الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعادة إستدعاء , أم حلّ الجيش العراقي ؟ قراءة لمقال د. عبد الخالق حسين

رعد الحافظ

2011 / 9 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


أضواء على مقال د. عبد الخالق حسين / لماذا تمّ حلّ الجيش العراقي القديم ؟ أو العنوان الآخر / هل حقاً أمريكا قامت بحلّ الجيش العراقي ؟
رابط المقال المُحترم , والذي يصعب إختصار جملة واحدة منهُ
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=275602

ليس فقط إعجاباً بأفكار(( د. عبد الخالق حسين )) وعقلانيتهِ التي منحتهُ تلك المصداقيّة المعروفة عند الغالبية .
بل أيضاً لفتح الحوار وسماع المُخالفين ( ويا ريت بلا شتائم ) , أسلّط الضوء على هذا المقال الذي ينبضُ بالصدق والحقائق والواقعيّة الكبيرة !
*********
يبدأ بطرح السؤال الذي طالما أثارَ جدلاً واسعاً بين الجميع , حتى من يؤيّد تحرير العراق من ( صُديمْ ) كما حدث فعلاً , يقول :
يتسائل الناس , لماذا تمّ حلّ الجيش العراقي بعد إسقاط حكم البعث؟ ويوجهون أصبع الاتهام إلى أمريكا وبالأخص ( بول بريمر) الحاكم المدني لقوات التحالف في العراق في السنة الأولى من التحرير .
يدّعون أنه لولا حلّ الجيش , لما حصلت أعمال الفوضى والإرهاب بعد إسقاط حكم البعث الصدامي .
ويجيب عن ذلك السؤال كما يلي :
بدءً , أوّد التأكيد على أنّ الجيش لم يتم حلّهُ !
بل تفكك وإختفى عن الأنظار منذُ دخول القوات الأمريكية في أم قصر. فالقرار الذي أصدره بول بريمر حول الجيش جاء بعد 3 أشهر من سقوط حكم البعث .
وطيلة تلك الفترة لم يكن لهذا الجيش أي وجود , لا في الشارع , ولا حتى في الثكنات العسكرية !
على أي حال , كانت هناك ( ثلاث إرادات ) إلتقت في تفكك أو اختفاء هذا الجيش , والشروع في بناء الجيش الجديد على أسس علمية سليمة , وهذه الإرادات هي :
أولاً / إرادة صدام حسين
لقد صرح أحد قادة البعثيين الفارين من وجه العدالة في لقاء نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية اللندنية , أنّ صداماً أعطى تعليماتهِ إلى قيادة الحزب والدولة والقادة العسكريين بالاختفاء في حالة وقوع الحرب .
لأن هذا الجيش ليس بإمكانه مواجهة الجيش الأمريكي في حرب نظامية وللحفاظ على قوته يجب على الجيش الاستيلاء على جميع المعدات والذخائر العسكرية ونهبها وخزنها في أماكن سريّة كانت قد أنشئت منذ سنوات لهذا الغرض , والاختفاء عن الأنظار وشن حرب العصابات فيما بعد , وهذا الذي حصل !
والدليل على ذلك أن الجيش فعلاً إختفى عن الأنظار قبل سقوط النظام بأيام قليلة , ولذلك لم تواجه قوات التحالف الدوليّة أية صعوبة أو مواجهة ما عدا بعض الصدامات الخفيفة مع فدائيي صدام في ميناء أم قصر وبعض المناطق الجنوبية من العراق, وهؤلاء إتخذوا من النساء والأطفال دروعاً بشرية في مواجهة القوات الزاحفة نحو بغداد .
وعند وصول القوات الأمريكية إلى العاصمة, شاهدنا على شاشات التلفزة المناظر المُخزية لهروب الضباط العسكريين الصداميين بملابسهم الداخلية.
أما المحافظات الشمالية الغربية( معاقل البعث ) فلم تطلق منها ولا رصاصة واحدة, حيث تمّ تسليم المنطقة باتفاقات باتت معروفة .
فدخلتها قوات التحالف بسلام آمنين !
ومعظم هؤلاء القادة الذين سلموا مفاتيح بغداد والمدن العراقية الأخرى كانوا من أقرب الناس إلى صدام حسين .
ومن هنا نوّد أن نسأل , العرب العاربة والمستعربة :
مَنْ هُم أحفاد إبن العَلقمي ؟
هل هم خصوم البعث من الشعب العراقي ,أم العسكريون البعثيون ؟
أما بيان بول بريمرحول الجيش , فجاء بعد ثلاثة أشهر تقريباً من إسقاط النظام , وكان بمثابة توقيع شهادة وفاة لهذا الجيش !
*************
ثانياً / إرادة المعارضة العراقية وأمريكا
وفي هذه الحالة , من الطبيعي أنّ أيّة قوة عسكرية في حالة الحرب مع العدو , ستعمل على تدميرهِ , وحلّ جيشه في حالة المواجهة الجديّة .
هذا ما حصل في الحرب العالمية الثانية مع جيش ألمانيا النازية والجيش الياباني .
ولكن مع ذلك , لم يكن هناك قرار مسبق أو لاحق لحل الجيش العراقي , لأنه لم تحصل مواجهة فعلية وجدية , وما القرار بتشكيل الجيش الجديد إلا إستجابة للأمر الواقع وهو ليس قرار حلّ جيش سابق الذي إختفى بقرار صدام كما أشرنا أعلاه.
ولتوضيح هذه الحقيقة , ننقل نصاً من مقابلة أجرتها صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية في عددها الصادر يوم 10/5/2009 مع بول بريمر .
مع الاعتذار عن طول الاقتباس , لكي يطلع القراء الكرام على الحقيقة كما هي , وهذا رابط المقابلة
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11121&article=518522

[س / نسمع الآن عدّة قصص حول حلّ الجيش العراقي , بعض الناس يقولون إنه لم يكن قرارك و بعضهم يقول إنّه كان قرار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) , هل ما زلت متمسكا بروايتك التي رويتها في الكتاب أم أن هناك شيئا يمكن أن تقوله حول هذا الموضوع ؟
ج / إليك هذه الحقائق !
بعد تحرير بغداد في 9 أبريل 2003 تفكك الجيش العراقي .
قائد القوات الأميركية قال في 17 أبريل من تلك السنة لم تكن هناك ولو وحدة عراقية واحدة قائمة . ومعظم الجنود والضباط عادوا إلى منازلهم. أغلب الجنود كانوا من الشيعة والضباط من السنة. السؤال الذي واجهَنا ليس حلّ الجيش، والكلمة الصحيحة ليس «حل الجيش العراقي» بل «إعادة استدعاء» الجيش العراقي. نحن لم نستعمل هذا التعبير (حل الجيش) وهو خطأ. كما كتبتُ في كتابي !
{ملاحظة / إستخدمتُ هذا العنوان ( إعادة إستدعاء ) في قرائتي للمقال }
كانت المشكلة تكمن في حجم الجيش العراقي ومدى إمكانية عودة الجميع إلى جيشٍ , نظامه قاسٍ جدا.
كان الجيش العراقي يضم حوالي 12 ألف جنرال في حين أن الجيش الأميركي فيه 307 جنرالات فقط .
لذلك كان أمرا صعبا استدعاء هذا الجيش للخدمة. والصعوبة الأخرى أنه لم تكن توجد ثكنات عسكرية , حيث تمّ تدمير مُعظم هذه الثكنات، والقرار تمّت مناقشتهِ بعمق في البنتاغون، ولم يطرح أي اعتراض واحد على القرار.
س: لم يعترض أي أحد؟
ج: لم يعترض أحد
س: حتى في البيت الأبيض لم يكن هناك إعتراض؟
ج: ولا إعتراض واحد. أنا شخصيا أقف حتى الآن مع ذلك القرار وما زلتُ أعتقد أنه كان قرارا صائبا !
س: لكن لماذا يقول كثيرون اليوم ( حتى بعض الأميركيين ) إنّه كان قرارا خاطئا ؟
ج: لا أجد أي سبب للقول بأنه كان قرارا خاطئا , بل هو قرار صحيح والناس الذين يعتقدون أنّه قرار خاطىء عليهم واجب أن يبينوا لماذا كان قراراً خاطئاً. هم يقولون ذلك وأنا لن أتجادل معهم .
س: بعض الناس يقولون إنه كان من الأفضل تطهير الجيش القديم وبناء جيش جديد إعتمادا على الجيش القديم بدلا من تصفيته لأنه لم يكن كل الضباط موالين لصدام حسين؟
ج : ما قمنا به عمليا , هو بناء جيش جديد !
وقلنا إن أي شخص من الجيش القديم يريد أن يتطوع في الجيش الجديد يمكنه ذلك.] إنتهى.
من هذه المقابلة نعرف أنه لم يتم حلّ الجيش العراقي كما يدّعي البعض باستمرار !
بل تفكك الجيش وإختفى , ومن ثمّ كان لا بد من تشكيل الجيش الجديد من الجيش القديم وبشكل إنتقائي , وهو أمر لا يختلف عن تطهير الجيش من الضباط الموالين لصدام .
*************
ثالثاً / إرادة الاستحقاق التاريخي !
معروف تاريخياً أن الجيش العراقي تأسس قبل تأسيس الدولة العراقية .
بل كان الجيش الوحيد في العالم الذي كان يمتلك دولة , وليست الدولة تمتلك جيشاً.
فكان كل ضباطه عند تأسيس الدولة العراقية الحديثة من بقايا الجيش التركي من العراقيين , خرّيجي المدارس العسكرية في الدولة العثمانية كانوا قد حاربوا إلى جانبها في الحرب العالمية الأولى , إنتموا إلى الثورة العربية بقيادة الشريف حسين وأولاده .
وبعد إنهيار الدولة العثمانية , أطلق عليهم ( الضباط الشريفيين ), وساهموا في تأسيس الدولة العراقية الحديثة فيما بعد ,وحرصوا على إبقاء الموروث التركي في التمييز العرقي والطائفي ,لذلك كان هذا الجيش مسيَّساً منذ ولادته !
وعليهِ لعبَ الجيش دوراً رئيساً في عدم الاستقرار السياسي في العراق وكان سبباً للقطيعة مع التطور السلمي التدريجي الذي بدأه الملك فيصل الأول حتى وفاته عام 1933. فراح الجيش يتدخل في السياسة ويقوم بانقلابات عسكرية بين حين وآخر ,الأمر الذي حرم الشعب العراقي من الاستقرار السياسي والنمو الطبيعي وتحقيق الديمقراطية .
وعندما إغتصب البعثيون السلطة ثانية عن طريق إنقلاب عسكري عام 1968 , إرتكبوا جريمة أخرى بحق هذا الجيش , ألا وهي أدلجته !
أيّ فرض الأيديولوجية القومية البعثية على جميع منتسبيهِ من الضبّاط وضبّاط الصف , وطرد أو سجن أو قتل كل من يشك في ولائهِ لحزب البعث الحاكم وقيادته المتمثلة في شخص صدام حسين !
فكان الجيش عبارة عن حزب سياسي منظم وملتزم بالانضباط الحديدي القاسي , إضافة إلى مهمته العسكرية.
كما عمل النظام البعثي على منح امتيازات كبيرة للضباط العسكريين بحيث صاروا ينظرون إلى المدنيين نظرة دونية يخامرهم الشعور بالتعالي عليهم بأنهم أسمى من بقية أبناء الشعب.
ورغم أن شعار الجيش هو الدفاع عن حدود الوطن وفق نشيد (الجيش سورٌ للوطن) الذي كنّا نرددهُ في المدارس , إلاّ أنّهُ اُستخدم لحماية الحكومات الجائرة المتعاقبة من نقمة الشعب في جميع مراحل تاريخ الدولة العراقية الحديثة .
سواء في العهد الملكي , حيث تمّ ضرب العشائر العربية في الجنوب , وارتكب مجزرة بشعة ضد الآشوريين في الشمال , وضرب المظاهرات الاحتجاجية السلمية .
أو في العهد الجمهوري , بضرب الجماهير بالكيمياوي كما حصل ضد الأكراد في حلبجة وحملات الأنفال , أو ضد عرب الأهوار وقمع الإنتفاضة الشعبية عام 1991 , إضافة إلى إستخدام الجيش في شن الحروب على دول الجوار في العهد الصدامي .
وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك ضباط غير مُسيّسين ومخلصين للشعب والوطن , لكن كيف يمكن التمييز بين هؤلاء وغيرهم من المؤدلجين والموالين للبعث وبهذه العجالة وفي هذه الظروف العاصفة بعد التغيير؟
*******
كذلك يزعم البعض أن تسريح نصف مليون جندي دون إيجاد عمل لهم قد ساهم في دفعهم إلى الإرهاب والجريمة المنظمة .
هذا غير صحيح , إذ أنّ التجنيد قبل 2003 كان إجبارياً ,وكان الجندي يُقدّم القرابين والنذور من أجل تسريحه . بل وحتى كان البعض منهم يقوم بتعويق نفسه في سبيل إخراجه من الجيش .
فلماذا تحول التسريح بعد تحرير العراق إلى جريمة ؟
كذلك إستقبل الجيش الجديد نحو نصف مليون من هؤلاء الجنود المسرحين كعسكريين متطوعين حرفيين وبإرادتهم الحرة وبرواتب سخيّة .
كما وتمّ رفد العدد الكبير من خيرة ضباط الجيش السابق , خاصة من الذين أضطهدهم البعث .
************
من كل ما تقدم، نعرف أن الجيش العراقي القديم المسيَّس والمؤدلج بآيدولوجية البعث الفاشية , لا يمكن أن ينسجم مع حكومة ديمقراطية .
ولا يمكن الوثوق به والاطمئنان إليه في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وضمان عدم الانقضاض على الحكومة المدنية المنتخبة واحترام الديمقراطية.
فبقاء الجيش القديم على وضعه يعني إستمرار خطر الانقلابات العسكرية معلقاً على رقبة الحكومة الديمقراطية كسيف ديموقليس .
إذ لا يمكن الجمع بين جيش مسيَّس وحكومة ديمقراطية !
لهذا فالعراق الديمقراطي يحتاج إلى تغيير جذري لكل شيء، وخاصة في بناء قواته المسلحة , قوات متحررة من الأيديولوجيات السياسية , وأن تكون في حالة قطيعة تامة مع العقلية الانقلابية والسياسية والآيدولوجية القديمة, يتعهد فيها الضابط على إحترام القيم الديمقراطية وحماية أمن المواطن وسلامته وكرامته , والدفاع عن حدود الوطن من العدوان الخارجي , وعدم التدخل بالسياسة مطلقاً .
وهذا لا يتم إلاّ بتشكيل جيش حديث يتثقف أفراده بالقيم الحضارية الديمقراطية الجديدة , وهذا ما حصل !
إنتهى مقال د. عبد الخالق حسين
ولا أعلق على هذا المقال الرائع سوى بجملة طويلة :
ما أحوجنا الى الواقعيّة وتسميّة الأشياء بمسمياتها , والتحلّي بنكران الذات بدل نكران الجميل والجحود الذي نقابل به من أنقذنا من طاغية العصر الحديث صدام حسين , لتسقط بعدهُ ببضع سنوات باقي الطغاة في المنطقة كأحجار الدومينو !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
15 سبتمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تكرار
نزار ( 2011 / 9 / 15 - 18:54 )
نحن قرانا المقال يوم امس واعجبنا به لذا لاداعي لاضاعة وقتنا كنت اتوقع ان اقرا رايك وفوجنت بانك اعدت المفال الاصلي بكامله وكان بالامكان ان تعلق على المقال الاصلي وتفي بالغرض وتذكرني بالايام الخوالي عندما كنا نملاء ورقه الاجابه الامتحانيه بالحشو لكي نطيل الاجابه وكان المدرسين عندها يشبرون لنا ويعطون الدرجات لذا من الان وصاعدا سوف اشبر مقالاتك وامضي لغيرها ولاتلوم الا نفسك اذا نقص عدد قرائك مع احترامي لفكرك النير


2 - تنوير المجتمع واجب المخلصين والجيش لم يكن لل
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 15 - 19:47 )
تحيه مخلصه للصديق رعد على اعادة نشره لمقالة د عبد الخلق وتوضيحه
الاساطير الكاذبه حول الجيش الحكومي في العراق قديمه وهي جزء مهم من الديماغوجيا الرسميه لترسيخ الانظمه فالجيش الحكومي الذي اتذكره منذ 1940 كان غريبا عن الشعب وفي احيان كثيره كان يلعب دور الشرطة باسوء اشكالها ضد الشعب وكانت سمعة الضباط وعوائلهم -بالاخص في العهد الملكي سيئة اخلاقيا -اقول هذا كشاهد للتاريخ وكانت هنالك عوائل كثيره تحجم عن تزويج بناتها للضباط لانتشار الشذوذ الجنسي بينهم ويتناقل الناس قصصا مخزية عن الراسلين-الخدام -الجنود مع بعض الضباط او بعض بعض عوائلهم اقول هذا دون ان يكون ابدا متناقضا مع حقيقة ان الجيش عندنا كان المنظمة الاجتماعية الاكبر في العراق المتخلف المبنية على اسس عصرية وكان الضباط وخصوصا الطيران والهندسه بتماس مع تكنولوجيا العصر المحروم منها المجتمع العراقي وكان الجيش يعلم الجنود المهن العصرية بل والقراءة والكتابة في مجتمع كان اميا تقريبا بنسبة 99% في بداية الخمسينات بل ان غالبية اهل المهن والحرف هم من المسرحين من الجيش كما انه كان مدرسة للوطنية بنسبة معينة لذالك كان يتدخل بالسياسة
ولكن الجيش الحكومي


3 - الجيش الحكومي لم يكن جيشا للعراق وانما لاعدائ
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 15 - 20:02 )
فالجيش الحكومي في العراق كان جيش اعداء العراق وفي جميع مراحله فاذا كان الكاتبان المحترمان قد ذكرا دوره الاجرامي في التعامل مع الاثوريين في 33 بقيادة المملوك حكمت سليمان والشوفيني الكردي المتوحش بكر صدقي الذي سرعان ماقاد في 36 انقلابا مجرما يعتبره بعض القوميين العرب -الرفسة-الاخيرة لاحفاد الوالي داوود باشا لعودة حكم المماليك-ويعنون بذالك الدور المركزي سياسيا فيه للمملوكين حكمت سليمان وكامل الجادرجي الذي حاول خدع وحرف منظمة الاهالي عن واجباتها ولكن الاخرين -من العراقيين الغير مرتبطين بالدوامة العثمانية وخصوصا الراحلين طيبي الذكر عبد الفتاح ابراهيم ومحمد حديد وحسين جميل لم ينخرطا بهذه اللعبة القذرة التي خدع بها حتى ابو الوطنيين العراقيين جعفر ابو التمن
كما وان هيمنة النازية الهتلرية على مركز القوة في هذا الجيش عبر العقداء الاربعه وسئ الذكر رشيد عالي الكيلاني الذي اعلن انحيازه لالمانيا ضد التحالف الدمقراطي العالمي ولكن هذا الجيش لاتعزاله التام عن الشعب انهار في 41 بتحرك بعض وحدات معسكر البريطانيين في الحبانية ولم -ينجز-نازيينا-الاقذرين الا فرهود اليهود وذبحهم في بغداد كمحاوله تعبوية للجم


4 - لقد كان الجيش الحكومي دمويا ضد الحركات الوطن
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 15 - 20:20 )
فهذا الجيش الذي اسسه البريطانيون في عهد الكولونيالية البريطانية كانت عقيدته القتالية مبرمجه بوضوح لحماية النظام الكولونيالي الاقطاعي الذي اسسه المستعمرون البريطانيين بعد احتلالهم للعراق في 1917 لذالك نرى الجيش بقيادة المملوك نوري الذي كان رئيسا للاركان فرفعوه الى رئيس وزراء وقام باحتلال شوارع بغداد والمدن الاخرى واجهاض انتفاضة تشرين 52 وتسعير الشلغم وملءالسجون بمثقفي العراق المنتفضين
ونفس هذا الجيش القذر قام وباستعماله لاسطوله النهري العصري ولاول مرة باستخدامه في الهجوم على انتفاضة فلاحي ال ازيرج في العمارة وتدميرها واغراقها بدمائها
وربمالتفاقم الدور القذر لهذا الجيش دفع بنخبة طيبة صغيرة جدا من الضباط الوطنيين الاحرار لاعلان ثورة 14 تموز معتمدين على افقر ابناء العراق الجنود المتطوعين من الفلاحين المظلومين اقطاعيا الى حد التمويت جوعا
ان المضللين يتباهون بالفرية الكبرى حول دور جيش الحكومة هذا في حرب فلسطين وكاءنها كانت حرب تحرير يقودها خونة العراق نوري سعيد وعصابته وعلى راءسها بقايا المماليك عمر علي وغازي الداغستاني وسامي فتاح وغيرهم الذين برزوا خصوصا كخدم اوفياء لحلف بغداد المشؤم


5 - ردّ 1 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 15 - 20:30 )
المعلق الجديد / نزار
أعدتُ كامل المقال حرصاً على كل جملة فيه , وذكرتُ في المقدمة , لا يمكن إختصار الكثير
ولكون د. عبد الخالق لايفتح باب التعليقات , كي ينأى بنفسهِ عن أن يكون مقالهِ مكان لبثّ تعليقات مسمومة من البعثيين , لذلك فكرتُ شخصياً بأنّ هؤلاء الأوغاد لايجب أن يمنعونا عن قول الحقيقة التي يعرفها الجميع , لكنّهم ينجرفون لموجة القطيع التي تتناغم مع تجريم الفعل الأمريكي , حتى لو كان تحريراً للعراق من طاغيتهِ صدّام
والفائدة الأهمّ التي فكرتُ بها هي الإستئناس بآراء العقلاء وذوي التجربة والخبرة والمعلومة الصحيحة , كما ستجد في تعليقي الاستاذ / د. صادق الكحلاوي
فيا ليتك تكتب بإسمكَ الصريح وحسب أدب الحوار ولن تجد منّي سوى الإحترام
****
الأستاذ / أبا حيدر الورد
مداخلاتكَ دروس تأريخية وإجتماعيّة للأحداث التي لم نعاصرها ونعرفها عن كثب
أنا ايضاً كنتُ أحتار لكثرة الكلام التمجيدي للجيش العراقي , وهو كلام حقّ يُراد به باطل غالباً ويشبه قصّة العلم العراقي الصدامي وعدم تغييره كونه يحمل لفظة / الله أكبر
كنتُ أظنّ غالبية العراقيين مفتحين باللبن ولن ينخدعوا , لكن للأسف ,البعثيين خلطوا الأوراق


6 - توضيح
نزار ( 2011 / 9 / 15 - 21:14 )
السيد رعد اعتقد لم اسيء ادب الحوار وسبب عدم وضع اسمي الكامل للوضع المنفلت في العراق المجتمع وليس الحكومه فان اوضحت شخصيتي لااستطيع المجاهره بارائي المنفتحه وانني كنت اريد ان اتشاقه معك من باب من حبك لاشاك


7 - هنا نتفق مع الدكتور عبدالخالق
عمر علي ( 2011 / 9 / 15 - 22:24 )
تحية استاذ رعد
انا اتفق تماما مع كل ما كتبه الدكتور عبدالخالق حسين حول حل هذا الجيش الفاسد .واسمح لي ان اتفق مع تعليقات الدكتور الكحلاوي في هذه النقطة. حل الجيش العراقي سواء كان الحل من قبل الجيش نفسه او الحاكم المدني بريمر كان صائبا مئة بالمئة ولكن فقط لو يسمح لي الدكتور عبدالخالق وانت استاذ رعد ان بناء الجيش الجديد ايضا لم يبنى على اسس صحيحة وانما بني على اساس طائفي ولم يبنى كما كنا نتمنى ان يكون بعيدا عن الطائفية والمناطقية والعشائرية. الجيش الحالي ولائه للاحزاب السياسية والميليشياوية والطائفية وهنا يكمن ضعف الجيش.القبول في الكليات العسكرية والشرطة والطيران اليوم يجري وفق التقسيم الطائفي وبالاخير لن نحل المشكلة. خرجت من يدي جهة معينة وانتقلت للاخرى.تي تي تي تي مثل مارجعت اجيتي.فعلا الجيش العراقي اصبح في زمن البعث فرع من فروع تنظيمات البعث وحتى كفاءة الجيش كانت متدنية وهذا ما سمعته من ضباط في الدول الاشتراكية السابقة عندما كانوا يدربون الضباط الطيارين وضباط الدبابات والمدفعية حيث وصفوهم بضباط عديمي الكفاءة وهمهم عند المجئ للتدريب هوالسكر والمراقص الليلية وينتهون لافهم ولاعلم بالعلو


8 - الصديق الليبرالي / عُمر علي
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 15 - 22:53 )
تعليقكَ رائع ومنطقي ومنصف كالعادة , ويطابق رؤيتي أيضاً
الجيش الجديد لم يتطهّر من الطائفيّة والحزبيّة والمناطقيّة
لو شئنا جيشاً حديثاً باسلاً بالفعل , لا بالقول , نحتاج بنائهِ على أسس علمية وعادلة في نفس الوقت
لكن الذي حدثَ , لم يكن برغبة ومشيئة بريمر ولا أبو بريمر ولا أمريكا نفسها
ماحدث , جاء نتيجة منطقيّة لإنقسام العراقيين أنفسهم وفساد السياسيين وجشعهم , أو محاولة البعض ممن كام مهمشاً التعويض في هذا الجيش , لكن ذلك للأسف خطأ كبير ويقود الى نفس المشاكل والتداعيات
لاحظ مثلاً الجيش المصري والتونسي , لم يتبع الرئيس , بل وقف على الحياد أو مع الشعب
كذلك يفعل الجيش التركي وكل جيوش العالم الحُرّ
لكن لاحظ الجيش السوري / بقيادة البعث الفاشي , الغالبية المؤدلجة وقفت مع النظام بينما القليل فقط من الأحرار رفضوا وكسروا قيدهم ليقفوا في صف الشعب المظلوم
وبالمناسبة / هل ترون طرق التعذيب والقتل التي تُمارس اليوم في سوريا ضدّ الشباب والأطفال ؟ هل هناك جيش في العالم يفعل ذلك بشعبهِ ؟
ألم يكن صدّام يبني مثل ذلك الجيش ؟ لكنّه مع ذلك تبخّر وقائدهِ صُديم في لحظة المواجهة
ثم عادوا يلطمون الخدود


9 - لم يصل ردّي / للصديق عمر علي
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 15 - 22:59 )
تعليقكَ رائع ومنطقي ومنصف كالعادة , ويطابق رؤيتي أيضاً
الجيش الجديد لم يتطهّر من الطائفيّة والحزبيّة والمناطقيّة
لو شئنا جيشاً حديثاً باسلاً بالفعل , لا بالقول , نحتاج بنائهِ على أسس علمية وعادلة في نفس الوقت
لكن الذي حدثَ , لم يكن برغبة ومشيئة بريمر ولا أبو بريمر ولا أمريكا نفسها
ماحدث , جاء نتيجة منطقيّة لإنقسام العراقيين أنفسهم وفساد السياسيين وجشعهم , أو محاولة البعض ممن كام مهمشاً التعويض في هذا الجيش , لكن ذلك للأسف خطأ كبير ويقود الى نفس المشاكل والتداعيات
لاحظ مثلاً الجيش المصري والتونسي , لم يتبع الرئيس , بل وقف على الحياد أو مع الشعب
كذلك يفعل الجيش التركي وكل جيوش العالم الحُرّ
لكن لاحظ الجيش السوري / بقيادة البعث الفاشي , الغالبية المؤدلجة وقفت مع النظام بينما القليل فقط من الأحرار رفضوا وكسروا قيدهم ليقفوا في صف الشعب المظلوم
وبالمناسبة / هل ترون طرق التعذيب والقتل التي تُمارس اليوم في سوريا ضدّ الشباب والأطفال ؟ هل هناك جيش في العالم يفعل ذلك بشعبهِ ؟
ألم يكن صدّام يبني مثل ذلك الجيش ؟ لكنّه مع ذلك تبخّر وقائدهِ صُديم في لحظة المواجهة
ثم عادوا يلطمون الخدود


10 - عبد الخالق قريب من الواقع بعيد عن الحقيقة
حسن مشكور ( 2011 / 9 / 16 - 02:48 )
لااعتقد هناك من ياسف على حل او اضمحلال الموسسة العسكرية بكونها موسسة سيئة البناء والتنظيم وموسسة قمعية منذ تاسيسها ولسوء طالعنا ان يكون فادة التغيير هم العسكر وربما تتذكرون قرارات العقيلي وزير الدفاع والتي جعلت طلبة الكليات والثانويات الالتحاق بالجيش واصبحت العسكرة اكثر اهمية من التعليم الخراب الذي عليه العراق وانفلات الوضع الامني ليس له علاقة بحل الجيش واعتقد ان افضل عمل قامت به ادارة بريمير هو الغاء هذه الموسسة مصيبة العراق بعد 2003 هو سوء اعادة بناء الدولة والتي لم تظهر ملامحها الى الان والموسسة العسكرية التي جرى بناءها بعد التحرير والتي من المفروض موسسة غير مسيسة ويكون ولاءها الى الوطن لكن الذي يحصل هو العكس فالجيش اليوم هو جيش الطوائف وخذذوا الى الان مثال خلو وزارة الدفاع والداخلية من وزير يمثلها والمصيبة الاكبر ان يخرج رئيس الحكومة ويعلن الدفاع للمكون السني والداخلية للمكون الشيعي
اعادة الامن والاستقرار ليس فقط بالعسكر وانما ببناء دولة الموسسات والقانون وبناء الموسسة الاقتصادية وليس العسكرية الذي يتاوله عبد الخالق في الكثير من مقالاته قريب من الواقع بعيد عن الحقيقة


11 - المرحله تتطلب تعبئة الجميع لبناء عراق جديد
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 16 - 09:46 )
شكرا للصديق رعد على موقفه من تعليقاتي
اود باختصار شديد الاشارة الى امرين
1 رئيس الاركان الذي سووه رئيسا للوزراء واجهض انتفاضة تشرين 52 اسمه
نور الدين محمود وليس نور كما جاء خطاء بالتعليق اعلاه وانتفاضة فلاحي ال ازيرج التي اغرقها جيش الحكومة بالدم حدثت عام 53
ثانيا الماءساة العراقية الحالية ومنذ03تكمن في ان الفاشية البعثية صحرت العراق خلال 40سنه من حكمها-من 8شباط63الى9نيسان03-صحرته من جميع القوى التنويرية والدمقراطية والشيوعية -اي من جميع قوى التاريخ الحديث
الذين استطاعوا البقاء بل والنمو هم الذين احتموا بالدين الممذهب وخصوصا المحتمين بال البيت وما اسبغه عليهم التاريخ من قدسية وبطولة وروح تضحيةوعقول محبة للعدل علي ابن ابي طالب وجعفر الصادق مثالاخاصة وان مقولة ان عواطف الناس قوة مادية لاتقهر ظهرت مرة اخرى صحيحه كما وانه بعد التحرير اظهر المتنورين المنفيين-وعلى عكس الليبيين الان-تقاعسا في العودة والتفاعل مع مجتمعهم المتصحر وحتى يومنا هذا ونحن ندعو هذه القوى السليمة العصريه ان تنضم لجماهير شعبها ولاتتعالى عليه ولاتحكم على الناس والحركات على وفق اسماءها الدينية او تدين هذا او ذاك وانما


12 - حسن ألكوردي
لماذا حل الجيش العراقي ( 2011 / 9 / 16 - 11:51 )
عنوان رائع وتحليل غير منطقي .(لماذا تم حل الجيش العراقي القديم) وذُكر أكثر من مرة في هذا المقال جملة الجيش العراقي .وهل نسيتم أن هذا الجيش دافع أكتر من مرة عن قضية القومية العربية .وفي عام (١٩٦٨) كان هناك قتال بين ألأكراد والحكومة العراقية . قرر الزعيم الكردي المرحوم مصطفى البارزاني وقف القتال مع الجيش العراقي من جانب واحد كي يتفرغ هذا الجيش الى مهمته القومية في فلسطين .!! لماذا . ؟ حل الجيش بقرار من اسرائيل وإيران ونفذها عملائهم حكام العراق الجديد وبول بريمر السيئ . لأنه جيش الشعب العراقي وليس جيش المرحوم ملك فيصل وعبدالكريم قاسم ولا المقبور صدام . مع إحترامي لك عزيزي رعد وجميع المعلقين .و د عبدالخالق .وشكراً


13 - جيوش دول العالم الثالث نقمه على شعوبها
عربي الخميسي ( 2011 / 9 / 16 - 12:47 )
ا سيدي الاستاذ رعد الحافظ الاساتذه المعلقين
من منطلق خدمتي العسكريه كضابط ركن منذ ايام الحكم الملكي ومعايشتي لشخصيه مع معظم الاحداث والوقائع التي اشترك بها الجيش العراقي وكان اخرها انهياره امام القوه الضاربه من قوات الاحتلال الامريكيه المسلحة بالاسلحه التكنلوجيه المتطوره وعدم ايمان الفرد العراقي بعدالة قضيته التي يقاتل من اجلها هذه الحاله وغيرها تستدعي الوقوف عندها من قبل السياسيين والمثقفين والمخلصين من ابناء الشعب العراقي وان يعيدوا النظربخططهم الاستراتيجيه لأعادة البنيه التحتيه للبلد وفق اسبقياتها الانسانيه وخلاصة قولي ان الجيش في هذا القطر وجيوش دول العالم الثالث قطاعات استهلاكيه وغير منتجه على حساب الفقر والعوز ومزيد من معاناة شعوبها الغلابه المساكين تذهب هذه الاموال هدرا لشراء الطيارات والاسلحه المتقدمه بمليارات من الدولار فبدلا من بناء جيش عرمر مثل جيش الحكم الساقط الذي لا زال يبكي عليه اصحابه من المستفيدين منه من الضباط القاده بشكل معين اقتصاره على قوه ضاربه من الشرطه وكفانا شر القتال عن طريق عقد معاهدات ومواثيق عدم الاعتداء وحسن الجوار بين دول المحيطه تحت خيمة الامم الم


14 - أستاذ حسن مشكور
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 16 - 12:58 )
, شكراً لمداخلتكَ القيّمة
فعلاً أجمل عبارة هي قولكَ / إعادة الأمن والإستقرار ليس بالعسكر وحدهم بل ببناء المؤسسات المدنيّة والإقتصادية والعلميّة
لكن من جهة أخرى , أنا لا أظنّ د. عبد الخالق حسين يُخالفكَ في ذلك
بالعكس هو طالما دعى الى تجاوز جراح الماضي وسلبياتهِ لننطلق بدولة حديثة , لكنّهُ يُضيف دوماً فكرتهِ عن خطوات الديمقراطيّة الوليدة حديثاً في العراق وعدم واقعيّة حرق المراحل
هذا واقع الحال / نفوس الغالبية تعاني من الماضي البغيض !
*****
بمناسبة ذكركَ للمرحوم عبد العزيز العقيلي وزير الدفاع زمن عبد السلام عارف , والذي ترشح لرئاسة الجمهورية بعد موت ( أو مقتل ) عبد السلام , مع عبد الرحمن البزاز وعبد الرحمن محمد عارف , لكن تمّ منح المنصب للأخير بتأثير جمال عبد الناصر
أقول هو من الضباط القوميين ( وما أكثرهم ) حينها لكنّه كان يهتم بالوحدة العراقية أكثر من الوحدة العربية , وقد وقف ضدّ الزعيم عبد الكريم في ثورة الشواف 59 , وهو عسكري حتى النخاع ولم يتزوج حتى , لذلك قولك عنه بعسكرة الطلبة وما شابه , هي من صميم صفاتهِ وأفكارهِ
تقبّل فائق تحياتي


15 - ردّ 2 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 16 - 13:32 )
الأستاذ المحترم / صادق الكحلاوي
كلّما أرى حال الناس عموماً في العراق وحجم الدمار النفسي الحاصل عند الغالبية منهم , وحجم الفساد السياسي والديني المستشري كثيراً , أتذكّر جملة المقبور صديّم عندما كان يُردّد / أفضل إنجاز لنا أننّا نبني الإنسان !
هل تذكر أنّك سمعت هذهِ النكته منه؟
كان يعلم أنّهُ يكذب علينا , وأن لا أحد سوف يُصدّقهُ , لكنّه كان يقول ذلك الهراء إمعاناً في إذلال العراقيين , لما فعله ( بعضهم ) بهِ في طفولتهِ
تقبّل شكري الجزيل على كلّ معلومة تضيفها وتنورنا بها
********
الصديق العزيز / حسن كُردي
أحياناً أظنّ هناك شخصين يحملان هذا الإسم بين المعلقين
لكن لا بأس في إختلاف الآراء لأجل إثراء الحوار
عزيزي , لو صحّ قولك أنّ أمريكا وإسرائيل هم وراء حلّ الجيش العراقي أو مجرد إضعافهِ , ألا ترى ذلك يتطابق مع رغبة إيران الملالي وهي عدوتهم سابقاً ولا حقاً ؟
هل تشّك بالملف النووي أيضاً وما يمكن ان يترتب حوله من حروب أو ضربات جوية ؟ منطقياً إسرائيل سترتاح لجيش عراقي قوي يتصدى للملالي بدل قصفهم لنا يومياً ونحن صامتون !
لم افهم كيف جمعت النقيضين في مؤامرة واحدة ؟ محبتي لك


16 - الأستاذ / عربي الخميسي
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 16 - 13:56 )
مُداخلتكَ شهادة مجرّب حكيم وخبير في نفس الوقت من قلب الحدث
موضوعكَ المهم , بكون الجيوش في دول العالم المتخلف النائمة , هي محض قطاع مستهلك وغير منتج لأيّ خير , تستحق أن تستكمل بدراسة علميّة فنيّة يكتبها احدّ المختصين أو مجموعة منهم
لاحظ دائماً تعداد الجيوش يصل بالملايين , وهم لاينتجون حتى طعامهم
بل هي قوى مُعطّله , غالبا تحوي كفاءات علمية أو حرفيّة
اتذكر زمن قادسية ( الطرطور ) كان النجّار أو الحداد يدفع راتبه ومعه ضعفه لنائب الضابط الذي يغطي على غيابه , ليعمل بضعة أيام من أجل عائلته , مرّة طلبتُ من جندي زميل لي عنده محل فيترجي أن يُصلح عطل كبير في سيارتي , قال لي نصاً / خذلي إجازة إسبوعين من صديقك الضابط وسوف أجفتلك السيارة ببلاش ههههه , فقلتُ له حينها لكنّك تعرف خجلي من طلب ذلك وإلاّ لكنتُ طلبت الإجازة لنفسي اولاً
أحياناً أسمع في مصر عن إستخدام بعض وحدات الجيش في بناء أو إصلاح معين فأفرح لذلك الخبر , كم هو غبّي قرار تعطيل تلك الجهود الجبارة
بينما أفضل دولة في الرفاهيّة والإستقرار ( سويسرا) لاتملك جيش بالمرّة
بل تكتفي بوحدات شرطيّة كما إقترحتَ , تحياتي الدائمة لك, أسعدني حضورك


17 - ما الفرق بين الواقع والحقيقة
واحد غشيم ( 2011 / 9 / 16 - 14:06 )
آني واحد من أهل الله، قرأت تعليق القارئ حسن مشكور، رقم 10 عنوانه عبدالخالق قريب من الواقع بعيد عن الحقيقة، الله يخليك أخويا، ممكن تفهمني شنو الفرق بين الواقع والحقيقة؟؟؟ ولكم الأجر


18 - مســــالة اقتصاديـــــــــة
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 16 - 22:04 )
تحية الى الاستاذ رعد الحافظ والدكتور عبد الخالق حسين والسادة المعلقين الافاضل اظن لو تعطى مصاريف وميزانية اعادة تشكيل الجيش العراقي الى امريكا لكان افضل للعراق ولااتصور ان هناك مجنـــــون يتجرا على التحرش او التقرب من حدود العراق


19 - الصديق العزيز / كنعان شمّاس
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 16 - 23:48 )
فكرة رائعة وذكيّة ومعقولة بأن نشتري الحماية الكاملة ب 1 % مثلاً من كلفة الجيش ولنكتفي بقوات الشرطة المحليّة للداخل , وخلّي ساعتها ملالي إيران أو تركيا تقصف العراق كما يفعلون اليوم !
لكن كيف سيقتنع اصحاب الشعارات والتطبيل والتزمير ؟
وأين سيرددون عباراتهم الرنّانة بالوطنيّة والكرامة والعزّة والنشيد الثوري المحتوم ؟
أوربا جميعها تقريباً أصبحت تحظى بسياسة دفاعيّة مشتركة عن طريق الناتو
حتى أنّ بلادنا البائسة تحتاج الى عمل حقيقي لنهضتها صناعياً وزراعياً وسياحياً
بدل الملايين المجمدة ببطالة مقنعة تثقل خزينة الدولة وتفتح كلّ أبواب الفساد
لكن هل تدري عزيزي كنعان / ربّما فكرتك تتحقق بعد بضعة عقود كشيء طبيعي ومنطقي
تحياتي لكَ دوماً


20 - لماذا حل الجيش العراقي
حسن الكوردي ( 2011 / 9 / 17 - 08:33 )
عزيزي رعد . ردك رقم , ١٥, ليس هناك شخصين . حتى أصبحت مدمن على مقالاتك ولاكن بعد هذا المقال فعذراً .. لو كان للعراق الجيش القديم لما تجراَت إيران وتركيا التجاوز على العراق وقصف القرى ويقول وزير الخارجية هذا خرق لسيادة العراق مرحباً ياصاحب السيادة .كان ذاك الجيش لكل العراقيين وللكرد فيها حصة من خيرة الضباط والجنود . مثل فؤاد عارف وعزت عبدالعزيز ومصطفى خوشناو والطيار المعروف عمانوئيل همزيكي وأخرين كثر قسم منهم اُستشهد وقسم اُعدم على أيدي الطاغية دفاعاً عن العراق .. أما ألأن فهل تريدون جيوش مقتدى أو عمار أو مسعود أو جلال أو جيش كواتم الصوت ل نوري .قبل أيام تقاتل جيش نوري وجلال على محطة وقود داخل المنطقة الخظراء ياللخزي والعار . أكثر من سنة وقادة العراق !!! لم يتمكنوا من تعيين وزير الدفاع والداخلية بسبب الطائفية .أما عن طموحات إيران واسرائيل في العراق هي معروفة .وهذا رائي وأحترم ألأخرين . وشكراً للجميع

اخر الافلام

.. نتنياهو: غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حماس


.. انقسامات داخلية حادة تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد بانهيار مجلس




.. بن غفير يرد بقوة على غانتس.. ويصفه بأنه بهلوان كبير


.. -اقطعوا العلاقات الآن-.. اعتصام الطلاب في جامعة ملبورن الأست




.. فلسطينيون يشيعون جثمان قائد بكتيبة جنين الشهيد إسلام خمايسة