يستحق المناقشة الجدية ويحتاج للجهد والوقت..
لهذا أقول شكراً لكل من مَرّ على الرسالة المفتوحة وقرأها، سواء الذين تفاعلوا معَ ما وردَ فيها أم اعترضوا على جزءٍ مِمَا وردَ بها أو انتقدوه.. أأمل أن يكون هذا دَيْدَننا في المناقشة والحوار فدون هذا لنْ نصل إلى شيء مفيد..
بداية اشكرُ مثنى حميد مجيد على ملاحظته للخطأ اللغوي وأقول: لستُ عَربياً ولا بسيبويه.. اقرأ وأكتب بلغة مفهومة تتفاعلُ وتستجيبُ لقدرتي في التعبير والنقد للتفاهم والنقاش مع القراء..
لا اعتقد أنّ هذهِ الأخطاء النحوية تمنعُ أو تعيق التواصل والفهم والإدراك.. واعترف بالرغم من مراجعتي للنص قبلَ نشرهِ احتراماً للقراء أنّ بعض الأخطاءِ تفلتُ مني، فعذراً لهم وأدعوهم للتسامح في هذا المجال.
أمّا استغلال الخطأ اللغوي لبناءِ موقفٍ يسفرُ عن استنتاج خاطئ ويبيحُ تجريد الناس من تسمياتهم وتوزيع شهادات الانتماء الفكري عليهم فتلك هي لعمري شر البلية ما يضحكُ.. (انك تعتبر الاشتراكية والشيوعية احلاما طوباوية وهو ما يؤكد عدم ايمانك بالماركسية)..
سأنقلكم إلى ما وردَ في مقال لمكتشف الأخطاء النحوية في مواقع للشيوعيين حمل عنوان.. (من الأكثر إسلامآ وتشيعآ مثنى الصابئي أم دادة حميد الشاكر)..
انظروا ودققوا في المحتوى وغضوا النظر عن الأخطاء اللغوية العديدة في سطر واحد فقط مع العنوان المفتقد لأداة الاستفهام.. وتابعوا معي هذا "الماركسي" ماذا يقول:
(سؤال أطرحه أمام علماء الدين الإسلامي والمثقفين المسلمين وعامة المؤمنين. من الأكثر إسلامآ مثنى الصابئي الذي يقرأ آية الكرسي كل ليلة قبل أن ينام ويحفظها لأولاده أم حميد الشاكر الذي يقف مصرآ على سبتتنك الكراهية والدعوة إلى قمع الاخر بإسم الله والإسلام والإمام علي عليه السلام؟).. وفي فقرة لاحقة يؤكد في التعريف بنفسه.. (أنا مثنى الفقير الطيب الذي يعرفه شعبه في الباب الشرقي يرسم صور الأئمة والشهداء)... لا بل هناك الأكثر من هذا فهو يقولها بالفم المليان دون تردد.. ( والله لولا أمثالك من المنافقين ومنتحلي الإسلام والتشيع لنطقت بالشهادة منذ زمن طويل إذ ليس أجمل وأكثر شرفآ لي من أن أعتنق ديانة شعبي الحبيب.).. راجعوا موقع الناس الذي يشرف عليه الصديق النصير الشيوعي أبو آذار للمزيد من التدقيق والتوكيد..
أقول شكراً لمثنى على تصحيحاته اللغوية، وأرجو أن يدقق في المزيد من أخطائي لاحقاً، وسأكون ممتناً له على تنبيه لي عن كل خطأ لغوي في كتاباتي ناهيك عن الأخطاء الفكرية الجوهرية التي تصِّبُ في الموقف من الدين، ومَا ينسبُ من عبارات لا أستطيع استخدامها كالمتدينين، إذ لا أجيد فن المطاوعة اللغوية كالانتهازيين..
اتفق مع فؤاد النمري في ما ذهبَ إليه..
(المبدأ الأولي في السياسة هو أن الإستراتيجية تحدد التكتيك وعليه).. ودون تحدي كما وردَ في تعليقه.. ( فأنا أتحدى صباح كنجي وحميد مجيد بأن يحددا وجهة التغيير وهدفه قبل أن يقررا التغيير القوى الشعبية السائدة اليوم هي قوى إسلامية فهل يتوجب على الشيوعيين تبني سياسة تطبيق الشريعة!!؟..
إذ لا يجوز أن يكون في الحوارات الفكرية تحديات وعنتريات، وأقول بصراحة لِمَن تنتابه المخاوف ويتوجس من القوى الإسلامية النامية والصاعدة للمسرح السياسي وهي مخاوف حقيقية كما وردَ في نص تعليقه، وأصْرخُ بأعلى صوتي وأعتبرُ..
إنّّ استغلالَ الدين للإنسان أبشعُ وأفظعُ من الاستغلال الطبقي، خاصة في هذه المرحلة التي تشهدُ نمو التطرف الديني الأهوج، وعلى الشيوعيين وغيرهم من العلمانيين أن يواجهوا هذه الحقيقة، ويكرسوا جهودهم لتحرير الملايين من آفة الدين، وأؤكد أن أية مهادنة في هذا المجال ستجلبُ المزيد من الكوارث للبشرية مع نمو ظاهرة الإسلام السياسي التي تمتدُ وتتسعُ، وباتت تشكل خطورة على الجميع وأول ضحاياهُ جيل من المتأسلمين القتلة، الذين يورثونَ ويتوارثون الإرهاب اليوم بدعم وغطاء دولي، باتت خيوطه مكشوفة لا يمكن تغافلها..
لكنّ هذا لا يدعني أن أتوجس من حركة الاحتجاجات في الشوارع وساحات التحرير وأتغاضى عن دعمها بحجة مشاركة التيارات الإسلامية فيها.. هذا ليس من الماركسية بشيء.. أما عن وجهة التغيير وتحديد مساره فهذا لا يحددهُ حميد مجيد ولا صباح كنجي أيها العزيز نمري.
لقد حددتهُ الجماهير المنتقضة التي تطالب بالحرية والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والبطالة بتوفير فرص العمل والخدمات وسيادة دولة القانون ومحاسبة ومحاكمة المفسدين..
ألا ترى في كل هذا مساراً يؤشرُ لمحتوى التغيير دون اللجوء لشعارات الكفاح من أجل تحقيق الاشتراكية والشيوعية عبر أحزاب تتبنى وتدعم فكرة الانقلاب الثوري للإطاحة بسلطة رأس المال لصالح دكتاتورية البروليتاريا، في الوقت الذي مَحقت التطورات العاصفة التشكيلات الطبقية لبنية الرأسمالية وكادت أنْ تختفي ليس طبقات الفلاحين والعمال فقط.. لا بل حتى الطبقة البرجوازية لصالح بُنى وتركيبات اجتماعية جديدة لا ترتبط بوسائل الإنتاج من خلال تلك العلاقات النمطية بصيغها التقليدية التي تحدثَ عنها ماركس والماركسيون قبل مائة وستون عاماً تتطلب وتفترض المزيد من البحث والتدقيق عبر مواصلة الدرب من النقطة التي انتهى إليها ماركس لا التوقف عندها والتعامل معها كنهاية غير قابلة للجدل والنقاش في هذا العصر الذي يَفرزُ وينتجُ في كل لحظةٍ مستجداته المادية والفكرية المتشابكة والمعقدة كما يرى كل من له بصيرة..
اتفق أيضاً مع أبو سيف الهلالي في أن المشكلة لا تنحصرُ في سياق دور السكرتير والقادة فقط .. من هنا قلت: نحن نواجه أزمة بنيوية ذات طبيعة معرفية تستوجب وتستحق المزيد من الاستكشاف والبحث والتقصي، وهذه مهمة تتطلب من الجميع المشاركة وتكثيف الجهود لتشخيصها، وسيتفاعل معها الآخرون في حالة وجود قيادة نشطة متابعة تمتلكُ الديناميكية والحرص وتستقطب الطاقات، ولا اتفق معه بالتبريرات التي ساقها عن المعوقات الموضوعية وقلة الإمكانيات المادية، لأنّ هذه هي واحدة من المعوقات والعقبات التي يجب أن يذللها الشيوعيون ويتجاوزوها، وعليهم إيجاد السُبل الكفيلة بتداركها، وليس الإعتكاز عليها في تبرير حالات الضعف والإخفاق المرافقة لمسيرتهم من عقود...
أما الصديق فلاح علي من مثقفي الحزب الشيوعي المعروفين.. الذي يتابعُ ما انشر فقد كتبَ موضحاً ومستفسراً وناقداً..
( أن الشيوعيين .. قبل مقالك هذا يعرفون الأسباب الحقيقية للنقوص الجماهيري الذي تعرض له الحزب ويدركون هذا نقوص مؤقت مرتبط بعوامل داخلية وإقليمية ودولية وذاتية).. وأخذ يعددُ انجازات الحزب الشيوعي ليُعلمني بها أنا الآتي من ما وراء المريخ.. منها.. (رفض قيادة الحزب لطلب رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الاشتراك في المسيرة وشارك الشيوعيون فيها.. ومساندة الحزب للحركات الجماهيرية التي انطلقت في ساحة التحرير ... موقفه المؤيد والمساند للحركات الاحتجاجية في الوطن العربي.. مشاركة الحزب وبعلم سكرتيرة في مؤتمرات الأحزاب الشيوعية التي اتسعت وتنوعت وفي مشاركاته في اجتماعات لقوى اليسار قي لبنان وغيرها) .. ويتساءل:
(الم يعد ذلك إسهام من الحزب لإحداث انعطافة في أحداث تغيير في الجانب الفكري والتنظيمي والموقف السياسي وفي آليات العمل بشكل يتناسب مع المتغيرات؟ .. الم يعد ذلك من وجهة نظرك نتاج فكري؟.. لماذا تغض الطرف عن هذا النتاج الفكري وتعتبره تكلس؟) ..
حقيقة أصبتُ بخيبة كبيرة وأنا اقرأ هذه العبارات في ردٍ من مثقف اعرفهُ جيداً وأعرف انه يعمل في مجال الإعلام والعمل الأيديولوجي للحزب الشيوعي العراقي منذ أكثر من ثلاثة عقود على حد معرفتي به.
توقفت متأملاً وغير مصدقاً عند ما أوردَه في تعقيبه من كون النكوص مؤقت يمكن تجاوزه وأن الحزب والشيوعيون يدركون الأسباب.. في الوقت الذي يدرك فيه المتتبع لأوضاع الحزب الشيوعي أنّ هذا التشخيصَ ليس صحيحاً وهو بالتأكيد ليس وليد اللحظة الراهنة فهو نكوص يمتدُ لعقودٍ من الزمن لها علاقة بجملة متغيرات طالت المجتمعات الإنسانية في العالم شملت فيما شملت المتغيرات الطبقية الهائلة في بنية هذه المجتمعات وبالذات في المجتمعات التي مرت في مرحلة التطورات العاصفة للثورة العلمية التكنولوجية المعولمة ناهيك عن المتغيرات الاجتماعية والطبقية في بنية بقية المجتمعات التي كانت في بداية تطورها الرأسمالي..
وانّ مجرد رفض قيادة الحزب الشيوعي لطلب المالكي وغيرها من النشاطات الإعلامية التي سَجّلَ فيها الشيوعيون حضوراً عقيماً وغير فاعلاً لم ينتج عنه شيء عدا بيانات التنديد والرفض.. هذه المساهمات البائسة التي عددها وأعتبرها انعطافة ونتاج فكري ينبغي تقييمه وعدم إغفاله، ما هي إلا أوهام لا يمكن أدراجها في باب المنجزات تحت أي ظرف كان، ناهيك عن قبول الرأي الذي ساقه وحشرهُ لتلك النشاطات المتواضعة في بودقة الانعطافة..
أما الحديث عن أن الحزب ( صمد في وجه هذه المتغيرات وجدد فكرة وسياسته وتنظيمية) وسؤالهِ.. (أين التكلس في ذلك وغياب الرؤيا والقراءة الخاطئة؟).. دعني أقولها بصراحة.. لم افهم من عبارتك الأولى صمد في وجه التغييرات شيئاً عن أي صمود ومتغيرات تتحدث؟.. حقيقة كانت العبارة مبهمة والقصد منها غير واضح لكني استنتجتُ منها أن مجرد تواصل الحزب الشيوعي وصموده يشكلُ حالة لتجديد الفكر والسياسة والتنظيم.. أي أن التواصل هو التجديد (التواصل= التجديد)..
وهذا قطعاً استنتاجٌ غير دقيق لا يمتُ بصلةٍ إلى الواقع ولا ينطبق مع مفهوم التجديد والتطوير في أي مجال من المجالات التي عددتها، والدليل هو استمرار حالة التراجع والانكماش في وضع الحزب الشيوعي، وهي حقيقة لا يمكن نكرانها وينبغي البحث عن أسبابها، وقطعاً هي ليست مؤقتة طالما استمرت لعقود، وهي لحد اليوم تؤشرُ نحو مزيد من التراجع في وضع الشيوعيين وليسَ هناك مُعطى أو دليل على حدوث تغيير في هذه المعادلة..
لقد أصبح الشيوعيون مهمشين لأول مرة في تاريخهم رغم وجود أجواء ايجابية ومناخ سياسي أفضل من أي مرحلة مرّ بها الشيوعيون بما فيها مرحلة 14 تموز التي تغنى بها الكثيرون وكانت تشهدُ اغتيالات سياسية واسعة تطال الشيوعيين في كافة مدن العراق واعتقالات واسعة بالآلاف منهم في عهد الزعيم والثورة..
أما الحديث عن ( توجه الحزب مع عدد من قوى اليسار والديمقراطية لبناء قطب ثالث في العراق انبثاق التيار الديمقراطي).. فأرى أن ما تحقق في هذا المجال يستحق المناقشة وإبداء الرأي، إذ لم تتمخض اللقاءات المتكررة عن تشكيل تيار فاعل لحد اليوم والسبب يعود لمسألتين ينبغي توضيحها ...
الأولى هي الخلط بين التيار اليساري والتيار الديمقراطي وهذه إشكالية فكرية ما زال يخلط بينها الشيوعيون في تعاملهم مع التيار الديمقراطي ومكوناته الفكرية والتنظيمية، وقبل أنْ يتصدى الحزب الشيوعي لهذه المهمة وهي ليست مهمته وحده قطعاً ينبغي على الشيوعيين تركيز جهودهم لتوحيد وتشكيل تيار يساري لأن نجاحهم في هذا المجال يهيئ الأجواء للتعامل مع بقية القوى التي تتبنى وتؤمن بالديمقراطية وهي قطعاً شرائح واسعة وفاعلة، لكن إخفاق الشيوعيين ولا أقول الحزب الشيوعي وحدهُ هذه المرة في تفعيل دور اليسار يُساهم ويعرقل مهمة تكوين تيار ديمقراطي فاعل..
من هنا سأنتقل إلى ما ذهبت إليه بخصوص التيار الديمقراطي في العراق وارتباطاً بما قاله الصديق المعقب أبو نضال محسن الجيلاوي.. أن ولادة التيار الديمقراطي في العراق ترتبط بشكل من الأشكال شئنا أم أبينا بمواقف ونهج الشيوعيين وطبيعة التحولات المرتقبة في حزبهم وللأسف إلى اليوم لم يتبلور هذا الأمر للكثير من الأسباب قد نأتي عليها لاحقاً ولكن أود أن انوه إلى أن جميع الخطوات التي يتبناها الشيوعيين الآن في مجال تجميع وتكوين التيار الديمقراطي تفشل لأسباب معروفة وهي المسألة الثانية من المعضلة التي ينبغي إقرارها وتجاوزها تتعلق بنهج الحزب الشيوعي في الهيمنة والاستحواذ على التيار الديمقراطي وهذا لا يشجع الخطوات التالية ويدفع بقية التجمعات والمنظمات الديمقراطية والمستقلين للتوقف والتراجع وعدم التفاعل مع هذا التوجه و تفعيله..
ناهيك عن الإقصاء الذي يتبعه الحزب الشيوعي في التعامل مع بقية الاتجاهات الشيوعية والماركسية في العراق إذ لا يعترف بها ولا يقر أية علاقة معها فكيف إذن يمكنه إنجاح المسعى من اجل خلق تيار ديمقراطي؟!!..
وأعود لأذكر بان الوضع داخل الحزب الشيوعي العراقي يجب أن يحسم لصالح الديمقراطية وحرية النقاش قبل أن يتحرك الشيوعيون إلى بقية المنظمات وعليهم أن يختاروا كادراً مقبولا للعمل والتنسيق من أجل نجاح هذه المهمة وليس عضواً من أعضاء اللجنة المركزية مِمَن ذهبَ للحج في مكة.. أقولها بأسف شديد!!.. ولست ادري أيها العزيز فلاح إنْ كنتَ قد نسيت مشاركة عضو اللجنة المركزية في موسم الحج وذهابه إلى مكة عن عمدٍ وتعتبره تطويراً وانفتاحاً ومنعطفاً.. أم انك تغافلت عنه ولم تسمع به لتضيفه إلى هذه المنجزات وهذه الانعطافة الفكرية؟!!...
وأرجو لا تعتبر هذه الملاحظة شخصية بقدر ما هي حالة من عشرات الحالات في التشخيص الخاطئ للكوادر و تنسيبهم للعمل في مجالات لا يستحقونها تؤدي إلى فشل وضياع الجهود والفرص للتقريب بين مكونات واتجاهات التيار الديمقراطي.. وسأعود لمخاوف نمري من حركة الشارع مع اتساع ونمو الظاهرة الإسلامية وأقول أخشى أن لا يتوقف المر عند هذه الحدود عن كان بين قادة الحزب الشيوعي من يبيح التحالف مع الإسلاميين ويعتبره سياسة واقعية كما حدث في انتخابات البحرين ولا استبعد أن يتشكل حزباً شيوعياً إسلامياً طالما كان من بين قادة الحزب الشيوعي من يبيح الذهاب للحج والعمرة ويعتبر ذلك من مستلزمات كفاحنا الوطني الأسلاموي وعذراً لفهدٍ من هذا الاقتباس والإضافة الملحقة لعنوان كراسه سالف الذكر..
وبخصوص (يأسف كثير من الشيوعيين عندما يقرأو بعض العبارات الغير مقبولة التي جاءت في رسالتك ومنها الحزب الشيوعي تحول إلى تنظيم مشوه..)..
حسناً يا صديقي استخدمتُ عبارة التشوه لوصف حالة الحزب الشيوعي العراقي ولكَ الحق أن تحتج وتعترض عليها واعتبارها تبسيطاً... دعني اكرر ما قلتهُ وسأوضح لك جانب التشوه في وضع الحزب الشيوعي ليسَ من باب الانتقاص أو القدح بغاية السوء..
الحزب الشيوعي العراقي.. هذا هو الاسم الرسمي للحزب حسب وثائقه أليس كذلك؟.. دعنا نعود لأجواء وزمن تشكيل وتأسيس هذه الأحزاب الشيوعية التي تأسست في مطلع القرن العشرين كأحزاب طبقية تتبنى الماركسية- اللينينية حُدِدَ محتواها الطبقي بوصفها وتعريفها كأحزاب عمالية تسعى للثورة الاجتماعية من خلال العنف الثوري وتعتبر الكفاح المسلح أرقى أشكال النضال وتتبنى صيغة دكتاتورية البروليتاريا التي لا تقبل المساومة وطبقت في الاتحاد السوفيتي وعدد من البلدان الأخرى لمدة سبعة عقود احتكرت السلطة والممارسة السياسية وأسفرت عن أنظمة حكم شمولية مارست الاستبداد والقمع ولم تعترف بالديمقراطية والمشاركة أو أي شكل من أشكال تقاسم السلطة ولا تقر أية صيغة من صيغ الانتخابات واحتكر الشيوعيون العمل في المجالس والكومونات وكانت تعَرّف بكونها أحزاب حديدية من طراز جديد تبنت أنظمة داخلية ودساتير تبيح المركزية وتتبنى صيغة نفذ ومن ثم ناقش..
الحزب الشيوعي العراقي واحد من تلك الأحزاب لم يمارس السلطة لكنه كان حزباً يسعى ويكافحُ من أجل هذه الأهداف.... لندقق في محتوى برامجه ونظامه الداخلي وشروط اعتباره ضمن التوصيفات الشيوعية.. دعني أذهب للأكثر والأهم شروط عضويته وأهدافه التي كان من أولها تحقيق دكتاتورية البروليتاريا وقلب النظام الرأسمالي وتحطيمه بالعنف والثورة البروليتاريا واعتبار الكفاح المسلح أرقى إشكال النضال ناهيك عن مفاهيم الحقد الطبقي المقدس ورفض تقاسم السلطة والابتعاد عن أية صيغة من صيغ الحكم الديمقراطي وغيرها من مستلزمات العمل الشيوعي .. وقارن بين وضع وسياسات الحزب الشيوعي بشقيه العراقي والكردستاني ودخولهم في صيغ تحالفات ومشاركات سلطوية وبرلمانية وما ادخلوه من متغيرات في برامجهم السياسية ونهجهم المنفتح الذي سمح لهم ليس التعامل مع القوى اليمينية في المجتمع بل مع القوى الإسلامية ومن وصلت جحافله لتحتل البلاد بسبب عنجهية الدكتاتورية وغباؤها...
ماذا تبقى من هذه المفاهيم في الحزب الشيوعي العراقي؟.. أين المحتوى الطبقي للحزب؟.. أين العمال وتطلعاتهم في مجتمع يعاني من البطالة بنسبة40% منه والبقية هي مجاميع من العسكر والجيوش تتحكم بالمجتمع وتتمتع بالامتيازات والمنافع؟.. لقد قبل الحزب الشيوعي العراقي بالديمقراطية والمشاركة في السلطة واقرّ حق تداولها بالانتخابات وبالتالي رفض وتخلى عن فكرة دكتاتورية البروليتاريا والكفاح المسلح والإطاحة بسلطة رأس المال البرجوازية..
هناك أيضاً الكثير من المتغيرات الفعلية في المحتوى تتمثل بحصول من يعمل فيه على امتيازات ورواتب ولن اذهب أكثر وأتحدث عن وجود طبقة قيادية مستفيدة وتعيش في عالم آخر ليس له علاقة بالكادحين..
أو عن المتغيرات في تركيبة الحزب الإثنية التي كانت تجمعُ ذات يوم كافة مكونات الشعب العراقي، لقد تشكل للكرد تنظيمهم الخاص في كيان مستقل هو الحزب الشيوعي الكردستاني وشكل الكلدان/ السريان/ الآشوريين منظمة كلدو آشور الخاصة بهم وتلاشت المكونات الأخرى المشكلة لتنظيمه وبات مقتصراً شئنا أم أبينا على غالبية من المناضلين الذين ينتسبون لقومية واحدة في أكثر الحالات..
ومع هذا الأداء السياسي الضعيف وحالة التردي في الوضع الفكري والإعلامي وتراجع دور المرأة.. تحول هذا المكون المتكلس إلى كيان مشوه لا يعكس بأية صيغة من الصيغ سمات الأحزاب الشيوعية وهويتها وهو بالتالي رغم تمسكه باسم الحزب الشيوعي العراقي لا يمت بأية تقاليد ثورية لهذا الحزب العريق ونضاله..
لقد هرم هذا التنظيم وتحول وتشوه وابتعد عن الشيوعية والشيوعيين بدرجات كبيرة... وهو في ذات الوقت ليس حزباً معاصراً يكافح من اجل المستقبل بصيغة تتلاءم مع متطلبات العصر الجديد.. وبهذا أصبح في خضم هذا التشابك تنظيماً مشوهاً يعاني من المشيتين..
هذا هو وجه التشوه وهذا ليسَ انتقاصاً لأنه في حالة مخاض والشيوعيون وأصدقاؤهم يتطلعون لولادة الجديد المعبر عن الأمل الاجتماعي المنسجم مع الواقع وطبيعة المرحلة في ضل هذا العصر المُولدُ والمنتجُ للجديد بما فيها الحاجة لأحزاب جديدة..
اسمح لي أن أسألك ماذا بقي من محتوى الحزب الشيوعي غير الاسم فقط ؟...
ماذا بقي من صلة بين هذا التنظيم السياسي الذي دخل البرلمان وقبلَ بتقاسم السلطة وغيرَ الكثير من محتواه وجوهره ومفاهيمه وبقي متمسكاً بالاسم فقط؟..
ألا ترى معي أن هذا التنظيم الحامل للقب الشيوعية هو أقرب شيء إلى تنظيمات الاشتراكية الديمقراطية من أية تسمية شيوعية؟.. التي كان يصنفها الشيوعيون بمطايا البرجوازية في صفوف الطبقة العاملة.. ويستهجنوا التعامل معها يرفضونها بالمطلق ولا يعترفون بها.. إلا ّ إذا وصفت بالانتهازية العميلة الخادمة لرأس المال..
هل يمكن اعتبار التنظيم الحالي بنهجه وسياساته وتشكيلته التنظيمية امتداداً للحزب الشيوعي العراقي؟.. أم يشكل حالة قطيعة وتحول في المسار والجوهر مع الاحتفاظ بالاسم فقط؟..
أما المتغيرات البنيوية الهائلة في المجتمع العراقي التي تقترب في الوصف من حالة الخراب الاجتماعي الكارثي التي محقت و كادت أن تزيل من الوجود طبقات الفلاحين والعمال والبرجوازية لصالح فئات طفيلية هشمت النسيج الاجتماعي وشوهته وأصبحنا لحد هذه اللحظة بلداً فيه أعلى حالة بطالة إذ تقترب النسبة في العراق من40% بينما استمرت جحافل العسكر في العهد الدكتاتوري والحالي في التوسع.
للعلم أن عدد منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية فقط.. قد تجاوز المليون و600 ألف عسكري ناهيك عن أعداد المعوقين والأرامل والأيتام وتفشي الجريمة المنظمة وانتشار عصابات القتلة الذين باتوا يشكلون مع السُرّاق والحرامية واللصوص شريحة ورقماً لا يمكن تغافله في هذه المرحلة وبعضهم يدير حلقات مهمة في دفة الدولة والمجتمع ويتخفى بين أروقة البرلمان وفي بقية مؤسسات الدولة .
من هنا ولهذه الأسباب اعتبر التنظيم الحالي للشيوعيين تنظيماً مشوهاً إذ لا يتطابق جوهره مع تسميته وبات البون شاسعاً وهو أمر ليس معيباً بل يعكس خللا هو الأقرب لحالة الغراب في مشيته التي يضرب بها المثل.. أنها مشية مشوهة لتنظيم مشوه أم أنا مخطئ يا عزيزي فلاح؟.. يا ترى من يبسط الأمور؟.. كنت أود أن تأتي هذه الانتقادات من شاب لم تختبره الحياة كما اختبرتك أنت العامل في حقل الأيديوجيا والإعلام ممن ننتظر منهم المبادرات للتخلص من حالة الكسل الفكري والخمول السياسي.. لا الاعتراضات التبريرية التي أصبحت غير مقنعة...
وملاحظة أخيرة كنت أود أن لا تقع فيها من جراء قراءة غير دقيقة لمحتوى الرسالة.. إذ تقول ما لم اقلهُ بعد أن أجريتَ تغيراً في محتوى ما وردَ في الرسالة (تدعوا أن يتحول الحزب إلى حزب علماني ديمقراطي شعبي جماهيري) لتتساءل بسخرية (ما هذا الاكتشاف الفكري الجديد هل الحزب الشيوعي لم يكن حزباَ علمانياَ أو لم يكن حزباَ ديمقراطياَ..)..
في الوقت الذي كانت الفقرة التي وردت في نهاية رسالتي (التوجه لتحويل الحزب الشيوعي العراقي إلى حزب يعبر عن الأمل الاجتماعي يلعب فيه الشيوعيون الدور الفاعل بحكم حاجة المجتمع والمرحلة إلى حزب علماني/ ديمقراطي/ شعبي /جماهيري/ منفتح يحرك القوى ويجمعها في إطار عمل منظم وفاعل لتحقيق التحولات المطلوبة دون التقوقع عند حدود الممارسات الإيديولوجية والمحتوى الطبقي التي لا تنسجم مع طبيعة المرحلة وباتت متغيراتها شأناً خارج حدود النقاش من مكونات الماضي والتاريخ).. وبإمكانك التدقيق لترى إني قلت(التوجه لتحويل الحزب الشيوعي العراقي إلى حزب يعبر عن الأمل الاجتماعي يلعب فيه الشيوعيون الدور الفاعل).. وهنا لم ترد أية وصفة أو عبارة تتعلق بعدم اعتبار الحزب الشيوعي حزباً علمانياً وهي من استنتاجاتك الخاطئة واعتقد لا تحتاج إلى المزيد من التعليق، أما العبارة الثانية التي وردت فكانت واضحة الدلالة وتخص المجتمع إذ قلت فيها (بحكم حاجة المجتمع والمرحلة إلى حزب علماني/ ديمقراطي/ شعبي /جماهيري/ منفتح يحرك القوى ويجمعها في إطار عمل منظم وفاعل لتحقيق التحولات المطلوبة)..

دعني أعود بك للمقارنة الفكرية بين محتوى الحزب الشيوعي والتنظيم المشوه الحالي للشيوعيين في العراق لنرى من منا على حق؟ ..
أما عن الصراع الطبقي فقل لي وفق مواصفات العلم الماركسي وطبيعة الصراع في المجتمع العراقي اليوم ..
ـ هل ما يجري الآن هو صراع بين طبقة العمال والطبقة البرجوازية؟!!...
ـ هل طبيعة المرحلة والمهام التي تواجه القوى الثورية هي إزالة الرأسمالية وبناء المجتمع الاشتراكي والشيوعي في العراق؟..
ـ هل ما زالت الطبقة العاملة في العراق هي المحرك الاجتماعي للتغيير في ضل وجود 40% من العاطلين من العمل مع الملايين من الأرامل والمعوقين واليتامى؟..
ـ هل بقي شيء من الطبقة البرجوازية أم أنها سحقت ودمرت وأصبحت الفئات الطفيلية هي التي تحتكر العمل في المجال التجاري والإنتاجي والمالي التي تنحدر من بضع عوائل تقود أحزاباً متحالفة تتقاسم السلطة والمال؟..
ـ ألا يشكل استغلال الدين للإنسان في هذه المرحلة مقارنة بالاستغلال الطبقي الصورة الأبشع والأخطر ويتطلب موقفاً حازماً وحاسماً من الدين الذي بات يوظف في السياسة لصالح الفئات التي تحتكر السلطة والمال وتستحوذ عليها يوماً بعد آخر..؟..
سأكتفي بهذا القدر من التوضيح بخصوص ما ورد في تعليقات وانتقادات فلاح وان كانت لديه الرغبة في معرفة المزيد من الإجابات على تساؤلاته بما فيها الشخصية فسأكتبها لك مشفوعة بالرسائل التي كتبتُها للكثير من الأصدقاء الشيوعيين في الداخل حول الانتخابات ودعمي لهم والخيار متروك له ..
وللأعزاء.. وليد يوسف وفؤاد محمد وعمر علي واحمد الناصري وصادق الكحلاوي وحميد الحريزي وعمار علي ومحمد علي محي الدين شكراً على مساهمتكم في النقاش لقد أغنيتم الموضوع بمداخلاتكم وتعليقاتكم..
يبدو لي أن علي راوندي مطلع على أوضاع الحزب الشيوعي من الداخل ويبشر بتسلم سكرتارية الحزب الشيوعي من قبل وجه جديد ..(لا افشي سرا إن قلت لكم أن وجها جديدا سيستلم سكرتارية حشع في المؤتمر القادم) ..
نعم هناك من يرسل إشارات في هذا المجال.. سمعنا الكثير من الأقاويل عن هذا بما فيها تحديد أسماء للبديل المنتظر .. لكن الأمر مرهون للمؤتمر القادم وطبيعة تركيبته ومدى استجابتهم للتغيير.. أتمنى أن يكون البديل أفضل ولا أستطيع أن اكتم هاجساً يؤرقني من احتمالات تسليم الراية لمن لم يصمد في الامتحان عند الاعتقال في العهد المقبور وهذا جزء آخر من التسريب.. لا أتمنى أن يكون صحيحاً .. سننتظرُ ما يسفر عنه المؤتمر في الأيام المقبلة..
دعنا نتفاءل ونحلم بالأفضل.. طالما كان الحلمُ صفة من صفاة الثوار..

صباح كنجي
ايلول2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صباح كنجي وحميد الشاكر1
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 9 / 15 - 13:59 )
السيد صباح كنجي
العجيب أن العبارات التي إجتزأتها من مقالاتي الموجهة إلى حميد الشاكر إستخدمها نفسها تماما البعثيون الصابئة لإثبات عدم مندائيتي حين كشفت قبل سنتين وشاية أحدهم بشيوعي مندائي شهيد فثار غضبهم وفتشوا مقالاتي ليخرجوا بنفس هذه العبارات بهدف تشويه صورتي أمام الطائفة بإعتبار إنني تنكرت لديانتي أما أنت فإستخدمتها لإثبات عدم ماركسيتي وعزلي عن الحزب !.نفس الأسلوب التكفيري ، العقائدي ، التشهيري ، البعثي القمعي ، الذي بدلا من المواجهة المباشرة والحقيقية على ساحته ينقل المعركة إلى ساحة الخصم وهو ذات الأسلوب البالي الذي تدعي أنت محاربته في حين إنه مترسخ فيك ، في ماركسية أنصاف الأميين من أمثالك الذين تسلقوا الحزب بمهاراتهم على حساب الطيبين من رفاق القواعد..فبدلا من إشغال نفسك في تفهم تعقيبي وما قصدت به والرد عليه شغلت نفسك في إثبات عدم ماركسيتي ، لكن اسلوب الحط من المقابل ياسيد صباح لا يعني مطلقا إنك على حق!


2 - صباح كنجي وحميد الشاكر2
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 9 / 15 - 15:47 )
بإعتقادي إنك واحد من - الكوادر- غير المؤهلة فكريا وثقافيا من الذين صعدوا فترة الثمانينيات وتسببوا في إختراق الحزب وتسليم العديد من شيوعيي القواعد إلى أمن صدام لا لعدم إخلاصهم بل لجهلهم وإلا كيف إستطاع شخص لا يميز بين صُفاة وصِفات أن يصل إلى قيادة الحزب وفوق ذلك يحلل وينظر ويتفلسف وينصح غيره بروح أبوية ويصول ويجول وكأنه لينين زمانه .في تعقيبي على مقالتك قلت لك - إني لست أفضل منك ثقافة أو لغة لكني أنتقدك لأنك تعطي لنفسك دورا أنت لست مؤهلا له - للسبب التالي:
يقول علماء النفس واللغة ، وليس مثنى ولا حميد ، أن الفلسفة نشاط ذهني كلي أي كوني يتطلب إلماما جيدا باللغة الأم أو على أقل تقدير بلغتين كأساس لأي تناول أو خوض في أمور تتعلق بالفكر والفلسفة والتاريخ والسياسة والإقتصاد ..الخ.هذا لا يعني إلغاء حقك في إبداء الرأي بل عليك أن تعرف حدودك فلكل حزب أو تنظيم كادره المثقف الذي يضع الأسس التنظيرية والخطة التي يجري على أساسها النقاش العام وأنت لست من هذا الكادر وهو ما تشير إليه لغتك وتراكيب اسلوبك الكتابي وصياغتك الهشة لجملك وأفكارك.


3 - صباح كنجي وحميد الشاكر3
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 9 / 15 - 17:18 )
لاحظ إني لا أناقش ما ورد من أفكار واراء في مقالتك التي قد أتفق في بعضها معك وإنما مؤهلاتك كمنظر نركن إليه ونهتم بقراءته .ومع إحترامي لتاريخ عائلتك المشرف وجدت نقاط إلتقاء وتشابه بينك وبين حميد الشاكر فأنت تشبه الحزب الشيوعي بالغراب وهو يشبه الشيوعيين بالأفعى وكلاكما يدعوان إلى تصفيته أنت بإسم الماركسية التي لم تفهمها يوما وهو بإسم الدين الذي يجهله لكنه وللإنصاف أقول أوسع أفقا وثقافة منك وأكثر أهلية للنقاش الفكري لولا الرائحة العفنة لمعاداة الشيوعية التي كانت تفوح منه وهو أقل نرجسية وغرورا في حين تقوم كل ثقافتك أنت على كراريس ومقالات محدودة وتعابير محفوظة جاهزة لا تعرف حتى رصفها في جمل مفيدة هي ما يطلق عليه بخلالات العبد .وهو يقف في جبهة معادية ومقابلة واضحة المعالم في حين تقف أنت في جبهة تخريبية بائسة ضبابية مجترة ومستغلة لذاتها.


4 - صباح كنجي وحميد الشاكر4
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 9 / 15 - 20:08 )

في نقاشي مع حميد الشاكر أتذكر إني توقفت طويلا وتأملت في تعابيري ذات النبرة الإسلامية وساءلت نفسي هل أبقيها أم أحذفها ورغم معرفتي أنها سوف تستخدم حتما لتشويهي من قبل العقائديين ذات يوم على أكثر من جبهة مع ذلك قررت تثبيتها. من الصعب توضيح ذلك في هامش ضيق لكني أقول للسيد صباح ياسيد صباح أنا ماركسي مندائي أي غنوصي أي معرفي ومن حسن حظي إني ولدت مندائي فالغنوصية تقدس المعرفة والعلم ولا تتعارض مع الماركسية وأنا أقرأ الكنزا ربا والقران وكتاب التاو وتعاليم كونفشيوس للبوذيين والتوراة والإنجيل والجلوة للأيزيديين ورأس المال لماركس والدفاتر الفلسفية للينين ونهج البلاغة لعلي ...الخ بصميمية وأفيد واخذ منها وأختبرها على نفسي إلى درجة إني أنام في الجوامع حين يتطلب الأمر وأصلي في الكنائس وأسبح دائما في الشط كمندائي وأتمثلها لأنها جميعا مصادر للمعرفة الحقة .ورغم أن كل أهلي شيوعيون وحتى جدتي مواليد١٨٨٣ كان بيتها محطة أمان وراحة للشهيد فهد وأبناؤها رفاقا له ورغم أن أكثر من ٨٠% من المندائيين وقادتهم الفكريين شيوعيون ويساريون مع ذلك فأنا أقرأ ا


5 - صباح كنجي وحميد الشاكر5
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 9 / 15 - 20:13 )
مع ذلك فأنا أقرأ اية الكرسي قبل أن أنام لأني جربتها على نفسي وكل ما أقرأ أو أتعلم أجربه على نفسي فنفسي هي مختبري وقد وجدت بهذه الاية خير علاج لمن يعاني من قلة النوم من أمثالي وأفضل من نصف بطل من العرق وبلا مقابل مادي فإن لم تصدقني جربها على نفسك وسوف تساعدك في التقليل من شرب العرق فلا تخف ياصباح من إختبار المعرفة بحجة إنك ماركسي ومنظر فأنت لن تصل إلى عمق الأشياء بدون تمثلها وإختبارك لاية الكرسي لن يجعلك مؤمنا أو ملحدا ولا مسلما أو كافرا ولكن إيّاك والخلط!


6 - عزيزي صباح كنجي
فؤاد النمري ( 2011 / 9 / 15 - 20:20 )
الماركسية علم موضوعه حركة التطور في المجتعات الإنسانية لا يجوز الأخذ به في ظروف مناسبة والتخلي عنه في أخرى غير مناسبة
أنت تقول أن الجماهير هي التي حددت أهدافك ولذلك أنت تمشي وراء الجماهير ولست بحاجة لتشكيل حزب أو الانضواء إلى أي حزب
أنت عزيزي كنجي تعجز عن تفسير التغيرات التي طرأت على مختلف المجتمعات خلال النصف الثاني من القرن العشرين وعليه تنادي إلى التحرر من علوم الماركسية وهي دعوى مثالية وغير واقعية
ما من أحد قادر على تعليل هذه التغيرات الطارئة سوى الماركسيين الحقيقيين والماركسيون الحقيقيون، أخي صباح، يرون كما ترى، على ما يبدو، أن مختلف تشكيلات المجتمعات الرأسمالية، مراكز ومحيطات، قد انهارت تماماً بما في ذلك تشكيلاتها الطبقية
لكن هذا يجب ألا يجعلنا نتخلى عن الماركسية وغد الشيوعية لننحرف ونتبنى شعارات البورجوازية الكاذبة والخادعة. ممنوع على الشيوعيين بيع الأفيون لشعوبهم. الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية إنما هي مثل وعود الأنبياء بالجنة
أنا لا أخاف من المتأسلمين فهم ليسوا أسوأ من الذين ينادون بالحرية والعدالة الاجتماعية، وأنا لا أتشبه بعنتر عندما أطالبك بالتمسك بالماركسية


7 - بعد ألأرض عن ألسماء
طلال ألربيعي ( 2011 / 9 / 15 - 20:34 )
عزبزيزي صباح كنجي ألمحترم
أنه من ألمدهش وألمحير تماما أن أعلام ألحزب كصفحة ألطريق مثلا غارقة و ممتلئة بأخبار حول ما قاله ألمالكي وصرح به علاوي وألمقتدى أو ما تفوه به فلان من قائمة دولة ألقانون (قانون ألغاب) أو ما صرح به هذا أو ذاك من ألأمعات في هذه ألعملية ألسياسية ألبائسة ,علما أن أغلب ما يقولوه هؤلاء هو نفاق وموجه للأستهلاك ألسياسي, في حين يمتنع أعلامه عن نشر أخبار ألقوى أليساربة وألشيوعية ألعراقية ألأخرى. فهذا يعني ألتالي ضمن أشياء أخرى. أولا, أن حشع يعتفد بدون مبرر فكري أوسياسي بأحتكاره للشيوعية كمحتوى أو كأسما, وهذا بألتالي يعني نهجا أستقصائيا ومتعاليا تجاه أطراف شيوعية أو يساربة عراقية أخرى. ثانيا, أن علاقته بأطراف ألعملية ألسياسية ألمتنفذة أقوى بما لا يقاس مع هذه ألأطراف ألتي يدعي بمحاربتها, مقارنة مع علاقته بأطراف شبوعية ويسارية أخرى. ثالثا, أن نهجه يقوض مصداقية دعوته ألى ألتقارب وتوحيد جهود ألقوى أليسارية.
يتبع


8 - بعد ألأرض عن ألسماء
طلال ألربيعي ( 2011 / 9 / 15 - 20:47 )
ألشى ألآخر وألمهم جدا هو موضوع ألثقة. فقد أعلن حشع معارضته للتدخل ألأجنبي في أسقاط نظام صدام, وكان هذا موقفا صحيحا. ألا أنه سرعان ما غير موقفه بعد ألأحتلال فأشترك في محلس حكم أمبريالى أستعماري, وهذا كان كافيا لتقويض مصداقيته وفقدان ألثقة في سياساته, حيث برر أشتراكه في مجلس ألحكم بحجج كارثية كألرغبة في أصلاح ألعملية ألسياسة أو لتجنب ألأنعزال (؟), ولكن ألطاقم ألسياسي ألحاكم على عكس ذلك أستمر في ألتمادى في ألقمع وفي ألفساد وكما كان متوقعا. كما أدى مشاركته في مجلس ألحكم ومن ثم في ألوزارات ألمتعاقبة ألفاسدة ألى تقليص جماهيرية ألحزب أكثر فأكثر. ولحد ألأن فأن أثنين من قياديه يتبوؤن مناصب وكيل وزير (في حكومة فاسدة بأعتراف حزبهم).
كما أن هتالك أقاويل لا بد أن يكون لها بعض ألمصداقية بسبب عدم تكذيبها بخصوص تقلد ياديين في حشك, وألذين هم في نفس ألوقت قياديون فى حشع بسبب ألصيغة ألتنظيمية ألتي تربط ألأثنين, لمناصب في حكومة كردستان مما أدى أن يجعل حشك وأمتداداته في حشع يبدون وكأنهم موظفون لدى سلطات أقطاعية, فما علاقة ألأقطاعيين بألشيوعية؟ أليس هدف
؟ألشيوعيين أيضا هو ألتخلص من ألأقطاع
يتبع


9 - بعد ألأرض عن ألسماء
طلال ألربيعي ( 2011 / 9 / 15 - 20:51 )
وألطامة ألأكبر أن هذا ألنظام ألأقطاعي يحتكر ألسلطة ويمارس ألفساد ألمالي وألأداري وعلى نطاق وأسع. أن ممارسات كهذه لا بد وأن تكرس مشاعر عدم ألثقة بهذين ألحزبيين بسبب عدم تطابق ألأقول مع ألأفعال.
كما أن تشخيصك للعلاقة بين ألديموقراطية داخل ألحزب وخارجه تشخيص صائب, فألشخص ألذي لا يمارس, أو تمارس معه ألديموقراطية, داخل ألحزب غير مؤهل لممارستها خارجه أضافة ألى أفتقاد دعواه للديموقراطية للمصداقية.
أما عن عضو أللجنة ألمركزية ألذى حج ألى معقل ألوهابية ألعتيد قأعتقد أن ذلك, حاله حال أشتراك ألحزب في مجلس ألحكم أو أستلام رواتب من أمراء ألأقطاع, لدليل أخر ,وبدون مبالغة, عن بعد ألحزب عن ألشيوعية حاليا بعد ألأرض عن ألسماء.
كما وأستغرب عن تسريب أسماء ألسكرتير ألمقبل, لأن ذلك يلقي بظلاله على مصداقية ألعملية ألأنتخابية, وأتمني أن يكون ألسكرتير ألقادم لايتجاوز ألخمسين من ألعمر, وألأفضل لو كان أمرأة, وقادرا أو قادرة على ألتواصل مع ألجماهير وأحتياجاتهم وخصوصا ألشباب منهم.
يتبع


10 - بعد ألأرض عن ألسماء
طلال ألربيعي ( 2011 / 9 / 15 - 20:53 )
أخيرا أن ألتذرع بألظروف ألموضوعية كأسباب لأنكماش ألحزب أو تهميشه ليس صحيحا دائما, فما علاقة ألظروف ألموضوعية بدخول ألحزب في مجلس ألحكم ووزارات ألمحاصصة ألفاسدة وألفاشلة أو تقلد مناصب وأستلام رواتب من أقطاعيين رجعيين طغاة وفاسدين أو عدم فتح أعلام ألحزب للحوار وألرأي ألآخر ؟ هذه كانت ولاتزال خيارات ذاتية ليست فقط في تعارض مع ألشيوعية وألديموقرطية ولكنها أيضا غير متفقة مع ألخلق ألسليم.
مع وافر تحياتي









11 - الاخ العزيز صباح كنجي
فلاح علي ( 2011 / 9 / 15 - 21:20 )
تحية طيبة
في البدأ احيي اسلوبك في الرد الذي يرتكن الى الحوار والمحاججه وهذه الطريقة في الرد والحوار هي ضروروية ناديت بها ونادى بها الكثير من كتاب موقع الحوار المتمدن وبلا شك ان الحوار الهادئ يؤدي الى نقاط التقاء ان لم اقل قناعات
الشيئ الذي لا اتفق فيه معك كان ردك غير مقبول مع ام عصام انت تعرفها جيداَانها مناضلة وعاشت ظروف ليس فقط قاسية وانما في غاية الخطورة وهي رفيقه وام واخت للجميع بما فيهم انت وربطتك بها علاقات رفاقية اعتقد ان تراجع نفسك في هذا الرد الخالي من المضمون و متسرع والذي يحمل فكراَ يسارياَ ويحرص على الحزب الشيوعي لا يمكن ان يتخلى عن روح الرفقة والعلاقات الانسانية
بالنسبه لردك على تعقيباتي على رسالتك المفتوحة اقول لك بصراحة انه رد طويل ويحوي الكثير وفيه تساؤلات وهذا يحتاج الى مقالة طويلة ربما بجزئيين ليكتمل الحوار اعتقد هذه المساحة للحوار غير كافية للرد والتوضيح ومع هذا سأركز على بعض القضايا
- ذكرت في مقالتك اني عملت في العمل الفكري والاعلام حوالي ثلاثة عقود أؤكد لك لن اعمل في هذين الحقلين ولا يوم واحد وكما هو المعروف عني اني من اشد منتقدي الاعلام
- لا ازال على قناعتي


12 - الاخ العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 9 / 15 - 21:42 )
التي استمدها من تجارب احزاب وحركات وارتكز على الماركسية في الرؤية للواقع العراقي والمتغيرات التي تتراكم فيه كل يوم وليس كل شهر وطبيعة الحراك الجاري من هذا وغيره ارى النقوص الذي يمر به الحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار والديمقراطية هو مؤقت وليس دائم وهنا الفرق فيما بيننا وكل منا يحمل رايه لا اريد ان اقول رايك يضع موانع وحواجز وهمية ولكنها افتراض لا تحمل رؤية عن قراءة الواقع العراقي الآن فللحزب الشيوعي حضور فاعل في الساحة العراقية الآن وليس كما سميته حضور عقيم وغير فاعل
- أعتقد ما قصدته في ردي على رسالتك هو صمود الحزب في وجه المتغيرات اعتقد ما كنت اقصده هو بعد الانهيار الكبير للتجربة الاشتراكية وهيمنة السياسة النيوليبرالية في العلاقات الدولية وتراجع الحركة الثورية والاحزاب اليسارية هذا ما كنت اقصده على الصعيد العالمي وعلى الصعيد الداخلي كان بطش النظام الدكتاتوري واساليبه الفاشية اضافة الى الوضع الاقليمي حيث كانت بيئة داخلية واقليمية ايران والسعودية وتركيا والوضع الداخلي شكلت هذه بمجموعها حصار على الاحزاب الشيوعية في المنطقة ومنها الحزب الشيوعي العراقي ولكن بالنسبه للحزب


13 - نقد صباح كنجي ونقد د. كاظم المقدادي
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 9 / 15 - 22:13 )
أخيرا أدعو القاريء أن يقارن بين النقد اللامسؤول لصباح كنجي والنقد المسؤول والبناء والمعبر عنه خير تعبير في مقالة الدكتور العالم كاظم المقدادي والمنشورة على صفحة الحوار المتمدن لهذا اليوم:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=275713
فهذه المقارنة ستضع القاريء عن كثب وبسهولة على حقيقة الفرق بين الهراء والحق ، بين عنجهية الجهل وتواضع المثقف العالم.مع التقدير والشكر للسيد صباح كنجي.


14 - الاخ العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 9 / 15 - 22:17 )
في ظل هذه البيئة الملبدة بالغيوم والمنتجه للاعداء الكثر وللسموم والرياح السوداء ولليالي الطويلة الدهماء استطاع الحزب ان يعقد مؤتمراته ويرسم سياسته ويضع تاكتيكاته وينتج نهج الديمقراطية والتجديد في المؤتمر الخامس الذي رسخ وعمق الديمقراطية في الحياة الداخلية
- اعتقد ان الحزب الشيوعي العراقي لا يحتكر الحقيقة فهو يحترم راي كل الحركات اليسارية والديمقراطية ولا يفرض رايه عليها فهو في الوقت الذي ينشط مع القوى الاخرى لتشكيل قطب ديمقراطي في البلاد لا يريد ان يفرض سياسته وتوجهاته على هذه القوى ولكن من حقه ان يرسم سياسته وتاكتيكاته والتي قد تختلف مع رؤية بعض هذه القوى وهنا الفرق فيما بيننا العمل المشترك يحتاج الى نقاط التقاء وهي كثيرة وموجوده ولكن طلب تغيير السياسة والنهج هذا شأن داخلي ولا يخضع للمساومة
- عزيزي صباح ذكرت لك في ردي الاول على رسالتك المفتوحه


15 - الاخ العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 9 / 15 - 22:33 )
انك تلجأ للبساطة في الرؤية والتحليل احياناَ واقولها ثانية ان هذه الرؤية التبسيطية احياناَ تكون مضره لك كمناضل ولك تاريخ قبل ان تضر بالآخرين فهل يعقل عضو ل.م يذهب للحج والعمره اذا تعرفه اذكر اسمه والا اسمح لي ان اقول لك انك تساهم بدون ان تعلم في التشهير رغم ان النظام الداخلي يقر باحترام الاديان والمعتقدات
- اني اتفق معك في ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب لكي يستطيع ان ينهض بالمهام
- ان المهام المطروحه الآن هي مهام ذات طبيعه وطنية وديمقراطية وليس امامنا الآن مهمة تطبيق دكتاتورية البروليتاريا لهذا هي غير وارده الآن في مهام الحزب وهذا دليل على رؤية الحزب الصحيحة للواقع العراقي فانت من جانب تريده حزب ديمقراطي منفتح وسميته حزب الامل ويستقطب الجماهير ومن جانب تنتقده لانه رفع دكتاتورية البروليتاريا وتسمي الصراع الطبقي بالحقد الطبقي والصراع الطبقي موجود الآن في المجتمع في الريف والمدينة وللحزب هوية فكرية واضحة وفي التاكتيكات لا يجوز الخلط بين المهام الوطنية الديمقراطية والمهام الاستراتيجية


16 - العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 9 / 15 - 22:51 )
- العزيز صباح احياناَ تغض الطرف عن الحقيقه الساطعه للحزب الشيوعي العراقي بانه كان ولا يزال يجسد الجسد العراقي بكل قومياته لا اعرف من اين جأت بهذه المعلومة بان الحزب الشيوعي تحول الى مناضلين الذين ينتسبون لقومية واحدة وهذا بالمطلق غير صحيح حتى احزاب الاسلام السياسي تعرف ان الحزب الشيوعي العراقي يضم في صفوفه من كل قوميات شعبنا العراقي وهذا ما يغيضهم لا اريد ان اطول في ذلك امامك منظمة المانيا للحزب الشيوعي العراقي وهي مثال على تعدد القوميات في صفوفها كيف والحزب في الداخل
- ما هي معطياتك بان الحزب ليس حزباَ معاصراَ يكافح من اجل المستقبل
- سؤالك هل يمكن اعتبار التنظيم الحالي هو امتداد للحزب الشيوعي اعتقد هذا سؤال لم توفق فيه من كافة جوانبه ماذا تقصد بالتنظيم الحالي وتقارنه هل امتداد للحزب الشيوعي التنظيم هو ينحصر في منطقة جغرافية محدده كأن تكون دولة ما مثل المانيا او انكلترا او السويد التي فيها تنظيمات كبيرة للحزب او في محافظة ما وهذه بمجموعها تشكل الحزب الشيوعي العراقي الذي هو امتداد لحزب فهد وسلام عادل والعبلي وجمال الحيدري وستار خضير وجورج تلو وجلال الاوقاتي وعايده ياسين وابو ماجد احد


17 - العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 9 / 15 - 23:04 )
احد ابطال دشت الموصل ومام كاويس وخضر كاكيل والآلاف من كواكب الشهداء والشعار الصائب والصحيح والتي زكته الحياة الذي رفعه الخالد فهد وطن حر وشعب سعيد لا يزال هو شعار الحزب وهو حزب معاصر يستجيب للمتغيرات ولكن لا تزال الامكانيات محدودة والاعداء كثر
- اتفق معك بالكامل في تحليلك عن انتفاخ وزارتي الدفاع والداخلية والامن الوطني وتوصيفك للوضع الاجتماعي وحاجات الناس ووجود حالات التهميش وغياب الحقوق ،،الخ اتفق معك في هذه النقطة
- اعتقد ان الطبقة البورجوازية قد انتعشت في ظل المحاصصة الطائفية والقومية وانما ظهرت الى الوجود البرجوازية الكوميرادورية ليس فقط انها ستسيطر على التجارة الخارجية والداخلية وانما سترتبط بعلاقات مالية مع بنوك وقد تمتلك اسهم في بعض الاحتكارات وهذا الفضل لانتعاش هذه الطبقة يعود للفساد وللمحاصصة الطائفية المدعومة امريكياَ واقليمياَ


18 - العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 9 / 15 - 23:23 )
لا اتفق معك في تشبيه استغلال الدين بالصراع الطبقي بغض النظر عن التوقف في شرح الاديان كعقيده وايمان لدى ملايين من الناس وفي مختلف القارات وشرح الصراع الطبقي ومحتواه وفائض القيمة لا اعتقد هذه المساحة تسمح بذلك ولكن الماركسي يميز بين الدين وبين التنظيمات السياسية التي توظف الدين في السياسة كالاسلام السياسي مثلاَ وهنا بلا شك توجد ملاحظات ومؤآخذات ونقد ومعارضة على توجهات الاسلام السياسي ولكن هذه الحركات ليس لها علاقة بالدين وانما هي حركات مضللة توظف الدين في السياسة
- اما تساؤلي في ردي على رسالتك بان الحزب الشيوعي اليس حزب علماني ام اليس حزب ديمقراطي فهذا جاء في موضعه كتساؤل ورد على ما ذكرته وجاء نتيجة قرائتي لمضمون الرسالة ولم يكن مجتزأ اما المقطع الذي ثبته في المقالة فلا انفيه او انكره ولكن قد حصل التباس سواء مني ام منك
اشكر لك هذا الحوار لا سيما وقد ختمته بخاتمه تعبر عن التفاؤل والحلم وربطت الحلم بانه صفة من صفات الثوار وليكن معها العمل والمثابرة لنبتعد عن المثالية
مع التحيات


19 - تنبيه
محسن الجيلاوي ( 2011 / 10 / 5 - 06:23 )
الأخ صباح
تحية
أطلع على مقالاتك دائما وسواء اتفقت معها أم لا تبقى بالتالي مقالات تثير الأسئلة وهذا هو المهم في عمل أي كاتب ..ولا يلغي أبدا من أهمية ما تكتب خطأ لغوي هنا او هناك .. خصوصا ونحن نرى كيف يفترس العمالقة اللغة ..؟؟ المهم بودي أن أنبهك أن مثنى يكتب خراطيش من الاساءات أتمنى لا تنتبه لها وتتجاوز الرد عليها ...فأنا أتعجب على إنسان بهذا المستوى من الروح التي لا تعترف بالخجل أبدا ...وهو يضع نفسه في أمكنة لا أعرف تخدم من...؟؟؟ لم يترك هذا الرجل شخصا إلا وشتمه وهو يريد أن يتعملق على قامات عراقية لها تأريخ مشهود وهذا ما يضحكني حقا في لغو هذا الرجل...يكتب ما يشبه الهذيان ..أتمنى أن تنتبه لذلك وتبقى نصيرا فوق الصغائر...ودمت

اخر الافلام

.. الحظ يبتسم لمنتخب فرنسا في ضربات الترجيح ويتأهل لنصف نهائي ك


.. تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. إليكم ما نعلمه حتى ا




.. مصر ومؤتمر الأزمة السودانية.. تحديات ملحّة تدفع للتحرك الفور


.. كيف يبدو المشهد في تل أبيب؟




.. تركيا.. طلاب جامعة ميديبول يتضامنون مع غزة في حفل التخرج